دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

حکمت 244 نهج البلاغه : فلسفه احكام الهى

موضوع حکمت 244 نهج البلاغه درباره "فلسفه احكام الهى" است.
No image
حکمت 244 نهج البلاغه : فلسفه احكام الهى

متن اصلی حکمت 244 نهج البلاغه

موضوع حکمت 244 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 244 نهج البلاغه

244 وَ قَالَ عليه السلام فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ وَ الزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ وَ الصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِإِخْلَاصِ الْخَلْقِ وَ الْحَجَّ تَقْوِيَةً لِلدِّينِ وَ الْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ وَ الْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ وَ تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ وَ مُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ وَ تَرْكَ الزِّنَى تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ وَ تَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ وَ الشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ وَ تَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ وَ السَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الْمَخَاوِفِ وَ الْإِمَامَةَ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ وَ الطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ

موضوع حکمت 244 نهج البلاغه

فلسفه احكام الهى

(اخلاقى، اجتماعى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

244- امام عليه السّلام (در باره حكمتهاى بعض احكام شرعيّه) فرموده است

1- خداوند واجب گردانيد ايمان را بجهت پاك كردن (دلهاى بندگانش) از شرك، 2- و واجب گردانيد نماز را بجهت منزّه بودن از كبر و سركشى، 3- و واجب نمود زكوة را براى وسيله بودن روزى (فقراء) 4- و روزه را براى آزمايش اخلاص مردم، 5- و حجّ (به مكّه رفتن) را براى قوّت يافتن دين (چون بر اثر گرد آمدن طوائف مختلفه عظمت و بزرگى اسلام آشكار مى گردد) 6- و جهاد را براى ارجمندى اسلام (و شكست دادن كفّار) 7- و امر بمعروف (فرمان دادن بكار پسنديده) را براى اصلاح عوامّ (و سوق دادن آنان براه سعادت و نيكبختى) 8- و نهى از منكر (باز داشتن از كار ناشايسته) را براى جلوگيرى (معاصى و گناهان) از كم خردان، 9- و صله رحم (پيوند به خويشان) را براى زياده شدن عدد (ايشان، چون در پيوند خويشان با هم عدد انصار و ياورانشان بسيار گردد) 10- و قصاص (كشتن كشنده يا زخم زدن زخم زننده) را براى محفوظ بودن خونها، 11- و برپا داشتن حدود (انجام دادن كيفرهايى كه مثلا براى مى گسار و روزه خوار و زناكار مقرّر گشته) را براى اهميّت دادن بحرامها و نهى شده ها، 12- و نياشاميدن شراب را براى محفوظ داشتن خرد (از فساد و بدى) 13- و دورى از دزدى را براى بكار داشتن پاكدامنى (از دست درازى بمال مردم) 14- و زنا نكردن را براى درست ماندن نسب و خويشى (چون زنا نسب را مشتبه سازد و باعث اختلال نظام عالم شود) 15- و ترك لواط را براى بسيار شدن نسل و فرزندان، 16- و شهادتها را براى كمك خواستن بر انكار شده ها (تا بر اثر انكار حقوق كسى پايمال نشود) 17- و دروغ نگفتن را براى نمايان ساختن بزرگى راستى (كه آسايش مردم وابسته به آنست) 18- و سلام و درود (بر يكديگر) را براى ايمنى و آسودگى از جاهاى ترس (چون مراد از سلام عليكم آنست كه بين من و شما زد و خوردى نيست بلكه صلح و آشتى است) 19- و امامت و پيشوايى را براى نظم و آرامش (كارهاى) مردم (زيرا امام و پيشواى توانا ستمگر را از ستمگرى باز داشته و حقّ مظلوم و ستمكشيده را بستاند و كارها نظم و آرامش گيرد) 20- و طاعت و پيروى (از امام) را براى بزرگ شمردن (مقام) امامت (چون از امامت بهره اى نمى رسد مگر به پيروى مردم از او).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1197 و 1198)

ترجمه مرحوم شهیدی

252 [و فرمود:] خدا ايمان را واجب كرد براى پاكى از شرك ورزيدن، و نماز را براى پرهيز از خود بزرگ ديدن، و زكات را تا موجب رسيدن روزى شود، و روزه را تا اخلاص آفريدگان آزموده گردد، و حج را براى نزديك شدن دينداران، و جهاد را براى ارجمندى اسلام و مسلمانان، و امر به معروف را براى اصلاح كار همگان، و نهى از منكر را براى بازداشتن بيخردان، و پيوند با خويشاوندان را به خاطر رشد و فراوان شدن شمار آنان، و قصاص را تا خون ريخته نشود، و برپا داشتن حد را تا آنچه حرام است بزرگ نمايد، و ترك ميخوارگى را تا خرد برجاى ماند، و دورى از دزدى را تا پاكدامنى از دست نشود، و زنا را وانهادن تا نسب نيالايد، و غلامبارگى را ترك كردن تا نژاد فراوان گردد، و گواهى دادنها را- بر حقوق- واجب فرمود تا حقوق انكار شده استيفا شود، و دروغ نگفتن را، تا راستگويى حرمت يابد، و سلام كردن را تا از ترس ايمنى آرد، و امامت را تا نظام امت پايدار باشد، و فرمانبردارى را تا امام- در ديده ها- بزرگ نمايد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 402)

شرح ابن میثم

238- و قال عليه السّلام:

فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ- وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ- وَ الزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ- وَ الصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِإِخْلَاصِ الْخَلْقِ- وَ الْحَجَ تَقْوِيَةًتَقْرِبَةً لِلدِّينِ- وَ الْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ- وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ- وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ- وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ- وَ الْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ- وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ- وَ تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ- وَ مُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ- وَ تَرْكَ الزِّنَى اَلزِّنَا تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ- وَ تَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ- وَ الشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ- وَ تَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ- وَ السَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الْمَخَاوِفِ- وَ الْأَمَانَةَ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ- وَ الطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ

أقول: أشار عليه السّلام إلى فرائض اللّه، و نبّه على عللها الغائيّة في الحكمة ليكون أوقع لذكرها في النفوس.

و ذكر منها تسع عشرة فريضة:

الاولى: بدء بالايمان.

لأنّه الأصل لجميع الفرائض و السنن، و جعل من أغراضه التطهير عن الشرك، و لمّا كان للتطهير من الشرك غاية مطلوبة للشارع و هى كمال النفس بمعرفة اللّه تعالى كان التطهير غاية غرضه من الايمان.

الثانية: الصلاة.

و لمّا كان وضعها لتطويع النفس الأمّارة الّتي هى مبدء الكبر للنفس المطمئنّة، و رياضتها، و قهرها لا جرم كان من غاياتها تنزيه الإنسان عن الكبر.

الثالثة: الزكاة.

و ذكر من غايات فرضها كونها سببا للرزق. إذ كان منها رزق الفقراء و المساكين و من عيّنتها الشريعة حقّا له.

الرابعة: الصيام.

و لمّا كان من الشدائد الشاقّة على الأبدان خصّه بأنّ غايته كونه ابتلاء من اللّه لإخلاص خلقه و إن كانت هذه غاية من كلّ العبادات.

الخامسة: الحجّ

و إنّما جعل غايته كونه تقوية للدين لأنّه عبادة تستلزم اجتماع أكثر أهل الملّة في مجمع واحد على غاية من الذلّة و الخضوع و الانقياد للّه، و مشاهدة كلّ من الخلق الحاضرين لذلك الجمع العظيم من الملوك و غيرهم فيتأكّد في قلبه قوّة الدين في عظمته دون ساير العبادات.

السادسة: الجهاد.

و كون غايته عزّ الإسلام و قوّته ظاهر.

السابعة: الأمر بالمعروف.

و غايته إصلاح أحوال العوامّ في معاشهم و معادهم.

و خصّ العوامّ لأنّهم أغلب الخلق، و لأنّ من عداهم هم العلماء و الولاة الآمرون بالمعروف الفاعلون له.

الثامنة: النهى عن المنكر.

و كون غايته ردع السفهاء ظاهر. لأنّ السفيه ما لم يكن له ردع من سلطان الدين يكثر مفسدته المضادّة لمصلحة العالم.

الثامنة: صلة الأرحام.

و من غايتها كونها منماة للعدد: أى عدد اولى الرحم.

إذ زيادة عددهم باستقامة أمر معاشهم. و صلة الرحم سبب لذلك.

التاسعة: القصاص.

و غايته حقن الدماء و الكفّ عن سفكها لخوف المكافاة كقوله تعالى وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ و قولهم: القتل أنفى للقتل.

العاشرة: إقامة حدود اللّه.

و غايتها إعظام حرمات محارم اللّه كى لا تنتهك و تنحرف الخلق إليها عن قصد السبيل فيضيّع غرض الشارع من وضع الدين.

الحادية عشر: ترك شرب الخمر.

و غايته تحصين العقل من محاصرتها و إشغاله عمّا خلق له من طلب الاستكمال لكمال الحكمة.

الثانية عشر: مجانبة السرقة.

و غايتها إيجاب العفّة. إذا السرقة ينشأ عن كمال طاعة الشهوة و العبور فيها إلى حدّ الإفراط و الفجور. فكان من غايات تحريمها وقوف من في طباعه ذلك على حدّ العفّة.

الثالثة عشر: ترك الزنا.

و من غاياته حفظ الأنساب و ما يتبعها من المواريث.

فإنّ الزنا يوجب اختلاط الأنساب و ضياع الأموال الّتي هي قوام الخلق في الدنيا.

و قد سبق سرّه.

الرابعة عشر: ترك اللواط.

و غايته تكثير النسل و توفير مادّته على محالّه لغاية كثرة النوع و بقائه.

الخامسة عشر: الشهادات.

و غايتها استظهار المستشهد على مجاهدة خصمه كى لا يضيّع لو لم يكن بينهما شاهد.

السادسة عشر: ترك الكذب.

و من غاياته تشريف الصدق و تعظيمه بتحريم ضدّه لبناء مصلحة العالم عليه و نظام امور الخلق به. و قد سبق بيان مفاسد الكذب الموجب لتحريمه.

السابعة عشر: الإسلام.

و من غاياته الأمن من مخاوف الدنيا لصولة الإسلام على سائر الأديان، و من مخاوف الآخرة و هو ظاهر. و روى: السّلام. و لمّا كان سببا للتودّد إلى الخلق كان أمنا من مخاوفهم.

الثامنة عشر: الإمامة.

و غاية فرضها كونها نظاما لأمر الامّة. إذا الخلق متى كان لهم رئيس منبسط اليد قوىّ الشوكة يردع الظالم عن ظلمه و يأخذ للمظلوم بحقّه كان بذلك صلاح أحوالهم و نظام امورهم في معاشهم و معادهم، و لا كذلك إذا لم يكن مثل ذلك الرئيس.

التاسعة عشر: طاعة الإمام و غاية فرضها تعظيم إمامة

الإمام لغاية امتثال الخلق لقوله، و الاقتداء به. و قد سبقت الإشارة إلى أسرار كثير من هذه الفرائض مفصّلة.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 365 - 368)

ترجمه شرح ابن میثم

238- امام (ع) فرمود:

فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ- وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ- وَ الزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ- وَ الصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِإِخْلَاصِ الْخَلْقِ- وَ الْحَجَّ تَقْرِبَةً لِلدِّينِ- وَ الْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ- وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ- وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ- وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ- وَ الْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ- وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ- وَ تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ- وَ مُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ- وَ تَرْكَ الزِّنَا تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ- وَ تَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ- وَ الشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ- وَ تَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ- وَ السَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الْمَخَاوِفِ- وَ الْأَمَانَةَ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ- وَ الطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ

ترجمه

«خداوند ايمان را به خاطر پاكى از شرك، و نماز را براى منزّه بودن از كبر، و زكات را سبب روزى، و روزه را براى آزمون اخلاص مردم، و حجّ را براى تقويت دين، و جهاد را براى عزّت اسلام، و امر به معروف را براى اصلاح حال توده مردم و نهى از منكر را براى جلوگيرى از نادانان، و صله رحم را براى فزونى افراد فاميل، و قصاص را براى حفظ جان مردم، و اجراى حدود را براى اهميّت كارهاى حرام، و منع مى گسارى را براى نگهدارى عقل و دورى از دزدى را براى ضرورت پاكدامنى، و ترك زنا را براى نگهبانى از نسبتها، و اجتناب از لواط را براى فزونى نسل، و گواهى دادن را براى كمك خواهى در برابر حقوقى كه منكر مى شوند، و دروغ نگفتن را براى گرامى داشت راستگويى، و اسلام آوردن را براى ايمنى از ترس، و حفظ امانتها را براى نظم جامعه، و اطاعت را براى بزرگذاشت مقام امامت، واجب گردانيده است».

شرح

امام (ع) به واجبات الهى اشاره كرده، و بر علّتهاى نهانى هر يك توجّه داده است، تا بهتر در دلها جا بيفتد، و نوزده مورد از امور واجب را بيان داشته است:

1- از آن جهت از ايمان شروع كرده است كه اصل همه واجبات و سنّتها ايمان است و از جمله هدفهاى ايمان پاك ساختن از شرك را قرار داده است، و چون پاكى از شرك هدف مورد نظر شارع و همچنين كمال نفس وسيله شناخت خداى تعالى است از اين رو پاك سازى از شرك هدف نهايى از ايمان است.

2- نماز، چون تعيين نماز از طرف شارع به خاطر رام ساختن نفس امّاره- كه ريشه خودخواهى است- در برابر نفس مطمئنه، و نيز تمرين دادن و مغلوب ساختن آن است، ناگزير از جمله نتايج نماز پاك سازى انسان از كبر و خودخواهى است.

3- زكات، از جمله هدفهاى وجوب آن را سبب روزى بودن ذكر كرده است، زيرا روزى مستمندان، تهيدستان و كسانى كه شريعت، حقّى براى آنان معيّن كرده است، از راه زكات است.

4- روزه، چون از جمله سختيهاى دشوار براى بدنهاى آدميان است، امام (ع) در خصوص روزه فرموده است كه هدف آن است كه خداوند اخلاص بندگان خود را بيازمايد. هر چند كه اين هدف در تمامى عبادتها وجود دارد.

5- حجّ، به اين دليل هدف از آن را تقويت دين قرار داده است كه لازمه اين عبادت اجتماع اكثر پيروان اسلام در يك جا در نهايت ذلّت و خشوع و اطاعت در برابر خدا و ديدن تمامى مردم حاضر در اين اجتماع بزرگ از پادشاهان و ديگر مردم است، كه باعث تقويت دين با همه عظمتش در دل انسان حج گزار مى گردد، امّا در ساير عبادات چنين نيست.

6- جهاد، كه هدف از آن شوكت و قوّت اسلام است، نياز به توضيح ندارد.

7- امر به معروف، هدف از آن اصلاح حال توده مردم در امر دنيا و آخرتشان است. امام (ع) از آن رو توده مردم را نام برده كه اكثريت را تشكيل مى دهند، و ديگر آن كه جز آنان، يعنى دانشمندان و فرمانروايان كه خود امر به معروف مى كنند، معروف را انجام مى دهند.

8- نهى از منكر، و اين كه هدف از آن، جلوگيرى از بى خردان است، مطلب واضحى است. زيرا اگر جلو بى خرد از طرف حاكم دينى گرفته نشود، فساد او گسترش پيدا خواهد كرد و اين مخالف مصلحت توده مردم دنيا است.

9- صله رحم، از جمله نتايج آن فزونى جمعيت، يعنى شمار خويشاوندان است، زيرا فزونى شمار خويشان بستگى به روبراه بودن امر زندگى آنان دارد، و صله رحم باعث روبراه شدن آن است.

10- قصاص، و هدف از آن، حفظ خونهاى مردم، و جلوگيرى از خونريزى- از ترس مجازات- است، مثل اين آيه مباركه: وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ... و مانند اين سخن: «القتل أنفى للقتل» كشتن قاتل، باعث ريشه كن شدن قتل است.

11- اجراى حدود الهى، هدف از آن اهميت دادن به حريم محرّمات الهى است تا پرده درى نشود و مردم از راه راست بدان سو كشيده نشوند و در نتيجه هدف شارع از به وجود آوردن، دين، از بين نرود.

12- منع از باده گسارى، و هدف از آن نگهبانى عقل است از اين كه گرفتار در چنگ شراب شده و از هدف اصلى يعنى در پى كمال بودن براى رسيدن به كمال حكمت، باز ماند.

13- دورى از سرقت، كه هدف از آن به كار داشتن پاكدامنى و عفت است، چون دزدى، از پيروى كامل از هواى نفس سرچشمه گرفته و به حدّ افراط و تبهكارى مى رسد، بنا بر اين از جمله هدفهاى اجتناب از دزدى، ماندن، كسى كه در نهادش چنين حالتى است بر حدّ پاكدامنى و عفّت است.

14- ترك زنا، از جمله هدفهاى آن حفظ نسبتها و پيامدهاى آن در مورد مواريث است، زيرا زنا باعث درهم شدن نسبها و از بين رفتن اموالى است كه زندگى دنيايى مردم بر اساس آن استوار است، و توضيح راز اين مطلب، در جاى خود گذشت.

15- ترك لواط، چه هدف زيادى نسل است و اين كه مادّه افزايش نسل در جاى خود مصرف شود، تا فزونى نوع و بقاى آن تأمين گردد.

16- گواهى دادنها، هدف از آن پشتيبانى كسى است كه در برابر انكار دشمن گواهى مى طلبد، تا مبادا در اثر نبودن گواه در ما بين حق او را ضايع كنند.

17- دروغ نگفتن، از جمله هدفها، بزرگداشت راستگوئى از طريق حرام شمردن ضد آن- يعنى دروغگويى- است از آن رو كه مصلحت جهان و نظام امور مردم بر آن استوار است. و قبلا مفاسد دروغ را كه باعث تحريم آن شده است، ياد كرده ايم.

18- اسلام، از جمله نتايج آن ايمنى از بيمهاى دنيوى است، به خاطر صولت اسلام در برابر ساير اديان، و همچنين از ترسهاى اخروى كه خود واضح است.

بعضى به جاى اسلام، سلام، نقل كرده اند، از آن رو كه سلام باعث دوستى ميان مردم و در نتيجه باعث ايمنى از بيم آنهاست.

19- امامت ، علت ضرورت امامت آن است كه امامت نظامى است براى اداره امّت. زيرا اگر مردم، امامى با قدرت و شوكت بسيار داشته باشند، او ستم ستمكار را از آنان باز مى دارد و حق ستمديده را باز مى ستاند و بدين وسيله حال مردم بهبود مى يابد و امور دنيا و آخرتشان سامان مى گيرد، در صورتى كه اگر چنين رئيسى نداشته باشند اين طور نخواهند بود.

20- پيروى از امام ، هدف از وجوب اطاعت، بزرگداشت امامت امام، به منظور فرمان بردن امر او و پيروى از اوست. و به رازهاى زيادى از اين امور واجب قبلا اشاره شده است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 621 - 625)

شرح مرحوم مغنیه

251- فرض اللّه الإيمان تطهيرا من الشّرك، و الصّلاة تنزيها عن الكبر، و الزّكاة تسبيبا للرّزق، و الصّيام ابتلاء لإخلاص الخلق، و الحجّ تقربة للدّين، و الجهاد عزّا للإسلام، و الأمر بالمعروف مصلحة للعوامّ، و النّهي عن المنكر ردعا للسّفهاء، و صلة الرّحم منماة للعدد، و القصاص حقنا للدّماء، و إقامة الحدود إعظاما للمحارم و ترك شرب الخمر تحصينا للعقل، و مجانبة السّرقة إيجابا للعفّة، و ترك الزّنا تحصينا للنّسب، و ترك اللّواط تكثيرا للنّسل، و الشّهادة استظهارا على المجاحدات، و ترك الكذب تشريفا للصّدق، و السّلام أمانا من المخاوف، و الأمانات نظاما للأمّة، و الطّاعة تعظيما للإمامة.

المعنى

المراد بالايمان هنا التوحيد المقابل للشرك بدلالة قول الإمام: «فرض اللّه الايمان تطهيرا للشرك». و تسمى كلمة التوحيد بكلمة التنزيه و الاخلاص و التجريد، لأنها تجرد الذات الإلهية القدسية عن المادة و المثيل، و أيضا تجرد البشرية عن صفات الألوهية و عن حق السيطرة و الاستعلاء، و تبطل مزاعم الذين يرون لأنفسهم امتيازا على غيرهم، و تضع الجميع على مستوى واحد في الحقوق و الواجبات.

و سبق الكلام عن ذلك في العديد من المناسبات، منها في شرح الخطبة 2 ج 1 ص 74.

(و الصلاة تنزيها عن الكبر) لأنها خضوع و خشوع و سجود و ركوع (و الزكاة تسبيبا للرزق) تماما كالضمان الاجتماعي. و سبق الكلام عنها في شرح الخطبة 197 و عن الاسلام و المال في ج 2 ص 240 (و الصيام ابتلاء لإخلاص الخلق) حيث لا رقيب على الصائم إلا اللّه، و من لا يخلص لخالقه لا يخلص لنفسه و لا لوطنه و أمته. و تقدم الكلام عن الصوم مرات، منها في الحكمة 135 (و الحج تقربة للدين) أي لأهل الدين حيث يجتمعون في آن واحد، و مكان واحد، و في زي واحد، و ينشدون نشيدا واحدا. و تقدم الكلام عن الحج في الخطبة 1 و الحكمة 135 و غيرها.

(و الجهاد عز الإسلام) و به نما و انتشر، و أيضا به تقدم المسلمون في كل ميدان، و لما تركوه ذلوا و تخلفوا.. و الكلام في هذا الموضوع أصبح مكرورا و مملولا مع العلم بأنّا تكلمنا عنه مرات و مرات (و الأمر بالمعروف مصلحة للعوام) لأنه يعلمهم آداب السلوك، و الحلال و الحرام (و النهي عن المنكر ردعا للسفهاء) لأنه يحذّرهم من كآبة المنقلب و سوء المصير (و صلة الرحم منماة للعدد) أي من يصل عشيرته يجتمعوا حوله، و تكثر بهم أنصاره و أعوانه، و تقدم مع الشرح في الخطبة 22 قول الإمام: «من قبض يده عن عشيرته فإنما تقبض منه عنهم يد واحدة، و تقبض منهم عنه أيد كثيرة».

(و القصاص حقنا للدماء) كما في الآية 179 من سورة البقرة: «و لكم في القصاص حياة». (و إقامة الحدود إعظاما للمحارم إلخ).. الإسلام نظام إصلاحي لنواحي الحياة، و الإصلاح يستدعي العقوبة للردع عن الجرائم و الفواحش، و منها القذف و الزنا و السرقة و قطع الطريق و شرب الخمر، و هذه المحرمات هي التي أشار إليها الإمام بكلمة المحارم.. هذا، الى ان الخمرة تذهب بالعقل، و السرقة خسة و دناءة، و بالزنا تضيع الأنساب، و باللواط تنقطع الذرية.

(و الشهادة استظهارا على المجاحدات) بعض الشارحين فسر الشهادة هنا بالوسيلة لإثبات الحق و الحجة الدامغة لمن جحده و أنكره، أما الشيخ محمد عبده فقذ فسّر الشهادة بالاستشهاد و الموت لنصرة الحق و قهر الباطل و أهله. و كل من التفسيرين صحيح في نفسه، و دلالة الكلام لا تأباه (و ترك الكذب تشريفا للصدق). الصدق فضيلة، ما في ذلك ريب، و لكن لا لذاته و بما هو، بل لأن الحياة لا تقوم إلا به، و لولاه لاختل نظامها، و لذا يسوغ الكذب لردع الظالم عن الظلم، و لا صلاح ذات البين، و لتطمين المريض و تسكينه.

(و السلام أمانا من المخاوف). و فسر الشارحون السلام هنا بالتحية و ردها.

و هذا التفسير بعيد عن دلالة اللفظ، لأن كلمة المخاوف توحي بالحرب على مستوى أوسع منها بين اثنين. و الحرب الحامية خراب و دمار، و تقتيل و تشريد، و الحرب الباردة قلق و عناء، و فقر و شقاء، تحرم الشعوب من خيراتها و أقواتها، و تبذرها على القواعد العسكرية، و أسلحة الموت و الفناء.. و السلام أمان من هذه الويلات و غيرها، و ضمان لنمو الحياة و تقدمها.

(و الأمانات نظاما للأمة). الأمانة تماما كالصدق لا يقوم للحياة نظام إلا بهما معا، و قد ساوى النبي (ص) بينهما بقوله: «لا تنظروا الى كثرة صلاتهم و صومهم.. و انظروا الى صدق الحديث و أداء الأمانة الى البر و الفاجر فيما قل و جل».

(و الطاعة تعظيما للإمامة) أي لأولي الأمر الذين يعلمون و يعملون بكتاب اللّه و سنّة نبيه. قال سبحانه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ- 59 النساء و طاعة اللّه هي العمل بكتابه، و طاعة الرسول العمل بسنته، و طاعة أولي الأمر تنحصر في تنفيذ أحكام الكتاب و السنة، و الدليل القاطع الواضح على ان المراد بأولي الأمر في الآية الكريمة- خصوص العلماء العاملين بالكتاب و السنة، الدليل على ذلك هو قوله تعالى: وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى- 83 النساء.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 365 - 368)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

الثانية و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(242) و قال عليه السّلام: فرض اللَّه الإيمان تطهيرا من الشّرك و الصّلاة تنزيها عن الكبر، و الزّكاة تسبيبا للرّزق، و الصّيام ابتلاء لإخلاص الخلق، و الحجّ تقربة [تقوية] للدّين، و الجهاد عزّا للإسلام، و الأمر بالمعروف مصلحة للعوامّ، و النّهى عن المنكر ردعا للسّفهاء، و صلة الرّحم منماة للعدد، و القصاص حقنا للدّماء، و إقامة الحدود إعظاما للمحارم، و ترك شرب الخمر تحصينا للعقل، و مجانبة السّرقة إيجابا للعفّة، و ترك الزّنا تحصينا للنّسب، و ترك اللّواط تكثيرا للنّسل، و الشّهادات [ة] استظهارا على المجاحدات، و ترك الكذب تشريفا للصّدق، و السّلام أمانا من المخاوف، و الإمامة نظاما للأمّة، و الطّاعة تعظيما للإمامة.

اللغة

(التقربة) مصدر بمعنى التقريب. (منماة): مصدر ميمي من النمو. (حقنا):

من حقنت دمه خلاف هدّرته. و (الجحود) هو الانكار مع العلم يقال: جحد حقّه جحدا و جحودا: أى أنكره مع علمه بثبوته- مجمع البحرين.

الاعراب

قوله: تطهيرا من الشرك: مفعول له لقوله: فرض، و هكذا نظائره إلى آخر الكلام.

المعنى

في كلامه عليه السّلام مباحث عميقة مفصّلة نلخّصها فيما يلي: 1- الفرض يطلق على معان: منها ما يقابل النفل فيقال: فريضة الظهر و نافلة الظهر، فيدلّ على الوجوب و منها ما يقابل السنّة كقول الصادق عليه السّلام في حديث بكير «السنّة لا تنقض الفريضة» فيدلّ على الواجب الأهمّ و ما يسمّيه الفقهاء ركنا.

و منها ما أطلقوه في باب المواريث فقالوا: يرث بالفرض، و يقابله الارث بالرّدّ و المقصود من الفرض السهام المنصوص عليها في القرآن أو السنّة، و من الردّ ما يدلّ عليه عموم آيات الارث و أدلّته، و منه أخذوا الفرائض كعنوان لمسائل الارث.

و قد استعمل الفرض في كلامه عليه السّلام بمعناه اللغوى البحت و هو التقرير و التثبيت بقول مطلق، فقوله: (فرض اللَّه) أى قرّر اللَّه كذا و كذا فيعمّ بمفهومه جميع المعاني المتقدمة، و يشمل الواجب و المندوب و الفرائض و السّنن المقرّرة في الشريعة الاسلاميّة من الاصول و الفروع، و الواجب و المندوب، فالايمان واجب اصولي، و الصّلاة فريضة فرعيّة واجبة، و السّلام سنّة مؤكّدة مندوبه.

و قد خفي ذلك على الشارح المعتزلي فحمل كلامه على ردّ السّلام ليكون واجبا فقال: و شرع ردّ السّلام أمانا من المخاوف، لأنّ تفسير قول القائل: سلام عليكم أى لا حرب بيني و بينكم، بل بيني و بينكم السّلام، و هو الصلح انتهى.

و حمله ابن ميثم على الاسلام فقال: السابعة عشر: الاسلام و من غاياته الأمن من مخاوف الدّنيا، لصولة الاسلام على سائر الأديان، و من مخاوف الاخرة و هو ظاهر، و روى السّلام و لما كان سببا للتودّد إلى الخلق كان أمنا من مخاوفهم.

أقول: و العبارة فيما رأيناه من النسخ أثبت الجملة بلفظ السّلام و لم نطلع على ما رواه، و السرّ في تنظيمه عليه السّلام هذه الجملة في ضمن الفرائض الهامة أنه كان منها في صدر الاسلام لأنّ محيط جزيرة العرب عهدئذ محيط الغارة و القتل و الغزو، و لا يلتقى اثنان لا يكون بينهما تواثق قبلي يعرف أحدهما الاخر أولا يعرفه إلّا أنه يأخذهما الخوف و الوحشة من اغتيال أحدهما للاخر، فكلّ أعرابي يأخذ سلاحه و يدور في طلب الصّيد و لا يبالى أن يصيد حيوانا يستمتع بلحمه و جلده، أو إنسانا يستمتع بلباسه و ما معه من سلاح و عتاد و متاع.

فشرع الاسلام السّلام و جعله صيغة عقد الأمان بين متلاقيين، فاذ ترادّ بينهما هذه الصيغة تعهّد كلّ منهما ترك التعرّض للاخر فكان أهميّته عهدئذ كأهميّة الصّلاة و سائر الفرائض.

و قد نزل في شأن السّلام آيات بليغة فى القرآن فقال تعالى بعد الأمر بالقتال فى «86- النّساء- : «وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها» و قال تعالى فى «94- النّساء- : «وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا».

2- قد بيّن عليه السّلام فى صدر ما فرض اللَّه الايمان، و علّله بأنه للتطهير من الشّرك، فكان المقصود من الايمان هو الاعتقاد باللّه الأحد الواحد، و مرجعه إلى فرض عقيدة التوحيد، و هو من اصول الدّين بل أصل اصولها.

و قد قرّر المتكلّمون و الفقهاء أنّ التوحيد واجب عقلىّ و لا يصحّ أن يكون واجبا شرعيّا و فرضا إلهيّا، فانه يستلزم الدّور الواضح و لم أجد من ذهب إلى أنّ التوحيد واجب شرعي و فريضة إلهيّة و إن ذهب بعض إلى أنّ النبوّة واجب شرعي كابن خلدون في مقدّمته.

فلا بدّ من حمل قوله عليه السّلام: فرض اللَّه، على معنى أعمّ من الارشادي و التعبدي المولوي، و هل يجمعهما مفهوم واحد فتدبّر، أو يحمل على بعض الايمان فانّ الايمان قول و عمل كما ورد في بعض الأحاديث، و الايمان يزيد و ينقص كما في بعضها، و له عشر درجات كما في حديث آخر، و هل يستقيم ذلك مع قوله: تطهيرا للشّرك فتدبّر.

3- قد علّل عليه السّلام في هذا الكلام من مهامّ المقرّرات في شريعة الاسلام إلى أن بلغ تسع عشرة، فهل تكون العلل التي ذكرها كما يظهر من إطلاق الكلام عللا تامّة فيستفاد من كلامه تسع عشر كبرى فقهيّة تقرّر هكذا: كلّ مطهر من الشرك فريضة، كلّ منزه عن الكبر فريضة، كلّ تسبيب للرّزق فريضة، كلّ ابتلاء لاخلاص الخلق فريضة، و على هذا النّمط.

فانّ ظاهر التعليل يقتضي اندراج موضوع الحكم الصغروى تحت هذه الكلّية التي علّل بها و تكون كبرى لها، فيسرى الحكم إلى سائر الموضوعات و الموارد الغير المنصوصة المشتركة مع المنصوص في الاندراج تحت هذه الكبرى التي علّلت به الحكم في هذا الموضوع الخاص، و اصطلح عليه علماء الاصول بالقياس المنصوص العلّة و جعلوه حجّة كقياس الأولويّة، و استثنوا من كبرى بطلان القياس في فقه الشيعة الإمامية بل أخرجوهما منه موضوعا بأنّ الحكم في الفرع منصوص مستفاد من عموم العلّة و من ظهور اللّفظ في قياس الأولوية.

و لكن لو جعلت هذه الكبريات التسع عشرة كلّيات عامّة فقهيّة يستلزم فقه جديد و لا أظنّ الفقهاء يلتزمون بها، فتحمل على بيان الحكمة في هذه الأحكام و الحكمة لا تسري الحكم عن الموضوع المنصوص إلى غيره.

و قد ورد روايات كثيرة في بيان حكمة الأحكام الشرعيّة قد جمعها الشيخ المتقدّم الصّدوق رضوان اللَّه عليه في كتابه علل الأحكام فصار كتابا ضخما.

و لكن لا يستند الفقهاء في إثبات الأحكام إلى كلّيات هذه العلل المرويّة مضافا إلى ما ذكرنا من أنّ المقصود من الفرض في كلامه هذا أعمّ من الحكم الارشادي و المولوي و من الوجوب و الندب، فلا يستفاد منها حكم الوجوب في غير المورد المنصوص.

4- قد اختلف علماء الاصول في أنّ الداعي في تشريع الأحكام المصالح و المفاسد المنظورة في موضوعاتها، فكان الأحكام الشرعيّة كنسخة الطبيب في بيان دواء المريض، أو المصلحة في نفس جعل الحكم و التشريع، و يظهر من كلامه عليه السّلام تأييد القول الأوّل، و لا يسع المقام لتفصيل هذا البحث هنا.

الترجمة

فرمود: مقرّر داشت خداوند بر بندگان خود ايمان را براى پاك كردن دلها از آلودگى شرك، و نماز را براى شستشوى جانها از تكبّر، و زكاة را براى فراهم شدن وسيله روزى، و روزه را براى آزمودن اخلاص آفريدگان، و حجّ را براى نزديك كردن مردم بديانت، و جهاد در راه حق را براى عزّت و سرفرازى إسلام و أمر بمعروف را براى إصلاح وضع عمومى همه مردم، و نهي از منكر را براى باز داشتن كم خردان از تبهكارى، و صله رحم را براى فزونى شماره مسلمانان و قصاص را براى حفظ و حرمت خونها، و إقامه حدود و مجازاتهاى إلهي را براى بزرگ شمردن خلاف در ارتكاب كارهاى حرام.

و ترك شرب خمر را براى نگهدارى و صيانت خرد، و بر كناري از دزدى را براى تثبيت پارسائى، و ترك زنا را براى حفظ و حمايت از نسب، و ترك لواط را براى بسيار شدن نسل، و گواه شدن و گواهى دادن را براى كشف حق در مورد انكار منكران حقّ حقداران، و ترك دروغ را براى احترام و تشويق براستگوئي و درود و سلام را براى آرايش از هراسها، و إمامت بر امّت را براى حفظ نظام ملّت اسلام، و فرمانبرى از خدا و رسول و امام را براى تعظيم و بزرگداشت مقام رهبرى و إمامت.

  • گفت على: فرض نموده خدا بر همه ايمان كه نمايد رها
  • از بت و بتساز بشر يكسرهأرض بشويد ز بت و بتكده
  • فرض نماز است براى نياز تا كه بشر را كند از كبر باز
  • فرض زكاتست سبب ساختنروزى از اين راه بپرداختن
  • روزه ز اخلاص بود تجربه كو ز رياضت ننمايد گله
  • حج بكشاند بديانت بشرعزت اسلام جهادى بفرّ
  • أمر بمعروف صلاح عوام نهي ز منكر بسفيهان زمام
  • خويش نوازى بفزايد عددريختن خون ز قصاص است سدّ
  • كيفر بدكار نمايد عظيم در نظر خلق جنايت ز بيم
  • ترك مى از بهر حفاظ خردمنع ز دزديت عفاف آورد
  • ترك زنا حفظ نسب ميكند ترك لواط است مزيد عدد
  • مانع انكار شهادت بوددرك شرافت بصداقت بود
  • فرض سلام از پى أمن از هراس أمر إمامت پى تنظيم ناس
  • فرض شده طاعت و فرمانبرىاز پى تعظيم امام أر برى

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص318-323)

شرح لاهیجی

(285) و قال (- ع- ) فرض اللّه الإيمان تطهيرا من الشّرك و الصّلوة تنزيها عن الكبر و الزّكوة تسبيبا للرّزق و الصّيام ابتلاء لاخلاص الخلق و الحجّ تقوية للدّين و الجهاد عزّا للاسلام و الإمر بالمعروف مصلحة للعوامّ و النّهى عن المنكر ردعا للسّفهاء و صلة الارحام منماة للعدد و القصاص حقنا للدّماء و اقامة الحدود اعظاما للمحارم و ترك شرب الخمر تحصينا للعقل و مجانبة السّرقة ايجابا للعفّة و ترك الزّنا تحصينا للنّسب و ترك اللّواط تكثيرا للنّسل و الشّهادات استظهارا على المجاحدان و ترك الكذب تشريفا للصّدق و السّلام امانا من المخارف و الامامة نظاما للامّة و الطّاعة تعظيما للامامة يعنى و گفت (- ع- ) كه واجب ساخته است خدا ايمان را كه اعتقادات يقينيّه حقّه باشد از جهة پاك كردن بندگان را از نجاست مشرك بودن و نماز گذاردن را از جهة پاك كردن بندگان را از تكبّر داشتن و زكاة مال را دادن از جهة وسيله شدن از براى روزى فقراء و روزه گرفتن را از جهة آزمودن مر اخلاص خلق را و حجّ گذاردن را از جهة قوّت گرفتن دين اسلام و جهاد كردن را از جهة غلبه كردن اسلام بر كفر و امر كردن بواجبات را از جهة صلاح حال عوام النّاس و نهى كردن از محرّمات را از جهة بازداشتن بى دانشان از معصيت و احسان بخويشان را از جهة زياد گرديدن مددكار و قصاص كردن را از جهة محافظت از خون ريختن و اجراء كردن حدود را از جهة بزرگ شمردن ارتكاب بمحرّمات و ترك خوردن شراب را از جهة محافظت عقل و دانش از فاسد گرديدن و دورى كردن از دزدى را جهة لازم گردانيدن عفيف بودن و زنا نكردن را از جهة محافظت نسب از مشتبه شدن و لواط نكردن را از جهة اولاد بسيار گشتن و اداء شهادت را از جهة اعانت كردن بر غلبه منكران حقّ و دروغ نگفتن را از جهة بزرگى راست گفتن و ازار نكردن مردم را از جهة امن شدن از مهالك و امامة و پيشوا بودن را از جهة نظام گرفتن كار امّت و اطاعت امام را از جهة بزرگ شمردن منصب امامت

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 314)

شرح ابن ابی الحدید

249: فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ- وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ- وَ الزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ- وَ الصِّيَامَ ابْتِلَاءً لِإِخْلَاصِ الْخَلْقِ- وَ الْحَجَّ تَقْوِيَةً لِلدِّينِ- وَ الْجِهَادَ عِزّاً لِلْإِسْلَامِ- وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ- وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ- وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ- وَ الْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ- وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ- وَ تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ- وَ مُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ- وَ تَرْكَ الزِّنَا تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ- وَ تَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ- وَ الشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ- وَ تَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ- وَ السَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الْمَخَاوِفِ- وَ الْإِمَامَةِ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ- وَ الطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ هذا الفصل يتضمن بيان تعليل العبادات إيجابا و سلبا- . قال ع فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك- و ذلك لأن الشرك نجاسة حكمية لا عينية- و أي شي ء يكون أنجس من الجهل أو أقبح- فالإيمان هو تطهير القلب من نجاسة ذلك الجهل- . و فرضت الصلاة تنزيها من الكبر- لأن الإنسان يقوم فيها قائما- و القيام مناف للتكبر و طارد له- ثم يرفع يديه بالتكبير وقت الإحرام بالصلاة- فيصير على هيئة من يمد عنقه ليوسطه السياف- ثم يستكتف- كما يفعله العبيد الأذلاء بين يدي السادة العظماء- ثم يركع على هيئة من يمد عنقه ليضربها السياف- ثم يسجد فيضع أشرف أعضائه و هو جبهته- على أدون المواضع و هو التراب- ثم تتضمن الصلاة من الخضوع و الخشوع- و الامتناع من الكلام- و الحركة الموهمة لمن رآها أن صاحبها خارج عن الصلاة- و ما في غضون الصلاة من الأذكار- المتضمنة الذل و التواضع لعظمة الله تعالى- . و فرضت الزكاة تسبيبا للرزق- كما قال الله تعالى- وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ- و قال مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ- . و فرض الصيام ابتلاء لإخلاص الخلق

قال النبي ص حاكيا عن الله تعالى الصوم لي و أنا أجزي به

- و ذلك لأن الصوم أمر لا يطلع عليه أحد- فلا يقوم به على وجهه إلا المخلصون- . و فرض الحج تقوية للدين- و ذلك لما يحصل للحاج في ضمنه من المتاجر و المكاسب- قال الله تعالى لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ- وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ... عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ- و أيضا فإن المشركين كانوا يقولون- لو لا أن أصحاب محمد كثير و أولو قوة لما حجوا- فإن الجيش الضعيف يعجز عن الحج من المكان البعيد- . و فرض الجهاد عزا للإسلام و ذلك ظاهر- قال الله تعالى وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ- لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ- وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً- و قال سبحانه وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ- وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ- .

و فرض الأمر بالمعروف مصلحة للعوام- لأن الأمر بالعدل و الإنصاف و رد الودائع- و أداء الأمانات إلى أهلها و قضاء الديون- و الصدق في القول و إيجاز الوعد- و غير ذلك من محاسن الأخلاق- مصلحة للبشر عظيمة لا محالة- . و فرض النهي عن المنكر ردعا للسفهاء- كالنهي عن الظلم و الكذب و السفه- و ما يجري مجرى ذلك- . و فرضت صلة الرحم منماة للعدد-

قال النبي ص صلة الرحم تزيد في العمر و تنمي العدد

- . و فرض القصاص حقنا للدماء قال سبحانه- وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ- . و فرضت إقامة الحدود إعظاما للمحارم- و ذلك لأنه إذا أقيمت الحدود- امتنع كثير من الناس عن المعاصي التي تجب الحدود فيها- و ظهر عظم تلك المعاصي عند العامة فكانوا إلى تركها أقرب- . و حرم شرب الخمر تحصينا للعقل- قال قوم لحكيم اشرب الليلة معنا- فقال أنا لا أشرب ما يشرب عقلي- و في الحديث المرفوع أن ملكا ظالما خير إنسانا- بين أن يجامع أمه أو يقتل نفسا مؤمنة- أو يشرب الخمر حتى يسكر- فرأى أن الخمر أهونها فشرب حتى سكر- فلما غلبه قام إلى أمه فوطئها- و قام إلى تلك النفس المؤمنة فقتلها- ثم قال ع الخمر جماع الإثم الخمر أم المعاصي

- . و حرمت السرقة إيجابا للعفة- و ذلك لأن العفة خلق شريف و الطمع خلق دني ء- فحرمت السرقة ليتمرن الناس على ذلك الخلق الشريف- و يجانبوا ذلك الخلق الذميم- و أيضا حرمت لما في تحريمها من تحصين أموال الناس- .

و حرم الزنا تحصينا للنسب- فإنه يفضي إلى اختلاط المياه و اشتباه الأنساب- و ألا ينسب أحد بتقدير ألا يشرع النكاح إلى أب- بل يكون نسب الناس إلى أمهاتهم- و في ذلك قلب الحقيقة و عكس الواجب- لأن الولد مخلوق من ماء الأب- و إنما الأم وعاء و ظرف- . و حرم اللواط تكثيرا للنسل- و ذلك اللواط بتقدير استفاضته بين الناس- و الاستغناء به عن النساء- يفضي إلى انقطاع النسل و الذرية- و ذلك خلاف ما يريد الله تعالى- من بقاء هذا النوع الشريف- الذي ليس في الأنواع مثله في الشرف- لمكان النفس الناطقة التي هي نسخة و مثال للحضرة الإلهية- و لذلك سمت الحكماء الإنسان العالم الصغير- . و حرم الاستمناء باليد و إتيان البهائم- للمعنى الذي لأجله حرم اللواط- و هو تقليل النسل- و من مستحسن الكلمات النبوية-

قوله ع في الاستمناء باليد ذلك الوأد الخفي

- لأن الجاهلية كانت تئد البنات أي تقتلهن خنقا- و قد قدمنا ذكر سبب ذلك- فشبه ع إتلاف النطفة التي هي ولد بالقوة- بإتلاف الولد بالفعل- . و أوجبت الشهادات على الحقوق استظهارا على المجاحدات-

قال النبي ص لو أعطي الناس بدعاويهم- لاستحل قوم من قوم دماءهم و أموالهم

- و وجب ترك الكذب تشريفا للصدق- و ذلك لأن مصلحة العامة إنما تتم و تنتظم بالصدق- فإن الناس يبنون أكثر أمورهم- في معاملاتهم على الأخبار- فإنها أعم من العيان و المشاهدة- فإذا لم تكن صادقة وقع الخطأ في التدبيرات- و فسدت أحوال الخلق- . و شرع رد السلام أمانا من المخاوف- لأن تفسير قول القائل سلام عليكم- أي لا حرب بيني و بينكم- بل بيني و بينكم السلام و هو الصلح-

و فرضت الإمامة نظاما للأمة- و ذلك لأن الخلق لا يرتفع الهرج و العسف و الظلم- و الغضب و السرقة عنهم إلا بوازع قوي- و ليس يكفي في امتناعهم قبح القبيح- و لا وعيد الآخرة- بل لا بد لهم من سلطان قاهر ينظم مصالحهم- فيردع ظالمهم و يأخذ على أيدي سفهائهم- . و فرضت الطاعة تعظيما للإمامة- و ذلك لأن أمر الإمامة لا يتم إلا بطاعة الرعية- و إلا فلو عصت الرعية إمامها- لم ينتفعوا بإمامته و رئاسته عليهم

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 86-90)

شرح نهج البلاغه منظوم

[243] و قال عليه السّلام:

فرض اللّه الايمان تطهيرا من الشّرك، و الصّلاة تنزيها عن الكبر، و الزّكاة تسبيبا للرّزق، و الصّيام ابتلاء لإخلاص الخلق، و الحجّ تقوية للدّين، و الجهاد عزّا للإسلام، و الأمر بالمعروف مصلحة للعوامّ، و النّهى عن المنكر ردعا للسّفهآء، و صلة الرّحم منمّاة للعدد، و القصاص حقنا للدّمآء و إقامة الحدود إعظاما للمحارم، و ترك شرب الخمر تحصينا للعقل و مجانبة السّرقة ايجابا للعفّة، و ترك الزّنا تحصينا للنّسب، و ترك اللّواط تكثيرا للنّسل، و الشّهادات استظهارا على المجاهدات، و ترك الكذب تشريفا للصّدق، و السّلام أمانا من المخاوف، و الإمامة نظاما للأمّة، و الطّاعة تعظيما للإمامة.

ترجمه

خداوند براى پاكيزگى (دلهاى بندگان از زنگ شرك) ايمان را واجب ساخت، و نماز را براى منزّه بودن از كبر و سركشى، و زكاة را سبب زيادتى روزى (فقراء) و روزه را براى آزمايش اخلاص مردم، و حجّ را براى نيرومندى دين، و جهاد را براى ارجمندى اسلام، و امر بمعروف و نهى از منكر را براى اصلاح كار مردم عوام و جلوگيرى نادانان (از گناهان) و صله رحم را براى زيادتى عدد و قصاص را براى حفظ خونها، و بر پا داشتن حدود را براى اهميّت دادن بحرامها، و نخوردن شراب را براى نگهدارى خرد، و دورى از دزدى را براى بكار افكندن پاكدامنى، و زنا نكردن را براى حفظ نسب و خويشى، و لواط نكردن را براى بسيارى نسل، و شهادات را براى پشتيبانى انكار شده ها، و دروغ نگفتن را براى شرافت راستى، و سلام و درود (و احترام بر يكديگر) را براى ايمنى از مراكز ترس، و امامت و پيشوائى را براى نظم امور مردم و فرمانبردارى (از آن امام) را براى بزرگى مقام امامت (بر مردم فرض و واجب ساخته و مسلمان بايد كاملا از آنها پيروى كند و آنها را بكار بندد).

نظم

  • در اين فصل از پى توضيح احكام كه آنها فرض و واجب شد در اسلام
  • عبير و نور را با هم سرشته گهر اينسان كشيده شه برشته
  • ز مهر و لطف خود خلّاق داوربدلها داشت ايمان را مقرّر
  • ز ايمان هر دلى درياى نور استز شرك و بت پرستيها بدور است
  • نماز ار پنجگاه از بندگان خاستبراى دورى از سركشيها است
  • فقيران را زكاة اسباب روزيستبدانكه روزه غير از امتحان نيست
  • بمكّه چون مسلمان حجّ گذاردبناى دين خود محكم بدارد
  • چو در پيكار و كين با مشركين استدر افزايش بارج و عزّ دين است
  • بمعروف امر كردن نهى منكربرون بردن بشر راهست از شر
  • بخويشاوند چون نيكى نمائىبافراد مسلمانان فزانى
  • قصاص از بهر حفظ خون مردمبود تا خون نگردد از كسى گم
  • بحفظ حدّ حق بايست كوشيددو چشم از هر حرام و زشت پوشيد
  • از آن رو شرع مانع از شراب استكه عقل از شرب مى در رنج و تابست
  • ز دزدى زان سبب بايد زدن تنكه جمعيّت بماند پاك دامن
  • از آن رو از زنا بايست دورىكه حفظ نسل ميباشد ضرورى
  • لواط ار بين مردم گشت شايعنتاج نوع انسانى است ضايع
  • كسى گر حقّ شخصى كرد انكارحضور شاهدش آرد باقرار
  • شهود ار نزد قاضى گشت حاضرباقرار آيد آن دم مرد منكر
  • از آن رو شرع بيزار از دروغ استكه از آن راستيها بى فروغ است
  • مسلمان را از آن واجب سلام استكه ايمن مرد از آن احترام است
  • منظّم تا كه ماند امر امّتاز آن واجب شده امر امامت
  • اگر قومى بدون پيشوا بودجدا آن قوم از امر خدا بود
  • رود چون پيشوا در راه يزداناز او بايست ملّت برد فرمان
  • پى عرفان احكام الهىاگر كه بيش از اين توضيح خواهى
  • فقيهان را كتب رو جستجو كن كل احكام را بهتر تو بو كن

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 21 - 23)

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

منابع تاريخي زندگي پيامبر (ص)

منابع تاريخي زندگي پيامبر (ص)

معمولاً زندگي‌نامه‌ انسان‌هاي بزرگ تاريخ، آميخته با افسانه‌ها و خرافه‌هاست؛
بررسي نسبت «داروينيسم» با «آتئيسم»

بررسي نسبت «داروينيسم» با «آتئيسم»

گرايش‌هاي آتئيستي، عبارتي است كه اخيراً از ساحت انديشه به ادبيات اجتماعي وارد شده‌اند.
ولیعهد فتحعلی‌شاه و مرگ نابهنگام

ولیعهد فتحعلی‌شاه و مرگ نابهنگام

شب از نیمه گذشته بود که نفس نایب‌السلطنه به شماره افتاد.
مرگ دومین شاه قاجار

مرگ دومین شاه قاجار

اول آبان ماه ۱۲۱۳ فتحعلی‌شاه قاجار، پس از ۳۶ سال و ۸ ماه حکومت، در جریان سفر به اصفهان درگذشت.
مروری بر 12 اثر شهید آیت ا... سیدمصطفی خمینی

مروری بر 12 اثر شهید آیت ا... سیدمصطفی خمینی

آیت‌ا... سیدمصطفی خمینی، در نخستین روز آبان ماه سال 1356، در حالی که تنها 46 سال از عمر بابرکتش می‌گذشت و همراه با پدر بزرگوارش، ایام تبعید در نجف را می گذراند، به شهادت رسید.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 139 نهج البلاغه : علمى، اخلاقى، اعتقادى

موضوع حکمت 139 نهج البلاغه درباره "علمى، اخلاقى، اعتقادى" است.
No image

آخرت گرایی و دنیا گریزی

No image

آداب معاشرت اجتماعی از نظر قرآن و اسلام

اینكه درمعاشرت چه معیارهایی را درنظر داشته باشیم تا معاشرت های ما انسان ساز و جامعه ساز باشد و ما را درمسیر اهداف و فلسفه آفرینش یاری رساند، موضوعی است كه درآیات دیگر قرآن به آن توجه داده شده است. در قرآن دست كم می توان هفت معیار و ملاك برای معاشرت های انسانی شناسایی كرد كه در اینجا به طور اجمال به آنها پرداخته می شود.
No image

خطبه 27 نهج البلاغه بخش 3 : مظلوميّت امام عليه السّلام، و علل شكست كوفيان

خطبه 27 نهج البلاغه بخش 3 به تشریح موضوع "مظلوميّت امام عليه السّلام، و علل شكست كوفيان" می پردازد.
Powered by TayaCMS