دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 4 : خطر عشق و وابستگى‏هاى دروغين

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 4 به تشریح موضوع "خطر عشق و وابستگى‏هاى دروغين" می پردازد.
No image
خطبه 109 نهج البلاغه بخش 4 : خطر عشق و وابستگى‏هاى دروغين

موضوع خطبه 109 نهج البلاغه بخش 4

متن خطبه 109 نهج البلاغه بخش 4

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 109 نهج البلاغه بخش 4

4 خطر عشق و وابستگى هاى دروغين

متن خطبه 109 نهج البلاغه بخش 4

وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْ ءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ حَيْثُ لَا إِقَالَةَ وَ لَا رَجْعَةَ كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ

ترجمه مرحوم فیض

و هر كه بچيزى عاشق شود چشمش را كور ساخته و دلش را بيمار گرداند (بطوريكه عيب آنرا ننگريسته زشتيش را نيكو بيند) پس او به چشمى كه (مفاسد آنرا) نمى بيند مى نگرد، و به گوشى كه (حقائق را) نمى شنود مى شنود، خواهشهاى بيهوده عقل او را دريده و دنيا دلش را مرانده و شيفته خود نموده است، پس او بنده دنيا است و بنده هر كه چيزى از دنيا دردستش مى باشد، بهر طرف كه دنيا گرديد بسوى آن مى گردد، و بهر جا كه رو آورد بآن متوجّه ميشود، از منع كننده و پند دهنده (قرآن كريم) كه از جانب خداوند است متنبّه نشده پند نمى پذيرد، و حال آنكه مى بيند كه گرفته شده ها چنان غافلگير گرديدند كه فسخ و رجوع و باز گشتى براى آنها نيست (كه بگويند خدايا اگر ما را بدنيا بر گردانى بآنچه دستور فرمايى رفتار خواهيم نمود) چگونه آنچه را كه نمى پنداشتند (مرگ) بايشان فرود آمد و جدائى از دنيا كه با آسودگى خاطر در آن بودند بآنها رو آورد و بآخرت كه بآنان وعده داده مى شدند وارد گشتند، پس سختيهايى كه بايشان رو آورد بوصف در نمى آيد

ترجمه مرحوم شهیدی

و هر كه عاشق چيزى شود، ديده اش را كور سازد

و دلش را رنجور سازد.

پس به ديده بيمار بنگرد

و به گوش بيمار بشنود.

خواهشهاى جسمانى پرده خردش را دريده،

دوستى دنيا دلش را ميرانيده،

جان او شيفته دنياست

و او بنده آن است،

و به سوى هر كه چيزى از دنيا در دست دارد، نگران است.

هر جا كه دنيا برگردد، در پى آن رود،

و هر جا روى آرد، روى بدانجا كند.

نه به گفته بازدارنده از سوى خدا خود را بازدارد،

و نه پند آن كس را كه از سوى او پند دهد در گوش آرد،

حالى كه فريفتگان دنيا را مى بيند كه دستگيرند و در چنگال مرگ اسير.

نه جاى درگذشت از خطا، و نه راه بازگشت به دنيا،

چگونه بر آنان فرود آمد آنچه نمى دانستند،

و چگونه فراق دنيا را ديدند و از آن ايمن نشستند.

و به آخرت در آمدند، و از آنچه بيمشان مى دادند نرستند.

آنچه به آنان فرود آمد وصف ناشدنى است

ترجمه مرحوم خویی

و هر كه عاشق گشت بچيزى پرده كشيد آن چيز چشم او را، و ناخوش گردانيد قلب او را، پس او نظر مى كند با چشم نا صحيح، و مى شنود با گوش ناشنوا، در حالتى كه دريده و پاره كرده شهوات دنيويه عقل او را، و كشته دنياى دني قلب او را، و واله و شيفته شده بر دنيا نفس او.

پس آن محبّ دنيا بنده دنيا است و بنده كسيست كه در دستهاى آن چيزيست از متاع دنيا، هر كجا كه گرديد دنيا گرديد آن شخص بسوى آن، و هر كجا كه روى آورد دنيا روى نهاد او بر آن در حالتي كه منزجر نمى شود از خدا بزجر كننده و متعظ نمى شود از حق تعالى بموعظه نماينده، و حال آنكه مى بيند كسانى را كه گرفتار شدند در حالت غفلت و مغروري در مكاني كه نيست هيچ فسخ و اقاله مر ايشان را و نه رجوع و بازگشتي در حق ايشان، چگونه نازلشد بايشان چيزى كه جاهل بودند بآن، و آمد مالشان در مفارقت دنيا چيزى كه خاطر جمع بودند از آن، و آمدند از آخرت بر آنچه كه بودند كه وعده داده مى شدند بآن.

پس قابل وصف و تعريف نيست چيزى كه نازلشد به آنها

شرح ابن میثم

وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ- وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ- فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ- وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ- قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ- وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ- وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ- فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا- وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْ ءٌ مِنْهَا- حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا- وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا- لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ- وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ- وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ- حَيْثُ لَا إِقَالَةَ وَ لَا رَجْعَةَ- كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ- وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ- وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ- فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ

اللغه

الوله: التحيّر لشدّة الوجد و المحبّة.

المعنی

و اصطلحوا على حبّها. لأنّ الاصطلاح على محبّة الشي ء يستلزم شدّة محبّته و هو معنى العشق و نتيجته أنّ المذكورين في معرض الذمّ قد أعشت الدنيا أبصارهم و أمرضت قلوبهم، و استعار لفظ البصر لنور البصيرة ملاحظة لشبه المعقول بالمحسوس، و لفظ العشاء لظلمة الجهل ملاحظة للشبه بالظلمة العارضة للعين بالليل، و إسناد الإعشاء إلى الدنيا يحتمل أن يكون حقيقة لما يستلزمه حبّها من الجهل و الغفلة عن أحوال الآخرة، و يحتمل أن يريد بالبصر حقيقته، و يكون لفظ العشاء مستعارا لعدم استفادتهم بأبصارهم عبرة تصرفهم عن حبّ الدنيا إلى ملاحظة أحوال الآخرة، و يؤيّده قوله: فهو ينظر بعين غير صحيحة، و كنّى بعدم صحّتها عمّا يلزم العين غير الصحيحة من عدم الانتفاع بها في تحصيل الفائدة، و كذلك استعار لفظ المرض للداء الأكبر و هو الجهل استعارة لفظ المحسوس للمعقول، و قوله: فهو يسمع باذن غير سميعة، و كنّى بذلك عن عدم إفادتها عبرة من المواعظ و الزواجر الإلهيّة كما سبق، و كذلك استعار لفظ التخريق لتفرّق عقله في مهمّات الدنيا و مطالبها.

و وجه الاستعارة أنّ العقل إذا استعمل فيما خلق لأجله من اتّخاذ الزاد ليوم المعاد و اقتباس العلم و الحكمة من تصفّح جزئيّات الدنيا و الاستدلال منها على وجود الصانع و ما ينبغي له و نحو ذلك ممّا هو كماله المستعدّ في الآخرة فإنّه يكون منتظما منتفعا به، و أمّا إن استعمل فيما لا ينبغي من جميع متفرّقات الدنيا و توزيع الهمّة في تحصيل جزئيّاتها و ضبطها حتّى يكون أبدا في الحزن و الأسف على فوات ما فات، و في الخوف من زوال ما يحصل، و في الهمّة و الحرص على جمع ما لم يحصل بعد فإنّه يكون كالثوب المخرّق الّذي لا ينتفع به صاحبه. و نحوه قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلم: من جعل الدنيا أكبر همّه فرّق اللّه عليه همّه، و جعل فقره بين عينيه.

الحديث، و نسبة ذلك التخريق إلى الشهوات ظاهرة. إذ كان زمام عقله بيد شهوته فهى تفرّقه و تمزّقه على حسب تصرّفاتها و ميولها إلى أنواع المشتهيات، و كذلك استعار لفظ الإماتة لقلبه، و وجه المشابهة خروجه عن الانتفاع به الانتفاع الحقيقىّ الباقى كالميّت، و الضمير في قوله: عليها يعود إلى الدنيا: أى و ولّهت الدنيا على نفسها، و كنّى بالتولّه عن شدّة المحبّة لها و أطلقه مجازا تسمية للشي ء بما هو من غاياته، و كذلك

استعار لفظ العبد له لكونه محبّها و المتجرّد لتحصيلها متصرّفا بحسب تصريفها و دائرا في حركاته حيث دارت فإن كانت في يده أقبل عليها بالعمارة و الحفظ، و إن زالت عنه أنصب إلى تحصيلها و خدمة من كانت في يده لغرضها فهو في ذلك كالعبد لها بل أخسّ حالا كما قال عليه السّلام في موضع آخر: عبد الشهوة أذلّ من عبد الرقّ. إذا الباعث لعبد الرقّ على الخدمة و الانقياد قد يكون قسريّا، و الباعث لعبد الشهوة طبيعىّ، و شتّان ما بينهما.

الرابعة: قوله: و هو يرى المأخوذين على الغرّة

فالواو في قوله: و هو للحال، و هو شروع في وصف نزول الموت بالغافلين عن الاستعداد له و لما ورائه من أحوال الآخرة و كيفيّة قبض الموت لأرواحهم من مبدء نزوله بهم. إلى آخره، و كيفيّة أحوالهم مع أهليهم و إخوانهم معه، و هو وصف لا مزيد على وضوحه و بلاغته و فائدته تذكير العصاة بأهوال الموت و تنبيههم من غفلتهم في الباطل بذلك على وجوب العمل له، و تثبيت للسالكين إلى اللّه على ما هم عليه، و مراده بقوله: ما كانوا يجهلون. لا الموت فإنّه معلوم لكلّ أحد، بل تفصيل سكراته و أهواله. و ما كانوا يأمنون. إشارة إلى الموت و ما بعده فإنّ الغافل حال انهماكه في لذّات الدنيا لا يعرض له خوف الموت بل يكون في تلك الحال آمنا منه، و قوله: فغير موصوف ما نزل بهم: أى ليس ذلك ممّا يمكن استقصائه بوصف بل غايته التمثيل كما ورد في التوراة: أنّ مثل الموت كمثل شجرة شوك أدرجت في بدن بن آدم فتعلّقت كلّ شوكة بعرق و عصب ثمّ جذبها رجل شديد الجذب فقطع ما قطع و ابقى ما ابقى

ترجمه شرح ابن میثم

وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ- وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ- فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ- وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ- قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ- وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ- وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ- فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا- وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْ ءٌ مِنْهَا- حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا- وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا- لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ- وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ- وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ- حَيْثُ لَا إِقَالَةَ لَهُمْ وَ لَا رَجْعَةَ- كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ- وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ- وَ قَدِمُوا مِنَ الْآخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ- فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ

لغات

وله: تحيّر حاصل از شدّت خوشحالى و دلباختگى

ترجمه

آرى هر كس به چيزى عشق ورزد، آن چيز ديده اش را كور، و دلش را بيمار مى سازد، او با ديده اى معيوب مى نگرد، و با گوشى ناشنوا مى شنود، هوسها خرد او را تباه كرده و دنيا دلش را ميرانده و نفسش او را شيفته و دلباخته آن ساخته است، او بنده دنيا و كسانى است كه از آن چيزى در دست دارند، دنيا به هر سو گرايد او نيز بدان سو بگردد، و به هر جا رو آورد او نيز بدان سو رو آورد، از هيچ بيم دهنده اى از خدا بيمناك نشود، و از هيچ اندرزگويى پند نپذيرد، با اين كه مى بيند آنهايى را كه مرگ غافلگير كرده است، نه توان فسخ عزيمت دارند، و نه به «دنيا» راه بازگشتى است و چگونه آنچه را پيش بينى نمى كردند بر سر آنها فرود آمد، و جدايى آنها از دنيايى كه در آن ايمن و آسوده خاطر بودند فرا رسيد، و بر آنچه در آخرت وعده داده شده بودند وارد شدند، آنچه بر سر اينها آمده قابل توصيف نيست

شرح

فرموده است: من عشق شيئا أعشى بصره و أمرض قلبه

يعنى هر كس دلباخته چيزى شود اين دلباختگى ديده اش را كور و دلش را بيمار مى سازد، اين عبارت، كبراى قياسى منطقى است كه جمله «و اصطلحوا على حبّها» دلالت بر صغراى آن دارد، زيرا همبستگى و توافق بر دوستى چيزى ناشى از شدّت محبّت به آن مى باشد و معناى عشق نيز همين است نتيجه اين قياس، زشت و ناپسند بودن هر دو چيزى است كه در قضيّه مذكور است و آن نابينايى چشم و كورى دل است، امام (ع) واژه بصر را كه ديدن به چشم سر است براى بصيرت كه بينش دل است، استعاره فرموده، و اين از باب تشبيه معقول به محسوس است، و واژه عشاء را براى تاريكى جهل استعاره آورده و اين به ملاحظه شباهت ميان جهل و تاريكى است كه در شب بر چشم عارض مى شود و ممكن است نسبت أعشى بصره (چشم او را كور كرده) بر سبيل حقيقت حمل شود نه مجاز، زيرا دوستى دنيا مستلزم نادانى و غفلت از احوال آخرت است، و هم محتمل است كه منظور از بصر حقيقت آن، و لفظ عشاء استعاره شده باشد، زيرا اين گونه مردم از چشمان خود بهره نبرده و آن چنان عبرت نگرفته اند كه از دوستى دنيا دست باز داشته و آخرت را مورد نظر قرار دهند. و اين توجيه را جمله «فهو ينظر بعين غير صحيحة» تأييد مى كند، و تعبير عدم صحّت چشم كنايه است بر اين كه از چشم ناسالم سودى عايد، و فايده اى برده نمى شود، همچنين واژه مرض را براى جهل كه از هر بيمارى بدتر است استعاره آورده و اين از نوع تشبيه معقول به محسوس است، و اين كه فرموده است: «فهو يسمع باذن غير سميعة» نيز چنان كه گذشت كنايه بر عدم انتفاع از شنوايى و عبرت نگرفتن از موعظه ها و دستورهاى إلهى است، و نيز واژه تخريق را براى خرد اين گونه مردم استعاره فرموده است كه آن را در راه امور دنيوى و مقاصد مادّى پريشان و ناتوان مى سازند، جهت استعاره مذكور اين است كه عقل هنگامى موزون و سودبخش است كه در راه آنچه براى آن آفريده شده به كار رود، و اين عبارت است از توشه برداشتن براى سفر آخرت، و فرا گرفتن دانش و حكمت، و تأمّل در دقايق امور دنيا و استدلال كردن به آن بر وجود خالق يكتا و عمل بر وفق آنچه براى او شايسته و سزاست و امثال اينها كه مايه كمال و آمادگى او براى جهان ديگر مى باشد، و در اين صورت عقل آدمى در مدار خود قرار دارد و سودمند و ثمربخش خواهد بود، و امّا اگر انسان آن را در راه آنچه سزاوار نيست به كار برد و كوشش خود را براى گردآورى آنچه ميان مردم پراكنده است مصروف دارد، و در راه امور بى ارزش و حفظ آنچه از دنيا دارد صرف كند، خرد او مانند جامه پاره اى است كه نمى توان از آن سود برد، و كار اين كس به آن جا مى رسد كه پيوسته در غم و اندوه چيزهايى است كه از دست او بيرون رفته، و در بيم و هراس است از زوال آنچه در دست دارد، و همّت و تلاش او مصروف است در راه گردآورى آنچه تا كنون به دست نياورده است، چنان كه پيامبر اكرم (ص) فرموده است: من جعل الدّنيا أكبر همّه فرّق اللّه عليه همّه، و جعل فقره بين عينيه، يعنى: هر كس دنيا را بزرگترين فكر و مقصد خود قرار دهد، خداوند فكر او را پريشان مى كند، و فقر و نادارى را در برابر چشمانش قرار مى دهد و مناسبت تخريق با شهوات و اميال نفسانى آشكار است، زيرا در اين هنگام زمام عقل او به دست شهوتها و خواهشهاى نفس است، و خرد او به ميزان اعمال و رفتارى كه در جهت ارضاى شهوات خود دارد پريشان و ناتوان شده است. واژه إماته (ميراندن) را براى دل استعاره آورده و جهت مناسبت اين است كه مانند مردگان از قلب خود سود نمى برد يعنى همان سودى كه به معناى حقيقى خود بوده و پايدار و ماندنى باشد. و ضمير عليها كه در سخن امام (ع) است به دنيا برگشت دارد يعنى دنيا او را شيفته و دلباخته خود مى كند، و تولّه كه به معناى شيفتگى است كنايه از شدّت محبّت به دنياست و اطلاق آن بر سبيل مجاز و از باب تسميه شي ء است به چيزى كه از غايات و نتايج آن است، همچنين واژه عبد (بنده) را براى دوستدار دنيا استعاره فرموده است زيرا او دوست و شيفته آن است و براى به دست آوردن آن غير آن را رها كرده، و به دنبال آن به هر گونه كه دنيا در آيد او نيز به همان گونه در مى آيد، و به هر سو حركت كند او نيز به همان سو گام بر مى دارد، اگر دنيا را به دست آورده باشد در افزونى و آبادانى و حفظ آن مى كوشد و اگر آن را از دست داده باشد در راه تحصيل آن تلاش مى كند، و در راه اين مقصود كمر به خدمت دنيا داران مى بندد و در اين هنگام او مانند بنده و برده بلكه از اين نيز پست تر و زبون تر است، چنان كه امام (ع) در جاى ديگر مى فرمايد: عبد الشّهوة أذّل من عبد الرقّ يعنى بنده شهوت از برده خوارتر است، زيرا انگيزه برده در خدمت و اطاعت، غالبا اجبار است ولى انگيزه بنده شهوت، طبيعى و از روى اختيار مى باشد، و تفاوت ميان اين دو بسيار است.

4- فرموده است: و هو يرى المأخوذين على الغرّة،

و او در (و هو) براى حال است، اين آغاز شرح چگونگى فرا رسيدن مرگ غفلت پيشگانى است كه خود را براى آن و احوال پس از آن، و بالاخره براى سفر پر خطر آخرت آماده نكرده اند، و بيان كيفيت مردن و جان سپردن آنهاست از آغاز رسيدن مرگ تا انجام آن، و همچنين ذكر احوال آنهاست با كسان و اطرافيان خود و چگونگى رفتار برادرانش با اوست، توصيفى كه امام (ع) از اين حالات فرموده به گونه اى است كه از نظر وضوح و بلاغت بيش از آن و بهتر از آن ممكن نيست، غرض آن بزرگوار از اين بيان متذكّر ساختن گنهكاران به سختيهاى مرگ و بيدار كردن آنها از خواب غفلت و فرو رفتن در باطل، و وجوب عمل براى سفر به ديار آخرت است.

همچنين اين بيان تأييد و دلگرمى است براى سالكان راه خدا كه در قصد خود پا بر جا و استوار باشند، و مراد از جمله ما كانوا يجهلون يعنى آنچه را نمى دانستند، مرگ نيست زيرا مرگ را همه مى دانند و مى شناسند، بلكه منظور شرح سكرات و حالات پر هراس مرگ است، و جمله... و ما كانوا يأمنون اشاره به مرگ و احوال پس از آن است، زيرا آن غافلى كه در لذّات دنيا فرو رفته و خود را به دست خواهشهاى نفس سپرده است، ترس مردن و بيم جان دادن، در چنين احوال و اوضاعى به او دست نمى دهد، بلكه خود را از مرگ در امن و امان مى پندارد، و سخن آن حضرت كه فرموده است: فغير موصوف ما نزل بهم به معناى اين است كه سختيهايى كه به آنها خواهد رسيد و شدايد سهمگينى كه بر آنها وارد خواهد شد از حدّ توصيف بيرون است و شرح آنها ممكن نيست، و نهايت آنچه در اين باره مى توان گفت تمثيل و تشبيه است، چنان كه در تورات آمده است كه مثل مرگ مثل درخت خارى است كه تمامى درون بدن آدمى را فرا گرفته و هر سر خارى به رگ يا عصبى بند شده باشد و در اين حال مردى نيرومند آن را با منتهاى شدّت و سختى بيرون كشد پيداست كه بر سر رگها و پى ها چه خواهد آمد

شرح مرحوم مغنیه

و من عشق شيئا أعشى بصره، و أمرض قلبه. فهو ينظر بعين غير صحيحة، و يسمع بأذن غير سميعة. قد خرقت الشّهوات عقله، و أماتت الدّنيا قلبه، و ولهت عليها نفسه. فهو عبد لها، و لمن في يده شي ء منها. حيثما زالت زال إليها و حيثما أقبلت أقبل عليها. و لا يزدجر من اللّه بزاجر، و لا يتّعظ منه بواعظ و هو يرى المأخوذين على الغرّة- حيث لا إقالة و لا رجعة- كيف نزل بهم ما كانوا يجهلون، و جاءهم من فراق الدّنيا ما كانوا يأمنون، و قدموا من الآخرة على ما كانوا يوعدون. فغير موصوف ما نزل بهم

اللغة:

أعشى بصره: أعماه. و ولهت: تحيّرت من شدّة الوجد. الغرة- بكسر الغين- البغتة

الإعراب:

حيثما ظرف فيه معنى الشرط، و يحتاج الى فعل الشرط و جوابه، و محله النصب بفعل الشرط. حيث لا إقالة «حيث» هنا ظرف زمان في محل نصب بمأخوذين، و خبر لا إقالة محذوف أي كائن لهم، و كيف مفعول مطلق على معنى أي نزول نزل بهم، و قيل: حال، أي على أي حال نزل، و غير موصوف خبر مقدم، و ما نزل مبتدأ مؤخر

المعنى:

(و من عشق شيئا- الى- نفسه). لا منهج للمحب العاشق و لا قيم و لا عواقب في تصوره و تفكيره إلا المعشوق، فهو وحده عقله و سمعه و بصره. و من روائع شوقي قوله في سكّير:

  • فكل شي ء رآه ظنه قدحاو كل شي ء رآه خاله الساقي

(فهو عبد لها و لمن في يديه شي ء منها إلخ).. و اذن فالعبادة للمال لا لصاحبه و خلقه و علمه. و من أقوال الإمام: «المال مادة الشهوات.. انا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الفجار». و هذا هو الفارق بين سياسة الإمام التي قامت على الحق و الدين، و بين سياسة خصومة التي عاشت على الأموال و الرغبات.. و كان الذي كان.

لا إقالة و لا رجعة.. فقرة 6- 8:

(و هو يرى المأخوذين على الغرة). ضمير هو يعود الى من عبد الدنيا، و المعنى ان هذا العبد شاهد الموت يختطف الناس على حين غفلة من هنا و هناك، و لايعودون ثانية الى هذه الحياة، و مع ذلك لا يعتبر و لا ينزجر (كيف نزل بهم ما كانوا يجهلون) من دلائل الموت و علاماته (و جاءهم من فراق الدنيا ما كانوا يأمنون). أسرع اليهم الموت، و هم في أمان منه، و انه لا يباغتهم في هذا الأوان

شرح منهاج البراعة خویی

و من عشق شيئا أعشى بصره، و أمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، و يسمع باذن غير سميعة، قد خرقت الشّهوات عقله، و أماتت الدّنيا قلبه، و ولهت عليها نفسه، فهو عبد لها، و لمن في يديه شي ء منها، حيثما زالت زال إليها، و حيثما أقبلت أقبل عليها، لا ينزجر من اللّه بزاجر، و لا يتّعظ منه بواعظ، و هو يرى المأخوذين على الغرّة، حيث لا إقالة و لا رجعة، كيف نزل بهم ما كانوا يجهلون، و جاءهم من فراق الدّنيا ما كانوا يأمنون، و قدموا من الآخرة على ما كانوا يوعدون. فغير موصوف ما نزل بهم

اللغة

(و له) الرّجل من باب ضرب و منع و حسب اذا تحيّر من شدّة الوجد و في بعض النسخ و لهت بالتضعيف و نصب نفسه على المفعول و (الغرّة) بكسر الغين المعجمة الاغترار و الغفلة يقال اغترّه فلان أى أتاه على غرّة منه

الاعراب

نفسه بالضمّ فاعل و لهت، و لمن في يديه، عطف على لها. و جملة و هو يرى، منصوبة المحلّ على الحال من فاعل يتّعظ، و قوله: فغير موصوف ما نزل بهم، غير بالرّفع خبر مقدّم على مبتدئه أعني ماء الموصولة لافادة الحصر و الدّلالة على أنّ غير ما نزل قابل لأن يوصف كما في قوله سبحانه: لا فيها غول، أى ليس غول في خمور الجنة بخلاف خمور الدّنيا و ايراد المسند اليه بلفظ الموصول للتفخيم و التهويل كما في قوله: فغشيهم من اليمّ ما غشيهم.

المعنى

(و من عشق شيئا) أى كان مولعا به شديد المحبّة له، فانّ العشق هو الافراط في الحبّ و التجاوز عن حدّ الاعتدال.

قال جالينوس الحكيم العشق من فعل النفس و هى كامنة في الدّماغ و القلب و الكبد، و في الدماغ ثلاث مساكن التخيّل في مقدّمه، و الفكر في وسطه، و الذكر في آخره فلا يكون أحد عاشقا حتى اذا فارق معشوقه لم يخل من تخيّله و فكره و ذكره فيمتنع من الطعام و الشراب باشتغال قلبه و كبده من النوم باشتغال الدّماغ بالتخيّل و الذكر و الفكر للمعشوق، فيكون جميع مساكن النفس قد اشتغلت به، و متى لم يكن كذلك لم يكن عاشقا.

و كيف كان فالمراد أنّ من أفرط في محبّة شي ء (اغشى) ذلك الشي ء (بصره و أمرض قلبه) أى يكون فرط حبّه لذلك الشي ء مانعا عن توجّهه الى ما يلزمه التوجّه إليه و حاجبا عن النظر إلى مصالحه و ما يلزمه الاشتغال به فيكون غافلا عما عداه، صارفا أوقاته بكلّيته إلى هواه، و يكون عشقه مانعا عن ادراكه العقول، و يكون عشقه ايضا مانعا عن ادراكه لعيوب المعشوق، و عن التفاته الى مساويه، و من هنا قيل:

  • و عين الرّضا عن كلّ عيب كليلةكما أنّ عين السّخط تبدى المساويا

و غرضه عليه السّلام أنّ أهل الدّنيا لكثرة حبّهم لها و فرط رغبتهم إليها قصرت أبصارهم عن النظر إلى اخراهم، و مرضت قلوبهم عن التوجه إلى عقباهم، و صرفوا أوقاتهم بكلّيتها إليها و إلى زخارفها و قنياتها، غافلين عن ادراك عيوباتها و مساويها و لم يعرفوا أنها غدّارة مكّارة، غرّارة يونق منظرها و يوبق مخبرها، و لم تف إلى الآن لأحد من عشّاقها، و لم تصدق ظنّ أحد من طالبيها و راغبيها (فهو ينظر بعين غير صحيحة و يسمع باذن غير سميعة) لغفلته عما سوى المحبوب و عدم تنبّهه بما فيه من العيوب فلا ينظر اليه بنظر البصيرة و الاعتبار حتى يبصر ما فيه من المفاسد و المضار، و لا يستمع إلى المواعظ و الزواجر و النواهى و الأوامر حتّى يأخذ عدّته ليوم تبلى السرائر.

(قد خرقت الشهوات عقله) شبّه العقل بالثوب اذ كما أنّ الثوب زينة الانسان و وقاية للبدن من الحرّ و البرد فكذلك العقل زينة للمرء و وقاية له من حرّ نار الجحيم يعبد به الرّحمن و يكتسب به الجنان، و جعل عقل الرجل الموصوف بمنزلة ثوب خلق و رشح الاستعارة بذكر الخرق إذا الثوب إذا كان خرقا خلقا ممزقا لا ينتفع به صاحبه فكذلك العقل إذا كان مفرقا بالشهوات الباطلة مصروفا في اللّذات العاجلة لا ينتفع به فيما خلق لأجله البتة و في الحقيقة هذه القوّة نكر أو شيطنة و ليست بالعقل و إنما هى شبيهة بالعقل.

(و أماتت الدّنيا قلبه) فلا انتفاع له به كميّت لا نفع له (و ولهت عليها نفسه) أى صار في فرط محبّته للدّنيا بمنزلة الواله عليها و المفتون بها (فهو عبد لها و لمن في يديه شي ء منها) لأنه اذا كانت همته مصروفة اليها و أوقاته مستغرقة في جمعها و جبايتها صار زمام أمره بيدها (حيثما زالت زال اليها و حيثما أقبلت أقبل عليها) كعبد دائر في حركاته و سكناته مدار مولاه بل عبوديته لها أشدّ و أخسّ من عبودية العبد لسيّده، إذ طاعة العبد و انقياده لسيّده ربما يكون قسّريا و خدمة ذلك لدنياه عن وجه الشّوق و الرّغبة و الرضاء و المحبة و في هذا المعنى قال الشاعر:

  • ما النّاس إلّا مع الدّنيا و صاحبهافكيف ما انقلبت يوما به انقلبوا
  • يعظّمون أخا الدّنيا فان و ثبتيوما عليه بما لا يشتهى و ثبوا

(لا ينزجر من اللّه بزاجر و لا يتّعظ منه بواعظ و هو يرى) الكتب الالهية و الصحف السّماويّة و الأخبار النّبويّة المشحونة بذمّ الدّنيا النّاهية عن الركون اليها و الاعتماد عليها، مضافا إلى رؤيته المخرجين عن الدّنيا بجبر و قهر، و المقلعين عنها بكره و قسر (المأخوذين على الغرّة) و حالة الاغترار و الغفلة المشغولين بالدّنيا و شهواتها الغافلين عن هادم اللّذات و سكراته (حيث لا اقالة) لهم عن ذنوبهم (و لا رجعة) لهم إلى الدّنيا ليتداركوا سيئات أعمالهم.

(كيف نزل بهم) من شدايد الأهوال (ما كانوا يجهلون و جاءهم من فراق الدّنيا ما كانوا يأمنون و قدموا من) عقبات (الآخرة على ما كانوا يوعدون) فانه لو تفكّر في ذلك و تذكّر ذلك يوشك أن يؤثر فيه و يقلّ فرحه بالدّنيا و شعفه بها.

لأنه بعد ما لاحظ أحوال هؤلاء الماضين و تصوّر تبدّد أجزائهم في قبورهم، و محو التراب حسن صورهم، و أنهم كيف ارملوا نسائهم و ايتموا أولادهم و ضيّعوا أموالهم، و خلت عنهم مجالسهم و مدارسهم، و انقطعت عنهم آثارهم و معالمهم، و عرف أنّه عن قريب كائن مثلهم انقلع لا محالة عن هواه و ارتدع عن حبّ دنياه

  • تفانوا جميعا فما مخبرو ماتوا جميعا و مات الخبر
  • تروح و تغد و بنات الثرىفتمحو محاسن تلك الصّور
  • فيا سائلى عن اناس مضواأما لك فيما ترى معتبر

لا سيّما لو عمق نظره في ما حلّ بالأموات بعد موتهم، و ما نزل بساحتهم حين موتهم، لكان ندمه أشدّ و حسرته آكد.

(ف) انه (غير موصوف ما نزل بهم) من الشّدائد و الآلام، و يحتمل أن يكون ضمير بهم راجعا إلى الذين لم يجيبوا الدّاعي المقدّم ذكرهم بقوله: فلا الدّاعي أجابوا و لا فيما رغبت إليه رغبوا

شرح لاهیجی

و من عشق شيئا اعشى بصره و امرض قلبه فهو ينظر بعين غير صحيحة و يسمع باذن غير سميعة يعنى رو آوردند خلق بر مردار دنيا در حالتى كه قبول رسوائى كردند در خوردن ان مردار و قبول صلح كردند و متّفق گرديدند بر محبّت ان مردار و كسى كه بافراط دوست داشت چيزى را كور ساخت چشمش را و مريض گردانيد دلش را پس آن كس مى بيند بچشم نابينائى و مى شنود بگوش ناشنوا قد خرقت الشّهوات عقله و اماتت الدّنيا قلبه و ولهت عليها نفسه يعنى بتحقيق كه بشكافت شهوتهاى نفس امّاره عقل او را و ميراند حبّ دنيا دل او را و واله شد بر دنيا نفس او فهو عبد لها و لمن فى يده شي ء منها حيث ما زالت اليها و حيث ما اقبلت اقبل عليها يعنى پس اوست بنده از براى دنيا و از براى هر كسى كه در دست او باشد چيزى از دنيا از هر جائى كه زائل گردد دنيا زائل گردد از او و بهر جائى كه رو اورد دنيا روى اورد بر او لا ينزجر من اللّه بزاجر و لا يتّعظ منه بواعظ يعنى و باز نايستد از منع كننده از جانب خداوند پند نپذيرد از پنددهنده از جانب خدا و هو يرى المأخوذين على العزّة حيث لا اقالة و لا رجعة كيف نزل بهم ما كانوا يجهلون و جاءهم من فراق الدّنيا ما كانوا يأمنون و قدموا من الاخرة على ما كانوا يوعدون يعنى و حال آن كه مى بينيد گرفتاران بر غفلت را بحيثيّتى كه اقاله و رجوعى ندارند كه چگونه نازلشده است بايشان آن چيزى كه بودند جاهل باو يعنى مرگ و موت و چگونه ميايد بايشان آن چه را كه امن بودند از او از مفارقت دنيا و وارد ميشوند بر چيزى كه موعود بودند بر او از رفتن بسوى اخرت فغير موصوف ما نزل بهم

شرح ابن ابی الحدید

وَ مَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ وَ أَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ وَ يَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وَ أَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ وَ وَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا وَ لِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْ ءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وَ حَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لَا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ وَ لَا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ وَ هُوَ يَرَى الْمَأْخُوذِينَ عَلَى الْغِرَّةِ حَيْثُ لَا إِقَالَةَ لَهُمْ وَ لَا رَجْعَةَ كَيْفَ نَزَلَ بِهِمْ مَا كَانُوا يَجْهَلُونَ وَ جَاءَهُمْ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا مَا كَانُوا يَأْمَنُونَ وَ قَدِمُوا مِنَ الآْخِرَةِ عَلَى مَا كَانُوا يُوعَدُونَ فَغَيْرُ مَوْصُوفٍ مَا نَزَلَ بِهِمْ

و إلى قوله و من عشق شيئا أعشى بصره نظر الشاعر فقال

  • و عين الرضا عن كل عيب كليلةكما أن عين السخط تبدي المساويا

و قيل لحكيم ما بال الناس لا يرون عيب أنفسهم كما يرون عيب غيرهم قال إن الإنسان عاشق لنفسه و العاشق لا يرى عيوب المعشوق . قد خرقت الشهوات عقله أي أفسدته كما تخرق الثوب فيفسد . و إلى قوله فهو عبد لها و لمن في يديه شي ء منها نظر ابن دريد فقال

  • عبيد ذي المال و إن لم يطمعوامن ماله في نغبة تشفي الصدى
  • و هم لمن أملق أعداء و إنشاركهم فيما أفاد و حوى

. و إلى قوله حيثما زالت زال إليها و حيثما أقبلت أقبل عليها نظر الشاعر فقال

  • ما الناس إلا مع الدنيا و صاحبهافكيفما انقلبت يوما به انقلبوا
  • يعظمون أخا الدنيا فإن وثبتيوما عليه بما لا يشتهي وثبوا

. و الغرة الاغترار و الغفلة و الغار الغافل و قد اغتررت بالرجل و اغتره زيد أي أتاه على غرة منه و يجوز أن يعني بقوله المأخوذين على الغرة الحداثة و الشبيبة يقول كان ذلك في غرارتي و غرتي أي في حداثتي و صباي .

شرح نهج البلاغه منظوم

و من عشق شيئا أعشى بصره و أمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، و يسمع بأذن غير سميعة، قد خرقت الشّهوات عقله، و أماتت الدّنيا قلبه، و ولهت عليها نفسه، فهو عبد لّها و لمن فى يده شي ء مّنها: حيثما زالت زال إليها، و حيثما أقبلت أقبل عليها، لا ينزجر من اللّه بزاجر، وّ لا يتّعظ منه بواعظ، وّ هو يرى المأخوذين على العزّة- حيث لا إقالة لهم و لا رجعة- كيف نزل بهم مّا كانوا يجهلون، و جاءهم مّن فراق الدّنيا ما كانوا يأمنون، و قدموا من الآخرة على ما كانوا يوعدون، فغير موصوف مّا نزل بهم

ترجمه

و هر كس عاشق بر چيزى شد آن چيز چشمش را نابينا، و دلش را بيمار سازد، پس او بچشمى غير بينا و بگوشى غير شنوا مى بيند و مى شنود، خواهشها پرده عقلش را بر درانده، و عشق دنيا دلش را ميرانده، باز هم شيفته و شيدا و بنده آن و يابنده كسى كه چيزى از آن دنيا در دست دارد ميباشد، از هر جا كه دنيا بر خواست او از پيش برخيزد، و بهر جا دنيا رو كند، او نيز از دنبالش بدانجا رو كند، از منع منع كننده و پند پند دهنده، كه از جانب خدا است از راه كج باز نه ايستد، و پند نپذيرد (هر قدر قران كريم او را بترك دنيا و اقبال بعقبى امر فرمايد، او روى از سخن خدا بر تافته، و غرق درياى شهوات خويش است، با اين كه مى بينند حال گرفتاران (چنگال) غفلت را كه ديگر براى آنان رجوع و بازگشتى نبوده، و چگونه بر آنان فرود آمد آنچه را كه باور نمى داشتند، و چگونه جدائى انداخت بين آنان و دنيا چيزى كه از آن ايمن بودند و چطور وارد شدند بآخرتى كه وعده داده شده بودند، پس آنچه بر ايشان نازل شده بوصف در نكنجد

نظم

  • بلى هر كس كه شد عاشق بچيزىنماند بهر او عقل و تميزى
  • تنش از عشق آن چيز است رنجوردلش گردد مريض و ديده اش كور
  • در او چشمى است لكن غير بينادر او گوشى است لكن غير شنوا
  • هوا و شهوت عقلش بر دريده جهان بر قلب او پرده كشيده
  • دلش مرده است و لكن نفس زندهبدنياى دنى گرديده بنده
  • بدست هر كه بيند زرّ و سيم است از اين قامت بنزد آن دو نيم است
  • بهر جائى كه دنيا مى نهد پاىبدنبالش نهد پا را بدآنجاى
  • بهر طرفى كه گيتى روى آردبخاك درگهش او رخ گذارد
  • ز زجر و منع حقّ نى پند گيردنه گوشش وعظ يزدان مى پذيرد
  • و حال آنكه آنانكه گرفتارشده در چنگ اين دنياى غدّار
  • همى بيند كه آنان را اقالتنمى باشد رجوع و نى احالت
  • همى بيند كه مرگ و موت هايل چگونه گشته بر آن قوم نازل
  • چسان گشته دچار هجر و حرمانز جاى امن خود دل كنده آسان
  • بسوى آخرت چون رو نمودندبموعد ديده ها را چون گشودند
  • در اين صورت از آنان پند نگرفتمواعظ ديد و آنها را نپذرفت
  • بچنگ مرگ آنانكه فتادندز دنيا سوى عقبى رو نهادند
  • بلاها كه بر آنان رخ نمايدبحدّ وصف و گفتن در نيايد

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

نگاهی به رفتارشناسی اهل نفاق از دیدگاه قرآن

نگاهی به رفتارشناسی اهل نفاق از دیدگاه قرآن

نقش منافقان در جامعه اسلامی، نقشی بسیار مخرب و زیانبار است. حساسیت قرآن به این دسته از شهروندان به خوبی نشان می‌دهد که نمی‌توان به صرف شهروندی با همه افراد جامعه یکسان برخورد کرد و حقوق یکسانی را برای همگان به طور مطلق قائل شد؛ بلکه می‌بایست ملاحظاتی در نحوه تعامل با دسته‌هایی از افراد جامعه اعمال کرد.
مجالست با بدان در فضای مجازی

مجالست با بدان در فضای مجازی

فضاي مجازي هرچند که به نظر مي رسد که مجاز باشد و حقيقت نيست، ولي اگر دقت شود معلوم مي شود که حقيقت است نه مجاز؛ زيرا فضايي که امروز از آن به مجازي ياد مي شود، جلوه اي از دنياي حقيقي و واقعي است.
نقل 80 حدیث مُسلّم از ائمه اطهار(ع)

نقل 80 حدیث مُسلّم از ائمه اطهار(ع)

حجت‌الاسلام ناصر رفیعی نکات و مصادیق برجسته‌ای از بُعد ولایتمداری و جایگاه علمی حضرت عبدالعظیم الحسنی(ع)بیان کرده است که در ذیل می‌آید.
نسبت عدالت و آزادی در انديشه شهيد مطهری

نسبت عدالت و آزادی در انديشه شهيد مطهری

نسبت ميان دو واژه «آزادي» و «عدالت» و شيوه اعمال توازن بين اين دو مفهوم همواره از بحث‌هاي مناقشه برانگيز در ميان انديشمندان سياسي طول تاريخ بوده است.
قرآن و جریان نفوذ

قرآن و جریان نفوذ

نفوذ به معنای رخنه است.

پر بازدیدترین ها

No image

ذكر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام : وصیت امیرالمؤمنین(ع) بر غسل و دفن شبانه وی

ذکر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام با موضوع وصیت امیرالمؤمنین(ع) بر غسل و دفن شبانه وی
No image

ذكر مصیبت امام حسین علیه السلام : امام حسین(ع) تنها در صحرای کربلا

ذکر مصیبت امام حسین علیه السلام با موضوع امام حسین(ع) تنها در صحرای کربلا
No image

ذكر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام : ذکر مصیبت امیرالمؤمنین(ع)

ذکر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام با موضوع ذکر مصیبت امیرالمؤمنین(ع)
No image

نحوه های مختلف شـروع کلاس توسط مربی

در این بخش "شـروع ها" در جهت آموزش کلاسداری مطرح می شود.
Powered by TayaCMS