|
12 وَ قَالَ عليه السلام فِي الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْقِتَالَ مَعَهُ خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ
|
|
نعمت ها و نا سپا سی
|
|
12- امام عليه السّلام در باره كسانى (عبد اللّه ابن عمر ابن خطّاب و سعد ابن ابى وقّاص
و سعيد ابن عمرو ابن نفيل و اسامة ابن زيد و محمّد ابن مسلمة و انس ابن مالك و ابو موسى اشعرىّ و اخنف ابن قيس و مانندان ايشان) كه از جنگيدن به همراهى آن حضرت (با دشمنان) كناره گيرى كردند فرموده است: 1- با حقّ (امام عليه السّلام) همراهى ننمودند و باطل (معاويه) را كمك نكردند (اشاره باينكه آنانكه باطل را يارى نمودند بهانه اى دارند و آنانكه بى طرفى اختيار نمودند عذرى ندارند، و يا اشاره است به بيهوده بودن وجود كسانيكه اثرى از حقّ و نشانه اى از باطل در آنها نيست، و يا اشاره به آنست كه ايشان در شقاوت و گمراهى بعمرو ابن عاص و ديگران كه باطل را يارى نمودند نرسيده بودند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1093)
|
|
18 [و در باره كسانى كه از جنگ در كنار او كناره جستند، فرمود:] حق را خوار كردند و باطل را يار نشدند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 363)
|
|
13- و قال عليه السلام فى الذين اعتزلوا القتال معه:
خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ
المعنى
منهم عبد اللّه بن عمر و جماعة من القرّاء و غيرهم كأبي موسى الأشعرىّ و الأحنف بن قيس في حرب صفّين. و يشبه أن يكون هذا إشارة إلى توسّط درجتهم في الضلال و يجرى مجرى العذر لهم. فكأنّه قال: إنّهم و إن خذلوا الحقّ معنا لم ينصروا الباطل مع خصومنا.
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 247و248)
|
|
8- امام (ع) فرمود:
فِي الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْقِتَالَ مَعَهُ- خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ
ترجمه
«هر گاه نعمتهاى تازه اى نصيب شما شد، زيادى آن نعمتها را با كم سپاسى از خود دور نسازيد».
شرح
امام (ع) در اين گفتار توجه داده است، بر اين كه به منظور دوام و بقاى نعمت بايد شكر نعمت را به جاى آورد، و از كم سپاسى- به دليل پيامد ناگوار آن- برحذر داشته است بنا بر اين، زنهار به خاطر پيامد كم سپاسى است.
لفظ تنفير (حذر داشتن) را به ملاحظه شباهت نعمت، به يك گروه پرنده استعاره آورده است، پرندگان به هم پيوسته كه اگر اول آن گروه فرود آيد، آخر آن نيز فرود خواهد آمد. و در اين عبارت اشارتى است بر اين كه دوام شكر و سپاس باعث دوام و زيادت نعمت است، همان طورى كه خداوند متعال فرموده است: وَ إِذْ تَأَذَّنَ .
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 417)
|
|
17- خذلوا الحقّ و لم ينصروا الباطل.
المعنى
ضمير الجماعة في خذلوا و لم ينصروا يعود الى الذين لم يبايعوا الإمام، و لم يحاربوا ضده و لا معه كابن وقاص و ابن عمر. قال ابن أبي الحديد: يدل هذا القول من الإمام أنه راض عنهم. أما ميثم فقال: يجري هذا الكلام مجرى العذر عنهم.
أما نحن فلا نرى ذما أوجع و أقذع من هذا.. كيف و قد تهيأت لهم الأسباب الكافية الوافية لمناصرة الحق و خذلان الباطل و مع هذا تجاهلوا و أحجموا.. و في الخطبة 29 و بخ الإمام المتقاعسين عن القتال معه و قرعهم بقوله: «لا يدرك الحق إلا بالجد.. و مع أي إمام بعدي تقاتلون». و قال سبحانه: وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما- 9 الحجرات. و قال الرسول الأعظم (ص): الساكت عن الحق شيطان أخرس. الى كثير من الآيات و الروايات.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 224)
|
|
262- خذلوا الحقّ و لم ينصروا الباطل. و نظير قوله عليه السلام: «ما كلّ مفتون يعاتب» أو قريب منه قول أبي الطيّب:
فما كلّ فعّال يجازى بفعله و لا كلّ قوّال لديّ يجاب
و ربّ كلام مرّ فوق مسامعي
كما إنّ في لوح الهجير ذباب
قال ابن ميثم: الفتنة قد تكون في الدين و قد تكون في الدنيا
و قد تكون فيهما، و على التقديرات فقد تلحق الإنسان بسبب منه من جهل بسيط أو مركّب و قد تلحقه بأسباب قدريّة خارجيّة معلومة و غير معلومة. و الذي يعاتب على فتنته من هؤلاء من كانت أسباب فتنته منه أو بعضها كوقوع الفتنة لمصاحبة الفسّاق و نحوه.
هذا إذا حملنا اللفظ على ظاهره، و يحتمل أن يريد: ليس كلّ مفتون ينفع معه العتاب.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 206 و 207)
|
|
|
|
(28) و قال عليه السّلام فى الّذين اعتزلوا القتال معه خذلوا الحقّ و لم ينصروا الباطل يعنى و گفت امير المؤمنين (- ع- ) در باره كسانى كه دورى كردند از جهاد كردن باتّفاق او را كه واگذاشتند حقّ را و يارى نكردند باطل را يعنى در نزد حقّ و باطل بر باطل باشند
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)
|
|
13: وَ قَالَ ع فِي الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْقِتَالَ مَعَهُ- خَذَلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْبَاطِلَ قد سبق ذكر هؤلاء فيما تقدم- و هم عبد الله بن عمر بن الخطاب و سعد بن أبي وقاص- و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل و أسامة بن زيد- و محمد بن مسلمة و أنس بن مالك و جماعة غيرهم- . و قد ذكر شيخنا أبو الحسين في الغرر- أن أمير المؤمنين ع لما دعاهم إلى القتال معه- و اعتذروا بما اعتذروا به- قال لهم أ تنكرون هذه البيعة قالوا لا- لكنا لا نقاتل فقال إذا بايعتم فقد قاتلتم- قال فسلموا بذلك من الذم لأن إمامهم رضي عنهم- . و معنى قوله خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل- أي خذلوني و لم يحاربوا معي معاوية- و بعض أصحابنا البغداديين يتوقف في هؤلاء- و إلى هذا القول يميل شيخنا أبو جعفر الإسكافي
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 115)
|
|
[12] و قال عليه السّلام:
فى الّذين اعتزلوا القتال معه: خذلوا الحقّ و لم ينصروا الباطل.
ترجمه
(جنگ جمل كه سر پا شد عدّه از قبيل عبد اللّه عمر، سعد وقّاص، سعيد ابن زيد، ابن عمرو ابن نفيل، اسامة بن زيد، محمّد ابن مسلمه، انس ابن مالك و غير اينها بفكر نارساى خويش تكيه كرده گفتند اين فتنه ايست
و از آن كناره گزيدن اولى است و بجنگ حاضر نشدند لذا حضرت فرمودند) اينان حقّ را خوار كرد و ناحق را يارى ندادند.
نظم
- كسانى كه ز نقص و سستى دين بتابيدند رخ از جنگ صفّين
- ز مردىّ و دليرى دست شستندبكنج خانه ها چون زن نشستند
- در آسايش بشه بيعت نمودند بگاه جنگ بند آن گشودند
- چو آمد گاه رنج و جنگ و پيكارز دوش خويش افكندند آن بار
- نتازيدند بيرون همچنان شير گزيده گوشه همچون رو به پير
- لذا شه لعل گوهر بار بگشودچنين در حقّ آن اشخاص فرمود
- كز اينان حقّ قرين آمد. بخوارىز باطل نيز ننمودند يارى
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص19 و 20)
|
|
|