دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

حکمت 7 نهج البلاغه : شگفتیهاى تن آدمى

موضوع حکمت 7 نهج البلاغه درباره "شگفتى‏هاى تن آدمى" است.
No image
حکمت 7 نهج البلاغه : شگفتیهاى تن آدمى

متن اصلی حکمت 7 نهج البلاغه

موضوع حکمت 7 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 7 نهج البلاغه

7 وَ قَالَ عليه السلام اعْجَبُوا لِهَذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْمٍ

موضوع حکمت 7 نهج البلاغه

شگفتى هاى تن آدمى

(علمى، فيزيولوژى انسانى)

ترجمه مرحوم فیض

7- امام عليه السّلام (در شگفتى آفرينش انسان) فرموده است

1- براى (آفرينش) اين انسان به شگفت آئيد (انديشه نمائيد تا به قدرت و توانائى آفريدگارش پى بريد كه او را طورى آفريده) كه با پيهى (چشم) مى بيند، و با گوشتى (زبان) سخن مى گويد، و با استخوانى (گوش) مى شنود، و از شكافى (بينى) نفس مى كشد

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1091 و 1092)

ترجمه مرحوم شهیدی

8 [و فرمود:] از اين آدمى شگفتى گيريد: با پيه مى نگرد و با گوشت سخن مى گويد: و با استخوان مى شنود، و از شكافى دم بر مى آورد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 362)

شرح ابن میثم

3- و قال عليه السلام

اعْجَبُوا لِهَذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ- وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْمٍ

المعنى

نبّه على لطف خلق الإنسان ببعض أسرار حكمة اللّه فيه، و غايته من ذلك الاستدلال على حكمة صانعه و مبدعه. و ذكر أربعة من محالّ النظر و الاعتبار، و ئهى آلة البصر و الكلام و السمع و التنفّس، و خصّها بالذكر لكونها مع ضعفها ضروريّة في وجود الإنسان على شرفه و علوّ رتبته في المخلوقات و لا يقوم إلّا بها ليكون ذلك محلّ التعجّب و اعتبار لطف الصانع الحكيم، و أراد بالشحم الّذي ينظر به الرطوبة المسمّاة في عرف الأطبّاء بالبيضة أو الرطوبة الجليديّة فإنّ العين مركّبة من سبع طبقات و ثلاث رطوبات كلّ منها يختصّ في عرفهم باسم، و عنى باللحم اللسان فإنّه لحم أبيض رخو تلتّف به عروق صغار كثيرة فيهادم و لذلك يتبيّن أحمر و تحته عروق و شريانات و أعصاب كثيرة و تحته فوهتان يسيل منهما اللعاب ينتهيان إلى لحم غددىّ رخو موضوع في أصله يسمىّ مولّد اللعاب و بهاتين الفوهتين يبقى للّسان و ما حوله النداوة الطبيعيّة، و أراد بالعظم الّذي يسمع به العظم المسمىّ الحجرىّ و هو عظم صلب فيه مجرى الاذن كثير التعاريج و العطفات تمبرّ كذلك إلى أن يلقى العصبة النابتة من الدماغ الّتي هى مجرى الروح الحامل للقوّة السامعة، و أراد بالخرم ثقب الأنف. و في هذه و أمثالها من بدن الإنسان و ساير الحيوان عبرة لمن اعتبر و كمال شهادة بوجود الصانع الحكيم لها، و من نظر في تشريح بدن الإنسان حضرته شواهد من الحكمة الإلهيّة يحار فيها لبّه و يدهش فيها عقله، و قرأ الصادق عليه السّلام قوله تعالى وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً ثم قال: و كيف لا يكون ضعيفا و هو ينظر بشحم و يسمع بعظم و ينطق بلحم. و قد راعى في القرائن الأربع السجع المتوازي.

( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 242و243)

ترجمه شرح ابن میثم

3- امام (ع) فرمود:

اعْجَبُوا لِهَذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ- وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْمٍ

ترجمه

«در مورد اين انسان در شگفت باشيد كه به وسيله پيهى [چشم ] مى بيند و با گوشتى [زبان ] سخن مى گويد، و به وسيله استخوانى [گوش ] مى شنود، و از شكافى نفس مى كشد».

شرح

امام (ع) به ظرافت آفرينش انسان، نسبت به برخى از رازهاى حكمت خدا در باره آن توجه داده است، و هدف نهايى آن حضرت استدلال بر حكمت آفريدگار و هستى بخش انسان بوده است و چهار مورد از موارد توجه و بيدارى را يادآورى كرده است كه عبارتند از ابزار ديدن، سخن گفتن، شنيدن، و نفس كشيدن، و اين موارد را به خصوص يادآورى كرده است، از آن رو كه اينها با همه ناچيزيشان در هستى انسان با تمام بزرگى و مقام بلندى كه در ميان مخلوقات دارد، ضرورت دارند، و هستى انسان وابسته به آنهاست، تا اين كه جاى تعجب و هوشيارى نسبت به آفريدگار دانا باشد، و مقصود امام (ع) همان چيزى است كه به وسيله آن ديدن انجام مى گيرد، همان ماده نرمى كه در اصطلاح پزشكان تخم، ناميده مى شود، و يا همان زجاجيه چشم است، زيرا چشم از هفت پرده و سه نوع ماده نرم تشكيل شده و هر كدام نام مخصوصى دارند. و مقصود امام (ع) از گوشت، زبان است زيرا زبان گوشت سفيد نرمى آميخته به موى رگهاى كوچك فراوانى است كه خون در آنها جريان دارد و از اين رو به رنگ سرخ مى نمايد و زير زبان موى رگها و رگها و عصبهاى زيادى موجود است و در زير دو دهانه وجود دارد كه آب دهان از آنها جارى مى شود كه اين دو دهانه به گوشت غدّه اى نرمى مى رسد كه در بن آن قرار گرفته به نام مولد لعاب و به وسيله همين دو دهانه است كه زبان و پيرامون آن به طور طبيعى تر و تازه است. و مقصود امام (ع) از استخوانى كه به وسيله آن صداها را مى شنود، همان استخوانى است كه به آن، حجرى مى گويند، استخوانى سخت كه در مجراى گوش با پيچ و خمهاى زيادى قرار گرفته و همان طور ادامه مى يابد تا مى رسد به عصبى كه از دماغ خارج مى شود و جايى كه مركز جريان روحى حامل قوه شنوايى است، و مقصود امام (ع) از خرم (شكاف) سوراخ بينى است.

در تمام اين موارد و نظاير اينها چه در بدن انسان و چه در ساير حيوانات، عبرتى است براى كسى كه در صدد عبرت گرفتن است، و كمال گواهى به وجود آفريدگار حكيم آنهاست. و هر كسى كه در اجزاى بدن انسان دقت كند، دلايلى از حكمت خداوندى را مشاهده مى كند كه انديشه انسان مات و مبهوت، و عقل حيران و سرگردان مى شود.

امام صادق (ع) آيه مباركه: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ را قرائت فرمود، آن گاه گفت: چگونه ناتوان و ضعيف نباشد كه به وسيله يك پيه مى بيند، و با استخوانى مى شنود و توسط گوشتى سخن مى گويد در چهار مورد امام (ع) رعايت سجع متوازى را نيز كرده است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 411 - 413)

شرح مرحوم مغنیه

7- اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم، و يتكلّم بلحم، و يسمع بعظم، و يتنفّس من خرم.

المعنى

المراد بالشحم هنا غير اللحم كالجلد الشفاف الذي يغطي شبكة العين و نحوه، أما العظم فالمراد به الغضروف، و هو عظم طري.

أشار الإمام الى أربعة أعضاء: البصر و اللسان و السمع و الأنف. و للعين مهمتان الأولى انها نافذة الى القلب تتسرب اليه منها ما تراه في الخارج. المهمة الثانية انها مرآة تعكس في كثير من الأحيان ما هو مودع في القلب من حب و بغض، و فطنة و بلادة، و خير و شر، و معنى هذا ان العين تعطي القلب و تأخذ منه، تؤثر فيه، و يؤثر فيها. و أيضا معنى هذا ان كل ما في العين لا بد أن يكون رقيقا شفافا يحكي عما وراءه، و نقيا صافيا ينعكس فيه ما تقع عليه العين، و من البداهة أن في اللحم غلظة و كثافة، و ان كان اللحم أقل كثافة من العظم، و الشحم أخف و أرق من اللحم، و هو أشبه ب «النيلون».

أما اللسان فهو أكثر الأعضاء حركة و قبضا و بسطا.. تجري حركته بسرعة بلا تعب و كلال عند الكلام و الشراب و الطعام، و عند ابتلاع الريق أو قذفه، بل يتحرك عند السكوت و ترك الطعام و الشراب.. فاستدعى ذلك أن يكون لحما رطبا بلا عظم و عصب، و أن يكون في الفم بمنزلة الصدر للقلب صونا له من العوارض الخارجية.

و أما الأذن فهي الأداة اللاقطة للصوت، و الصوت يحمله الهواء، و لا يدخل الى الأذن إلا بعد انكسار حدته، فجعلها سبحانه عضوا لينا لا لحما مسترخيا، و لا عظما صلبا بل عظما طريا متماسكا.

أما التنفس في الإنسان فيقول أهل الاختصاص أن له عضلات كثيرة، و أهمها الأنف، و به يستغنى عن الفم لاستنشاق الهواء، و قد جعل سبحانه تجويفه بقدر الحاجة، و لو كان أوسع مما عليه لدخل الى الجوف من الهواء أكثر من المطلوب، أو أضيق لدخل دون القدر اللازم، و أيضا جعل التجويف مستطيلا لينحصر فيه الهواء و تنكسر حدته قبل أن يصل الى الدماغ، و إلا صدمه بقوته و أوقفه عن الحركة.

فسبحان الذي خلق فسوى، و قدّر فهدى.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 221 و 222)

شرح شیخ عباس قمی

2- اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم، و يتكلّم بلحم، و يسمع بعظم، و يتنفّس من [في- خ ل ] خرم. قال ابن أبي الحديد: هذا كلام محمول بعضه على ظاهره، لما تدعو إليه الضرورة من مخاطبة العامّة بما يفهمونه، و العدول عمّا لا تقبله عقولهم، و لا تفي به. انتهى.

و الخرم- بضمّ الخاء المعجمة- الثقب ، و هنا ثقب الأنف.

نبّه عليه السّلام على لطف خلق الإنسان ببعض أسرار حكم اللّه فيه، و غايته من ذلك الاستدلال على حكمة صانعه و مبدعه، و ذكر أربعة من محالّ النظر و الاعتبار، و هي آلة البصر و الكلام و السمع و التنفّس.

و راعى في القرائن الأربع السجع المتوازي.

( شرح حکم نهج البلاغه، ص 30 و 31)

شرح منهاج البراعة خویی

السابعة من حكمه عليه السّلام

(7) و قال عليه السّلام: اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم، و يتكلّم بلحم و يسمع بعظم، و يتنفّس في خرم (من خرم).

اللغة

(عجب) عجبا من الأمر أخذه العجب منه- إلى أن قال: العجب جمع إعجاب انفعال نفساني يعترى الانسان عند استعظامه أو استظرافه أو إنكاره ما يرد عليه- المنجد.

(الشحم) القطعة منه شحمة جمع شحوم ما ابيضّ و خفّ من لحم الحيوان كالذي يغشى الكرش و الأمعاء و نحوهما- المنجد.

(الخرم) جمع خروم أنف الجبل- المنجد و الصّحاح.

المعنى

من العلوم الهامّة للبشر و خصوصا في هذه القرون المعاصرة علم فوائد الأعضاء، و البحث عن حقائق الحواسّ و مالها من خواصّ، و لم يكن تلك العلوم معروفة في عصره عليه السّلام و سيّما للعرب العوام، و قد استلفت عليه السّلام نظر أبناء الاسلام إلى هذين العلمين باستفزاز العجب الّذي منشأه، كما ذكره- المنجد- : انفعال النفس عن استعظام الأمر أو استظرافه. و هذه الحواس و الخصائص الإنسانيّة عظيمة و ظريفة جدّا إلى غير النهاية و لكن لا يتوجّه إلى دقائقها أفكار اولئك الأعراب في هذا العصر، و لا يستعدّون لدرك ما أودع في هذه الحواسّ من دقائق الصنع و لطائف الخلقة الّتي ما زالت العلماء و البحاثة يتدارسونها و يبحثون عنها طيلة القرون الماضية و الحاضرة و يعترفون بعدم الوصول إلى غورها.

فمسألة الابصار من مسائل الحكمة الطبيعة من عهد فلاسفة يونان، و توجّه العلماء إليها إلى الان، و اكتشفوا الطبقات السبعة للعين و ما فيها من المواد و النسوج و الأوردة و الجلود، و لكن يتحيّرون في كيفيّة إدراك النّفس للصورة المنطبقة في عدسة العين.

كما أنّ تأثّر عضلات اللّسان من إرادة المتكلّم بسهولة و مران لا يتوجّه إليه المتكلّم سرّ لم ينكشف للعلماء الباحثين.

و هكذا نقل أثر الارتجاجات القارعة على الصماخ فى النّفس الانسانيّة أمر مجهول للعلماء الباحثين.

و هذا الثقب الخيشومي الذى وسيلة لدخول الهواء دائما إلى الرّية من عجائب صنع اللَّه.

و قد استلفت عليّ عليه السّلام نظر مستمعيه إلى ظاهرة هذه الحواسّ و الخواصّ و اختلاف مناحيها و آلاتها المودعة فيها، فالنظر بظاهره ينبعث من الشحم المودع في العين، و التكلّم يخرج من اللسان و الشفتين، و السمع يقع من عظمى الصماخين كما أنّ التنفس يتحقّق من ثقب الأنف الذى هو داخل الخرم.

و من ناحية اخرى ينبّه الانسان على ضعفه فى اصول حياته لينزله من مركب غروره و هناته، و يشير إلى أنّ أعظم أركان وجوده قائم على امور خفيفة و مبان ضعيفة فمبدأ نظره الذى هو نور وجوده و ضياء ديجوره الّذي لو سلب عنه اظلمت عليه الدّنيا و ما فيها، قطعة صغيرة من الشحم الّذي لو عرض على أحد لا يشتريه بفلس و كلامه الّذي هو قوام انسانيّته و مبدأ فخره على سائر أبناء جلدته الحيوانيّة قائم على قطعة صغيرة من اللّحم الّذى لو بقى يوما لتعفّن و فسد، و يتنفّر عنه كلّ أحد.

و سمعه الّذي يربطه بكلّ العالم و ينشد له بما شاء و يترنّم قائم على قطعة من العظم الفاقد للقيمة و البائد عند شروق الشمس و نفوذ البرد يوما بعد أمس.

و تنفّسه الذى به يحيي كلّ آن يخرج من خرم بلا بنيان.

الترجمة

در شگفت باشيد از اين بشر كه بقطعه پيهى بينا است، و بپاره گوشتى سخنور و بتيكه استخوانى شنوا، و از سوراخ بينى دم بر آرد.

  • شگفت آريد بر انسان كه از پيهى بود بينا سخن گويد بلحمى، بشنود با استخواني نغمه دنيا
  • بر آرد دم زيك سوراخ مبهم بر سر بينىكه گر بندد برآيد جان شيرينش ز سر تا پا

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 21-23)

شرح لاهیجی

(23) و قال عليه السّلام اعجبوا لهذا الانسان ينظر بشحم و يتكلّم بلحم و يسمع بعظم و يتنفّس من حزم يعنى و گفت امير المؤمنين عليه السّلام كه تعجّب كنيد از براى اين انسان كه نگاه ميكند به پيه چشم و سخن مى گويد بگوشت زبان و مى شنود باستخوان گوش و نفس مى كشد از سوراخ بينى

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 292)

شرح ابن ابی الحدید

8: اعْجَبُوا لِهَذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ- وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْمٍ هذا كلام محمول بعضه على ظاهره- لما تدعو إليه الضرورة من مخاطبة العامة بما يفهمونه- و العدول عما لا تقبله عقولهم و لا تعيه قلوبهم- . أما الإبصار فقد اختلف فيه- فقيل إنه بخروج شعاع من العين يتصل بالمرئي- و قيل إن القوة المبصرة- التي في العين تلاقي بذاتها المرئيات فتبصرها- و قال قوم بل بتكيف الهواء بالشعاع البصري من غير خروج- فيصير الهواء باعتبار تكيفه بالشعاع به- آلة العين في الإدراك- . و قال المحققون من الحكماء إن الإدراك البصري- هو بانطباع أشباح المرئيات في الرطوبة الجلدية من العين- عند توسط الهواء الشفاف المضي ء- كما تنطبع الصورة في المرآة- قالوا و لو كانت المرآة ذات قوة مبصرة- لأدركت الصور المنطبعة فيها- و على جميع الأقوال- فلا بد من إثبات القوة المبصرة في الرطوبة الجلدية- و إلى الرطوبة الجلدية وقعت إشارته ع بقوله- ينظر بشحم- . و أما الكلام فمحله اللسان عند قوم- و قال قوم ليس اللسان آلة ضرورية في الكلام- لأن من يقطع لسانه من أصله يتكلم- و أما إذا قطع رأسه لم يتكلم- قالوا و إنما الكلام باللهوات- و على كلا القولين فلا بد أن تكون آلة الكلام لحما- و إليه وقعت إشارة أمير المؤمنين ع- و ليس هذه البنية المخصوصة شرطا في الكلام على الإطلاق- لجواز وجوده في الشجر و الجماد عند أصحابنا- و إنما هي شرط في كلام الإنسان- و لذا قال أمير المؤمنين اعجبوا لهذا الإنسان- . فأما السمع للصوت فليس بعظم عند التحقيق- و إنما هو بالقوة المودعة في العصب- المفروش في الصماخ كالغشاء- فإذا حمل الهواء الصوت- و دخل في ثقب الأذن المنتهي إلى الصماخ- بعد تعويجات فيه جعلت لتجري مجرى اليراعة المصوتة- و أفضى ذلك الصوت إلى ذلك العصب الحامل للقوة السامعة- حصل الإدراك- و بالجملة فلا بد من عظم- لأن الحامل اللحم و العصب إنما هو العظم- . و أما التنفس فلا ريب أنه من خرم لأنه من الأنف- و إن كان قد يمكن لو سد الأنف أن يتنفس الإنسان من الفم- و هو خرم أيضا- و الحاجة إلى التنفس إخراج الهواء الحار عن القلب- و إدخال النسيم البارد إليه- فجعلت الرئة كالمروحة تنبسط و تنقبض- فيدخل الهواء بها- و يخرج من قصبتها النافذة إلى المنخرين

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 103-104)

شرح نهج البلاغه منظوم

[7] و قال عليه السّلام:

اعجبوا لهذا الانسان ينظر بشحم، وّ يتكلّم بلحم، وّ يسمع بعظم، و يتنفّس من خرم

ترجمه

(نيكو بنگريد و) از كار انسان بشگفت آئيد (كه در كارگاه آفرينش وى مراكزى از شگفتيها است) او با پيه چشم مى بيند، با گوشت زبان مى گويد، با استخوان گوش مى شنود، و از سوراخ بينى نفس مى كشد.

نظم

  • ز روى فكر اندر كار انساننظر آريد و در پيدايش آن
  • كه اندر خلقتش باشد غرائبشگفت انگيز اسرار و عجائب
  • جهان و هر چه اندر آن ز تنبيههمى بيند مرا و با پاره پيه
  • كه خود آن پيه باشد چشم و ديدههزاران پرده پيش آن دريده
  • بپاره گوشت كه نامش زبانستفصاحت را بيانش ترجمان است
  • كند آن گوش چون ساز سخن سازعيان از آن شود بس گوهر از
  • بقطعه استخوان كه گوش باشدشنيدن را بكار از هوش باشد
  • زبان هر كه بر هر حرف گويا است بدون كاست و كم گوش شنو است
  • ز سوراخ دماغ و راه بينىنفس خوش مى كشد نيكو چو بينى
  • دهان و بينى از خلق ار بگيراند نفس بند آيد و مردم بميراند
  • از اين دم آدمى اندر حياتستچو دم بر بست در دام ممات است
  • خلاصه گر بشر فردى نجيب است بخلقت بس شگفت است و عجيب است
  • اگر زين بيشتر خواهى مفصّلبرو بر خوان تو توحيد مفضّل
  • كه آنجا صادق آل محمّد سخن فرموده ستوار و مسدّد
  • براى خلقت هر يك ز اعضابيانها كرده بس شيرين و شيوا

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 14 و 15)

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

در همۀ جوامع بشری، تربیت فرزندان، به ویژه فرزند دختر ارزش و اهمیت زیادی دارد. ارزش‌های اسلامی و زوایای زندگی ائمه معصومین علیهم‌السلام و بزرگان، جایگاه تربیتی پدر در قبال دختران مورد تأکید قرار گرفته است. از آنجا که دشمنان فرهنگ اسلامی به این امر واقف شده‌اند با تلاش‌های خود سعی بر بی‌ارزش نمودن جایگاه پدر داشته واز سویی با استحاله اعتقادی و فرهنگی دختران و زنان (به عنوان ارکان اصلی خانواده اسلامی) به اهداف شوم خود که نابودی اسلام است دست یابند.
تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

در این نوشتار تلاش شده با تدقیق به اضلاع مسئله، یعنی خانواده، جایگاه پدری و دختری ضمن تبیین و ابهام زدایی از مساله‌ی «تعامل موثر پدری-دختری»، ضرورت آن بیش از پیش هویدا گردد.
فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

در این نوشتار سعی شده است نقش پدر در خانواده به خصوص در رابطه پدری- دختری مورد تدقیق قرار گرفته و راهبردهای موثر عملی پیشنهاد گردد.
دختر در آینه تعامل با پدر

دختر در آینه تعامل با پدر

یهود از پیامبری حضرت موسی علیه‌السلام نشأت گرفت... کسی که چگونه دل کندن مادر از او در قرآن آمده است.. مسیحیت بعد از حضرت عیسی علیه‌السلام شکل گرفت که متولد شدن از مادری تنها بدون پدر، در قرآن کریم ذکر شده است.
رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

با اینکه سعی کرده بودم، طوری که پدر دوست دارد لباس بپوشم، اما انگار جلب رضایتش غیر ممکن بود! من فقط سکوت کرده بودم و پدر پشت سر هم شروع کرد به سرزنش و پرخاش به من! تا اینکه به نزدیکی خانه رسیدیم.

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 139 نهج البلاغه : علمى، اخلاقى، اعتقادى

موضوع حکمت 139 نهج البلاغه درباره "علمى، اخلاقى، اعتقادى" است.
No image

حکمت 289 نهج البلاغه : ضرورت عبرت گرفتن

حکمت 289 نهج البلاغه به موضوع "ضرورت عبرت گرفتن" می پردازد.
No image

حکمت 445 نهج البلاغه : راه غرور زدایی

حکمت 445 نهج البلاغه به موضوع "راه غرور زدایی" می پردازد.
No image

حکمت 423 نهج البلاغه : اقسام روزی

حکمت 423 نهج البلاغه به موضوع "اقسام روزی" اشاره دارد.
No image

حکمت 127 نهج البلاغه : ضرورت ياد مرگ

حکمت 127 نهج البلاغه موضوع "ضرورت ياد مرگ" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS