2 اسفند 1393, 16:33
ظموضوع خطبه 165 نهج البلاغه بخش 6
متن خطبه 165 نهج البلاغه بخش 6
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
6- شگفتى آفرينش جانداران كوچك
صغار المخلوقات
وَ سُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَ الذَّرَّةِ وَ الْهَمَجَةِ إِلَى مَا فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ الْحِيتَانِ وَ الْفِيَلَةِ وَ وَأَى عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ إِلَّا وَ جَعَلَ الْحِمَامَ مَوْعِدَهُ وَ الْفَنَاءَ غَايَتَهُ
و منزّه است خداوندى كه استوار قرار داده پاهاى موران خرد و پشه هاى كوچك و بزرگتر از آنها را از قبيل آفرينش ماهيها و پيلها، و بر خود واجب و لازم فرموده كه هيچ پيكرى را كه روح و جان در آن دميده نجنبد مگر آنكه مرگ را وعده گاه و نيستى را پايان كارش قرار داده است.
پاك است آن كه در اندام مورچه و مگس خرد، پاها پديد آورد و جانداران بزرگتر از آنها را خلق كرد، از ماهيان- دريا- و پيلان- صحرا- ، و بر خود لازم شمرد كه آنچه روان در آن دمانيده در هم نريزاند و بر جاى ماند جز كه مرگ را موعد او نهاد، و نيستى را پايانش قرار داد.
پس منزّه پروردگارى كه محكم ساخت پاهاى مورچه و پشه كوچك را با آنچه فوق آنها است از خلق ماهيها و فيلها، و وعده كرده و لازم نموده بر نفس خود كه نجنبد هيچ جنبنده از موجوداتى كه داخل فرموده روح را در آن مگر اين كه گردانيده مرگ را وعده گاه او، و فنا را پايان كار او.
وَ سُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَ الذَّرَّةِ وَ الْهَمَجَةِ إِلَى مَا فَوْقَهُا مِنْ خَلْقِ الْحِيتَانِ وَ الْفِيَلَةِ وَ وَأَى عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ الرُّوحَ إِلَّا وَ جَعَلَ الْحِمَامَ مَوْعِدَهُ وَ الْفَنَاءَ غَايَتَهُ
اللغة
و أدمجه: أحكمه.
و الذرّة: النملة الصغيرة.
و الهمجة: ذبابة صغيرة كالبعوضة.
ثم نزّهه باعتبار أمر آخر و هو إحكامه قوائم الذرّة و الهمجة و سائر ما فوقها كالحيتان و كبار حيوان البرّ كالفيلة. ثمّ باعتبار حكمه و تقديره على كلّ حيّ منها ضرورة الموت، و فيه تنبيه على ذكر هادم اللذّات. و اعلم أنّه قد ذكرت للطاوس أحوال اخرى تخصّه أكثرها قالوا: إنّه غاية ما يعيش خمسا و عشرين سنة، و تبيض في السنة الثالثة من عمره، و تبيض في السنة مرّة واحدة اثنتى عشرة بيضة في ثلاثة أيّام، و يحضنها ثلاثين يوما فتفرخ، و تحتّ ريشه عند سقوط ورق الشجر و ينبت مع ابتداء نبات ورقه
لغات
أدمجه: استوار گردانيد آن را ذرّه: مورچه، همجة: مگسهاى ريز كه مانند پشّه اند.
ترجمه
پاك و منزّه است خداوندى كه براى مورچگان خرد و پشّه هاى ريز، دست و پا قرار داده، و بزرگتر از اينها مانند ماهيهاى بزرگ و فيلها را بيافريده است، و بر خويش واجب فرمود هر جسمى كه روح در آن دميده نجنبد مگر اين كه مرگ وعده گاه آن و نيستى پايان آن باشد.»
شرح
پس از اين سخنان دوباره با توجّه به يكى ديگر از مظاهر حكمت و آثار قدرت حقّ تعالى به تقديس ذات لا يزال او مى پردازد، كه به مورچگان خرد و مگسهاى ريز دست و پا بخشيده و بدين وسيله به آنها توانايى داده و همچنين ديگر جاندارانى كه از اينها برتر و بزرگترند همچون ماهيهاى نهنگ آسا و حيوانات بيابانى مانند فيل كه به آنها اسباب نيرومندى و قدرت عطا فرموده است، سپس در باره اين كه خداوند متعال به مقتضاى حكمت و تقدير خود، مرگ را براى هر زنده و جاندارى ضرورى قرار داده است اشاره، و با اين سخن مرگ را كه نابود كننده لذّتهاست يادآورى مى كند.
بايد دانست كه براى طاوس احوال ديگرى كه بيشتر آنها به اين حيوان ويژگى دارد ذكر شده و گفته اند: حدّاكثر عمر طاوس بيست و پنج سال است، و در سال سوّم عمر خود شروع به تخمگذارى مى كند، و در سال فقط يك بار در طول سه روز دوازده دانه تخم مى گذارد، و پس از سى روز كه آنها را زير بال و پر خود مى گيرد بدل به جوجه مى شوند. پرهاى اين حيوان هنگام فرو ريختن برگ درختان مى ريزد، و زمانى كه پيدايش برگ درختان آغاز مى شود، پرهاى آن شروع به روييدن مى كند.
و سبحان من أدمج قوائم الذّرّة و الهمجة إلى ما فوقهما من خلق الحيتان و الأفيلة. و وأى على نفسه أن لا يضطرب شبح ممّا أولج فيه الرّوح إلّا و جعل الحمام موعده، و الفناء غايته.
الهمجة: الذبابة. و وأى: وعد.
المعنى:
و (سبحان من أدمج قوائم الذرة إلخ).. كل شي ء في الكون متقن و محكم من ساق النملة الصغيرة الى الفيل، و منه الى المجرّات، الى الكون العجيب (و أوى على نفسه إلخ).. كتب سبحانه عليها ان كل حي الى زوال خطيرا كان أم حقيرا، و هو وحده الحي القيوم. و نقل ابن أبي الحديد عن الحكماء على حد وصفه: ان الطاوس يعيش 25 عاما، و لا يتجاوزها، و يبيض في السنة الثالثة من عمره، و فيها يتم ريشه و ألوانها، و يبيض في السنة 12 بيضة في 3 أيام، و يحضنها 30 يوما.
و سبحان من أدمج قوائم الذّرّة و الهمجة إلى ما فوقهما من خلق الحيتان و الفيلة، و واى على نفسه ألّا يضطرب شبح ممّا أولج فيه الرّوح إلّا و جعل الحمام موعده، و الفناء غايته.
(الهمجة) محرّكة واحدة الهمج بالتّحريك أيضا و هو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم و الحمير و النعاج الهرمة.
المعنى
(و سبحان من أدمج) أى أحكم (قوائم الذّرة) و هي صغار النّمل (و الهمجة) و هو صغير الذّباب (إلى ما فوقهما من خلق) البرّ و البحر من (الحيتان و الفيلة) و نحوها (و وأى) أى وعد و ألزم (على نفسه ألّا يضطرب شبح) و لا يتحرّك شخص (مما أولج) أى أدخل (فيه الرّوح إلّا و جعل الحمام) و الموت (موعده و الفناء غايته).
تتميم فى نوادر وصف الطاوس
روى في الكافي عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام قال: الطاوس مسخ، كان رجلا جميلا فكابر امرئة رجل مؤمن تحبّه فوقع بها، ثمّ راسلته بعد، فمسخهما اللّه عزّ و جلّ طاوسين انثى و ذكرا فلا تأكل لحمه و لا بيضه.
و في البحار من الخرائج عن محمّد بن إبراهيم الحرث التّميمي، عن الحسين عليه السّلام أنّه قال: إذا صاح الطاوس يقول: مولاى ظلمت نفسى و اغتررت بزينتي فاغفر لي.
قال الدّميري في حياة الحيوان: الطاوس طاير معروف و تصغيره طويس بعد حذف الزّوايد، و كنيته أبو الحسن و أبو الوشى، و هو في الطير كالفرس في الدّواب عزّا و حسنا و في طبعه العفّة و حبّ الزّهو بنفسه و الخيلاء و الاعجاب بريشه، و عقده لذنبه كالطّاق لا سيّما إذا كانت الأنثى ناظرة إليه، و الأنثى تبيض بعد أن يمضي لها من العمر ثلاث سنين، و في ذلك الأوان يكمل ريش الذّكر و يتمّ لونه، و تبيض الانثى مرّة واحدة في السنة اثنتى عشرة بيضة و أقلّ و أكثر، لا تبيض متتابعا، و يسفد في أيّام الرّبيع، و يلقى ريشه في الخريف كما يلقى الشّجر ورقه، فاذا بدأ طلوع الأوراق في الشّجر طلع ريشه، و هو كثير العبث بالأنثى إذا حضنت، و ربّما كسر البيض و لهذه العلّة يحضن بيضه تحت الدّجاج و لا تقوى الدّجاجة على حضن أكثر من بيضتين منه، و ينبغي أن تتعاهد الدّجاجة بجميع ما تحتاج إليه من الأكل و الشّرب مخافة أن تقوم عنه فيفسده الهواء، و الفرخ الذي يخرج من حضن الدّجاجة يكون قليل الحسن و ناقص الجثّة، و مدّة حضنه ثلاثون يوما، و فرخه يخرج من البيضة كالفروخ كاسيا كاسيا، و أعجب الأمور أنّه مع حسنه يتشأمّ به، و كان هذا و اللّه أعلم إنّه لما كان سببا لدخول إبليس الجنّة و خروج آدم عليه السّلام منها و سببا لخلوّ تلك الدّار من آدم مدّة دوام الدّنيا كرهت إقامته في الدّور لذلك
و سبحان من ادمج قوائم الذّرّة و الهجعة الى ما فوقهما من خلق الحيتان و الفيلة و واى على نفسه ان لا يضطرب شبح ممّا اولج فيه الرّوح الّا و جعل الحمام موعده و الفناء غايته و تسبيح ميكنم تسبيح كردنى كسى را كه مستحكم گردانيده است پاهاى مورچه كوچك را و پشّه هاى كوچك را و با حيوانات بالاتر و بزرگتر ايشان را از خلقت ماهى ها و فيلها وعده داده است بر ذات خود اين كه حركت نكند بدنى از بدنهائى كه ايلاج و ادخال روح در او كرده است مگر اين كه گردانيده است مرگ را وعده گاه او و فناء و نيستى از دنيا را آخر كار او و منقولست كه مدّت عمر طاوس بيست و پنج سال بيشتر نيست و در سه سالگى تخم مى گذارد دوازده دانه در سه روز و در سى روز جوجه در مياورد و در وقت برگ ريختن درخت مى ريزد پرهاى او در وقت برگ كردن درخت مى رويد پرهاى او
و أدمج القوائم أحكمها كالحبل المدمج الشديد الفتل و الذرة النملة الصغيرة و الهمجة واحدة الهمج و هو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم و الحمر و أعينها و وأى وعد و الوأي الوعد و اعلم أن الحكماء ذكروا في الطاوس أمورا قالوا إنه يعيش خمسا و عشرين سنة و هي أقصى عمره و يبيض في السنة الثالثة من عمره عند ما ينتقش لونه و يتم ريشه و يبيض في السنة مرة واحدة اثنتي عشرة بيضة في ثلاثة أيام و يحضنها ثلاثين يوما فيفرخ و يلقي ريشه مع سقوط ورق الشجر و ينبته مع ابتداء نبات الورق و الدجاج قد يحضن بيض الطاوس و إنما يختار الدجاج لحضانته و إن وجدت الطاوسة لأن الطاوس الذكر يعبث بالأنثى و يشغلها عن الحضانة و ربما انفقص البيض من تحتها و لهذه العلة يخبأ كثير من الإناث محاضنها عن ذكرانها و لا تقوى الدجاجة على أكثر من بيضتي طاوس و ينبغي أن يتعهد الدجاجة حينئذ بتقريب العلف منها و قال شيخنا أبو عثمان الجاحظ رحمه الله في كتاب الحيوان إن الطاوسة قد تبيض من الريح بأن يكون في سفالة الريح و فوقها طاوس ذكر فيحمل ريحه فتبيض منه و كذلك القبجة قال و بيض الريح قل أن يفرخ
و سبحان من أدمج قوائم الذّرّة و الهمجة إلى ما فوقهما من خلق الحيتان و الفيلة، و واى على نفسه أن لّا يضطرب شبح ممّا أولج فيه الرّوح إلّا و جعل الحمام موعده و الفناء غايته.
(آرى) پاكيزه است آن خداوندى كه پاهاى مورچه و پشّه كوچك و بزرگتر از آنها را مانند پيل و غيره محكم قرار داده، و بر خويشتن وعده داده است كه هيچ پيكرى را كه جان در آن دميده است، نجنبد جز آنكه مرگ و نيستى را پايان كارش قرار داده است، (و گفته اند كه عمر طاوس 25 سال بيش نيست و در سه سالگى تخم مى گذارد، آنهم سالى 12 دانه و 30 روز آنرا نگهدارى ميكند تا جوجه بر آورد، و بالش هنگام روئيدن برگ درختان بهار مى رويد. در هنگام خزان درختان مى ريزد، و اللّه العالم)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان