دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

حکمت 75 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

حکمت 75 نهج البلاغه به موضوع "شناخت جايگاه جبر و اختيار" می پردازد.
No image
حکمت 75 نهج البلاغه : شناخت جايگاه جبر و اختيار

متن اصلی حکمت 75 نهج البلاغه

موضوع حکمت 75 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 75 نهج البلاغه

75 وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ عليه السلام لِلسَّائِلِ الشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى الشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ

موضوع حکمت 75 نهج البلاغه

شناخت جايگاه جبر و اختيار

(اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

75- از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (در باره قضاء و قدر)

به مرد شامىّ كه از آن بزرگوار (پس از بازگشت از جنگ صفّين) پرسيد: آيا رفتن ما به (جنگ اهل) شام بقضاء و قدر از جانب خدا بود (امام عليه السّلام فرمود: سوگند به خدائى كه دانه را زير خاك شكافت و انسان را آفريد گام ننهاديم بجائى و به درّه اى سرازير نشديم مگر بقضاء و قدر، شامىّ گفت: پس رنج ما در اين سفر پاداشى ندارد «چون باختيار نبوده» امام عليه السّلام فرمود: اى شيخ خدا بزرگ گردانيد پاداش شما را در رفتنتان كه مى رفتيد و در باز گشتتان كه بر مى گشتيد و در هيچ حال مجبور نبوديد، شيخ گفت: چگونه است با اينكه قضاء و قدر ما را ميراند امام عليه السّلام) پس از (اين) سخن دراز كه آنچه را ما از آن اختيار نموده ايم اينست (فرمود): 1- ويحك (خدا بتو رحم كند) شايد تو قضا و قدر لازم و حتمىّ را (كه بايد انجام گيرد) گمان كردى، اگر چنين بود پاداش و كيفر نادرست بود، و نويد بخير و خوبى (بهشت) و بيم بشرّ و بدى (دوزخ) ساقط مى گشت (و از جانب خدا براى گناهكار كيفر و براى فرمانبر پاداش تعيين نمى شد، و نيكوكار بستودن و بدكار به نكوهش سزاوار نبود، اين گفتار بت پرستان و پيروان شيطان و گواهان دروغ و كوران از راه صواب و حقّ است و ايشان قدريّه و مجوس اين امّتند. ناگفته نماند كه لفظ قدرىّ در اخبار ما به جبرىّ و تفويضىّ هر دو گفته ميشود، و مراد در اينجا جبرىّ است كه مى گويد: كارى كه هر بنده اى انجام دهد به اراده و اختيار خود نيست بلكه بتقدير و مشيئت خدا مجبور است بخلاف تفويضىّ كه قدرت خداى تعالى را منكر است و مى گويد: خداوند بنده را امر و نهى نمود و بخود واگذارد كه بكنند يا نكنند استقلال دارند، خلاصه امام عليه السّلام فرمود:) 2- خداوند سبحان بندگانش را امر كرده با اختيار و نهى فرموده با بيم و ترس (از عذاب) و تكليف كرده (بكار) آسان (كه به رغبت انجام دهند) و دستور نداده (بكار) دشوار (تا در انجام آن مجبور نباشند) و كردار اندك را پاداش بسيار عطا فرموده (كه اين خود لازمه اختيار داشتن است) و او را نافرمانى نكرده اند از جهت اينكه مغلوب شده باشد (زيرا بر بندگانش قاهر و غالب مى باشد) و فرمانش را نبرده اند از جهت اينكه مجبور كرده باشد (بلكه همه را اختيار داده و اسباب هر كار را آماده ساخته است) 3- و پيغمبران را از جهت بازى نفرستاده (بلكه آنها را فرستاده تا اطاعت كنندگان را ببهشت مژده داده و نافرمانان را از دوزخ بترسانند) و كتابها (مانند تورية و انجيل و قرآن) را براى بندگان بيهوده نفرستاده (بلكه آنها را فرستاده تا بدستور خدا آشنا باشند) و آسمانها و زمين و آنچه در آنها است را بيجا نيافريده (بلكه همه آنها را به حكمت آفريده، پس چگونه ميشود كه حكيم درست كردار كسيرا مجبور سازد، در قرآن كريم س 38 ى 27 مى فرمايد: ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ يعنى) آن گمان كسانى است كه كافر شدند و نگرويدند، پس واى بر آنانكه كافر شدند از آتش (پس شيخ گفت: قضاء و قدر چيست كه ما نرفتيم مگر بسبب آن فرمود: آن دستور و حكم خداوند است پس از آن اين آيه را قرائت نمود س 17 ى 23: وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ يعنى پروردگار تو حكم فرموده كه جز او را نپرستيد.

پس شيخ خوشنود از جاى خود برخاسته گفت:

أنت الإمام الّذى نرجو بطاعته يوم النّشور من الرّحمن رضوانا

أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا

جزاك ربّك عنّا فيه إحسانا

يعنى تو امام و پيشوايى هستى كه با پيروى از تو روز رستخيز رضا و خوشنودى خداوند بخشنده را اميدواريم، آنچه از دين و كيش ما پوشيده بود آشكار ساختى، پروردگارت از جانب ما در اين خدمت بتو پاداش نيكو عطا فرمايد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1120 و 1121)

ترجمه مرحوم شهیدی

78 [و از سخنان آن حضرت است، چون كسى از او پرسيد: «رفتن ما به شام به قضا و قدر خدا بود» پس از گفتار دراز، و اين گزيده آن است:] واى بر تو شايد قضاء لازم و قدر حتم را گمان كرده اى، اگر چنين باشد پاداش و كيفر باطل بود، و نويد و تهديد عاطل. خداى سبحان بندگان خود را امر فرمود- و در آنچه بدان مأمورند- داراى اختيارند، و نهى نمود تا بترسند و دست باز دارند. آنچه تكليف كرد آسان است نه دشوار و پاداش او بر- كردار- اندك، بسيار. نافرمانيش نكنند از آنكه بر او چيرند، و فرمانش نبرند از آن رو كه ناگزيرند. پيامبران را به بازيچه نفرستاد، و كتاب را براى بندگان بيهوده نازل نفرمود و آسمان ها و زمين و آنچه ميان اين دو است به باطل خلق ننمود. «اين گمان كسانى است كه كافر شدند. واى بر آنان كه كافر شدند از آتش.»

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 372)

شرح ابن میثم

70- و من كلام له عليه السّلام للسائل الشامى لما سأله: أ كان مسيرنا إلى الشام بقضاء من اللّه و قدر

بعد كلام طويل هذا مختاره: وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً- لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ- وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ- إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً- وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً- وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً- وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً- وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً- وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ أقول: روى أنّ السائل لما قال له عليه السّلام: أخبرنا عن سيرنا إلى الشام أ كان بقضاء اللّه و قدره قال: و الّذي فلق الحبّة و برى ء النسمة ما وطئنا موطئا و لا هبطنا واديا إلّا بقضاء و قدر. فقال السائل: عند اللّه أحتسب: أى ما أرى لي من الأجر شيئا. فقال: مه أيّها الشيخ لقد أعظم اللّه أجركم في مسيركم و أنتم سائرون و في منصرفكم و أنتم منصرفون و لم تكونوا في شي ء من حالاتكم مكرهين و إليها مضطرّين. فقال الشيخ: و كيف و القضاء و القدر ساقانا فقال: ويحك. الفصل. إلّا أنّ بعد قوله: و الوعيد قوله: و الأمر و النهى و لم تأت لائمة من اللّه لمذنب و لا محمدة لمحسن تلك مقالة عبدة الأوثان و جنود الشياطين و شهود الزور و أهل العمى عن الصواب و هم قدريّة هذه الامّة و مجوسها لأنّ اللّه تعالى أمر عباده تخييرا إلى آخره. فقال الشيخ: فما القضاء و القدر اللذين ما سرنا إلّا بهما فقال: هو الأمر من اللّه تعالى و الحكم. ثم قرء وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ فنهض الشيخ مسرورا و هو يقول:

أنت الإمام الّذي نرجو بطاعته يوم النشور من الرحمن رضوانا

أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا

جزاك ربّك عنّا فيه إحسانا

اللغة

و الويح: كلمة ترحّم. و الحاتم: الواجب.

المعنى

و تقرير سؤال السائل: إن كان مسيرنا بقضاء من اللّه و بقدر لم يكن لنا في تعبنا ثواب و ذلك أنّ القضاء قد يراد به في اللغة الخلق و ما خلقه اللّه تعالى في العبد فلا اختيار له فيه و ما لا اختيار له فلا ثواب له فيما فعله. و قوله: ويحك. إلى قوله: الوعيد. بيان لمنشأ وهمه و هو ما لعلّه يظنّه من تفسير القضاء و القدر بمعنى العلم الملزم و الايجاد الواجب على وفقه. و قوله: إنّ اللّه سبحانه أمر عباده تخييرا. إشارة إلى تفسير القضاء بالأمر كما صرّح به في جواب السائل عن معناه مستشهدا في تفسيره بالأمر و الحكم بقوله تعالى وَ قَضى رَبُّكَ الآية و معلوم أنّ أمر اللّه و نهيه لا ينافي اختيار العبد في فعله. و هذا الجواب إقناعيّ بحسب فهم السائل.

و ربّما فسّر القضاء بأنّه عبارة عن ابداع الأوّل تعالى لجميع صور الموجودات الكليّة و الجزئيّة الّتي لا نهاية لها من حيث هي معقولة في العالم العقلىّ ثمّ لمّا كان ايجاد ما يتعلّق منها بالمادّة في مادّته و إخراج ما فيها من قبول تلك الصور من القوّة إلى الفعل واحدا بعد واحد كان القدر عبارة عن الايجاد لتلك الامور و تفصيلها واحدا بعد واحد كما قال تعالى وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ .

و اعلم أنّه على هذا التفسير يمكن تقرير الجواب عن السؤال المذكور أيضا و ذلك أنّ القضاء بالمعنى المذكور لا ينافي اختيار العبد و حسن تكليفه و ثوابه و عقابه لأنّ معنى الاختيار هو علم العبد بأنّ له قوّة صالحة للفعل و الترك الممكنين مهيّئة لهما إذا انضمّ إليها الميل إلى الفعل المسمّى إرادة فعل أو النفرة المسمّى كراهة ترك و ذلك أمر لا ينافي علم اللّه تعالى بما يقع أولا يقع من الطرفين و إن حصل عنه وجوب فهو خارج عرضىّ. ثمّ إنّ التكليف لم يرد على حسب ما في علم اللّه تعالى بل له مبدءان:

أحدهما: فاعلىّ و هو حكمته تعالى أعنى إيجاده الموجودات على أحكم وجه و أتقنه، و سوق ما هو ناقص منها من مبدءها إلى كمالها سوقا ملايما لها. و الثاني: قابليّ و هو كون العبد بالصفة المذكورة من الاختيار، و لذلك ذكر من لوازم الاختيار و التكليف المقصود من الحكمة لغايته امورا عشرة: أحدها: أمره لعباده تخييرا. و تخييرا مصدر سدّ مسدّ الحال. الثاني: نهيهم تحذيرا. و تحذيرا مفعول له. الثالث: تكليفهم اليسير ليسهل عليهم العمل فيرغبوا فيه. الرابع: عدم تكليفهم العسير لغرض أن يكونوا بحال الاختيار فلا يخرجون بالعسير إلى التكليف بما لا يطاق كما أشار إليه تعالى يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ . الخامس: من إعطاءه على القليل كثيرا في العمل. و ذلك من لوازم اختيارهم أيضا. السادس: أنّه تعالى لم يعص حال كونه مغلوبا عنهم. إذ هو القاهر فوق عباده بل لأنّه خلّى بينهم و بين أفعالهم و هيّأهم لها و ذلك من لوازم اختيارهم. السابع: أنّه لم يطع مكرها أى لم يكن طاعة مطيعهم له عن إكراه منه تعالى له عليها و ذلك من لوازم اختيارهم. الثامن: و لم يرسل الأنبياء لعبا بل ليكونوا مبشّرين و منذرين لمن أطاع بالجنّة و لمن عصى بالنار و ذلك من لوازم الاختيار. التاسع: و لم ينزل الكتب للعباد عبثا بل ليعرفوا منه وجوه تكليفهم و أحكام أفعالهم الّتى امروا أن يكونوا عليها و بيان حدود اللّه الّتي أمرهم بالوقوف عندها و كلّ ذلك من لوازم اختيارهم. العاشر: و لا خلق السماوات و الأرض و ما بينهما باطلا بل على وجوه من الحكمة. منها: أن يحصل لعباده بما وهب لهم من الفكر في آياتها اعتبار فيتنبّهوا من ذلك للطيف حكمته و يستدلّوا على كمال عظمته كما قال تعالى إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ الآيات، و نفّر عن اعتقاد غير ذلك «بأنّه ظنّ الّذين كفروا» و الآية اقتباس.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 277 - 281)

ترجمه شرح ابن میثم

70- از سخنان امام (ع) به مرد شامى، وقتى كه از آن بزرگوار پرسيد: آيا رفتن ما به شام از روى قضا و قدر الهى است

از سخنان زيادى كه امام (ع) بيان فرموده است ما قسمتى از آن را به شرح زير برگزيده ايم: وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً- لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ- وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ- إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً- وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً- وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً- وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً- وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً- وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا- ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ

ترجمه

«واى بر تو، شايد تو قضا و قدر حتمى را گمان كرده اى، كه اگر اين طور بود، پاداش و كيفر معنى نداشت و وعده خوب و ترساندن از بدى، بى اعتبار بود.

خداوند پاك به بندگانش امر كرده با اختيار و نهى فرموده با ترس و بيم، و تكليف كرده آسان، نه تكليف دشوار، و عمل اندك را اجر و پاداش زياد داده است. و در مقابل او سركشى نكرده اند به خاطر آن كه ناچار به سركشى بوده اند و از او فرمان نبرده اند از آن جهت كه به فرمانبردارى مجبور بوده اند. پيامبران را به بازيچه نفرستاده، و كتابهاى آسمانى را بيهوده نازل نكرده، و آسمانها و زمين و موجودات آسمان و زمين را بى هدف نيافريده است، ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ .

شرح

نقل كرده اند، مردى شامى وقتى به امام عرض كرد: راجع به رفتن ما به شام بفرماييد آيا به قضا و قدر الهى است يا نه امام (ع) فرمود: «سوگند به خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد، ما هيچ جا قدم ننهاديم، و به درّه اى فرود نيامديم مگر به قضا و قدر الهى.» آن مرد گفت: پس نزد خدا پاداشى نداريم، يعنى: من براى خود پاداشى نزد خدا نمى بينم. امام (ع) فرمود: «ساكت باش، اى شيخ خداوند، پاداش شما را در رفتن به شام وقتى كه مى رفتيد، و در بازگشتتان وقتى كه بر مى گشتيد، زياد گردانيد، در صورتى كه شما در هيچ حال مجبور و ناچار نبوديد».

آن مرد گفت: چگونه با اين كه قضا و قدر ما را راند آن گاه امام (ع) فرمود: ويحك، جز اين كه پس از كلمه و الوعيد عبارت چنين بوده است:... و امر و نهى، و هيچ سرزنشى از جانب خدا براى گناهكار و نه ستايشى براى نيكوكار نيامده است، اين سخن بت پرستان و پيروان اهريمنان و شاهدان جور و ستم و كسانى است كه چشمانشان از ديدن حقيقت كور است و اينان فرقه قدريّه و مجوس اين امّتند، زيرا كه خداوند متعال بندگانش را از روى اختيار امر فرموده است تا آخر... بعد آن مرد گفت: پس قضا و قدر چيست كه ما جز بدان وسيله حركت نكرديم امام (ع) فرمود: «آن فرمان خداى تعالى و دستورات اوست» آن گاه اين آيه را قرائت كرد: وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ .

در اينجا آن مرد خوشحال از جا جست و گفت: تو آن امامى كه با پيروى تو روز قيامت خوشنودى خداوند بخشنده را اميد داريم، تو آنچه از دين ما پوشيده بود آشكار كردى، پروردگار از طرف ما تو را در اين كار پاداش نيكو عطا كند.

الويح

كلمه ترحم است [از باب دلسوزى گفته مى شود] و الحاتم به معناى واجب مى باشد.

توضيح پرسش آن مرد اين است: اگر رفتن ما به قضا و قدر بوده است ما در زحمتى كه كشيده ايم بى اجريم و اين از آن روست كه در گفتار از «قضا»، آفرينش اراده مى شود و آنچه كه خداوند در بنده آفريده است بدون اختيار بنده و هر چه كه غير اختيارى باشد اجر و مزدى در انجام آن وجود ندارد.

عبارت امام (ع): ويحك... الوعيد

بيانگر ريشه گمان اوست و آن شايد چيزى است كه وى در مورد تفسير قضا و قدر، مى پنداشته، يعنى علم خدا كه خواه و ناخواه كار بايد مطابق آن انجام بگيرد.

و عبارت: انّ اللّه سبحانه امر عباده تخييرا

اشاره است به تفسير قضا به معنى امر و فرمان الهى، همان طورى كه امام (ع) در پاسخ كسى كه از معناى آن مى پرسد- با استشهاد به آيه شريفه «وَ قَضى رَبُّكَ» براى اثبات اين تفسير- تصريح كرده است، و بديهى است كه امر و نهى الهى با مختار بودن بنده در كار خود، منافاتى ندارد. البتّه اين پاسخ نسبت به مقدار فهم طرف سؤال يك پاسخ اقناعى است و گاهى در تفسير قضا گفته اند: قضا، عبارت است از آفرينش خداى متعال تمام صورتهاى كلّى و جزئى موجودات را كه اين صورتها در عالم عقول به تعداد زياد و بى نهايتند، سپس از آنجا كه ايجاد آن گروه صورتهايى را كه به مادّه وابستگى دارند در مادّه خود، و بيرون آوردن از مرحله قوّه و استعداد به مرحله فعليّت يعنى پذيرش صورتها، يكى پس از ديگرى و تدريجى بوده است، بنا بر اين قدر عبارت است از ايجاد آن امور و تفصيل آنها يكى پس از ديگرى، همان طور كه خداى متعال فرموده است: وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ .

اكنون مطابق اين تفسير، پاسخ گفتن به پرسش بالا نيز امكان پذير است، با اين توضيح كه قضا به معنى ياد شده با مختار بودن بنده و سن تكليف و پاداش و كيفر او، منافاتى ندارد زيرا كه معناى اختيار همان آگاهى بنده است از اين كه وى داراى نيرويى است كه هرگاه ميل به فعل- كه از آن تعبير به اراده مى كنند- و يا نفرت از فعل- كه از آن تعبير به كراهت مى كنند- بدان ضميمه شود وى هم قادر بر فعل و هم بر ترك آن است و هر دو برايش امكان دارد و اين جريانى است كه با علم خداى تعالى بر وقوع يا عدم وقوع هر يك از دو طرف، منافاتى ندارد، هر چند كه يكى از دو طرف در علم خدا به طور قطع به عنوان عرض خارجى صادر خواهد شد.

و آنگهى تكليف بر حسب آنچه در علم خدا گذشته است، متوجّه بنده نمى شود، بلكه علاوه بر آن، دو عامل ديگر در كار است: اوّل- عامل فاعلى كه همان حكمت خداى تعالى است، يعنى پروردگار، موجودات را به بهترين و استوارترين صورت آفريده و هدايت هر موجود ناقص به كمال مطلوبش، به نحوى است كه درخور اوست.

دوم: عامل قابليت، يعنى، بنده داراى صفت اختيار- با تعريفى كه گذشت- بوده باشد، از اين رو، امام (ع) ده چيز را به شرح زير از خصوصيات اختيار و تكليفى شمرده است كه براى رسيدن به نتيجه، مقصود اصلى حكمت است: 1- خداوند بندگانش را مأمور كرده است با اختيار، تخييرا مصدر جانشين حال است.

2- آنان را نهى كرده است از روى بيم و ترس. تحذيرا مفعول له است.

3- تكليف آنان را آسان قرار داده است، تا كار بر آنها آسان باشد و ميل و علاقه پيدا كنند.

4- تكليف آنان را دشوار قرار نداده، تا اين كه حالت اختيار داشته باشند و با تكليف سخت دچار تكليف طاقت فرسا و غير قابل تحمل نشوند، همان طورى كه خداوند متعال اشاره فرموده است: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ .

5- عمل اندك را پاداش زياد دادن كه اين خود نيز از خصوصيات اختيار است.

6- نافرمانى خدا صورت مى پذيرد امّا نه از آن جهت كه ذات اقدسش مغلوب بندگان است زيرا خدا بر همه بندگان مسلّط است، بندگان از آن رو نافرمانى مى كنند كه خداوند آنها را در كارهاشان آزاد گذاشته و اختيار كار را به دست آنها داده است، و اين از خصوصيات اختيار و آزادى آنهاست.

7- از روى اجبار سر به فرمان او ننهاده اند، يعنى فرمانبردارى فرمانبرداران از روى اجبار از طرف خداوند نيست و اين نيز يكى از خصوصيات اختيار است.

8- پيامبران را به بازيچه نفرستاده است، بلكه فرستاده تا فرمانبرداران را به بهشت بشارت دهند و گنهكاران را از آتش دوزخ برحذر دارند، و اين خود از لوازم اختيار است.

9- كتابهاى آسمانى را بيهوده براى بندگان نازل نفرموده است، بلكه آنها را نازل كرده تا بندگان انواع تكاليف و احكام كارهايى را كه مأمور به انجام آنها هستند، از آن كتابها بازشناسند، و حدود الهى كه به رعايت آن مأمورند بر ايشان بيان شود و تمام اينها از خصوصيات اختيار آنان است.

10- آسمانها و زمين و موجودات آسمان و زمين را بيهوده نيافريده است، بلكه بر اساس حكمتى چند آفريده كه از آن جمله است: بندگان به وسيله موهبت انديشه در آيات قدرت حق، بينشى حاصل كنند، و بدان وسيله به راز حكمت او متوجه شوند و پى به كمال عظمت او ببرند، چنان كه خداى متعال فرموده است: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ و مخاطب را از اعتقادى، جز آن بر حذر داشته است: «ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا».

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 471 - 476)

شرح مرحوم مغنیه

76- ويحك لعلّك ظننت قضاء لازما و قدرا حاتما. و لو كان كذلك لبطل الثّواب و العقاب، و سقط الوعد و الوعيد. إنّ اللّه سبحانه أمر عباده تخييرا، و نهاهم تحذيرا، و كلّف يسيرا و لم يكلّف عسيرا، و أعطى على القليل كثيرا. و لم يعص مغلوبا، و لم يطع مكرها، و لم يرسل الأنبياء لعبا، و لم ينزل الكتب للعباد عبثا، و لا خلق السّموات و الأرض و ما بينهما باطلا «ذلك ظنّ الّذين كفروا فويل للّذين كفروا من النّار».

المعنى

روى جماعة، منهم الكليني في «أصول الكافي»، و أبو الحسين في كتاب «الغرر»، و الشريف الرضي: إن رجلا شاميا حارب مع الإمام في صفّين، و بعد منصرفه منها سأل الإمام: هل كان مسيرنا الى حرب أهل الشام بقضاء من اللّه و قدره. فقال له: ما وطئنا موطئا، و لا هبطنا واديا إلا بقضاء اللّه و قدره.

فقال السائل: عند اللّه أحتسب عناي.. ما أرى لي أجرا. فقال له الإمام: مه، لقد عظّم اللّه أجركم في مسيركم و في منصرفكم، و لم تكونوا في شي ء من حالاتكم مكرهين و لا مضطرين. فقال السائل: كيف و قد ساقنا القضاء و القدر.

فقال الإمام: (ويحك لعلك ظننت إلخ).. و فيما يلي البيان.

القضاء و الاختيار:

هناك مواضيع ثلاثة متشابهة متشابكة، الأول: القضاء و القدر. الثاني: الجبر و الاختيار. و الثالث: الهدى و الضلال. و تكلمنا عن كل منها مفصلا في كتاب «فلسفة التوحيد و الولاية». و نشير هنا بإيجاز الى معنى القضاء و القدر و الاختيار بحكم الموضوع الذي نحن بصدده.

لكل من القضاء و القدر معان. و أوضح معاني القضاء انه البت و الإمضاء الذي لا مرد له. و أوضح معاني القدر انه التقدير. قال الإمام الكاظم نجل الإمام الصادق: القدر هو تقدير الشي ء من طوله و عرضه، و القضاء هو إمضاء لا مرد له. و قال الإمام الرضا حفيد الإمام الصادق: القدر هندسة، و القضاء إبرام.

أما مسألة الجبر و التفويض فالذي عليه الشيعة الإمامية هو «لا جبر و لا تفويض بل أمر بين الأمرين». و معنى الجبر ان الانسان لا أثر له إطلاقا في أفعاله، و انما هي بالنسبة اليه تماما كجريان الدم في عروقه، و خروج النفس من أنفه.

و معنى التفويض ان اللّه أمر العبد و نهاه، و أعطاه القدرة على الطاعة و المعصية، ثم فوض اليه أمر هذه القدرة يفعل بها ما يشاء، و قطع سبحانه كل علاقة بينه و بين هذه القدرة بحيث أصبح اللّه بالنسبة الى قدرة العبد بعيدا عنها تماما كالبائع الذي باع سلعته للمشتري يفعل بها ما يريد بلا مزاحم و معارض.

و معنى «أمر بين الجبر و التفويض» ان اللّه بعد أن أمر العبد و نهاه منحه القدرة و لم يحرمه اياها كما زعم الجبريون، و لكنه تعالى لم يعرض كلية عن هذه القدرة و يقطع العلاقة بينه و بينها كما ادعى المفوضية، بل بقيت قدرة العبد في قبضة خالقها و تحت سلطته ينزعها من العبد متى شاء، و العبد لا يستطيع أن يرفض هذه القدرة، و يقول للّه: لا أريدها، و أيضا لا يستطيع ابقاءها اذا أراد سبحانه أن ينزعها منه، و بهذا الاعتبار يكون العبد مسيّرا لا مخيّرا، و أيضا بالقدرة التي منحها اللّه له يستطيع أن يفعل و يترك، و يكون من هذه الجهة مخيرا لا مسيرا، و معنى هذا ان العبد مسير من جهة، و مخير من جهة، هذا هو معنى بين بين، و أمر بين أمرين.

و للتوضيح نقدم هذا المثال: أب قوي مسيطر على ولده أعطاه مالا، و قال له: اتجر به، فأخذ الولد المال لأنه لا يستطيع رفضه بحال، و أيضا لا يستطيع الاحتفاظ به اذا أراد الوالد نزعه منه، و لكنه قادر على الاتجار به وفقا لارادة أبيه، و أيضا هو قادر أن يجمد المال و لا يتاجر، و معنى هذا انه مسير في رفض المال و ابقائه، و مخير في التجارة و عدمها. و هكذا القدرة التي منحها اللّه للإنسان، انها في الانسان يفعل بها و يترك، و لكنها في الوقت نفسه في قبضة اللّه أيضا تماما كالمال الذي أعطاه الوالد لولده. و من أراد المزيد فليرجع الى كتاب «فلسفة التوحيد و الولاية».

و بعد هذا التمهيد المفيد إن شاء اللّه نشرع بإيجاز بتفسير الكلمات (و لو كان ذلك كذلك) أي لو كان الانسان مسيرا كما يقول الجبريون (لبطل الثواب و العقاب) حيث يكون الانسان، و الحال هذه، تماما كريشة في مهب الريح، و فعله كالثمرة على الشجرة (و سقط الوعد) على الطاعة (و الوعيد) على المعصية، لأن الوعد و الوعيد فرع عن وجود الثواب و العقاب.

(ان اللّه سبحانه أمر عباده تخييرا) أي ما أمرهم أن يفعلوا إلا لأنهم قادرون و مخيّرون، و لو كانوا مسيّرين ما كلفهم بشي ء. كيف و هو القائل: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ- 286 البقرة.

(و نهاهم تحذيرا) من غضبه و عقابه، و من البداهة انه لا معنى من التحذير إلا مع القدرة و الاختيار (و كلف يسيرا) و سهلا يستطيع الإنسان أن يسمع و يطيع بلا عسر و حرج قال سبحانه: ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ- 6 المائدة. (و لم يكلف عسيرا) عطف تفسير على «كلف يسيرا» تماما كقوله تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ- 185 البقرة فإن اليسر بطبعه يستدعي نفي العسر.

(و أعطى على القليل كثيرا) أعطى الثواب الكثير على العمل اليسير الذي فعله الإنسان بمل ء إرادته و تمام قدرته (و لم يعص مغلوبا) إذا عصى الإنسان فليس معنى هذا ان اللّه عاجز عن ردعه عن المعصية.. كلا، انه على كل شي ء قدير، و لكن يترك للإنسان حريته لأنه لا إنسانية بلا حرية (و لم يطع مكرها) و أيضا لو أراد أن يمنعه عن الطاعة لفعل، و لكنه لا يفعل لأنه عادل و حكيم، لا تتناقض أقواله مع أفعاله (و لم يرسل الأنبياء لعبا) بل ليرشدوا الخلق الى الحق (و لم ينزل الكتاب للعباد عبثا) عطف تفسير، لأن الحكمة من إرسال الرسل و إنزال الكتب واحدة (و لا خلق السموات و الأرض و ما بينهما باطلا) بل لتتجلى فيها قدرته و علمه و جلاله و كماله.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 259 - 262)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

الرابعة و السبعون من حكمه عليه السّلام

(74) و من كلام له عليه السّلام: للسائل الشَّامي لمَّا سأله: أ كان مسيرنا إلى الشام بقضاء من اللَّه و قدر بعد كلام طويل هذا مختاره: ويحك لعلّك ظننت قضاء لازما، و قدرا حاتما، و لو كان ذلك كذلك لبطل الثّواب و العقاب، و سقط الوعد و الوعيد، إنّ اللَّه سبحانه أمر عباده تخييرا، و نهاهم تحذيرا، و كلّف يسيرا، و لم يكلّف عسيرا، و أعطى على القليل كثيرا، و لم يعص مغلوبا، و لم يطع مكرها، و لم يرسل الأنبياء لعبا، و لم ينزل الكتب للعباد عبثا، و لا خلق السّموات و الأرض و ما بينهما باطلا (ذلك ظنّ الّذين كفروا فويل للّذين كفروا من النّار).

اللغة

(ويح): كلمة ترحّم و توجّع و قد تأتى بمعنى المدح و التعجّب... و نصبه باضمار فعل كأنّك قلت ألزمه اللَّه ويحا (حتم) حتما بالشي ء: قضى (لعب) لعبا: فعل فعلا بقصد اللّذّة أو التنزّه، فعل فعلا لا يجدي عليه نفعا- المنجد.

الاعراب

بعد كلام، ظرف متعلّق بقوله: و من كلامه، ويحك منصوب بفعل مقدّر أى ألزم اللَّه ويحك، تخييرا مفعول له، و كذلك تحذيرا، كثيرا مفعول ثان لأعطى و الأوّل منه متروك، مغلوبا حال من ضمير يعص.

المعنى

روي الحديث في باب الجبر و القدر من الكافي بهذا اللفظ: عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد و إسحاق بن محمّد و غيرهما رفعوه قال: كان أمير المؤمنين عليه السّلام جالسا بالكوفة بعد منصرفه من صفّين إذ أقبل شيخ فجثى بين يديه، ثمّ قال له: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام أبقضاء من اللَّه و قدر فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: أجل يا شيخ ما علوتم تلعة و لا هبطتم بطن واد إلّا بقضاء من اللَّه عزّ و جلّ و قدره، فقال له الشيخ: عند اللَّه أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين فقال له: مه يا شيخ فو اللَّه لقد عظم اللَّه لكم الأجر في مسيركم و أنتم سائرون، و في مقامكم و أنتم مقيمون، و في منصرفكم و أنتم منصرفون، و لم تكونوا في شي ء من حالاتكم مكرهين، و لا إليه مضطرّين، فقال له الشيخ: و كيف لم نكن في شي ء من حالاتنا مكرهين و لا إليه مضطرّين و كان بالقضاء و القدر مسيرنا و منقلبنا و منصرفنا فقال له: و تظنّ أنه كان قضاء حتما و قدرا لازما، أنه لو كان كذلك لبطل الثواب و العقاب، و الأمر و النهى و الزجر من اللَّه، و سقط معنى الوعد و الوعيد فلم تكن لائمة للمذنب، و لا محمدة للمحسن، و لكان المذنب أولى بالاحسان من المحسن و لكان المحسن أولى بالعقوبة من المذنب، تلك مقالة إخوان عبدة الأوثان، و خصماء الرّحمن، و حزب الشيطان، و قدريّة هذه الامّة و مجوسها. إنّ اللَّه تبارك و تعالى كلّف تخييرا، و نهى تحذيرا، و أعطى على القليل كثيرا و لم يعص مغلوبا، و لم يطع مكرها، و لم يملّك مفوّضا، و لم يخلق السّموات و الأرض و ما بينهما باطلا، و لم يبعث النّبيين مبشّرين و منذرين عبثا، ذلك ظنّ الّذين كفروا فويل للّذين كفروا من النار، فأنشأ الشيخ يقول:

أنت الامام الّذي نرجو بطاعته يوم النجاة من الرحمن غفرانا

أوضحت من أمرنا ما كان ملتبسا

جزاك ربّك بالاحسان إحسانا

أقول: و قد ترى ما فيه الاختلاف بين ما ذكره الرضيّ- رحمه اللَّه- من هذا الحديث و ما ورد في الكافي الشّريف، فلا بدّ و أن يكون أحد المضمونين منقولا بالمعنى، و ما اختاره الرضيّ أوضح و أفصح و يحتمل تعدّد الواقعة، و ذكر الرضيّ- رحمه اللَّه- هذا السائل كان شاميّا، و لكن لا إشعار في رواية الكافي بكونه شاميّا و لعلّ الرّضيّ أخذه من رواية اخرى و كتاب آخر عرف السائل بأنّه شامي، و لكن يشعر صدر الحديث بأنه من أهل الكوفة حيث قال: أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام، فتدبّر. قال في شرح ابن ميثم: أمر عباده تخييرا، و تخييرا مصدر سدّ مسدّ الحال، انتهى. و لم يبيّن في كلامه ذا الحال، فان جعله حالا من المفعول و هو عباده، يكون المعنى أمر عباده حالكونهم مخيرين، و لا يستفاد من لفظة مخيرين المختارين إلّا على تكلّف، ففيه تكلّفان: حمل المصدر على الصّفة، ثمّ حمل تلك الصفة من باب إلى باب آخر، و ان جعله حالا من الفاعل و هو اللَّه فلم لم يجعله مفعولا مطلقا، كما في قوله: نهاهم تحذيرا، كما صرّح به، و لا فرق بين جعله حالا أو مفعولا مطلقا من جهة المعنى، فتدبّر. قال في شرح المعتزلي: قد ذكر شيخنا أبو الحسين رحمه اللَّه: هذا الخبر في كتاب الغرر، و رواه عن اصبغ بن نباته انتهى. و المتن الّذي ذكره مختلف مع متن حديث الكافي في موارد، فصدر مقالة عليّ عليه السّلام فيه بقوله: «و الّذى فلق الحبّة و بري ء النسمة» و لم يذكر فيه قوله: «و لكان المذنب أولى بالإحسان من المحسن، و لكان المحسن أولى بالعقوبة من المذنب» و هذه الجملة من مشكلات هذا الحديث. و قد ذكر المجلسى رحمه اللَّه في شرحه على الكافي وجوها خمسة في حلّه نذكر خلاصة منها هنا: الاول- أنه [يكون ] متفرعا على أنّه إذا بطل الثواب و العقاب بالجبر على التكليف فالمذنب صار أولى بالاحسان لنيله في هذه الدّنيا إلى ملادّه و شهواته و المحسن أسوء حالا منه لتحمّله مشاقّ التكليف و العبادات. الثاني- أنّه لو كان المذنب مجبورا على عمل السيّئة و المحسن على عمل الطاعة فالأولى الاحسان بالمذنب لتدارك جبره على الخلاف الواقع منه، و عقوبة المحسن ليساوي حاله مع المذنب و يراعى العدالة بينهما. الثالث- ما قيل إنّه إنما كان المذنب أولى بالاحسان لأنّه لا يرضى بالذّنب كما يدلّ عليه جبره، و المحسن أولى بالعقوبة لأنّه لا يرضى بالاحسان لدلالة الجبر عليه، و من لا يرضى بالاحسان أولى بالعقوبة من الّذى يرضى به، و لا يخفى ما فيه. الرابع- أنّه لما اقتضى ذات المذنب أن يحسن إليه في الدّنيا باحداث اللّذات فيه، فينبغي أن يكون في الاخرة أيضا كذلك، لعدم تغير الذوات في النشأتين و إذا اقتضي ذات المحسن المشقة في الدّنيا و ايلامه بالتكاليف الشاقة ففي الاخرة أيضا ينبغي أن يكون كذلك. الخامس- ما قيل: لعلّ وجه ذلك أنّ المذنب بصدور القبائح و السيئات منه متألّم منكسر البال لظنه أنها وقعت منه باختياره، و قد كانت بجبر جابر و قهر قاهر فيستحقّ الإحسان، و أنّ المحسن بفرحاته بصدور الحسنات عنه و زعمه أنه قد فعلها باختياره أولى بالعقوبة من المذنب. قال المجلسي رحمه اللَّه في سند الحديث: إنّه مرفوع، لكن رواه الصّدوق رحمه اللَّه في العيون بأسانيد عنه، و مذكور في رسالة أبي الحسن الثالث عليه السّلام إلى أهل الأهواز، و سائر الكتب الحديثيّة و الكلاميّة، و أشار المحقّق الطوسيّ في التجريد إليه، و رواه العلامة في شرحه عن الأصبغ بن نباتة بأدني تغيير. أقول: هذا الحديث باعتبار تعرّضه لمسألة الجبر و الاختيار و القضاء و القدر في أعمال العباد من مشكلات الأحاديث و يحتاج إلى شرح مفصّل، و توضيح ينحلّ به هذا المعضل، و لا مجال لهذا البحث في هذا الشرح الموجز، و قد بحثت عن هذه المسألة مفصلا في شرح اصول الكافي و ترجمته بالفارسية المطبوعة في الجزء الأوّل، فمن أراد تحقيق المقام و توضيح المرام فليرجع إليه، و نحن نترجم الحديث تماما على متن رواه الشارح المعتزلي، لأنّا ترجمنا متن الكافي في شرحه.

الترجمة

أصبغ بن نباتة گفت: پيرمردى در برابر علي عليه السّلام ايستاد و گفت: بما بگو كه رفتن ما بشام بقضاء خدا و قدر بود در پاسخ فرمود: بدان خدا كه دانه را مى شكافد و جاندار مى آفريند، ما گامى برنداشتيم و بر درى فرو نشديم جز بقضاء خدا و قدر او، آن شيخ گفت: رنجى كه بردم بايد بحساب خدا بگذارم، هيچ ثوابى ندارم، علي فرمود: اى شيخ خاموش باش محققا خدا در اين سفر بشما پاداش بزرگى عطا كرده چه در رفتن و چه در برگشتن، شما در هيچ حالي واداشته نبوديد و ناچار و بى اختيار نبوديد، آن شيخ گفت: چگونه چنين نبوديم با اين كه قضا و قدر ما را سوق داده اند، حضرت فرمود: واى بر تو، شايد گمان ميكنى قضاء لازم و قدر حتم و ملزمى در ميان است اگر چنين باشد ثواب و عقاب و وعد و وعيد و أمر و نهى همه باطل و بيهوده گردند و گنهكار را سرزنش نبايد و نيكوكار را آفرين نشايد، و نيكوكار از بدكار سزاوارتر بمدح و تحسين نباشد، و بدكار سزاوارتر نباشد بمذمّت و نكوهش از نيكوكار، اين گفتار بت پرستان و سپاه شيطان و گواهان ناحق و نابينايان از راه صواب است، و آنان قدريه اين امّت و گبران اين امّت محسوبند. راستى كه خداوند سبحان، فرمان داده براى مختار ساختن بندگان خود و غدقن كرده براى بر حذر داشتن و تكليف آسانى فرموده، نافرمانيش بمعنى اين نيست كه در برابر بنده خود مغلوب شده است، و از روى وادار كردن و اعمال زور اطاعت نمى شود، رسولان خود را بيهوده و عبث بسوى بندگانش گسيل نداشته، و آسمانها و زمين و آنچه در آنها است بيهوده نيافريده- اينست گمان آن كسانى كه كافر شدند، واى از دوزخ بر كافران- آن شيخ گفت: پس قضا و قدرى كه ما بوسيله آنها سفر كرديم چيستند فرمود: اين قضا و قدر بمعنى أمر و دستور خدا است، سپس اين گفته خداوند سبحان را تلاوت فرمود كه: «وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ»- پروردگارت فرمان داده كه نپرستيد جز او را- آن شيخ شادمانه برخواست و مى گفت:

  • توئى آن امامى كه با طاعتش اميد بهشت از خدا در سر است
  • ز دودى تو هر شبهه از دين ماجزاى تو با حضرت داور است
  • چون كه برگشت على از صفين غم صفين بدلش بد سنگين
  • بستمكار شكستى نرسيدفتنه اى سخت از آن گشت پديد
  • شيخى اندر بر او سخت ايستاد كه بگو رفتن شام اى استاد
  • بقضا بود مقدّر ز خدايا بدلخواه بشر شد پيدا
  • گفت سوگند بخلّاقى حق كه قضا و قدرش بد ز سبق
  • هيچ گامى ننهاديم براهجز قضا و قدرش بد همراه
  • شيخ گفتا كه خدايا صبري كه نداريم از اين ره اجرى
  • گفت خاموش ايا شيخ دژمكه خدا داده ثوابى معظم
  • طى اين راه باكراه نبود هر كس از ميل خود اين ره پيمود
  • شيخ گفتا كه قضا ما را بردگفت وه نيست قضا حتم اى گرد
  • ور نه بيهوده ثوابست و عقاب نه بود أمر و نه نهى و نه عذاب
  • نه خدا سرزنش مذنب كردنه ستايش ز نكوكار اى مرد
  • اين بود گفته عبّاد وثن گفته لشكر شيطان كهن
  • راستش حضرت سبحان فرمانداده آزاد بدين خلق جهان
  • نهى كرد است برسم تحذير كرده تكليف ولى سهل و يسير
  • از گنه چيره بر او كس نشدهباطاعت كسى مكره نشده
  • نه عبث خيل رسل كرده گسيل تا كه باشند بمخلوق دليل
  • آسمانها و زمين بيهده نيستدر جهان بيهده را نبود زيست
  • اين گمان شيوه كفّار بود كه مكان همه در نار بود
  • شيخ گفتا چه قضا و قدرىكرده اين راه بماها سپرى
  • گفت فرمان خدا و حكمش ديگر اى شيخ زبان را در گش
  • گفته حق بود اندر قرآنكه «قضى ربك» روخوش برخوان
  • شيخ فهميد و بشد شاد و سرود چند شعرى و على را بستود

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 116 - 122)

شرح لاهیجی

(99) و قال عليه السّلام للّشامىّ لمّا سئله كان مسيرة الى الشّام بقضاء من اللّه و قدر بعد كلام طويل هذا مختاره يعنى و از كلام امير المؤمنين عليه السّلام است از براى شخص شامى در وقتى كه پرسيد از آن حضرت بعد از مراجعت از جنگ صفّين كه ايا بود سفر ما بسوى شام بقضاء از خدا و قدر از خدا بعد از كلام درازى كه اين كلام برگزيده انست و غرض سائل ان بود كه چون سفر ما بقضاء و قدر بود پس ما مجبور بوديم در آن سفر پس مشقّت ما در ان بى اجر و بى ثمر باشد

(100) ويحك لعلّك ظننت قضاء لازما و قدراً حاتما لو كان ذلك كذلك لبطل الثّواب و العقاب و سقط الوعد و الوعيد انّ اللّه سبحانه امر عبادة تخييرا و نهاهم تحذيرا و كلّف يسيرا و لم يكلّف عسيرا و اعطى على القليل كثيرا و لم يعص مغلوبا و لم يطع مكرها و لم يرسل الأنبياء لعبا و لم ينزل الكتب للعباد عبثا و لا خلق السّموات و الأرض و ما بينهما باطلا ذلك ظنّ الّذين كفروا فويل للّذين كفروا من النّار يعنى ترحّم بر تو باد ايسائل شايد كه تو گمان كرده باشى كه بود آن سفر از جهة قضا لازم گردانيده و قدر واجب سازنده و تو مجبور بوده در ان سفر نه مختار اگر بود قضاء و قدر چنانچه تو گمان كرده يعنى موجب از براى سلب اختيار تو در فعل تو هر اينه باطل و بيجا بودى ثواب دادن خداى را اطاعت كنندگان را زيرا كه مطيع مجبور مستحقّ ثواب نباشد بلكه مستحقّ عقاب باشد زيرا كه اگر جبر نبود اطاعت نمى كرد پس او عاصى باشد نه مطيع و باطل و بيجا بودى عذاب كردن خدا مر گناه كار را زيرا كه عاصى مجبور مستحقّ عذاب نباشد بلكه مستحقّ ثواب باشد زيرا كه اگر جبر نبود گناه نمى كرد پس او مطيع باشد نه عاصى و هر اينه از درجه اعتبار ساقط و بى ثمر بودى وعد بثواب و وعيد بعذاب زيرا كه با مجبور و مضطرّ بودن بنده در طاعت و عصيان وعد و وعيد را اثرى در او نباشد و حال آن كه بعنوان جزم ثواب و عقاب حقّ و وعد و وعيد با اثر باشد بتحقيق كه خداء سبحانه امر كرده است بندگانش را بعبادت از جهة اختيار دادن بايشان و نهى كرده است از معاصى از جهة ترساندن ايشان و تكليف كرد تكليف اسان دون طاقت و تكليف نكرد تكليف دشوارى فوق طاقت و عطا كرد بر عبادت اندك ثواب بسيار را بسبب اختيار كردن اخرت بر دنيا و عصيان كرده نشد از جهة مقهور بودن گناهكاران در گناه و اطاعت كرده نشد از جهة مجبور بودن اطاعت كنندگان در طاعت و نفرستاد پيغمبر انرا از روى بازى كردن و بى ثمر بودن و نازل نكرد كتابها را از براى بندگان از روى بى فائده بودن يعنى چنانچه بندگان مجبور بودند ارسال رسل و انزال كتب عبث و بى فائده بود و فعل حكيم عبث نمى تواند بود و خلق نكرد آسمانها و زمينها را با آنچه در ميان انها است از روى ضايع و بى اثر بودن بلكه خلق كرد با منافع و مصالح بيحساب و شمار پس چگونه تواند بود كه حكيم درست كردار راست گفتار ظالم و جبّار باشد ان گمان تو گمان آن چنان كسانى است كه كافر شده اند پس چاره از اتش جهنّم ثابت است از براى آن كسانى كه كافر شده اند

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 298)

شرح ابن ابی الحدید

76: وَ مِنْ كَلَامِهِ ع لِلسَّائِلِ الشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ- أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى الشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرِهِ- بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ- وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً- لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ- وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ- إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً- وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً- وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً- وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً- وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً- وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا- ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ

قد ذكر شيخنا أبو الحسين رحمه الله هذا الخبر- في كتاب الغرر و رواه عن الأصبغ بن نباتة قال قام شيخ إلى علي ع فقال- أخبرنا عن مسيرنا إلى الشام- أ كان بقضاء الله و قدره- فقال و الذي فلق الحبة و برأ النسمة- ما وطئنا موطئا و لا هبطنا واديا إلا بقضاء الله و قدره- فقال الشيخ فعند الله أحتسب عنائي- ما أرى لي من الأجر شيئا- فقال مه أيها الشيخ- لقد عظم الله أجركم في مسيركم و أنتم سائرون- و في منصرفكم و أنتم منصرفون- و لم تكونوا في شي ء من حالاتكم مكرهين- و لا إليها مضطرين- فقال الشيخ و كيف القضاء و القدر ساقانا- فقال ويحك لعلك ظننت قضاء لازما و قدرا حتما- لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب و العقاب- و الوعد و الوعيد و الأمر و النهي- و لم تأت لائمة من الله لمذنب و لا محمدة لمحسن- و لم يكن المحسن أولى بالمدح من المسي ء- و لا المسي ء أولى بالذم من المحسن- تلك مقالة عباد الأوثان و جنود الشيطان- و شهود الزور و أهل العمى عن الصواب- و هم قدرية هذه الأمة و مجوسها- إن الله سبحانه أمر تخييرا و نهى تحذيرا- و كلف يسيرا و لم يعص مغلوبا و لم يطع مكرها- و لم يرسل الرسل إلى خلقه عبثا- و لم يخلق السماوات و الأرض و ما بينهما باطلا- ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار- فقال الشيخ- فما القضاء و القدر اللذان ما سرنا إلا بهما- فقال هو الأمر من الله و الحكم- ثم تلا قوله سبحانه وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ- فنهض الشيخ مسرورا و هو يقول-

أنت الإمام الذي نرجو بطاعته يوم النشور من الرحمن رضوانا

أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا

جزاك ربك عنا فيه إحسانا

- . ذكر ذلك أبو الحسين في بيان- أن القضاء و القدر قد يكون بمعنى الحكم و الأمر- و أنه من الألفاظ المشتركة

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 227)

شرح نهج البلاغه منظوم

[77] و قال عليه السّلام للسّآئل الشّامىّ لمّا سأله:

أ كان مسيرنا إلى الشّام بقضاء من اللّه و قدر بعد كلام طويل هذا مختاره: ويحك لعلّك ظننت قضاء لازما، و قدرا حاتما، و لو كان ذلك كذلك لبطل الثّواب و العقاب، و سقط الوعد و الوعيد، انّ اللّه سبحانه امر عباده تخييرا، وّ نهاهم تحذيرا، وّ كلّف يسيرا، و لم يكلّف عسيرا، و أعطى على القليل كثيرا، وّ لم يعص مغلوبا، و لم يطع مكرها، وّ لم يرسل الأنبياء لعبا، وّ لم ينزل الكتب للعباد عبثا، وّ لا خلق السّموات و الأرض و ما بينهما باطلا (ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ).

ترجمه

شگفتا شايد گمان تو آن باشد كه سفر ما از روى قضائى لازم و قدرى واجب بوده است، (و تو مجبور بوده نه مختار) اگر آن اين طور باشد البته ثواب و عقاب باطل و وعد و وعيد ساقط بودى.

(براى آنكه مطيع مجبور در خوار اجر و ثواب نباشد، چون جبرا اطاعت خدا را كرده است، و همچنين گناهكار مجبور مستحقّ ثواب بودى، چون عصيانش از روى اجبار انجام گرفته است) بدانكه پاك پروردگار بندگانش را باطاعت فرمان داد، و حال آنكه آنان مخيّر بودند، و نهيشان كرد از عصيان براى ترساندنشان (از عقاب) و آنان را تكليفى آسان فرمود، نه تكليفى شاقّ و دشوار، و در برابر كار كم ثواب بسيار عطا فرمود، و عصيان كرده نشد از روى مقهور بودن گنهكاران، و اطاعت كرده نشد از جهة مجبور بودن اطاعت كنندگان نه پيمبران را به بيهوده و بازيچه فرستاد، و نه كتب را بدون فائده نازل فرمود، و نه آفرينش آسمانها و زمين ها بدون نتيجه و باطل است (بلكه تمام اينها براى آنست كه بشر مختار از راه طغيان و سركشى، به افتادگى و بندگى گرايده اى سؤال كننده زنهار لب بدين سخن ميالاى، و از اين گمان سخيف كه عبده اوثان و جنود شيطان كه قدريّه و مجوس اين امّت و بدان اندراند بيرون باش) كه اين گمان كسانى است كه بدين خدا كافر شده باشند، واى بر كفّار از آتش جهنّم. (اصبغ ابن نباته روايت كند كه اين سائل پيرمردى بود همين كه اين بيان شيوا را از حضرت شنيد پرسيد پس قضا و قدر خداوندى كدام است فرمود: آن حكم و امرى است از جانب خداى تعالى، آن گاه اين آيه را كه در سوره 17 و آيه 23 ميباشد از قرآن مجيد تلاوت فرمود: وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ خداوند مقرّر فرموده است كه جز او را نه پرستيد، پير بحال شادى از جاى برخاسته و مى خواند:

أنت الأمام الّذى نرجو بطاعته يوم النّشور من الرّحمن رضوانا

أو ضحت من ديننا ما كان ملتبسا

جزاك ربّك عنّا فيه احسانا

تو آن پيشوائى هستى كه به پيروى از تو فرداى قيامت از خداوند بخشنده اميد آمرزش داريم، تو از دين ما آنچه را كه بر ما پوشيده بود روشن ساختى خدا از جانب ما در اين امر بتو پاداشى نيكو دهاد).

نظم

  • چو شاه از جنگ صفّين باز گرديدبراه از شاه شخصى باز پرسيد
  • كه جنگ ما بتقدير قضا بودو يا كه اختيارش دست ما بود
  • مسير ما بُد از حكم خداوندو يا ما خويش افكنديم در بند
  • خيالش را كند تا زين گمان پاكچنين فرمود با وى شه ز ادراك
  • درستست اين كه هر جا پا نهاديمدر اين جنگ آنچه بستيم و گشاديم
  • زمام كار در دست خدا بودز تأثير قدر حكم قضا بود
  • ولى نى آن قضا كه حتم و لازمبود بر ما ز تقديرات جازم
  • بدل ثابت بود گر اين خيالتخدا خواهم كه رحم آرد بحالت
  • اگر كه كارها اين جور باشدبكرده بندگان مجبور باشند
  • نه عابد مورد اجر و ثواب استنه عاصى در خور زجر و عقاب است
  • چرا كه هر دو آن مجبور بودندمطيع محض در دستور بودند
  • اطاعت يا گه عصيان از قضا بودهمه بر حكم اجبار از خدا بود
  • ز حق توعيد و تهديدى بكار استبدست بنده در كار اختيار است
  • بشر را گر بطاعت يا كه عصيانخداوند جهان داده است فرمان
  • زند سر گر از آنان خير يا شرّبخير و شرّ بشر باشد مخيّر
  • بدون كلفت و رنج و مشقّتهر اندازه كه انسان را است وسعت
  • بدست هر كسى بسپرده كارىبدوش هر تنى بنهاده بارى
  • نه از طاعت بر او سودى عيان استنه از عصيان ما بر وى زيان است
  • رسولان را نه بفرستاده باطلكتب را بى جهت ننموده نازل
  • بگردش آسمانها و زمينها استهر آنچه روى آنها زير اينها است
  • همه مخلوق صنع كردگاراندهمه از بهر آن سرگرم كاراند
  • كه اين سرمست و غافل آدميزادبجان خود كند كم ظلم و بيداد
  • گرايد يكره از اين سكر و مستىبهشيارىّ و بر ايزد پرستى
  • ره گردنكشى را در گذاردنهد گردن ره نيكى سپارد
  • بكار خود خلاصه خلق مجبورنباشد اين گمان كن از درون دور
  • به نيك و بد اگر سرگرم كاراندبكار خويش صاحب اختياراند
  • تو اين فكر سخيف از سر بدر كنبدقّت در بيابانم نظر كن
  • كه اين باشد مقال جمع كفّاركه مى گويند بنده دارد اجبار
  • چو كافر مى زند از اين سخن دمسزاى و جاى وى باشد جهنّم
  • ز هر دانا كه باشد دور انديشيكى پرسش در اينجا آمدم پي
  • امير المؤمنين داناى هر راز بدينسان سفته اينجا گوهر راز
  • كه ايزد تا شود هادى سبل رافرستاده كتب را و رسل را
  • بتهديد و وعيد و وعظ و انذار نموده خلق را از خواب بيدار
  • ز نيك و بد برويش در گشادهبدستش اختيارش را نهاده
  • بدو گفته اگر آوردى عصيان سزايت دوزخ است و نار و نيران
  • و گر باز آمدى از راه زشتىنمودى نيكوئى اندر بهشتى
  • بسائل گفته شد اين قول كفّار بود كه بنده مجبور است در كار
  • بفعل خود نباشد مرد مجبوربچنگال قضا او نيست مقهور
  • هر آن فعلى بر آن دائر مدار است بدست او زمام اختيار است
  • قضاى ايزدى از خير و از شرّبود وابسته بر افعال ديگر
  • كه آن اندر كتب گرديده مضبوط بدان آيات قرآنى است مربوط
  • خود اين مطلب يكى بحرى بود ژرفكه كرده اهل دانش وقت خود صرف
  • به نيكوئى بدور از هر بد و شين عيان كردند امر بين الامرين
  • بمردم همچنان خورشيد روشنز دانش شان شده مطلب مبرهن
  • كه ديگر جبر را كس ره نپويد بترك گفته كفّار گويد
  • و ليكن چند تن از صوفيانندكه نزد صوفيان از عارفانند
  • بسا گفتارشان پوچ است و مهمل ولى دانند آنان وحى منزل
  • خلاف گفته قرآن مطالبزده از رأى خود اندر قوالب
  • كه باشد با احاديث آن مخالف بگفت كافران قرن و مؤالف
  • بكن انصاف را قدرى نظارتبدانها ميكنم اكنون اشارت
  • بگو حرف على نيك و درست است سخن از صوفيان يا سخت سست است
  • يكى ز اقطاب كاندر بحر عرفانشناور همچو وى نامد بدوران
  • كتابش هست سر چشمه افادات براى صوفيان گنج سعادات
  • چو او قائل بجبر از اختيار استمرا با يك دو شعرش حرف و كار است
  • بود آن اين كه چون بن ملجم از كين بزد شمشير بر فرق شه دين
  • شهش فرمود من بر فرق آزارنمى بينم ز تو كم يا كه بسيار
  • براى آنكه فاعل دست حقّ استتوئى آلت بتو كى جاى دقّ است
  • شفيع تو منم اندر قيامتمخور غصّه مباش اندر ندامت
  • اگر باشد چنين پس شمر ملعون يزيد فاسق و هارون و مأمون
  • كز آنان كشته اهل البيت احمدبحشر اندر جنان اندى مخلّد
  • بر آنان لعن كردن جا ندارد عذاب حشرشان معنى ندارد
  • على شد كشته با دست خداوندبرى بن ملجم است از هر بد و بند
  • حلولى را شريك آمد دگر جاى چنين از ناى عرفان داده آواى
  • كه بُد فرعون را مسلك ز عرفاننبودش فرق با موسى ابن عمران
  • بروز اين نور حق بر جانش تابيدبشب بر درگه حق آن بناليد
  • ز ظاهر رنگ اگر يكسو گذارىتفاوت بين اين هر دو ندارى
  • خدا بوده است با موسى و فرعونبر اين يك يار بُد بر آن ديگر عون
  • چو بى رنگى اسير رنگ آمدبموسى موسئى در جنگ آمد
  • اگر يكسو گذارى ظاهر و رنگبباطن نيست بين اين دو تا جنگ
  • چه بيرنگى و رنگ از يك جهة خاستميان اين دو از چه جنگ برپا است
  • يكى خورشيد پنهان شد بذرّهيكى شير است اندر جلد برّه
  • بنىّ اند و ولى فرعون و موسىيكى هستند نزد حق تعالى
  • بحرف مختلف شور است و هم شكبمسلك اين دو با هم آمده يك
  • بگلشن راز هم شيخ شبستركه جبر از اختيارش بوده باور
  • بسى الفاظ را نيكو سروده ولى معناش اغلب ناستوده
  • على را گفته هايش در خلاف استبنزد دانشى مردان گزاف است
  • معانى گر كه سست است و سخيف است چه سود الفاظ اگر عذب و لطيف است
  • پى شاهد بعرض و گفته خويشز گلشن چند شعر آرم كما پيش
  • ز من هر چند رنجد شخص مترف كند تصديق عرضم مرد منصف
  • همان كه نام وى محمود بودهچنين بسروده شعر ناستوده
  • تعيّن بود گزنده جدا شدكه حق بنده شد و بنده خدا شد
  • جز از حق نيست ديگر هستى الحقهو الحق گوى خواهى يا انا الحقّ
  • تو را از زشتى دوزخ چه باك استكه از هستى تن و جان تو پاك است
  • تو ميگوئى مرا خود اختيار استتن من مركب و جانم سوار است
  • كدامين اختيار اى مرد جاهلكسى را كو بود بالذّات باطل
  • هر آن كس را كه مذهب غير جبر استنبى فرموده كان مانند گبر است
  • چنان كان گبر يزدان اهرمن گفتمر اين نادان احمق ما و من گفت
  • بما افعال را نسبت مجازيستنسب خود در حقيقت لهو و بازيست
  • مقدّر گشته پيش از جان و از تنبراى هر كسى كارى معيّن
  • چه بود اندر ازل اى مرد نا اهلكه اين يك شد محمّد آن ابو جهل
  • كرامت آدمى راز اضطرار استنه زان كو را نصيبى ز اختيار است
  • ندارد اختيار و گشته مأمورزهى نادان كه شد مختار و مجبور
  • اگر روى تو باشد در گه و مهبت و زنّار و ترسائى تو را به
  • چو اشياءاند هستى را مظاهراز آن جمله يكى بت باشد آخر
  • مسلمان گر بدانستى كه بت چيستيقين كردى كه دين در بت پرستى است
  • نديد او از بت الّا خلق ظاهربدين علّت شد اندر شرع كافر
  • بدين خوبى رخ بت را كه آراستكه گشتى بت پرست ار حق نمى خواست
  • هم او كرد و هم او گفت و هم او بودنكو كرد و نكو گفت و نكو بود
  • مرا زين نكته كن اى صوفى آگاه جمادى را سزد گويد انا اللّه
  • بود شايسته دعوىّ خدائىز بنده عاجزى هم كبريائى

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص87-96)

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

نگاهی به رفتارشناسی اهل نفاق از دیدگاه قرآن

نگاهی به رفتارشناسی اهل نفاق از دیدگاه قرآن

نقش منافقان در جامعه اسلامی، نقشی بسیار مخرب و زیانبار است. حساسیت قرآن به این دسته از شهروندان به خوبی نشان می‌دهد که نمی‌توان به صرف شهروندی با همه افراد جامعه یکسان برخورد کرد و حقوق یکسانی را برای همگان به طور مطلق قائل شد؛ بلکه می‌بایست ملاحظاتی در نحوه تعامل با دسته‌هایی از افراد جامعه اعمال کرد.
مجالست با بدان در فضای مجازی

مجالست با بدان در فضای مجازی

فضاي مجازي هرچند که به نظر مي رسد که مجاز باشد و حقيقت نيست، ولي اگر دقت شود معلوم مي شود که حقيقت است نه مجاز؛ زيرا فضايي که امروز از آن به مجازي ياد مي شود، جلوه اي از دنياي حقيقي و واقعي است.
نقل 80 حدیث مُسلّم از ائمه اطهار(ع)

نقل 80 حدیث مُسلّم از ائمه اطهار(ع)

حجت‌الاسلام ناصر رفیعی نکات و مصادیق برجسته‌ای از بُعد ولایتمداری و جایگاه علمی حضرت عبدالعظیم الحسنی(ع)بیان کرده است که در ذیل می‌آید.
نسبت عدالت و آزادی در انديشه شهيد مطهری

نسبت عدالت و آزادی در انديشه شهيد مطهری

نسبت ميان دو واژه «آزادي» و «عدالت» و شيوه اعمال توازن بين اين دو مفهوم همواره از بحث‌هاي مناقشه برانگيز در ميان انديشمندان سياسي طول تاريخ بوده است.
قرآن و جریان نفوذ

قرآن و جریان نفوذ

نفوذ به معنای رخنه است.

پر بازدیدترین ها

No image

ذكر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام : وصیت امیرالمؤمنین(ع) بر غسل و دفن شبانه وی

ذکر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام با موضوع وصیت امیرالمؤمنین(ع) بر غسل و دفن شبانه وی
No image

ذكر مصیبت امام حسین علیه السلام : امام حسین(ع) تنها در صحرای کربلا

ذکر مصیبت امام حسین علیه السلام با موضوع امام حسین(ع) تنها در صحرای کربلا
No image

ذكر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام : ذکر مصیبت امیرالمؤمنین(ع)

ذکر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام با موضوع ذکر مصیبت امیرالمؤمنین(ع)
No image

نحوه های مختلف شـروع کلاس توسط مربی

در این بخش "شـروع ها" در جهت آموزش کلاسداری مطرح می شود.
Powered by TayaCMS