14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 182 نهج البلاغه
موضوع حکمت 182 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
182 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غُصَصٌ وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْ ءٍ شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا
مشكلات دنيا (اخلاقى)
182- امام عليه السّلام (در پند و اندرز) فرموده است
1- مرد (آدمى) در دنيا نشانه اى است كه مرگها (سببهاى مرگ) در آن تير مى اندازند، و چپاول شده اى است كه بلاها و دردها بآن مى شتابند، و با هر آشاميدنش گلو گرفتنى و در هر لقمه اش اندوهها است (هر لذّت و خوشى با اندوهى است) 2- و بنده به نعمتى نمى رسد مگر به جدائى از نعمت ديگرى، و رو نمى آورد به روزى از زندگيش مگر به جدائى روز ديگر از مدّت (زندگانى) خود (كه برايش مقدّر گشته) 3- پس ما ياوران مرگيم (كه هر روزى بآن نزديك مى شويم و بهر نفس گامى به سويش پيش مى نهيم) و جانهاى ما نشانه تباهى ها است، پس از كجا ببقاء و هستى اميدوار باشيم در حاليكه اين شب و روز بچيزى شرافت و بزرگى ندادند مگر آنكه بشتاب باز گشتند در ويرانى آنچه ساخته و پراكندگى آنچه گرد آورده بودند (آرى دلبستگى باين زندگانى شايسته نيست چون هر شب و روزى مى بينيم جمعى مرده مقام و بزرگواريشان از بين رفته ثروت و دارائيشان پراكنده مى گردد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1174)
191 [و فرمود:] آدمى در جهان نشانه است و تيرهاى مرگ بدو روانه، و غنيمتى است- در ميان- و مصيبتها بر او پيشدستى كنان. و با هر نوشيدنى،- ناى- گرفتنى است و با هر لقمه اى طعام در گلو ماندنى، و بنده به نعمتى نرسد تا از نعمتى بريده نشود، و به پيشباز روزى از زندگى خود نرود تا روزى از آنچه او راست سپرى نشود. پس ما ياران مرگيم و جانهامان نشانه مردن، پس چسان اميدوار باشيم جاودانه به سر بردن و اين شب و روز بنايى را بالا نبردند جز كه در ويران كردن آن بتاختند و در پراكندند آنچه فراهم ساختند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 393 و 394)
177- و قال عليه السّلام:
إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا- وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ- وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ- وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ- وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى- وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ- فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ- فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ- وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْ ءٍ شَرَفاً- إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا
اللغة
الانتضال: الرمى.
و هذا فصل لطيف من الموعظة و قد اشتمل على ثمان كلمات من الموعظة:
إحداها: استعار لفظ الغرض للإنسان
باعتبار رميه بمقدّمات المنايا و أسبابها من الأمراض و الأعراض المهلكة. و وصف الانتضال لذلك الرمى كأنّ المنايا هي الرامية.
الثانية: استعار لفظ النهب بمعنى المنهوب
باعتبار سرعة المصائب إلى أخذه.
الثالثة: كنّى عن تنغيص لذّات الدنيا بما يشوبها و يخالطها من الأعراض و الأمراض
بقوله: مع كلّ جرعة. إلى قوله: غصص.
الرابعة: كون العبد لا ينال نعمة إلّا بفراق اخرى.
إذ النعمة الحقّة هي اللذّة و ما يكون وسيلة إليها نعمة بواسطتها. و ظاهر أنّ النفس في الدنيا لا يمكن أن يحصل على لذّتين دفعة بل ما لم ينتقل عن لذّة أولى و يتوجّه نحو اللذّة الحادثة لا يحصل لها الالتذاذ بها.
الخامسة: و لا يستقبل يوما من عمره إلّا بفراق آخر من أجله
لأنّ طبيعة الزمان التقضّى و السيلان.
السادسة: كوننا أعوان المنون
باعتبار أنّ كلّ نفس و حركة من الإنسان فهي مقرّبة له إلى أجله فكأنّه ساع نحو أجله و مساعد عليه.
السابعة: كون نفوسنا نصب الحتوف.
و نصب بمعنى منصوبة كالغرض.
الثامنة: الاستفهام عن جهة رجاء البقاء
استفهام إنكار لوجودها مع وجود الزمان الّذي من شأنه أنّه لم يرفع بشي ء شرفا و يجمع الأمر شملا إلّا أسرع العود في هدم ما رفع و تفريق ما جمع: أي أعدّ للثاني كما أعدّ للأوّل.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 342 و 343)
177- امام (ع) فرمود:
لغت
انتضال: تيرانداختن
ترجمه
«انسان در دنيا هدف تيرهاى مرگ است، غارت شده اى است كه درد و بلاها به جانب او شتابانند با هر آشاميدنش گلوگير كردنى و با هر لقمه اى غمهايى همراه است. هيچ كس به نعمتى نمى رسد مگر به قيمت جدا شدن از نعمت ديگرى و روزى از عمر خود را استقبال نمى كند مگر با جدا شدن از روزى ديگر از عمر خود، پس ما خود به مردنها كمك مى كنيم و نفوس ما در معرض نابوديهاست، پس از كجا ما به جاودانگى اميدوار باشيم در صورتى كه اين شب و روز براى كسى حرمت قائل نشدند مگر اين كه زود از آن حالت به ويران كردن ساخته ها و پر كردن جمع آورده هاى خود پرداختند».
شرح
اين فصل خوبى از پند و موعظه است و مشتمل بر هشت جمله مى باشد.
1- كلمه غرض را از آن رو براى انسان استعاره آورده است كه خود انسان مقدمات مرگ و مردنها و وسايل آن را از قبيل بيماريها و عوارض كشنده، فراهم مى آورد. و صفت تيراندازى را براى اين عمل انسان از آن جهت آورده است كه گويى مرگ ها خود تير بلاها را مى اندازند.
2- كلمه نهب را به جاى منهوب (غارت شده) از آن جهت استعاره آورده كه مصيبتها به سرعت آدمى را فرا مى گيرند.
3- اين عبارت: مع كل جرعة... غصص را كنايه آورده است از: درهم شكستن لذايذ دنيا به وسيله رويدادها و بيماريهايى كه با آنها آميخته و مخلوط مى شود.
4- بنده اى به نعمتى نمى رسد مگر با از دست دادن نعمتى ديگر زيرا نعمت درست همان لذّت است و هر وسيله اى كه باعث لذّت شود، خود نمى تواند نعمت باشد. و بديهى است كه نفس آدمى ممكن نيست كه در دنيا در يك زمان از دو لذّت برخوردار شود، بلكه تا از لذّت نخست فارغ نشود و به لذّت جديد توجّه نكند، اين لذّت را درك نمى كند.
5- با روزى از عمر خود روبرو نمى شود، مگر اين كه از روز ديگر عمرش جدا بشود، زيرا طبيعت زمان گذشت و سيلان است. .
6- ما خود، به مرگ هايمان كمك مى كنيم، از آن رو كه هر دمى و حركتى از آدمى باعث نزديك شدن او به مرگ است گويى او خود به طرف مرگش مى شتابد و به آن كمك مى كند.
7- جانهاى ما در معرض نابوديهاست، كلمه «نصب» به معنى «منصوب» مانند غرض كه به معنى مغروض [مصدر به معنى مفعول ] است.
8- استفهام در مورد جاودانگى، استفهام انكارى است، انكار وجود بقاء با وجود زمان كه روشش آن است كه چيزى را بالا نمى برد، و هيچ پراكنده اى را جمع نمى كند، مگر اين كه بر خرابى آن ساخته و پراكندن آن جمع، دوباره اقدام فورى مى كند، يعنى براى حالت دوّم نيز مثل اوّلى زمينه ساز است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 579 - 581)
190- إنما المرء في الدّنيا غرض تنتضل فيه المنايا، و نهب تبادره المصائب. و مع كلّ جرعة شرق، و في كلّ أكلة غصص و لا ينال العبد نعمة إلّا بفراق أخرى، و لا يستقبل يوما من عمره إلّا بفراق آخر من أجله. فنحن أعوان المنون، و أنفسنا نصب الحتوف فمن أين نرجو البقاء و هذا اللّيل و النّهار لم يرفعا من شي ء شرفا إلّا أسرعا الكرّة في هدم ما بنيا و تفريق ما جمعا.
المعنى
عاد الإمام الى حديث الدنيا و التحذير من أوبائها، و كل الوعاظ يحذّرون منها، و الفرق ان تحذير أكثرهم أو الكثير منهم مجرد كلام للاستهلاك لا علاقة له بقلوبهم و لا بأعمالهم تماما كلسان الأحمق، و من أجل هذا تسمعه الآذان و لا تخشع له القلوب، أما تحذير الإمام فينبعث من واقعه و كيانه و من لحمه و دمه، و ينطلق الى القلوب ليهزها من الأعماق.
(انما المرء في الدنيا غرض تنتضل فيه إلخ).. الغرض: الهدف، و تنتضل ترمي، و المعنى ان سهام الدنيا، و هي الكوارث و الحوادث، تنهال على رأس الانسان سهما بعد سهم، و صاعقة إثر صاعقة حتى عند طعامه و شرابه، بل و في منامه يحلم بالكثير من المزعجات، و قد تتحول الى واقع حياته، فتفقده الهدوء و الراحة (و لا ينال العبد نعمة إلا بفراق أخرى) كنعمة العزوبة و التحرر من المسئولية، تذهب بها نعمة الزواج و المشاركة في الحياة، إن كان في هذه المشاركة حياة أو شي ء من نعمة الحياة. و تقدم مثله بالحرف في الخطبة 148.
(و لا يستقبل يوما من عمره إلا بفراق آخر) المعنى واضح و تقدم أيضا في الخطبة 143 (فنحن أعوان المنون إلخ).. أي الموت، و نعينه على أنفسنا بفناء الأعمار مع الليالي و الأيام (و لم يرفعا من شي ء إلخ).. ضمير التثنية لليل و النهار، و المعنى ان متاع الدنيا قليل، و انها قد تحلو و تبني القصور، و تجمع الأموال، و لكن لا يدوم نعيمها، و لا تؤمن فجعتها، فسرعان ما تهلك و تدمر.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 333 و 334)
37- إنّما المرء في الدّنيا غرض تنتضل فيه المنايا، و نهب تبادره المصائب، و مع كلّ جرعة شرق، و في كلّ أكلة غصص. و لا ينال العبد نعمة إلّا بفراق أخرى، و لا يستقبل يوما من عمره إلّا بفراق آخر من أجله، فنحن أعوان المنون، و أنفسنا نصب الحتوف، فمن أين نرجو البقاء و هذا اللّيل و النّهار لم يرفعا من شي ء شرفا، إلّا أسرعا الكرّة في هدم ما بنيا، و تفريق ما جمعا. هذا فصل لطيف من الموعظة مشتمل على ثمان كلمات.
الغرض: الهدف، تنتضل أي ترتمي، و النهب بمعنى المنهوب.
و قوله: «مع كلّ جرعة...» إلى آخره كناية عن تنغيص لذّات الدّنيا بما يشوبها و يخالطها من الأعراض و الأمراض.
و أمّا قوله: «و لا ينال العبد نعمة إلّا بفراق أخرى» لأنّ النعمة الحقّة هي اللذّة، و ظاهر أنّ النفس في الدّنيا لا يمكن أن يحصل على لذّتين دفعة، مثلا الذي حصلت له لذّة الجماع حال ماهي حاصلة له، لا بدّ أن يكون مفارقا لذّة الأكل و الشرب، و كذلك العكس و هكذا.
و المنون: الموت، و أمّا كوننا أعوانه باعتبار أنّ كلّ نفس و حركة من الإنسان فهي مقرّبة له إلى أجله، فكأنّه ساع نحو أجله و مساعد عليه، و هذا كقوله عليه السّلام: «نفس المرء خطاه إلى أجله». و النصب بمعنى منصوبة.
و قوله: «فمن أين نرجو» إلى آخره استفهام عن جهة رجاء البقاء استفهام إنكار لوجودها مع وجود الزمان الذي من شأنه أنّه لم يرفع بشي ء شرفا، و يجمع الأمر شملا إلّا أسرع العود في هدم ما رفع، و تفريق ما جمع
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص52)
الثانية و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(182) و قال عليه السّلام: إنّما المرء في الدّنيا غرض تنتضل فيه المنايا و نهب تبادره المصائب، و مع كلّ جرعة شرق، و في كلّ أكلة غصص، و لا ينال العبد نعمة إلّا بفراق أخرى، و لا يستقبل يوما من عمره إلّا بفراق آخر من أجله، فنحن أعوان المنون، و أنفسنا نصب الحتوف، فمن أين نرجو البقاء و هذا اللّيل، و النّهار لم يرفعا من شي ء شرفا إلّا أسرعا الكرّة في هدم ما بنيا، و تفريق ما جمعا.
(انتضلت) سهما من المنايا أي اخترت. و (شرق) بريقه إذا غصّ به من باب تعب و الشرق: الغصّة، و (الغصّة): الشجى في الحلق و الجمع غصص. و (المنون) المنيّة لأنها تقطع المدد و تنقص العدد (الحتف): الموت، و الجمع حتوف- مجمع البحرين.
الاعراب
إلّا بفراق اخرى استثناء مفرّغ. آخر، غير منصرف. لم يرفعا من شي ء و أسرعا، الاسناد فيهما مجازي.
شبّه الانسان بهدف لأنواع الموت، فيموت بما اختار اللَّه له من الأسباب و المصائب تحوط به و تصول إليه، كمن يريد نهب متاع من يد صاحبه، و كلّ جرعة يشربه مصاحب مع كدورة تنغصّه عليه، و مع كلّ أكلة بليّة تعصر على حلقه كالشجي أو يريد أنّ الانسان في كلّ جرعة معرض للشرق، و في كلّ أكلة معرض للغصّة فلا يتهيّأ له شراب و لا طعام في هذه الدّنيا، و لا ينال نعمة إلّا بفراق اخرى، فان وجد مالا ابتلى بحفظه و فارق الرّاحة، و إن وجد أهلا و ولدانا ابتلي بالنفقة و الحضانة و غيرهما من مفارقة نعم كثيرة، و لا يدرك يوما من عمره إلّا بانقضاء مثله منه، فيعين كلّ أحد على اقتراب منيّته.
الترجمة
همانا هر كس در اين دنيا نشانه تير أجل است، و مصائب در يغماى او بر يكديگر سبقت جويند، با هر جرعه نوشى گلوگيرى است، و با هر لقمه اى غصه اى وجود دارد، بنده را بهيچ نعمتي دست نرسد جز با مفارقت نعمت ديگر، و بروزى از عمرش رو نكند جز با فراق روزي از مدّت عمر خود، ما ياوران مرگ خود باشيم و جان ما هدف نابوديها است، از كجا اميد پايداري داريم با اين كه همين شب و روزى كه بر ما مى گذرند چيزى را برنياورند جز اين كه شتابا بر آن بتازند و بنيادش را ويران سازند و جمعش را پراكنده نمايند.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص265و266)
(219) و قال عليه السّلام انّما المرء فى الدّنيا غرض تنتصل فيه المنايا و نهب تبادره المصائب و مع كلّ جرعة شرق و فى كلّ اكلة غصص و لا ينال العبد نعمة الّا بفراق اخرى و لا يستقبل يوما من عمره الّا بفراق اخر من اجله فنحن اعوان المنون و انفسنا نصب الحتوف فمن اين نرجو البقاء و هذا اللّيل و النّهار لم يرفعا من شي ء شرفا الّا اسرع الكرّة فى هدم ما بنينا و تفريق ما جمعا يعنى و گفت (- ع- ) كه نيست مرد در دنيا مگر نشانه تيرى كه مى اندازد تير در ان اسبابهاى مرگ و غارت شده ايست كه پيشى مى گيرند باو مصيبتها و حال آن كه با هر آشاميدن ابى گلو گرفتنى ها است و با هر خوردن لقمه غصّه ها است و نمى رسد بنده بنعمتى مگر بجدا شدن از نعمتى ديگر و روى نمى آورد بروزى از عمر خود مگر بمفارقت از روزى ديگر از مدّت عمرش پس ما يارى گران مرگيم و خانهاى ما منصوبست از براى هلاكت پس از كجا ما اميدوار باشيم بباقى بودن در دنيا و حال آن كه اين شب و روز بلند نگردند از براى بزرگى چيزى را مگر اين كه تند باز گشتند در خراب كردن آن چه را كه بنا كردند و پراكنده ساختن آن چه را كه جمع ساختند
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)
186: إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا- وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ- وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ- وَ فِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ- وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى- وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ- فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ- فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ- وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا منْ شَيْ ءٍ شَرَفاً- إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا قد سبق ذرء من هذا الكلام في أثناء خطبته ع- و قد ذكرنا نحن أشياء كثيرة في الدنيا و تقلبها بأهلها- . و من كلام بعض الحكماء- طوبى للهارب من زخارف الدنيا- و الصاد عن زهرة دمنتها- و الخائف عند أمانها و المتهم لضمانها- و الباكي عند ضحكها إليه- و المتواضع عند إعزازها له- و الناظر بعين عقله إلى فضائحها- و المتأمل لقبح مصارعها- و التارك لكلابها على جيفها- و المكذب لمواعيدها و المتيقظ لخدعها- و المعرض عن لمعها و العامل في إمهالها- و المتزود قبل إعجالها- . قوله تنتضل النضل شي ء يرمى- و يروى تبادره أي تتبادره- و الغرض الهدف- . و النهب المال المنهوب غنيمة و جمعه نهاب- . و قد سبق تفسير قوله- لا ينال العبد نعمة إلا بفراق أخرى- و قلنا إن الذي حصلت له لذة الجماع حال ما هي حاصلة له- لا بد أن يكون مفارقا لذة الأكل و الشرب- و كذلك من يأكل و يشرب- يكون مفارقا حال أكله و شربه- لذة الركض على الخيل في طلب الصيد و نحو ذلك- . قوله فنحن أعوان المنون- لأنا نأكل و نشرب و نجامع و نركب الخيل و الإبل- و نتصرف في الحاجات و المآرب- و الموت إنما يكون بأحد هذه الأسباب- إما من أخلاط تحدثها المآكل و المشارب- أو من سقطة يسقط الإنسان من دابة هو راكبها- أو من ضعف يلحقه من الجماع المفرط- أو لمصادمات و اصطكاكات تصيبه- عند تصرفه في مآربه و حركته و سعيه و نحو ذلك- فكأنا نحن أعنا الموت على أنفسنا- . قوله نصب الحتوف يروى بالرفع و النصب- فمن رفع فهو خبر المبتدإ و من نصبه جعله ظرفا
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 7-9)
[181] و قال عليه السّلام:
إنّما المرء فى الدّنيا غرض تنتضل فيه المنايا، و نهب تبادره المصائب، و مع كلّ جرعة شرق، و فى كلّ أكلة غصص، و لا ينال العبد نعمة إلّا بفراق أخرى، و لا يستقبل يوما مّن عمره إلّا بفراق اخر من أجله، فنحن أعوان المنون، و أنفسنا نصب الحتوف، فمن أين نرجو البقاء و هذا اللّيل و النّهار لم يرفعا من شي ء شرفا إلّا أسرعا الكرّة في هدم ما بنيا، و تفريق ما جمعا
بشر در جهان نشانه پيكان مرگ ها است، رنجها و دردها بسويش شتابان و (سلامتى و عمر) او را يغما گرانند با هر جرعه آشاميدنيش گلو گرفتنى و با هر لقمه خوردنيش اندوههائى است، بنده (بيچاره خداى) نعمتى را درنيابد جز آنكه از ديگرى جدا گردد، و روزى از عمرش بسويش نشتابد جز آنكه روزى ديگر از دورانش را از وى بازستاند، بنا بر اين مائيم ياران مرگ ها كه جانهايمان نشانه (خدنگهاى) نابوديها است (هر قدمى را كه برميداريم گامى واپس مى گذاريم، و هر شبى را مى رسيم روزى را پشت سرمينهيم) پس از كجا ما ماندن را اميدوار باشيم، در صورتى كه اين شب و روز براى ما از روى شرف چيزى نداده و بنائى بنيان ننهاده اند، جز آنكه بشتاب هر چه تمامتر در پراكندگى آنچه گرد كرده بودند، و ويرانى آنچه كه بنا نهاده بودند بازگشتند (فرّ و جوانى نورديدگان گوهر دندان را بازستاندند، پيرى ناتوان و سپيد ابروان را در برابر رنجهاى توانفرساى گيتى بر جاى گذاردند).
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان