دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

حکمت 225 نهج البلاغه : پرهيز از آغازگرى در مبارزه

حکمت 225 نهج البلاغه به موضوع "پرهيز از آغازگرى در مبارزه" می پردازد.
No image
حکمت 225 نهج البلاغه : پرهيز از آغازگرى در مبارزه

متن اصلی حکمت 225 نهج البلاغه

موضوع حکمت 225 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 225 نهج البلاغه

225 وَ قَالَ عليه السلام لِابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِيَ بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ

موضوع حکمت 225 نهج البلاغه

پرهيز از آغازگرى در مبارزه

(اخلاق اجتماعى، سياسى)

ترجمه مرحوم فیض

225- امام عليه السّلام به فرزندش امام حسن عليه السّلام (در باره زد و خورد با دشمن) فرموده است

1- بايد (كسيرا) به مبارزه (بيرون آمدن از صفّ) نخوانى، و اگر ترا بآن دعوت نمودند (بعنوان دفاع) بپذير و بيرون رو، زيرا خواننده ستمكار است (چون از حدّ تجاوز و تهوّر و بى باكى كرده و از عدل و درستكارى دست برداشته و اين كار ستمگرى و دشمنى است) و ستمكار بر خاك افتاده است (گمان مى رود در دنيا هم بكيفر ستمگرى برسد و بخاك افتاده كشته شود. ابن ابى الحديد در اينجا مى نويسد: نشنيديم امام عليه السّلام هرگز كسيرا به مبارزه طلبيده باشد، بلكه يا خود آن حضرت خوانده شده و يا مبارز مى طلبيدند پس آن بزرگوار بجانب او مى رفت و از پايش در مى آورد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1190)

ترجمه مرحوم شهیدی

233 [و به فرزند خود حسن فرمود:] كسى را به رزم خود مخواه و اگر تو را به رزم خواندند بپذير، چه آن كه ديگرى را به رزم خواند ستمكار است، و ستمكار شكست خورده و خوار.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 400)

شرح ابن میثم

219- و قال عليه السّلام: لابنه الحسن عليهما السّلام.

لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ فَإِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ- فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ

المعنى

نفّر عن الدعوة إلى المبارزة بقياس كامل من الشكل الأوّل و هو قوله: فإنّ الداعي. إلى قوله: مصروع. و بيانه أنّ الدعاء إلى المبارزة خروج عن فضيلة الشجاعة إلى طرف الإفراط منها و هو التهوّر و هو بغى و عدوان لأنّه خروج عن فضيلة العدل في القوّة الغضبيّة، و أمّا أنّ الباغى مصروع ففي غالب الأحوال.

لاستعداده ببغيه لذلك. لأنّ المجازاة واجبة في الطبيعة.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 359)

ترجمه شرح ابن میثم

219- امام (ع) به فرزندش امام حسن فرمود:

لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ- فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ

ترجمه

«نبايد ستيزه جو باشى، امّا اگر تو را به ستيز خواندند [كوتاه نيا] بپذير، زيرا ستيزه جو، ستمكار، و ستمكار مغلوب است».

شرح

امام (ع) از ستيزه جويى به وسيله يك قياس كامل از شكل اوّل، برحذر داشته است، كه عبارت از جملات: فانّ الدّاعى... مصروع است. توضيح مطلب آن كه دعوت به مبارزه و ستيز پا از دايره فضيلت شجاعت به طرف افراط يعنى بى باكى نهادن است كه خود ستم و تجاوز مى باشد، چون خروج از حدّ وسط در قوه غضب است، و اما اين كه ستمگر مغلوب و زمين خورده است، چون در اكثر اوقات، به خاطر ستمكارى اش چنين زمينه اى را دارد، زيرا در طبيعت، مكافات و مجازات امرى اجتناب ناپذير است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 610)

شرح مرحوم مغنیه

232- و قال لابنه الحسن عليهما السلام: لا تدعون إلى مبارزة و إن دعيت إليها فأجب فإنّ الدّاعي باغ و الباغي مصروع.

المعنى

هذا هو دين الإسلام، و هذه شريعته: الحرب بغي و عدوان، و من أثارها و مهّد لها و لأسبابها فهو عدو اللّه و الحياة، و حرب على اللّه و الحق و الخير.. و من صارع الحق صرعه و لو بعد حين وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ- 21 يوسف.

و قال ابن أبي الحديد: «ما سمعنا ان الإمام (ع) دعا الى مبارزة قط، و إنما كان يدعى اليها باسمه، أو توجه الدعوة على وجه العموم له و لغيره كقول عمرو بن ود: هل من مبارز فبرز اليه الإمام و أرداه قتيلا. ثم نقل ابن أبي الحديد قصة مبارزة الإمام لابن ود عن مغازي الواقدي و سيرة ابن إسحق.

و نقل صاحب «فضائل الخمسة من الصحاح الستة» عن مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 3 ص 32 طبعة سنة 1324 ه بحيدر آباد و عن تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 13 ص 19 طبعة سنة 1349 ه بمصر، نقل أن رسول اللّه (ص) قال: «ان مبارزة علي لعمرو بن ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة».

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 356)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

الثالثة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(223) و قال عليه السّلام لابنه الحسن عليه السّلام: لا تدعونّ إلى مبارزة و إن دعيت إليها فأجب، فإنّ الدّاعى باغ و الباغي مصروع.

المعنى

المبارزة هو الدّعوة إلى القتال و تنجّر بقتل أحد المقاتلين غالبا، و كانت مرسومة في المعارك القديمة الجارية بالأسلحة الباردة من السيف و السّنان و الملاكمة و قد تقع بين اثنين متداعيين في أمر من الامور، كفصل نهائي للخصومة و التنازع و يعبّر عنها بدوئل، فان حمل كلامه على ميدان الجهاد فيكون كلامه إرشادا إلى الحزم و عدم البدأة بالقتال مهما تأزّم الموقف كما كانت سيرته عليه السّلام في الجمل و صفّين و إن حمل على المعنى الثاني أو الأعمّ منها ففيه غموض و يحتاج إلى التأمّل.

الترجمة

بفرزندش حسن عليهما السّلام فرمود: مبادا بجنگ پيشدستى كنى و هم نبرد را بخواني و اگر بدان خوانده شدى إجابت كن، زيرا خواستار آن ياغى است و ستمكار، و ياغى در هلاكت است

خطاب بفرزندش:

  • فرمود حسن مخوان مبارز آغاز بجنگ نيست جائز
  • ور آنكه بدان شدى تو دعوت بايد بكني از آن إجابت
  • زيرا كه مبارز تو ياغى استياغى بهلاك خويش ساعي است

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص302و303)

شرح لاهیجی

(264) و قال لابنه الحسن عليه السّلام لا تدعونّ الى مبارزة و ان دعيت اليها فاجب فانّ الدّاعى باغ و الباغى مصروع يعنى و گفت (- ع- ) مر پسر خود امام حسن (- ع- ) را كه بايد نخوانى كسيرا بمحاربه و مقاتله در جهاد و اگر بخوانند تو را بسوى محاربه پس اجابت كن و بيرون

رو بمقاتله او پس بتحقيق كه خواننده بمحاربه ظالم و ستم كار است و ظالم مستحقّ گشته شدنست

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 312 و 313)

شرح ابن ابی الحدید

230: وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ- لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ فَإِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ- فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ

مثل من شجاعة علي

قد ذكر ع الحكمة ثم ذكر العلة- و ما سمعنا أنه ع دعا إلى مبارزة قط- و إنما كان يدعى هو بعينه- أو يدعو من يبارز فيخرج إليه فيقتله- دعا بنو ربيعة بن عبد بن شمس بني هاشم إلى البراز يوم بدر- فخرج ع فقتل الوليد- و اشترك هو و حمزة ع في قتل عتبة- و دعا طلحة بن أبي طلحة إلى البراز يوم أحد- فخرج إليه فقتله- و دعا مرحب إلى البراز يوم خيبر فخرج إليه فقتله- . فأما الخرجة التي خرجها يوم الخندق إلى عمرو بن عبد ود- فإنها أجل من أن يقال جليلة- و أعظم من أن يقال عظيمة- و ما هي إلا كما قال شيخنا أبو الهذيل- و قد سأله سائل أيما أعظم منزلة عند الله علي أم أبو بكر- فقال يا ابن أخي و الله لمبارزة علي عمرا يوم الخندق- تعدل أعمال المهاجرين و الأنصار و طاعاتهم كلها- و تربي عليها فضلا عن أبي بكر وحده- و قد روي عن حذيفة بن اليمان ما يناسب هذا بل ما هو أبلغ منه-

روى قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن ربيعة بن مالك السعدي قال أتيت حذيفة بن اليمان فقلت يا أبا عبد الله- إن الناس يتحدثون عن علي بن أبي طالب و مناقبه- فيقول لهم أهل البصيرة- إنكم لتفرطون في تقريظ هذا الرجل- فهل أنت محدثي بحديث عنه أذكره للناس- فقال يا ربيعة و ما الذي تسألني عن علي- و ما الذي أحدثك عنه- و الذي نفس حذيفة بيده- لو وضع جميع أعمال أمة محمد ص في كفة الميزان- منذ بعث الله تعالى محمدا إلى يوم الناس هذا- و وضع عمل واحد من أعمال علي في الكفة الأخرى- لرجح على أعمالهم كلها- فقال ربيعة هذا المدح الذي لا يقام له و لا يقعد- و لا يحمل إني لأظنه إسرافا يا أبا عبد الله- فقال حذيفة يا لكع و كيف لا يحمل- و أين كان المسلمون يوم الخندق- و قد عبر إليهم عمرو و أصحابه فملكهم الهلع و الجزع- و دعا إلى المبارزة فأحجموا عنه حتى برز إليه علي فقتله- و الذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم- أعظم أجرا من أعمال أمة محمد ص إلى هذا اليوم- و إلى أن تقوم القيامة

- . و جاء في الحديث المرفوع أن رسول الله ص قال ذلك اليوم حين برز إليه- برز الإيمان كله إلى الشرك كله

- . و قال أبو بكر بن عياش- لقد ضرب علي بن أبي طالب ع- ضربة ما كان في الإسلام أيمن منها- ضربته عمرا يوم الخندق- و لقد ضرب علي ضربة ما كان في الإسلام أشأم منها- يعني ضربة ابن ملجم لعنه الله- . و في الحديث المرفوع أن رسول الله ص لما بارز علي عمرا- ما زال رافعا يديه مقمحا رأسه نحو السماء- داعيا ربه قائلا- اللهم إنك أخذت مني عبيدة يوم بدر- و حمزة يوم أحد فاحفظ علي اليوم عليا- رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ

- . و قال جابر بن عبد الله الأنصاري و الله ما شبهت يوم الأحزاب- قتل علي عمرا و تخاذل المشركين بعده- إلا بما قصه الله تعالى من قصة طالوت و جالوت- في قوله فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ قَتَلَ داوُدُ جالُوتَ

- . و روى عمرو بن أزهر عن عمرو بن عبيد عن الحسن أن عليا ع لما قتل عمرا احتز رأسه- و حمله فألقاه بين يدي رسول الله ص- فقام أبو بكر و عمر فقبلا رأسه- و وجه رسول الله ص يتهلل- فقال هذا النصر أو قال هذا أول النصر

- . و في الحديث المرفوع أن رسول الله ص قال يوم قتل عمرو- ذهبت ريحهم و لا يغزوننا بعد اليوم- و نحن نغزوهم إن شاء الله

قصة غزوة الخندق

و ينبغي أن نذكر ملخص هذه القصة- من مغازي الواقدي و ابن إسحاق- قالا خرج عمرو بن عبد ود يوم الخندق- و قد كان شهد بدرا فارتث جريحا و لم يشهد أحدا- فحضر الخندق شاهرا سيفه معلما مدلا بشجاعته و بأسه- و خرج معه ضرار بن الخطاب الفهري- و عكرمة بن أبي جهل و هبيرة بن أبي وهب- و نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزوميون- فطافوا بخيولهم على الخندق إصعادا و انحدارا- يطلبون موضعا ضيقا يعبرونه- حتى وقفوا على أضيق موضع فيه- في المكان المعروف بالمزار- فأكرهوا خيولهم على العبور فعبرت- و صاروا مع المسلمين على أرض واحدة- و رسول الله ص جالس و أصحابه قيام على رأسه- فتقدم عمرو بن عبد ود فدعا إلى البراز مرارا- فلم يقم إليه أحد- فلما أكثر قام علي ع فقال أنا أبارزه يا رسول الله- فأمره بالجلوس و أعاد عمرو النداء- و الناس سكوت كان على رءوسهم الطير- فقال عمرو أيها الناس- إنكم تزعمون أن قتلاكم في الجنة و قتلانا في النار- أ فما يحب أحدكم أن يقدم على الجنة- أو يقدم عدوا له إلى النار فلم يقم إليه أحد- فقام علي ع دفعة ثانية و قال أنا له يا رسول الله- فأمره بالجلوس فجال عمرو بفرسه مقبلا و مدبرا- و جاءت عظماء الأحزاب- فوقفت من وراء الخندق و مدت أعناقها تنظر- فلما رأى عمرو أن أحدا لا يجيبه قال-

و لقد بححت من الندا بجمعهم هل من مبارز

و وقفت مذ جبن المشيع

موقف القرن المناجز

إني كذلك لم أزل متسرعا قبل الهزاهز

أن الشجاعة في الفتى

و الجود من خير الغرائز

فقام علي ع فقال- يا رسول الله ائذن لي في مبارزته- فقال ادن فدنا فقلده سيفه و عممه بعمامته- و قال امض لشأنك- فلما انصرف قال اللهم أعنه عليه- فلما قرب منه قال له مجيبا إياه عن شعره-

لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز

ذو نية و بصيرة

يرجو بذاك نجاة فائز

إني لآمل أن أقيم عليك نائحة الجنائز

من ضربة فوهاء يبقى

ذكرها عند الهزاهز

- فقال عمرو من أنت- و كان عمرو شيخا كبيرا قد جاوز الثمانين- و كان نديم أبي طالب بن عبد المطلب في الجاهلية- فانتسب علي ع له و قال أنا علي بن أبي طالب- فقال أجل لقد كان أبوك نديما لي و صديقا- فارجع فإني لا أحب أن أقتلك- كان شيخنا أبو الخير مصدق بن شبيب النحوي يقول- إذا مررنا في القراءة عليه بهذا الموضع- و الله ما أمره بالرجوع إبقاء عليه بل خوفا منه- فقد عرف قتلاه ببدر و أحد- و علم أنه إن ناهضه قتله- فاستحيا أن يظهر الفشل- فأظهر الإبقاء و الإرعاء و إنه لكاذب فيهما- قالوا فقال له علي ع لكني أحب أن أقتلك- فقال يا ابن أخي إني لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك- فارجع وراءك خير لك- فقال علي ع إن قريشا تتحدث عنك أنك قلت- لا يدعوني أحد إلى ثلاث إلا أجبت و لو إلى واحدة منها- قال أجل فقال علي ع فإني أدعوك إلى الإسلام- قال دع عنك هذه- قال فإني أدعوك- إلى أن ترجع بمن تبعك من قريش إلى مكة- قال إذن تتحدث نساء قريش عني أن غلاما خدعني- قال فإني أدعوك إلى البراز فحمى عمرو و قال- ما كنت أظن أن أحدا من العرب يرومها مني- ثم نزل فعقر فرسه و قيل ضرب وجهه ففر- و تجاولا فثارت لهما غبرة وارتهما عن العيون- إلى أن سمع الناس التكبير عاليا من تحت الغبرة- فعلموا أن عليا قتله- و انجلت الغبرة عنهما و على راكب صدره يحز رأسه- و فر أصحابه ليعبروا الخندق- فظفرت بهم خيلهم إلا نوفل بن عبد الله- فإنه قصر فرسه فوقع في الخندق- فرماه المسلمون بالحجارة- فقال يا معاشر الناس قتلة أكرم من هذه- فنزل إليه علي ع فقتله- و أدرك الزبير هبيرة بن أبي وهب- فضربه فقطع ثفر فرسه- و سقطت درع كان حملها من ورائه فأخذها الزبير- و ألقى عكرمة رمحه- و ناوش عمر بن الخطاب ضرار بن عمرو- فحمل عليه ضرار حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه- و قال إنها لنعمة مشكورة فاحفظها يا ابن الخطاب- إني كنت آليت ألا تمكنني يداي من قتل قرشي فأقتله- و انصرف ضرار راجعا إلى أصحابه- و قد كان جرى له معه مثل هذه في يوم أحد- و قد ذكر هاتين القصتين معا- محمد بن عمر الواقدي في كتاب المغازي

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 60-64)

شرح نهج البلاغه منظوم

[224] و قال عليه السّلام: لابنه الحسن عليه السّلام

لا تدعونّ إلى مبارزة، و إن دعيت إليها فأجب، فإنّ الدّاعى باغ و الباغى مصروع.

ترجمه

حسن جانم، آن مباد كه (در كار افروختن آتش جنگ پيشدستى كنى و) كسى را بمبارزت خوانى لكن اگر كسى تو را خواند (بيدرنگ) پاسخش گوى زيرا خواننده ستمكار، و ستمكار بخاك افتادنى است.

نظم

  • حسن جان زد چو بالا گرد پيكارعنان صبر را محكم نگه دار
  • مكن در جنگ دشمن پيشدستىكه گر كردى ستم را مركز استى
  • و ليكن گر دليرى رخش راندبميدان و تو را در جنگ خواند
  • چسان تازد بصيد صعوه شهبازتو اينسان سوى وى با حمله مى تاز
  • چو خواهان است او با تو ستيزدچنانش زن كه هرگز برنخيزد
  • بجنگ آن كس كه شد اوّل مبارزبچنگال ستم خوار است و عاجز
  • چو مغرور آن ستمگر هست بيباكز بى باكى بيفتد خوار چون خاك
  • كشد دست ستم از زين بزيرش بكردار خودش سازد اسيرش
  • بميدانها بسى من رخش راندمبكين ليكن نخستين كس نخواندم
  • دليران جانب خويشم كشيدند ز تيغم ز هر نابودى چشيدند

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 9 و 10)

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

اهمیت شعار سلاح هسته‌ای ندادن در اذهان عمومی

اهمیت شعار سلاح هسته‌ای ندادن در اذهان عمومی

در تقابل ایران با اسرائیل و آمریکا، همیشه گزینه حمله اتمی چالش‌برانگیز بوده و هست. عده‌ای می‌گویند: وقتی آمریکا و اسرائیل به عنوان دشمن اصلی ما سلاح اتمی دارند و تجربه نشان‌داده، اگر لازم شود هیچ تعارفی در استفاده از آن ندارند، پس ما هم باید سلاح اتمی داشته باشیم.
باغ خسروشاهی

باغ خسروشاهی

کی از شبهاتی که در سال‌های اخیر سبب تحریف امام در ذهن نسل جوان شده است این ادعا است که برخی می‌گویند امام در باغ‌های بزرگ و مجلل اطراف جماران زندگی می‌کردند و بااین‌وجود در رسانه‌ها به مردم یک‌خانه کوچک و ساده به‌عنوان محیط زندگی ایشان نمایش داده می‌شد
دوگانه نهضت و نظام

دوگانه نهضت و نظام

برخی دوگانه‌ها را ابتدا درک نمی‌کنیم ولی به مرور که مشغول کاری علمی می‌شویم یا طرحی عملی را به پیش می‌بریم متوجه آن می‌شویم و بعد بر سر آن دو راهی به انتخابی خاص دست می‌زنیم.
چرا ظهور حاج قاسم، خارج از نظم جمهوری اسلامی امکان تاریخی ندارد؟

چرا ظهور حاج قاسم، خارج از نظم جمهوری اسلامی امکان تاریخی ندارد؟

شهید سلیمانی بی‌شک در زمره شخصیت‌هایی است که جامعه ایرانی بشدت از وی متأثر خواهد بود. احتمالاً در طول تاریخ هیچ بدرقه‌ای به میزان تشییع پیکر او شکوهمند نبوده است.
آب و برق مجانی می‌شود!

آب و برق مجانی می‌شود!

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 139 نهج البلاغه : علمى، اخلاقى، اعتقادى

موضوع حکمت 139 نهج البلاغه درباره "علمى، اخلاقى، اعتقادى" است.
No image

حکمت 445 نهج البلاغه : راه غرور زدایی

حکمت 445 نهج البلاغه به موضوع "راه غرور زدایی" می پردازد.
No image

حکمت 39 نهج البلاغه : راه شناخت عاقل و احمق

موضوع حکمت 39 نهج البلاغه درباره "راه شناخت عاقل و احمق" است.
No image

حکمت 9 نهج البلاغه : روش زندگى با مردم

حکمت 9 نهج البلاغه موضوع "روش زندگى با مردم" را بررسی می کند.
No image

حکمت 423 نهج البلاغه : اقسام روزی

حکمت 423 نهج البلاغه به موضوع "اقسام روزی" اشاره دارد.
Powered by TayaCMS