دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

حکمت 464 نهج البلاغه : دعای باران

No image
حکمت 464 نهج البلاغه : دعای باران

متن اصلی حکمت 464 نهج البلاغه

موضوع حکمت 464 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

متن اصلی حکمت 464 نهج البلاغه

464 وَ قَالَ عليه السلام فِي دُعَاءٍ اسْتَسْقَى بِهِ اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلَلَ السَّحَائبِ دُونَ صِعَابِهَا و هذا من الكلام العجيب الفصاحة و ذلك أنه عليه السلام شبه السحائب ذوات الرعود و البوارق و الرياح و الصواعق بالإبل الصعاب التي تقمص برحالها و تتوقص بركبانها و شبه السحائب الخالية من تلك الروائع بالإبل الذلل التي تحتلب طيعة و تقتعد مسمحة

موضوع حکمت 464 نهج البلاغه

دعاى باران

(نيايشى، معنوى)

ترجمه مرحوم فیض

464- امام عليه السّلام در دعائى كه بآن (از خدا) طلب باران مى نمود عرض كرد 1 خدايا ما را آب ده با ابرهاى رام گشته فرمانبر (ابرهاى باران دار مانند شتران رام بار كش) نه با ابرهاى سخت نافرمان (ابرهاى بى باران مانند شتران سركش كه بار نكشند. سيّد رضىّ «رحمه اللّه» فرمايد:) اين فرمايش از جمله سخنى است كه فصاحت و رسا بودنش شگفت آور است، و آن اينست كه امام عليه السّلام ابرهائى را كه داراى رعدها و صداهاى ترس آور و برقها و روشنيها و بادها و صاعقه ها و آتشها، هستند تشبيه نموده به شترهاى سركش كه بر مى جهند با بارها (تا پالانها و بارهائى را كه در پشت دارند بيفكنند) و بر مى جهانند سواران را (كه آنها را بيندازند) و ابرهاى خالى از اين چيزهاى ترسناك را تشبيه نموده به شتر رام كه شيرشان را مى دوشند و آنها فرمان برند، و بر پشتشان مى نشينند و آنها خوش رفتارند.

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1302 و 1303)

ترجمه مرحوم شهیدی

472 [و در دعا هنگام باران خواستن گفت ]: خدايا ما را سيراب ساز به ابرهاى رام به فرمان نه ابرهاى سركش خروشان [و اين از گفتار فصيح عجيب است، چه او ابرهاى با رعد و برق همراه با بادها و آذرخشها را به شتران سرسخت همانند فرموده است، كه بار از پشت بيفكنند و در سوارى دادن سركشى كنند، و ابرهاى تهى از رعد و برق ترسناك را به شتران رام تشبيه كرده است كه شيرشان را به آرامى مى دوشند و به آسانى بر پشتشان نشينند.]

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 444)

شرح ابن میثم

444- و قال عليه السّلام: فى دعاء استسقى به:

اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا قال الرضى: و هذا من الكلام العجيب الفصاحة، و ذلك أنه عليه السّلام شبه السحاب ذوات الرعود و البوارق و الرياح و الصواعق بالابل الصعاب التي تقمص برحالها و تقص بركبانها، و شبه السحاب خالية من تلك الروائع بالابل الذلل التي تحتلب طيعة و تقتعد مسمحة.

المعنى

و أقول: إنّ لفظى الذلل و الصعاب مستعاران للسحاب لمكان المشابهة الّتي ذكرها السيّد. و قصت به راحلته: رمت به و تتوقّص بركبانها: أى تنزو بهم نزوا يقارب الخطو. و الروايع: الامور المخوفة.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 465)

ترجمه شرح ابن میثم

444- امام (ع) در دعاى طلب باران، عرض كرد:

اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا

ترجمه

«خدايا ما را آب ده، از ابرهاى رام فرمانبردار، نه با ابرهاى سخت نافرمان».

شرح

سيد رضى مى گويد: اين سخن از كلماتى است كه فصاحتش شگفت آور است، توضيح اين كه امام (ع) ابرهايى را كه داراى رعد و برق و صاعقه ها هستند به شتران سركش كه برمى جهند با بارها و برمى جهانند سواران را و ابرهاى خالى از اين چيزهاى ترسناك را تشبيه كرده به شتر رام كه شيرش را مى دوشند و به آن فرمان مى دهند و بر آنها سوار مى شوند و آن حيوانى خوش رفتار است.

كلمات «الذّلل» و «الصّعاب» به دليل همان وجه شبهى كه سيد رضى فرمود، استعاره براى ابر آورده شده اند. در عبارت سيّد رضى: «قصت به راحلته» يعنى با بارها بر مى جهند و سوارها را نيز برمى جهانند به حدى كه نزديك است بيفتند. روايع، يعنى امور ترسناك

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 787 و 788)

شرح مرحوم مغنیه

464- و قال (في دعاء استسقى به) اللّهمّ اسقنا ذلل السّحاب دون صعابها.

المعنى

ذلل: جمع ذلول أي ليّن و سهل. قال سبحانه: «فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا- 69 النحل» أي منقادة.. شبّه الإمام السحاب الجدب الماحل بالبعير النفور المتمرد، و السحاب المورق المثمر بالناقة الطيعة الحلوب. و تقدم شرح خطبتي الاستسقاء 113 و 141.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 482)

شرح شیخ عباس قمی

 

شرح منهاج البراعة خویی

(448) و قال عليه السّلام في دعاء استسقى به: أللهمّ اسقنا ذلل السّحاب دون صعابها. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و هذا من الكلام العجيب الفصاحة، و ذلك أنّه عليه السّلام شبّه السّحاب ذوات الرعود و البوارق و الرياح و الصواعق بالإبل الصعاب الّتي تقمص برحالها، و تتوقص بركبانها، و شبّه السحاب الخالية من تلك الزوابع بالإبل الذلل الّتي تحتلب طيّعة، و تقتعد مسمحة.

اللغة

(الذلول): المطيع للركب و الحلب، (الصعب): الممتنع عن الركوب أو الاحتلاب، (قمص) يقمص قماصا و قماصا و قمصا الفرس و غيره: رفع يديه معا و طرحهما معا و عجن برجليه، و قمص البعير: وثب و نفر (وقص) يقص وقصا به الدّابة: رمت به فكسّرت عنقه، (الزوبعة) جمع زوابع: هيجان الأرياح و تصاعدها إلى السّماء و يقال لها أيضا: امّ زوبعة- المنجد.

المعنى

قال الشارح المعتزلي: قد كفانا الرّضيّ رحمه اللَّه بشرحه هذه الكلمة مؤنة الخوض في تفسيرها.

اقول: الظاهر أنّه عليه السّلام أراد بالسحاب الذّلول الماطر من السحاب لأنّ وجه الشبه المناسب للمقام هو الاستفادة، و المفيد من الدواب هو الذلول في الرّكوب و الحلب و غيره، فالمفيد من السّحاب هو الماطر كما أنّه أراد بالسحاب الصعب الجاف الّذي لا مطر فيه تشبيها بالدابّة الصعب الّتي لا فائدة فيها للركوب و اللبن و غيرهما فتدبّر.

الترجمة

در ضمن دعاء طلب باران فرمود: بار خدايا از ابرى هموار ما را سيراب كن نه از ابر گريزان و خروشان.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 537 - 539)

شرح لاهیجی

(501) قال (- ع- ) فى دعاء استسقى به اللّهمّ اسقنا ذلل السّحاب دون صعابها يعنى و گفت (- ع- ) در دعايى كه طلب باران ميكرد در ان كه بار خدايا اب ده بما از ابرهاى ذلول را مانند شتران ذلول رام باركش نه از ابرهاى سركش بى بار مانند شتران سركش رام نشده كه بار نكشند و خالى از بار باشند

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 333)

شرح ابن ابی الحدید

481: وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ- الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ بِرَسُولِ اللَّهِ ص

مختارات مما قيل من الشعر في الشيب و الخضاب

قد تقدم لنا في الخضاب قول كاف- و أنا أستملح قول الصابي فيه-

خضاب تقاسمناه بيني و بينها و لكن شأني فيه خالف شأنها

فيا قبحه إذ حل مني بمفرقي

و يا حسنه إذ حل منها بنانها

و سحقا له عن لمتي حين شانها و أهلا به في كفها حيث زانها

- . و قال أبو تمام-

لعب الشيب بالمفارق بل جد فأبكى تماضرا و لعوبا

خضبت خدها إلى لؤلؤ العقد

دما أن رأت شواتي خضيبا

كل داء يرجى الدواء له إلا الفظيعين ميتة و مشيبا

يا نسيب الثغام ذنبك أبقى

حسناتي عند الحسان ذنوبا

و لئن عبن ما رأين لقد أنكرن مستنكرا و عبن معيبا

لو رأى الله أن في الشيب فضلا

جاورته الأبرار في الخلد شيبا

- . و قال-

فإن يكن المشيب طغى علينا و أودى بالبشاشة و الشباب

فإني لست أدفعه بشي ء

يكون عليه أثقل من خضاب

أردت بأن ذاك و ذا عذاب فسلطت العذاب على العذاب

- . ابن الرومي-

لم أخضب الشيب للغواني أبغي به عندهم ودادا

لكن خضابي على شباب

لبست من بعده حدادا

- . و من مختار ما جاء من الشعر في الشيب- و إن لم يكن فيه ذكر الخضاب قول أبي تمام-

نسج المشيب له لفاعا مغدفا يققا فقنع مذرويه و نصفا

نظر الزمان إليه قطع دونه

نظر الشقيق تحسرا و تلهفا

ما اسود حتى ابيض كالكرم الذي لم يبد حتى جي ء كيما يقطفا

لما تفوفت الخطوب سوادها

ببياضها عبثت به فتفوفا

ما كان يخطر قبل ذا في فكره للبدر قبل تمامه أن يكسفا

- . و قال أيضا-

غدا الهم مختطا بفودي خطة طريق الردى منها إلى الموت مهيع

هو الزور يجفى و المعاشر يجتوى و ذو الإلف يقلى و الجديد يرقع

له منظر في العين أبيض ناصع

و لكنه في القلب أسود أسفع

و نحن نرجيه على الكره و الرضا و أنف الفتى من وجهه و هو أجدع

- . و قال أيضا-

شعلة في المفارق استودعتني في صميم الأحشاء ثكلا صميما

تستثير الهموم ما اكتن منها

صعدا و هي تستثير الهموما

غرة مرة ألا إنما كنت أغر أيام كنت بهيما

دقة في الحياة تدعى جلالا

مثل ما سمي اللديغ سليما

حلمتني زعمتم و أراني قبل هذا التحليم كنت حليما

- . و قال الصابي و ذكر الخضاب-

خضبت مشيبي للتعلق بالصبا و أوهمت من أهواه أني لم أشب

فلما ادعى مني العذار شبيبة

إذا صلعي قد صاح من فوقه كذب

فكم طرة طارت و دانت ذوائب و كم وجنة حالت و ماء بها نضب

شواهد بالتزوير يحوين ربها

فهجرانه عند الأحبة قد وجب

- . البحتري-

بان الشباب فلا عين و لا أثر إلا بقية برد منه أسمال

قد كدت أخرجه عن منتهى عددي

يأسا و أسقطه إذ فات من بالي

سوء العواقب يأس قبله أمل و أعضل الداء نكس بعد إبلال

و المرء طاعة أيام تنقله

تنقل الظل من حال إلى حال

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 230 - 232)

شرح نهج البلاغه منظوم

[462] و قال عليه السّلام فى دعاء استسقى به:

أللّهمّ اسقنا ذلل السّحآئب دون صعابها. و هذا من الكلام العجيب الفصاحة، و ذلك أنّه عليه السّلام شبّه السّحائب ذوات الرّعود و البوارق و الرّياح و الصّواعق بالإبل الصّعاب الّتى تقمص برحالها، و تتوقّص بركبانها، و شبّه السّحآئب الخالية من تلك الرّوآئع بالإبل الذّلل الّتى تحتلب طيّعة، وّ تقتعد مسمحة.

ترجمه

در دعائى كه در آن از خدا باران مى خواست عرض كرد: بار خدايا ما را بوسيله ابرهاى فرمانبر و نرم رفتار سيراب فرماى، نه با ابرهاى سخت نافرمان. سيّد رضى ره گويد اين سخن حضرت از سخنان فصيح و شگفت انگيز است، براى اين كه حضرت ابرهاى با رعدها و برقها و بادها و صاعقه ها را بشتران سركشى كه با بارها برميجهند، و سوارانشان را بر مى جهانند تشبيه فرموده است و ابرهائيكه از اين چيزهاى ترسناك بدوراند تشبيه بشتران رام فرمانبر كه شيرشان را مى دوشند و بر آنها سوار مى كردند تشبيه فرموده است.

نظم

  • مر آن درياى دانش كان ايمانبدينسان از خدا مى خواست باران
  • خداوندا با بر نرم رفتاركه هست آبستن درهاى شهوار
  • بابرى كان بسان اشتران استبامر ساربان هر سو روان است
  • تو با آن ابر ما را ساز سيرابهمه باغات و صحرا ساز شاداب
  • نه با ابرى كه آن تند است و سركشدهان پر رعد دارد دل پر آتش
  • بجاى آب ميبارد صواعقبدشت و باغ مى پاشد بوارق
  • چو آن بختى نافرمان مست استز سختى ساربانش زير دست است
  • رضى گفت اين ز شيرين تر كلام استكه ظاهر از لب لعل امام است
  • بقيمت اين گهر همسنگ كانى استبارزش از فصاحت با جهانى است
  • سحاب نرم پر آب از بناهتبه نيكو اشتران دارد شباهت
  • دگر ابريكه بى آب است و پر برقز رعدش قلبها در سينه ها غرق
  • هوا را رخنه ها و ره بپوشدهمى با رعد با برقش خروشد
  • بسركش اشتران آن را ممثلنمود و كرده نيك آن را مدلّل

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 237 - 239)

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 139 نهج البلاغه : علمى، اخلاقى، اعتقادى

موضوع حکمت 139 نهج البلاغه درباره "علمى، اخلاقى، اعتقادى" است.
No image

خطبه 27 نهج البلاغه بخش 3 : مظلوميّت امام عليه السّلام، و علل شكست كوفيان

خطبه 27 نهج البلاغه بخش 3 به تشریح موضوع "مظلوميّت امام عليه السّلام، و علل شكست كوفيان" می پردازد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

حکمت 445 نهج البلاغه : راه غرور زدایی

حکمت 445 نهج البلاغه به موضوع "راه غرور زدایی" می پردازد.
No image

حکمت 423 نهج البلاغه : اقسام روزی

حکمت 423 نهج البلاغه به موضوع "اقسام روزی" اشاره دارد.
Powered by TayaCMS