14 بهمن 1393, 15:43
متن اصلی حکمت 259 نهج البلاغه
موضوع حکمت 259 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
259 وَ قَالَ عليه السلام يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي«» أَتَاكَ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللَّهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ
پرهيز از حرص ورزى در كسب روزى
(اعتقادى، معنوى)
259- امام عليه السّلام (در افسرده نشدن براى نيامده) فرموده است 1- اى پسر آدم امروز براى (روزى) فردا اندوهگين مشو، زيرا اگر فردا از عمر تو باشد خدا روزى ترا در آن مى رساند (پس سزاوار آنست كه كوشش شخص در هر روز براى همان روز باشد نه آنكه براى روزهاى نيامده جان بسر شود).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1216)
267 [و فرمود:] اى پسر آدم اندوه روز نيامده ات را بر روز آمده ات ميفزا كه اگر فردا از عمر تو ماند، خدا روزى تو را در آن رساند.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 410)
251- و قال عليه السّلام:
يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي قَدْأَتَاكَ- فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ يَكُنْ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللَّهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ
المعنى
أى ينبغي أن يكون الاهتمام بحاجة كلّ يوم مخصوصا بذلك اليوم. و الكلمة صغرى ضمير نبّه به على ترك الاهتمام بما لم يأته من الأيّام، و تقدير الكبرى: و كلّما كان كذلك فلا ينبغي الاهتمام له.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 379)
251- امام (ع) فرمود:
يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ- عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي قَدْ أَتَاكَ- فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللَّهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ
ترجمه
«اى فرزند آدم امروز غم فردا را مخور، زيرا اگر فردا از عمر تو باشد، خداوند روزى تو را مى دهد».
شرح
يعنى شايسته است كه به نياز هر روزت در همان روز بخصوص بپردازى.
اين سخن به منزله مقدّمه صغرا براى قياس مضمرى است كه بدان وسيله امام (ع) توجه داده است كه نبايد در غم روزهايى كه هنوز نيامده است، باشيم، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه از اين قبيل باشد، پس نبايد بدان اهميّت داد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 643)
267- يا ابن آدم لا تحمل هم يومك الّذي لم يأتك على يومك الّذي قد أتاك، فإنّه إن يك من عمرك يأت اللّه فيه برزقك.
ليس هذا نهيا عن العمل من أجل المستقبل، كيف و هو القائل: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا» و لو لا العمل المتواصل لاستحالت الحياة، و إنما أراد الإمام أن لا نحزن و نذهب أنفسنا حسرات على شي ء لم يأت أوانه، و لعله لا يقع إطلاقا، و أن لا نتعجل الهم و الغم من أجله، و أية جدوى من هم لا طائل تحته و ربما أفسد علينا الحياة، و ضاعف الهموم على أنفسنا، و شغلنا عن التفكير و العمل للواجبات و التحرر من المسئوليات.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 378 و 379)
366- يا ابن آدم، لا تحمل همّ يومك الّذي لم يأتك على يومك الّذي أتاك،«» فإنّه إن يكن«» من عمرك يأت اللّه فيه برزقك.«» خلاصة هذا الكلام النهي عن الحرص على الدّنيا و الاهتمام لها، و إعلام الناس أنّ اللّه قد قسم الرزق لكلّ حيّ من خلقه، فلو لم يتكلّف الإنسان لأتاه رزقه من حيث لا يحتسب، و إذا نظر الإنسان إلى الدودة المكنونة داخل الصخرة كيف ترزق، علم أنّ صانع العالم قد تكفّل لكلّ ذي حياة بمادّة تقيم حياته إلى انقضاء عمره.
و هذا مثل قوله عليه السلام لبعض أصحاب
( . شرح حکم نهج البلاغه، ه:ص266)
(256) و قال عليه السّلام: يا ابن آدم لا تحمل همّ يومك الّذي لم يأتك على يومك الّذي قد أتاك، فإنّه إن يك من عمرك يأت اللَّه فيه برزقك.
الاعراب
إن يك: مخفّف إن يكن مجزوم يكون بالشرط اسقطت واوه لالتقاء الساكنين و نونه تخفيفا.
قد تعرّض عليه السّلام في هذه الحكمة لمسألة هامّة تكون مزلقا للأفهام، و مزلّة لخبراء الأنام و هي أنه: كيف ينبغي أن ينظر الإنسان إلى مستقبله و يفكّر في غده و المسألة تطرح على وجهين: 1- في العمل بما في يده من المال و المكسب، فهل يقصّر نظره على يومه هذا و لا يعدّ لغده شيئا اعتمادا على أنّ رزق غده مقدّر و واصل إليه لا محالة أو يدّخر لغده شيئا مما في يده.
2- أنه يعمل ليومه الّذي فيه و لا يهتمّ لغده أصلا، فيكون ابن الوقت، و قد اختلف الأخبار و كلمات الأخيار في المسألتين.
فظاهر كلامه هذا كما تقدّم من قوله عليه السّلام: «و اعلم أنّ كلّ ما ادّخرته مما هو فاضل عن قوتك فانما أنت فيه خازن لغيرك» صرف النظر عن المستقبل و الاهتمام بالزمان الحاضر.
و لكن نقل عن سلمان الفارسي أزهد أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و أشيخهم و ألصق النّاس بعليّ عليه السّلام أنه إذا أخذ عطاءه من بيت المال اشترى قوت سنته، و نقل عنه عليه السّلام اهتمامه بغرس الأشجار و النخيل و جرى الأنهار و القنوات، و هي أعمال لا استثمار في مستقبل بعيد.
فالمقصود من هذه الحكمة عدم الاخلال بالحقوق الواجبة و المستحبّة الماليّة حبّا للادّخار و حرصا على جمع المال معلّلا بتأمين المستقبل، و ترك الحزن على ما يأتي ممّا لا يقدر الإنسان على العمل فيه في الحال، كما هو عادة أكثر النّاس.
و تحقيق البحث في هذه الحكمة يحتاج إلى تفصيل لا يسعه المقام.
الترجمة
فرمود: اى آدميزاده اندوه زندگى روزى كه نرسيده است بروزى كه بدان رسيدى تحميل مكن، زيرا اگر آن روز از عمر تو باشد روزى آن بتو خواهد رسيد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 352 و 353)
(301) و قال (- ع- ) يا بن ادم لا تحمل همّ يومك الّذى لم يأتك على يومك الّذى قد اتاك فانّه ان يك من عمرك يات اللّه فيه برزقك يعنى و گفت (- ع- ) كه اى پسر ادم بار مكن اهتمام آن روز ترا كه نيامده است بر اهتمام آن روز تو كه امده است پس بتحقيق كه اگر باشد روزى كه نيامده است از عمر تو مى آرد خدا در آن روز روزى ترا
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 316)
273: يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ- عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي أَتَاكَ- فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللَّهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ قد تقدم هذا الفصل بتمامه- و اعلم أن كل ما ادخرته مما هو فاضل عن قوتك- فإنما أنت فيه خازن لغيرك- . و خلاصة هذا الفصل- النهي عن الحرص على الدنيا و الاهتمام لها- و إعلام الناس أن الله تعالى- قد قسم الرزق لكل حي من خلقه- فلو لم يتكلف الإنسان فيه- لأتاه رزقه من حيث لا يحتسب- . و في المثل يا رزاق البغاث في عشه- و إذا نظر الإنسان إلى الدودة- المكنونة داخل الصخرة كيف ترزق- علم أن صانع العالم قد تكفل لكل ذي حياة- بمادة تقيم حياته إلى انقضاء عمره
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 155)
[258] و قال عليه السّلام:
يابن ادم لا تحمل همّ يومك الّذى لم يأتك على يومك الّذى قد أتاك، فإنّه إن يّك من عمرك يأت اللّه فيه برزقك.
اى آدم زاده امروز غم فرداى نيامده را مخور (و براى روزى آن تلاش مكن) كه آن فردا اگر جزو زندگى تو باشد، خداوند روزيت را در آن خواهد رسانيد.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 45)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان