14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 27 نهج البلاغه
موضوع حکمت 27 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
27 وَ قَالَ عليه السلام أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ
برترين پارسايى
(اخلاقى، معنوى)
27- امام عليه السّلام (در باره زهد) فرموده است
1- نيكوترين پارسائى پنهان داشتن آنست (زيرا زهد آشكار از رياء و خودنمايى جدا نيست، ابن ميثم «عليه الرّحمة» در اينجا از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نقل نموده: إنّ اللّه لا ينظر إلى صوركم و لا إلى أعمالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم يعنى خداوند بصورتها و كردارهاى شما نگاه نمى كند بلكه به دلهاى شما مى نگرد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1098)
28 [و فرمود:] برترين پارسايى نهفتن پارسايى است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 364)
23- و قال عليه السلام
أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ
المعنى
الزهد منه ظاهر و منه خفىّ و هو الزهد الحقيقىّ المنتفع به كما قال صلّى اللّه عليه و آله: إنّ اللّه لا ينظر إلى صوركم و لا إلى أعمالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم. فلذلك كان أفضل. و المراد الزهد الخفىّ. فأضاف الصفة إلى الموصوف و قدّمها لأنّها أهمّ و لأنّ الزهد الظاهر يكاد لا ينفكّ عن رياء و سمعة فكان مفضولا.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 251)
23- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«بالاترين نوع پارسايى، پنهان داشتن آن است».
شرح
پارسايى دو گونه است: پارسايى آشكارا و پارسايى پنهان كه همين است پارسايى واقعى و سودمند، پيامبر (ص) فرموده است: «براستى كه خداوند نه به چهره هاى ظاهر شما مى نگرد و نه به رفتار شما، بلكه به دلهاى شما مى نگرد .» و از همين جهت است كه اين بالاترين نوع پارسايى است. و مقصود امام (ع) هم پارسايى پنهانى است. به اين ترتيب صفت را به موصوف اضافه كرده و آن را مقدم داشته است، چون پنهان داشتن، مهمتر از خود پارسايى است، و از طرفى پارسايى ظاهرى شايد از ريا و سمعه غير قابل انفكاك باشد بنا بر اين كم ارزش است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 427 و 428)
27- أفضل الزّهد إخفاء الزّهد.
في الخطبة 79 حدد الإمام الزهد بقوله: «الزهادة قصر الأمل، و الشكر عند النعم، و التورع عن المحارم». و في الخطبة 32 قسم الناس إلى أصناف، منهم من طلب الدنيا فنفرت منه، و بعد اليأس تحلى باسم القناعة، و تزين بلباس الزهادة. و إذا عطفنا قوله هنا: أفضل الزهد إخفاء الزهد، عطفناه على ما تقدم- نتج معنا أن الزاهد حقا و صدقا هو الذي أرادته الدنيا فأعرض عنها، و اذا أخفى ذلك عن الناس فقد أضاف فضلا الى فضل، و زاده اللّه أجرا على أجر.
أما طريق الإخفاء فهو أن يلبس للناس المألوف لأمثاله، و لا يتحدث عن زهده، و ان حضر مائدة فيها ما لذ و طاب، أكل كأحد الحاضرين دون أن يشعروا أنه من الزاهدين.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 232)
9- أفضل الزّهد إخفاء الزّهد. إنّما كان كذلك لأنّ الجهر بالعبادة و الزّهادة و الإعلان بذلك قلّ أن يسلم من مخالطة الرياء.
لطيفة: رأى المنصور رجلا واقفا ببابه، فقال: مثل هذا الدرهم بين عينيك و أنت واقف ببابنا فقال الربيع: نعم، لأنّه ضرب على غير السكّة.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 35)
السابعة و العشرون من حكمه عليه السّلام
(27) و قال عليه السّلام: أفضل الزّهد إخفاء الزّهد.
اللغة
(زهد) و زهد و زهد زهدا و زهادة في الشي ء و عنه: رغب عنه و تركه و منه الزهد في الدنيا أى تخلّى عنها للعبادة فهو زاهد- المنجد- .
لكلّ شي ء آفة و آفة العبودية الرّياء، و سمّي شركا خفيّا لأنّه قلّما يخلو عنه الانسان، و الرّياء التّظاهر بعمل شرعى جلبا لقلوب النّاس، و يدخل في كلّ عبادة ظاهرة و خصوصا الزّهد و التظاهر بترك الدّنيا و لذّاتها، فطال ما اتّخذه المراءون أكبر وسيلة للنفوذ في قلوب الناس و استمالتهم، و هو وسيلة سهلة لا تحتاج إلى رياضة علميّة و لا عمليّة فقال عليه السّلام: أفضل الزّهد ترك التظاهر به عند النّاس.
الترجمة
بهترين اقسام زهد، نهان داشتن زهد است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص44و45)
(42) و قال (- ع- ) افضل الزّهد اخفاء الزّهد يعنى گفت عليه السّلام كه بهترين بى رغبتى هاى بدنيا پنهان داشتن انست يعنى با حصول دولت دنيا است زيرا كه مظنّه ميل در ان بيشتر است
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 294)
28: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ إنما كان كذلك- لأن الجهر بالعبادة و الزهادة و الإعلان بذلك- قل أن يسلم من مخالطة الرياء- و قد تقدم لنا في الرياء أقوال مقنعة- . رأى المنصور رجلا واقفا ببابه- فقال مثل هذا الدرهم بين عينيك- و أنت واقف ببابنا- فقال الربيع نعم لأنه ضرب على غير السكة- . شاعر-
معشر أثبت الصلاة عليهم لجباه يشقها المحراب
عمروا موضع التصنع منهم
و مكان الإخلاص منهم خراب
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 139)
[27] و قال عليه السّلام:
أفضل الزّهد إخفاء الزّهد.
بهترين زهد آنست كه آن را پنهان دارى (و خود را نزد مردم زاهد وانمود نكنى).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 29)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان