14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 113 نهج البلاغه
موضوع حکمت 113 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
113 وَ قَالَ عليه السلام هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ
پرهيز از افراط و تفريط در دوستى با امام عليه السّلام
(اعتقادى، اخلاقى)
113- امام عليه السّلام (در باره دوست و دشمن خود) فرموده است
1- دو مرد در راه من تباه شدند (يكى) دوستى كه (در دوستيش) زياده روى كند (مرا از مرتبه ولايت بالاتر بداند) و (ديگر) دشمنى كه در دشمنى زياده روى كند (مقام و منزلت مرا منكر باشد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1141)
117 [و فرمود:] دو تن به خاطر من تباه شدند: دوستى كه از اندازه نگاه نداشت و دشمنى كه بغض- مرا- در دل كاشت.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 381)
108- و قال عليه السّلام:
هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ
المعنى
لمّا كانت محبّة أولياء اللّه فضيلة نفسانيّة كان طرف التفريط و التقصير فيها إلى غاية مقابلتها بالبغض و طرف الإفراط إلى غاية الغلوّ و تجاوز ما ينبغي منها رذيلتين يستلزمان هلاك صاحبهما في الآخرة. أمّا رذيلة التفريط فلأنّ بغض أولياء اللّه مستلزم لعداوتهم و من عادى وليّا من أولياء اللّه فقد عادى اللّه و كان من الهالكين، و أمّا رذيلة الغلوّ و الإفراط فلأنّ الغلاة أخرجوه عن حدّ البشريّة إلى سماء الإلهيّة و هو صريح الكفر المستلزم للهلاك.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 304)
108- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«دو كس در ارتباط با من به هلاكت رسند: يكى آن دوستى كه تندرو است و ديگرى آن دشمنى كه در دشمنى اش زياده روى كند.»
شرح
چون دوستى اولياى خدا يكى از فضايل نفسانى است كه جنبه تفريط و كوتاهى نسبت به آن تا سر حدّ دشمنى و ستيز با آنان و طرف زياده روى و افراط نسبت به آنان تا سر حد غلو در باره ايشان، دو صفت پستى هستند كه در قيامت باعث هلاكت صاحب خود مى گردند.
اما صفت ناپسند تفريط، از آن رو كه كينه نسبت به اولياى خدا باعث دشمنى با آنان مى شود، هر كه با يكى از اولياى خدا دشمنى ورزد، در حقيقت با خدا دشمنى كرده و از جمله هلاك شوندگان است و اما صفت ناپسند تندروى و افراط، از آن جهت كه تندروان (غلاة) حضرت على (ع) را از مقام بشرى به مقام خدايى رسانده اند كه كفر صريح است، به هلاكت افتاده اند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 514 و 515)
116- هلك فيّ رجلان محبّ غال و مبغض قال.
و فسره الإمام بقوله في الخطبة 125: «سيهلك فيّ صنفان: محب مفرط يذهب به الحب الى غير الحق، و مبغض مفرط يذهب به البغض الى غير الحق، و خير الناس فيّ حالا النمط الأوسط فالزموه». و اشتهر هذا المعنى في حديث رسول اللّه (ص). (أنظر ج 2 ص 246).
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 290 و 291)
358 - هلك فيّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال. لمّا كانت محبّة أولياء اللّه فضيلة نفسانيّة كان الطرفان منها رذيلتين يستلزمان هلاك صاحبهما في الآخرة.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: و اللّه لو لا أنّي أشفق أن تقول طوائف من أمّتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمرّ بأحد من الناس إلّا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة. و مع كونه صلّى اللّه عليه و آله لم يقل فيه ذلك المقال فقد غلت فيه غلاة كثيرة العدد منتشرة في الدّنيا.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص261)
الثالثة عشرة بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(113) و قال عليه السّلام: هلك فيّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال.
اللغة
يقال: (غلا) في الدّين غلوّا من باب قعد تصلّب و تشدّد حتّى تجاوز الحدّ و المقدار، فالغالي من يقول في أهل البيت ما لا يقولون في أنفسهم، كمن يدّعى فيهم النبوّة و الالوهيّة، (قال) فاعل من قليته إذا بغضته- مجمع البحرين.
الاعراب
فيّ، حرف الجرّ مع الضمير المجرور متعلّق، بقوله: هلك، و رجلان فاعله و محبّ غال، بدل من الفاعل.
ولاية عليّ و الأئمة من أولاده المعصومين سلام اللَّه عليهم من الواجب في أصل الدين و شرط لإيمان المؤمنين، و توحيد الموحّدين، و هى متابعتهم الناشئة عن الحبّ و معرفتهم بالخلافة عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و الامامة على الامّة، فمن اعتقد في عليّ عليه السّلام فوق مقامه فهو محبّ غال متجاوز عن الحدّ، و من أنكر إمامته بعد النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله فهو مبغض قال حطّه عن رتبته.
الترجمة
فرمود: هلاك شدند در باره من دو مرد، يكى دوستي كه از حدّم گذرانيد و دوّم دشمنى كه از مقامم فرو كشانيد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص179و180)
(139) و قال (- ع- ) هلك فىّ رجلان محبّ غال و مبغض قال يعنى و گفت (- ع- ) كه هلاكشدند در شأن من دو مرد مرد دوستدارنده از حدّ تجاوز كننده در شأن من يعنى مرا از محبّت تجاوز دهد از مرتبه ولايت بمرتبه نبوّت يا الوهيّت و مرد دشمن دارنده دشمنى كننده در شأن من يعنى مرا از جهة دشمنى تنزّل دهد از مرتبه امامت و رياست بسوى مرتبه مأموميّت و مرؤسيّت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 303)
113: هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ قد تقدم القول في مثل هذا- و
قد قال رسول الله ص و الله لو لا أني أشفق أن تقول طوائف من أمتي فيك- ما قالت النصارى في ابن مريم- لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بأحد من الناس- إلا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة
- . و مع كونه ص لم يقل فيه ذلك المقال- فقد غلت فيه غلاة كثيرة العدد منتشرة في الدنيا- يعتقدون فيه ما يعتقد النصارى في ابن مريم- و أشنع من ذلك الاعتقاد- . فأما المبغض القالي فقد رأينا من يبغضه- و لكن ما رأينا من يلعنه و يصرح بالبراءة منه- و يقال إن في عمان و ما والاها من صحار و ما يجري مجراها- قوما يعتقدون فيه ما كانت الخوارج تعتقده فيه- و أنا أبرأ إلى الله منهما
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 282)
[115] و قال عليه السّلام:
هلك فىّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال.
دو تن در باره من بهلاكت اندرند، يكى دوستى كه غلوّ كند (و مرا از رتبه امامت در رتبه الوهيّت بنگرد) ديگر دشمنى كه مرا بمقام امامت نشناسد (و ديگران را بر من پيشوا داند).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص140و141)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان