14 بهمن 1393, 15:44
متن اصلی حکمت 193 نهج البلاغه
موضوع حکمت 193 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
193 وَ قَالَ عليه السلام وَ قَدْ قَالَ لَهُ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ نُبَايِعُكَ عَلَى أَنَّا شُرَكَاؤُكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ وَ عَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَ الْأَوَدِ
واقع نگرى در مسائل سياسى
(سياسى)
193- امام عليه السّلام هنگاميكه طلحه و زبير (پس از كشته شدن عثمان) به آن حضرت گفتند
ما با تو بيعت كرده عهد و پيمان مى بنديم بشرط اينكه در اين امر (خلافت) با تو شريك باشيم (در ردّ خواسته آنان) فرمود: 1- نه (بيش از يك امام و پيشوا روا نباشد) ولى شما در همراهى و ياورى شريك باشيد (اگر نياز بيارى نمودن باشد همراهى كنيد) و بر ناتوانى و سختى كمك باشيد (اگر در كار ناتوانى و گرفتارى بينيد در اصلاح آن كمك نمائيد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1178)
202 [و طلحه و زبير بدو گفتند با تو بيعت مى كنيم به شرط آنكه ما را در خلافت شريك كنى، فرمود:] نه، ليكن شما شريكيد در نيرو بخشيدن و يارى از شما خواستن، و دو ياريد به هنگام ناتوانى و به سختى درماندن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 395)
187- و قال عليه السّلام:
و قد قال له طلحة و الزبير: نبايعك على أنا شركاؤك فى هذا الامر لَا وَ لَكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ- وَ عَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَ الْأَوَدِ
اللغة
الأود: الاعوجاج.
المعنى
و قوله: و عونان على العجز و الأود. أى دفع ما يعرض منهما أو حال وجودهما لأنّ كلمة على تفيد الحال.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 346)
187- امام (ع) وقتى كه طلحه و زبير پيشنهاد كردند كه ما با تو بيعت مى كنيم با اين شرط كه در امر خلافت با تو شريك باشيم- فرمود:
لَا وَ لَكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ- وَ عَوْنَانِ عَلَى الْعَجْزِ وَ الْأَوَدِ
لغت
اود: كجى، انحراف، نااستوارى
ترجمه
«نه ولى در كمك و ياورى شريك باشيد و در مواقع ناتوانى و نااستوارى كمك كنيد».
شرح عبارت: «و عونان على العجز و الاود»
يعنى بر دفع آنچه از طرف خود آنها و يا حالت وجودى آنها پيش مى آيد، زيرا كلمه على مفيد حالت و كيفيّت است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 586 و 587)
201- (و قد قال له طلحة و الزّبير نبايعك على أنّا شركاؤك في هذا الأمر) فقال: لا، و لكنّكما شريكان في القوّة و الاستعانة، و عونان على العجز و الأود.
الأود: الثقل. طلب طلحة و الزبير من الإمام أن تقوم خلافة المسلمين على ثلاثة أقانيم: الإمام و هما.. و طبيعي أن يرفض الإمام، لأن ذلك بدعة في الإسلام، و داعية للفساد في الأرض. و في كتاب «الأحكام السلطانية»: «لا يجوز عقد الإمامة لاثنين» و في «أصول الكافي»: «لا يكون في الأرض إمامان إلا واحدهما صامت». و قال لهما الإمام: أستعين بكما على إحقاق الحق، و العمل لمصلحة الإسلام و المسلمين، و ان عجزت عن القيام بواجب الخلافة كنتما لي رفدا و عونا، فأبيا إلا السلطان. و تقدم ذلك مفصلا في الخطبة 203.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 340 و 341)
الحادية و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(191) و قال عليه السّلام و قد قال له طلحة و الزّبير: نبايعك على أنّا شركاؤك في هذا الأمر: لا، و لكنّكما شريكان في القوّة و الاستعانة، و عونان على العجز و الأود.
(الأود) آد أودا الحمل: أثقله، و الأمر: أضنكه و ثقل عليه، الأود: الكدّ و التعب، الأود: الاعوجاج.
الأمر في كلامه عليه السّلام هو تصدّي منصب الامامة، و الشركة فيه ممنوع من وجهين: 1- الامامة أمر إلهيّ و نصب نبويّ، و لا معنى لشركة الغير المنصوص عليه معه في أمر الامامة.
2- أنّ الامامة باعتبار أنّها رياسة على الامّة لا تقبل الشركة، لأنّ حكم الامام هو الفصل النهائي للاختلاف في الأحكام، و مع شركة الغير فيها لا ينتهى الخلاف إلى الفصل القاطع، لامكان اختلاف الشركاء أنفسهم، فلا فصل في البين.
و الأود هنا بمعنى الثقل و الضنك كما هو أحد معنييه، و يشعر به لفظة العون و ليس بمعنى الاعوجاج لأنّه لا اعوجاج فيه عليه السّلام، فتدبّر.
الترجمة
بطلحه و زبير كه بأو عرض كردند ما با تو بيعت مى كنيم بشرط اين كه ما را با خود در أمر خلافت شريك سازى فرمود: نه، ولى شما شريك در نيرو و يارى براى إجراء أحكام و حفظ نظام مى شويد و ياور من مى شويد در ناتواني و تحمّل كارهاى دشوار و در تنگناى حوادث.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص272و273)
(231) و قال له طلحة و الزّبير نبايعك على انّا شرائك فى هذا الامر فقال (- ع- ) لا و لكنّكما شريكان فى القوّة و الاستعانة و عونان على العجز و الأود يعنى و گفتند به آن حضرت طلحه و زبير كه ما بيعت مى كنيم با تو بر اين نحو كه ما شريك تو باشيم در امر خلافت پس گفت (- ع- ) كه نمى شويد شريك من در امر خلافت و لكن با يكديگر شريكيد در قوّت و استعانت ضلالت و گمراهى و معاون يكديگريد بر ناتوانى و كجى در اسلام
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 310)
198: وَ قَالَ ع وَ قَدْ قَالَ لَهُ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ- نُبَايِعُكَ عَلَى أَنَّا شُرَكَاؤُكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ- فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّكُمَا شَرِيكَانِ فِي الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعَانَةِ- وَ عَوْنَانِ عَلَى الْعَجْرِ وَ الْأَوَدِ قد ذكرنا هذا فيما تقدم- حيث شرحنا بيعة المسلمين لعلي ع- كيف وقعت بعد مقتل عثمان- و لقد أحسن فيما قال لهما لما سألاه أن يشركاه في الأمر- فقال أما المشاركة في الخلافة فكيف يكون ذلك- و هل يصح أن يدبر أمر الرعية إمامان-
و هل يجمع السيفان ويحك في غمد
- . و إنما تشركاني في القوة و الاستعانة- أي إذا قوي أمري و أمر الإسلام بي قويتما أنتما أيضا- و إذا عجزت عن أمر أو تأود علي أمر أي اعوج- كنتما عونين لي و مساعدين على إصلاحه- . فإن قلت فما معنى قوله و الاستعانة- قلت الاستعانة هاهنا الفوز و الظفر- كانوا يقولون للقامر يفوز قدحه قد جرى ابنا عنان- و هما خطان يخطان في الأرض يزجر بهما الطير- و استعان الإنسان- إذا قال وقت الظفر و الغلبة هذه الكلمة
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 22)
[192] و قال عليه السّلام:
و قد قال له طلحة و الزّبير نبايعك على أنّا شركاؤك فى هذا الأمر: لا، و لكنّكما شريكان فى القوّة و الاستعانة، و عونان على العجز و الأود.
بهنگامى كه طلحه و زبير با آن حضرت (ع) بيعت كردند گفتند بدان شرط دست بيعت بتو مى دهيم كه ما را در امر حكومت شركت دهى فرمود نه، و لكن شما در همراهى و يارى با من شريك، و در دشوارى و ناتوانى پشتيبانم باشيد.
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 220 و 221)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان