حکمت 173 نهج البلاغه : شناخت جايگاه سخن و سكوت

متن اصلی حکمت 173 نهج البلاغه

173 وَ قَالَ عليه السلام لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ

موضوع حکمت 173 نهج البلاغه

شناخت جايگاه سخن و سكوت

(اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

173- امام عليه السّلام (در نكوهش بجا نگفتن و بيجا گفتن) فرموده است

1- خير و نيكى نيست در خاموشى با حكمت و دانش (هنگاميكه بايد گفت) چنانكه نيكى نيست در گفتار با جهل و نادانى.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1171)

ترجمه مرحوم شهیدی

182 [و فرمود:] آنجا كه گفتن بايد خاموشى نشايد، و آنجا كه ندانند، به كه خاموش مانند.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 393)

شرح ابن میثم

168- و قال عليه السّلام:

لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ- كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ

المعنى

الصمت عن النطق بالحكمة طرف تفريط من فضيلة القول، و النطق عن الجهل رذيلة مضادّة لها، و الحقّ العدل هو النطق بالحكمة و هو الفضيلة النطقيّة.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 340)

ترجمه شرح ابن میثم

168- امام (ع) فرمود:

لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ- كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ

ترجمه

«در دم فروبستن از سخن حكيمانه، خيرى نيست، چنان كه در سخن گفتن از روى نادانى خيرى وجود ندارد.»

شرح

دم فروبستن از سخن حكيمانه، جانب تفريط از فضيلت گفتار، و سخن گفتن از روى نادانى صفت ناپسندى است نقطه مقابل آن، اما حق و عدالت، همان سخن به حكمت گفتن است كه فضيلتى است در گفتار.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 574 و 575)

شرح مرحوم مغنیه

181- لا خير في الصّمت عن الحكم كما أنّه لا خير في القول بالجهل.

المعنى

على الجاهل أن يسكت عن الفتوى بالحلال و الحرام، و الحكم بالحق و الباطل، و على العالم أن يفتي و يحكم بما أنزل اللّه، و إن سكت و أحجم فقد استنكف عن الحق و إحقاقه. قال سبحانه: وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ- 187 آل عمران.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 330)

شرح شیخ عباس قمی

237- لا خير في الصّمت عن الحكم، كما أنّه لا خير في القول بالجهل. هذان طرفا تفريط و إفراط، و الحقّ العدل هو النطق بالحكمة و فيه الخير كلّ الخير.

و كان يقال: ما الإنسان لو لا اللسان إلّا بهيمة مهملة، أو صورة ممثّلة.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص193)

شرح منهاج البراعة خویی

الثالثة و السبعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(173) و قال عليه السّلام لا خير في الصّمت عن الحكم، كما أنّه لا خير في القول بالجهل.

اللغة

(حكم) حكما قضى، حكم حكما في البلاد تولّى إدارة شئونها- المنجد.

المعنى

الحكم جاء بمعنى القضاء في فصل الخصومات، و له شرائط مقرّرة في الفقه و تعبيرات خاصّة ترجع إلى القاضي، و هكذا الأمر في القوانين العرفيّة، و لا يجوز الصّمت عن الحكم بعد تمام مقدّماته المقرّرة.

و جاء بمعنى الحكومة و تولّى إدارة شئون البلاد، و ليس من جنس القول و إن كان يلازمه.

فعلى قراءة كلامه بلفظ الحكم ينظر إلى مسائل القضاء، و المقصود الأمر باصدار الحكم الحقّ إذا كان القاضي أهلا له، و الرّدع عن قضاء الجاهل الغير القابل للقضاوة.

و يمكن أن يقرأ عن الحكم جمعا للحكمة فيكون مفهومه أعمّ و أتمّ.

الترجمة

فرمود: خموشى از بيان حق خوبى ندارد، چنانكه گفتار جاهلانه خوبي ندارد و خوش سروده است:

• دو چيز تيره عقل است دم فرو بستن بوقت گفتن و گفتن بوقت خاموشى

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص256و257)

شرح لاهیجی

(220) و قال (- ع- ) لا خير فى الصّمت عن الحكم كما انّه لا خير فى القول بالجهل يعنى و گفت (- ع- ) كه نيست خيرى در خاموشى از حكم كردن چنانچه خيرى نيست در گفتار با نادان بودن

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)

شرح ابن ابی الحدید

187: لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ- كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ قد تكرر ذكر هذا القول- و تكرر منا شرحه و شرح نظائره و كان يقال- ما الإنسان لو لا اللسان إلا بهيمة مهملة- أو صورة ممثلة- . و كان يقال اللسان عضو إن مرنته مرن- و إن تركته خزن

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 9)

شرح نهج البلاغه منظوم

[173] و قال عليه السّلام:

لا خير فى الصّمت عن الحكم كما أنّه لا خير فى القول بالجهل.

ترجمه

همانطورى كه سخن از روى نادانى گفتن نيكو نيست، با داشتن حكمت خاموش نشستن نيز ناپسند است

نظم

• هر آن كس بد بعلم و دانش انبازگه گفتن سخن بايد كند ساز
• بموقع گر بنطق افكند سر پوشگه گفتار ساكت ماند و خاموش
• بخلق از اين زبان بستن زيان استسخن نادان چنان گويد چنان است
• زيان زايد ز قول شخص جاهلخرد عايد ز خاموشىّ عاقل
• بشر را چون خداوند اين زبان داد همانا بر صلاح بندگان داد
• حكيم آن به كه از نطق چو گوهربمسكينان بپا شد سكّه و زر
• ز گفتن عالم ار خامش نشيند كجا توده ز علمش خوشه چيند
• سخن را در دهان كركس زبان كرد بجنگ او تيغ در جلدش نهان كرد

( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 202 و 203)