دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

تقيه در آیات و روایات اسلامی

در متن ذیل تعدادی از روایاتی که از معصومین علیهم السلام در مورد تقيه بیان شده است آورده شده.
No image
تقيه در آیات و روایات اسلامی

آيات

1- لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ في شَيْ ءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصيرُ [1]

افراد باايمان نبايد به جاى مؤمنان، كافران را دوست و سرپرست خود انتخاب كنند و هر كس چنين كند، هيچ رابطه اى با خدا ندارد (و پيوند او بكلّى از خدا گسسته مى شود) مگر اينكه از آنها بپرهيزيد (و به خاطر هدفهاى مهمترى تقيّه كنيد). خداوند شما را از (نافرمانى) خود، بر حذر مى دارد و بازگشت (شما) به سوى خداست.

2- مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إيمانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ [2]

كسانى كه بعد از ايمان كافر شوند- بجز آنها كه تحت فشار واقع شده اند در حالى كه قلبشان آرام و با ايمان است- آرى، آنها كه سينه خود را براى پذيرش كفر گشوده اند، غضب خدا بر آنهاست و عذاب عظيمى در انتظارشان!

3- وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَ إِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَ إِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ [3]

و مرد مؤمنى از آل فرعون كه ايمان خود را پنهان مى داشت گفت: آيا مى خواهيد مردى را بكشيد بخاطر اينكه مى گويد: پروردگار من اللَّه است، در حالى كه دلايل روشنى از سوى پروردگارتان براى شما آورده است؟! اگر دروغگو باشد، دروغش دامن خودش را خواهد گرفت و اگر راستگو باشد، (لا اقل) بعضى از عذابهايى را كه وعده مى دهد به شما خواهد رسيد خداوند كسى را كه اسرافكار و بسيار دروغگوست هدايت نمى كند.

روايات

كافي

بَابُ التَّقِيَّةِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ- وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ[4]

امام صادق عليه السلام در باره قول خداى عز و جل چنين فرمود: ايشان براى صبرى كه كردند، دو بار پاداش خود را دريابند (براى صبرى كه بر تقيه كردند) و با حسنه گناه را دفع كردند فرمود حسنه تقيه و گناه فاش كردن است.

2- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا عُمَرَ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِي التَّقِيَّةِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْ ءٍ إِلَّا فِي النَّبِيذِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ [5]

ابى عمر و اعجمى گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود: اى ابا عمرو! نه دهم دين در تقيه است و هر كه تقيه ندارد دين ندارد، و تقيه در هر چيز است جز در نوشيدن نبيذ و مسح بر روى كفش.

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ- قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِي وَ اللَّهِ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ ع- أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ع إِنِّي سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً [6]

ابو بصير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: تقيه از دين خداست: عرضكردم: از دين خداست؟! فرمود: آرى بخدا از دين خداست، بتحقيق كه يوسف عليه السلام فرمود: اى كاروان شما سارقيد بخدا كه آنها چيزى ندزديده بودند (ولى براى مصلحت نگهداشتن برادرش چنين گفت)، و ابراهيم عليه السلام فرمود: من بيمارم و بخدا كه بيمار نبود.

4 -مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ بِشْرِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ شَيْ ءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا هُمْ فِي هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا [7]

حبيب بن بشر گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: شنيدم پدرم ميفرمود: نه بخدا: در روى زمين چيزى محبوبتر از تقيه نزد من نيست، اى حبيب همانا هر كه تقيه كند خدايش بالا برد، اى حبيب هر كه تقيه نكند خدايش پست كند، اى حبيب، مردم در صلح و سازشند، سپس اگر آن باشد، اين هم باشد

5- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اتَّقُوا عَلَى دِينِكُمْ فَاحْجُبُوهُ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْ ءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَنَحَلُوكُمْ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى وَلَايَتِنَا [8]

ابن ابى يعفور گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: بخاطر حفظ دينتان تقيه كنيد، و آن را با تقيه زير پرده داريد، زيرا هر كه تقيه ندارد ايمان ندارد، همانا شما در ميان مردم مانند زنبور عسل در ميان پرندگانيد، اگر پرندگان بدانند، در درون زنبور عسل چيست، همه آنها را بخورند، و اگر مردم بدانند آنچه در دل شماست كه ما اهل بيت را دوست داريد، شما را با زبانشان بخورند و در نهان و آشكار ناسزا گويند، (از شما سعايت و سخن چينى كنند و بشما تهمت زنند تا گرفتار زندان و شكنجه و اعدام شويد) خدا بيامرزد آن بنده ئى را از شما كه ولايت ما را داشته باشد.

6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ قَالَ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ التَّقِيَّةُ- فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [9]

امام صادق عليه السلام در باره قول خداى عز و جل خوبى و بدى برابر نيست فرمود: خوبى تقيه است و بدى فاش كردن و راجع بقول خداى عز و جل: بدى را بآنچه نيكوتر است دفع كن فرمود: آنچه نيكوتر است تقيه ميباشد بناگاه آنكه ميان تو و او دشمنى است، مانند دوست صميمى گردد. .

7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا عَمْرٍو أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ أَوْ أَفْتَيْتُكَ بِفُتْيَا ثُمَّ جِئْتَنِي بَعْدَ ذَلِكَ فَسَأَلْتَنِي عَنْهُ فَأَخْبَرْتُكَ بِخِلَافِ مَا كُنْتُ أَخْبَرْتُكَ أَوْ أَفْتَيْتُكَ بِخِلَافِ ذَلِكَ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قُلْتُ بِأَحْدَثِهِمَا وَ أَدَعُ الْآخَرَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ يَا أَبَا عَمْرٍو أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُعْبَدَ سِرّاً أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ إِنَّهُ لَخَيْرٌ لِي وَ لَكُمْ وَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي دِينِهِ إِلَّا التَّقِيَّةَ [10]

ابو عمرو كنانى گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: اى ابا عمرو! بمن بگو. اگر برايت حديثى گفتم يا فتوائى دادم، سپس نزد من آمدى و از همان مطلب پرسيدى و من بر خلاف گفته اولم بتو گفتم بيا فتوى دادم، بكدام يك از آن دو عمل ميكنى؟ عرضكردم: بتازه تر آنها و ديگرى را رها ميكنم. فرمود: درست رفتى ابى ابا عمرو! و خدا نخواسته جز آنكه در نهان عبادت شود، همانا بخدا اگر شما چنين كنيد، خير من و شماست، و خداى عز و جل براى ما و شما نسبت بدينش جز تقيه نخواسته است.

8- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا بَلَغَتْ تَقِيَّةُ أَحَدٍ تَقِيَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ إِنْ كَانُوا لَيَشْهَدُونَ الْأَعْيَادَ وَ يَشُدُّونَ الزَّنَانِيرَ فَأَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ [11]

امام صادق عليه السّلام فرمود، تقيه نمودن كسى بدرجه تقيه اصحاب كهف نرسيد، آنها در اعياد(بت پرستها) حاضر ميشدند و زنار ميبستند (با آنكه خداشناس و موحد بودند) از اين رو خدا پاداششان را دو بار داد.

9- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ اللَّحَّامِ قَالَ اسْتَقْبَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي طَرِيقٍ فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ بِوَجْهِي وَ مَضَيْتُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَأَلْقَاكَ فَأَصْرِفُ وَجْهِي كَرَاهَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللَّهُ وَ لَكِنَّ رَجُلًا لَقِيَنِي أَمْسِ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ وَ لَا أَجْمَلَ [12]

حماد بن واقد گويد: در ميان راهى از پيش رو بامام صادق عليه السّلام برخوردم، و رو گردانيده و گذشتم، سپس خدمتش رسيدم و عرضكردم: قربانت، من شما را ملاقات ميكنم و رو ميگردانم، زيرا نميخواهم شما را برنج اندازم، فرمود: خدايت رحمت كند، ولى ديروز در فلان جا مردى مرا ديد و گفت عليك السّلام يا ابا عبد اللَّه او كار خوب و شايسته ئى نكرد.

10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِي ثُمَّ تُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي فَلَا تَبَرَّءُوا مِنِّي فَقَالَ مَا أَكْثَرَ مَا يَكْذِبُ النَّاسُ عَلَى عَلِيٍّ ع ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا قَالَ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِي ثُمَّ سَتُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي وَ إِنِّي لَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ لَمْ يَقُلْ لَا تَبَرَّءُوا مِنِّي فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ أَ رَأَيْتَ إِنِ اخْتَارَ الْقَتْلَ دُونَ الْبَرَاءَةِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا ذَلِكَ عَلَيْهِ وَ مَا لَهُ إِلَّا مَا مَضَى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ حَيْثُ أَكْرَهَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ- إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص عِنْدَهَا يَا عَمَّارُ إِنْ عَادُوا فَعُدْ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عُذْرَكَ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَعُودَ إِنْ عَادُوا [13]

مسعدة بن صدقه گويد: بامام صادق عليه السّلام عرض شد: مردم عقيده دارند كه على عليه السّلام بر منبر كوفه فرموده است: اى مردم شما را بناسزا گفتن بمن ميخوانند، مرا ناسزا گوئيد، سپس به بيزارى از من ميخوانند، از من بيزارى نجوئيد، امام فرمود: مردم چه بسيار بر على عليه السّلام دروغ ميبندند، سپس فرمود: همانا على فرموده است: شما را بناسزا گفتن بمن ميخوانند، مرا ناسزا گوئيد، سپس به بيزارى از من ميخوانند، و من بدين محمدم و نفرمود از من بيزارى نجوئيد. سائل عرضكرد: بمن بفرما اگر كشته شدن را اختيار كند و بيزارى نجويد چگونه است؟ فرمود بخدا اين تكليف را ندارد. تكليف او همانست كه عمار بن ياسر كرد زمانى كه اهل مكه او را مجبور (به بيزارى از پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله) كردند. ولى دلش بايمان مطمئن بود، سپس خداى عز و جل در باره او نازل فرمود: جز كسى كه مجبور شود، ولى دلش بايمان مطمئن باشد آنگاه پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله باو فرمود: اى عمار! اگر دوباره مجبورت كردند تو هم چنان كن كه كردى (بزبان از دينت بيزارى بجو) كه خداى عز و جل عذر ترا نازل فرموده و دستورت داده كه تكرار كنى اگر تكرار كردند.

11- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلًا يُعَيِّرُونَّا بِهِ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْناً صَلُّوا فِي عَشَائِرِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ لَا يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى شَيْ ءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ وَ اللَّهِ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْ ءِ قُلْتُ وَ مَا الْخَبْ ءُ قَالَ التَّقِيَّةُ [14]

هشام كندى گويد: شنيدم امام صادق عليه السّلام ميفرمود؛ مبادا كارى كنيد كه ما را بدان سرزنش كنند، همانا فرزند بد، پدرش را بكردار او سرزنش كنند، براى كسى كه باو دل داده ايد (امام خود) زينت باشيد و عيب و ننگ مباشيد، در ميان عشاير آنها نماز بخوانيد (بنماز جماعت عامه حاضر شويد) و از بيمارانشان عيادت كنيد و بر جنازه آنها حاضر شويد، مبادا آنها در هيچ خيرى از شما پيشى گيرند كه شما نسبت بخير از آنها سزاوارترند، بخدا سوگند كه خدا بچيزى كه محبوبتر باشد نزد او از خب ء عبادت نشده، عرضكردم خب ء چيست؟ فرمود: تقيه.

12- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْقِيَامِ لِلْوُلَاةِ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِي وَ دِينِ آبَائِي وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ [15]

معمر بن خلاد گويد: از حضرت ابو الحسن (امام هفتم يا هشتم عليهما السّلام) در باره بپا خاستن براى واليان پرسيدم، فرمود: امام باقر عليه السّلام فرموده است: تقيه از دين من و دين پدرانم ميباشد، و كسى كه تقيه ندارد ايمان ندارد.

13- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعلیه السلام قَالَ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ ضَرُورَةٍ وَ صَاحِبُهَا أَعْلَمُ بِهَا حِينَ تَنْزِلُ بِهِ [16]

امام باقر عليه السّلام فرمود: تقيه هنگام هر بيچارگى است، و تقيه كننده خود داناتر بآنست زمانى كه برايش پيش مى آيد.

14- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي ع يَقُولُ وَ أَيُّ شَيْ ءٍ أَقَرُّ لِعَيْنِي مِنَ التَّقِيَّةِ إِنَّ التَّقِيَّةَ جُنَّةُ الْمُؤْمِنِ [17]

امام صادق عليه السّلام فرمود: پدرم ميفرمود: چه چيز بهتر از تقيه چشم مرا روشن ميكند؟ تقيه سپر مؤمن است.

15- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مُنِعَ مِيثَمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ التَّقِيَّةِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَمَّارٍ وَ أَصْحَابِهِ- إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ [18]

امام صادق عليه السّلام فرمود: چه مانع بود ميثم- رحمه اللَّه- را از تقيه، بخدا او ميدانست كه اين آيه در باره عمار و اصحابش نازل گشته: جز كسى كه مجبور شود و دلش بايمان محكم باشد.

16- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ التَّقِيَّةُ لِيُحْقَنَ بِهَا الدَّمُ فَإِذَا بَلَغَ الدَّمَ فَلَيْسَ تَقِيَّةٌ [19]

امام باقر عليه السّلام فرمود: تقيه تنها براى جلوگيرى از خونريزى وضع شده، پس هر گاه بخونريزى رسد تقيه نباشد.

17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ كُلَّمَا تَقَارَبَ هَذَا الْأَمْرُ كَانَ أَشَدَّ لِلتَّقِيَّةِ [20]

امام صادق عليه السّلام فرمود: هر چه اين امر (ظهور امام قائم عليه السّلام) نزديكتر شود تقيه شديدتر شود (زيرا بدعت و ستم توسعه يابد و اظهار حق خطرش بيشتر شود).

18- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ وَ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْ ءٍ يُضْطَرُّ إِلَيْهِ ابْنُ آدَمَ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ [21]

امام باقر عليه السّلام ميفرمود: در هر موردى كه آدميزاد به تقيه ناچار شود: خدا آن را برايش حلال ساخته است.

19- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ التَّقِيَّةُ تُرْسُ اللَّهِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ [22]

امام صادق عليه السّلام فرمود: تقيه سپريست خدائى ميان او و مخلوقش.

20- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعلیه السلام خَالِطُوهُمْ بِالْبَرَّانِيَّةِ وَ خَالِفُوهُمْ بِالْجَوَّانِيَّةِ إِذَا كَانَتِ الْإِمْرَةُ صِبْيَانِيَّةً [23]

امام باقر عليه السّلام فرمود: هر گاه فرمانروائى كودكانه باشد (روى هوى و هوس باشد) با مردم در ظاهر آميزش كنيد و در باطن مخالف آنها باشيد.

21 -مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أُخِذَا فَقِيلَ لَهُمَا ابْرَأَا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَبَرِئَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا وَ أَبَى الْآخَرُ فَخُلِّيَ سَبِيلُ الَّذِي بَرِئَ وَ قُتِلَ الْآخَرُ فَقَالَ أَمَّا الَّذِي بَرِئَ فَرَجُلٌ فَقِيهٌ فِي دِينِهِ وَ أَمَّا الَّذِي لَمْ يَبْرَأْ فَرَجُلٌ تَعَجَّلَ إِلَى الْجَنَّةِ[24]

عبد اللَّه بن عطا گويد: بامام باقر عليه السّلام عرضكردم: دو مرد از اهل كوفه را دستگير كرده بآنها گفتند: از امير المؤمنين بيزارى جوئيد، يكى از آنها بيزارى جست و ديگرى سر پيچى كرد، آن را كه بيزارى جست رها كردند و ديگرى را كشتند، امام فرمود: آنكه بيزارى جسته مرديست دانشمند در دين خود و اما آنكه بيزارى نجست، مرديست كه بسوى بهشت شتافته است.

22- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع احْذَرُوا عَوَاقِبَ الْعَثَرَاتِ [25]

امام صادق عليه السّلام فرمود: از عاقبت لغزشها حذر كنيد.

23- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ التَّقِيَّةُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ وَ التَّقِيَّةُ حِرْزُ الْمُؤْمِنِ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقَعُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِنَا فَيَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَيَكُونُ لَهُ عِزّاً فِي الدُّنْيَا وَ نُوراً فِي الْآخِرَةِ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقَعُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِنَا فَيُذِيعُهُ فَيَكُونُ لَهُ ذُلًّا فِي الدُّنْيَا وَ يَنْزِعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ النُّورَ مِنْه [26]

امام صادق عليه السّلام ميفرمود: تقيه سپر مؤمن است، تقيه نگهدار مؤمن است، هر كه تقيه ندارد ايمان ندارد، همانا حديثى از احاديث ما به بنده ئى ميرسد و او بين خود و خدا بآن معتقد مى شود و خداى عز و جل را بآن ديندارى ميكند، و موجب عزت دنيا و نور آخرت او ميگردد، و بنده ديگر حديثى از احاديث ما باو ميرسد و او آن را فاش ميسازد، و موجب خوارى او در دنيا ميگردد و خداى عز و جل هم آن نور را از او ميگيرد.

24- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ذُكِرَتِ التَّقِيَّةُ يَوْماً عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ علیه السلام فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ مَا فِي قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ وَ لَقَدْ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه اله وسلم بَيْنَهُمَا فَمَا ظَنُّكُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ إِنَّ عِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَقَالَ وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلِذَلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعُلَمَاءِ [27]

امام صادق عليه السلام فرمود: روزى نزد على بن الحسين عليهما السلام سخن از تقيه پيش آمد آن حضرت فرمود: بخدا اگر ابو ذر مى دانست آنچه در دل سلمان بود. او را ميكشت، در صورتى كه پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله ميان آن دو برادرى برقرار كرد، پس در باره مردم ديگر چه گمان داريد؟ همانا علم علماء صعب و مستصعب است، جز پيغمبر مرسل يا فرشته مقرب يا بنده مؤمنى كه خدا دلش را بايمان آزموده طاقت تحمل آن را ندارد، سپس فرمود: و سلمان از اين رو از جمله علماء شد كه او مرديست از ما خانواده و از اين جهت او را در رديف علماء آوردم.

25- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنْ إِيمَانِ مَنْ يَلْزَمُنَا حَقُّهُ وَ أُخُوَّتُهُ كَيْفَ هُوَ وَ بِمَا يَثْبُتُ وَ بِمَا يَبْطُلُ فَقَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ قَدْ يُتَّخَذُ عَلَى وَجْهَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَهُوَ الَّذِي يَظْهَرُ لَكَ مِنْ صَاحِبِكَ فَإِذَا ظَهَرَ لَكَ مِنْهُ مِثْلُ الَّذِي تَقُولُ بِهِ أَنْتَ حَقَّتْ وَلَايَتُهُ وَ أُخُوَّتُهُ إِلَّا أَنْ يَجِي ءَ مِنْهُ نَقْضٌ لِلَّذِي وَصَفَ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَظْهَرَهُ لَكَ فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ مَا تَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى نَقْضِ الَّذِي أَظْهَرَ لَكَ خَرَجَ عِنْدَكَ مِمَّا وَصَفَ لَكَ وَ أَظْهَرَ وَ كَانَ لِمَا أَظْهَرَ لَكَ نَاقِضاً إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا عَمِلَ ذَلِكَ تَقِيَّةً وَ مَعَ ذَلِكَ يُنْظَرُ فِيهِ فَإِنْ كَانَ لَيْسَ مِمَّا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ التَّقِيَّةُ فِي مِثْلِهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ذَلِكَ لِأَنَّ لِلتَّقِيَّةِ مَوَاضِعَ مَنْ أَزَالَهَا عَنْ مَوَاضِعِهَا لَمْ تَسْتَقِمْ لَهُ وَ تَفْسِيرُ مَا يُتَّقَى مِثْلُ أَنْ يَكُونَ قَوْمُ سَوْءٍ ظَاهِرُ حُكْمِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ عَلَى غَيْرِ حُكْمِ الْحَقِّ وَ فِعْلِهِ فَكُلُّ شَيْ ءٍ يَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ لِمَكَانِ التَّقِيَّةِ مِمَّا لَا يُؤَدِّي إِلَى الْفَسَادِ فِي الدِّينِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ [28]

مسعدة بن صدقه گويد: شنيدم شخصى از امام صادق عليه السّلام پرسيد ايمان كسى كه حق او و برادريش بر عهده ماست چگونه است و از چه راه ثابت شود و بچه وسيله باطل مى شود؟ امام فرمود: همانا ايمان دو گونه ملاحظه مى شود. يكى از آن دو آنست كه از رفيقت براى تو نمايان مى شود، پس هر گاه مثل عقيده خودت از رفيقت براى تو نمايان شد، حق دوستى و برادرى او ثابت مى شود، مگر آنكه خلاف آنچه را نسبت بخود گفته اظهار كند پس هر گاه چيزى از او صادر شود كه ضد آنچه را بتو اظهار كرده بتوانى استدلال كنى، از آنچه خود را وصف نموده خارج شود و آنچه را بتو اظهار كرده نقض كند، مگر آنكه ادعا كند آنچه را انجام داده از راه تقيه بوده، با وجود اين ملاحظه شود اگر از امورى باشد كه تقيه در آن ممكن نيست از او پذيرفته نگردد، زيرا تقيه مواردى دارد كه هر كه آن را از مورد خودش بيرون برد. برايش درست باشد، و توضيح مورد تقيه مثل اينست كه مردم بدى فرمان و كردارشان بر خلاف حق جارى و آشكار شود، پس مؤمن هر عملى را كه از نظر تقيه در ميان آنها انجام دهد كه به تباهى دين منجر نگردد، جائز است.

باب الكتمان

26- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مُعَلَّى اكْتُمْ أَمْرَنَا وَ لَا تُذِعْهُ فَإِنَّهُ مَنْ كَتَمَ أَمْرَنَا وَ لَمْ يُذِعْهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَ جَعَلَهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِي الْآخِرَةِ يَقُودُهُ إِلَى الْجَنَّةِ يَا مُعَلَّى مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا وَ لَمْ يَكْتُمْهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَ نَزَعَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ فِي الْآخِرَةِ وَ جَعَلَهُ ظُلْمَةً تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ يَا مُعَلَّى إِنَّ التَّقِيَّةَ مِنْ دِينِي وَ دِينِ آبَائِي وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ يَا مُعَلَّى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي السِّرِّ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي الْعَلَانِيَةِ يَا مُعَلَّى إِنَّ الْمُذِيعَ لِأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَه [29]

معلى بن خنيس گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: اى معلى امر ما را نهان دار و فاش مساز، زيرا كسى كه امر ما را نهان دارد و فاش نسازد، خدا او را بجهت آن در دنيا عزيز كند و آن را در آخرت نور ميان دو چشمش قرار دهد كه بسوى بهشتش كشد، اى معلى هر كه امر ما را فاش سازد و پوشيده ندارد خدا بسبب آن در دنيا ذليلش كند و نور را از ميان چشمانش در آخرت بگيرد و آن را تاريكى قرار دهد كه بسوى دوزخش كشاند، اى معلى همانا تقيه از دين من و دين پدران منست و كسى كه تقيه ندارد، دين ندارد، اى معلى همانا خدا دوست دارد در پنهانى عبادت شود چنان كه دوست دارد در آشكار عبادت شود، اى معلى فاش سازنده امر ما مانند انكاركننده آنست.

27- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لَهُ فِي مَسْحِ الْخُفَّيْنِ تَقِيَّةٌ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ لَا أَتَّقِي فِيهِنَّ أَحَداً شُرْبُ الْمُسْكِرِ وَ مَسْحُ الْخُفَّيْنِ وَ مُتْعَةُ الْحَجِّ قَالَ زُرَارَةُ وَ لَمْ يَقُلْ الْوَاجِبُ عَلَيْكُمْ أَلَّا تَتَّقُوا فِيهِنَّ أَحَداً [30]

به امام باقر علیه السلام گفتم: در حال تقيه، مى توانم بر روى كفش خود مسح بكشم؟ ابو جعفر گفت: من درباره سه موضوع، تقيه نمى كنم:آشاميدن مسكرات، مسح كردن بر روى كفش و حج تمتع

[علما فرموده اند منظور این است که می توان در مورد این سه عمل به گونه ای عمل نمود که نیازی به تقیه نباشد.]

28- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَ يُصَلِّي فَخَرَجَ الْإِمَامُ وَ قَدْ صَلَّى الرَّجُلُ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ فَقَالَ إِنْ كَانَ إِمَاماً عَدْلًا فَلْيُصَلِّ أُخْرَى وَ يَنْصَرِفُ وَ يَجْعَلُهُمَا تَطَوُّعاً وَ لْيَدْخُلْ مَعَ الْإِمَامِ فِي صَلَاتِهِ كَمَا هُوَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ إِمَامٌ عَدْلٌ فَلْيَبْنِ عَلَى صَلَاتِهِ كَمَا هُوَ وَ يُصَلِّي رَكْعَةً أُخْرَى مَعَهُ يَجْلِسُ قَدْرَ مَا يَقُولُ- أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص ثُمَّ لْيُتِمَّ صَلَاتَهُ مَعَهُ عَلَى مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ التَّقِيَّةَ وَاسِعَةٌ وَ لَيْسَ شَيْ ءٌ مِنَ التَّقِيَّةِ إِلَّا وَ صَاحِبُهَا مَأْجُورٌ عَلَيْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ [31]

به امام صادق علیه السلام گفتم: اگر كسى يك ركعت نماز خود را بخواند و بعد ببيند امام جماعت به محراب آمد. تكليف او چيست؟فرمود: اگر امام جماعت عادل باشد، يك ركعت ديگر نيز بخواند و به نيت نافله نمازش را سلام بدهد و بعد با امام جماعت نماز بخواند و اگر امام جماعت عادل نيست، بر همان نيت خود باقى بماند و صبر كند تا امام جماعت مشغول نماز شود،آن گاه به نماز خود ادامه دهد و ركعت دوم خود را با ركعت اول او همگام كند و براى تشهد همين قدر بنشيند كه بگويد: اشهد ان لا اله الّا اللَّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اللهم صل على محمد و آل محمدبعد برخيزد و هر طور بتواند خود را با نماز امام همگام كند، چرا كه تقيّه و پنهانكارى فضاى وسيعى دارد. هر تقيه اى كه صورت بگيرد، انسان اجر و پاداش آن را مى برد. ان شاء اللَّه.

بحارالانوار

1- لي، [الأمالي للصدوق ] ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْقَاشَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ كَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ لُقْمَانُ ابْنَهُ يَا بُنَيَّ لِيَكُنْ مِمَّا تَتَسَلَّحُ بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَ تَصْرَعُهُ الْمُمَاسَحَةُ وَ إِعْلَانُ الرِّضَا عَنْهُ وَ لَا تُزَاوِلْهُ بِالْمُجَانَبَةِ فَيَبْدُوَ لَهُ مَا فِي نَفْسِكَ فَيَتَأَهَّبَ لَكَ [32]

لقمان عليه السلام ـ در سفارش به فرزند خود ـ فرمود : فرزندم! از جمله چيزهايى كه بايد در برابر دشمنت به آن مسلّح شوى و در نتيجه، او را به خاك افكنى، اين است كه با او به زبان چرب و نرم سخن گويى و وانمود كنى كه از وى خرسند هستى، و از او دورى مكن كه آنچه در انديشه ات مى گذرد بر او آشكار مى شود و در نتيجه، خودش را در برابر تو آماده مى سازد.

2- لي، [الأمالي للصدوق ] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ مَعْبَدٍ عَنِ ابْنِ خَالِدٍ عَنِ الرِّضَا علیه السلام أَنَّهُ سُئِلَ مَا الْعَقْلُ قَالَ التَّجَرُّعُ لِلْغُصَّةِ وَ مُدَاهَنَةُ الْأَعْدَاءِ وَ مُدَارَاةُ الْأَصْدِقَاءِ [33]

امام رضا علیه السلام در پاسخ به این پرسش که عقل چيست؟ فرمود: تحمل غصه و سازش با دشمنان و ساخت با دوستان.

3- ب، [قرب الإسناد] ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ التَّقِيَّةَ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ قَالَ وَ هَلِ التَّقِيَّةُ إِلَّا هَذَا [34]

امام صادق عليه السلام فرمود: تقيّه، سپر مؤمن است و هر كه تقيّه ندارد ايمان ندارد. عرض كردم: فدايت شوم، درباره آيه مگر كسى كه مجبور شود و دلش به ايمان اطمينان داشته باشد چه مى گوييد؟ فرمود: مگر تقيّه جز اين است؟!

4- ب، [قرب الإسناد] مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِرَجُلٍ لَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِكَ فَتَذِلَّ [35]

امام كاظم علیه السلام بمردى ميفرمود: مردم را به بند كشيدن خود امكان نده تا خوار شوى.

5- ل، [الخصال ] أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ كَانَ أَبِي يَقُولُ يَا بُنَيَّ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئاً أَقَرَّ لِعَيْنِ أَبِيكَ مِنَ التَّقِيَّةِ [36]

امام صادق علیه السلام فرمود: پدرم مى فرمود: فرزندم! خداوند چيزى را نيافريده كه بيشتر از تقيّه چشم پدرت را روشن كند.

6- ل، [الخصال ] فِي خَبَرِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام اسْتِعْمَالُ التَّقِيَّةِ فِي دَارِ التَّقِيَّة وَاجِبٌ وَ لَا حِنْثَ وَ لَا كَفَّارَةَ عَلَى مَنْ حَلَفَ تَقِيَّةً يَدْفَعُ بِذَلِكَ ظُلْماً عَنْ نَفْسِهِ [37]

به كارگيرى تقيّه در كشور غير اهل ولايت واجب است و كسى كه به جهت دفع ستمى از خودش از روى تقيّه سوگند بخورد مخالفت آن جايز است و كفّاره ندارد.

7- ل، [الخصال ] الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام لَا تَمْتَدِحُوا بِنَا عِنْدَ عَدُوِّنَا مُعْلِنِينَ بِإِظْهَارِ حُبِّنَا فَتُذَلِّلُوا أَنْفُسَكُمْ عِنْدَ سُلْطَانِكُمْ

وَ قَالَ ع شِيعَتُنَا بِمَنْزِلَةِ النَّحْلِ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي أَجْوَافِهَا لَأَكَلُوهَا

وَ قَالَ ع لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ فِي مَقَامِكُمْ بَيْنَ عَدُوِّكُمْ وَ صَبْرِكُمْ عَلَى مَا تَسْمَعُونَ مِنَ الْأَذَى لَقَرَّتْ أَعْيُنُكُمْ

وَ قَالَ ع عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلَاةِ وَ التَّقِيَّةِ [38]

امير مؤمنان علیه السلام فرمود :در نزد دشمنان ما، با آشكار كردن دوستى ما از ما مدح نكنيد تا در نزد پادشاهانتان خود را خوار نسازيد.

و فرمود شيعه ما به منزله زنبور است كه اگر مردم مى دانستند در باطن آنها چيست آنها را مى خوردند.

و فرمود: اگر بدانيد كه جايگاه شما در ميان دشمنتان و بردبارى شما بر آزارى كه مى شنويد چقدر والاست، قطعا چشم هايتان روشن مى گردد.

و فرمود : بر شما باد بردبارى و نماز و تقيّه.

8- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْفَحَّامُ عَنِ الْمَنْصُورِيِّ عَنْ عَمِّ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَلْزَمِ التَّقِيَّةَ وَ يَصُونُنَا عَنْ سَفِلَةِ الرَّعِيَّةِ [39]

امام صادق علیه السلام فرمود: از ما نباشد كسى كه به تقيه نچسبد تا ما را از مردم پست حفظ كند.

9- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ عَلَيْكُمْ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَجْعَلْهُ شِعَارَهُ وَ دِثَارَهُ مَعَ مَنْ يَأْمَنُهُ لِتَكُونَ سَجِيَّتَهُ مَعَ مَنْ يَحْذَرُهُ [40]

امام صادق علیه السلام فرمود: بر شما باد به تقيه! كه از ما نباشد كسى كه آن را شيوه برخورد با كسانی كه از ضررشان آسوده است نسازد تا اینکه عادت او شود با كسانی كه از آنها برحذر است.

10- ك، [إكمال الدين ] الْهَمَدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع لَا دِينَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ قَبْلَ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَمَنْ تَرَكَهَا قَبْلَ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَلَيْسَ مِنَّا [41]

امام رضا علیه السلام فرمود: دين ندارد كسى كه ورع ندارد، و ايمان ندارد كسى كه تقيه ندارد راستى گرامى تر شما نزد خدا کسی است كه پيش از ظهور قائم ما بيشتر به تقيه عمل كند ، و هر كه تقیه را پيش از خروج قائم ما ترک کند از ما نيست.

11- مع، [معاني الأخبار] أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْ ءِ قُلْتُ وَ مَا الْخَبْ ءُ قَالَ التَّقِيَّةُ [42]

امام صادق عليه السلام فرمود : به خدا سوگند كه خداوند به چيزى كه نزد او محبوبتر از خب ء باشد عبادت نشده است. عرض كردم: خب ء چيست؟ فرمود: تقيّه.

12- مع، [معاني الأخبار] الْقَطَّانُ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ ع وَ كَانَ وَ اللَّهِ صَادِقاً كَمَا سُمِّيَ يَقُولُ يَا سُفْيَانُ عَلَيْكَ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهَا سُنَّةُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ع وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِمُوسَى وَ هَارُونَ ع اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَنِّيَاهُ وَ قُولَا لَهُ يَا أَبَا مُصْعَبٍ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَراً وَرَّى بِغَيْرِهِ وَ قَالَ ع أَمَرَنِي رَبِّي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِي بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَ لَقَدْ أَدَّبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقِيَّةِ فَقَالَ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ يَا سُفْيَانُ مَنِ اسْتَعْمَلَ التَّقِيَّةَ فِي دِينِ اللَّهِ فَقَدْ تَسَنَّمَ الذِّرْوَةَ الْعُلْيَا مِنَ الْعِزِّ إِنَّ عِزَّ الْمُؤْمِنِ فِي حِفْظِ لِسَانِهِ وَ مَنْ لَمْ يَمْلِكْ لِسَانَهُ نَدِمَ الْخَبَرَ [43]

سفيان بن سعيد گوید: شنيدم از امام صادق ـ كه بخدا راستگو بود چنانچه نام او است ـ ، مي فرمود: اى سفيان بر تو باد بتقيه كه روش ابراهيم خليل است علیه السلام خدا عز و جل بموسى و هارون علیه السلام فرمود: "برويد نزد فرعون كه او سركشى است و باو با نرمى بگوئيد گفتارى را شايد ياد آورد و بترسد " خدا فرمايد بكنيه او را بناميد و باو بگوئيد اى ابو مصعب، و شيوه رسول خدا صلی الله علیه و آله بود كه چون قصد سفر بجائى داشت نام جاى ديگر ميبرد و فرمود: پروردگارم بمن فرمان داده بمدارا و سازش با مردم چنانچه بانجام واجبات، و البته كه خدای عز و جل او را به تقيه پرورش داده و فرموده " دفع کن بدان چه نيكوتر است كه كسى كه با او دشمنى دارى [شاید] چون دوست مهربانى شود ". و بدان بر نخورند مگر كسانى كه شكيبايند و بهره بزرگى دارند اى سفيان هر كه تقيه در دين خدا بكار بندد به كنگره بلندتر عزت نشسته، راستى عزت مؤمن در حفظ زبان او است، و هر كه اختيار زبانش را ندارد پشيمان شود.

13- مع، [معاني الأخبار] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا فَقَالَ اصْبِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ وَ صَابِرُوهُمْ عَلَى التَّقِيَّةِ وَ رَابِطُوا عَلَى مَنْ تَقْتَدُونَ بِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [44]

ابو بصير گوید: از امام صادق علیه السلام را از این سخن خداوند پرسیدم که می فرماید: " ای کسانی که ایمان آورده اید صبر کنید و با هم صبر کنید و مرزى دارى كنيد " فرمود:

شكيبا باشيد یعنی در مصیبتها و با آنها صبر کنید یعنی [با ائمه] بر تقیه صبر کنید. و مرزداری کنید یعنی مرزدار کسی باشید که به او اقتدا می کنید(ائمه) و از خدا بترسيد شايد رستگار شويد.

14- مع، [معاني الأخبار] مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْكُوفِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَنَّهُ سَمِعَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام يَقُولُ إِنَّ بَعْدِي فِتَناً مُظْلِمَةً عَمْيَاءَ مُتَشَكِّكَةً لَا يَبْقَى فِيهَا إِلَّا النُّوَمَةُ قِيلَ وَ مَا النُّوَمَةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِي لَا يَدْرِي النَّاسُ مَا فِي نَفْسِهِ [45]

امام على عليه السلام فرمود : پس از من فتنه هايى تاريك و كور و شك برانگيز پديد خواهد آمد، كه تنها شخص گمنام از آنها جان به سلامت مى برد. عرض كردند: اى امير مؤمنان! گمنام كيست؟ فرمود: كسى كه مردم نمى دانند در درون او چه مى گذرد.

15- سن، [المحاسن ] ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ النَّاطِقُ عَنَّا بِمَا نَكْرَهُ أَشَدُّ مَئُونَةً مِنَ الْخَدِيعِ [46]

امام صادق علیه السلام فرمود کسی که از ما چیزی را که دوست نداریم نقل کند ضررش برای ما شدیدتر است از انسان فریبکار.

16- سن، [المحاسن ] مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً وَ لَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً [47]

حضرت صادق عليه السّلام فرمود: هر كس که چیزی از اسرار ما را علنی و افشا كند مانند اين است كه ما را عمدا كشته باشد و نه از روی خطا.

17- سن، [المحاسن ] عُثْمَانُ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا قَتَلُوهُمْ بِالسَّيْفِ وَ لَكِنْ أَذَاعُوا سِرَّهُمْ وَ أَفْشَوْا عَلَيْهِمْ فَقُتِلُوا [48]

امام جعفر صادق عليه السّلام در تفسير آيه شريفه وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ فرمود: آنها پيامبران را با شمشير نكشتند بلكه اسرار آنها را فاش كردند و آنها نيز كشته شدند.

18- سن، [المحاسن ] عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ اللَّهَ عَيَّرَ قَوْماً بِالْإِذَاعَةِ فَقَالَ وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ فَإِيَّاكُمْ وَ الْإِذَاعَةَ [49]

امام صادق علیه السلام فرمود : خدا سرزنش كرد مردمى را بفاش كردن و فرمود:"و چون خبرى از امن و بيم بآنها رسد آن را فاش كنند" پس پرهيز كنيد از فاش كردن [اسرار امام]

19- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَا سُلَيْمَانُ إِنَّكُمْ عَلَى دِينٍ مَنْ كَتَمَهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَذَاعَهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ [50]

امام صادق عليه السلام ـ خطاب به سليمان بن خالد ـ فرمود : اى سليمان! شما دينى (مذهبى) داريد كه هر كس آن را پوشيده بدارد، خداوند ارجمندش گرداند و هر كس افشايش كند، خداوند خوارش سازد.

20- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ [51]

امام جعفر صادق عليه السّلام فرمود: خيرى نيست در آن كس كه تقيه ندارد و ايمان ندارد كسى كه تقيه ندارد.

21- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ شَيْ ءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّمَا النَّاسُ فِي هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا [52]

پدرم ابو جعفر علیه السلام مى فرمود: بخدا كه نزد من روشى محبوبتر از تقيه نيست. آن كه در تقيه باشد، خدايش سربلند و سرافراز گرداند.

و آن كه در تقيه نباشد، خدايش پست و بى مقدار سازد. اينك مردمان وارد دوره سازش و زندگى مسالمت آميز شده اند. موقعى كه دعوت حق آشكار و علنى گردد، ستيز و مقابله يك تكليف قطعى و همگانى خواهد بود.

22- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ قَالَ أَشَدُّكُمْ تَقِيَّةً [53]

امام كاظم علیه السلام در تفسير قول خدا "گراميتر شما نزد خدا پرهيزكارتر شما است" فرمود: آنكه در تقيه پايدارتر است.

23- سن، [المحاسن ] عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا النَّهْدِيَّانِ وَ غَيْرُهُمَا عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ الْقَصَبِيِّ عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ عَلَى دِينِكُمْ وَ احْجُبُوهُ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ مَا فِي جَوْفِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ فِيهَا شَيْ ءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتَ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَنَحَلُوكُمْ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى وَلَايَتِنَا [54]

امام صادق علیه السلام فرمود:

از خدا در باره دين خود بترسيد و با تقيه آن را از دیگران بپوشانید. زيرا كه ايمان ندارد هر كه تقيه ندارد.

همانا شما در ميان مردم چون زنبور عسل باشيد در ميان همه پرندگان.

و اگر پرنده ها بدانند آنچه در درون زنبور عسل است او را می خورند.

و اگر مردم بدانند آنچه از دوستى ما خاندان در دل شما است شما را با همان زبانشان نابود كنند. و بشما افتراء زنند در نهان و عيان، رحمت كند خدا هر كه از شما را كه پابند ولايت ما باشد.

24- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ ثَابِتٍ مَوْلَى آلِ جَرِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كَظْمُ الْغَيْظِ عَنِ الْعَدُوِّ فِي دَوْلَاتِهِمْ تَقِيَّةً حَزْمٌ لِمَنْ أَخَذَ بِهَا وَ تَحَرُّزٌ مِنَ التَّعَرُّضِ لِلْبَلَاءِ فِي الدُّنْيَا [55]

امام صادق عليه السّلام فرمود: فرو خوردن خشم از دشمن در زمان دولت و اقتدار آنها تقيّه و احتياطى است براى فرد دور انديش، و جلوگيرى از بلاست در دنيا

25- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي لَأَحْسَبُكَ إِذَا شُتِمَ عَلِيٌّ بَيْنَ يَدَيْكَ لَوْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَأْكُلَ أَنْفَ شَاتِمِهِ لَفَعَلْتَ فَقُلْتُ إِي وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَهَكَذَا وَ أَهْلَ بَيْتِي فَقَالَ لِي فَلَا تَفْعَلْ فَوَ اللَّهِ لَرُبَّمَا سَمِعْتُ مَنْ يَشْتِمُ عَلِيّاً وَ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ إِلَّا أُسْطُوَانَةٌ فَأَسْتَتِرُ بِهَا فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ صَلَوَاتِي فَأَمُرُّ بِهِ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ أُصَافِحُهُ [56]

ابن مسكان گوید که امام صادق بمن فرمود: من ميدانم كه چون مرا در برابرت دشنام دهند اگر بتوانى بينى دشنام دهنده را خواهى جويد گفتم آرى فدایت شوم بخدا سوگند من چنينم و خاندانم هم. بمن فرمود: چنین مكن! بخدا سوگند بسا كه شنيدم كسى على علیه السلام را دشنام ميداد و ميان من و او جز ستونى نبود و خود را بدان پنهان ميكردم و چون از نمازم فارغ ميشدم باو گذر ميكردم و باو سلام ميدادم و با او دست ميدادم.

26- م، [تفسير الإمام عليه السلام ] قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً قَالَ الصَّادِقُ ع وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً أَيْ لِلنَّاسِ كُلِّهِمْ مُؤْمِنِهِمْ وَ مُخَالِفِهِمْ أَمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَيَبْسُطُ لَهُمْ وَجْهَهُ وَ أَمَّا الْمُخَالِفُونَ فَيُكَلِّمُهُمْ بِالْمُدَارَاةِ لِاجْتِذَابِهِمْ إِلَى الْإِيمَانِ فَإِنَّهُ بِأَيْسَرِ مِنْ ذَلِكَ يَكُفُّ شُرُورَهُمْ عَنْ نَفْسِهِ وَ عَنْ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ الْإِمَامُ ع إِنَّ مُدَارَاةَ أَعْدَاءِ اللَّهِ مِنْ أَفْضَلِ صَدَقَةِ الْمَرْءِ عَلَى نَفْسِهِ وَ إِخْوَانِهِ ...وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّا لَنَبْشِرُ فِي وُجُوهِ قَوْمٍ وَ إِنَّ قُلُوبَنَا تَقْلِيهِمْ أُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ نَتَّقِيهِمْ عَلَى إِخْوَانِنَا لَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَ قَالَتْ فَاطِمَةُ علیها السلام بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِنِ يُوجِبُ لِصَاحِبِهِ الْجَنَّةَ وَ بِشْرٌ فِي وَجْهِ الْمُعَانِدِ الْمُعَادِي يَقِي صَاحِبَهُ عَذَابَ النَّار وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ علیه السلام قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ إِنَّمَا فَضَّلَهُمُ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ بِشِدَّةِ مُدَارَاتِهِمْ لِأَعْدَاءِ دِينِ اللَّهِ وَ حُسْنِ تَقِيَّتِهِمْ لِأَجْلِ إِخْوَانِهِمْ فِي اللَّهِ... [57]

امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه : و با مردم نيك سخن گوييد ـ فرمود : مقصود، همه مردمان اعم از مؤمن و مخالفان است . اما با مؤمنان، بايد گشاده رو بود و اما با مخالفان بايد به نرمى و مدارا سخن گفت ، تا به سوى ايمان كشيده شوند و كمترين ثمرش اين است كه خود و برادران مؤمنش را از گزند آنان مصون مى دارد .

امام صادق عليه السلام : مدارا كردن با دشمنان خدا از بهترينِ صدقه هايى است كه انسان براى خود و برادرانش مى دهد .

امير مؤمنان علیه السلام فرمود: ما در روى مردمى خوشی كنيم در حالیکه دلهامان بدخواه آنها است آنان دشمنان خدا باشند و از آنها تقيه كنيم براى برادران خود نه براى خود.

و فاطمه زهرا سلام الله علیها فرمود خوشروئى با مؤمن موجب بهشت است و خوشروئى با معاند متجاوز مايه پرهيز از عذاب دوزخ.

امام حسن از رسول خدا صلی الله علیهما روایت فرمود: خدا پيغمبران را بر ديگران برترى داده براى اينكه خوب با دشمنان دين خدا مدارا كنند و خوب بخاطر برادران مؤمن خود تقيه كنند.

27- ثو، [ثواب الأعمال ] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ذَكَرَ أَنَّ سَلْمَانَ قَالَ إِنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ وَ آخَرَ دَخَلَ النَّارَ فِي ذُبَابٍ فَقِيلَ لَهُ وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا بَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَرَّا عَلَى قَوْمٍ فِي عِيدٍ لَهُمْ وَ قَدْ وَضَعُوا أَصْنَاماً لَهُمْ لَا يَجُوزُ بِهِمْ أَحَدٌ حَتَّى يُقَرِّبَ إِلَى أَصْنَامِهِمْ قُرْبَاناً قَلَّ أَمْ كَثُرَ فَقَالُوا لَهُمَا لَا تَجُوزَا حَتَّى تُقَرِّبَا كَمَا يُقَرِّبُ كُلُّ مَنْ مَرَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا مَا مَعِي شَيْ ءٌ أُقَرِّبُهُ وَ أَخَذَ أَحَدُهُمَا ذُبَاباً فَقَرَّبَهُ وَ لَمْ يُقَرِّبِ الْآخَرُ فَقَالَ لَا أُقَرِّبُ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ شَيْئاً فَقَتَلُوهُ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْآخَرُ النَّارَ [58]

امام صادق علیه السلام بنقل از سلمان فرمود: مردى بخاطر مگسى به بهشت رفت و ديگرى بخاطر مگسى بدوزخ باو گفته شد چگونه بوده است؟ فرمود:

هر دو گذر كردند بمردمى كه عيد گرفته بودند و بتهائى نهاده بودند كه داشتند و هر كه بر آنها گذر ميكرد بايد چيزى براى بتهاشان قربانى كند كم يا بيش و بآن دو گفتند نبايد بگذريد تا مانند ديگران چيزى قربانى كنيد يكيشان گفت چيزى همراه ندارم قربانى كنم و ديگرى مگسى گرفت و قربانى كرد و آن ديگر نكرد گفت: من براى جز خدا جل و عز قربانى نمى كنم و او را كشتند و به بهشت رفت و آن ديگرى بدوزخ شد.

28- ع، [علل الشرائع ] بِالْإِسْنَادِ إِلَى الْعَيَّاشِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي يُوسُفَ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ قَالَ إِنَّهُمْ سَرَقُوا يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ أَ لَا تَرَى أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ حِينَ قَالُوا ما ذا تَفْقِدُونَ قَالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَ لَمْ يَقُلْ سَرَقْتُمْ صُوَاعَ الْمَلِكِ إِنَّمَا عَنَى أَنَّكُمْ سَرَقْتُمْ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ [59]

از امام صادق علیه السلام پرسيدم از قول خدا عز و جل در باره يوسف كه گفت: اي كاروان براستى شما دزديد؟ فرمود: آنها يوسف را از پدرش دزديدند آيا نبينى كه وقتى آنها گفتند چه گم كرديد؟ گفتند كيل پادشاه را گم كرديم و نگفتند آن را دزديديد همانا مقصودش اينست که يوسف را از پدرش دزدیدید.

29- شي، [تفسير العياشي ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا مُنِعَ مِيثَمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ التَّعَبُّدِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَمَّارٍ وَ أَصْحَابِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ [60]

امام صادق علیه السلام فرمود: چه چيزى ميثم رحمه اللَّه را بازداشت از تقيّه؟! به خدا سوگند كه او مى دانست اين آيه در باره عمّار و اصحابش نازل شده است:"جز كسى كه وادار شود در حالیکه دلش وابسته به ايمان است ".

30- شي، [تفسير العياشي ] عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص رُفِعَتْ عَنْ أُمَّتِي أَرْبَعَةُ خِصَالٍ مَا أَخْطَئُوا وَ مَا نَسُوا وَ مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَ مَا لَمْ يُطِيقُوا وَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ مُخْتَصَرٌ [61]

امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا فرمود: از امتم چهار چیز برداشته شده است: آنچه خطا كنند، و هر چه فراموش كنند، و هر چه بر آن وادار شوند، و هر چه توانش را ندارند، و خلاصه این مطلب در قرآن خداست که فرمود: جز كسى كه وادار شود در حالیکه دلش وابسته بايمانست با اختصار.

31- شي، [تفسير العياشي ] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَأَلْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ الضَّحَّاكَ قَدْ ظَهَرَ بِالْكُوفَةِ وَ يُوشِكُ أَنْ نُدْعَى إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنْ عَلِيٍّ ع فَكَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ فَابْرَأْ مِنْهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَيُّ شَيْ ءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ أَنْ يَمْضُوا عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أُخِذَ بِمَكَّةَ فَقَالُوا لَهُ ابْرَأْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه وآله وسلم فَبَرِئَ مِنْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرَهُ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ [62]

راوی از امام صادق علیه السلام پرسید: ضحاك در كوفه ظاهر شده و نزديك است كه ما را به بيزارى از على علیه السلام بخوانند چه كنيم؟ فرمود: بيزارى بجوئيد گفتمش كدام را دوستتر دارى؟ فرمود: بروش عمار بن ياسر برويد كه در مكه او را گرفتند و گفتندش بيزارى بجو از رسول خدا صلي الله عليه وأله وسلم و بيزارى جست و خدا عذرش را نازل كرد و فرمود:" جز كسى كه وادار شده و دلش وابسته است بايمان".

32- جا، [المجالس للمفيد] الْمَرْزُبَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ هَارُونَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى التَّمِيمِيِّ عَنْ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام يَقُولُ أَمَا إِنَّكُمْ مُعْرَضُونَ عَلَى لَعْنِي وَ دُعَائِي كَذَّاباً فَمَنْ لَعَنَنِي كَارِهاً مُكْرَهاً يَعْلَمُ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ مُكْرَهاً وَرَدْتُ أَنَا وَ هُوَ

عَلَى مُحَمَّدٍ ص مَعاً وَ مَنْ أَمْسَكَ لِسَانَهُ فَلَمْ يَلْعَنِّي سَبَقَنِي كَرَمْيَةِ سَهْمٍ أَوْ لَمْحَةٍ بِالْبَصَرِ وَ مَنْ لَعَنَنِي مُنْشَرِحاً صَدْرُهُ بِلَعْنِي فَلَا حِجَابَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ وَ لَا حُجَّةَ لَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه وآله وسلم إِلَّا أَنَّ مُحَمَّداً ص أَخَذَ بِيَدِي يَوْماً فَقَالَ مَنْ بَايَعَ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَ ثُمَّ مَاتَ وَ هُوَ يُحِبُّكَ فَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ يُبْغِضُكَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً يُحَاسَبُ بِمَا عَمِلَ فِي الْإِسْلَام [63]

مالك بن ضمره گويد: از امير المؤمنين على علیه السلام شنيدم كه مى فرمود:

آگاه باشيد كه شما در معرض لعن و دروغگو شمردن من قرار خواهيد گرفت (شما را در شرايطى قرار ميدهند كه اقدام به لعن و دروغزن خواندن من كنيد)، پس هر كس مرا از روى كراهت و عدم رضايت قلبى لعن كند و خداوند ناراضى بودن او را بدين كار از دلش بداند من و او با هم بر محمّد صلي الله عليه وأله وسلم وارد مى شويم، و هر كس زبانش را نگه دارد و مرا لعن نكند، باندازه زمان پرتاب يك تير يا يك چشم بهم زدن از من زودتر به ملاقات آن حضرت برود، و هر كس با رضايت و خوشحالى مرا لعن كند حجابى ميان او و (عذاب) خداوند (يا حجّتى ميان او و خداوند) نخواهد بود، و حجّت و دليلى به پيشگاه محمّد صلي الله عليه وأله وسلم ندارد. هان بدانيد كه محمّد صلي الله عليه وأله وسلم روزى دست مرا گرفت و فرمود: هر كس با اين پنج (انگشت) بيعت كند، و در حالى كه تو را دوست مى داشته بميرد حقّا بعهد و به تكليف خود عمل نموده، و هر كس در حالى كه تو را دشمن ميدارد بميرد همانا به مرگ دوران جاهليّت مرده است، و به تمام آنچه كه در اسلام عمل نموده (اعم از عبادات و غيره) مورد محاسبه قرار گيرد، و اگر در حالى كه تو را دوست ميدارد پس از تو زنده بماند، تا آنگاه كه خورشيد طلوع و غروب ميكند خداوند كارهاى او را به امن و ايمان پايان خواهد داد.

33- جا، [المجالس للمفيد] الْجِعَابِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام لِشِيعَتِهِ كُونُوا فِي النَّاسِ كَالنَّحْلَةِ فِي الطَّيْرِ لَيْسَ شَيْ ءٌ مِنَ الطَّيْرِ إِلَّا وَ هُوَ يَسْتَخِفُّهَا وَ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي أَجْوَافِهَا مِنَ الْبَرَكَةِ لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِهَا خَالِطُوا النَّاسَ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ وَ زَايِلُوهُمْ بِقُلُوبِكُمْ وَ أَعْمَالِكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مَا اكْتَسَبَ وَ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ [64]

امير المؤمنین علیه السلام به شيعيان خود فرمود: در ميان مردم همچون زنبور عسل در ميان پرندگان باشيد، كه هيچ پرنده اى نيست جز اينكه زنبور عسل را ناتوان مى شمرد، و اگر بدانند كه چه بركتى در اندرون او نهفته است هرگز چنين رفتارى در باره اش نمى كردند. با زبان و پيكرتان با مردم آميزش كنيد (صرفا رفتارى صورى و ظاهرى)، و با دل و عمل خود از آنان كناره گيريد، براى هر فردى همانى است كه بدست آورده، و روز قيامت با كسى محشور شود كه دوستش مى داشته است.

34- جا، [المجالس للمفيد] أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ تَبَذَّلْ وَ لَا تُشْهَرْ وَ أَخْفِ شَخْصَكَ لِئَلَّا تُذْكَرَ وَ تَعَلَّمْ وَ اكْتُمْ وَ اصْمُتْ تَسْلَمْ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ تَسُرُّ الْأَبْرَارَ وَ تَغِيظُ الْفُجَّارَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْعَامَّةِ [65]

امام على عليه السلام : ساده پوش باش و خود را شهره مكن و خود را پنهان دار، تا ياد تو نكنند و زبانزد نشوى، و راز دار باش و خاموش تا سالم و در امان بمانى ـ سپس با دست خود به سينه اش اشاره كرد و ادامه داد ـ تا نيكان را شادمان كنى و نابكاران را ـ با دستش به عامّه (مخالفان) اشاره فرمود ـ به خشم آورى.

35- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] ابْنُ فَضَّالٍ وَ فَضَالَةُ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ إِنَّا نَمُرُّ بِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَيَسْتَحْلِفُونَّا عَلَى أَمْوَالِنَا وَ قَدْ أَدَّيْنَا زَكَاتَهَا قَالَ يَا زُرَارَةُ إِذَا خِفْتَ فَاحْلِفْ لَهُمْ بِمَا شَاءُوا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِطَلَاقٍ وَ عَتَاقٍ قَالَ بِمَا شَاءُوا وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ ضَرُورَةٍ وَ صَاحِبُهَا أَعْلَمُ بِهَا حِينَ تَنْزِلُ بِهِ [66]

راوی گوید:به امام باقر علیه السلام گفتم: ما باين عمال حكومتى بر ميخوريم و بر سر پرداخت حقوق اموال ما را قسم می دهند با اينكه زكاتش را داده ايم؟ فرمود: اى زراره اگر از آنها بيم دارى بهر چه خواهند قسم بخور، گفتم فدایت شوم بطلاق زن و آزاد شدن بنده هم؟ فرمود: بهر چه خواهند قسم بخور! تقيه در هر ناچاريست و گرفتارش خود بهتر می داند چه وقت باید تقیه کند.

36- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] عَنْ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعلیه السلام إِنَّ مَعِي بَضَائِعَ لِلنَّاسِ وَ نَحْنُ نَمُرُّ بِهَا عَلَى هَؤُلَاءِ الْعُشَّارِ فَيُحْلِفُونَّا عَلَيْهَا فَنَحْلِفُ لَهُمْ قَالَ وَدِدْتُ أَنِّي أَقْدِرُ أَنْ أُجِيزَ أَمْوَالَ الْمُسْلِمِينَ كُلَّهَا وَ أَحْلِفَ عَلَيْهَا كُلَّمَا خَافَ الْمُؤْمِنُ عَلَى نَفْسِهِ فِيهِ ضَرُورَةٌ فَلَهُ فِيهِ التَّقِيَّةُ [67]

به امام باقر علیه السلام عرض کردم: كالاهای مردم با من است که گذر می كنيم بر اين مالیات گیرها و آنها ما را بر سر آنها قسم ميدهند آیا می شود برایشان قسم بخوريم؟ فرمود: من دوست داشتم همه اموال مسلمانان را با قسم بگذرانم، هر چه مؤمن را بترساند یعنی در آن ناچاری وجود دارد و جای تقيه است.

37- ين، [كتاب حسين بن سعيد و النوادر] عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام نَحْلِفُ لِصَاحِبِ الْعَشَّارِ نُجِيزُ بِذَلِكَ مَالَنَا قَالَ نَعَمْ وَ فِي الرَّجُلِ يَحْلِفُ تَقِيَّةً قَالَ إِنْ خَشِيتَ عَلَى دَمِكَ وَ مَالِكَ فَاحْلِفْ تَرُدَّهُ عَنْكَ بِيَمِينِكَ وَ إِنْ رَأَيْتَ أَنَّ يَمِينَكَ لَا يَرُدُّ عَنْكَ شَيْئاً فَلَا تَحْلِفْ لَهُمْ [68]

به امام صادق عليه السلام عرض كردم: آيا اجازه داريم براى رد كردن مال خود، در برابر باجگير سوگند بخوريم؟ حضرت فرمود: آرى ؛ انسان مى تواند از روى تقيّه قسم بخورد . فرمود : اگر بر جان و مال خود ترسيدى ، براى دفع شرّ او از خودت، سوگند بخور . ولى اگر ديدى سوگند تو هيچ تأثيرى در دفع او ندارد، سوگند ياد مكن .

38- كِتَابُ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ طَوِيلٍ يَشْكُو فِيهِ مَنْ تَقَدَّمَهُ وَ اللَّهِ لَوْ نَادَيْتُ فِي عَسْكَرِي هَذَا بِالْحَقِّ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَ أَظْهَرْتُهُ وَ دَعَوْتُ إِلَيْهِ وَ شَرَحْتُهُ وَ فَسَّرْتُهُ عَلَى مَا سَمِعْتُ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ ص مَا بَقِيَ فِيهِ إِلَّا أَقَلَّهُ وَ أَذَلَّهُ وَ أَرْذَلَهُ وَ لَاسْتَوْحَشُوا مِنْهُ وَ لَتَفَرَّقُوا عَنِّي وَ لَوْ لَا مَا عَهِدَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَيَّ وَ سَمِعْتُهُ مِنْهُ وَ تَقَدَّمَ إِلَيَّ فِيهِ لَفَعَلْتُ وَ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ قَالَ كُلَّمَا اضْطُرَّ إِلَيْهِ الْعَبْدُ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ وَ أَبَاحَهُ إِيَّاهُ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ التَّقِيَّةَ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ [69]

سليم بن قيس مي گويد : امير مؤمنان ضمن کلامي طولاني در شکايت از غاصبين خلافت فرمود:

به خدا سوگند اگر در اين لشکرم مطلب حقي را که خداوند بر پيامبرش نازل فرموده با صداي بلند اعلام کنم و آنرا آشکار کرده ،به سويش دعوت کنم و همانطور که از رسول خدا شنيده ام تفسيرش نمايم آنگاه جز عده ای قليل از ياران خاصم که در نظر مردم حقيرند کسي در اين لشکر باقي نمي ماند و همگي از آن مطلب وحشت کرده از اطرافم پراکنده مي گردند و اگر نبود آنچيزي که از رسول خدا شنيدم حتما آن حق را اظهار مي کردم اما از رسول خدا شنيدم که فرمود: هر چيزي که بنده خدا به آن مضطر شود خدا برايش حلال کرده است...

39- شي، [تفسير العياشي ] عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه آله وسلم يَقُولُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً [70]

رسول خدا صلی الله علیه و آله ميفرمود: ايمان ندارد كسى كه تقيه نداشته باشد. و ميفرمود:خداوند متعال مى فرمايد: " مگر آنکه از آنها برحذر باشید."

40- سر، [السرائر] فِي كِتَابِ الْمَسَائِلِ عَنْ دَاوُدَ الصَّرْمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام يَا دَاوُدُ لَوْ قُلْتُ إِنَّ تَارِكَ التَّقِيَّةِ كَتَارِكِ الصَّلَاةِ لَكُنْتُ صَادِقاً [71]

داود صرمي مي گويد : امام هادي عليه السلام به من فرمود : اي داود ! اگر بگويي تارک تقيه همچون تارک نماز است راست گفته اي!

41- م، [تفسير الإمام عليه السلام ] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَثَلُ مُؤْمِنٍ لَا تَقِيَّةَ لَهُ كَمَثَلِ جَسَدٍ لَا رَأْسَ لَهُ وَ مَثَلُ مُؤْمِنٍ لَا يَرْعَى حُقُوقَ إِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ كَمَثَلِ مَنْ حَوَاسُّهُ كُلُّهَا صَحِيحَةٌ وَ هُوَ لَا يَتَأَمَّلُ بِعَقْلِهِ وَ لَا يَبْصُرُ بِعَيْنِهِ وَ لَا يَسْمَعُ بِأُذُنِهِ وَ لَا يُعَبِّرُ بِلِسَانِهِ عَنْ حَاجَتِهِ وَ لَا يَدْفَعُ الْمَكَارِهَ بِالْإِدْلَاءِ بِحُجَجِهِ فَلَا يَبْطِشُ بِشَيْ ءٍ بِيَدَيْهِ وَ لَا يَنْهَضُ إِلَى شَيْ ءٍ بِرِجْلَيْهِ فَذَلِكَ قِطْعَةُ لَحْمٍ قَدْ فَاتَتْهُ الْمَنَافِعُ وَ صَارَ غَرَضاً لِلْمَكَارِهِ فَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ إِذَا جَهِلَ حُقُوقَ إِخْوَانِهِ فَاتَ ثَوَابُ حُقُوقِهِمْ فَكَانَ كَالْعَطْشَانِ بِحَضْرَةِ الْمَاءِ الْبَارِدِ فَلَمْ يَشْرَبْ حَتَّى طَفَا فَإِذَا هُوَ سَلِيبُ ذِي الْحَوَاسِّ لَمْ يَسْتَعْمِلْ شَيْئاً مِنْهَا لِدِفَاعِ مَكْرُوهٍ وَ لَا انْتِفَاعٍ بِمَحْبُوبٍ فَإِذَا هُوَ سَلِيبُ كُلِّ نِعْمَةٍ مُبْتَلًى بِكُلِّ آفَةٍ

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع التَّقِيَّةُ مِنْ أَفْضَلِ أَعْمَالِ الْمُؤْمِنِينَ يَصُونَ بِهَا نَفْسَهُ وَ إِخْوَانَهُ عَنِ الْفَاجِرِينَ وَ قَضَاءُ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ أَشْرَفُ أَعْمَالِ الْمُتَّقِينَ وَ يَسْتَجْلِبُ مَوَدَّةَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ شَوْقَ الْحُورِ الْعِينِ

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِنَّ التَّقِيَّةَ يُصْلِحُ اللَّهُ بِهَا أُمَّةً لِصَاحِبِهَا مِثْلُ ثَوَابِ أَعْمَالِهِمْ وَ إِنْ تَرَكَهَا رُبَّمَا أَهْلَكَ أُمَّةً تَارِكُهَا شَرِيكُ مَنْ أَهْلَكَهُمْ وَ إِنَ مَعْرِفَةَ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ تُحَبِّبُ إِلَى الرَّحْمَنِ وَ تُعَظِّمُ الزُّلْفَى لَدَى الْمَلِكِ الدَّيَّانِ وَ إِنَّ تَرْكَ قَضَاءِهَا لمقت [يُمَقِّتُ ] إِلَى الرَّحْمَنِ وَ تصغر [يُصَغِّرُ] الرُّتْبَةَ عِنْدَ الْكَرِيمِ الْمَنَّانِ

وَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع لَوْ لَا التَّقِيَّةُ مَا عُرِفَ وَلِيُّنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ لَوْ لَا مَعْرِفَةُ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ مَا عُرِفَ مِنَ السَّيِّئَاتِ شَيْ ءٌ إِلَّا عُوقِبَ عَلَى جَمِيعِهَا لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ

وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ علیه السلام يَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ كُلَّ ذَنْبٍ وَ يُطَهِّرُ مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا خَلَا ذَنْبَيْنِ تَرْكَ التَّقِيَّةِ وَ تَضْيِيعَ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ [72]

در تفسیر منسوب به امام حسن عسکری آمده که: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: مؤمنى كه تقيه ندارد چون بدنی است كه سر ندارد، مؤمنى كه حقوق برادرانش را رعايت نكند چون كسى است كه همه حواسش درست است و فكرش را بكار نگيرد و با ديده اش نبيند و با گوشش نشنود، و با زبانش نيازش را نگويد و از خود دفاع نكند و دست و پايش را بكار نگيرد و او يك پاره گوشت است كه هر سودى از دستش برود و هدف هر ناگوارى گردد، و همچنين مؤمنی كه حقوق برادرانش را بجا نياورد ثوابش از دستش برود و چون تشنه است در برابر آب خنك كه نياشامد تا برتابد و حواس خود را از دست بدهد و آنها را براى دفع بدى و جلب خوبى بكار نبرد، و دستش از هر نعمت بريده و بهر آفت گرفتار باشد.

امير مؤمنان علیه السلام فرمود: تقيه برتر عمل مؤمن است، خود و برادرانش را از بدكاران مصون ميدارد، و بر آوردن حاجت برادران شريفترين اعمال پرهيزكارانست و دوستى آور فرشته هاى مقرب، و شيفته كن حور العين.

حسن بن على علیه السلام فرمود: گاه تقيه باعث شود كه خدا بدان امتى را اصلاح کند که براى انجام دهنده آن برابر ثواب اعمال آن امت باشد و اگر تقیه را ترك كند بسا که امتى را نابود سازد و شريك در نابودى آن امت شود، و راستى حقشناسى از برادران دوست شدن بدرگاه خداى رحمانست و تقربى عظيم نزد ملك ديان، و هر كه رعايت آنها نكند در درگاه خداى رحمان مبغوض گردد و نزد كريم منان بى مقدار گردد.

و حسين بن على علیه السلام فرمود: اگر تقيه نبود دوست ما از دشمن ما شناخته نمى شد، و اگرحقشناسى از برادران نبود يك گناه شناخته نميشد جز كه بر همه كيفر ميشد ولى خدا عز و جل ميفرمايد " و هر چه آسيب بشما رسد بسزاى دست آورد شماست و گذشت مى شود از بسيارى."

امام زين العابدين عليه السلام : خداوند هر گناهى را از مؤمن مى بخشد و در دنيا و آخرت او را از آن گناه پاك مى سازد، مگر دو گناه : ترك تقيّه، و ضايع كردن حقوق برادران .

امام باقر عليه السلام : بهترين اخلاق امامان و شيعيان با فضيلت ما ، تقيّه و ملزم كردن خود به رعايت حقوق برادران است .

42- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ جَدِّهِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِي بُهْلُولٍ بْنِ حَسَّانَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَصِينِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَبْسِيِّ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ سَتَكُونُ فِتَنٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْمُؤْمِنُ أَنْ يُغَيِّرَ فِيهَا بِيَدٍ وَ لَا لِسَانٍ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام وَ فِيهِمْ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنُونَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَيَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ إِيمَانِهِمْ شَيْئاً قَالَ لَا إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْقَطْرُ مِنَ الصَّفَا إِنَّهُمْ يَكْرَهُونَهُ بِقُلُوبِهِمْ [73]

پيغمبر صلی الله علیه و آله فرمود: بزودى فتنه هایی پدید آید كه مؤمن نتواند آنها را با زبان يا دست دگرگون كند. امیر مؤمنان علیه السلام گفت: آیا در چنان اوضاعی مؤمنینی هم وجود دارند؟! فرمود: آرى، امیر مؤمنان پرسید:آیا آن اوضاع از ايمانشان چيزى کم می کند؟ فرمود: نه جز بمانند آنچه باران از سنگ بكاهد، زیرا آنان با قلب خود از آن بدیها بدشان می آید.

43- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ اكْتُمُوا أَسْرَارَنَا وَ لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَى أَعْنَاقِنَا الْخَبَرَ [74]

امام باقر علیه السلام فرمود: نهان داريد اسرار ما را و مردم را به دوش ما سوار نكنيد.

44- ل، [الخصال ] ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام ] أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الدِّلْهَاثِ مَوْلَى الرِّضَا ع قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام يَقُولُ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ سُنَّةٌ مِنْ رَبِّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ نَبِيِّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ وَلِيِّهِ فَالسُّنَّةُ مِنْ رَبِّهِ كِتْمَانُ سِرِّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ وَ أَمَّا السُّنَّةُ مِنْ نَبِيِّهِ فَمُدَارَاةُ النَّاسِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ نَبِيَّهُ ص بِمُدَارَاةِ النَّاسِ قَالَ خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ وَ أَمَّا السُّنَّةُ مِنْ وَلِيِّهِ فَالصَّبْرُ عَلَى الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ [75]

خادم امام رضا علیه السلام گفت: از امام رضا علیه السلام شنيدم كه فرمود: مؤمن، مؤمن نمى شود مگر اينكه در او سه خصلت باشد: سنّتى از پروردگارش و سنّتى از پيامبرش و سنّتى از امامش. سنّت از پروردگارش، پوشيده نگه داشتن سرّش است، خداوند مى فرمايد: داناى غيب كه غيب خود را به كسى اظهار نمى كند مگر فرستاده اى كه ازاو راضى باشد و اما سنّت از پيامبرش، مدارا كردن با مردم، كه خداوند فرمود: عفو را بگير و به نيكى امر كن و از جاهلان رويگردان باش و اما سنّت از امامش، صبر كردن در سختى ها و ناراحتى ها، كه خداوند فرمود: صبركنندگان در سختى ها و ناراحتى ها.

45- ل، [الخصال ] أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ إِنَّ قَوْماً مِنْ قُرَيْشٍ قَلَّتْ مُدَارَاتُهُمْ لِلنَّاسِ فَنُفُوا مِنْ قُرَيْشٍ وَ ايْمُ اللَّهِ مَا كَانَ بِأَحْسَابِهِمْ بَأْسٌ وَ إِنَّ قَوْماً مِنْ غَيْرِهِمْ حَسُنَتْ مُدَارَاتُهُمْ فَأُلْحِقُوا بِالْبَيْتِ الرَّفِيعِ قَالَ ثُمَّ قَالَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّمَا يَكُفُّ عَنْهُمْ يَداً وَاحِدَةً وَ يَكُفُّونَ عَنْهُمْ أَيَادِيَ كَثِيرَةً [76]

شنيدم امام صادق عليه السلام فرمود : گروهى از قريش با مردم كمتر راه مدارا پيش گرفتند و از اين رو از قريش رانده شدند ، حال آن كه به خدا سوگند، از نظر نژاد مشكلى نداشتند اما گروهى از غير قريش با مردم، نيكو مدارا كردند و در نتيجه به خاندان بلند پايه پيوستند . سپس فرمود : كسى كه دست [آزارِ ]خود را از مردم باز دارد ، تنها يك دست از آنها بازداشته است، ولى مردم دستهاى بسيارى را از او باز مى دارند .

46- ص، [قصص الأنبياء عليهم السلام ] بِالْإِسْنَادِ إِلَى الصَّدُوقِ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ قَابِيلَ أَتَى هِبَةَ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ إِنَّ أَبِي قَدْ أَعْطَاكَ الْعِلْمَ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ وَ أَنَا كُنْتُ أَكْبَرَ مِنْكَ وَ أَحَقَّ بِهِ مِنْكَ وَ لَكِنْ قَتَلْتُ ابْنَهُ فَغَضِبَ عَلَيَّ فَآثَرَكَ بِذَلِكَ الْعِلْمِ عَلَيَّ وَ إِنَّكَ وَ اللَّهِ إِنْ ذَكَرْتَ شَيْئاً مِمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ الَّذِي وَرَّثَكَ أَبُوكَ لِتَتَكَبَّرَ بِهِ عَلَيَّ وَ تَفْتَخِرَ عَلَيَّ لَأَقْتُلَنَّكَ كَمَا قَتَلْتُ أَخَاكَ فَاسْتَخْفَى هِبَةُ اللَّهِ بِمَا عِنْدَهُ مِنَ الْعِلْمِ لِيَنْقَضِيَ دَوْلَةُ قَابِيلَ وَ لِذَلِكَ يَسَعُنَا فِي قَوْمِنَا التَّقِيَّةُ لِأَنَّ لَنَا فِي ابْنِ آدَمَ أُسْوَةً [77]

امام صادق علیه السلام فرمود: قابيل آمد نزد هبه الله علیه السلام (شيث) و گفت: پدرم علمش را بتو داده با اينكه من از تو بزرگترم و بدان سزاوارتر ولى چون پسرش را كشتم بمن خشم كرد و تو را در دانش بمن برگزيد بخدا اگر تو از آن علمى كه از پدرت برگرفتى چيزى بزبان آرى تا بمن بزرگى كنى و ببالى البته تو را خواهم كشت چنانچه برادرت را و هبه الله با آن دانشى كه داشت خود را نهان كرد تا دولت قابيل بسر آيد و از اين رو تقيه براى ما در قوم خود رواست و این کار پسر آدم برای ما الگوست.

47- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَى أَكْتَافِكُمْ فَتَذِلُّوا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ اشْهَدُوا لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ وَ صَلُّوا مَعَهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ ثُمَّ قَالَ أَيُّ شَيْ ءٍ أَشَدُّ عَلَى قَوْمٍ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَأْتَمُّونَ بِقَوْمٍ فَيَأْمُرُونَهُمْ وَ يَنْهَوْنَهُمْ فَلَا يَقْبَلُونَ مِنْهُمْ وَ يُذِيعُونَ حَدِيثَهُمْ عِنْدَ عَدُوِّهِمْ فَيَأْتِي عَدُوُّهُمْ إِلَيْنَا فَيَقُولُونَ لَنَا إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ وَ يَرْوُونَ عَنْكُمْ كَذَا وَ كَذَا فَنَحْنُ نَقُولُ إِنَّا بِرَاءٌ مِمَّنْ يَقُولُ هَذَا فَيَقَعُ عَلَيْهِمُ الْبَرَاءَةُ [78]

امام صادق علیه السلام ميفرمود: سفارش ميكنم شما را كه از خدا بترسيد و مردم را بر دوش خود سوار نكنيد تا كه خوار شويد زيرا خدا تبارك و تعالى در قرآنش ميفرمايد:" بمردم خوش بگوئيد" از بيمارانشان عيادت كنيد و از جنازه هاتان تشييع كنيد گواه باشيد بسود يا زيانشان، با آنها در مسجدهاشان نماز بخوانيد، سپس فرمود: چه چیزی سخت تر باشد بر مردمى كه پندارند پيرو كسانيند و آنها امر و نهيشان كنند و نپذيرند و حديثشان را نزد دشمنشان فاش كنند و دشمن نزد ما آيد و گويند: مردمى از قول شما چنين و چنان روايت كنند و ما گوئيم بيزاريم از كسى كه اين را ميگويد! و بيزارى بر آنها واقع شود؟!

48- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ قَالَ أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ [79]

امام صادق علیه السلام درباره قول خداى تعالى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ فرمود: عامل ترین شما به تقیه.

49- الْهِدَايَةُ، التَّقِيَّةُ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَيْنَا فِي دَوْلَةِ الظَّالِمِينَ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ خَالَفَ دِينَ الْإِمَامِيَّةِ وَ فَارَقَهُ

وَ قَالَ ع رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ وَ لَمْ يُبَغِّضْنَا إِلَيْهِمْ

وَ قَالَ ع مَنْ صَلَّى مَعَهُمْ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ فَكَأَنَّمَا صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ

وَ قَالَ ع الرِّيَاءُ مَعَ الْمُنَافِقِ فِي دَارِهِ عِبَادَةٌ وَ مَعَ الْمُؤْمِنِ شِرْكٌ وَ التَّقِيَّةُ وَاجِبَةٌ لَا يَجُوزُ تَرْكُهَا إِلَى أَنْ يَخْرُجَ الْقَائِمُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ دَخَلَ فِي نَهْيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَهْيِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ [80]

الهدايه: تقيه بر ما فرض واجب است در دولت ستمكاران، و هر كه تركش كند البته با دين اماميه مخالفت كرده و از آن جدا شده، و فرمود: رحمت كند خدا كسى را كه ما را نزد مردم محبوب سازد و مبغوض آنان نكند، و فرمود: هر كه با آنها در صف اول نماز بخواند چنانست كه با رسول خدا صلی الله علیه و آله در صف اول نماز خوانده، و فرمود: رياء با منافق در خانه اش عبادتست و با مؤمن شرك است و تقيه واجب است و تركش روا نيست تا ظهور قائم علیه السلام و هر كسش وانهد خلاف نهى خدا و رسول خدا و ائمه هدى عليهم صلوات الله را نموده.


[1] - آل عمران28

[2] -نحل106

[3] - غافر28

[4] - ج 2، ص: 217

[5] - ج 2، ص: 217

[6] - ج 2، ص: 217

[7] - ج 2، ص: 217

[8] - ج 2، ص: 218

[9] - ج 2، ص: 218

[10] - ج 2، ص: 218

[11] - ج 2، ص: 218

[12] - ج 2، ص: 218

[13] - ج 2، ص: 219

[14] - ج 2، ص: 219

[15] - ج 2، ص: 219

[16] - ج 2، ص: 219

[17] - ج 2، ص: 220

[18] - ج 2، ص: 220

[19] - ج 2، ص: 220

[20] - ج 2، ص: 220

[21] - ج 2، ص: 220

[22] - ج 2، ص: 220

[23] - ج 2، ص: 220

[24] - ج 2، ص: 221

[25] - ج 2، ص: 221

[26] - ج 2، ص: 221

[27] - ج 1 ص401

[28] - ج 2 ص 168

[29] - ج 2 ص 224

[30] - ج 3 ص 32

[31] - ج 3 ص 380

[32] - بحار الانوار ج : 72 ص : 393

[33] - ج : 72 ص : 393

[34] - ج : 72 ص : 394

[35] - ج : 72 ص : 394

[36] - ج : 72 ص : 394

[37] - ج : 72 ص : 394

[38] - ج : 72 ص : 395

[39] - ج : 72 ص : 395

[40] - ج : 72 ص : 395

[41] - ج : 72 ص : 395

[42] - ج : 72 ص : 396

[43] - ج : 72 ص : 396

[44] - ج : 72 ص : 396

[45] - ج : 72 ص : 396

[46] - ج : 72 ص : 397

[47] - ج : 72 ص : 397

[48] - ج : 72 ص : 397

[49] - ج : 72 ص : 397

[50] - ج : 72 ص : 397

[51] - ج : 72 ص : 397

[52] - ج : 72 ص : 398

[53] - ج : 72 ص : 398

[54] - ج : 72 ص : 398

[55] - ج : 72 ص : 399

[56] - ج : 72 ص : 399

[57] - ج : 72 ص : 401

[58] - ج : 72 ص : 406

[59] - ج : 72 ص : 407

[60] - ج : 72 ص : 407

[61] - ج : 72 ص : 408

[62] - ج : 72 ص : 408

[63] - ج : 72 ص : 409

[64] - ج : 72 ص : 410

[65] - ج : 72 ص : 410

[66] - ج : 72 ص : 410

[67] - ج : 72 ص : 410

[68] - ج : 72 ص : 411

[69] - ج : 72 ص : 413

[70] - ج : 72 ص : 414

[71] - ج : 72 ص : 414

[72] - ج : 72 ص : 414

[73] - ج : 72 ص : 417

[74] - ج : 72 ص : 417

[75] - ج : 72 ص : 417

[76] - ج : 72 ص : 419

[77] - ج : 72 ص : 419

[78] - ج : 72 ص : 419

[79] - ج : 72 ص : 420

[80] - ج : 72 ص : 421

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

نگاهی به رفتارشناسی اهل نفاق از دیدگاه قرآن

نگاهی به رفتارشناسی اهل نفاق از دیدگاه قرآن

نقش منافقان در جامعه اسلامی، نقشی بسیار مخرب و زیانبار است. حساسیت قرآن به این دسته از شهروندان به خوبی نشان می‌دهد که نمی‌توان به صرف شهروندی با همه افراد جامعه یکسان برخورد کرد و حقوق یکسانی را برای همگان به طور مطلق قائل شد؛ بلکه می‌بایست ملاحظاتی در نحوه تعامل با دسته‌هایی از افراد جامعه اعمال کرد.
مجالست با بدان در فضای مجازی

مجالست با بدان در فضای مجازی

فضاي مجازي هرچند که به نظر مي رسد که مجاز باشد و حقيقت نيست، ولي اگر دقت شود معلوم مي شود که حقيقت است نه مجاز؛ زيرا فضايي که امروز از آن به مجازي ياد مي شود، جلوه اي از دنياي حقيقي و واقعي است.
نقل 80 حدیث مُسلّم از ائمه اطهار(ع)

نقل 80 حدیث مُسلّم از ائمه اطهار(ع)

حجت‌الاسلام ناصر رفیعی نکات و مصادیق برجسته‌ای از بُعد ولایتمداری و جایگاه علمی حضرت عبدالعظیم الحسنی(ع)بیان کرده است که در ذیل می‌آید.
نسبت عدالت و آزادی در انديشه شهيد مطهری

نسبت عدالت و آزادی در انديشه شهيد مطهری

نسبت ميان دو واژه «آزادي» و «عدالت» و شيوه اعمال توازن بين اين دو مفهوم همواره از بحث‌هاي مناقشه برانگيز در ميان انديشمندان سياسي طول تاريخ بوده است.
قرآن و جریان نفوذ

قرآن و جریان نفوذ

نفوذ به معنای رخنه است.

پر بازدیدترین ها

No image

ذكر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام : وصیت امیرالمؤمنین(ع) بر غسل و دفن شبانه وی

ذکر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام با موضوع وصیت امیرالمؤمنین(ع) بر غسل و دفن شبانه وی
No image

ذكر مصیبت امام حسین علیه السلام : امام حسین(ع) تنها در صحرای کربلا

ذکر مصیبت امام حسین علیه السلام با موضوع امام حسین(ع) تنها در صحرای کربلا
No image

ذكر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام : ذکر مصیبت امیرالمؤمنین(ع)

ذکر مصیبت امیرالمومنین علی علیه السلام با موضوع ذکر مصیبت امیرالمؤمنین(ع)
No image

نحوه های مختلف شـروع کلاس توسط مربی

در این بخش "شـروع ها" در جهت آموزش کلاسداری مطرح می شود.
Powered by TayaCMS