14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 198 نهج البلاغه
موضوع حکمت 198 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
198 وَ قَالَ عليه السلام إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ
ارزش همانند شدن با خوبان
(اخلاقى، اجتماعى)
198- امام عليه السّلام (در ترغيب به بردبارى) فرموده است
1- اگر بردبار نيستى خود را به بردبارى وادار كه كم ميشود كسى خويش را به گروهى مانند نمايد و از ايشان نشود (چون هر خصلت كه طبيعى شخص نباشد و خود را بآن وادارد عادت شود و عادت طبيعت ثانيه است، و فرمايش امام عليه السّلام دليل بر آنست كه تبديل اخلاق و صفات ممكن است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1180)
207 [و فرمود:] اگر بردبار نيستى خود را به بردبارى وادار چه كم است كسى كه خود را همانند مردمى كند و از جمله آنان نشود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 396)
192- و قال عليه السّلام:
إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ- فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ- إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ
المعنى
أمر بتعلّم هذه الفضيلة فإنّ مبادي الملكات الخلقيّة حالات مكتسبة عن التعلّم و رغّب في تعلّمها بضمير صغراه قوله: فإنّه قلّ. إلى آخره، و الضمير في إنّه ضمير الشأن. و تقدير الكبرى: و كلّ من أو شك أن يكون من أهل الحلم بتعلّمه له فواجب أن يتعلّمه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 348)
192- امام (ع) فرمود:
إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ- فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ- إِلَّا وَ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ
ترجمه
«اگر شكيبا نيستى خود را به شكيبايى وادار كن زيرا كم اتفاق مى افتد كه كسى به گروهى خود را شبيه سازد و از آنها نشود».
شرح
امام (ع) به آموختن اين فضيلت امر كرده است، زيرا مقدمات كمالات پسنديده اخلاقى حالتهاى اكتسابى از راه آموزش است، و در مورد آموختن اين فضيلت امام (ع) به وسيله قياس مضمرى وادار كرده است كه مقدمه صغراى آن عبارت: فانّه قلّ... و ضمير در انّه ضمير شأن است، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر كه اميدوار باشد كه با آموزش بردبارى از بردباران شود، پس بايد آن را بياموزد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 590)
206- إن لم تكن حليما فتحلّم فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلّا أوشك أن يكون منهم.
التصنع هنا و التكلف حسن و ممدوح. و مع التكرار تنشأ العادة و تنمو، و هي طبيعة ثانية.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 342)
42- إن لم تكن حليما فتحلّم، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلّا أو شك أن يكون منهم.
التحلّم: تكلّف الحلم، و الذي قاله عليه السّلام قد جرّب و شوهد مرارا، و ذلك لأنّ من تشبّه بقوم و تكلّف التخلّق بأخلاقهم، و التأدّب بآدابهم، و استمرّ على ذلك، و مرن عليه الزمان الطويل، اكتسب رياضة قويّة، و ملكة تامّة، و صار ذلك التكلّف كالطبع له، و انتقل عن الخلق الأوّل، و ذلك مشاهد في حال الأعرابيّ الجلف الجافي إذا دخل المدن و القرى و خالط أهلها فإنّه يصير بعد زمان طويل شبيها بساكني المدن، يلطف طبعه، بل هذا مشاهد في الحيوانات كالبازي و الصقر و الفهد الّتي تراض حتّى تذلّ، و تأنس و تترك طبعها القديم، بل قد شوهد ذلك في الأسد، و هو أبعد الحيوانات من الإنس، حتّى نقل أنّ عضد الدولة بن بويه كانت له أسود يصطاد بها كالفهود فتمسكه عليه حتّى يدركه فيذكيّه، و هذا من العجائب الطريفة
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص54)
السادسة و التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(196) و قال عليه السّلام: إن لم تكن حليما فتحلّم، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلّا أوشك أن يكون منهم.
حصول الملكات الفاضلة النفسانية على وجهين: 1- ما يكون موجودا بالفطرة و جبلة في الخلقة، كالجود للحاتم أو العصمة للأنبياء و الأوصياء المعصومين عليهم السّلام.
2- ما يحصل بالاكتساب و الرّياضة، و هذا هو الهدف و الغاية للحكمة العملية و طريق كسب الملكات الفاضلة النفسانية هو التمرين عليها و التدريب بها، فالمقصود من التحلّم التشبّه بالحليم في تحمّل ما تكره، و هذا هو التمرين على صفة الحلم فاذا تكرّر و اديم عليه تحصل ملكة الحلم، فهذا معنى قوله عليه السّلام: (أوشك أن يكون منهم)
الترجمة
فرمود: اگر در طبع خود بردبار نيستى خود را با بردبارى وادار، زيرا كم است كسي خود را همانند مردمي سازد جز اين كه ممكن است خرده خرده از جنس آنها گردد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص277و278)
(237) و قال (- ع- ) ان لم تكن حليما فتحلّم فانّه قلّ من تشبّه بقوم الّا اوشك ان يكون منهم يعنى و گفت (- ع- ) كه اگر نباشى تو بحسب خصلت حليم و بردبار پس بر خود ببند صفت حلم را و خود را بر ان بدار پس بتحقيق كه كم كسى است كه متشبّه و مانند شود بجماعتى مگر اين كه نزديك مى شود اين كه بگردد از انجماعت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 311)
203: إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ- فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ- إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ التحلم تكلف الحلم- و الذي قاله ع صحيح في مناهج الحكمة- و ذلك لأن من تشبه بقوم- و تكلف التخلق بأخلاقهم و التأدب بآدابهم- و استمر على ذلك و مرن عليه الزمان الطويل- اكتسب رياضة قوية و ملكة تامة- و صار ذلك التكلف كالطبع له- و انتقل عن الخلق الأول- أ لا ترى أن الأعرابي الجلف الجافي- إذا دخل المدن و القرى و خالط أهلها- و طال مكثه فيهم- انتقل عن خلق الأعراب الذي نشأ عليه- و تلطف طبعه و صار شبيها بساكني المدن- و كالأجنبي عن ساكني الوبر- و هذا قد وجدناه في حيوانات أخرى غير البشر- كالبازي و الصقر و الفهد التي تراض- حتى تذل و تأنس و تترك طبعها القديم- بل قد شاهدناه في الأسد- و هو أبعد الحيوان من الإنس- . و ذكر ابن الصابي أن عضد الدولة بن بويه- كانت له أسود يصطاد بها كالفهود- فتمسكه عليه حتى يدركه فيذكيه- و هذا من العجائب الطريفة
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 27)
[197] و قال عليه السّلام:
إن لم تكن حليما فتحلّم، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلّا أو شك أن يكون منهم.
اگر بردبار نيستى خويشتن ببردبارى وادار چرا كه كم كسى خود را بگروهى مانند نمود كه از ايشان نشد (انسان از همنشينى با نيكان مى تواند بديهاى خويش را تبديل بخوبيها كند)
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 224)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان