2 اسفند 1393, 16:33
موضوع خطبه 167 نهج البلاغه بخش 1
متن خطبه 167 نهج البلاغه بخش 1
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
1 ويژگى هاى قرآن
إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ كِتَاباً هَادِياً بَيَّنَ فِيهِ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ فَخُذُوا نَهْجَ الْخَيْرِ تَهْتَدُوا وَ اصْدِفُوا عَنْ سَمْتِ الشَّرِّ تَقْصِدُوا الْفَرَائِضَ الْفَرَائِضَ أَدُّوهَا إِلَى اللَّهِ تُؤَدِّكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ حَرَاماً غَيْرَ مَجْهُولٍ وَ أَحَلَّ حَلَالًا غَيْرَ مَدْخُولٍ وَ فَضَّلَ حُرْمَةَ الْمُسْلِمِ عَلَى الْحُرَمِ كُلِّهَا وَ شَدَّ بِالْإِخْلَاصِ وَ التَّوْحِيدِ حُقُوقَ الْمُسْلِمِينَ فِي مَعَاقِدِهَا
خداى تعالى كتاب (قرآن كريم) را فرستاد راهنما (ى بندگان) در آن نيك و بد (اعتقاد و گفتار و كردار) را بيان فرموده، پس راه نيك را پيش گيريد تا (بخدا و رسول) هدايت شده راه ببريد، و از جانب بدى دورى گيريد تا در ميان راه راست (كه شما را بحقّ و حقيقت مى رساند) راه برويد، واجبات را بجا آوريد، (نماز و روزه و خمس و زكوة و حجّ و امر بمعروف و نهى از منكر و سائر عبادات را محافظت كرده بكار بنديد. تكرار اين جمله براى تأكيد و اهميّت موضوع خطبه 167 نهج البلاغه بخش 1 است) آنها را براى (نزديك شدن به رحمت) خدا بجا آوريد (نه از روى رئاء و خودنمايى) تا شما را ببهشت برساند، خداوند (در قرآن و سنّت پيغمبر اكرم) چيزى را كه نامعلوم نيست (بلكه نزد همه آشكار است) حرام گردانيد (پس جاهل بآن معذور نمى باشد) و آنچه را كه عيب و نقصى در آن يافت نمى شود حلال فرمود، و احترام مسلمان را (بجهت عظمت اسلام) بر همه حرمتها فزونى داد، و بسبب اخلاص (در دين يعنى عبادت و بندگى بى رئاء) و توحيد (يگانه دانستن خداوند متعال) حقوق مسلمانان را در مواضع خود بهم ربط داده است
در آغاز خلافت خود همانا خداى تعالى كتابى راهنما را نازل فرمود و در آن نيك و بد را آشكار نمود، پس راه خير را بگيريد تا هدايت شويد، و از راه شرّ برگرديد و به راه راست رويد. واجبها واجبها آن را براى خدا به جا آريد كه شما را به بهشت مى رساند. خدا حرامى را حرام كرده كه ناشناخته نيست، و حلالى را حلال كرده كه از عيب خالى است، و حرمت مسلمان را از ديگر حرمتها برتر نهاده، و حقوق مسلمان را با اخلاص و يگانه پرستى پيوند داده
از جمله خطب شريفه آن بزرگوار و وليّ كردگار است در اوّل خلافت خود فرموده: بدرستى كه خداى عزّ و علا نازل فرموده كتابى كه هدايت كننده است بيان فرموده در آن نيك و بد را، پس أخذ نمائيد راه خير را تا هدايت يابيد، و اعراض كنيد از راه شر تا ميانه رو باشيد مواظبت نمائيد بفرائض مواظبت نمائيد بفرائض برسانيد آنها را بسوى پروردگار تا اين كه برساند آنها شما را بسوى بهشت عنبر سرشت.
بدرستى كه خداوند تبارك و تعالى حرام فرموده حرامى كه مجهول نيست و حلال كرده حلاليرا كه بى عيب است.، و تفضيل داده احترام مسلمان را بر جميع حرمتها و بسته باخلاص و توحيد حقهاى مسلمانان را در مواضع بستن آنها
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ كِتَاباً هَادِياً بَيَّنَ فِيهِ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ فَخُذُوا نَهْجَ الْخَيْرِ تَهْتَدُوا وَ اصْدِفُوا عَنْ سَمْتِ الشَّرِّ تَقْصِدُوا الْفَرَائِضَ الْفَرَائِضَ أَدُّوهَا إِلَى اللَّهِ تُؤَدِّكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ حَرَاماً غَيْرَ مَجْهُولٍ وَ أَحَلَّ حَلَالًا غَيْرَ مَدْخُولٍ وَ فَضَّلَ حُرْمَةَ الْمُسْلِمِ عَلَى الْحُرَمِ كُلِّهَا وَ شَدَّ بِالْإِخْلَاصِ وَ التَّوْحِيدِ حُقُوقَ الْمُسْلِمِينَ فِي مَعَاقِدِهَا
اللغة
أقول: اصدفوا: أعرضوا. و تقصدوا: تعدلوا. و معاقدها: مواضعها.
المعنى
و صدّر الفصل بالتنبيه على فضيلة الكتاب، و هى كونه هاديا إلى طريق الخير و الشر. ثم أمر بأخذ طريق الخير لكونه طريق الهدى الى المطالب الحقيقيّة الباقية، و بالإعراض عن طريق الشرّ و سمته لاستلزام الإعراض عنه لزوم طريق الحقّ و الاستقامة فيه. ثمّ أمر بأداء الفرائض لأنّها أقوى طرق الخير، و لذلك قال: تؤدّكم إلى الجنّة لأنّ الجنّة منتهى الخير كلّه. ثمّ بيّن أنّ اللّه حرّم حراما غير مجهول بل هو في غاية الوضوح، و كذلك أحلّ حلالا غير مدخول: أى لا عيب فيه و لا شبهة فلا عذر لمن تركه، و فضّل حرمة المسلم على الحرم كلّها، و هذا لفظ الخبر النبوىّ: حرمة المسلم فوق كلّ حرمة دمه و عرضه و ماله. و شدّ بالإخلاص و التوحيد حقوق المسلمين في معاقدها: أى ربطها بهما و أوجب على المخلصين المعترفين بوحدانيّته المحافظة على حقوق المسلمين و مراعات مواضعها، و قرن توحيده بذلك حتّى صار فضله كفضل التوحيد.
لغات
أصدفوا: روى گردانيد معاقدها: جاهاى آن تقصدوا: ميانه رو باشيد
ترجمه
«خداوند متعال كتابى فرو فرستاد كه راهنماست، و در آن خوبيها و بديها را بيان فرموده است، پس راه خوبيها را در پيش گيريد تا هدايت يابيد، و از بديها روى گردانيد تا رهرو راه راست باشيد، بر شما باد به انجام دادن واجبات الهى آنها را سخت مواظب باشيد و براى خدا به جا آوريد تا شما را به بهشت برسانند، آنچه را خداوند متعال حرام كرده مجهول و ناشناخته نيست، و آنچه را حلال فرموده، از فساد و تباهى پاك است، او حرمت فرد مسلمان را بر همه آنچه محترم است برترى داده و حقوق مسلمانان را با پيوند اخلاص و توحيد به يكديگر بستگى داده است
شرح
امير مؤمنان (ع) اين خطبه را با ذكر فضيلت كتاب خدا كه راهنما و بيانگر طريق خوبيها و بديهاست آغاز فرموده، و سپس دستور داده كه راه خوبى و نيكى را برگزينند، زيرا اين راه هدايت و طريق وصول به اهداف و مقاصد پايدار است و از شرّ و بدى و اثرات آن دورى كنند، زيرا اختيار طريق حقّ و پايدارى و استقامت در آن، منوط به دورى جستن از شرّ و تباهى است. پس از آن در باره اداى واجبات الهى تأكيد مى كند، زيرا مهمّترين راه خوبى و نيكى همين است و به همين سبب فرموده است كه اداى واجبات، شما را به بهشت مى رساند، زيرا بهشت پايان و سرانجام همه نيكيهاست، بعد از آن بيان مى كند كه آنچه را خداوند حرام و مردم را از آن ممنوع فرموده غير معلوم و ناشناخته نيست، بلكه در نهايت وضوح است، همچنين چيزى را كه حلال اعلام فرموده روشن و از هر بدى به دور است، يعنى در آن هيچ عيبى و شبهه اى نبوده و براى ترك كننده اش عذرى نيست، اين كه حرمت فرد مسلمان را بر هر چه محترم است برترى داده، مستند به حديث پيامبر اكرم (ص) است كه بدين عبارت مى باشد: «حرمة المسلم فوق كلّ حرمة دمه و عرضه و ماله» يعنى: حرمت جان و آبرو و مال مسلمان از هر حرمتى بالاتر است. در باره اين كه امير مؤمنان (ع) فرموده است: خداوند حقوق مسلمانان را به وسيله اخلاص و توحيد به يكديگر پيوند داده است، مراد اين است كه خداوند اخلاص و توحيد را به هم مربوط ساخته و بر خدا پرستان با اخلاص حفظ حقوق مسلمانان و رعايت جانب آنان را واجب گردانيده و محافظت حقوق مسلمانان را با توحيد خود قرين ساخته، تا آن حدّ كه در فضيلت با آن برابر گرديده است.
إنّ اللّه تعالى أنزل كتابا هاديا بيّن فيه الخير و الشّرّ. فخذوا نهج الخير تهتدوا، و اصدفوا عن سمت الشّرّ تقصدوا. الفرائض الفرائض، أدوها إلى الله تؤدّكم إلى الجنّة. إنّ اللّه حرّم حراما غير مجهول، و أحل حلالا غير مدخول، و فضّل حرمة المسلم على الحرم كلّها، و شدّ بالإخلاص و التّوحيد حقوق المسلمين في معاقدها.
اللغة:
اصدفوا: أعرضوا. و السمت: الجهة. و غير مدخول: لا ضرر فيه أو فساد يوجب تحريمه و النهي عنه. و شدّ: ربط و أوثق. و معاقد: جمع معقد، و هو موضع العقد المبرم.
الإعراب:
الفرائض الأولى مفعول لفعل محذوف أي أدوا الفرائض، و الثانية توكيد، و غير مجهول صفة ل «حراما» و امامكم ظرف زمان متعلق بمحذوف خبرا لأن أي مضوا قبلكم.
المعنى:
(ان اللّه تعالى أنزل كتابا هاديا إلخ).. منح سبحانه الانسان العقل و القدرة و الإرادة، و أنزل شريعة تهدي الى حلاله و حرامه بيّنها على لسان نبيه كتابا و سنّة و لم يدع عذرا لمعتذر (فخذوا نهج الخير تهتدوا) الى حياة لا صعاب فيها و لا مشكلات، لأن كل ما فيه صلاح للناس فهو خير عند اللّه، و كل ما فيه فساد و ضرر فهو شر عنده تعالى (و اصدفوا عن سمت الشر تقصدوا) أي تستقيموا على الطريقة المثلى.
و تجدر الإشارة الى أن القرآن الكريم يهدف أولا و قبل كل شي ء الى غرس الإيمان في القلوب و نموه، لأنه الدافع و المحرك الى فعل الخير و ترك الشر، و من أجل التعليم و تربية النفوس على الإيمان الآمر الزاجر- أكثر سبحانه في كتابه من ضرب الأمثال: «وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ- 27 الزمر».
(الفرائض الفرائض إلخ).. و تشمل كل ما وجب، و لا تختص بالعبادات إلا في اصطلاح الفقهاء. قال تعالى: «وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً- 7 النساء».. هذا، الى ان العبادة لا تؤدي بأحد الى الجنة اذا لم ينته معها عن الفحشاء و المنكر، و أقصى ما هنالك انه لا يحاسب عليها إن جاء بها على الوجه الأكمل.
(إن الله حرم حراما غير مجهول) أي بيّن لا شبهة فيه، فيجب تركه، أما المشتبه فيترك من باب التقوى، لأن الوقوع فيما يريب يجر الى الوقوع فيما يعيب. قال الرسول الأعظم (ص): «دع ما يريبك الى ما لا يريبك» أي دع ما يلقي الشك و القلق في نفسك الى ما يوجب راحتها و اطمئنانها (و أحل حلالا غير مدخول) أي لا ضرر في فعله و لا في تركه. و فيه ايماء الى ان الفعل لا يجب أو يحرم، لأن سلطة عليا أرادت ذلك، و ان علينا أن نسمع لها و نطيع على كل حال حتى و لو كان ضررا محضا.. كلا، بل نحن نطيع السلطة العليا التي ثبت لدينا بالدليل القاطع انها لا تأمر إلا بالطيبات، و لا تنهى إلا عن الخبائث: «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ- 157 الأعراف». و من هنا أجمع الفقهاء على انه حيثما تكون المصلحة فثم شرع اللّه.
كرامة الانسان:
(و فضل- اللّه- حرمة المسلم على الحرم كلها، و شد بالاخلاص و التوحيد حقوق المسلمين في معاقدها). المراد بالاخلاص و التوحيد الاسلام.. و لكل انسان حقوق تجب مراعاتها على كل الناس أيا كان دينه و مذهبه و رأيه، كحقه في الحياة، و حماية مصالحه، و إنصافه، و اعتباره بريئا حتى تثبت ادانته.. و لأهل كل ملة و دين حقوق على بعضهم البعض يحددها دينهم و شريعتهم. و من الحقوق التي فرضها الاسلام على كل مسلم أن يدافع جهد طاقته عن أي بلد مسلم يعتدي عليه عدو الدين و الانسانية اذا عجز هذا البلد عن صد العدو و ردعه، و منها ان للمسلم المعسر حقا معلوما في أموال المسلم الموسر.. الى غير ذلك من الحقوق الواجبة و المندوبة.
و من خطبة له عليه السّلام
و هى المأة و السادسة و الستون من المختار فى باب الخطب و هي مروية في البحار من كامل ابن الاثير بيسير اختلاف و تغيير حسبما تطّلع عليه إنشاء اللّه.
إنّ اللّه سبحانه أنزل كتابا هاديا بيّن فيه الخير و الشّرّ، فخذوا نهج الخير تهتدوا، و اصدفوا عن سمت الشّرّ تقصدوا و الفرائض الفرائض أدّوها إلى اللّه تؤدّكم إلى الجنّة، إنّ اللّه حرّم حراما غير مجهول، و أحلّ حلالا غير مدخول، و فضّل حرمة المسلم على الحرم كلّها و شدّ بالإخلاص و التّوحيد حقوق المسلمين في معاقدها
(صدفت) عنه أصدف من باب ضرب أعرضت و (قصد) في الأمر قصدا من باب ضرب أيضا توسّط و طلب الأسدّ و لم يجاوز الحدّ و هو على قصد أى رصد و طريق قصد أى سهل و (دخل) عليه بالبناء على المفعول إذا سبق وهمه إلى شي ء فغلط فيه من حيث لا يشعر
الاعراب
قوله و الفرائض الفرائض بالنصب على الاغراء
اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة كما قاله السيّد «ره» و غيره خطب بها في أوّل خلافته، و صدّر كلامه بالتنبيه على فضل الكتاب المجيد فقال (إنّ اللّه سبحانه أنزل) على نبيّه أشرف المرسلين (كتابا هاديا) إلى نهج الحقّ اليقين، كما قال عزّ من قائل «لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ» (بيّن فيه الخير) المقرّب إلى رضوانه (و الشرّ) المبعّد عن جنانه (فخذوا نهج الخير) ل (تهتدوا) إلى الصراط المستقيم المؤدّى إلى نضرة النعيم (و اصدفوا عن سمت الشرّ) أى أعرضوا عن طريقه ل (تقصدوا) أى تطلبوا السداد، و تسلكوا سبيل الرّشاد.
ثمّ حثّ على مواظبة الفرائض و الواجبات و المراقبة عليها في جميع الحالات فقال عليه السّلام: (و الفرائض الفرائض أدّوها إلى اللّه تؤدّكم إلى الجنّة) أى أوصلوها إليه سبحانه لتوصلكم إلى الجنّة، و هو من باب المشاكلة إذ المراد بايصالها إلى اللّه التقرّب بها إليه و طلب الزّلفى بها لديه، و نسبة التأدية إلى الجنّة إليها من باب المجاز العقلي و الاسناد إلى السبب (إنّ اللّه حرّم) في كتابه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله (حراما غير مجهول) و لا خفيّ بل هو واضح جليّ فلا عذر لمن جهله (و أحلّ حلالا غير مدخول) أى ليس فيه عيب و لا ريب، فلا بأس على من تناوله (و فضّل حرمة المسلم على الحرم كلّها) كما أفصح عنه لسان النبوّة قال صلّى اللّه عليه و آله: حرمة المسلم فوق كلّ حرمة دمه و ماله و عرضه (و شدّ بالاخلاص و التوحيد حقوق المسلمين في معاقدها) أي ربطها بهما في مرابطها، فأوجب على المخلصين الموحّدين المحافظة على حقوق المسلمين و مراعات مواضعها هكذا قال الشارح البحراني و العلّامة المجلسي «ره» و هو ظاهر الشارح المعتزلي، و يجوز أن يصوبه أنه سبحانه شدّ حقّ المسلم في معقده بسبب اخلاصه الوحدانيّة و توحيده للّه سبحانه.«» يعني أنّ إسلامه و توحيده أوجب ترتيب أحكام الاسلام عليه كما قال الصادق عليه السّلام في رواية المفضّل المرويّة في الكافي: الاسلام يحقن به الدّم و تؤدّى به الأمانة و تستحلّ به الفروج.
و في رواية اخرى عن سماعة عن الصادق عليه السّلام قال: الاسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه و التصديق برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به حقنت الدماء و عليه جرت المناكح و المواريث هذا و لكن الأظهر ما ذكروه بقرينة التفريع بقوله فالمسلم ...
من خطبة له (علیه السلام) فى اوّل خلافته يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است در اوّل زمان خلافت آن حضرت انّ اللّه تعالى انزل كتابا هاديا بيّن فيه الخير و الشّرّ فخذوا نهج الخير تهتدوا و اصدقوا عن سمت الشّرّ تقصدوا الفرائض الفرائض ادّوها الى اللّه تؤدّكم الى الجنّة انّ اللّه حرّم حراما غير مجهول و احلّ حلالا غير مدخول و فضّل حرمة المسلم على الحرم كلّها و شدّ بالاخلاص و التّوحيد حقوق المسلمين فى معاقدها یعنی بتحقيق كه خداى (متعال) فرو فرستاده است قرآنى را كه راه نماينده بندگان است بيان كرده در ان نيك و بد اعتقادات و افعال را پس پيش گيريد راه نيك را تا راه يافته شويد بسوى ثواب خدا و روبگردانيد از جانب شرّ تا ميانه رو در ميان راه باشيد ملازم واجبات باشيد البتّه ملازم واجبات باشيد بجا اريد واجباترا متقرّبا الى اللّه تا برساند شما را بسوى بهشت بدرستى كه خدا حرام گردانيده است محرّماترا در حالتى كه مجهول نيست يعنى همه كس از مسلمانان بارشاد پيغمبر (صلی الله علیه وآله) ميداند آنها را و حلال گردانيده است محلّلاترا در حالتى كه معيوب و ناقص نيست و زيادتى داده است احترام و عزّت شخص مسلم را بر جميع احترامها در دنيا و در اخرت و بسته است باخلاص كه عبادت كردن بى ريا باشد و توحيد كه يگانه داشتن خدا باشد در ذات و در صفات حق هاى مسلمانان را در موضع بستن حقوق يعنى بسته است محلّ ربط حقوق مسلمانان را باخلاص در اعمال و توحيد در اعتقادات يعنى حقوق مسلمانان كه در دنيا سلامتى عرض و مال و خون باشد و در اخرت بهشت باشد منوط و مربوطست باخلاص و توحيد ايشان
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ كِتَاباً هَادِياً بَيَّنَ فِيهِ الْخَيْرَ وَ الشَّرَّ فَخُذُوا نَهْجَ الْخَيْرِ تَهْتَدُوا وَ اصْدِفُوا عَنْ سَمْتِ الشَّرِّ تَقْصِدُوا الْفَرَائِضَ الْفَرَائِضَ أَدُّوهَا إِلَى اللَّهِ تُؤَدِّكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ حَرَاماً غَيْرَ مَجْهُولٍ وَ أَحَلَّ حَلَالًا غَيْرَ مَدْخُولٍ وَ فَضَّلَ حُرْمَةَ الْمُسْلِمِ عَلَى الْحُرَمِ كُلِّهَا وَ شَدَّ بِالْإِخْلَاصِ وَ التَّوْحِيدِ حُقُوقَ الْمُسْلِمِينَ فِي مَعَاقِدِهَا
و اصدفوا عن سمت الشر أي أعرضوا عن طريقه تقصدوا أي تعدلوا و القصد العدل ثم أمر بلزوم الفرائض من العبادات و المحافظة عليها كالصلاة و الزكاة و انتصب ذلك على الإغراء ثم ذكر أن الحرام غير مجهول للمكلف بل معلوم و الحلال غير مدخول أي لا عيب و لا نقص فيه و أن حرمة المسلم أفضل من جميع الحرمات و هذا لفظ الخبر النبوي حرمة المسلم فوق كل حرمة دمه و عرضه و ماله قال ع و شد بالإخلاص و التوحيد حقوق المسلمين في معاقدها لأن الإخلاص و التوحيد داعيان إلى المحافظة على حقوق المسلمين صارفان عن انتهاك محارمهم
إنّ اللّه تعالى أنزل كتابا هاديا بيّن فيه الخير و الشّرّ، فخذوا نهج الخير تهتدوا، و اصدفوا عن سمت الشّرّ تقصدوا، الفرائض الفرائض أدّوها إلى اللّه تؤدّكم إلى الجنّة، انّ اللّه حرّم حراما غير مجهول، و أحلّ حلالا غير مدخول، و فضّل حرمة المسلم على الحرم كلّها، و شدّ بالإخلاص و التّوحيد حقوق المسلمين فى معاقدها
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است در آغاز خلافتش خداى تعالى كتاب هدايت كننده (چون قرآن كريم براى بشر) فرستاد، و خوب و بد را در آن بيان فرمود، پس خوبى را راه بر گيريد تا رستگار شويد، و از بدى بر كنار باشيد تا ره بمقصد يابيد، مردم واجبات، واجبات، آنها را بجاى آوريد، تا شما را به بهشت برساند (حضرت براى اهميّت مطلب جمله را دو بار تكرار فرموده، و البتّه هر كس واجبات از قبيل نماز و روزه و حجّ و جهاد، امر بمعروف و نهى از منكر را بكار بندد ببهشت بار خواهد يافت) خداوند چيزى را كه نامعلوم است (و قرآن و سنّت آنرا آشكار ساخته) حرام گردانيد، و آنچه را كه غير ناقص و پاك است حلال فرمود، و احترام مسلمان را (بجهت اجتناب از آن حرام و ارتكاب بآن حلال) بر همه حرمتها فزونى داد، و بواسطه اخلاص و توحيد حقوق اسلاميان را در جاهاى خود (محفوظ و) محكم نگه داشت
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان