2 اسفند 1393, 16:25
موضوع خطبه 94 نهج البلاغه بخش 4
متن خطبه 94 نهج البلاغه بخش 4
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
4 نصيحت به مردم
عظة الناس
اعْمَلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ عَلَى أَعْلَامٍ بَيِّنَةٍ فَالطَّرِيقُ نَهْجٌ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَ أَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وَ فَرَاغٍ وَ الصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ وَ الْأَقْلَامُ جَارِيَةٌ وَ الْأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ وَ الْأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ وَ التَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ وَ الْأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ
(بندگان خدا) خدا شما را رحمت كند عمل كنيد بر (رويّه) نشانه هاى آشكار (ائمّه دين عليهم السّلام، زيرا آنان نشانه و چراغ هدايت و رستگارى مى باشند در تاريكى ضلالت و گمراهى) پس راه (دين) روشن و هويدا است كه (شما را) بدار السّلام (بهشت جاودانى) دعوت ميكند، و شما در سرائى هستيد كه رضاء و خوشنودى حقّ تعالى را (به كردار نيكو) از روى فراغت مى توان بدست آورد (پس تا در اين جهانيد و فرصت داريد بهشت جاويدان را اندوخته نمائيد) و در جائى مى باشيد كه نامه ها (ى اعمال) باز است (هنوز بسته نشده مهر بر آن ننهاده اند) و قلمها (ى نويسندگان كردارتان براى ضبط آنها) در كار و بدنها صحيح و سالم است و زبانها گويا است،و توبه و بازگشت (از كردار زشت) پذيرفته، و كردارها (ى نيك) قبول ميشود (پس وقت را غنيمت شمرده فرصت را از دست نداده تا مى توانيد كارى كنيد كه رضاء و خوشنودى خدا را بدست آوريد، زيرا بعد از بيرون رفتن جان از بدن كارى انجام نمى توان داد كه رضاء و خوشنودى خداوند سبحان بدست آيد، چنانكه در قرآن كريم س (30) ى (57) مى فرمايد: فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ يعنى روز رستخيز عذر خواهى كسانيكه ستم كرده كافر گشتند بدستور الهىّ رفتار ننمودند سودى ندارد، و نه ايشان را راهى هست كه موجب رفع عذاب گردد. زيرا آنجا دار تكليف و انجام وظيفه نيست، بلكه جاى حساب و باز پرسى است).
خداتان بيامرزاد به كار پردازيد،
و نشانه هاى آشكار را پيشواى خود سازيد تا كه راه گشاده است و راست، و شما را به خانه اى مى خواند كه سلامت آن جاست.
شما در خانه اى به سر مى بريد كه بايد خشنودى خدا را در آن به دست آريد، در مهلت و آسايش خاطرى كه داريد،
كه نامه ها گشوده است
و خامه فرشتگان روان،
تن ها درست است
و زبانها گردان.
توبه شنفته است
و كردارها پذيرفته.
عمل نمائيد خدا رحمت كند بر شما بر طبق آنچه كه دلالت نموده بر آن علامات ظاهره، پس طريق حق واضح و روشن است كه دعوت مى نمايد و مى خواند بدار سلامت كه عبارتست از جنت، و حال آنكه شما در سرائى هستيد كه ممكن است شما را ترضيه پروردگار، و بر مهلت و فراغت ميباشد در حالتى كه نامهاى أعمال نشر كرده شده و پيچيده نيست، و قلمهاى كرام الكاتبين روان است، و بدنها صحيح است و زبانها روان است و گويان، و توبه شنوده شده است، و عملها مقبول است، پس فرصت را غنيمت شماريد و وقت را از دست مگذاريد
اعْمَلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ عَلَى أَعْلَامٍ بَيِّنَةٍ- فَالطَّرِيقُ نَهْجٌ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ- وَ أَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وَ فَرَاغٍ- وَ الصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ- وَ الْأَقْلَامُ جَارِيَةٌ- وَ الْأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ- وَ الْأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ- وَ التَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ- وَ الْأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ
اللغة
نهج: واضح.
المعنى :
و قوله: اعملوا رحمكم اللّه على أعلام بيّنة.
و قوله: اعملوا رحمكم اللّه على أعلام بيّنة. استعار لفظ الأعلام لأئمّة الدين و ما بأيديهم من مصابيح الهدى، و كنّى بكونها بيّنة عن وجودها و ظهورها بين الخلق.
و قوله: و الطريق نهج يدعو إلى دار السلام.
و قوله: و الطريق نهج يدعو إلى دار السلام. فالطريق: الشريعة. و نهجه: وضوحها في زمانه عليه السّلام و قرب العهد بالرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم و ظاهر كون الشريعة داعية إلى الجنّة. و إسناد الدعوة إلى الطريق مجاز إذ الداعى قيمّ الطريق و واضعها.
و قوله: و أنتم في دار مستعتب.
و قوله: و أنتم في دار مستعتب. أى دار الدنيا الّتى يمكن أن يستعتبوا فيعتبوا: أى يطلبوا رضا اللّه بطاعته فرضى عنكم، و على مهل: أى إمهال و إنظار و فراغ من عوائق الموت و ما بعده.
و قوله: و الصحف منشورة إلى آخره.
و قوله: و الصحف منشورة. إلى آخره.
الواوات السبع للحال، و المراد صحائف الأعمال و أقلام الحفظة على الخلق أعمالهم.
و فايدة التذكير بهذه الامور التنبيه على وجوب العمل معها و تذكّر أضدادها ممّالا يمكن معه العمل و لا ينفع الندم من الموت و طىّ الصحف و جفاف الأقلام و فساد الأبدان و خرس الألسنة و عدم سماع التوبة كما قال تعالى فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ«» و باللّه التوفيق.
لغات
نهج: راه روشن و آشكار
ترجمه
پس اى بندگان خدا، بر نشانه آشكار حق عمل كنيد- خدايتان رحمت كند- راه هدايت روشن و هموار شما را به سوى بهشت دعوت مى كند. شما هم اكنون در دنيايى هستيد كه مى توانيد در پرتو فرصت و فراغت و آسودگى، خوشنودى و رضايت حق را بدست آوريد. (پس در كسب رضايت حق بكوشيد و اسباب ورود به بهشت را فراهم سازيد)، زيرا هنوز نامه أعمالتان گشوده و قلبها براى نگارش كارهاى نيك تان در حركت، بدنهايتان سالم و زبانهايتان باز است. هنوز توبه شما پذيرفته، و كارهاى پسنديده تان مورد قبول واقع مى شود.»
شرح
قوله عليه السلام: اعملوا رحمكم اللّه على اعلام بنيّة:
امام (ع) لفظ «اعلام» را براى پيشوايان دين، و آنچه از حقايق كه در نزد آنها وجود دارد و بمنزله چراغ هدايت باشد. استعاره به كار گرفته است، و كلمه «بنيّه» را كنايه از وجود و جلوه آنها در ميان خلق آورده است.
قوله عليه السلام: و الطّريق نهج يدعوا الى دار السّلام:
مقصود از «طريق» در عبارت فوق، شريعت و «نهج» بدون آن وضوح شريعت در زمان پيامبر و زمان نزديك به عصر پيغمبر (ص) مى باشد. روشن است كه شريعت انسانها را به بهشت فرا مى خواند.
نسبت دادن دعوت به طريق، نسبت مجازى است، زيرا آنكه مردم را به بهشت دعوت مى كند پوينده راه و آورنده شريعت است نه، راه و طريق زيرا راه كسى را به بهشت فرا نمى خواند.
قوله عليه السلام: و أنتم فى دار مستعتب:
شما هم اكنون در خانه اى قرار داريد كه جايگاه عمل است و نه بازخواست، يعنى دار دنيا كه ممكن است بوسيله طاعت و فرمانبردارى خود، رضايت خدا را جلب كنيد و او از شما خوشنود گردد.
مهلت داريد يعنى فراغت انديشه كردن و فرصت اعمال نيك را دارا بوده و هنوز باز دارنده مرگ و عواقب آن شما را از فرمانبردارى محروم و ممنوع نكرده است.
قوله عليه السلام: و الصّحف منشورة الى آخره
در اين جملات از كلام امام (ع) هفت «واو» و در معنى حال به كار رفته اند. يعنى در حالى كه دفتر اعمال شما هنوز باز است و قلم انجام وظيفه مى تواند در كتاب عمل شما خير بنويسد.
مقصود از: كتب اعمال. و قلمهاى مثبت و ضبط كننده خلق، اعمال آنهاست.
نتيجه تذكّر دادن اين امور توجّه بوجوب انجام اعمال نيك و بر حذر داشتن از امورى است كه امكان ندارد با بودن آن امور زشت كار خير انجام پذيرد. پس از فرا رسيدن مرگ و بسته شدن كتب و خشك شدن قلم و پوسيده شدن بدن، و گنگ شدن زبان و عدم پذيرش توبه پشيمانى سود ندارد، چنان كه خداوند متعال مى فرمايد: فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ«».
اعملوا رحمكم اللّه على أعلام بيّنة. فالطّريق نهج يدعو إلى دار السّلام. و أنتم في دار مستعتب على مهل و فراغ. و الصّحف منشورة. و الأقلام جارية. و الأبدان صحيحة. و الألسن مطلقة. و التّوبة مسموعة. و الأعمال مقبولة.
اللغه
استعتبه: استرضاه، و ما بعد الموت مستعتب أي استرضاء.
المعنى:
(اعملوا رحمكم اللّه على أعلام بينة). المراد بالأعلام البينة هنا أئمة الهدى، أو أحكام اللّه سبحانه الظاهرة في كتابه و سنة نبيه، و المعنى واحد، و هو وجوب المبادرة الى العمل بعد أن قامت الحجة، و انقطعت المعذرة.
(فالطريق) إلى مرضاته تعالى (نهج) واضح (يدعو الى دار السلام) و الأمان من المخاوف و المهالك، و طوبى لمن سلكه، و الويل لمن تاه عنه، و قال بعض المتصوفة: «الطريق للّه، لا اليه». و لعله أراد أن العلم باللّه يكون بالاتصال المباشر لا بالواسطة، و هذا الاتصال لا يكون إلا لمن فتح اللّه عليه (و أنتم في دار مستعتب على مهل و فراغ). تستطيعون في دنياكم هذه أن تطلبوا الرضا منه تعالى بطاعته و العمل بأمره و نهيه، و هو سبحانه يستجيب و يثيب، انه رحيم كريم ما جعل عليكم في الدين من حرج.
(و الصحف منشورة) و مهيأة للكتابة، و فيها تكتب كل كبيرة و صغيرة (و الأقلام جارية) في محاسن أعمالكم و مساويها: «و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر كبيرة و لا صغيرة إلا أحصاها و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك أحدا- 49 الكهف».
(و الأبدان صحيحة) فاستعملوها بالصالحات قبل أن تبلى بالسقم، و تفنى بالموت (و الألسن مطلقة) فلا تحركوها إلا بخير، و في الحديث: لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه.
(و التوبة مسموعة) لأنه تعالى قد أمر بها، و فتح بابها فكيف يغلقه دون التائبين (و الأعمال مقبولة) و إن قلّت ما دامت خالصة لوجهه الكريم، و من حكم الإمام: لا يقلّ عمل مع التقوى، و كيف يقل ما يقبل.
اعملوا رحمكم اللّه على أعلام بيّنة، فالطّريق نهج يدعو إلى دار السّلام، و أنتم في دار مستعتب، على مهل و فراغ، و الصّحف منشورة، و الأقلام جارية، و الأبدان صحيحة، و الألسن مطلقة، و التّوبة مسموعة، و الأعمال مقبولة.
(النسخ) الازالة و النقل يقال: نسخت الشمس الظل أى أزالته و نسخت الكتاب و انتسخته و استنسخته أى نقلت ما فيه و المنقول منه النسخة بالضمّ و (السلف) كلّ من تقدّمك من آبائك أو قرابتك و الجمع سلاف و أسلاف و (الخلف) بالتحريك الولد الصّالح و يقال: على من حضر من الحىّ و إذا كان الولد فاسدا يقال خلف بسكون اللّام و ربما استعمل كلّ منهما مكان الآخر (نهج) الطريق الواضح منه و (المستعتب) يجوز كونه مصدرا و مكانا من استعتبه أى استرضاء و طلب إليه العتبى أى الرّضا
الاعراب
الواو في قوله و أنتم في دار مستعتب حالية و دار في أكثر ما رأيناه من النسخ بالتنوين فلا بدّ من جعل مستعتب اسم مكان بدلا منه أو عطف بيان على ما هو الحقّ الذي ذهب إليه الكوفيّون من جواز البيان في النّكرات إلّا أنه يبعده و يبعد الوصفية أنّ الدار من المؤنثات السّماعيّة، فكان اللّازم أن يقال: مستعتبة بالتاء للزوم المطابقة بين الصفة و الموصوف و البيان و المبين في التذكير و التأنيث و إن امكن التصحيح بالتأويل في الموصوف أو عدم لزوم المطابقة في الصفة إذا كانت من أسماء المكان فليتأمل.
و في نسخة الشارح المعتزلي بلا تنوين على الاضافة و هو أولى، فيصحّ على ذلك جعل مستعتب مصدرا فيكون إضافة دار إليه لامية و جعله اسم مكان فتكون الاضافة بيانية، و على في قوله على مهل، للاستعلاء المجازى
المعنى
و لمّا فرغ من شرح حال الرّسالة عقّبه بالذكرى و الموعظة فقال (اعملوا رحمكم اللّه على أعلام بيّنة) أى اعملوا الصّالحات على ما دلّت عليها الأعلام البيّنات و المنار الواضحات الظّاهرات، و كنّى بها عن أئمة الدّين و مصابيح اليقين فانهم علامات الهدى في غياهب الدّجى (فالطّريق) أى طريق الشريعة (نهج) واضح (يدعو) و يؤدّى (إلى دار السّلام و أنتم في دار مستعتب) أى يمكنكم فيها استعتاب الخالق سبحانه و استرضائه بصالح الأعمال و اصلاح الحال، لأنكم (على مهل و فراغ) أى على امهال و انظار و فراغ من عوائق الموت.
(و) الحال أنّ (الصّحف) أى صحايف أعمالكم (منشورة) لم تطو بعد (و الأقلام) اى أقلام كرام الكاتبين (جارية) لم تجف (و الأبدان صحيحة) و سالمة من الأمراض المانعة من القيام لوظايف العبودية (و الألسن مطلقه) من الخرس و الاعتقال (و التوبة مسموعة و الأعمال مقبولة) لانّكم في دار التكليف يمكنكم فيها تدارك ما فات و الورود على ما هو آت، و أما بعد طيّ الصخف و جفّ الاقلام و اعتقال اللسان و خروج الأرواح من الأبدان، فلا يمكنكم الاستزادة من صالح العمل و لا الاستعتاب من سيّي ء الزّلل كما قال تعالى: فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ.
اعملوا رحمكم اللّه على اعلام بيّنة فالطّريق نهج يدعوا الى دار السّلام و أنتم فى دار مستعقب على مهل و فراغ يعنى عمل كنيد خدا شما را رحمت كند بر عملهاى ظاهره ائمّه دين پس راه شريعت واضح است مى خواند بسوى سراى سلامت كه بهشتست و شما ساكن باشيد در سرائى كه خواسته شده است رضاء خدا را بطاعت در او و شما باشيد در مهلت و فراغت از مواضع موت و الصّحف منشورة و الاقلام جارية و الابدان صحيحة و الألسن مطلقة و التّوبة مسموعة و الاعمال مقبولة يعنى و حال آن كه نامهاى اعمال گشوده است و قلمها جارى در كتاب اعمالست و بدنها صحيح است و زبانها گشاده است و توبه مسموع است و اعمال مقبولست
اعْمَلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ عَلَى أَعْلَامٍ بَيِّنَةٍ فَالطَّرِيقُ نَهْجٌ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَ أَنْتُمْ فِي دَارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلَى مَهَلٍ وَ فَرَاغٍ وَ الصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ وَ الْأَقْلَامُ جَارِيَةٌ وَ الْأَبْدَانُ صَحِيحَةٌ وَ الْأَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ وَ التَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ وَ الْأَعْمَالُ مَقْبُولَةٌ الطريق يذكر و يؤنث يقال هذا الطريق الأعظم و هذه الطريق العظمى و الجمع أطرقة و طرق . و أعلام بينة أي منار واضح و نهج أي واضح و دار السلام الجنة و يروى و الطريق نهج بالواو واو الحال . و أنتم في دار مستعتب أي في دار يمكنكم فيها استرضاء الخالق سبحانه و استعتابه . ثم شرح ذلك فقال أنتم ممهلون متفرغون و صحف أعمالكم لم تطو بعد و أقلام الحفظة عليكم لم تجف بعد و أبدانكم صحيحة و ألسنتكم ما اعتقلت كما تعتقل ألسنة المحتضرين عند الموت و توبتكم مسموعة و أعمالكم مقبولة لأنكم في دار التكليف لم تخرجوا منها
القسم الثالث
اعملوا رحمكم اللّه على أعلام بيّنة، فالطّريق نهج يّدعوا إلى دار السّلام، و أنتم فى دار مستعتب على مهل وّ فراغ، وّ الصّحف منشورة، و الأقلام جارية، و الأبدان صحيحة، وّ الألسن مطلقة، وّ التّوبة مسموعة، و الأعمال مقبولة.
قسمتى از اين خطبه در ترغيب مردم بسوى كردار نيك است (بندگان خداى) خدا رحمتتان كند، عمل كنيد بر نشانهاى آشكار (روش ائمّه طاهرين را سرمشق و دستور العمل زندگى خويش قرار دهيد تا رستگار گرديد) پس راه هدايت روشن و هموار و شما را بسوى بهشت دعوت ميكند، و شما هم در خانه هستيد كه مى توان در پرتو فرصت و فراغت آن (از كارهاى نيك) خوشنودى خدا را بچنگ آورد، (پس در اين كار كوتاهى نكرده، خاطر خدا را از خود خوشنود، و وسيله ورود به بهشت را اينجا فراهم سازيد) و حال آنكه نامه ها (ى اعمال) گشوده و خامه ها (براى نگارش كردارتان در آن نامه ها) جارى و بدنها سالم، و زبانها آزاد، توبه پذيرفته، و كارهاى ستوده مقبول است (پس در اين صورت بكوشيد نامه هاى اعمال خود را از حسنات پر كرده، بتوبت و انابت سيّئات آنرا محو سازيد)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان