14 بهمن 1393, 15:51
متن اصلی حکمت 2 نهج البلاغه
موضوع حکمت 2 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
2 وَ قَالَ عليه السلام أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ
شناخت ضدّ ارزش ها
(اخلاقى)
2- امام عليه السّلام (در نكوهش طمع و آز و اظهار گرفتارى و تنگدستى و بى انديشه سخن گفتن) فرموده است
1- كوچك گردانيد خود را كسيكه طمع و آز (بآنچه در دست مردم است) را روش خويش قرار داد (زيرا لازمه طمع نيازمندى و فروتنى است، و لازمه نيازمندى و فروتنى پستى و كوچكى) 2- و بذلّت و خوارى تن داده كسيكه گرفتارى و پريشانى خود را (نزد ديگرى) آشكار نمايد (زيرا لازمه اظهار گرفتارى و پريشانى حقارت و زير دستى است) 3- و نزد خويش خوار است كسيكه زبانش را حكمران خود گرداند (بى تأمّل و انديشه هر چه به زبانش آيد بگويد كه بسا موجب هلاك و تباهى او گردد، و چنين كس مقام و منزلتى براى خود در نظر نگرفته است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ى 1089)
2 [و فرمود:] آن كه طمع را شعار خود گرداند خود را خرد نماياند، و آن كه راز سختى خويش بر هر كس گشود، خويشتن را خوار نمود. و آن كه زبانش را بر خود فرمانروا ساخت خود را از بها بينداخت.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 361)
الاولى: أزرى بنفسه من استشعر الطمع.
و هو تنفير عن الطمع المضادّ لفضيلة القناعة بذكر ما يستلزمه من التهاون بالنفس و الازدراء بها، و ذلك أنّ الطمع بما في أيدى الناس يستلزم الحاجة إليهم و الخضوع لهم و هو يستلزم الهون عليهم و سقوط المنزلة. و استعار وصف الاستشعار لملازمة الطمع و مباشرته للقلب كالشعار للجسد.
الثانية: قوله: و رضى بالذلّ من كشف عن ضرّه.
و هو أيضا تنفير للإنسان عن شكاية فقره و ضرّه للناس بذكر ما يلزم ذلك من المذلّة و الرضى به.
الثالثة: و هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه.
و هو تنفير للإنسان عن الإكثار في القول من غير تدبّر و مراجعه لعقله بما يلزم ذلك من هوان نفسه عليه أمّا في الدنيا فلأنّ زيادة القول قد يكون سببا للهلاك، و إليه أشار القائل.
احفظ لسانك أيّها الإنسان لا يلد غنّك إنّه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الأقران
و أمّا في الآخرة فلقوله صلّى اللّه عليه و آله: و هل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلّا حصايد ألسنتهم و لا هون لنفس الإنسان عليه أعظم من هلاكها. و استعار وصف التأمير لتسليط اللسان على ما يؤذي النفس من غير مراجعتها فكأنّها صارت محكومة له.
( شرح نهج البلاغة(ابن ميثم)، ج 5 ، صفحه ى 239)
اوّل- خود را خوار كرد، آن كه طمع را پيشه ساخت. اين سخن جهت برحذر ساختن از طمع است كه مخالف فضيلت قناعت مى باشد، با يادآورى پيامدهاى طمع، از قبيل خوار ساختن و پست كردن خود. توضيح آن كه چشم طمع داشتن به مال ديگران، باعث نيازمندى بديشان و كرنش در برابر آنهاست، و اين خود انگيزه پستى در نظر آنان، و افتادن از چشم آنهاست، صفت استشعار را استعاره براى پيوستگى و مباشرت طمع، نسبت به قلب آدمى همانند لباس زير كه مباشر و پيوسته به جسم است.
دوم- تن به ذلّت داد، آن كه گرفتارى خود را ابراز كرد. و اين سخن نيز، به منظور برحذر داشتن انسان از شكايت بردن از تهى دستى و گرفتارى اش به نزد مردم است، به وسيله يادآورى تن در دادن به ذلّت و خوارى كه در پى دارد.
سوم: در نزد خود بى ارزش است، آن كه زبانش را فرمانرواى خود ساخته است. اين سخن دور كننده انسان از پرحرفى بدون فكر و مراجعه به عقل است، چون اين عمل دليل بر پستى و بى ارزشى انسان در نزد خويشتن است، امّا در
دنيا پر حرفى گاهى باعث نابودى مى شود، و به همين اشاره دارد سخن شاعر كه مى گويد:
احفظ لسانك ايّها الانسان لا يلدغنّك انّه ثعبان
كم فى المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقاءه الاقران
و امّا در آخرت، به دليل حديث نبوى: «آيا چيزى جز محصول زبان مردم، باعث به رو در افتادن آنان در آتش دوزخ است» . و هيچ ذلّتى براى انسان بالاتر از هلاكت وى نيست.
واژه تأمير (فرمانروا ساختن)، را استعاره آورده است براى مسلّط كردن زبان آدمى، بر آنچه باعث آزار روح است، بدون توجه به آنها، چنان كه گويى مجبور به گفتن آنها شده است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج 5 ، صفحه ى 406)
2- أزرى بنفسه من استشعر الطّمع، و رضي بالذلّ من كشف عن ضرّه، و هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه.
المعنى
الطمع ضد القناعة، و لكن كثر استعماله ضد المروءة و الورع حتى صار حقيقة فيه، أما حكمه فيقاس بآثاره و نتائجه، ان خيرا فخير، و ان شرا فشر.
و قول الإمام من استشعر الطمع معناه من اتخذه دينا له و ديدنا بحيث لا يلتزم بشي ء إلا على أساس منفعته الخاصة. و من كان كذلك فقد حقر نفسه بنفسه، لأن الإنسان يقاس بأهدافه و أمانيه. و من كانت همته بطنه كانت قيمته ما يخرج منها كما قال الإمام.
و قد يبتلى الإنسان بمرض أو فقر أو غيرهما من الآفات. و ما من شك ان المرض بلاء، و الفقر مصيبة، و لكن الكشف و الإعلان عنهما و عن أية آفة-
فضيحة. و قديما قيل: الشكوى لغير اللّه ذل.. و أية جدوى من الشكوى الى الناس ما دامت لا تدفع ضرا، و لا تجلب نفعا، و تسوء المحب، و تسر المبغض و أيضا لا جدوى من أمر المبتلى و حثه على الصبر و كتمان العلة إلا إذا كان ذا عقل رزين، لأن الصبر على قدر العقل.
و الشكوى من مقولة الكلام و صفاته، و لذا عقبها الإمام بالإشارة الى اللسان، و مر الحديث عنه في شرح الخطبة 94 فقرة «السكوت» و غيرها. و قال مجرب حكيم: يتنازع لسانك عقلك و هواك، فإن غلب الأول فهو لك، و ان غلب الثاني فهو عليك، فلا تطلق لسانك حتى تعلم ان كلامه لك لا عليك.
( في ظلال نهج البلاغة، ج 4 ، صفحه ى 215)
1- أزرى بنفسه من استشعر الطّمع، و رضي بالذّلّ من كشف ضرّه [عن ضرّه ]، و هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه. هذه ثلاثة فصول: الأوّل في الطمع: «أزرى بنفسه»، أي حقّرها و قصّر بها. «استشعر الطمع»، أي جعله شعاره أي لازمه.
و في الحديث: الطمع الفقر الحاضر. و كان يقال: أكثر مصارع الألباب تحت ظلال الطمع. الثاني في الشكوى:
«من كشف ضرّه»، أي شكى إلى الناس بؤسه و فقره. و في معناه: لا تشكونّ إلى أحد فإنّه إن كان عدوّا سرّه، و إن كان صديقا ساءه، و ليست مسرّة العدوّ و لا مساءة الصديق بمحمودة. الثالث في حفظ اللسان، و قد ورد فيه ما لا يحصى منها: سلامة الإنسان في حفظ اللسان ، و منها: ربّ كلمة سفكت دما، و أورثت ندما. قال الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه و ليس يموت المرء من عثرة الرجل
( شرح حكم نهج البلاغة، صفحه ى 30)
اللغة
في الصحاح يقال (أزريت به) إذا قصرت به و أزريته أي حقّرته و (استشعر) فلان خوفا أي أضمره (طمع) فيه طمعا و طماعة و طماعية مخفّف فهو طمع (الضرّ) بالضمّ الهزال و سوء الحال و (الخرس) بالتحريك مصدر الأخرس و قد خرس و أخرسه اللَّه و (المقلّ) الفقير الّذي لا مال له (الحبالة) الّتي يصاد بها.
الاعراب
أزرى بنفسه، الباء للتعدية بتضمين أزرى معنى قصر كما فسّره في الصّحاح.
(الطمع) توقّع ما لا يستحقّ أو ما ليس بحقّ، فقد يكون مباحا كطمع الجائزة من الأمراء و الهبة من الأغنياء، و قد يكون أمرا محرّما كالطمع فيما لا يحلّ له من مال أو جمال، و هو مذموم و ممنوع أخلاقا و هو من الصّفات العامّة قلّما يخلو عنه إنسان إلّا من ارتاض نفسه و أزال أصل هذه الصّفة الذميمة عن نفسه، فانه من لهبات الشهوة الكامنة في الطبائع الإنسانيّة.
و قد اشتهر أشعب أحد التابعين بهذه الصفة و نسب إليه مطامع عجيبة إلى حدّ السخف و السفه.
فمنها: أنّه اجتمع عليه الصّبيان يؤذونه فأراد تفريقهم و طردهم، فأشار إليهم إلى بيت أنه يقسم فيه الحلوى، فشرعوا يركضون نحوه، و ركض معهم فقيل له في ذلك فأجاب أنه ربّما يكون صادقا.
و منها: أنّه إذا مشى تحت السّماء يبسط طرف ردائه، فسئل عن ذلك فقال: عسى أن يبيض طائر في الهواء فيقع بيضته في طرفي.
فالطمع بما في أيدي النّاس يستلزم الخضوع لهم و يجرّ الهوان و سقوط المنزلة عندهم و عند اللَّه، و قد ورد في ذمّ الطمع أخبار و أحاديث كثيرة.
ورد في الشرح المعتزلي: «و في الحديث المرفوع أنّ الصفا الزلزال الّذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع» و قد اشتهر أنّه عزّ من قنع و ذلّ من طمع
و في الكافي عن أبي جعفر عليه السّلام: بئس العبد عبد له طمع يقوده، و بئس العبد عبد له رغبة تذلّه (كشف الضرّ) للنّاس شكوى من اللَّه إلى عباده و هو خلاف رسم العبودية و هتك ستر الرّبوبيّة، و قد ورد فيه ذمّ كثير.
سمع الأحنف رجلا يقول: لم أنم الليلة من وجع ضرسي، فجعل يكثر فقال: يا هذا لم تكثر فو اللَّه ذهبت عيني منذ ثلاث سنين فما شكوت ذلك إلى أحد و لا أعلمت بها أحدا، و هو مع ذلك يوجب تنفير النّاس و مذلّة عندهم.
و أمّا حفظ اللّسان و التسلّط عليه فممّا حثّ عليه في غير واحد من الأخبار و كان يقال: ربّ كلمة سفكت دما و أورثت ندما، و في الحديث أنّ لسان ابن آدم يشرف صبيحة كلّ يوم على أعضائه و يقول لهم: كيف أنتم فقالوا: بخير إن تركتنا و في شرح ابن ميثم:
احفظ لسانك أيّها الانسان لا يلدغنّك إنّه ثعبان
( منهاج البراعةفي شرح نهج البلاغة(الخوئي)، ج 21 ، صفحه ى 10و11)
(2) و قال عليه السّلام ازرى بنفسه من استشعر الطّمع يعنى و گفت امير المؤمنين عليه السّلام كه خوار ساخت نفس خود را كسى كه شعار و لازم خود ساخت طمع كردن را
(3) و رضى بالذّلّ من كشف عن ضرّه يعنى و راضى شد بمذلّت و خوارى كسى كه آشكار كرد در نزد كسى احتياج و فقر خود را
(4) و هانت عليه نفسه من امّر عليها لسانه يعنى خفّت دار بر او نفس او كسى كه امير گردانيد و مسلّط ساخت بر نفس خود زبان خود را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 292)
2: أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ- وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ- وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ هذه ثلاثة فصول الفصل الأول في الطمع- قوله ع أزرى بنفسه أي قصر بها- من استشعر الطمع أي جعله شعاره أي لازمه- . و
في الحديث المرفوع أن الصفا الزلزال- الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع
و في الحديث أنه قال للأنصار- إنكم لتكثرون عند الفزع و تقلون عند الطمع
- أي عند طمع الرزق- . و كان يقال أكثر مصارع الألباب تحت ظلال الطمع- . و قال بعضهم العبيد ثلاثة- عبد رق و عبد شهوة و عبد طمع- . و
سئل رسول الله ص عن الغنى- فقال اليأس عما في أيدي الناس- و من مشى منكم إلى طمع الدنيا فليمش رويدا
-
و قال أبو الأسود
البس عدوك في رفق و في دعة طوبى لذي إربة للدهر لباس
و لا تغرنك أحقاد مزملة
قد يركب الدبر الدامي بأحلاس
و استغن عن كل ذي قربى و ذي رحم إن الغني الذي استغنى عن الناس
- . قال عمر ما الخمر صرفا بأذهب لعقول الرجال من الطمع- و
في الحديث المرفوع الطمع الفقر الحاضر
- قال الشاعر
رأيت مخيلة فطمعت فيها و في الطمع المذلة للرقاب
- . الفصل الثاني في الشكوى- قال ع من كشف للناس ضره- أي شكا إليهم بؤسه و فقره فقد رضي بالذل- . كان يقال لا تشكون إلى أحد- فإنه إن كان عدوا سره و إن كان صديقا ساءه- و ليست مسرة العدو و لا مساءة الصديق بمحمودة- . سمع الأحنف رجلا يقول- لم أنم الليلة من وجع ضرسي فجعل يكثر- فقال يا هذا لم تكثر- فو الله لقد ذهبت عيني منذ ثلاثين سنة- فما شكوت ذلك إلى أحد و لا أعلمت بها أحدا- . الفصل الثالث في حفظ اللسان- قد تقدم لنا قول شاف في ذلك- و كان يقال حفظ اللسان راحة الإنسان- و كان يقال رب كلمة سفكت دما و أورثت ندما- . و في الأمثال العامية- قال اللسان للرأس كيف أنت- قال بخير لو تركتني- . و في وصية المهلب لولده يا بني تباذلوا تحابوا- فإن بني الأعيان يختلفون فكيف ببني العلات- إن البر ينسأ في الأجل و يزيد في العدد- و إن القطيعة تورث القلة و تعقب
النار بعد الذلة- اتقوا زلة اللسان فإن الرجل تزل رجله فينتعش- و يزل لسانه فيهلك- و عليكم في الحرب بالمكيدة فإنها أبلغ من النجدة- و إن القتال إذا وقع وقع القضاء- فإن ظفر الرجل ذو الكيد و الحزم سعد- و إن ظفر به لم يقولوا فرط- . و قال الشاعر في هذا المعنى-
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 84)
[2] و قال عليه السّلام
ازرى بنفسه من استشعر الطّمع، و رضى بالذّلّ من كشف ضرّه، و هانت عليه نفسه من امّر عليه لسانه
ترجمه
هر آنكه طمع را ملازم گرديد (و آنرا مانند پيراهنى بر دل خود پوشاند براستى كه) خويشتن را خوار ساخت و هر آنكه نيازمندى و گرفتاريش را براى ديگرى شرح داد، تن بخوارى و پستى سپرده است، هر آنكه زبانش را بر خود امارت داد نسبت بخود خفّت روا داشته است.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ، صفحه ى 3 - 5)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان