13 بهمن 1393, 3:35
متن اصلی حکمت 358 نهج البلاغه
موضوع حکمت 358 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
358 وَ قَالَ عليه السلام الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ (عَنْهُ«»)
هماهنگى علم و عمل
(عملى، اخلاقى)
358- امام عليه السّلام (در باره علم با عمل) فرموده است 1- علم بسته بعمل است پس هر كه دانست عمل كرد (و گر نه در حقيقت ندانسته است) و علم عمل را نداء ميكند (بسوى خود دعوت مى نمايد) اگر (دعوت) آنرا پذيرفت از آن علم سود برده ميشود و گر نه علم از عمل دور مى گردد (از آن علم سودى نمى رسد چنانكه از نادانى سود بدست نمى آيد پس اين علم با جهل در سود ندادن يكسان است).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1256)
366 [و فرمود:] علم را با عمل همراه بايد ساخت، و آن كه آموخت به كار بايدش پرداخت، و علم عمل را خواند اگر پاسخ داد، و گرنه روى از او بگرداند.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 425)
347- و قال عليه السّلام:
الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ- وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ- فَإِنْ أَجَابَ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ>
المعنى
أراد أنّه مقرون به في الوضع الّذي ينبغي بمقتضى الحكمة الإلهيّة، و ذلك أنّه تعالى جعل للنفس العاقلة قوّتين علميّة و عمليّة و جعل كمالها باستكمال هاتين القوّتين بالعلم و العمل و لا كمالها بالعلم دون اقترانه بالعمل. و قوله: فمن علم عمل. أي من علم ما ينبغي لزمه في الحكمة أن يعمل بمقتضى العلم و كان ذلك داعيا له إلى العمل مستلزما لوجوده منه، و يحتمل أن يكون قوله: عمل. خبرا في معنى الأمر: أى فمن علم فليعمل. و قوله: و العلم يهتف بالعمل. إلى آخره. فالهتف النداء و إن لم ير المنادى، و استعار لفظه للمعقول من طلب العلم لمقارنة العمل الّذى ينبغي له و جذبه الطبيعي له فكأنّه يصيح به و يدعوه إلى مقارنته ليكون منهما كما الإنسان. و معنى قوله: فإن أجابه و إلّا ارتحل. أنّ العلم الّذي ينبغي إذا قارنه العمل تأكّد به حتّى يصير العلم كأنّه برز إلى عالم الحسّ في صورة الفعل.
مثلا إذا علم الإنسان وجود الصانع و ما ينبغي من طاعته ثمّ قرن ذلك بعبادته استلزمت تلك العبادة منه دوام ملاحظته تعالى و إخطار ذكره بالبال حتّى لا يصير منسيّا له في وقت. فأمّا إذا ترك العمل للّه فلا بدّ أن يشتغل بغيره عن ذكره و ينقطع ملاحظته له حتّى يكون ذلك سببا لنسيانه و الغفلة عنه. و استعار لفظ الارتحال لزوال العلم باعتبار عدم استعداد تلك النفس و صلاحيّتها، كالراحل عن وطن لا يصلح لاستيطانه. و قيل: أراد بالارتحال عدم المنفعة مجازا إطلاقا لاسم ذي الغاية على غايته. إذ كانت الغاية من الارتحال عدم المنفعة بالمرتحل.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 420 و 421)
347- امام (ع) فرمود:
الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ- وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ- فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ
ترجمه
«علم وابسته به عمل است پس هر كه دانست عمل كرد. و علم، عمل را ندا مى كند، اگر پذيرفت از آن بهره مند مى شود، و گرنه علم از عمل دورى مى كند»
شرح
مقصود امام (ع) آن است كه علم در وضعى كه مطابق حكمت الهى است با عمل قرين است. توضيح مطلب آن است كه خداوند بزرگ براى نفس عاقله دو قوه علمى و عملى قرار داده و كمال نفس را نيز وابسته به اين دو قوه علم و عمل شمرده است، علم تنها موجب كمال نفس نمى شود مگر اين كه با عمل توأم باشد.
عبارت: فمن علم عمل
يعنى: هر كس آنچه را كه بر طبق حكمت بايد بداند، اگر دانست، سزاوار است كه بر طبق دانسته اش عمل كند، و اين خود انگيزه عمل شده و لازمه وجود آن است. و احتمال دارد كه جمله: «عمل» خبر در معناى امر باشد، يعنى هر كس بداند پس عمل مى كند. و عبارت: و العلم يهتف بالعمل...، هتف يعنى ندا كردن، هر چند كه ندا كننده ديده نشود، اين كلمه را براى آنچه از طلب علم در نظر گرفته شده است، استعاره آورده است، از آن رو كه علم با عملى كه در خور آن است و خواست طبيعى آن است نزديكى و همبستگى دارد، پس گويا او را فرياد مى زند و به همبستگى دعوت مى كند تا از آن دو، كمال انسان فراهم آيد. و معنى عبارت: فان اجابه و الا ارتحل آن است كه وقتى علم با عمل توأم شد، آن چنان نيرومند مى شود كه گويى از عالم ذهن به عالم حسّ وارد شده و به صورت فعل و عمل ملموس در آمده و جلوه مى كند، مثلا هر گاه انسان به وجود آفريدگار و آنچه از اطاعت او لازم است، علم دارد، و بعد آن را با عبادت خود قرين ساخته، لازمه آن عبادت بنده، ادامه توجه به پروردگار و به خاطر سپردن ياد اوست به حدّى كه هيچ گاه از خاطر فراموش نشود. و امّا وقتى كه عمل براى خدا را ترك گويد، پس ناگزير بايد سرگرم به غير خدا شود، و از توجّه به او بگسلد، تا آنجا كه اين خود باعث فراموشى و غفلت از خدا گردد.
كلمه: ارتحال (كوچ كردن) را براى از بين رفتن علم استعاره آورده است از آن رو كه چنان نفسى استعداد و صلاحيت علم را ندارد همانند كسى كه از وطنى كه صلاحيّت سكونت ندارد، كوچ مى كند، و بعضى گفته اند: مقصود از ارتحال بى فايده شدن علم است از باب مجاز نام مقدمّه را بر نتيجه اطلاق كرده است، زيرا نتيجه ارتحال و كوچ كردن، سود نبردن از جاى كوچ است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 712 و 713)
365- العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل. و العلم يهتف بالعمل فإن أجابه و إلّا ارتحل عنه.
العلم تنوير الأرض بالكهرباء، و طائرات و سفن فضاء، و تحويل البحر الى عذب فرات، و الصحراء الى جنات، و عمليات جراحية، و عقول الكترونية، و أنابيب يتدفق منها نفط الشرق الى الغرب أبحرا، و كل أسباب الحضارة و أدوات الإنتاج و الراحة و ما يهدي اليها هي علم و دين و أخلاق أيضا.. هذا و كل ما يرضي اللّه سبحانه و يقربنا اليه هو علم عند الإمام أمير المؤمنين (ع) و هو الذي أراده و عناه بقوله: «العلم مقرون بالعمل إلخ».. و ما اهتدت العقول الى هذه الحقيقة إلا بعد التقدم العلمي المذهل، و على أساسها تم تصحيح الكثير من الفلسفات و النظريات القديمة.
و قبل أن يموت الرياضي الكبير اينشتين أوصى بتشريح مخه ليعرف العالم كله: هل يختلف مخ العالم عن مخ الجاهل، و بعد التشريح الدقيق تبين ان مخ الأحمق تماما كمخ العبقري المبدع، و معنى هذا ان الفرق الأول و الأخير بين الاثنين هو العمل و ما يهدي اليه.
و تسأل: و لكن اللّه قال: هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ- 9 الزمر و لم يقل: الذين يعملون و الذين لا يعملون الجواب، و أيضا قال سبحانه: إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ- 28 فاطر.
و المراد بخشية اللّه هنا العمل بطاعته، و عليه تكون هذه الآية بيانا و تفسيرا لآية الزمر، و ان المراد بالعلم فيها هو العمل بالذات.. هذا الى آيات كثيرة تدل بصراحة ان الحساب و الجزاء غدا على العمل لا على مجرد العلم، منها يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ- 30 آل عمران. وَ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ- 111 النحل. و قال الرسول الأعظم (ص): «و الذي بعثني بالحق نبيا لا ينجي إلا عمل مع رحمة» أي مع مصلحة و منفعة، و يدلنا هذا على ان العلم بلا عمل لا يجدي شيئا، كما يدلنا أيضا ان كل عمل فهو هباء إلا ما يخدم الحياة، و يجعلها أكثر خصبا و عدلا و أمنا.
فالعلم عند اللّه سبحانه هو العمل النافع، و عنه أخذ الرسول (ص) و أخذ الإمام جميع معتقداته و آرائه عن رسول اللّه.. حتى رأيه في المرأة، و أثبتنا ذلك في شرح الخطبة 78 فقرة «علي و المرأة»، و في شرح قوله: «المرأة شر كلها» في الحكمة 237.. و قد تبين معنا الآن، و نحن نشرح قول الإمام: «العلم مقرون بالعمل إلخ».. ان مصدر هذا القول هو كتاب اللّه و سنّة نبيه مع العلم بأنه يتفق تماما مع قول سقراط: «من عرف الخير يتجه الى عمله حتما، و من وقع في الشر فمرده الى الجهل به». فإن كان نهج البلاغة منحولا- كما زعم المشككون- لأن بعض ما فيه يتفق مع الفلسفة اليونانية التي عرفها المسلمون في عصر متأخر عن عهد الإمام، إن كان النهج منحولا لهذا السبب فعلى من ارتاب فيه أن يرتاب أيضا في كتاب اللّه و سنّة نبيه، لأن بعض ما فيهما يتفق مع الفلسفة اليونانية، و من ذلك ان العلم بلا عمل ليس بشي ء.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 427 و 428)
169- العلم مقرون بالعمل، فمن علم عمل، و العلم يهتف بالعمل، فإن أجاب و إلّا ارتحل.«» إنّ اللّه تعالى جعل للنفس العاقلة قوّتين: علميّة و علميّة، و جعل كمالها باستكمال هاتين القوّتين بالعلم و العمل، و لا كمال لها بالعلم دون اقترانه بالعمل بل هو حجّة على صاحبه، و كذلك العكس.
قال عليه السلام: قصم ظهري رجلان، عالم متهتّك، و جاهل متنسّك.«»
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص144)
(351) و قال عليه السّلام: العلم مقرون بالعمل: فمن علم عمل، و العلم يهتف بالعمل فإن أجابه و إلّا ارتحل عنه.
قد ذكرنا سابقا أنّ العلم الحقيقى ما تأثّر به النفس حتّى سار وجدانا له كمن علم أنّ النار حارّة و السمّ قاتلة، فلا يفارق هذا العلم من العمل، و لا يمسّ الانسان عادة النار، و لا يشرب السمّ.
و علم الدّين إذا صار وجدانا لصاحبه و وصل إلى مرحلة اليقين يكون على هذا الوجه.
و قد روى في اصول الكافي في باب حقيقة الايمان بسنده عن إسحاق بن عمّار قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول: إنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله صلّى بالناس الصّبح فنظر إلى شاب في المسجد و هو يخفق و يهوي برأسه مصفرّا لونه، قد نحف جسمه، و غارت عيناه في رأسه، فقال له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: كيف أصبحت يا فلان قال: أصبحت يا رسول اللَّه موقنا، فعجب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله من قوله، و قال: إنّ لكلّ يقين حقيقة فما حقيقة يقينك فقال: إنّ يقيني يا رسول اللَّه هو الّذي أحزننى و أسهر ليلى و أظمأ هواجري فعزفت نفسي عن الدّنيا و ما فيها حتّى كأنّي أنظر إلى عرش ربّي و قد نصب للحساب و حشر الخلائق لذلك و أنا فيهم، و كأنّي أنظر إلى أهل الجنّة يتنعّمون في الجنّة و يتعارفون على الأرائك متكئون، و كأنّي أنظر إلى أهل النّار و هم فيها معذّبون مصطرخون، و كأنّى الان أسمع زفير النّار يدور في مسامعى، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله لأصحابه: هذا عبد نوّر اللَّه قلبه بالايمان ثمّ قال له: الزم ما أنت عليه، فقال الشاب: ادع لى يا رسول اللَّه أن ارزق الشهادة معك، فدعا له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النّبي صلّى اللَّه عليه و آله فاستشهد بعد تسعة نفر، و كان هو العاشر.
الترجمة
فرمود: دانش جفت كردار است، و هر كس بداند بكردارش رساند، دانش فرياد به كنش برآورد، و اگر بپاسخ رسد بماند، و گرنه بكوچد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 447 و 448)
(400) و قال (- ع- ) العلم مقرون بالعمل فمن علم و العلم يهتف بالعمل فان اجابه و الّا ارتحل يعنى و گفت (- ع- ) كه علم داشتن مجتمع است با عمل كردن پس كسى كه علم دارد عمل ميكند و علم او از كننده عمل است پس اگر جواب داد عمل علم را فنعم المطلوب و اگر جواب نداد كوچ ميكند علم و مى رود
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 324)
372: الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ- وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ- فَإِنْ أَجَابَ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ لا خير في علم بلا عمل- و العلم بغير العمل حجة على صاحبه- و كلام أمير المؤمنين ع يشعر- بأنه لا عالم إلا و هو عامل- و مراده بالعلم هاهنا العرفان- و لا ريب أن العارف لا بد أن يكون عاملا- . ثم استأنف فقال العلم يهتف بالعمل أي يناديه- و هذه اللفظة استعارة- . قال فإن أجابه و إلا ارتحل- أي إن كان الإنسان عالما بالأمور الدينية- ثم لم يعمل بها سلبه الله تعالى علمه- و لم يمت إلا و هو معدود في زمرة الجاهلين- و يمكن أن يفسر على أنه أراد بقوله- ارتحل ارتحلت ثمرته و نتيجته و هي الثواب- فإن الله تعالى لا يثيب المكلف- على علمه بالشرائع إذا لم يعمل بها- لأن إخلاله بالعمل- يحبط ما يستحقه من ثواب العلم- لو قدرنا أنه استحق على العلم ثوابا- و أتى به على الشرائط التي معها يستحق الثواب
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 284)
[357] و قال عليه السّلام:
العلم مقرون بالعمل: فمن علم عمل، و العلم يهتف بالعمل، فإن أجابه و إلّا ارتحل عنه.
دانش توام با كوشش است، دانشمند بكار كوشد، و علمش را با عمل مقرون سازد، علم دارنده اش را بعمل صلا مى زند، اگر پاسخش گفت و عمل كرد خوب و گرنه آن علم از عالم بگريزد (و باقى ماند چارپائى بر او كتابى چند).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 137)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان