19 دی 1394, 11:6
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ : بَيْنَا أَنَا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَنَزَةٍ لَهُ حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ سَكَتَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ أَقْبَلَ الشَّيْخُ بِوَجْهِهِ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ وَ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ سَكَتَ حَتَّى أَجَابَهُ الْقَوْمُ جَمِيعاً وَ رَدُّوا عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَدْنِنِي مِنْكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكُمْ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّكُمْ وَ وَ اللَّهِ مَا أُحِبُّكُمْ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّكُمْ لِطَمَعٍ فِي دُنْيَا وَ [اللَّهِ] إِنِّي لَأُبْغِضُ عَدُوَّكُمْ وَ أَبْرَأُ مِنْهُ وَ وَ اللَّهِ مَا أُبْغِضُهُ وَ أَبْرَأُ مِنْهُ لِوَتْرٍ كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِلُّ حَلَالَكُمْ وَ أُحَرِّمُ حَرَامَكُمْ وَ أَنْتَظِرُ أَمْرَكُمْ فَهَلْ تَرْجُو لِي جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَيَّ إِلَيَّ حَتَّى أَقْعَدَهُ إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا الشَّيْخُ إِنَّ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مِثْلِ الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ فَقَالَ لَهُ أَبِي ع إِنْ تَمُتْ تَرِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ يَثْلَجُ قَلْبُكَ وَ يَبْرُدُ فُؤَادُكَ وَ تَقَرُّ عَيْنُكَ وَ تُسْتَقْبَلُ بِالرَّوْحِ وَ الرَّيْحَانِ مَعَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ لَوْ قَدْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَاهُنَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ إِنْ تَعِشْ تَرَى مَا يُقِرُّ اللَّهُ بِهِ عَيْنَكَ وَ تَكُونُ مَعَنَا فِي السَّنَامِ الْأَعْلَى فَقَالَ الشَّيْخُ كَيْفَ قُلْتَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ فَقَالَ الشَّيْخُ اللَّهُ أَكْبَرُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنْ أَنَا مِتُّ أَرِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ تَقَرُّ عَيْنِي وَ يَثْلَجُ قَلْبِي وَ يَبْرُدُ فُؤَادِي وَ أُسْتَقْبَلُ بِالرَّوْحِ وَ الرَّيْحَانِ مَعَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ لَوْ قَدْ بَلَغَتْ نَفْسِي إِلَى هَاهُنَا وَ إِنْ أَعِشْ أَرَى مَا يُقِرُّ اللَّهُ بِهِ عَيْنِي فَأَكُونُ مَعَكُمْ فِي السَّنَامِ الْأَعْلَى ثُمَّ أَقْبَلَ الشَّيْخُ يَنْتَحِبُ يَنْشِجُ هَا هَا هَا حَتَّى لَصِقَ بِالْأَرْضِ وَ أَقْبَلَ أَهْلُ الْبَيْتِ يَنْتَحِبُونَ وَ يَنْشِجُونَ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ حَالِ الشَّيْخِ وَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَمْسَحُ بِإِصْبَعِهِ الدُّمُوعَ مِنْ حَمَالِيقِ عَيْنَيْهِ وَ يَنْفُضُهَا ثُمَّ رَفَعَ الشَّيْخُ رَأْسَهُ فَقَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ نَاوِلْنِي يَدَكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَقَبَّلَهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَ خَدِّهِ ثُمَّ حَسَرَ عَنْ بَطْنِهِ وَ صَدْرِهِ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ- وَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَنْظُرُ فِي قَفَاهُ وَ هُوَ مُدْبِرٌ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا فَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ لَمْ أَرَ مَأْتَماً قَطُّ يُشْبِهُ ذَلِكَ الْمَجْلِس.
حكم بن عتيبة گويد: روزى در محضر امام باقر عليه السّلام نشسته بوديم و اطاق نيز مملو از جمعيت بود كه بناگاه پيرمردى كه تكيه بر عصاى بلندى كرده بود وارد شد و دم در ايستاد و گفت: سلام و رحمت خدا و بركاتش بر تو باد اى فرزند رسول خدا، و پس از آن ساكت شد، امام باقر جواب سلام او را داده فرمود: و عليك السّلام و رحمة اللَّه و بركاته. پيرمرد رو بحاضرين اطاق كرده و بآنها نيز سلام كرد و هم چنان ايستاد تا همگى جواب سلامش را دادند، آنگاه روى خود را بامام باقر عليه السّلام كرده گفت: اى فرزند رسول خدا مرا نزديك خود بنشان كه بخدا سوگند من شما را دوست دارم و دوستدار شما را نيز دوست دارم، و بخدا سوگند دوستيم بشما و دوست داشتن دوستدارانتان نه بخاطر طمع دنيائى است، و بخدا من دشمن دارم دشمن شما را و از او بيزارم و بخدا اين دشمنى داشتن و بيزارى من از او نه بخاطر (پدر كشتگى و) خونى است كه ميان من او برقرار باشد، بخدا سوگند من حلال شما را حلال دانم و حرامتان را حرام شمارم و چشم بفرمان شما دارم قربانت گردم آيا (با اين ترتيب) در باره من اميد (سعادت و نجات) دارى؟ امام باقر فرمود: پيش بيا، پيش بيا، تا او را پهلوى خود نشانيد و سپس باو فرمود: اى پيرمرد همانا مردى بنزد پدرم على بن الحسين عليهما السّلام شرفياب شد و اين پرسشى كه تو از من كردى او از پدرم كرد، و پدرم باو فرمود: اگر (با اين حال) بميرى به رسول خدا (ص) و على و حسن و حسين و على بن الحسين وارد شوى و دلت خنك شود و قلبت آرام گيرد و ديده ات روشن گردد و با فرشتگان نويسنده گرامى با روح و ريحان از تو استقبال شود، و اين در وقتى است كه جان باينجاى تو رسد- و با دست بگلويش اشاره فرمود- و اگر زنده بمانى آنچه را موجب چشم روشنيت هست ببينى و در بالاترين درجات بهشت با ما خواهى بود. پيرمرد گفت: چه فرمودى اى ابا جعفر؟ امام عليه السّلام همان سخنان را براى او تكرار كرد. پيرمرد گفت: اللَّه اكبر! اى ابا جعفر اگر بميرم به رسول خدا (ص) و على و حسن و حسين و على ابن الحسين عليهم السّلام درآيم و ديده ام روشن گردد، و دلم خنك شود، و قلبم آرام گيرد، و با فرشتگان نويسنده گرامى بروح و ريحان استقبال شوم، هنگامى كه جانم باينجا رسد! و اگر زنده بمانم ببينم آنچه را ديده ام بدان روشن گردد، و با شما باشم در بالاترين درجات بهشت؟ اين جملات را گفت و صداى گريه اش بلند و هاى، هاى، شروع كرد بگريه كردن تا اينكه روى زمين افتاد، و حاضران در اطاق نيز كه آن حال را از پيرمرد ديدند شروع كردند بگريه و زارى امام باقر عليه السّلام (كه چنان ديد) با انگشت خود شروع كرد بپاك كردن قطرات اشگ از گوشه هاى چشم آن پيرمرد. پيرمرد سر بلند كرد و بحضرت عرض كرد: دستت را بمن بده قربانت گردم، حضرت دستش را به پيرمرد داد، و او دست آن حضرت را ميبوسيد و بر ديده و رخ خود ميگذارد سپس شكم و سينه خود را گشود و دست بر شكم و سينه اش گذارده برخاست، و خداحافظى كرده براه افتاد، امام باقر عليه السّلام نگاهى به پشت سر آن پيرمرد كرد، و رو بحاضرين كرده فرمود: هر كه ميخواهد مردى از اهل بهشت را ببيند باين مرد بنگرد. حكم بن عتيبة گويد: من مجلس ماتم و عزائى مثل آن روز نديدم. [1]
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان