13 بهمن 1393, 23:53
متن اصلی حکمت 292 نهج البلاغه
موضوع حکمت 292 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
292 وَ سُئِلَ عليه السلام كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ فَقَالَ عليه السلام كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ فَقَالَ عليه السلام كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ
شگفتى روزى بندگان
(اعتقادى) و درود خدا بر او، فرمود: (از امام پرسيدند چگونه خدا با فراوانى انسان ها به حسابشان رسيدگى مى كند پاسخ داد:) آن
292- از امام عليه السّلام پرسيدند: چگونه خدا (در روز رستخيز) از مخلوق با بسيارى ايشان حساب و باز پرسى مى نمايد آن حضرت (در باره توانائى خدا بهمه چيز) فرمود: 1- همانطورى كه آنها را با بسياريشان روزى مى دهد، پرسيدند چگونه از آنان باز پرسى ميكند و آنها او را نمى بينند فرمود: 2- همانطور كه ايشان را روزى مى دهد و او را نمى بينند (پس جاى شگفت نيست، زيرا همانطور كه تو مى بينى كه خدا همه بندگانش را روزى مى دهد بدون آنكه او را ببينند همانطور توانا است كه از آنها باز پرسى نمايد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1231)
300 [و از او پرسيدند: خدا چگونه حساب مردم را مى رسد با بسيار بودن آنان فرمود:] چنان كه روزى شان مى دهد با فراوان بودنشان. [پرسيدند: چگونه حسابشان را مى رسد و او را نمى بينند فرمود:] چنان كه روزى شان مى دهد و او را نمى بينند.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 415)
شرح ابن میثم
284- و سئل عليه السّلام: كيف يحاسب اللّه الخلق على كثرتهم
فقال عليه السّلام: كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ- فقيل: كيف يحاسبهم و لا يرونه فقال عليه السّلام: كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ
المعنى
شبّه كيفيّة محاسبته تعالى للخلق على كثرتهم بكيفيّة رزقه لهم على كثرتهم و جعل هذا أصلا في التشبيه لظهوره، و علم السائل به. و كذلك تشبيه كيفيّة محاسبته لهم مع عدم رؤيتهم له بكيفيّة رزقه لهم من غير رؤية. و وجه الشبه في الموضعين إمكان ذلك منه تعالى لشمول قدرته و عدم حاجته في شي ء إلى شي ء.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 395)
284- از امام (ع) پرسيدند: چگونه خداوند با كثرت مردم از آنها حساب و پرسش مى كند فرمود:
كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ- فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ فَقَالَ ع كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ
ترجمه
«همان طورى كه با همه كثرتشان به آنان روزى مى دهد» آن گاه پرسيدند: با اين كه نمى بيند چگونه از حساب آنها مى پرسد فرمود: «همان طورى كه به آنها روزى مى دهد و او را نمى بينند.»
شرح
چگونگى محاسبه خلايق را با كثرت جمعيّت، تشبيه به كيفيت روزى رسانى به آنها با كثرت جمعيّت، فرموده است، و اين مطلب را به دليل روشنى و آگاهى سائل از آن، در تشبيه، اصل [مشبه به ] قرار داده است. و همين طور، كيفيت محاسبه آنها را با نديدن خداوند توسط آنان به كيفيّت روزى رسانى بدانها بدون رؤيت، تشبيه كرده است، و وجه شبه در هر دو مورد، ممكن بودن مطلب است با توجّه به فراگيرى قدرت او و بى نيازى در موردى به چيز ديگر.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 670)
300- و سئل (كيف يحاسب اللّه الخلق على كثرتهم) فقال: كما يرزقهم على كثرتهم، فقيل كيف يحاسبهم و لا يرونه. فقال: كما يرزقهم و لا يرونه.
اللّه سبحانه على كل شي ء قدير، يرزق العباد في لحظة، و يحاسبهم كذلك.. يدرك الأبصار و لا تدركه رازقا و محاسبا، لأنه تعالى ليس مادة تحس. و في أسفار الملا صدرا «في قدرة اللّه تعالى أن يكشف الخلائق في لحظة واحدة، و يعلم جميع أعمالهم و ميزان حسناتهم و سيئاتهم. و يصح هذا تفسيرا للآية 62 من سورة الانعام «ألا له الحكم و هو أسرع الحاسبين» و الآية 50 من سورة القمر «و ما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر».
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 398)
(289) و سئل عليه السّلام: كيف يحاسب اللَّه الخلق على كثرتهم فقال عليه السّلام: كما يرزقهم على كثرتهم، فقيل: كيف يحاسبهم و لا يرونه فقال عليه السّلام: كما يرزقهم و لا يرونه.
محاسبة اللَّه خلقه كرزقه إيّاهم من فعل اللَّه العامّ التامّ الّذي لا يدرك العقل كنهه و لا يحيط به الانسان علما مثل إبداع اللَّه لوجود العالم، و خلقه لبني آدم، فطرح هذه المسائل ربما كان من أهل النفاق المتعنتين الّذين ابتلى بهم أمير المؤمنين عليه السّلام فكان جوابه إفحاما لهم و إقناعا للعامّة و للحاضرين في محضر السؤال.
قال الشارح المعتزلي: هذا جواب صحيح لأنّه تعالى لا يرزقهم على الترتيب أعنى واحدا بعد واحد، و إنما يرزقهم جميعا دفعة واحدة، و كذلك تكون محاسبتهم يوم القيامة- إلى أن قال: فان قلت: فقد ورد أنهم يمكثون في الحساب ألف سنة و قيل أكثر من ذلك فكيف يجمع بين ما ورد في الخبر و بين قولكم «إنّ حسابهم يكون ضربة واحدة» و لا ريب أنّ الأخبار تدلّ على أنّ الحساب يكون لواحد بعد واحد.
قلت: إنّ أخبار الاحاد لا يعمل عليها، لا سيّما الأخبار الواردة في حديث الحساب و النار و الجنّة، فانّ المحدّثين طعنوا في أكثرها، و قالوا: إنها موضوعة- إلخ.
أقول: يرد عليه ما يلي: 1- لا يدلّ كلامه عليه السّلام على أنّ الحساب لجميع الخلائق يقع دفعة واحدة كما أنّ رزق اللَّه لهم لا يقع دفعة واحدة، فانّ الخلق و الرزق أمر تدريجي من بدو خلق آدم إلى فناء آخر امّة من بني آدم، يقدّر مدّته بمائة ألف سنة، و اللَّه بحقيقتها أعلم و الخلائق كلّهم مجموعون ليوم الدّين فان كان حسابهم كرزقهم فلا بدّ و أن يقع المحاسبة بمقدار طول مدّة الرزق، و هو مقدار عمر بقاء البشر في الدّنيا.
2- أنّ مدّة يوم القيامة قدّرت بخمسين ألف سنة في قوله تعالى: «تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ»- 4- المعارج».
الترجمة
از حضرتش سؤال شد خداوند چگونه همه مردم را با اين كثرت محاسبه كند در پاسخ فرمود: چنانچه با اين كثرت به آنها روزى دهد، گفته شد: چگونه آنها را حساب رسد با اين كه وى را نتوانند ديد فرمود: چنانچه ناديده به آنها روزي دهد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 390 - 392)
(335) و سئل (- ع- ) كيف يحاسب اللّه الخلق على كثرتهم فقال كما يرزقهم على كثرتهم يعنى و پرسيده شد كه چگونه حساب مى كشد خدا از خلق با بسيار بودن ايشان پس گفت (- ع- ) مثل اين كه روزى مى دهد بايشان با بسيار بودن ايشان
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 319)
(336) قيل فكيف يحاسبهم و لا يرونه قال كما يرزقهم و لا يرونه يعنى گفته شد پس چگونه حساب مى كشد از ايشان و حال آن كه ايشان نمى بينند او را و گفت (- ع- ) مثل اين كه روزى مى دهد بايشان و حال آن كه ايشان نمى بينند او را
306:> وَ سُئِلَ ع كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ- فَقَالَ كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ- فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ- فَقَالَ كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ هذا جواب صحيح- لأنه تعالى لا يرزقهم على الترتيب- أعني واحدا بعد واحد- و إنما يرزقهم جميعهم دفعة واحدة- و كذلك تكون محاسبتهم يوم القيامة- . و الجواب الثاني صحيح أيضا- لأنه إذا صح أن يرزقنا و لا نرى الرازق- صح أن يحاسبنا و لا نرى المحاسب- . فإن قلت فقد ورد أنهم يمكثون في الحساب ألف سنة- و قيل أكثر من ذلك- فكيف يجمع بين ما ورد في الخبر و بين قولكم- إن حسابهم يكون ضربة واحدة- و لا ريب أن الأخبار- تدل على أن الحساب يكون لواحد بعد واحد- . قلت إن أخبار الآحاد لا يعمل عليها- لا سيما الأخبار الواردة- في حديث الحساب و النار و الجنة- فإن المحدثين طعنوا في أكثرها- و قالوا إنها موضوعة- و جملة الأمر أنه ليس هناك تكليف- فيقال إن ترتيب المحاسبة في زمان طويل جدا- يتضمن لطفا في التكليف فيفعله الباري تعالى لذلك- و إنما الغرض من المحاسبة- صدق الوعد و ما سبق من القول- و الكتاب العزيز لم ينطق إلا بالمحاسبة مجملة- فوجب القول بالمتيقن المعلوم فيها- و رفض ما لم يثبت
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 206)
[291] و سئل عليه السّلام: كيف يحاسب اللّه الخلق على كثرتهم فقال: كما يرزقهم على كثرتهم، فقيل: كيف يحاسبهم و لا يرونه فقال: كما يرزقهم و لا يرونه.
از آن حضرت عليه السّلام پرسيده شد: چگونه خدا مردم را با بسياريشان حساب مى كشد فرمود: همان طور كه با بسياريشان به آنها روزى مى دهد، پرسيده شد: چطور از آنها حساب مى كشد و حال آنكه آنها را نمى بيند، فرمود: همان طور كه به آنها روزى مى دهد و آنها را نمى بيند.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 78)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان