14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 19 نهج البلاغه
موضوع حکمت 19 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
19 وَ قَالَ عليه السلام أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدَهُ بِيَدِ اللَّهِ يَرْفَعُهُ
روش برخورد با جوانمردان
(اخلاقى، اجتماعى)
19- امام عليه السّلام (در باره جوانمردان) فرموده است
1- از خطا و لغزشهاى جوانمردان بگذريد كه از آنان كسى نمى لغزد مگر آنكه دست (لطف) خدا بدست او است كه او را (از آن لغزش) بلند مى نمايد (موفّق مى سازد تا از آن خطا و زشتى باز گردد، خلاصه خداوند نيكوكاران را توفيق عطا فرمايد تا بر اصلاح خطاى خود بكوشند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1095 و 1096)
20 [و فرمود:] از لغزش جوانمردان در گذريد كه كسى از آنان نلغزيد، جز كه دست خدايش برفرازيد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 363)
15- و قال عليه السلام
أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ- فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُ اللَّهِ بِيَدِهِ يَرْفَعُهُ
المعنى
رغّب في إقالة ذوى المروّات عثراتهم الّتي يتّفق وقوعها نادرا كبيعهم لما يلحقهم الندم عليه و نحوه بذكر كون يد اللّه بأيديهم يرفعهم، و استعار لفظ العثرات لما يقع منهم خطأ و من غير تثبّت، و لفظ اليد لعناية اللّه و قدرته. و كنّى عن تعلّقاته و تدارك حاله بكون يده بيده يرفعه و ذلك أنّ المروّة فضيلة عظيمة يستجلب همم الخلق و قلوبهم و مساعداتهم، بحسب ذلك يكون استعداد العاثر من ذوى المروّات لعناية اللّه و قيامه من عثرته.
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 247)
15- امام (ع) فرمود:
أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ- فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُ اللَّهِ بِيَدِهِ يَرْفَعُهُ «از لغزشهاى افراد جوانمرد، چشم پوشى كنيد، كه كسى از ايشان نمى لغزد مگر آن كه دست خدا به دست اوست و او را بلند مى كند».
امام (ع) با يادآورى اين مطلب كه دست خدا به دست جوانمردان است و آنان را بلند مى كند، در مورد، گذشت از لغزشهاى جوانمردان، كه به ندرت لغزش از آنها سر مى زند، تشويق كرده است مانند داد و ستد آنان كه ممكن است پشيمان شوند. كلمه: «عثرات» را براى خطايى كه از روى بى توجّهى از آنان سرزند، و لفظ «يد» را براى عنايت و قدرت خداوندى، استعاره آورده است. و اين كه دست خدا به دست آنهاست و آنان را بلند مى كند، كنايه از وابستگيهاى آنان به خدا و جبران حال ايشان است، توضيح آن كه جوانمردى، فضيلت بزرگى است كه باعث جلب توجّه مردم و ميل قلبى و كمك آنان مى گردد، بدين ترتيب، خطاكار جوانمرد، براى عنايت خدا، و هم چنين به پاخواستن و جبران لغزش خود، آمادگى پيدا مى كند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 421 و 422)
19- أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلّا و يد اللّه بيده يرفعه.
المراد بذوي المروءات كل من يأنف من القبيح، و ينزه نفسه عما يشين، و يتغافل عن زلل الاخوان، و قال بعض السلف: رأيت المعاصي مذلة، فتركتها مروءة. أما العثرات فالمراد بها بعض الهفوات و السقطات التي لا يخلو منها إلا من عصم ربّك، و المعنى تجاهلوا هفوة من كريم.. و أي الرجال المهذب. و لا يقيم الحد من كان للّه عليه حد، كما قال الإمام أمير المؤمنين، و قال السيد المسيح: من كان منكم بريئا فليرمها بحجر. يريد الزانية.
(و يد اللّه بيده يرفعه) أي انه تعالى يتداركه برحمته، و ذلك بأن يهيى ء له أسباب التكفير عن هفوته و عثرته بالتوبة أو بأية فضيلة من الفضائل: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ- 114 هود.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 227 و 228)
7- أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلّا و يد اللّه [و يده بيد اللّه- خ ل ] ترفعه [يرفعه ]. قيل في المروءة: اللذة ترك المروءة، و المروءة ترك اللذة. و قال معاوية لعمرو: ما ألذّ الأشياء قال: مر فتيان قريش أن يقوموا، فلّما قاموا قال: اسقاط المروءة. قال ابن أبي الحديد: لام معاوية يزيد على سماع الغناء و حبّ الفتيان، و قال له: أسقطت مروءتك، فقال يزيد: أتكلّم بلساني كلمة قال: نعم، و بلسان أبي سفيان بن حرب و هند بنت عتبة مع لسانك، قال: و اللّه لقد حدّثني عمرو بن العاص- و استشهد على ذلك ابنه عبد اللّه بصدقه- أنّ أبا سفيان كان يخلع على المغنّي الفاضل و المضاعف من ثيابه، و لقد حدّثني أنّ جاريتي عبد اللّه بن جدعان غنّتاه يوما فأطربتاه، فجعل يخلع عليهما أثوابه ثوبا ثوبا حتّى تجرّد تجرّد العير، و لقد كان هو و عفّان ابن أبي العاص ربّما حملا جارية العاص بن وائل على أعناقهما، فمرّا بها على الأبطح و جلّة قريش ينظرون إليهما، مرّة على ظهر أبيك، و مرّة على ظهر عفّان، فما الّذي تنكر منّي فقال معاوية: اسكت لحاك اللّه و اللّه ما أحد ألحق بأبيك هذا إلّا ليغرّك و يفضحك، و إن كان أبو سفيان- ما علمت - لثقيل الحلم، يقظان الرأي، عازب الهوى، طويل الأناة، بعيد القعر، و ما سوّدته قريش إلّا لفضله.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 33)
التاسعة عشرة من حكمه عليه السّلام
(19) و قال عليه السّلام: أقيلوا ذوى المروءات عثراتهم، فما يعثر منهم عاثر إلّا و يد اللَّه بيده [يده بيد اللَّه ] يرفعه.
اللغة
(أقلته) البيع اقالة و هو فسخه- صحاح- أقال إقالة اللَّه عثرتك: أنهضك من سقوطك، و منه الاقالة في البيع- المنجد.
(المروءة) كمال الرّجولية- المنجد- (العثرة) جمع عثرات: السقطة- المنجد.
الاعراب
عثراتهم مفعول ثان لأقيلوا، عاثر فاعل يعثر و تنكيره لافادة العموم و يد اللَّه بيده، جملة مبتداء و خبر يفسّره قوله: يرفعه.
أصحاب المروءة محبوبون عند اللَّه و النّاس لأنّ المروءة خلق حسن و سماح و عفّة و خدمة و إعانة للنّاس.
قيل للأحنف: ما المروءة قال: العفّة و الحرفة، تعفّ عما حرّم اللَّه و تحترف فيما أحلّ اللَّه، و في حديث عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: إن كان لك خلق فلك مروءة.
الترجمة
از لغزش مردان بزرگ در گذريد، هر كدام بلغزند خدا دست در دست آنانرا بر فرازد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص36و37)
(34) و قال عليه السّلام اقيلوا ذوى المروّات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر الّا و يد اللّه بيده يرفعه يعنى و گفت امير المؤمنين (- ع- ) كه عفو كنيد و در گذريد از صاحبان مروّت و عفّت لغزيدنهاى و از پيش در رفتن پاهاى ايشان را يعنى عفو كنيد اگر قرض دار شما باشند زيرا كه نمى لغزد از ايشان لغزنده مگر اين كه دست توانائى خدا با دست ناتوانائى ايشانست بلند مى گرداند او را يعنى از اوفتادگى فقر برفعت غنا مى رساند او را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)
20: أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ- فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُهُ بِيَدِ اللَّهِ يَرْفَعُهُ
نبذ مما قيل في المروءة
قد رويت هذه الكلمة مرفوعة- ذكر ذلك ابن قتيبة في عيون الأخبار- و أحسن ما قيل في المروءة قولهم- اللذة ترك المروءة و المروءة ترك اللذة- . و
في الحديث أن رجلا قام إلى رسول الله ص فقال يا رسول الله- أ لست أفضل قومي فقال إن كان لك عقل فلك فضل- و إن كان لك خلق فلك مروءة- و إن كان لك مال فلك حسب- و إن كان لك تقى فلك دين
- . و سئل الحسن عن المروءة فقال-
جاء في الحديث المرفوع أن الله تعالى يحب معالي الأمور و يكره سفسافها
- . و كان يقال من مروءة الرجل جلوسه بباب داره- . و قال الحسن لا دين إلا بمروءة- و قيل لابن هبيرة ما المروءة فقال إصلاح المال- و الرزانة في المجلس و الغداء و العشاء بالفناء- . و جاء أيضا في الحديث المرفوع حسب الرجل ماله و كرمه دينه و مروءته خلقه
- و كان يقال ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق- . و يقال سرعة المشي تذهب بمروءة الرجل- . و قال معاوية لعمرو ما ألذ الأشياء- قال مر فتيان قريش أن يقوموا فلما قاموا- قال إسقاط المروءة- . و كان عروة بن الزبير يقول لبنيه يا بني العبوا- فإن المروءة لا تكون إلا بعد اللعب- و قيل للأحنف ما المروءة قال العفة و الحرفة- تعف عما حرم الله و تحترف فيما أحل الله- . و قال محمد بن عمران التيمي لا أشد من المروءة- و هي ألا تعمل في السر شيئا تستحيي منه في العلانية- و سئل النظام عن المروءة فأنشد بيت زهير-
الستر دون الفاحشات و لا يلقاك دون الخير من ستر
- . و قال عمر تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة- و تعلموا النسب فرب رحم مجهولة قد وصلت به- . و قال ميمون بن مهران أول المروءة طلاقة الوجه- و الثاني التودد إلى الناس و الثالث قضاء الحوائج- . و قال مسلمة بن عبد الملك- مروءتان ظاهرتان الرياش و الفصاحة- . و كان يقال تعرف مروءة الرجل بكثرة ديونه- . و كان يقال العقل يأمرك بالأنفع- و المروءة تأمرك بالأجمل- . لام معاوية يزيد ابنه على سماع الغناء و حب القيان- و قال له أسقطت مروءتك- فقال يزيد أتكلم بلساني كلمة قال نعم- و بلسان أبي سفيان بن حرب و هند بنت عتبة مع لسانك- قال و الله لقد حدثني عمرو بن العاص- و استشهد على ذلك ابنه عبد الله بصدقه- أن أبا سفيان كان يخلع على المغني- الفاضل و المضاعف من ثيابه- و لقد حدثني أن جاريتي عبد الله بن جدعان- غنتاه يوما فأطربتاه- فجعل يخلع عليهما أثوابه ثوبا ثوبا- حتى تجرد تجرد العير- و لقد كان هو و عفان بن أبي العاص- ربما حملا جارية العاص بن وائل على أعناقهما- فمرا بها على الأبطح و جلة قريش ينظرون إليهما- مرة على ظهر أبيك و مرة على ظهر عفان- فما الذي تنكر مني فقال معاوية اسكت لحاك الله- و الله ما أحد ألحق بأبيك هذا إلا ليغرك و يفضحك- و إن كان أبو سفيان ما علمت لثقيل الحلم- يقظان الرأي عازب الهوى- طويل الأناة بعيد القعر- و ما سودته قريش إلا لفضله
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 128-130)
[19] و قال عليه السّلام:
أقيلوا ذوى المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلّا و يده بيد اللّه يرفعه.
ترجمه
از لغزشهاى مردان با مروّت (و آبرومند) در گذريد كه هيچيك از آنان دچار لغزشى نشود، جز اين كه دست خدا بدست او است و او را بلند مى گرداند.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص24 و 25)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان