14 بهمن 1393, 15:48
متن اصلی حکمت 123 نهج البلاغه
موضوع حکمت 123 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
123 وَ قَالَ عليه السلام تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِي أَوَّلِهِ وَ تَلَقَّوْهُ فِي آخِرِهِ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِي الْأَبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِي الْأَشْجَارِ أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَ آخِرُهُ يُورِقُ
تأثير عوامل زيست محيطى در سلامت
(عملى، بهداشتى)
123- امام عليه السّلام (در نگاه دارى تن) فرموده است
1- در اوّل سرما (پاييز) پرهيز كنيد (خود را بپوشانيد چون بدن با گرمى خو گرفته آزرده شود) و در آخرش (بهار) پيشباز آن رويد (بسيار خود را نپوشانيد چون بدن با سردى خو گرفته زيانى نمى بيند) زيرا سرما در بدنها همان ميكند كه در درختها مى نمايد: اوّل آن مى سوزاند (برگشان را مى ريزد) و آخرش (برگشان را) مى روياند.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1146)
128 [و فرمود:] در آغاز سرما خود را از آن بپاييد و در پايانش بدان روى نماييد كه سرما با تن ها آن مى كند كه با درختان. آغازش مى سوزاند و پايانش برگ مى روياند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 383)
118- و قال عليه السّلام:
تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِي أَوَّلِهِ وَ تَلَقَّوْهُ فِي آخِرِهِ- فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِي الْأَبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِي الْأَشْجَارِ- أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَ آخِرُهُ يُورِقُ
المعنى
إنّما وجب اتّقاؤه في أوّله و هو أوّل الخريف لأنّ الصيف و الخريف يشتركان في اليبس فإذا ورد البرد و حينئذ ورد على أبدان استعدّت بحرارة الصيف و يبسه للتخلخل و تفتّح المسامّ و الجفاف فاشتدّ انفعال البدن عنه و أسرع تأثيره في قهر الحرارة الغريزيّة فيقوى بذلك في البدن قوّتا البرد و اليبس اللّتان هما طبيعة الموت فيكون بذلك يبس الأشجار و احتراق الأوراق و انحسارها و ضمور الأبدان و ضعفها. و أمّا أمره بالتقائه في آخره و هو آخر الشتاء و أوّل زمان الربيع فلأنّ الشتاء و الربيع يشتركان في الرطوبة و يفترقان بأنّ الشتاء بارد و الربيع حارّ فالبرد المتأخّر إذا امتزج بحرارة الربيع و انكسرت سورته بها لم يكن له بعد ذلك نكاية في الأبدان فقويت لذلك الحرارة الغريزيّة و انتعشت فكان من اعتدالها بالبرد مع الرطوبة استعداد لمزاج هو طبيعة الحياة و كان منه النموّ و قوّة الأبدان و بروز الأوراق و الثمار. و قوله: فإنّه. إلى آخره. صغرى ضمير نبّه به على توقّيه و تلقّيه. و تقدير كبراه: و كلّ ما كان كذلك فإنّه يجب توقّى أوّله و تلقّى آخره، و قوله: أوّله يحرق و آخره يورق. و هو وجه التشبيه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 311)
118- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«در اول سرما [پاييز] خود را بپوشانيد، و در آخر سرما [بهار] به پيشواز آن ويد، زيرا سرما با جسم انسان همان كارى را مى كند كه با درختان، اولش مى سوزاند و آخرش مى روياند».
شرح
خوددارى و پوشش در آغاز سرما واجب شده است، چون آغاز سرما اول پاييز است و تابستان و پاييز در خشك بودن شريكند، پس وقتى كه سرما فرا مى رسد، و بر بدنها نيز وارد مى شود در حالى كه بدنها در اثر گرما و خشكى تابستان، آمادگى براى تخلخل و باز شدن منافذ رگ و پى و خشكى پيدا كرده، و اثرپذيرى بدن زياد، و تأثير سرما در اثر فشار حرارت غريزى سريع مى گردد، در نتيجه نيروهاى سردى و خشكى در بدن قوّت مى گيرد كه اين هر دو طبيعت مرگند، به همين دليل درختان خشكيده و برگها سوخته مى شوند و مى ريزند و بدنها لاغر و نحيف مى گردند.
اما دستور به استقبال از آخر سرما يعنى آخر زمستان و آغاز فصل بهار، از آن جهت است كه زمستان و بهار در رطوبت شريكند و فرقشان در اين است كه زمستان سرد و بهار گرم است. پس سرماى پسين هر گاه آميخته به گرماى بهارى شود و شدتش بدان وسيله درهم شكند، بعد از آن شكستى و زيانى به بدنها ندارد و حرارت غريزى قوّت مى گيرد و گسترده مى شود، و به وسيله سرما با رطوبت معتدل گشته، آمادگى براى مزاج پيدا مى شود كه خود طبيعت زندگى است. و باعث رشد و نيرو گرفتن بدنها و شكوفائى برگها و ميوه هاست.
عبارت: فانّه...
صغراى قياس مضمرى است كه بدان وسيله به برخوردارى و استقبال از سرما توجه داده است، و كبراى مقدّر آن نيز اين است: و هر چه آن طور باشد لازم است از آغازش خوددارى و از پايانش استقبال نمود.
عبارت: اوله يحرق...
وجه شبه و علت تشبيه است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 525 و 526)
127- توقّوا البرد في أوّله، و تلقّوه في آخره فإنّه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار. أوّله يحرق و آخره يورق.
يتكيف جسم الإنسان تبعا للجو و أحواله برودة و حرارة و اعتدالا. و هذا شأن كل جسم حي نباتا كان أم حيوانا. و أخبر الإمام بهذه الحقيقة، و نصح بالوقاية من أول البرد دون آخره- كأي عالم مخبر و ناصح.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 298 و 299)
99- ت وقّوا البرد في أوّله، و تلقّوه في آخره، فإنّه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوّله يحرق، و آخره يورق. هذه مسألة طبيعيّة قد ذكرها الحكماء، قالوا: لمّا كان تأثير الخريف في الأبدان، و توليده الأمراض كالزكام و السعال و غيرهما أكثر من تأثير الربيع، مع أنّهما جميعا فصلا اعتدال، و أجابوا بأنّ برد الخريف يفجأ الإنسان و هو معتاد للحرّ بالصيف فينكأ فيه، و يسدّ مسامّ دماغه، لأنّ البرد يكثف و يسدّ المسامّ فيكون كمن دخل من موضع شديد الحرارة إلى خيش بارد.
فأمّا المنتقل من الشتاء إلى فصل الربيع فإنّه لا يكاد برد الربيع يؤذيه ذلك الأذى، لأنّه قد اعتاد جسمه برد الشتاء، فلا يصادف من برد الربيع إلّا ما قد اعتاد ما هو أكثر منه، فلا يظهر لبرد الربيع تأثير في مزاجه، على أنّ الصيف و الخريف يشتركان في اليبس فإذا ورد البرد حينئذ ورد على أبدان استعدّت بحرارة الصيف و يبسه للتخلخل و تفتّح المسامّ و الجفاف، فاشتدّ انفعال البدن عنه، و أسرع تأثيره في قهر الحرارة الغريزيّة، فيقوى بذلك في البدن قوّتا البرد و اليبس اللّتان هما طبيعة الموت، فيكون بذلك يبس الأشجار و احتراق أوراقها، و ضمور الأبدان و ضعفها.
فأمّا لم أورقت الأشجار و أزهرت في الربيع دون الخريف فلما في الربيع من الكيفيّتين اللّتين هما منبع النموّ و النفس النباتيّة، و هما الحرارة و الرطوبة، و الخريف خال من هاتين الكيفيّتين و مستبدل بهما ضدّهما، و هما البرودة و اليبس المنافيان للنشوء و حياة الحيوان و النبات.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص85)
الثالثة و العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(123) و قال عليه السّلام: توقوا البرد في أوّله، و تلقّوه في آخره فإنّه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوّله يحرق، و آخره يورق.
اللغة
(توقّى) توقيا فلانا: حذر و خافه، تجنّبه (أورق) الشجر: ظهر ورقه- المنجد.
الاعراب
توقّوا البرد، أمر من باب التفعّل، و البرد مفعوله، في أوّله، ظرف مستقرّ حال عن البرد، يحرق و يورق متروكا المفعول، و نزّلا منزلة اللازم، و لم نجد في اللغة أورق متعديا يفيد هذا المعنى المقصود في المقام.
المستفاد من هذا الكلام دستور صحّي لزمن الانتقال من حرّ الصيف و الخريف إلى برد الشتاء، فالبدن يعتاد الحرارة في طول أيّام الحرّ، فاذ جاء البرد يؤثّر فيه و يسبّب أمراضا كثيرة، فيلزم حينئذ توقّي البرد و دفعه بالوسائل المعدّة لذلك من اللّباس و المنزل الدافي ء.
و لكن بعد مرور الشتاء و حلول فصل الربيع اعتاد البدن بالبرد و استعدّ لتحمّله، فالتعرّض له و تلقّيه بتخفيف اللّباس و الخروج إلى البساتين و المتنزّهات غير مضرّ، بل نافع للبدن موجب لنشاطه و تقويته و تجديد قواه، كما أشار اليه بأنّه يورق و ينفخ روح الحياة في الأشجار.
و قد أعطى اللَّه هذا الأثر الحيوي للربيع بوسيلة الأمطار النازلة من السماء كما أشار اليه في غير واحد من آي القرآن الشريفة مثل قوله تعالى «5- الحج- «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ».
الترجمة
فرمود: خود را نگهداريد از آغاز پيدايش سرما، و در پايان با آن درآميزيد زيرا با تن شما همان كند كه با درختان ميكند، آغازش خزان سوزنده است، و پايانش برگ سبز پرورنده.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص195و196)
(149) و قال (- ع- ) توفّوا البرد فى اوّله و تلقّوه فى اخره فانّه يفعل فى الابدان كفعله فى الاشجار اوّله يحرق و اخره يورق يعنى و گفت (- ع- ) كه وا پائيد خود را از سرما در اوّلش كه زمستان باشد و بر خوريد انرا در اخرش كه بهار باشد زيرا كه بتحقيق اثر ميكند در بدنها مانند اثر كردنش در درختان اوّل از سرما مى سوزاند درختان را و اخرش را ببرگ مياورد درختان را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 304)
124: تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِي أَوَّلِهِ وَ تَلَقَّوْهُ فِي آخِرِهِ- فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِي الْأَبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِي الْأَشْجَارِ- أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَ آخِرُهُ يُوِرُق هذه مسألة طبيعية قد ذكرها الحكماء- قالوا لما كان تأثير الخريف في الأبدان- و توليده الأمراض كالزكام و السعال و غيرهما- أكثر من تأثير الربيع مع أنهما جميعا فصلا اعتدال- و أجابوا بأن برد الخريف يفجأ الإنسان- و هو معتاد لحر الصيف فينكأ فيه و يسد مسام دماغه- لأن البرد يكثف و يسد المسام- فيكون كمن دخل من موضع شديد الحرارة إلى خيش بارد- . فأما المنتقل من الشتاء إلى فصل الربيع- فإنه لا يكاد برد الربيع يؤذيه ذلك الأذى- لأنه قد اعتاد جسمه برد الشتاء- فلا يصادف من برد الربيع إلا ما قد اعتاد ما هو أكثر منه- فلا يظهر لبرد الربيع تأثير في مزاجه- فأما لم أورقت الأشجار و أزهرت في الربيع دون الخريف- فلما في الربيع من الكيفيتين اللتين هما منبع النمو- و النفس النباتية- و هما الحرارة و الرطوبة- و أما الخريف فخال من هاتين الكيفيتين- و مستبدل بهما ضدهما-
و هما البرودة و اليبس المنافيان للنشوء- و حياة الحيوان و النبات- فأما لم كان الخريف باردا يابسا و الربيع حارا رطبا- مع أن نسبة كل واحد منهما إلى الفصلين- الخارجين عن الاعتدال- و هما الشتاء و الصيف نسبة واحدة- فإن تعليل ذلك مذكور في الأصول الطبية- و الكتب الطبيعية- و ليس هذا الموضع مما يحسن أن يشرح فيه مثل ذلك
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 319-320)
[125] و قال عليه السّلام:
توقّوا البرد فى أوّله، و تلقّوه فى اخره، فإنّه يفعل فى الأبدان كفعله فى الأشجار، أوّله يحرق، و اخره يورق.
در اوّل زمستان خويش را از سرما نگهداريد، و در آخرش (كه طليعه بهار آغاز مى شود) از آن بر خوردار باشيد، چرا كه سرما نخست با پيكرها آن كند كه با درختان كند، اوّل اشجار را بسوزد و بخشكاند دوّم آنها را ببرگ و بار آورد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص153و154)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان