نامه 61 نهج البلاغه : نكوهش از فرمانده شكست خورده

متن اصلی

(61) و من كتاب له عليه السلام إلى كميل بن زياد النخعي

و هو عامله على هيت ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طالبا للغارة أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ تَضْيِيعَ الْمَرْءِ مَا وُلِّيَ وَ تَكَلُّفَهُ مَا كُفِيَ لَعَجْزٌ حَاضِرٌ وَ رَأْيٌ مُتَبَّرٌ وَ إِنَّ تَعَاطِيَكَ الْغَارَةَ عَلَى أَهْلِ قِرْقِيسِيَا وَ تَعْطِيلَكَ مَسَالِحَكَ الَّتِي وَلَّيْنَاكَ لَيْسَ لَهَا«» مَنْ يَمْنَعُهَا وَ لَا يَرُدُّ الْجَيْشَ عَنْهَا لَرَأْيٌ شَعَاعٌ فَقَدْ صِرْتَ جِسْراً لِمَنْ أَرَادَ الْغَارَةَ مِنْ أَعْدَائِكَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ غَيْرَ شَدِيدِ الْمَنْكِبِ وَ لَا مَهِيبِ الْجَانِبِ وَ لَا سَادٍّ ثُغْرَةً وَ لَا كَاسِرٍ«» لِعَدُوٍّ شَوْكَةً وَ لَا مُغْنٍ عَنْ أَهْلِ مِصْرِهِ وَ لَا مُجْزٍ عَنْ أَمِيرِهِ وَ السَّلَامُ

عنوان نامه 61 نهج البلاغه

نكوهش از فرمانده شكست خورده

ترجمه مرحوم فیض

61- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است به كميل ابن زياد نخعىّ (از خواصّ اصحاب و شيعيان امام عليه السّلام) كه از جانب آن بزرگوار حكمران هيت (شهرى در كنار فرات) بود

(در آن) او را براى ترك جلوگيرى از سپاه دشمن كه براى تاخت و تاراج (شهرها) از شهر او گذشتند سرزنش مى نمايد (كه چرا در چنان هنگامى شهر خود را رها كرده به جلوگيرى دشمن ديگر رفته است): 1- پس از حمد خداى تعالى و درود بر پيغمبر اكرم، از دست دادن شخص چيزى را كه بر آن گماشته شده و باو سپرده اند و رنج بردن در كارى كه آنرا باو نگماشته و بديگرى واگزارده اند ناتوانى آشكار و انديشه ايست كه دارنده اش را به تباهى مى كشد (چون منشأ آن كم خردى است) 2- و تاخت و تاراج تو باهل قرقيسيا (شهرى در كنار فرات) و رها كردنت سر حدّها و مرزهايى كه بر آنها والى و زمامدارت گردانيديم در صورتيكه آن سر حدّها را كسى نيست كه حمايت و نگهدارى نمايد و سپاه (دشمن) را از آنها برگرداند، انديشه پراكنده ايست، پس (اين كار تو چنان است كه) پل گشته اى براى (گذشتن) دشمنانت كه خواهان تاخت و تاراج دوستانت بودند، در حاليكه دوش استوار (توانائى) نداشتى و از تو خوف و ترسى نبود (تا دشمنانت بجاى خود نشينند) و نه رخنه (راه دشمن) را بستى، و نه استوارى و توانائى دشمن را شكستى و برهم زدى، و نه كسى بودى كه اهل شهرش را (از جلوگيرى دشمن) بى نياز گرداند، و نه از جانب امير و فرمانده خود كارى انجام دهد (بنا بر اين همچون تويى بكار حكمرانى نمى آيد) و درود بر شايسته آن.

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 1047)

ترجمه مرحوم شهیدی

61 و از نامه آن حضرت است به كميل، پسر زياد نخعى

هنگامى كه از جانب او عامل هيت بود. امام بر او خرده مى گيرد كه چرا سپاهيان دشمن را كه از حوزه مأموريت او گذشته و براى غارت مسلمانان رفته اند واگذارده و از سرزمين خود نرانده است. اما بعد، واگذاردن آدمى آنچه را بر عهده دارد و عهده دار شدن وى كارى را كه ديگرى بايد گزارد، ناتوانيى است آشكار و انديشه اى تباه و نابكار. دليرى تو در غارت مردم قرقيسيا و رها كردن مرزهايى كه تو را بر آن گمارده ايم، و كسى در آنجا نيست كه آن را بپايد، و سپاه دشمن را از آن دور نمايد، رأيى خطاست و انديشه اى نارسا. تو پلى شده اى تا از دشمنانت هر كه خواهد از آن بگذرد و بر دوستانت غارت برد. نه قدرتى دارى كه با تو بستيزند، نه از تو ترسند و از پيشت گريزند. نه مرزى را توانى بست، نه شوكت دشمن را توانى شكست. نه نياز مردم شهر را بر آوردن توانى، و نه توانى امير خود را راضى گردانى.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 346)

شرح ابن میثم

60- و من كتاب له عليه السّلام إلى كميل بن زياد النخعي، و هو عامله على هيت، ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طالبا الغارة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ تَضْيِيعَ الْمَرْءِ مَا وُلِّيَ وَ تَكَلُّفَهُ مَا كُفِيَ- لَعَجْزٌ حَاضِرٌ وَ رَأْيٌ مُتَبَّرٌ- وَ إِنَّ تَعَاطِيَكَ الْغَارَةَ عَلَى أَهْلِ قِرْقِيسِيَا- وَ تَعْطِيلَكَ مَسَالِحَكَ الَّتِي وَلَّيْنَاكَ- لَيْسَ بِهَا مَنْ يَمْنَعُهَا وَ لَا يَرُدُّ الْجَيْشَ عَنْهَا- لَرَأْيٌ شَعَاعٌ- فَقَدْ صِرْتَ جِسْراً لِمَنْ أَرَادَ الْغَارَةَ- مِنْ أَعْدَائِكَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ- غَيْرَ شَدِيدِ الْمَنْكِبِ وَ لَا مَهِيبِ الْجَانِبِ- وَ لَا سَادٍّ ثُغْرَةً وَ لَا كَاسِرٍ لِعَدُوٍّ شَوْكَةً- وَ لَا مُغْنٍ عَنْ أَهْلِ مِصْرِهِ وَ لَا مُجْزٍ عَنْ أَمِيرِهِ وَ السَّلامُ

اللغة

أقول: المتبّر: الهالك و الفاسد. و الشعاع: المتفرّق.

المعنى

و قوله: أمّا بعد. إلى قوله: متبّر. اعلم أنّ في صدر الكتاب إجمالا كما جرت عادة الخطيب ما يريد أن يوبخه عليه من تعاطيه أمرا مع إهماله ما هو أهمّ منه. ثمّ ذكر غرضه من الكتاب مفصّلا بقوله: و إنّ تعاطيك. إلى قوله: شعاع. ثمّ نفّره عن ذلك الرأي بما فيه من المفاسد و الرذائل: أحدهما: كونه جسرا. و استعار لفظ الجسر له باعتبار عبور العدوّ عليه إلى غرضه، و روى: حسرا. و هو أيضا مجاز باعتبار خلوّ مسالحه عن العسكر الّذي يبغى به العدوّ فهو كالحاسر عديم اللامة. الثاني: كونه غير شديد المنكب، و كنّى بذلك عن ضعفه، و كذلك كونه غير مهيب الجانب. الثالث: كونه غير سادّ ثغرة. الرابع: و لا كاسر شوكة عدوّه. و الخامس: و لا مغن عن أهل مصره في دفع عدوّهم. السادس: و لا مجز عن أميره فيما يريده منه.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 199و200)

ترجمه شرح ابن میثم

60- از جمله نامه هاى امام (ع) به كميل بن زياد نخعى كه از طرف آن بزرگوار كارگزار شهر هيت«» بود، در سرزنش او به خاطر بازنداشتن سپاه دشمن از تاخت و تاز كه از قلمرو او عبور كرده بودند.

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ تَضْيِيعَ الْمَرْءِ مَا وُلِّيَ وَ تَكَلُّفَهُ مَا كُفِيَ- لَعَجْزٌ حَاضِرٌ وَ رَأْيٌ مُتَبَّرٌ- وَ إِنَّ تَعَاطِيَكَ الْغَارَةَ عَلَى أَهْلِ قِرْقِيسِيَا- وَ تَعْطِيلَكَ مَسَالِحَكَ الَّتِي وَلَّيْنَاكَ- لَيْسَ بِهَا مَنْ يَمْنَعُهَا وَ لَا يَرُدُّ الْجَيْشَ عَنْهَا- لَرَأْيٌ شَعَاعٌ- فَقَدْ صِرْتَ جِسْراً لِمَنْ أَرَادَ الْغَارَةَ- مِنْ أَعْدَائِكَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ- غَيْرَ شَدِيدِ الْمَنْكِبِ وَ لَا مَهِيبِ الْجَانِبِ- وَ لَا سَادٍّ ثُغْرَةً وَ لَا كَاسِرٍ لِعَدُوٍّ شَوْكَةً- وَ لَا مُغْنٍ عَنْ أَهْلِ مِصْرِهِ وَ لَا مُجْزٍ عَنْ أَمِيرِهِ

لغات

متبّر: نابود و تباه شعاع: پراكنده

ترجمه

«امّا بعد اين كه انسان چيزى را كه بر آن گمارده شده از دست بدهد و در كارى كه درخور آن نيست به زحمت بيفتد، خود نشان ناتوانى آشكار و رأى و انديشه ويرانگر و مرگ آور است.

براستى كه تاخت و تاز تو نسبت به قرقيسيا«» و رها گذاشتن مرزهايى كه مأمور حفاظت آنها بودى، در حالى كه كسى آنها را حفظ نمى كرد و سپاه دشمن را از آنها دور نمى ساخته، تدبيرى آشفته است. در حقيقت تو پلى براى عبور دشمنانت براى چپاول دوستانت گشته اى، در حالى كه نه پشتوانه محكمى بودى و نه كسى از تو ترس داشت. نه گذرگاه غارتگران را بستى و نه شكوه دشمن را درهم شكستى، و نه كسى بودى كه مردم شهر خود را بى نياز كنى و نه از جانب فرمانده خود كارى انجام دادى و السلام».

شرح عبارت: امّا بعد... متبّر

بدان كه در آغاز نامه همان طور كه روش يك گوينده است، به طور اجمال، مى خواهد او را به خاطر انجام كارى و مسامحه اى كه از او سرزده و مهمتر از آن بوده است، سرزنش كند. آنگه هدف خود را از نامه به طور تفصيل بيان كرده است با اين عبارت: و انّ تعاطيك... شعاع و آنگهى او را از چنين انديشه اى به دليل پيامدهاى فاسد و نارواييها برحذر داشته است: 1- بودن او به صورت پلى، لفظ: پل را به اعتبار عبور دشمن از قلمرو او به سمت هدفش استعاره آورده است. و بعضى: به جاى جسرا، حسرا روايت كرده اند، آن نيز مجاز است، از آن جهت كه پادگانهاى او از سربازهايى كه دشمن را تعقيب كند، تهى است، پس وى مانند پوشش و لباس جنگ بى فايده است.

2- پشت استوارى ندارد، كنايه از اين كه او ناتوان است، و هم چنين هيبتى 3- كسى كه گذرگاه مرز را نبسته.

4- شكوه دشمن را درهم نشكسته.

5- مردم شهرش را در دفع دشمنانشان بى نياز نكرده (اسباب دفاع از مردم را فراهم نساخته).

6- و از جانب فرمانده خود كارى را انجام نداده.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 333و334)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 60- الى كميل بن زياد:

أمّا بعد فإنّ تضييع المرء ما ولّي و تكلفه ما كفي لعجز حاضر و رأي متبّر. و إنّ تعاطيك الغارة على أهل قرقيسيا و تعطيلك مسالحك الّتي ولّيناك ليس بها من يمنعها و لا يردّ الجيش عنها لرأي شعاع. فقد صرت جسرا لمن أراد الغارة من أعدائك على أوليائك، غير شديد المنكب، و لا مهيب الجانب، و لا سادّ ثغرة، و لا كاسر شوكة، و لا مغن عن أهل مصره، و لا مجز عن أميره.

اللغة:

متبّر: مهلك. و قرقيسيا: اسم بلد. و مسالح: أماكن السلاح. و الرأي الشعاع: المتفرق الضعيف. و الشوكة: القوة.

الإعراب:

لعجز خبر ان تضييع، و لرأي خبر ان تعاطيك، و غير شديد صفة لجسر أو حال من كاف الخطاب.

المعنى:

كان كميل بن زياد من خاصة الإمام، و الصفوة من شيعته، و لما ولي الحجاج طلبه للقتل فهرب منه و اختفى، فما كان من الحجاج إلا أن منع العطاء عن قومه.. و لما علم كميل بذلك قال: أنا شيخ كبير، و قد نفد عمري، و لا ينبغي أن أكون سببا لحرمان قومي من أقواتهم، و سلّم نفسه للحجاج، فلما رآه قال له: كنت أحب أن أجد عليك سبيلا، فقال كميل: لا تصرف على أنيابك كالبعير، فاقض ما أنت قاض، فالموعد اللّه، و بعد القتل حساب و جزاء. فقال الحجاج لجلاوزته: اضربوا عنقه، فضربت.

و قد ولّاه الإمام على هيت، فاستضعفه معاوية، و أرسل اليه المرتزقة يقتلون و ينهبون، كما هو شأنه، قال ابن أبي الحديد: «و حاول كميل أن يجبر ضعفه بالغارة على أطراف معاوية مثل قرقيسيا و غيرها، فأنكر الإمام عليه ذلك».

و بعد، فإن الانسان ابن الظروف التي تحيط به، و كميل انسان له عواطفه و انفعالاته، و أيضا له حريته و قدرته تماما كأبيه آدم الذي أخرجه اللّه من الجنة جزاء على فعلته.. و ليس المهم أن لا يخطى ء الانسان، و انما المهم أن لا يصر على الخطأ متى ظهر و بان، و أن يلوم نفسه و لا يعود.. و قد لام كميل نفسه و ندم تماما كما ندم آدم من قبل، و تاب كما تاب.. و ختم حياته بالشهادة بسيف البغي و الضلال، فصبر و احتسب حرصا على دينه و ايمانه.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 145و146)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار الستون

و من كتاب له عليه السلام الى كميل بن زياد النخعي، و هو عامله على هيت: ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طالبا الغارة أمّا بعد، فإنّ تضييع المرء ما ولّى، و تكلّفه ما كفى، لعجز حاضر، و رأى متبّر، و إنّ تعاطيك الغارة على أهل قرقيسا، و تعطيلك مسالحك الّتي ولّيناك ليس بها [لها] من يمنعها و لا يردّ الجيش عنها، لرأى شعاع، فقد سرت جسرا لمن أراد الغارة من أعدائك على أوليائك غير شديد المنكب، و لا مهيب الجانب، و لا سادّ ثغرة، و لا كاسر لعدوّ شوكة، و لا مغن عن أهل مصره، و لا مجز عن أميره، و السّلام.

اللغة

(المتبّر): الهالك و الفاسد، قال تعالى: «إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ 139- الاعراف»، (التعاطي): تفاعل من العطاء يفيد معنى التناول، (قرقيسا): من القرى الّتي على الفرات ملحقة بالشام في ذلك الزمان، (المسالح) جمع مسلحة: الموضع الّذي يقام فيه طائفة من الجند لحمايتها، (شعاع): المتفرّق المبعثر، (الثغرة): الثلمة، (مجز): كاف و مغن و أصله مجزئ فخفّفت الهمزة فصار مجزي و اعلّ إعلال الناقص فصار مجز.

المعنى

قال الوحيد البهبهاني في حاشيته على الرجال الكبير: كميل هذا هو المنسوب إليه الدعاء المشهور، قتله الحجّاج و كان أمير المؤمنين عليه السّلام قد أخبره بأنّه سيقتله و هو من أعاظم خواصّه، قال شيخنا البهائي في أربعينه و غيره: و العجب من الوجيزة أنّه قال فيه: م ا و ح فتأمّل، قال جدّى رحمه اللّه: و في النهج ما يدلّ على أنّه كان من ولاته على بعض نواحي العراق.

أقول: و مقصوده- رحمه اللّه- هذا الكتاب الّذي كتبه إليه و هو عامل له على هيت.

و قال الشارح المعتزلي في «ص 149 ج 17 ط مصر»: هو كميل بن زياد ابن سهيل، و سرد نسبه إلى مالك بن أدد، ثمّ قال: كان من أصحاب علي عليه السّلام و شيعته و خاصّته، قتله الحجّاج على المذهب فيمن قتل من الشيعة، و كان كميل ابن زياد عامل علي عليه السّلام على هيت، و كان ضعيفا يمرّ عليه سرايا معاوية تنهب أطراف العراق و لا يردّها، و يحاول أن يجبر ما عنده من الضعف بأن يغير على أطراف أعمال معاوية مثل قرقيسيا و ما يجري مجراها من القرى الّتي على الفرات.

أقول: الظاهر أنّ هذا الكتاب التوبيخي الحادّ صدر من ديوان عليّ عليه السّلام إلى كميل بن زياد- عليه الرحمة- بعد إغارة أعوان معاوية على الأنبار و قتل حسّان ابن حسّان البكرى فأصاب لهيب قلبه الشريف كميلا، و الهدف أمران: 1- التوصية على عمّاله عليه السّلام خصوصا من كان منهم عاملا في الثغور المتأخمة لعدوّ حيّال كمعاوية على شدّة الانضباط و اليقظة تجاه تنقّلات العدوّ و مهاجمتهم على أعمال ولايتهم و من دونها من الولايات الّتي كانت يحميها عليّ عليه السّلام.

2- إشعاره عليه السّلام بأنّ مجاوبة الإغارة بالإغارة في البلاد الاسلاميّة لا يناسب شأن الحكومة العادلة الاسلاميّة لأنّ في كلّ بلد جمع من الأطفال و النساء و الضعفاء و من لا يد له على تغيير المظالم و لا يرضى بها و الإغارة تشمل الحيف على بعض هذه الجماعات الّتي لا يصحّ التعرّض لهم، و ليس من دأبه عليه السّلام الانتقام من الظلم بالظلم بل ردّ الظالم من ظلمه و إلزامه بالعدل مع أنّ أهل قرقيسيا كأهل أنبار رعاياه مسلمهم و ذمّيهم و إن تسلّط عليهم معاوية ظلما و عدوانا.

الترجمة

از نامه اى كه بكميل بن زياد نخعي عامل خود در هيت نوشته و مسامحه او را در جلوگيرى از عبور لشكر دشمن بر قلمرو حكمرانى او براى غارت بر قلمرو حكومت علي عليه السّلام و پرداختن بغارت در قلمرو دشمن را بر او زشت شمرده است: أمّا بعد، براستى كه سستي مرد در نگهدارى آنچه بر او حكمفرما شده است و تكلف آنچه از او خواسته نشده و مسئول آن نيست يك ناتوانى روبرو است و يك نظريّه باطل و گسيخته، و راستى كه دست اندازى تو براى چپاول بر مردم شهرستان قرقيسيا و بى سرپرست گذاردن پاسگاه خود كه ما بتو واگذار كرديم در حالى كه نيروى دفاع نداشته و كسى نبوده تا لشكر دشمن را از آن براند و جلوگيرى كند محقّقا رأى بى بنياديست.

راستى كه تو پلى شدى براى هر دشمنى كه مى خواهد بر دوستانت چپاول كند و مال آنها را ببرد، نه بازوى نيرومندى براى دفع دشمن دارى و نه از تو حسابى برده مى شود و نه هيبتى در قلمروت دارى و نه رازى را نگه ميدارى و نه شوكت دشمن را مى شكنى، و نه از مردم شهر خود دفاع مى كنى و نه از فرمانده و پيشواى خود كفايت مى نمائى، و السلام.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 352-355)

شرح لاهیجی

الكتاب 59

و من كتاب له (- ع- ) الى كميل بن زياد النّخعى و هو عامله على هيت و ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدوّ و طالبا للغارة يعنى و از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى كميل پسر زياد نخعى و او ضابط بود از جانب امير المؤمنين عليه السّلام بر قريه هيت واقعه بر كنار فرات و حال آن كه انكار ميكرد حضرت (- ع- ) بر او از جهت ترك كردن او مدافعه كسى كه مى گذشت از حوالى او از سپاه دشمن در حالتى كه طالب غارت كردن ولايات بودند امّا بعد فانّ تضييع المرء ما ولّى و تكلّفه ما كفى لعجز حاضر و رأى متبرّ و ان تعاطيك الغارة على اهل قرقيسيا و تعطيلك مسالحك الّتى ولّيناك ليس لها من يمنعها و لا يردّ الجيش عنها لرأى شعاع فقد صرت جسرا لمن اراد الغارة من اعدائك على اوليائك غير شديد المنكب و لا مهيب الجانب و لا سادّ ثغرة و لا كاسر شوكة و لا مغن عن اهل مصره و لا مجز عن اميره يعنى امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه ضايع كردن مرد كارى را كه صاحب اختيار گردانيده شده است بر ان و مشقّت بردن او كارى را كه كفايت كرده شده است از او بسبب مأمور نبودن بان هر اينه عجزيست موجود و دوائيست فاسد و بتحقيق كه اقدام و جرئت كردن تو بر غارت بردن بر اهل قريه قرقيسياى شام كه مأمور نيستى با معطّل و خالى داشتن تو جاهاى اسلحه داران تو را آنجاهائى كه والى گردانيده ايم تو را بر ان در حالتى كه نيست از براى ان مكانها كسى كه منع كند دشمن را از انها و بكسى كه برگرداند سپاه دشمن را از انها هر اينه رأى و تدبيريست پراكنده پس بتحقيق كه گرديدى تو پل از براى كسى كه اراده كرد غارت بردن را از دشمنان تو بر دوستان تو زيرا كه او منع نكرد دشمن را از عبور كردن از كنار فرات پس گويا پل شد از براى او در حالتى كه تو نيستى سخت دوش يعنى صاحب قوّت و حميّت و نه با مهابت پهلو يعنى با سطوت و شوكت و نه سدّ كننده رخنه بر دشمن و نه شكننده شوكتى از خصم و نه بى نياز گرداننده اهل شهر خود را از دفع دشمن و نه كفايت كننده از امير و بزرگ خود در امر حكومت

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 283و284)

شرح ابن ابی الحدید

61 و من كتاب له ع إلى كميل بن زياد النخعي

و هو عامله على هيت ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به- من جيش العدو طالبا للغارة- : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ تَضْيِيعَ الْمَرْءِ مَا وُلِّيَ وَ تَكَلُّفَهُ مَا كُفِيَ- لَعَجْزٌ حَاضِرٌ وَ رَأْيٌ مُتَبَّرٌ- وَ إِنَّ تَعَاطِيَكَ الْغَارَةَ عَلَى أَهْلِ قِرْقِيسِيَا- وَ تَعْطِيلَكَ مَسَالِحَكَ الَّتِي وَلَّيْنَاكَ- لَيْسَ لَهَا مَنْ يَمْنَعُهَا وَ لَا يَرُدُّ الْجَيْشَ عَنْهَا- لَرَأْيٌ شَعَاعٌ- فَقَدْ صِرْتَ جِسْراً لِمَنْ أَرَادَ الْغَارَةَ- مِنْ أَعْدَائِكَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ- غَيْرَ شَدِيدِ الْمَنْكِبِ وَ لَا مَهِيبِ الْجَانِبِ- وَ لَا سَادٍّ ثُغْرَةً وَ لَا كَاسِرٍ لِعَدُوٍّ شَوْكَةً- وَ لَا مُغْنٍ عَنْ أَهْلِ مِصْرِهِ وَ لَا مُجْزٍ عَنْ أَمِيرِهِ

كميل بن زياد و نسبه

هو كميل بن زياد بن سهيل بن هيثم بن سعد بن مالك- بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو- بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد- كان من أصحاب علي ع و شيعته و خاصته- و قتله الحجاج على المذهب فيمن قتل من الشيعة- و كان كميل بن زياد عامل علي ع على هيت- و كان ضعيفا يمر عليه سرايا معاوية- تنهب أطراف العراق و لا يردها- و يحاول أن يجبر ما عنده من الضعف- بأن يغير على أطراف أعمال معاوية مثل قرقيسيا- و ما يجري مجراها من القرى التي على الفرات- فأنكر ع ذلك من فعله و قال- إن من العجز الحاضر أن يهمل الوالي ما وليه- و يتكلف ما ليس من تكليفه

و المتبر الهالك قال تعالى- إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ- . و المسالح جمع مسلحة- و هي المواضع التي يقام فيها طائفة من الجند لحمايتها- . و رأي شعاع بالفتح أي متفرق- . ثم قال له قد صرت جسرا- أي يعبر عليك العدو كما يعبر الناس على الجسور- و كما أن الجسر لا يمنع من يعبر به و يمر عليه فكذاك أنت- . و الثغرة الثلمة- و مجز كاف و مغن- و الأصل مجزئ بالهمز فخفف

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج17، ص 149و150)

شرح نهج البلاغه منظوم

(61) و من كتاب لّه عليه السّلام إلى كميل ابن زياد النّخعىّ، و هو عامله على هيت، يّنكر عليه تركه دفع من يّجتاز به من جيش العدوّ طالبا لّلغارة:

أمّا بعد، فإنّ تضييع المرء ما ولّى، و تكلّفه ما كفى، لعجز حاضر، وّ رأى متبّر، وّ إنّ تعاطيك الغارة على أهل قرقيسا، و تعطيلك مسالحك الّتى ولّيناك، ليس بها من يّمنعها و لا يردّ الجيش عنها، لرأى شعاع، فقد صرت جسرا لّمن أراد الغارة من أعدائك على أوليائك غير شديد المنكب، و لا مهيب الجانب، و لا سادّ ثغرة، وّ لا كاسر لّعدوّ شوكة، وّ لا مغن عن أهل مصره، و لا مجز عن أميره، و السّلام.

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است، به كميل ابن زياد كه از جانب حضرت فرماندارى شهر هيت را (كه در كنار فرات واقع بوده است داشت، و حضرت او را نكوهش مى فرمايد، كه چرا بدفع سپاهيان دشمن كه براى تاراج از شهر او گذشته اند برنخواسته است (و شهرى كه داراى موقعيّت و بمنزله پل و كليد شهرستانهاى ديگر است رها كرده، و بدفع دشمنى كه بى اهميّت است پرداخته است.

اين كميل يكى از نيكان و دوستان و دلباختگان آن حضرت است، شخصى است بسيار موثق و زاهد و از اصحاب سرّ آن حضرت، و دعاى شريف كميل بدو منسوب است، در ارشاد القلوب است كه شبى حضرت أمير المؤمنين (ع) از مسجد كوفه باتّفاق كميل بسوى خانه مى رفتند، پاسى از شب گذشته در راه گذرشان بدر خانه شخصى افتاد كه مردى با آهنگى حزين بخواندن آيه شريفه أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ...، وَ أَطْرافَ النَّهارِ، سرگرم بود، كميل بدون اين كه سخنى بگويد باطنا از حال آن مرد خوشش آمده او را تحسين كرد، ناگاه حضرت عليه السّلام فرمودند: اى كميل حالت اين مرد تو را خوش نيفتد، كه او از اهل آتش است كميل از اين مكاشفه حضرت سخت حيران ماند، و از اين كه چنين كسى از أهل آتش است بحيرتش برافزود، روزگارى گذشت، و داستان خوارج و جنگ و شكست آنها پيش آمد كرد، حضرت در حالى كه خون از شمشيرشان مى چكيد، و سرهاى خوارج چون پشته بروى خاك ريخته بود كميل را صدا زده نوك تيغ را بر سرى نهاده فرمودند: اى كميل أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ...، وَ أَطْرافَ النَّهارِ، اين همان كسى است كه حسن تلاوتش تو را بشگفتى افكند، كميل سر در قدم مباركش نهاده، پاى حضرت را بوسيده و استغفار كرد، چنانچه از فحواى نامه ذيل برمى آيد، كميل در عين حال مردى بوده ضعيف، و از جلاوت و دلاورى بدور، سپاهيان معاويه از حوزه فرماندارى او گذشته، بشهرها غارت مى بردند، و او توانائى دفاع نداشت، و پيداست كه مسلك زهّاد، و اهل عبادت از شجاعت بدور است، و حضرت از پيش بوى خبر داده بودند كه تو بر دست حجّاج ابن يوسف كشته خواهى شد، هنگامى كه حجّاج بر عراق مستولى شد، همّت بكشتن شيعيان حضرت گماشت، كميل را طلبيد او فرار كرد، عطاى قومش را قطع كردند، خبر كه بكميل رسيد، بپاى خود نزد حجّاج آمده گفت: من مردى پيرم، و عمرم بآخر رسيده سزاوار نيست عطاى قومى بخاطر من قطع گردد، بهر چه خواهى در باره من فرمان كن، حجّاج او را بتهمت اين كه داخل در خون عثمان بوده است گردن زد، رضوان اللَّه عليه، بارى حضرت بوى نوشتند) پس از ستايش خدا و ثناى بر رسول مصطفى، براستى اين كه مرد كارى را كه بدو گذارده اند واگذارد، و در كارى كه بوى نسپرده اند رنج برد، اين كار عجزى است آشكار، و انديشه ايست مهلك و نارسا (كه زيان فراوانى در بر دارد) اى كميل اين چه ناستوده كارى است كه تو در پيش گرفته، و سر حدّاتى كه نگهدارى آنها را بتو سپرديم، بدون مدافع و نگهبانى كه دشمن را از آنها براند رها كرده، و در برابر مردم قرقيسيا (كه شهر كوچكى در كنار فرات، و با كسى كارى ندارند) يورش مى برى، راستى كه چه ناستوده رائى است (اين رأى و چه ناهنجار كارى است اين كار) درست تو خود را بر دشمنانى كه بر دوستانت خيال حمله و تاراج داشتند پلى ساختى (كه با عبور از تو به مقصد خود رسيدند) در صورتى كه تو را نه بازوئى بود قوى، و نه هيبتى بود نزديك (تا دشمن از دور باش سطوتت بهراسد، و پاى از مرز فراتر ننهد آخر) تو كه با اين كار نه رخنه را بستى، و نه شوكتى از دشمن شكستى، و نه (همچون) مردى بودى كه مردم شهر تو را (از دفاع از خصم) بى نيازى دهد، و نه از سوى امير، و فرمانده خود كارى از پيش ببرد (و بارى از دوشش بردارد، واى كه اين كار تا چه اندازه از حزم و احتياط بدور، و از شخص فرماندار غريب است).

نظم

• كميل ابن زياد از دوستان بودعلى را محرم راز نهان بود
• بهر ره بود شه را يار و دمسازدرونش بد بشه گنجينه راز
• غمى گر گاهى از شه تاب بردىبدفعش بر كميلش مى سپردى
• بد او عالم باسرار و منايابدانستى چسان باشد قضايا
• دلاور بد بميدان اطاعتولى خالى درونش از شجاعت
• بتقوى بد بلند آواز و پر صيتشهش فرمود فرماندارى هيت
• بغارت خصم از او آسوده بگذشتبتو بيخش چنين شه نامه بنوشت
• ز شهر تو شنيدستم كه دشمنبشهر ديگرى بگشوده مكمن
• تو را ناچيز اندر هيت انگاشتبتاراج دگر جا راه برداشت
• بجاى آنكه در شهرت نظارتكنى كردى دهى تاراج و غارات
• بدشمن هيت را آسان سپردىسوى قرقيسيا پس راه بردى
• دليل اين كار تو بر ناتوانى استبدور انديشه ات از كاردانى است
• تو را گفتم كه همچون سدّ ستوارز دشمن مركزت را شو نگه دار
• كه گر او حمله آرد بهر تاراجشود بر ناوك تو قلبش آماج
• نه آنكه بر دهى بيهوده تازىبياران خصم خيره چيره سازى
• تو مى بايست چون كوه از دليرىجلو آن سيل جوشان را بگيرى
• نه كه بر گردن ياران شوى غلّز خود سازى براى دشمنان پل
• نه بد چون قوّت و نيرو ببازوتز شكوت سنگ كم بد در ترازوت
• نه اندر قلب بدخواهان خراشتنه بيمى داشتند از دور باشت
• چرا كردى بكار زشت اقدامكه نتوانم چه بايد دادنش نام
• تونى سدّى بدين كردار بستىنه از دشمن توانائى شكستى
• نه شادان قلب ياران كردى از خويشنه كارى بر اميرت بردى از پيش
• خلاصه خوب جولانى نكردىنكو كار نمايانى نكردى
• بدور اين امر سخت از احتياط استبوهن و سستى اندر ارتباط است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 188192)