دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

حکمت 3 نهج البلاغه : ارزش هاي اخلاقي وضد ارزش ها

حکمت 3 نهج البلاغه موضوع "ارزش هاي اخلاقي وضد ارزش ها" را مطرح می کند.
No image
حکمت 3 نهج البلاغه : ارزش هاي اخلاقي وضد ارزش ها

متن اصلی حکمت 3 نهج البلاغه

موضوع حکمت 3 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 3 نهج البلاغه

3 وَ قَالَ عليه السلام الْبُخْلُ عَارٌ وَ الْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ وَ الْفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ وَ الْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ وَ الْعَجْزُ آفَةٌ وَ الصَّبْرُ شَجَاعَةٌ وَ الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ وَ الْوَرَعُ جُنَّةٌ

موضوع حکمت 3 نهج البلاغه

ارزش هاى اخلاقى و ضدّ ارزش ها

(اخلاقى، تربيتى)

ترجمه مرحوم فیض

3- امام عليه السّلام (در نكوهش بخل و ترس و تنگدستى و بينوايى و واماندگى و ستايش شكيبائى و پارسائى و دورى از گناهان) فرموده است

1- بخل و تنگ چشمى ننگ است (چون مردم بخيل را بر اثر دلبستگى او به كالاى دنيا سرزنش مى نمايند) 2- و ترسو بودن نقص و كاستى است (زيرا رسيدن بمقام فرع بر شجاعت و دلاورى است) 3- و تنگدستى زيرك را از (بيان) حجّت و دليلش گنگ و لال مى گرداند (همانطورى كه توانگرى پست و نادان را گويا مى سازد) 4- و بينوا و بى چيز در شهر خود غريب است (كسى با او آمد و شد نمى كند) 5- و عجز و واماندگى آفت و بيچارگى است (كه شخص را از پا در مى آورد) 6- و شكيبائى دلاورى است، 7- و پارسائى دارائى است (زيرا پارسا مانند مال دار كه بكسى نيازمند نيست بدنيا و كالاى آن نيازمند نمى باشد) 8- و دورى از گناهان سپر است (از عذاب الهىّ، همانطور كه سپر شخص را از شمشير محافظت مى نمايد پرهيزكارى او را از سختيهاى دنيا و آخرت رهائى مى دهد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ى 1090)

ترجمه مرحوم شهیدی

3 [و فرمود:] بخل ننگ است و ترس نقصان، و درويشى كند كننده زبان- زيرك در برهان، و تنگدست بيگانه در ديار خود بر همگان.

4 [و فرمود:] ناتوانى آفت است، و شكيبايى شجاعت و ناخواستن- دنيا- ثروت و پرهيزگارى سپرى- نگه دار

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 361)

شرح ابن میثم

الرابعة: قوله: و البخل عار.

و ذلك لأنّه رذيلة التفريط من فضيلة الكرم.

و بقدر حمد الإنسان على الكرم يكون ذمّه و تعييره برذيلة البخل.

الخامسة: و الجبن منقصة.

لأنّه رذيلة التفريط من فضيلة الشجاعة و الّتي هي أصل من الكمالات النفسانيّة. فكان الجبن رذيلة و منقصة.

السادسة: و الفقر يخرس الفطن عن حجّته.

و ذلك لكونه مذلّة، و له في النفس فعل عظيم بالقبض و الفتور و الانفعال عن الغير. و مبدء كلّ ذلك تصوّر العجز و توهّم القصور بسبب عدم المال عن مقاومة الخصوم فيحصل التخوّف من الكلام و العىّ عنه و إن كان صاحبه فطنا. و استعار لذلك وصف الخرس ملاحظة لشبهه به.

السابعة: و المقلّ غريب في بلدته

أي الفقير. و استعار له لفظ الغريب باعتبار عدم التفات الناس إليه و قلّة الأعوان و الأخوان له لإقلاله فهو كالغريب الّذي لا يعرف.

الثامنة: و العجز آفة.

العجز لفظ مهمل يحتمل العجز البدنيّ و هو عدم القدرة على التصرّفات البدنيّة عمّا من شأنه أن يقدر، و يحتمل العجز النفسانيّ و هو عدم القدرة على مقاومة الهوى و دفعه. و الأوّل آفة بدنيّة و نقصان فيه، و الثاني آفة في العقل و عاهة فيه.

التاسعة: و الصبر شجاعة.

الصبر فضيلة تحت العفّة ترسم بأنّها مقاومة الهوى لئلّا يقود النفس إلى قبايح اللذّات. و هو جهاد مع النفس الأمّارة يستلزم فضيلة الشجاعة فلذلك حمل الشجاعة عليه حمل اللازم على ملزومه.

العاشرة: و الزهد ثروة

و هو فضيلة تحت العفّة، و رسم بأنّه إعراض النفس عن متاع الدنيا و طيّباتها. و لمّا كانت الثروة في العرف عبارة عن الغنى بالمال و كثرته استعار لفظها للزهد لمشابهته إيّاها في استلزامهما للغنى و عدم الحاجة.

الحادية عشر: و الورع جنّة.

و حقيقة الورع لزوم الأعمال الجميلة فلذلك استعار لفظ الجنّة لمشابهتها في الوقاية من عذاب اللّه في الآخرة و من أكبر المصائب الدنيويّة كما تجنّن بالترس و غيره من الصلاح.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 239 و 240)

ترجمه شرح ابن میثم

چهارم- تنگ نظرى ننگ است توضيح آن كه اين صفت پست، دورى گزيدن از فضيلت بزرگوارى و بخشندگى است، به هر اندازه كه انسان براى بخشندگى و بزرگوارى قابل ستايش است، به همان اندازه به خاطر خوى پست تنگ نظرى سزاوار نكوهش است.

پنجم- ترسو بودن، كاستى است، زيرا ترس، همان مرحله تفريط از فضيلت دلاورى است كه ريشه كمالات نفسانى مى باشد، بنا بر اين نوعى كاستى و فرومايگى است.

ششم- تنگدستى شخص زيرك را از بيان برهانش لال مى سازد. از آن رو كه تنگدستى باعث احساس شديد ذلّت، گرفتگى، سستى و خجلت از ديگران در نفس انسانى مى شود. و ريشه تمام اينها، تصوّر ناتوانى و انديشه كمبود- به

دليل نداشتن ثروت- در برابر دشمنان است، در نتيجه- هر چند كه تنگدست، زيرك و هوشيار باشد- حالت ترس و عجز از سخن گفتن در او به وجود مى آيد.

با ملاحظه شباهت چنين كسى با گنگ و لال، صفت گنگى را استعاره براى او آورده است.

هفتم- تهيدست در شهر خود غريب است. كلمه: غريب را از نظر بى توجّهى مردم به او و كمى ياران و دوستان- به دليل تهيدستى اش- استعاره آورده است، چه تهيدست به سان غريبى است كه كسى او را نمى شناسد.

هشتم: ناتوانى بلا است. كلمه العجز لفظ مهملى است كه احتمال دارد منظور ناتوانى جسمى باشد يعنى ناتوانى بر دخل و تصرّفات بدنى از كارهايى كه بايد توان انجام آنها را داشته باشد، و ممكن است مقصود ناتوانى روحى، يعنى ناتوانى در برابر هواى نفس و جلوگيرى از آن باشد. نوع اوّل، بلاى جسمانى و كمبود در آن است، و دوّمى، بلا و نقصى در عقل و هوش است.

نهم- بردبارى دلاورى است، بردبارى فضيلتى از شاخه هاى پاكدامنى و تعريف آن چنين است ايستادگى در برابر هواى نفس تا انسان را به سمت لذّتهاى ناروا سوق ندهد. يعنى مبارزه با نفس امّاره كه لازمه اش داشتن فضيلت شجاعت است، از اين رو حمل كلمه: الشّجاعه بر كلمه الصبر حمل لازم بر ملزوم به شمار مى آيد.

دهم- پارسايى سرمايه و دارايى است، پارسايى فضيلتى وابسته به پاكدامنى است. در تعريف آن گفته اند: خوددارى نفس از متاع و خوشيهاى دنياست و چون مالدارى در عرف مردم عبارت است از بى نيازى و فزونى ثروت، به خاطر شباهت پارسايى به بى نيازى حاصل از ثروت، كلمه ثروت را استعاره براى پارسايى آورده است از آن رو كه هر دو باعث بى نيازى مى باشند.

يازدهم- پرهيزگارى سپر است، حقيقت پرهيزگارى عبارت است از

پايبندى به كارهاى خوب و از اين رو لفظ الجنّة را استعاره آورده است كه پارسايى نيز همانند

سپر انسان را از عذاب خدا در آخرت و از بزرگترين گرفتاريها در دنيا نگه مى دارد، چنان كه با سپر و ديگر سلاحها نگهدارى مى شود.

( ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج 5 ، صفحه ى 407)

شرح مرحوم مغنیه

3- البخل عار. و الجبن منقصة. و الفقر يخرس الفطن عن حجّته. و المقلّ غريب في بلدته. و العجز آفة، و الصّبر شجاعة. و الزّهد ثروة. و الورع جنّة.

المعنى

البخل يخطط لصاحبه منهجا يسير عليه في تفكيره و سلوكه، و لا يحيد عنه بحال، و هذا المنهج يرفض بطبعه التعاون على الخير و مصلحة الفرد و الجماعة، و يهدي الى القسوة و عدم الاكتراث بالناس و مشاكلهم.. و من لا يهتم بهموم الناس فليس منهم و لا من الانسانية في شي ء. و نعطف على ذلك ما جاء في الآثار من أن البخيل يعيش في الدنيا عيش الفقراء، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء، و انه كالخنزير لا ينتفع به إلا بعد موته حيث تنهشه الكلاب، و ان البخل يفسد الرأي، و يمنع صاحبه عن رؤية الحقيقة، لأنه ينظر الى الأشياء من خلال ذاته الشحيحة الشاحبة.

و اذا كان الإمساك رذيلة فالبذل و التضحية فضيلة في كل زمان و مكان، و لكن إطعام الطعام قد بلغ الغاية و النهاية من التقديس عند القدامى، و بخاصة العرب الذين اعتبروه سببا رئيسيا من أسباب السيادة و القيادة، و ملأوا الدنيا في المديح و الثناء نظما و نثرا على صاحب الخوان، و كنّوا عنه بجبان الكلب و كثير الرماد و النيران.. و وضع الجاحظ كتابا في البخلاء، و أفرد الكثير من المؤلفين بابا طويلا

في كتبهم لذم البخل و البخلاء، و مدح الجود و الأجواد.

و السر العسر و المعيشة الضنكى في ذاك العصر حيث الجائعون من كل بلد بالآلاف أو بالمئات.. هذا، الى ان المسافرين كانوا يسيرون أياما أو أشهرا على الأقدام أو على الحيوان، و لا مطاعم و فنادق، فلا بدع اذا كان لإطعام الطعام شأنه و وزنه، و من هنا ساوى رسول اللّه (ص) بينه و بين السلام في قوله: «أفضل الأعمال إفشاء السلام، و إطعام الطعام».

حتى الماء كان لباذله أجر و فضل على قدر عطش الظمآن و لهفته، لتعذر الوصول الى مجرى الماء و مصدره.. أما الآن، و قد غيّر العلم الأرض و من عليها و خطا بالبشرية خطوات يسرت لها العسير، و قربت لها البعيد، و حققت الكثير من مطالبها، أما الآن فلم يعد لإطعام الطعام و نحوه ذاك الوزن و الأثر الذي كان له من قبل.. و ليس معنى هذا ان الكرم قد تحول عن طبيعته و نزل عن مرتبته، و إنما يعني ان مظاهر الكرم قد تغيّرت و انتقلت من التعاون الفردي الى التعاون الاجتماعي، من إطعام الرغيف الى بناء دار للأيتام، و مستشفى للمعوزين، و مدارس للمتعلمين، و من سقي الظمآن الى ري الأراضي، و تحويل الصحراء الجرداء الى جنات و عيون، و معنى هذا أن معنى الكرم قد عمّ و اتسع بعد أن كان ضيقا و محدودا، و ان اسم الكريم قد تطور الى اسم المصلح و المنقذ.

(و الجبن منقصة) لأن الجبان يرى المنكر فيتعامى عنه، و يسمع دعوة الجهاد في سبيل اللّه و الحق فيصد عنها، و إذا شكا اليه مظلوم أدار له ظهره، و إذا أراد أن يتكلم خاف من النقد.. و هكذا يسلبه الخوف ما يملك من طاقات، و يعيش حبيسا بين جدران الهواجس و الأوهام بلا شخصية و إرادة، و لا زهرة أو ثمرة إلا الهدير و الثرثرة.. و هل علمت أو سمعت أن للجبان شأنا أو تاريخا.

(و الفقر يخرس الفطن عن حجته) لأن الفقر يضغط على العقل، و يسد أمامه منافذ الرؤية.. اللهم إلا إذا كان للفقير هدف أعلى يضحي بحياته من أجله، و ينسى معه نفسه و بؤسه، كطلب العلم أو الحرية لوطنه، كما حدث لكثير من الفقراء المناضلين الأحرار. و تقدم الكلام عن الفقر مرات و يأتي أيضا.

(و المقل غريب في بلدته) و مثله قول الإمام: «الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة» لأن من شأن الوطن أن يسهل لك العسير، و يستجيب

لحاجتك و أمنيتك، و المال قاضي الحاجات، و الفقر أصل الويلات، و من هنا كان الفقر غربة في الوطن، و الغنى وطنا في الغربة.

(و العجز آفة) و كلمة العجز تعم و تشمل و باء الفقر و المرض و الجهل، و هذه الأوباء الثلاثة آفة الإنسانية بكاملها، و منها تنبع القبائح و الرذائل، و بخاصة الفقر فإنه السبب القريب و البعيد لأكثر الآفات و المشكلات.

(و الصبر شجاعة) و جهاد. و حين يتحدث الإمام عن الصبر و فوائده فإنه يتحدث عن علم و تجربة، فلقد رأى و شاهد صبر رسول اللّه (ص) و الصحابة على الأذى و التنكيل في سبيل الإسلام، و ثباتهم عليه مستهينين بكل شي ء، و هذا الصبر هو الأصل و الأساس لحياة الإسلام و انتشاره، و على صخرته تحطم الكفر و الشرك، و لو لا هذا الصبر و الثبات ما كانت الهجرة و لا بدر و أحد و الأحزاب، و بالتالي ما كان للإسلام عين و لا أثر.

(و الزهد ثروة، و الورع جنة) المراد بالزهد التورع عن الحرام، و بالورع الكف عنه، و عليه يكون العطف للبيان و التفسير، و المعنى أن العفيف النزيه في غنى عن الناس، و أمان من شرهم، لأنه بعفته و نزاهته يرضى و يقنع بالميسور، و يكف أذاه عن الآخرين، و القناعة كنز، و كف الأذى حصن و صيانة. و تقدم الكلام عن ذلك مرارا و تكرارا مفصلا و مجملا. انظر شرح الخطبة 189 فقرة «التقوى».

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 215 - 217)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(و البخل) حبس ما يقدر على إنفاقه من مال أو معاونة بيد و لسان، فقد يصل إلى حدّ منع أداء الحقوق الواجبة كمنع النفقة على الأهل و الأقرباء الواجبة النفقة، أو منع حق الزكاة للفقراء و سائر مصارفه، أو الخمس عن أربابه فيوجب العقاب و المؤاخذة، و قد يكون سببا لمنع ذوي الحقوق العامّة فيبلغ إلى حدّ الوبال و النكال، و في الحديث أنّه لا يؤمن باللّه و اليوم الاخر من بات شبعانا و جاره جائع، فلذا قال عليه السّلام: انّه (عار).

(و الجبن منقصة) لمضادّته مع الشجاعة الّتي هي ركن من أركان الإيمان و حلية لنفس الانسان، فالجبون لا يقوم بالدّفاع عن عرضه و دينه، و يخاف في كلّ موطن على نفسه.

(و أمّا الفقر) قد ورد فيه الأخبار و كلمات الأخيار بالمدح تارة و الذّمّ اخرى، فقد ورد في الكافي في باب الكفر و الايمان «ج 3 ص 452» من المطبوع مع الشرح و الترجمة الفارسية بطهران عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النّوفلي، عن

السّكوني، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: كاد الفقر أن يكون كفرا، و كاد الحسد أن يغلب القدر.

و قد وصف عليّ عليه السّلام الفقر في هذه العبارة بطبعه المؤثر في الفقير بالنظر إلى الاجتماع، فانّ النّاس عبيد الدينار و لا ينظرون إلى الفقير إلّا بعين الاحتقار و لا يتوجّهون إلى كلامه و حجته و إن كان حقّا و يؤثّر هذا الأمر في الفقير فلا نشاط له في إظهار حجّته عند المخاصمة حتّى كأنّه أخرس، و نعم ما قيل:

فصاحة سحبان و خطّ ابن مقلة و حكمة لقمان و زهد ابن أدهم

لو اجتمعت في المرء و المرء مفلس

فليس له قدر بمقدار درهم

و قد بيّن عليه السّلام سوء أثر الفقر بأبلغ بيان في الفقرة التالية و هي قوله عليه السّلام: (و المقلّ غريب في بلدته) و إن يمكن التفريق بين الفقير و المقلّ حيث إنّ الفقير من أظهر حاجته للنّاس، و المقلّ ربّما يظهر الغناء و الاستغناء و لكنّ النّاس لا يفرّقون بينهما، فانّهم غالبا كالذباب يدورون حول الحلوى، فإذا كان الانسان مقلّا لا يقدر على جلبهم ببذل المال يعرضون عنه و لا يتقرّبون إليه و لا يسألون عن حاله و لا يتوجّهون إليه، و بهذا النّظر يصير غريبا و إن كان في بلدته و بين عشيرته، فانّ الغريب من لا يتوجّه إليه و لا يسأل عن حاله، و نعم ما قال:

لا تظن أنّ الغريب هو النائي و لكن الغريب المقلّ

و تلحق الفقرة التالية و هو قوله عليه السّلام (و العجز آفة) بهاتين الفقرتين فانّ العجز في الانسان نوع من الفقر و الاقلال لأنّه عوز ما يحتاج إليه في العمل و إنفاد الامور الدّنيويّة أو الدّينية، فكما أنّ الفقر و عدم المال نوع من العجز حيث إنّ الفقير لا يقدر على إنفاد الأمر المحتاجة إلى بذل المال، فهو عاجز عن كثير من الأعمال أىّ عاجز، فكذا العاجز الجسمي مثل الأعمى و الزمنى و الأشل، و العاجز النّفساني كالسفيه و الكسلان لا يقدر على كثير من الأعمال، فهو كمن عراه مرض أو عاهة منعته عن العمل.

(الشجاعة) هي المقاومة تجاه العدوّ المهاجم و دفع هجومه بما تيسّر، أو

الهجوم على العدوّ اللّدود لدفعه، و كلّما لا يلائم عدوّ كالبلاء و هجران الأصدقاء و مفارقة الأقرباء و ترك التمتّع بما اشتهاه الانسان (و الصبر) هو المقاومة تجاه عدوّ المكاره و البلايا، فحقيقة الشجاعة هو الصّبر، و هو من الصفات الممدوحة الّتي ورد في الحثّ عليها آيات الكتاب و مستفيض السنّة بغير حساب.

(و الثروة) المال و المتاع المصروفان في إنجاز الحوائج، و الزاهد هو الّذي ترك الحوائج العادية و رغب عنها و كرهها، فيتحصّل بالزهد للزاهد ما يحصّله غيره بصرف الثروة مضافا

إلى أنّ الزاهد في راحة عن تحصيل الحاجة و عواقبها، فمن صرف الدّينار و الدرهم في تحصيل غذاء لذيذ تعب نفسه بتحصيله و تحمّل ألم ما يعقبه من البطنة و الكسل و الدّفع، و ربّما بعض الأمراض، و لكن الزاهد في راحة عن ذلك كلّه، فالزهد ثروة بلا تعب.

(و الورع) هو التحرّز عما يضرّ عاجلا أو آجلا فهو (جنّة) دون أيّ بلية و عاهة في الدّنيا، و دون أيّ عذاب و عقوبة في الاخرة.

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 11-13)

شرح لاهیجی

(5) البخل عار و الجبن منقصة يعنى بخل كردن عيب است و ترسناك بودن نقص است

(6) و الفقر يخرس الفطن عن حجّته يعنى احتياج گنگ مى گرداند مرد زيرك را از اظهار كردن حجّت و دليل خود در مطالب

(7) و المقلّ غريب فى بلدته يعنى فقر غريب است در شهر خود يعنى مانند غريبان كسى از اهل شهر او با او انس نمى گيرد

(8) و العجز افة يعنى واماندن از تحصيل و تكسّب مانند مرض است يعنى چنانچه مرض منجرّ مى شود بهلاكت عجز از تحصيل نيز منجرّ شود بهلاكت

(9) و الصّبر شجاعة يعنى صبر و شكيبائى كردن در مصائب و بلايا دليرى كردنست يعنى چنانچه دلير غالب و قاهر است صابر و شكيب نيز غالبست بر مصائب و اذيّت نمى كشد از مصائب

(10) و الزّهد ثروة يعنى بى رغبت بودن بدنيا مال داشتن است چنانچه مال دار مستغنى است و احتياج بكسى ندارد زاهد نيز مستغنى است و احتياجى بدنيا ندارد

(11) و الورع جنّة يعنى پرهيزكارى سپر است يعنى چنانچه سپر محافظت ميكند شخص را از تيغ خصم پرهيزكارى نيز محافظت ميكند متورّع را از عذاب جهنّم

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 292)

شرح ابن ابی الحدید

3 : الْبُخْلُ عَارٌ وَ الْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ- وَ الْفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حَاجَتِهِ- وَ الْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ هذه ثلاثة فصول الفصل الأول في البخل- و قد تقدم لنا كلام مقنع في ذلك- . و من كلام بعض الحكماء في ذلك- ما أقل من يحمده الطالب و تستقل به العشائر- و يرضى عنه السائل- و ما زالت أم الكرم نزورا و أم اللؤم ذلولا- و أكثر الواجدين من لا يجود و أكثر الأجواد من لا يجد- . و ما أحسن قول القائل- كفى حزنا أن الجواد مقتر عليه و لا معروف عند بخيل- . و كان يقال البخل مهانة و الجود مهابة- . و من أحسن ما نقل من جود عبد الله المأمون- أن عمر بن مسعدة كاتبه مات في سنة سبع عشرة و مائتين- و خلف تركة جليلة- فبعث أخاه أبا إسحاق المعتصم و جماعة معه من الكتاب- ليحصروا مبلغها- فجاء المعتصم إليه و هو في مجلس الخلافة و معه الكتاب- فقال ما رأيتم فقال المعتصم معظما لما رآه- وجدنا عينا و صامتا و ضياعا- قيمة ذلك أجمع ثمانية آلاف ألف دينار و مد صوته- فقال المأمون إنا لله- و الله ما كنت أرضاها

لتابع من أتباعه- ليوفر هذا على مخلفيه- فخجل المعتصم حتى ظهر خجله للحاضرين الفصل الثاني في الجبن- و قد تقدم قولنا في فضل الشجاعة- . و قال هشام بن عبد الملك لمسلمة أخيه- يا أبا سعيد هل دخلك ذعر في حرب قط شهدتها- قال ما سلمت في ذلك عن ذعر ينبه على حيلة- و لا غشيني ذعر سلبني رأيي- فقال له هشام هذه و الله البسالة- قال أبو دلامة و كان جبانا-

إني أعوذ بروح أن يقدمني إلى القتال فتشقى بي بنو أسد

إن المهلب حب الموت أورثكم

و لم أرث رغبة في الموت عن أحد

- . قال المنصور لأبي دلامة في حرب إبراهيم تقدم ويلك- قال يا أمير المؤمنين- شهدت مع مروان بن محمد أربعة عساكر كلها انهزمت و كسرت- و إني أعيذك بالله أن يكون عسكرك الخامس- . الفصل الثالث في الفقر و قد تقدم القول فيه أيضا- . و مثل قوله الفقر يخرس الفطن عن حاجته- قول الشاعر

سأعمل نص العيس حتى يكفني غنى المال يوما أو غنى الحدثان

فللموت خير من حياة يرى لها

على الحر بالإقلال وسم هوان

متى يتكلم يلغ حكم كلامه و إن لم يقل قالوا عديم بيان

كأن الغنى عن أهله بورك الغنى

بغير لسان ناطق بلسان

- . و مثل قوله ع و المقل غريب في بلدته- قول خلف الأحمر

لا تظني أن الغريب هو النائي و لكنما الغريب المقل

- . و كان يقال مالك نورك- فإن أردت أن تنكسف ففرقه و أتلفه- .

قيل للإسكندر- لم حفظت الفلاسفة المال مع حكمتها و معرفتها بالدنيا- قال لئلا تحوجهم الدنيا- إلى أن يقوموا مقاما لا يستحقونه- . و قال بعض الزهاد- ابدأ برغيفيك فاحرزهما ثم تعبد- . و

قال الحسن ع من زعم أنه لا يحب المال فهو عندي كاذب- فإن علمت صدقه فهو عندي أحمق

( نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 85)

شرح نهج البلاغه منظوم

[3] و قال عليه السّلام

البخل عار، وّ الجبن منقصة، وّ الفقر يخرس الفطن عن حجّته، و المقلّ غريب فى بلدته، و العجز آفة و الصّبر شجاعة، و الزّهد ثروة، وّ الورع جنّة.

ترجمه

بخل ننگ، ترس عيب و نقص است، نيازمندى مرد زيرك را در اثبات دليلش گنگ مى گرداند، نادار در شهر خود غريب است، (و خودى و بيگانه بوى توجّهى ندارند) ناتوانى و زبونى درد و آفتى است (كه شخص براى سعادت و رفاهيّت خود يا جامعه نتواند اقدام كند) شكيبائى در مكاره دلاورى است، زهد و بى رغبتى بدنيا دارائى است، پرهيزكارى سپر است (و انسان را در دو دنيا نگهدارى مى نمايد).

نظم

  • هر آن كو تنگ چشم است و بخيل استبنزد خلق خوار است و ذليل است
  • به چهر آبرويش گرد عار استز داغ ننگ چهرش داغدار است
  • چو دارائى خدا بر بنده اش داد خنك آن كو ببخشش دست بگشاد
  • نخورده دشمنش با دوستانشخورد با دوست دور از دشمنانش
  • زند چنگال اندر بذل و بخشش درون ريش از آن آرد برامش
  • جوانمردى كه دور از پارسائى استبه از ممسك كه از جودش جدائى است
  • هر آن كس را بترس و كم دلى رواستبداند جان او پر عيب و آهو است
  • جنون را حال در گيتى تباه است ز ترسش چهره بختش سياه است
  • بهر كارى زند دستى بتدبيراز آن كارش شود ترسش جلوگير
  • هماره در امورش پا بلغزد ز بيم و ترس دل دستش بلرزد
  • ز عيش و زندگى بر چيده دامنبه بدبختى كنارى كرده مسكن
  • اگر نادار باشد مرد زيركبنزد خلق قدرش هست اندك
  • اگر با او است حقّ هنگام صحبتز فقر افتد زبان وى به لكنت
  • ز رنج احتياج او بيخود و مات نيارد مدّعايش كردن اثبات
  • تهى دست اوفتد چون دانشى مردز فقرش روى علمش هست پر گرد
  • برغبت كس نظر سويش نيارد توجّه كس بحرف وى ندارد
  • كجايند چو درّش را پسندندبه پنبه گوش از آن پند بندند
  • غريب اندر وطن مرد فقير استبه چنگ فقر و بدبختى اسير است
  • بهر كارى از او كس ياد ناردنه كس مرهم بزخم وى گذارد
  • ندارد چون بكف دينار و درهم از اين رو وضع و كارش هست درهم
  • چو دستش از وسائل هست كوتاهبرويش بسته از هر راه درگاه
  • لذا از رنج نادارى پريش است غريب و خوار اندر شهر خويش است
  • يكى دردى است عجز و ناتوانىكه اندر عمر خود بيمار از آن
  • بهر پيكر كسالت رخنه افكند چو موش و نخل بيخ از آن بدن كند
  • ز همّت خون بتن آور بجوششبگيتى گوش اندر كار و كوشش
  • جهان از سعى و همّت باشد آباد فلك از كار اندر گردش افتاد
  • بكار اندر سپهر افتد چو خورشيدمنظّم خواهد از ما كار گرديد
  • امور خلقت ار در انضباط است ز كار و كوشش آن را ارتباط است
  • لباس عزم را مى پوش بر تنپلاس عجز را از جسم بر كن
  • ز همّت آستين بشكن ببالا ز ضعف و ناتوانى شو توانا
  • شكيبائى بسختيها دليرى استشكيبا مرد اندر شير گيرى اس
  • سپر از صبر پيش تيغ دوران بياور زخم تيغ از خود بگردان
  • ز بدبختى كسى در نيكبختى استكه نيروى شكيبش روز سختى است
  • خردمندان گهر با صبر سفتند علاج دردها را صبر گفتند
  • تحمّل را بكار آن كس كه بنددبرويش غنچه امّيد خندد
  • ز صبر و از تحمّل نار سوزان بر ابراهيم آذر شد گلستان
  • ز زندان بلا يوسف بجان رستبتخت ملك مصر از صبر بنشست
  • مدارا گرفتى ياور و عون كليم اللّه فاتح شد بفرعون
  • بود اوصاف صبر از حدّ فزونترتو اينجا صبر كن تا جاى ديگر
  • توانگر آمد از آن مرد زاهدكه از زهدش غنى گرديد عايد
  • بفرّ زهد ديو نفس كشتهز زنجير هوس آزاد گشته
  • ز زهد او با قناعت خو گرفته دلش با ياد حقّ نيرو گرفته
  • چسان دار از مردم بى نياز استبزهد از فقر خود را چاره ساز است
  • بزهد از ما سوى اللّه ديده بسته كنار آزاد و آسوده نشسته
  • نه اندر قلب پاكش حرص مال استنه اندر گردنش وزر وبال است
  • سپر از تقوى و پرهيز پيش آراگر شمشير گيرد چرخ دوّار
  • بتن مى پوش از پرهيز جوشناگر شد روزگارت ناوك افكن
  • فلك گردان بكوى متّقين است جنان خندان بروى متّقين است
  • چو باران گر بلا و فتنه باردبا برو متّقى چين بر نيارد
  • بدنيا هر كه در پرهيزكارى است بعقبا از بلا در رستگارى است

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 5 - 8)

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 139 نهج البلاغه : علمى، اخلاقى، اعتقادى

موضوع حکمت 139 نهج البلاغه درباره "علمى، اخلاقى، اعتقادى" است.
No image

خطبه 27 نهج البلاغه بخش 3 : مظلوميّت امام عليه السّلام، و علل شكست كوفيان

خطبه 27 نهج البلاغه بخش 3 به تشریح موضوع "مظلوميّت امام عليه السّلام، و علل شكست كوفيان" می پردازد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

حکمت 445 نهج البلاغه : راه غرور زدایی

حکمت 445 نهج البلاغه به موضوع "راه غرور زدایی" می پردازد.
No image

حکمت 423 نهج البلاغه : اقسام روزی

حکمت 423 نهج البلاغه به موضوع "اقسام روزی" اشاره دارد.
Powered by TayaCMS