2 اسفند 1393, 16:29
موضوع خطبه 132 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 132 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
فلسفه حكومت اسلامى
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ الَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ وَ لَا الْتِمَاسَ شَيْ ءٍ مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ وَ لَكِنْ لِنَرِدَ الْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ وَ نُظْهِرَ الْإِصْلَاحَ فِي بِلَادِكَ فَيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ وَ تُقَامَ الْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ
بار خدايا تو آگاهى آنچه از ما صادر شده (جنگها و زد و خوردها)نه براى ميل و رغبت در سلطنت و خلافت بوده و نه براى بدست آوردن چيزى از متاع دنيا، بلكه براى اين بود كه (چون فتنه و فساد در شهرها شيوع يافت و ظلم و ستم بر مردم وارد گشت و حلال و حرام تغيير كرد خواستيم) آثار دين ترا (كه تغيير يافته بود) باز گردانيم، و در شهرهاى تو اصلاح و آسايش را برقرار نماييم تا بندگان ستمكشيده ات در امن و آسودگى بوده و احكام تو كه ضائع مانده جارى گردد.
خدايا تو مى دانى آنچه از ما رفت، نه به خاطر رغبت در قدرت بود، و نه از دنياى ناچيز خواستن زيادت. بلكه مى خواستيم نشانه هاى دين را به جايى كه بود بنشانيم، و اصلاح را در شهرهايت ظاهر گردانيم. تا بندگان ستمديده ات را ايمنى فراهم آيد، و حدود ضايع مانده ات اجرا گردد.
بار پروردگارا البته تو مى داني كه نبود آنچه كه واقع شد از ما يعنى طلب خلافت و محاربه از براى رغبت كردن در سلطنت دنيا، و نه أز جهة خواهش چيزى از متاع بى قدر و بها، و ليكن اين طلب و حرب بجهة اين بود كه برگردانيم آثار دين تو را، و اظهار اصلاح نمائيم در شهرهاى تو تا اين كه ايمن شوند ستم رسيده از بندگان تو، و بر پا شود آنچه كه تعطيل افتاد از حدود تو.
المعنی
ثمّ عقّب ذلك باستشهاد اللّه سبحانه على أنّ قصده بمنافسته في أمر الخلافة لم يكن في سلطان و لا لفضل حطام دنيويّ، و لكن للغاية الّتى ذكرها من ردّ معالم الدين و هى الآثار الّتى يهتدى بها و كذا سائر ما عدّده من المصالح.
ترجمه
بار خدايا تو مى دانى آنچه را انجام داده ام، براى دست يافتن به قدرت و خلافت، و خواستن مال و ثروت پست اين دنيا نبوده، بلكه براى اين بوده كه نشانه هاى دين تو را به جاى خود باز گردانيم، و صلاح و آرامش را در شهرهايت برقرار سازيم، تا بندگان ستمديده تو ايمنى يابند، و احكام دين تو كه متروك مانده اجرا گردد.
شرح
در دنباله اين سخنان، خداوند سبحان را گواه مى گيرد كه نيّت او در پذيرش خلافت براى تحصيل سلطنت و قدرت و به دست آوردن حطام دنيوى نبوده، بلكه چنان كه بيان فرمود، براى اين بوده كه معالم و نشانه هاى دين را به جاى خود بازگرداند، و مراد از معالم دين همان آثارى است كه مايه هدايت خلقند و همچنين به منظور مصالح ديگرى بوده كه آن حضرت بر شمرده است
الّلهمّ إنّك تعلم أنّه لم يكن الّذي كان منّا منافسة في سلطان و لا التماس شي ء من فضول الحطام، و لكن لنردّ المعالم من دينك، و نظهر الإصلاح في بلادك. فيأمن المظلومون من عبادك، و تقام المعطّلة من حدودك.
المعنى
(اللهم انك تعلم انه لم يكن الذي كان منا) في حرب الجمل و صفين (منافسة في سلطان، و لا التماس شي ء من فضول الحطام). حاشا لعلي ان ينجرف مع الأهواء و حب المناصب و الأموال.. كلا و ألف كلا، انها في نظره من النوافل و التوافه.. حتى الدنيا بكاملها عنده كعفطة عنز، او ورقة في فم جرادة تقضمها الا ان يقيم حقا او يدفع باطلا.. إن الخلافة عند علي وسيلة لا غاية، و أداة لتحقيق ما أشار اليه بقوله: 1- (لنرد المعالم من دينك). انه يقبل الخلافة ليسترد الاسلام سيرته الأولى التي رسمها و سار عليها رسول اللّه (ص).
2- (و نظهر الاصلاح في بلادك) و الاصلاح في نظر الإمام هو أن (يأمن المظلوم) على نفسه و حريته، و ماله و مكاسبه، و لا يخشى الطغاة و المستغلين (و تقام المعطلة من حدودك). و لا تختص حدود اللّه سبحانه بجلد الزاني و قطع السارق، بل تشمل كل محظور، و أكبر المحظورات السيطرة على العباد، و إشاعة الفساد، و التحكم بالأموال و المقدرات، و ترويع الآمنين، و استغلال المعدمين، و تضليل البسطاء بالتمويه و الدعايات الكاذبة، و اتهام الأحرار زورا و بهتانا.
اللّهم إنّك قد تعلم إنّه لم يكن الّذي كان منّا منافسة في سلطان، و لا التماس شي ء من فضول الحطام، و لكن لنردّ المعالم من دينك، و نظهر الإصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك و تقام المعطّلة من حدودك
اللغة
(المنافسة) المغالبة في الشي ء النّفيس و (الحطام) ما تكسّر من اليبس
ثمّ نبّه على برائة ساحته و تزكية نفسه في أمر الخلافة فقال (اللّهمّ انّك تعلم انّه لم يكن الذى كان) وقع (منّا) و هو الرّغبة في الخلافة أو الحروب أو الجميع (منافسة في سلطان) و حرصا عليه (و التماس شي ء من فضول الحطام) أى طلبا لشي ء من زخارف الدّنيا و زينتها السّاقطة عن درجة الاعتبار الغير المحتاج إليها (و لكن لنردّ المعالم من دينك) أى الآثار الّتي يهتدى بها فيه (و نظهر الاصلاح في بلادك) و نرفع الفساد عنها (فيأمن المظلومون من عبادك و تقام المعطّلة من حدودك) و لا يخفى ما في هذه الجمل من التّعريض على المتقدّمين المنتحلين للخلافة و الاشارة إلى أنّ طلبهم لها إنّما كان تنافسا في الملك و السّلطنة، و رغبة في القنيات الدّنيويّة، و إلى أنّ أنوار الدّين في زمانهم قد انطمست، و آثار الشّرع المبين قد اندرست، و أنّه شاع الفساد في البلاد و غلب الجور و الظّلم على العباد و تعطّل الحدود و الأحكام و تغيّر الحلال و الحرام.
اللّهمّ انّك قد تعلم انّه لم يكن الّذى كان منّا منافسة فى سلطان و لا التماس شي ء من فضول الحطام و لكن لنردّ المعالم من دينك و نظهر الاصلاح فى بلادك فيامن المظلومون من عبادك و تقام المعطّلة من حدودك يعنى بار خدايا بتحقيق كه تو مى دانى كه نبود آن چه كه واقع شد از ما از مجاهده از جهة رغبت در سلطنت و پادشاهى و نه خواهش چيزى از زيادتيهاى متاع دنيوى و ليكن از براى اين بود كه برگردانم علامات دين تو را كه برده اند و ظاهر سازم اصلاح در ميان عباد را در شهرهاى تو تا ايمن گردند مظلومان بندگان تو از ظالمان و تا برپا داشته شود فروگذاشته شده از حدود و احكام تو
ثم ذكر أن الحروب التي كانت منه لم تكن طلبا للملك و لا منافسة على الدنيا و لكن لتقام حدود الله على وجهها و يجري أمر الشريعة و الرعية على ما كان يجري عليه أيام النبوة
ألّلهمّ إنّك تعلم أنّه لم يكن الّذى كان منّا منافسة فى سلطان، و لا التماس شي ء من فضول الحطام، و لكن لنردّ المعالم من دينك، و نظهر الأصلاح فى بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، و تقام المعطّلة من حدودك.
خدايا تو مى دانى كه آنچه (از پيكارهاى خونين) كه از ما صادر شدند براى ميل و رغبت به سلطنت، و نه براى در خواست چيزى از متاع دنيا بود، بلكه براى اين بود كه نشانه هاى دين را (كه محو شده و از جاى خود كنده شده بود) بجاى خود باز گردانده، و اصلاح را در شهرهاى تو پديد آورده امنيّت بندگان مظلوم و ستمكش تو را بر قرار، و دستورات پايمال شده ات را پايدار سازم.
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان