9 بهمن 1393, 11:10
متن اصلی حکمت 449 نهج البلاغه
موضوع حکمت 449 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
449 وَ قَالَ عليه السلام «مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَ طَالِبُ دُنْيَا»
نشانه هاى ايمان
(اخلاق اجتماعى)
449- امام عليه السّلام (در باره خواهان علم و دنيا) فرموده است 1 دو خورنده هستند كه سير نمى شوند: خواهان علم (كه هر چه بر او كشف و هويدا شود باز مى خواهد مجهول ديگرى را معلوم نمايد) و خواهان دنيا (كه آنچه از كالاى دنيا بيايد باز مى خواهد كالاى ديگرى بدست آورد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1296)
457 [و فرمود:] دو آزمندند كه سير نشوند. آن كه علم آموزد، و آن كه مال اندوزد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 441)
449- منهومان لا يشبعان: طالب علم و طالب دنيا.
المعنى
لذة العلم عند أهله تفوق لذة المال. و كان أحد العلماء يقول: أين الملوك و أبناء مما نحن أما لو فطنوا لنا لقاتلونا على العلم بالسيوف.. و اللذة توجب العشق، و العاشق لا يشبع، و كلما استكثر ازداد تلهفا. أما منهوم المال فقد صوّره الرسول الأعظم بأبلغ صورة، و هي قوله: لو كان له جبلان من ذهب لتمنى لهما ثالثا.. و أيضا لو ملك الثالث لتمنى الرابع.. لا تشبعه إلا حفرة في التراب «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ- 2 التكاثر».
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 476)
(450) و قال عليه السّلام: منهومان لا يشبعان: طالب علم، و طالب دنيا.
اللغة
(المنهوم): مفعول ذو النهم: المولع بالشى ء يقال هو منهوم بالمال: أي مولع به لا يشبع منه- المنجد.
الاعراب
منهومان، مبتدأ و لا يشبعان جملة فعلية صفة له، و طالب علم و طالب دنيا خبر مركّب و يمكن أن يقال: لا يشبعان خبر و بعده بيان، و هل يصحّ الابتداء بالنكرة حينئذ.
لا يشبع طالب العلم لأنّ العلم غذاء للرّوح لا يوجد ثقلا و لا كسلا و لا ينتهى إلى حدّ، لأنّ فتح كلّ باب من العلم يوجب الاطلاع على مجهولات اخر و يحرص طالب العلم على فهمها، و قد اشتهر أنّ غاية العلم هو الاعتراف بالجهل و نقل عن سقراط أنّه قال: تعبت في تحصيل العلم حتّى علمت أنّي لا أعلم.
و أمّا طالب دنيا فحاله كالمبتلى بمرض الاستسقاء كلّما شرب الماء زاد عطشا.
الترجمة
فرمود: دو گرسنه اند كه سير نشوند: دانشجو، و دنياپرست.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 540)
(486) و قال (- ع- ) منهومان لا يشبعان طالب علم و طالب دنيا يعنى و گفت (- ع- ) كه دو گرسنه اند كه سير نمى شوند طلب كننده علم و طلب كننده دنيا
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 332)
466وَ قَالَ ع : مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَ طَالِبُ دُنْيَا تقول نهم فلان بكذا فهو منهوم أي مولع به- و هذه الكلمة
مروية عن النبي ص منهومان لا يشبعان منهوم بالمال و منهوم بالعلم
- و النهم بالفتح إفراط الشهوة في الطعام- تقول منه- نهمت إلى الطعام بكسر الهاء أنهم فأنا نهم- و كان في القرآن آية أنزلت ثم رفعت- لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا- و لا يملأ عين ابن آدم إلا التراب- و يتوب الله على من تاب- . فأما طالب العلم العاشق له فإنه لا يشبع منه أبدا- و كلما استكثر منه زاد عشقه له و تهالكه عليه- مات أبو عثمان الجاحظ و الكتاب على صدره- . و كان شيخنا أبو علي رحمه الله في النزع- و هو يملي على ابنه أبي هاشم مسائل في علم الكلام- و كان القاضي أحمد بن أبي دواد- يأخذ الكتاب في خفه و هو راكب- فإذا جلس في دار الخليفة- اشتغل بالنظر فيه إلى أن يجلس الخليفة و يدخل إليه- و قيل ما فارق ابن أبي دواد الكتاب قط إلا في الخلاء- و أعرف أنا في زماننا من مكث نحو خمس سنين لا ينام- إلا وقت السحر- صيفا و شتاء مكبا على كتاب صنفه- و كانت وسادته التي ينام عليها الكتاب
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 174)
[448] و قال عليه السّلام:
منهومان لا يشبعان: طالب علم، و طالب دنيا.
ترجمه
دو جوينده و خورانده اند كه سير نمى گردند: يكى خواهان دانش، ديگر جوياى جهان.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 226)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان