2 اسفند 1393, 16:25
موضوع خطبه 94 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 94 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
2 وصف پيامبران آسمانى
و منها في وصف الأنبياء
فَاسْتَوْدَعَهُمْ فِي أَفْضَلِ مُسْتَوْدَعٍ وَ أَقَرَّهُمْ فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍّ تَنَاسَخَتْهُمْ كَرَائِمُ الْأَصْلَابِ إِلَى مُطَهَّرَاتِ الْأَرْحَامِ كُلَّمَا مَضَى مِنْهُمْ سَلَفٌ قَامَ مِنْهُمْ بِدِينِ اللَّهِ خَلَفٌ
قسمتى از اين خطبه در باره پيغمبران (و پيغمبر اكرم و ائمه اطهار عليهم السّلام) است:
خداوند پيغمبران را در برترين امانتگاه (صلب پدران) امانت نهاد، و در بهترين جايگاه (رحم مادران) قرار داد، و آنان را از صلبهاى نيكو به رحمهاى پاك و پاكيزه انتقال داد (پدر و مادر پيغمبران از حضرت آدم عليه السّلام تا خاتم النّبيّين صلّى اللّه عليه و آله خدا پرست بوده بشرك و كفر آلوده نگشته در زنا شوئى بر خلاف شرع و دستور الهىّ رفتار ننمودند) هر گاه يكى از ايشان از دنيا مى رفت ديگرى بعد از او براى نشر دين خدا بجاى او قيام مى نمود (بتبليغ احكام الهىّ مشغول مى گشت)
از اين خطبه است در وصف پيامبران:
پس آنان را در بهترين وديعت جاى به امانت سپرد،
و در نيكوترين قرارگاه مستقرّ كرد.
از پشتى به پشت ديگرش داد، همگى بزرگوار، و زهدانهايى پاك و بى عيب و عار.
چون يكى از آنان در گذشت، ديگرى براى حمايت دين برخاست، و جانشين او گشت،
بعضى از اين خطبه در صفت انبيا است مى فرمايد: پس أمانت نهاد خداوند متعال ايشان را در أفضل محلّ أمانتها كه عبارتست از صلبهاى پدران، و برقرار فرمود ايشان را در بهترين مقرها كه عبارتست از رحمهاى مادران، نقل نمود آنها را صلبهاى كريمه پدرها برحمهاى پاكيزه مادرها، هرگاه گذشت از ايشان سلفى ايستاد بترويج دين خدا از ايشان خلفى
القسم الثاني
فَاسْتَوْدَعَهُمْ فِي أَفْضَلِ مُسْتَوْدَعٍ- وَ أَقَرَّهُمْ فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍّ- تَنَاسَخَتْهُمْ كَرَائِمُ الْأَصْلَابِ إِلَى مُطَهَّرَاتِ الْأَرْحَامِ- كُلَّمَا مَضَى مِنْهُمْ سَلَفٌ- قَامَ مِنْهُمْ بِدِينِ اللَّهِ خَلَفٌ
اللغة
أقول: النسخ: النقل
المعنى
و قوله، و استودعهم. إلى قوله: خلف.
إشارة إلى الأنبياء عليهم السّلام القائمين بدين اللّه. و اعلم أنّ دين اللّه واحد بعثت جميع الأنبياء لتسليك الخلق إيّاه و له أصل و فروع فأصله الطريق إلى معرفته، و الاستكمال بها، و جماع مكارم الأخلاق، و نظام أمر الخلق في معاشهم و معادهم و هذه الامور هى المراه من الشرع و هو أصل لا يخالف فيه نبىّ نبيّا. فأمّا الاختلاف الواقعة في الشرائع فهى امور جزئيّة بحسب مصالح جزئيّة يتعلّق بوقت الرسول المعيّن و حال الخلق المرسل إليهم يوقع عليها ذلك الأصل، و تكون كالمشخّصات له و العوارض الّتى يختلف بها الطبيعة الواحدة النوعيّة. و أفضل مستودع استودعهم فيه حظائر قدسه و منازل ملائكته و هو خير مستقرّ أقرّهم فيه و محلّ كرامته فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ و تناسخ الأصلاب لهم إلى مطهّرات الأرحام نقلهم إليها نطفا، و كرائم الأصلاب: ما كرم منها و حقّ لأصلاب سمحت بمثلهم أن توصف بالكرم. و مطهّرات الأرحام: ما طهر منها و حقّ لما استعدّ منها الإنتاج مثل هذه الأمزجة و قبولها أن تكون طاهرة من كدر الفساد. و الشيعة يطهّرون اصول الأنبياء من طرف الآباء و الامّهات عن الشرك و نحوه قول الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم: نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكيّة. و يحتمل أن يريد بأفضل مستودع و خير مستقرّ في مبدئهم أصلاب الآباء و أرحام الامّهات و يكون قوله: تناسختهم تفسيرا له و بيانا.
و قوله: كلّما مضى منهم سلف قام بدين اللّه منهم خلف.
و قوله: كلّما مضى منهم سلف قام بدين اللّه منهم خلف. إشارة إلى ضرورة وجود الأنبياء عند الحاجة إليهم على التعاقب، و قد سبقت الإشارة إليه.
بخش دوم خطبه: كه قسمتى از آن در توصيف انبيا الهى بويژه پيامبر اسلام و آل اطهارش مى باشد.
لغات
نسخ: انتقال يافتن
ترجمه
«پروردگار جهانيان در نيكوترين امانتگاه پيامبران را به امانت نهاد و در بهترين قرارگاه آنها را قرار داد، پيوسته آنها را از صلبهاى نيكوى پدران به رحم پاكيزه مادران منتقل فرمود (پدران و مادران تماما موحد و خداپرست بودند.) هرگاه يكى از انبياء بدرود حيات گفته از اين جهان در مى گذشت، ديگرى براى نشر حق و حفظ دين بجاى وى قيام مى كرد (بدينسان احكام الهيه در دست پيامبران دست به دست گردش مى كرد و مردم بوسيله آنها هدايت مى شدند)
شرح
قوله عليه السلام: و استودعهم الى قوله خلف:
اين جمله امام (ع) اشاره به انبيايى كه براى اقامه دين خدا بر پا خاستند و بمنظور رواج يافتن احكام الهى كوشش كردند.
بايد دانست كه اساس دين خدا يكى است، و تمام انبيا براى ارشاد خلق به راه حق و پيمودن طريق ديانت تلاش كردند.
دين خدا داراى اصل و فرع است. راه شناخت و معرفت خداوند و كمال يافتن بوسيله آن معرفت متخلق شدن به مجموعه مكارم اخلاق و سامان دادن نظام اجتماعى مردم از نظر معاش و معاد. امورى هستند كه مقصود شرع بوده و هيچ يك از انبيا با ديگرى در اين امور مخالفت ندارد. امّا اختلافى كه در شرايع واقع است امورى است جزئى و بحسب مصالحى است كه متعلّق بزمان معيّن و رسولى خاصّ و مردمى مشخّص بوده كه براى پيروان آن شريعت اصل بحساب مى آمده است، و بمثابه مشخّصات و عوارضى بشمار مى آيد كه در طبيعت نوع واحد همين اختلاف عوارض نيز وجود دارد.
بالاترين جايگاهى كه خداوند انبيا را در آن سكونت بخشيده است، باغستانهاى بهشت و منزلگاه فرشتگان مى باشد و آن بهترين قرارگاه و محلّ كرامت حضرت حق و جايگاه صدق نزد حق تعالى است.
مقصود از: تناسخ الأصلاب لهم إلى مطهّرات الأرحام،
انتقال يافتن نطفه وجودى پيامبران از صلب گرامى پدران به رحم پاك مادران مى باشد. و منظور از «كرائم الأصلاب» صلبهاى با ارزشى كه حق اين است آنها به بزرگوارى توصيف شوند. و «مطهّرات الأرحام» و رحمهاى پاكيزه اى كه شأن پذيرفتن نطفه هاى پاك و رشد دادن آنها را در خود داشته، و از تيرگى فساد بدور باشند شيعه نژاد انبيا را از طرف پدر و مادر از شرك و كفر پاك مى داند (و معتقد است كه انبيا از صلب پدران مؤمن و رحم مادران با ايمان متولّد مى شوند) دليل اين اعتقاد سخن پيامبر (ص) است كه فرمود: ما از صلب پدران پاك به رحم مادران پاكيزه انتقال يافتيم.
محتمل است كه مقصود از: افضل مستودع و خير مستقر، پيدايش وجودى انبيا يعنى اصلاب پدران و رحم مادران باشد و كلام امام (ع) «تناسختهم» تفسير و توضيح همين معنى باشد.
قوله عليه السلام: كلّما مضى منهم سلف قام بدين اللّه منهم خلف
اين جمله امام (ع) بضرورت وجودى و بعثت انبيا، پياپى بهنگام حاجت اشاره دارد.
بر توضيح اين مطلب قبلا اشاره كرده ايم.
فاستودعهم في أفضل مستودع، و أقرّهم في خير مستقرّ. تناسختهم كرائم الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام، كلّما مضى منهم سلف قام منهم بدين اللّه خلف.
اللغه
تناسختهم: تناقلتهم.
الإعراب:
كلما «ما» مصدرية ظرفية، و نصبت كل لأنها مضافة الى الظرف
المعنى:
(فاستودعهم- الى- خلف). يشير الإمام بهذا الى الأنبياء، و انه تعالى نقلهم من الاصلاب الطاهرة الى الأرحام المطهرة عن الزنا و الفحش، و يرى الامامية ان كل نبي يجب أن يكون منزها عن دناءة الآباء و عهر الأمهات لأن ذلك منفر منه.. و هذا مجرد استحسان لا يلزم به العقل، فإن ثبت النقل القطعي متنا و سندا عند الباحث وجب عليه الاعتقاد بذلك، و إلا فلا وجوب و لا استحباب أيضا ان صح التعبير. و قول الإمام: «كلما مضى منهم خلف» إشارة الى ما جاء في الآية 44 من سورة «المؤمنون»: ثم أرسلنا رسلنا تترا. أي متواترين متتابعين.
منها:
فاستودعهم في أفضل مستودع، و أقرّهم في خير مستقرّ، تناسختهم كرائم الأصلاب، إلى مطهّرات الأرحام، كلّما مضى منهم سلف، قام منهم بدين اللّه خلف
(النسخ) الازالة و النقل يقال: نسخت الشمس الظل أى أزالته و نسخت الكتاب و انتسخته و استنسخته أى نقلت ما فيه و المنقول منه النسخة بالضمّ و (السلف) كلّ من تقدّمك من آبائك أو قرابتك و الجمع سلاف و أسلاف و (الخلف) بالتحريك الولد الصّالح و يقال: على من حضر من الحىّ و إذا كان الولد فاسدا يقال خلف بسكون اللّام و ربما استعمل كلّ منهما مكان الآخر
قال السيد ره (منها) أى بعض فصول تلك الخطبة في شرح حال الأنبياء عليهم السّلام و هو قوله عليه السّلام: (فاستودعهم في أفضل مستودع) و هو أصلاب الآباء (و أقرّهم في خير مستقرّ) و هو أرحام الامّهات قال سبحانه: هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.
(تناسختهم كرائم الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام) أى نقلتهم الأصلاب الكريمة إلى الأرحام المطهرّة من السفاح كما لو وقع عقد النكاح على غير الوجه الشرعي لخلل في لفظ العقد أو في القصد بأن يقع على غير المقصود إنكاحه أو نكاحه أو بغير رضا الطرفين أو أحدهما أو من يعتبر رضاه أو لوقوعه على المحارم و نحو ذلك. روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام بطريق العامة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قوله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ.
قال: نسبا و صهرا و حسبا ليس في آبائي من لدن آدم سفاح كلّنا بنكاح، قال الكلبي كتبت للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خمسمائة أمّ فما وجدت فيهنّ سفاحا و لا شيئا مما كان عليه أهل الجاهليّة هذا.
و قال الشّارح البحراني: و تناسخ الأصلاب لهم إلى مطهّرات الأرحام نقلهم إليها نطفا، و كرائم الأصلاب ما كرم منها، و حقّ لأصلاب سمحت بمثلهم أن توصف بالكرم، و مطهّرات الأرحام ما طهر منها، و حقّ لما استعدّ منها لا نتاج مثل هذه الأمزجة و قبولها أن تكون طاهرة من كدر الفساد، و الشّيعة يطهّرون اصول الأنبياء من طرف الآباء و الأمهات عن الشرك، و نحوه قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية.
و في حديث الجابر المرويّ في الفقيه في كيفية خلقة الانسان و ولادته قال: فقلت: يا رسول اللّه هذه حالنا فكيف حالك و حال الأوصياء بعدك في الولادة فسكت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مليّا ثمّ قال: يا جابر لقد سألت عن أمر جسيم لا يحتمله إلّا ذو حظّ عظيم، إنّ الأنبياء و الأوصياء مخلوقون من نور عظمة اللّه جلّ ثناؤه يودع اللَّه أنوارهم أصلابا طيبة و أرحاما طاهرة يحفظها بملائكته، و يربّيها بحكمته و يغذوها بعلمه، فأمرهم يجلّ عن أن يوصف، و أحوالهم تدّق عن أن يعلم، لأنّهم نجوم اللّه في أرضه، و أعلامه في بريّته، و خلفاؤه على عباده، و أنواره في بلاده، و حججه على خلقه، هذا من مكنون العلم و مخزونه فاكتمه إلّا من أهله.
و بالجملة فالمراد أنه تعالى خلق الأنبياء عليهم السّلام و أودع أنوارهم في الأصلاب و الأرحام و أخرجهم إلى وجه الأرض على تعاقب الزمان و كرور الأيام، و أرسلهم تترى لمسيس الحاجة و اقتضاء المصلحة، و هو الدّلالة على التوحيد و المعرفة، و إكمال الدّين و الملّة، و لم يخل الخلق منهم بل (كلّما مضى منهم سلف) و ارتحلوا من الدّنيا إلى العقبا (قام منهم بدين اللّه) و نشر شرايعه و أحكامه (خلف
و منها فاستودعهم فى افضل مستودع و اقرّهم فى خير مستقرّ تناسختهم كرائم الاصلاب الى مطهّرات الارحام يعنى پس امانت گذاشت انبيا را در بهترين امانت دار و قرار داد ايشان را در نيكوترين مكان قرار در حالتى كه نقل و تحويل كرد ايشان را صلبهاى نفيسه بسوى رحمهاى پاكيزه و مراد از مستودع و مستقرّ انبياء مقرّ نور انسان كاملست كه خاتم النّبيّين صلّى اللّه عليه و آله باشد كه قبل از وجود كونى قرار داشت در پيش روى پروردگار تعالى و تقدّس و بعد از ان در لوح و قلم و بعد از ان در سرادقات جلال و حجب كبرياء و بعد از ان در عرش و كرسى و بعد از ان در سموات سبع و قرار گرفت در هر يك مدّتهاى درازى از سالهاى الهى و ربوبى نه دنيوى حركتى چنانچه در اخبار وارد شده است و بعد از ان منتهى و نزول كرد بعالم سفلى و از براى سعود و اقبال بعالم علوى قرار گرفت در صلب ادم صفىّ اللّه على نبيّنا و عليه الصّلوة و السّلام و انتقال كرد از صلب نبيّى بصلب نبيّى يا وصيّيى تا اين كه ظاهر شد بصورت كونيّه رحمة للعالمين از صلب عبد اللّه بن عبد اللّه بن عبد المطّلب و امّا در حين وجود كونى پس قرار يافت در جوار حرم خدا و بعد از ان در مدينه مشرّفه كه قطعه از اراضى بهشتست و بعد از رحلت قرار گرفت در مقام محشور بر حوض مورود و شفاعت موعوده و شهادت مقبوله از مقامات و مواطن قيامت تا بمرتبه اعلى و مقام اسنى و مراد از تناسخ در اين مقام نه تناسخ مستحيل است كه برهان بر بطلان ان قائمست كه عبارت از انتقال شخص نفس جزويّه انسانيّه باشد از بدن شخصى ببدن ديگر انسانى يا حيوانى يا نباتى بلكه عبارتست از تطوّرات نفس كليّه و تنزّل و هبوط او از عالم تجرّد بعالم طبع بامر ربّ الارباب از براى تدبير و ترتيب و اصلاح مادّه جسمانيّه و رجوع و صعود او بسوى مقام اصلى و جوار رحمت ربّ العالمين بامر يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً باستكمال او بكمالات عقليّه و ملكات ملكيّه و خلاص او از مضيق طبيعت بعد از گرديدن او عين طبع و طبيعت بسبب فرط تعلّق و تعشّق بمادّه جسميّه و تحقيق ان بر وجه اجمال آنست كه نفس كليّه نه بمعنى كلّى منطقى يا طبيعى و عقلى كه در خارج موجودند در ضمن اشخاص و بوجود اشخاص نه بوجود شخصى بلكه بمعنى جوهر مجرّد فى ذاته و متّصف باطلاق و ارسال عقلى معنوى با وحدت شخصيّه عقليّه متعيّنه بحيثيّتى كه محتوى و مشتمل باشد بجميع اعداد و اشخاص نفوس نه مثل اشتمال كلّى بر افراد بلكه شبيه باحتواء كلّ باجزاء نه كلّ و جزء محقّق بلكه مقدّر باين معنى كه اگر تقديرا متقدّر و متكمّم شود از ان قبيل بود و اين نفس كليّه با اشتمال جملى و احتواء كلّى و وحدت عينيّه شخصيّه بعد از هبوط بعالم طبع از براى ترتيب و تدبير مادّه چون از شدّت تعلّق و تعشّق عين مادّه است متكثّر شود بتكثّر مادّه بالعرض و بالتّبع و هر يك از ان نفوس متعدّده متكثّره بجاى قواى و اعضاى او خواهند بود و بحظّى و نصيبى از كمالات عقليّه و ملكيّه برخوردار شوند بقدر كدّ و جدّ و سعى خود و جميع كمالات نفوس جزويّه كه حصص نفس كليّه باشند در فردى جمع نشود الّا در فرد انسان كامل كه شخص خاتم النّبيّين صلّى اللّه عليه و آله باشد كه عارج معارج كمالات معراجيّه قاب قوسين او ادنى است پس نفس كليّه كه حقيقت نفس انسان كاملست متناسخ باشد در مقامات و درجات و اطوار تا بمقام قاب قوسين او ادنى نزولا و صعودا و دلائل و شواهد نقليّه و عقليّه بر تحقّق اين تناسخ قائمست چنانچه بر ابطال قسم اوّل قائمست و از اينجا است كه گفته شده است و ما من مذهب الّا و للتّناسخ فيه قدم راسخ و ناظر باين مقاماتست آن چه از انسان كامل صلوات اللّه و سلامه عليه در خطبة البيان نقل شده كه منم آدم اوّل و منم نوح و منم شيث و ابراهيم و منم با همه انبياء و منم معلّم انبياء و منجى ايشان و منم صاحب كرات و دولات و امثال اينها كلّما مضى سلف قام منهم بدين اللّه خلف
تناسختهم أي تناقلتهم و التناسخ في الميراث أن يموت ورثة بعد ورثة و أصل الميراث قائم لم يقسم كأن ذلك تناقل من واحد إلى آخر و منه نسخت الكتاب و انتسخته و استنسخته أي نقلت ما فيه و يروى تناسلتهم . و السلف المتقدمون و الخلف الباقون و يقال خلف صدق بالتحريك و خلف سوء بالتسكين .
القسم الثاني (منها) (فى وصف الأنبياء:)
فاستودعهم فى أفضل مستودع، وّ أقرّهم فى خير مستقرّ، تناسختهم كرائم الأصلاب الى مطهّرات الأرحام، كلّما مضى منهم سلف قام منهم بدين اللّه خلف
قسمتى از اين خطبه در وصف پيمبران مخصوصا پيمبر اسلام و آل اطهارش عليهم السّلام ميباشد خداوند تعالى بأمانت نهاد پيمبران را در نيكوترين امانتگاه، و قرار داد آنان را در بهترين قرارگاه پيوسته آنان را از صلبهاى نيكوى پدران برحمهاى پاكيزه مادران منتقل فرمود (پدران و مادرانى كه همه موحّد و خدا پرست بوده و هيچگاه بر خلاف رضاى خدا قدمى برنداشته بودند) هر گاه يكى از آنها مى گذشت ديگرى از آنها براى نشر دين حقّ بجاى او قيام ميكرد (همين طور احكام الهيّه در دست پيمبران دست بدست گردش ميكرد، و مردم بوسيله آنان هدايت مى شدند)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان