14 بهمن 1393, 15:50
متن اصلی حکمت 6 نهج البلاغه
موضوع حکمت 6 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
6 وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ وَ الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آَجِلِهِمْ
ايثار اقتصادى و آخرت گرايى
(اخلاقى، اقتصادى)
6- امام عليه السّلام (در نكوهش خودبينى و سود صدقه و بخشش به بينوايان و در اينكه هر كس به پاداش و كيفر كردار خود مى رسد) فرموده است:
1- هر كه خودبين باشد خشم كننده بر او بسيار شود (زيرا خودبين مردم را خوار پندارد و به اين جهت همه بر او خشمگين گردند) 2- و صدقه دارويى است سودمند و شفا دهنده (زيرا صدقه دل را متوجّه دهنده آن مى نمايد و آن سبب شود كه خداى تعالى درد را از او دفع فرمايد، و از اينرو پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله فرموده است: داووا مرضاكم بالصّدقة يعنى بيمارانتان را بصدقه دادن معالجه و درمان نمائيد) 3- و كردار بندگان در دنياشان در آخرت جلو چشمهاشان است (زيرا آخرت سراى شهود است كه هر نهانى آشكار و ديده ميشود، چنانكه خداوند متعال در قرآن كريم س 3 ى 30 مى فرمايد: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً يعنى روزى كه هر كسى كار نيكوئى كرده پيش روى خويش آشكار بيند، و بدى كه كرده آرزو نمايد كه اى كاش بين او و كار بدش مسافتى جدائى بود «اى كاش آن كار را بجا نياورده بود»).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1091)
7 [و فرمود:] و آن كه از خود خشنود بود ناخشنودان او بسيار شود. صدقه دارويى است درمانبخش و كردار بندگان در دنياى آنان پيش ديده هاشان بود در آخرت ايشان- هرچه را در اين جهان كنند، در آن جهان بينند- .
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 362)
التاسعة عشر: و من رضى من نفسه كثر الساخط عليه.
و ذلك لوجهين: أحدهما: أنّ الراضى عن نفسه معتقد لكمالها على غيرها و ناظر إلى غيره بعين النقصان غير موفّ للناس حقوقهم فيكثر بذلك الساخط عليه منهم. الثاني: أنّه لاعتقاده كمال نفسه يرفعها فوق قدرها و الناس يرونه بقدره فيكثر المنقّص له و الساخط عليه.
العشرون: و الصدقة دواء منجح.
استعار لفظ الدواء النافع للصدقة لمشابهتها الدواء أمّا في الدنيا فلقوله صلّى اللّه عليه و آله: داووا مرضاكم بالصدقة. و سرّ ذلك أنّها تستجلب الهمم و تطابق القلوب على محبّة المتصدّق و الرغبة إلى اللّه سبحانه في دفع المكاره عنه لبقائه فهى في ذلك سبب للشفاء كالدواء، و أمّا في الآخرة فلأنّها سبب لدفع المكاره الأخرويّة كما سبق بيانه.
الحادية و العشرون: و أعمال العباد نصب أعينهم في آجلهم
أى ظاهرة قائمة في أعينهم، و سرّ ذلك ما علمته من كون النفوس ما دامت في الدنيا فهى منتقش بملكات الخير و الشرّ لكنّها في أغشية من الهيئات البدنيّة و حجب عن إدراك الامور كما هي فإذا زالت تلك الأغشية بالمفارقة انكشفت لها الامور فأدركت ما عملت من خير و ما استعدّت له من شرّ كما قال تعالى فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ و كما قال يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً الآية.
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 239)
نوزدهم- هر كه از خود راضى باشد، خشم گيرنده بر او بسيار است. و اين مطلب به دو جهت است: يكى آن كه شخص از خودراضى، معتقد است كه از ديگران كاملتر است و به ديگران با چشم كاستى مى نگرد، و حقوق ديگران را ادا نمى كند، در نتيجه افراد زيادى نسبت به او خشم مى گيرند. دوم اين كه: با اعتقاد بر برترى خود نسبت به ديگران خود را بيش از اندازه تصوّر مى كند در صورتى كه ديگران او را در حدّ و مقدار خودش مى بينند، به اين ترتيب خرده گيران و خشمگينان بر او، روزافزون مى گردند.
بيستم: صدقه دارويى مفيد و شفابخش است. عنوان داروى مفيد و شفا بخش را استعاره براى صدقه آورده است، از آن رو كه صدقه همانند دارو است، امّا در دنيا به دليل حديث نبوى (ص): «بيمارانتان را با صدقه به درمان برسانيد» و راز مطلب آن است كه صدقه باعث جلب همّتها و همسويى دلها بر محبّت صدقه دهنده و گرايش به خداوند پاك در برطرف ساختن ناراحتيها از وى به منظور بقاى اوست، بنا بر اين صدقه در اين جهت هم چون دارويى شفا بخش است. و اما در آخرت از آن رو كه صدقه وسيله اى، براى رفع گرفتاريهاى اخروى است، همان طورى كه قبلا توضيح داده شد.
بيست و يكم- اعمال بندگان خدا در آخرت جلو چشمانشان قرار مى گيرد يعنى آشكارا در برابر چشمانشان قرار مى گيرد، و راز مطلب همان است كه قبلا روشن شد، نفوس مردم تا وقتى كه در دنياست، هم نقش خوبى و هم بدى دارد، لكن در پوششهايى از اشكال جسمانى و موانعى كه از درك واقعيّتها وجود دارد، امّا وقتى كه اين پوششها با جدايى از دنيا به يك طرف روند، تمام امور روشن مى شود، و در نتيجه، هر كار خوبى را كه انجام داده و زمينه هر كار بدى را كه داشته است، در مى يابد، همان طورى كه خداوند متعال فرموده است: فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ و همين طور آيه يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 410 و 411)
6- الصّدقة دواء منجح. و أعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم.
المعنى
المراد بالصدقة هنا كل معونة تسد حاجة من حاجات الحياة خاصة كانت كإغاثة الملهوف، أم عامة كبناء ميتم يأوي المشردين، أم مصنعا ينتج الغذاء و الكساء و الدواء للمحتاجين. و أي دواء أكثر نفعا من خدمة الإنسان و سد حاجاته و ليست هذه الصدقة أو المعونة تجيب دعوة المضطر و كفى، بل هي أيضا دواء و خلاص من عذاب الحريق لمن ضحى و أعان يوم الحساب و الجزاء.
و يأتي قريبا قول الإمام: «من كفارة الذنوب العظام إغاثة الملهوف، و التنفيس عن المكروب». هذا إذا كان الملهوف و المكروب واحدا، فكيف بإغاثة الأجيال و الألوف (و اعمال العباد في عاجلهم إلخ).. من عمل في دنياه لمنفعة الآخرين- يجد ثواب عمله مجسما نصب عينيه في آخرته.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 220 و 221)
(من رضى عن نفسه كثر الساخط عليه) الرّضا عن النّفس من شعب العجب الّذي عدّ في غير واحد من الأخبار من المهلكات، ففي الحديث: ثلاث من المهلكات: شحّ مطاع، و هوى متّبع، و إعجاب المرء بنفسه.
و أثر هذه الخصلة توقّع الاحترام عن النّاس و تحميل الوظائف المربوطة به عليهم، فعند اللقاء يتوقّع منهم الابتداء بالسلام و التحيّة، و في الورود على المحافل و المجالس يتوقّع منهم التعظيم و القيام، و عند البحث و إبداء الرأى يتوقّع منهم قبول قوله و هكذا، و هذه التوقّعات ثقيلة على النّاس فيحصل الناقم عليه و الساخط و المنتقد.
(و الصّدقة دواء منجح) الصّدقة تمليك مال للمستحقّ مجّانا قربة إلى اللَّه تعالى و هي واجبة كالزكاة المقرّر في الشرع، و مندوبة و هي على مقدرة المتصدّق و سخائه، و كلّ منهما دواء منجح للالام الاجتماعيّة و الفرديّة.
فانّ من مصارف الزكاة الواجبة أداء الديون و تحرير الرقاب و الاعانة للفقراء و المساكين و الصرف في الامور العامّة من تسبيل السبل و تأمين الصحّة و إيجاد البيمارستانات و المساجد و الاعانة على الجهاد، و كلّ هذه الامور معالجة باتة نافعة لالام محسوسة و موجعة للجمع و الفرد، و يؤثر ذلك في رفع آلام المتصدّق و ينتفع به كغيره.
كما أنّ الصدقة المندوبة دواء منجح في معالجة ألم الجوع و الحاجة للمستحق فتوجّه بقلبه على المتصدّق و المنفق فيدفع آلامه و يقضي حوائجه باذن اللَّه و قال صلّى اللَّه عليه و آله: داووا مرضاكم بالصّدقة.
و في زكاة الجواهر: و يكفيك فيما ورد في فضل الصدقة الشاملة لها من أنّ اللَّه يربيها لصاحبها كما يربى الرّجل فصيله فيأتي بها يوم القيامة مثل احد، و أنها تدفع ميتة السوء و تفكّ من سبعمائة شيطان، و لا شي ء أثقل على الشيطان منها و صدقة الليل تطفئ غضب الربّ و تمحق الذّنب العظيم و تهوّن الحساب، و صدقة المال تنمي المال و تزيد في العمر.
(و أعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم) هذه الجملة تدلّ على تجسّم الأعمال و يستفاد منها أنّ كلّ عمل يتجسّم بصورة يناسبها من خير أو شرّ، و حسن أو قبح، و يراها العامل بعينه في آجله و هو حين حلول الموت الّذي يرفع الحجاب و يكشف الغطاء إلى القبر و البرزخ و القيامة.
و يؤيّدها ظاهر قوله تعالى «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» فانّ ظاهر الرؤية بمفعول واحد هي الرؤية بالبصر.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 19و20)
(20) و من رضى عن نفسه كثر السّاخط عليه يعنى كسى كه راضى شد از نفس خود بسيار است خشم دارندگان او زيرا كه كسى كه از خود راضى شد قبايح خود را ترجيح دهد بر فضائل ديگران و اين باعث غضب و خشم بسيارى مردم شود نسبت باو
(21) و الصّدقة دواء منجح يعنى صدقه دادن دوائى است نافع زيرا كه دفع ميكند بليّات و امراض دنيا را و عقوبات اخرت را
(22) و اعمال العباد فى عاجلهم نصب اعينهم يعنى عملهاى بندگان در امروز دنياى ايشان حاضر و ظاهر است در پيش چشمهاى ايشان در فرداى اخرت ايشان زيرا كه اخرت سراء شهود است نه غفلت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 292)
7: مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَيْهِ- وَ الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ- وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجِلِهِمْ هذه فصول ثلاثة الفصل الأول- قوله من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه- قال بعض الفضلاء لرجل كان يرضى عن نفسه- و يدعي التميز على الناس بالعلم- عليك بقوم تروقهم بزبرجك و تروعهم بزخرفك- فإنك لا تعدم عزا و لا تفقد غمرا- لا يبلغ مسبارهما غورك و لا تستغرق أقدارهما طورك- . و قال الشاعر
أرى كل إنسان يرى عيب غيره و يعمى عن العيب الذي هو فيه
و ما خير من تخفى عليه عيوبه
و يبدو له العيب الذي بأخيه
- . و قال بعضهم- دخلت على ابن منارة و بين يديه كتاب قد صنفه- فقلت ما هذا- قال كتاب عملته مدخلا إلى التوراة- فقلت إن الناس ينكرون هذا- فلو قطعت الوقت بغيره- قال الناس جهال قلت و أنت ضدهم قال نعم- قلت
فينبغي أن يكون ضدهم جاهلا عندهم قال كذاك هو- قلت فقد بقيت أنت جاهلا بإجماع الناس- و الناس جهال بقولك وحدك- و مثل هذا المعنى قول الشاعر-
إذا كنت تقضي أن عقلك كامل و أن بني حواء غيرك جاهل
و أن مفيض العلم صدرك كله
فمن ذا الذي يدري بأنك عاقل
- . الفصل الثاني الصدقة دواء منجح- قد جاء في الصدقة فضل كثير و ذكرنا بعض ذلك فيما تقدم- و
في الحديث المرفوع تاجروا الله بالصدقة تربحوا
- و قيل الصدقة صداق الجنة- . و قيل للشبلي ما يجب في مائتي درهم- فقال أما من جهة الشرع فخمسة دراهم- و أما من جهة الإخلاص فالكل- . و
روى أبو هريرة عن النبي ص أنه سئل فقيل أي الصدقة أفضل- فقال أن تعطي و أنت صحيح شحيح تأمل البقاء- و تخشى الفقر- و لا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم- قلت لفلان كذا و لفلان كذا
- . و مثل قوله ع الصدقة دواء منجح-
قول النبي ص داووا مرضاكم بالصدقة
- . الفصل الثالث قوله- أعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم- هذا من قوله تعالى يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً- وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ
لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً- و قال تعالى فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ- وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ- . و من كلام بعضهم إنما تقدم على ما قدمت- و لست تقدم على ما تركت- فآثر ما تلقاه غدا على ما لا تراه أبدا- . و من حكمة أفلاطون- اكتم حسن صنيعك عن أعين البشر- فإن له ممن بيده ملكوت السماء أعينا- ترمقه فتجازي عليه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 100-102)
[6] و قال عليه السّلام:
من رّضى عن نفسه كثر السّاخط عليه، و الصّدقة دواء منجح، وّ اعمال العباد فى عاجلهم نصب اعينهم فى اجلهم.
ترجمه
هر آنكه خود پسند و خويش خواه افتاد و خشم مردم بر وى بسيار است، صدقه دادن دوائى است سودمند، كارهاى بندگان بدنياشان در قيامت به پيش چشمانشان مشهود و هويدا است
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 12 - 14)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان