12 بهمن 1393, 15:18
متن اصلی حکمت 382 نهج البلاغه
موضوع حکمت 382 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
382 وَ قَالَ عليه السلام لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ«» وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ
ضرورت عمل گرايى
(اخلاقى، اجتماعى)
382- امام عليه السّلام (در باره وقت مؤمن) فرموده است 1- براى مؤمن سه ساعت است (شبانه روز خود را بايد سه قسمت كند): ساعتى كه در آن با پروردگارش راز و نياز مى نمايد (هشت ساعت آنرا در كار خدا صرف نمايد) و ساعتى كه در آن معاش خود (نيازمنديهاى زندگى) را اصلاح ميكند (هشت ساعت آنرا بداد و ستد و صنعت يا سائر امور بكار برد) و ساعتى كه بين خويش و بين لذّت و خوشى آنچه حلال و نيكو است آزاد گذارد (هشت ساعت آنرا در خواب و خوراك و تن پرورى بسر برد، و ناگفته نماند كه منظور از اختصاص هر قسمت بچيزى آن نيست كه پى در پى آنرا بجا آورد بلكه مراد آنست كه در هر شبانه روز ثلث آنرا اختصاص بكارى دهد) 2- و براى خردمند (به اقتضاى عقل عملىّ) روا نيست كه سفر كند مگر در سه امر: اصلاح معاش (تجارت و داد و ستد و كار) يا گام نهادن در امر معاد (مانند رفتن به مكّه معظّمه و مشاهد مقدّسه و جهاد در راه خدا و دفاع از كفّار و منافقين) يا لذّت و خوشگذرانى در آنچه حرام و ناروا نيست (مانند رفتن براى تغيير آب و هوا و تندرستى).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1271)
390 [و فرمود:] مؤمن را سه ساعت است: ساعتى كه در آن با پروردگارش به راز و نياز است، و ساعتى كه در آن زندگانى خود را كارساز است، و ساعتى كه در حلال و نيكو با لذّت نفس دمساز است، و خردمند را نسزد كه جز پى سه چيز رود: زندگى را سر و سامان دادن، يا در كار معاد گام نهادن، يا گرفتن كام از چيزهايى غير حرام.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 432)
370- و قال عليه السّلام:
لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ- وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ مَعَاشَهُ- وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ- وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ- وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ- مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ- أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ
اللغة
أقول: رمّ المعاش: إصلاحه. و الشاخص: الذاهب من بلد إلى بلد.
المعنى
و قسّم زمان المؤمن العاقل إلى ثلاثة أقسام بحسب ما ينبعى بمقتضى الحكمة العمليّة و الرأي الحقّ. فقسم يتوفّر فيه على عبادة اللّه و مناجاته و هذا القسم هو المطلوب الأوّل، و قسم يصلح فيه ما لابدّ منه في تحصيل القسم الأوّل من معاشه، و قسم يخلّى فيه بين نفسه و لذّاتها المباحة الّتي يجمل و يحسن دون المحرّمة و المباحة المستهجنة. و هذان القسمان مرادان للأوّل إذ لا يمكن بدونهما. و قوله: و ليس للعاقل. إلى آخره. أى ليس له بحسب مقتضى العقل العمليّ أن يستعمل نفسه إلّا في الامور الثلاثة.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 436 و 437)
370- امام (ع) فرمود:
لغات
رمّ المعاش: اصلاح كردن امر زندگى شاخص: مسافرى كه از شهرى به شهرى مى رود.
ترجمه
«براى مؤمن سه ساعت است ساعتى كه با پروردگارش راز و نياز مى كند، و ساعتى كه در آن به معاش خود مى رسد، و ساعتى كه بين خود و لذت حلال و پسنديده خلوت مى كند و عاقل سزاوار نيست كه جز براى سه منظور مسافرت كند: اصلاح امور زندگى، و يا قدمى در راه آخرت برداشتن، يا لذت در راه غير حرام».
شرح
امام (ع) اوقات مؤمن عاقل را به سه قسم تقسيم كرده است بر حسب آنچه كه به اقتضاى حكمت عملى و نظر درست شايسته است: يك قسم آن كه به عبادت و مناجات پروردگار خود بپردازد، و اين قسم در درجه اوّل اهميّت است. و قسمى كه براى خاطر قسم اوّل معاش لازم را فراهم آورد، و قسمى را نيز بين خود و لذّتهاى جايزى كه شايسته و نيكو است- نه آن كه حرام و زشت است- خلوت كند. و اين دو قسم به خاطر قسم اوّل لازم است چون بدون اينها قسم اوّل ناممكن است.
عبارت ليس للعاقل...
يعنى بر حسب اقتضاى عقل عملى حق ندارد- جز در اين سه مورد- وقت خود را صرف كند.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 737 و 738)
388- للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، و ساعة يرمّ معاشه، و ساعة يخلّي بين نفسه و بين لذّتها فيما يحلّ و يجمل. و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلّا في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذّة في غير محرم.
لا شي ء أعز من العمر، و يحدّد العمر بالوقت، و الوقت بالساعات، و إذن فلا شي ء أعز و أغلى من الساعات، و من هنا وجب تقنينها و تنظيمها، و قسّمها الإمام على الوجه التالي: 1- (ساعة يناجي ربه) ليس المراد بالمناجاة هنا الصلوات و الدعوات، كما قال الشارحون: بل المراد- على منطق الإمام- أن يتخلى الإنسان عن أهوائه و أوهامه، و يجابه الحقيقة بجرأة و شجاعة، و يحاسب نفسه قبل أن يحاسب، كما قال الإمام في الخطبة 88 و 220 فيذكّرها باللّه و أيامه، و أنها قادمة عليه، و ماثلة بين يديه للحساب و الجزاء، و انه لا نجاة لها إلا بتقوى اللّه و العمل الذي يعود على العامل و سواه بالخير و الصلاح.
2- (ساعة يرمّ معاشه) يرمّ: يصلح، و المعنى على الإنسان أن يعمل لمطالب الحياة و حاجاتها بالوسائل المشروعة كي تستقيم و تستمر في طريقها القويم، و قال العلماء: ان الانسان خليفة اللّه في أرضه لعمارتها و إصلاحها و العيش من خيراتها، قالوا هذا في تفسير الآية 30 من سورة البقرة: «اني جاعل في الأرض خليفة».
3- (ساعة يخلّي بين إلخ).. هذه الساعة للتنفيس بالمتعة و الراحة، و هي استجمام للقلب و نشاط و قوة منعشة للساعة الأولى و الثانية.. و أنا محروم من هذه الساعة، و ما لي اليها من سبيل، و لكن طبيعة عملي، و هو التأليف و بخاصة «التفسير الكاشف» و «في ظلال نهج البلاغة»- قد جمع بين الساعة الأولى و الثانية، و أدخل إحداهما في الأخرى، و اذا كان في الشاي و التدخين راحة و متعة تداخلت الساعات الثلاث، و أصبحت كالساعة الواحدة مناجاة و تأليفا و ترويحا.
(و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلخ).. أي مشتغلا و مهتما (إلا في ثلاث) و هي الساعات التي سبق ذكرها: السعي من أجل الحياة الدنيا، و التزوّد للمعاد، و الترويح عن النفس في نطاق حلال اللّه و حرامه.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 446 و 447)
256- للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، و ساعة يرمّ فيها معايشه«»، و ساعة يخلّي فيها«» بين نفسه و بين لذّتها فيما يحلّ و يجمل. و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلّا في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو حظوة«» في معاد، أو لذّة في غير محرّم.«» رمّ المعاش: إصلاحه. و الشاخص، أي الراحل و الذاهب من بلد إلى بلد. و الحظوة- بالحاء المهملة و الظاء المعجمة- أي عمل لمعاد و هو العبادة و الطاعة.
قسّم عليه السلام زمان المؤمن العاقل إلى ثلاثة أقسام بحسب ما ينبغي له بمقتضى الحكمة العمليّة، و الرأي الحقّ. قسم في العبادة و المناجاة- و هو المطلوب بنفسه- و قسم في تحصيل المعاش، و قسم ثالث في تخليته بين النفس و لذّاتها المباحة- و هذان القسمان مرادان للأوّل، إذ لا يمكن بدونهما.
و إلى الأمور الثلاثة يرجع قوله عليه السلام: «و ليس للعاقل...» إلى آخره.
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص202)
(374) و قال عليه السّلام: للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه، و ساعة يرمّ معاشه، و ساعة يخلّي بين نفسه و بين لذّتها فيما يحلّ و يجمل، و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلّا في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذّة في غير محرّم.
(رممت) الشي ء أرمّه رمّا و مرمّة إذا أصلحته (شخص) من البلد: ذهب و سار- مجمع البحرين- .
السّاعة: مقياس و مقسم للزمان و العمر، و قد اهتمّ البشر بتقسيم اليوم و اللّيلة على ساعات لنظم اموره و إصلاح أحواله، فاشتغل بصنع الساعة بوسيلة شعاع الشمس و الماء و غيرها، و قد ارتقى في هذا العصر صنعة الساعات من الفلزات إلى درجات راقية.
و أشار عليه السّلام في هذه الحكمة إلى تقسيم اليوم و الليلة بمقياس الحال و العمل فلليوم مع ليلته ثلاث ساعات: ساعة للعبادة، و ساعة للاعاشة، و ساعة للاستراحة و اللذّة، و يدلّ باعتبار التثليث على أنّ وقت العمل للمعاش ثماني ساعات كما استقرّ عليه دأب كلّ الشعوب في هذه العصور و سنّوه قانونا للعمل و العمّال، و وقت الاستراحة ثمانى ساعات فانه مقرّر للنّوم في نظر الأطبّاء فيبقى ثمان للمناجاة و العبادة بمالها من المقدّمات و التهيّؤ.
ثمّ أشار إلى أنّ السّفر مشقّة لا ينبغي للعاقل أن يتحمّلها إلّا لاصلاح معاشه أو معاده أو درك لذّة محلّلة من التفريحات السالمة.
الترجمة
فرمود: شبانه روز مؤمن سه قسمت است: قسمتي كه در آن با پروردگارش راز و نياز كند، و قسمتى كه باصلاح معاش پردازد، و قسمتى كه بلذّت و استراحت روا و آبرومند مشغول شود، و خردمند را نرسد كه سفر كند مگر براى يكى از سه مقصد: اصلاح معاش، يا تحصيل زاد معاد، يا كاميابي بر وجه حلال.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 478 و 479)
(424) و قال (- ع- ) للمؤمن ثلاث ساعات ساعة يناجى فيها ربّه و ساعة يرمّ معاشه و ساعة يخلّى بين نفسه و بين لذّتها فيما يحلّ و يجمل و ليس للعاقل ان يكون شاخصا الّا فى ثلث مرمّة لمعاش او خطوة فى معاد او لذّة فى غير محرّم يعنى و گفت (- ع- ) كه مختصّ مؤمن است قسمت كردن اوقاتش را بسه وقت پس وقتى است كه مناجات ميكند در ان پروردگار خود را و وقتى است كه اصلاح ميكند در ان معيشت و گذران خود را و وقتى است كه تخليه مى كند ميان نفس خود و ميان لذّت بردن او در چيزى كه حلالست و نيكست و نيست از براى عاقل اين كه باشد مسافر مگر در سه چيز در اصلاح كردن معيشت و گذران و يا در كام زدن در معاد و يا لذّت بردن در غير حرام
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 327)
396:لِلْمُؤْمِنِ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ فَسَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ- وَ سَاعَةٌ يَرُمُّ فِيهَا مَعَايِشَهُ- وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي فِيهَا بَيْنَ نَفْسِهِ- وَ بَيْنَ لَذَّتِهَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ- وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ- مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ- أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ تقدير الكلام- ينبغي أن يكون زمان العاقل مقسوما ثلاثة أقسام- . و يرم معاشه يصلحه و شاخصا راحلا- و خطوة في معاد يعني في عمل المعاد- و هو العبادة و الطاعة- . و كان شيخنا أبو علي رحمه الله- يقسم زمانه على ما أصف لك- كان يصلي الصبح و الكواكب طالعة- و يجلس في محرابه للذكر و التسبيح- إلى بعد طلوع الشمس بقليل- ثم يتكلم مع التلامذة و طلبة العلم إلى ارتفاع النهار- ثم يقوم فيصلي الضحى- ثم يجلس فيتمم البحث مع التلامذة إلى أن يؤذن للظهر- فيصليها بنوافلها- ثم يدخل إلى أهله فيصلح شأنه و يقضي حوائجه- ثم يخرج للعصر فيصليها بنوافلها- و يجلس مع التلامذة إلى المغرب فيصليها- و يصلي العشاء ثم يشتغل بالقرآن إلى ثلث الليل- ثم ينام الثلث الأوسط- ثم يقعد فيصلي الثلث الأخير كله إلى الصبح
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 338)
[381] و قال عليه السّلام:
للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجى فيها ربّه، و ساعة يرّمّ معاشه، و ساعة يخلّى بين نفسه و بين لذّتها فيما يحلّ و يجمل، و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلّا فى ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة فى معاد، أو لذّة فى غير محرّم.
براى مؤمن سه ساعت است: يكى ساعتى كه در آن با پروردگارش براز و نياز پردازد، ديگر ساعتى كه در آن امور زندگانيش را درست كند، ديگر ساعتى كه بين خودش و آنچه كه برايش حلال و نيكو است به آزادى بگذراند، و سزاوار نيست كه مرد خردمند سفر كند جز در سه كار: يا ترميم امر معاش يا قدم در راه معاد، يا خوشى و عيش در غير حرام.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 169 و 170)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان