2 اسفند 1393, 16:33
موضوع خطبه 166 نهج البلاغه بخش 1
متن خطبه 166 نهج البلاغه بخش 1
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
1 احترام متقابل اجتماعى
الحث على التآلف
لِيَتَأَسَّ صَغِيرُكُمْ بِكَبِيرِكُمْ وَ لْيَرْأَفْ كَبِيرُكُمْ بِصَغِيرِكُمْ وَ لَا تَكُونُوا كَجُفَاةِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا فِي الدِّينِ يَتَفَقَّهُونَ وَ لَا عَنِ اللَّهِ يَعْقِلُونَ كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي أَدَاحٍ يَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً وَ يُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّاً
قسمت أول خطبه
كوچك شما بايد از بزرگتان پيروى كند، و بزرگ شما به كوچكتان مهربان باشد، و مانند ستمكاران زمان جاهليّت (پيش از مبعوث شدن پيغمبر اكرم) نباشيد كه (آنان) نه در دين و شريعت كنجكاوى مى كردند، و نه از شناختن خدا عقل بكار مى بردند (نادان و از احكام خداوند سبحان غافل بودند) مانند پوست تخمى كه در جاى تخم نهادن مرغان پيدا گردد (و تصوّر شود كه تخم پرنده است، اگر كسى آنرا بشكند) شكستن آن گناه دارد، و (اگر سالم بگذارد) بچه زيان رسان بيرون آرد (چون ممكن است تخم افعى و مار باشد، و مثل ستمكاران جاهليّت مثل تخم افعى و مار است كه در جاى تخم نهادن شتر مرغ پيدا شود، زيرا مخالفت و درهم شكستن آنها با جنگ و خونريزى صورت مى گرفت، و مداراى با آنان سبب گمراهى و تباهكارى مى بود).
بايد خردسالتان از كلانسالتان پيروى كند، و كلانسالتان به خردسالتان مهربان باشد. همچون بدخويان جاهليّت مباشيد، كه نه در دين فهمى دارند، و نه شناساى كردگارند،- به صورت انسان، و درون پست تر از جانوران- . همانند تخمى در گودالى به ريگستان، كه شتر مرغ نهد در آن، اگر بشكنندش گناه است، و اگر نهندش، بود كه درونش مارى سياه است.
از جمله خطب شريفه آن امام مبين و وليّ مؤمنين است در نصيحت مخاطبين و إخبار از وقايع آتيه روزگار مى فرمايد: بايد كه متابعت نمايد كوچكان شما ببزرگان شما، و بايد كه مهرباني نمايد بزرگان شما بر كوچكان شما، و نباشيد مثل جفاكاران أيّام جاهليت كه نه در دين دانا شويد و نه از خداى تعالى كسب معرفت نمائيد، مانند پوست بيرون تخمها در مواضع بچه بيرون آوردن كه ميباشد شكستن آن تخمها وزر و وبال و بيرون مى آيد بچه هاى آنها شرارت و فساد.
القسم الأول
اللغة
أقول: قيض البيض: كسره. تقول: قضت البيضة: كسرتها، و انقاضت: تصدّعت من غير كسر، و تقّيضت: تكسّرت فلقا. و الأداح: جمع ادحىّ افعول من الدحو و هو الموضع الّذي تفرخ فيه النعامة.
المعنى
و قد أمر عليه السّلام صغيرهم بالتأسّى بكبيرهم لأنّ الكبير أكثر تجربة و علما و أكيس و أحزم فكان بالقدوة أولى، و أمر كبيرهم أن يرؤف بصغيرهم لأنّ الصغير بمظنّة الضعف و أهل لأن يرحم و يعذر لقلّة عقليّته للامور، و إنّما بدء بأمر الصغير لأنّه أحوج إلى التأديب. و الغاية من هذا الأمر انتظام امورهم و حصول الفتهم بما أمرهم به. ثمّ نهاهم أن يشبهوا جفاة الجاهليّة في عدم تفقّههم في الدين و عدم عقليّتهم لأوامر اللّه فيشبهون إذن ببيض الأفاعي في أعشاشها، و وجه الشبه أنّها إن كسرها كاسر أثم لتأذّى الحيوان به، و قيل: لأنّه يظنّ القطا فيأثم كاسره و إن لم يكسر يخرج حضانها شرّا إذ تخرج أفعى قاتلا فكذلك هؤلاء إذا أشبهوا جفاة الجاهليّة لا يحلّ لأحد أذاهم و إهانتهم لحرمة ظاهر الإسلام عليهم و إن أهملوا و تركوا على ما هم عليه من الجهل و قلّة الأدب خرجوا شياطين. و باللّه التوفيق.
بخش اول
لغات
قيض البيض: شكستن تخم است، قضت البيضة يعنى تخم را شكستم أداح: جمع أدحىّ بر وزن افعول و مصدر آن دحو است و آن جايى است كه شتر مرغ در آن جوجه مى گذارد.
انقاضت: بى آن كه آن را بشكنند شكافته شد.
تقيّضت: بر اثر شكافتگى شكسته شد
ترجمه
«بايد كوچك شما به بزرگ شما اقتدا كند، و بزرگ شما به كوچك شما مهربان باشد، شما مانند ستم پيشگان جاهليّت نباشيد كه نه در دين آگاهى به دست مى آوردند، و نه در شناختن خداوند مى انديشيدند، همچون تخم پرندگان در آشيانه شتر مرغ بودند كه شكستن آن گناه است، و (چون ممكن است تخم مار باشد) جوجه آن مايه شرّ و فساد.»
شرح
امير مؤمنان (ع) در اين سخنان دستور مى دهد كه كوچك آنان به بزرگشان تأسّى كند، زيرا بزرگترها از آزمودگى و زيركى و عاقبت انديشى بيشترى برخوردارند و به اين كه نمونه و سرمشق باشند سزاوارترند، همچنين به بزرگسالان سفارش مى كند كه به خردسالان و كوچكترهاى خود مهربان باشند، زيرا به كوچكترها گمان ضعف مى رود و در معرض اين احتمالند و شايسته نوازش و مهربانى اند، و به سبب كم تجربگى در كارها معذور مى باشند، اين كه امام (ع) نخست به كوچكترها فرمان مى دهد كه از بزرگترها پيروى كنند چون آنها به تأديب و آموزش نيازمندترند، و هدف از به كار بستن اين دستورها انتظام امور، و ايجاد دوستى و همبستگى ميان آنهاست، پس از اين آنان را منع مى كند از اين كه همانند جفاكاران و ستم پيشگان دوران جاهليّت باشند كه نه در صدد آموختن و فهميدن دين بودند و نه اوامر الهى را درك مى كردند، و درست به تخم افعى در لانه خود شبيه بودند، كه اگر كسى آن را بشكند بدين سبب كه اين جانور را آزار داده و يا بنا بر آنچه گفته شده به گمان اين كه تخم حيوان ديگرى مثلا مرغ سنگخواره باشد گناه كرده است و اگر آن را رها كند و نشكند نگهدارى آن شر و فسادى بر پا مى كند، زيرا اژدهايى كشنده از آن بيرون خواهد آمد، اينان هم اگر شبيه همان ستمگران دوران جاهليّت باشند همين وضع را دارند، زيرا آزار و اهانت آنها از نظر حفظ حرمت اسلام ظاهرى آنان روا نيست، و اگر بدين حال رها و به دست نادانى و نابخردى خود سپرده شوند، شيطانهايى به بار خواهند آمد. و توفيق از خداوند است.
ليتأسّ صغيركم بكبيركم، و ليرأف كبيركم بصغيركم. و لا تكونوا كجفاة الجاهليّة لا في الدّين يتفقّهون، و لا عن اللّه يعقلون. كقيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا. و يخرج حضانها شرّا.
اللغة:
قيض بيض: كسرها، و في كتب اللغة: قيض البيضة قشرها الأعلى. و أداحي: جمع أدحية، و هي المكان الذي تبيض فيه النعامة
الإعراب:
كجفاة الكاف بمعنى مثل خبر لا تكونوا، كقيض بيض بدل من كجفاة الجاهلية
المعنى:
(ليتأسّ صغيركم بكبيركم) في الروية و الورع و الحرص على الاسلام و تعاليمه، و ما عدا ذلك فلا حرج على الأبناء، لأن عصرهم عصر الانقلابات في العلوم و القيم و العادات، و عن الإمام: لا تكرهوا أولادكم على أخلاقكم، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم، و قال الإمام الصادق: خير لباس كل زمان لباس أهله (و ليرأف كبيركم بصغيركم). ارفقوا بأبنائكم، و ربّوهم تربية تساعدهم على التوافق و التكيف مع الحاجات الضرورية لحياتهم في عصر التغيرات المفاجئة، و التطورات السريعة (و لا تكونوا كجفاة الجاهلية). كان أهل الجاهلية يتعايشون بالقوة و الفوضى، فلا علم و لا شريعة و لا أخلاق حتى جاء الإسلام فأقام العلاقات بين الناس على أساس الأخوة و العدل و السلام، و من انحرف عن هذا الأساس فقد سار على سنة الأولين الذين (لا في الدين يتفقهون، و لا عن اللّه يعقلون).
(كقيض بيض في أداح، يكون كسرها وزيرا، و يخرج حضانها شرا).
ان وجود الجاهل السفيه سوء و شر، و قتله وزر و اثم، أما الأول فواضح، و اما الثاني فلأن القتل محرم إلا أن يكون حدا أو قصاصا، و كثير من الأشرار يرتكبون كل قبيح إلا الأسباب الموجبة للقتل. و إذن يكون قتلهم محرما. و وجودهم شرا.. أما وجه الشبه بين كسر البيض و بين الشرير الذي يضر وجوده. و يحرم قتله- فيمكن تقريره و توضيحه بأن العاقل اذا رأى بيضا في مكان ما فلن يتعرض له إطلاقا، لا بكسر و لا بحضان للفقس، لأن الكسر بلا مبرر كقتل السفيه الجاهل بلا سبب موجب، اما الحضان للفقس فربما يكون البيض لأفعى، فينتج الحضان شرا كوجود الجاهل السفيه.
و من خطبة له عليه السّلام
و هى المأة و الخامسة و الستون من المختار في باب الخطب و الظاهر أنها ملتقطة من خطبة طويلة قدّمنا روايتها في شرح الخطبة السابعة و الثمانين من الكافي فليراجع هناك و هذه متضمّن لفصلين:
الفصل الاول
ليتأسّ صغيركم بكبيركم، و ليرؤف كبيركم بصغيركم، و لا تكونوا كجفاة الجاهليّة، لا في الدّين تتفقّهون، و لا عن اللّه تعقلون، كقيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا، و يخرج حضانها شرّا.
(تتفقّهون) و (تعقلون) في بعض النسخ بصيغة الخطاب و في بعضها بصيغة الغيبة و (قيض البيض) بالفتح قشرة البيض العليا اليابسة و قيل الّتي خرج ما فيها من فرخ. و قال الشارح البحراني تبعا للشارح المعتزلي: قيض البيض، كسره تقول قضت البيضة كسرتها و (انقاضت) تصدّعت من غير كسر، و (تقيّضت) تكسّرت فلقا فعلى قولهما يكون القيض مصدرا و على ما ذكرناه اسما و هذا أظهر و أولى بقرينة قوله عليه السّلام يكون كسرها وزرا فافهم. و (الأداح) مخفّف أداحي جمع اداحى بالضمّ مثل خرطوم و خراطيم، و عرقوب و عراقيب، و قد يكسر و هو الموضع الّذي تبيض فيه النّعامة و تفرخ، و هو افعول من دحوت لانّها تدحوه برجلها أى تبسطه ثمّ تبيض فيه و ليس للنعام عشّ و (حضن) الطائر بيضه حضنا و حضانا بكسرهما ضمّه تحت جناحه فهى حاضن لأنّه وصف مختصّ و حكى (حاضنة) على الأصل
الاعراب
الضمير في كسرها راجع إلى القيض و التّانيث امّا لكونها بمعنى القشرة أو باعتبار كسبها التأنيث عن المضاف إليه و هي قاعدة مطّردة قال الشاعر كما شرقت صدر القناة من الدّم و حضانها بالضمّ فاعل يخرج و قوله كقيض بيض بدل من قوله كجفاة الجاهليّة و الباقي واضح.
اعلم أنّ مدار هذه الخطبة على ما التقطها السيد رحمه اللّه على فصلين:
مسوق لنصح المخاطبين و هدايتهم على ما فيه انتظام امورهم و صلاح عملهم من حيث الدّين و الدّنيا و هو قوله (ليتأسّ صغيركم بكبيركم) أمر الصغار بتأسّي الكبار لأنّ الكبير أكثر تجربة و أكيس فهو أليق بأن يتأسّى به (و ليرؤف كبيركم بصغيركم) أمر الكبار بالرّأفة على الصغار لأنّ الصغير مظنّة الضعف فهو أحقّ بأن يرحم عليه و يرأف.
قال الكيدري في محكىّ كلامه أى ليتأسّ من صغر منزلته في العلم و العمل بمن له متانة فيهما، و ليرحم كلّ من له جاه و منزلة في الدّنيا بالمال و القوّة كلّ من دونه (و لا تكونوا كجفاة الجاهليّة) أى كأهل الجاهلية الموصوفين بالجفاء و القسوة و الفظاظة و الغلظة (لا في الدّين تتفقّهون، و لا عن اللّه تعقلون) أشار إلى وجه الشّبه الجامع بين الفرقتين و هو جهلهم بمعالم الدّين، و غفلتهم عن أحكام ربّ العالمين قال تعالى وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي و قوله: (كقيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا و يخرج حضانها شرّا) قال الشارح المعتزلي وجه الشبه أنها إن كسرها كاسر أثم لأنّه يظنّه بيض النعام و إن لم يكسر يخرج حضانها شرا اذ يخرج أفعيا قاتلا، و استعار لفظ الأداحى للاعشاش مجازا لأنّ الأداحى لا تكون إلّا للنعام.
و قال الشارح البحراني نهاهم عليه السّلام أن يشبهوا جفاة الجاهليّة في عدم تفقّههم في الدين، فيشبهون إذا بيض الأفاعى في أعشاشها و وجه الشّبه أنه إن كسر كاسر أثم لتأذّى الحيوان به فكذلك هؤلاء إذا شبّهوا جفاة الجاهليّة لا يحلّ أذيهم لحرمة ظاهر الاسلام، و إن اهملوا و تركوا على الجهل خرجوا شياطين.
أقول: و ببيان أوضح إنّ بيض الأفاعى كما أنّ في كسرها سلامة من شرّ ما يخرج منها لو أبقيت على حالها إلّا أنّ فيه وزرا على كاسرها و في عدم كسرها لا يكون على أحد وزر إلّا أنّ ما يخرج منها تكون منشأ الشّرور و الأذى فكذلك هؤلاء إن اقيمت فيهم مراسم السّياسة المدنيّة بالتّأديب و التعزير و التّعذيب لاستقامت الامور و انتظمت وظايف الخلافة لكن في اقامتها وزرا على المقيم لأنّ فيه مخالفة لأمر اللّه سبحانه أو نهيه كما قال عليه السّلام في الكلام الثامن و الستّين: و انّي لعالم بما يصلحكم و يقيم أودكم و لكنّي لا أرى إصلاحكم بافساد نفسي، و إن تركوا على حالهم كانوا منشأ الشرور و المفاسد فيضلّون كثيرا و يضلّوا عن سواء السّبيل.
و من خطبة له (علیه السلام) يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است ليتاسّ صغيركم بكبيركم و ليرؤف كبيركم بصغيركم و لا تكونوا كجفاة الجاهليّة لا فى الدّين يتفقّهون و لا عن اللّه يعقلون كقيض بيض فى اداج يكون كسرها وزرا و يخرج حضا نتها شرّا يعنى هر اينه بايد پيروى كند كوچك شما ببزرگ در علم شما و بايد هر اينه مهربانى كند بزرگ در علم شما بكوچك شما مباشيد شماها مانند ستمكاران زمان جاهليّت كه زمان پيش از مبعوث شدن پيغمبر (صلی الله علیه وآله) باشد كه مردمى بودند گمراه و پيروى شريعتى نمى كردند و نه تحصيل علم و دانش در دين مى كردند و نه عقلى و علمى از جانب خدا داشتند يعنى نه وحى و الهامى از جانب اللّه داشتند و حال ستمكاران جاهليّت مانند شكستن بيضه حيوان موذى است در آشيانه كه ميباشد شكستن ان از جهة آن كه اضرار بحيوان موذيست و باعث تضرّر اين شخص مى شود از آن حيوان موذى وزر و وبال و حضانت و پرستارى آن بيضه از جهة آن كه بيرون اورد موذى را شرّ است و نكال مثل حال جفاء جاهليّت است كه ايذاء آنها باعث هيجان حرب و قتال بود و رعايت و پرورش انها موجب بود از براى پروريدن شرّ و فساد و كفر و ضلال
لِيَتَأَسَّ صَغِيرُكُمْ بِكَبِيرِكُمْ وَ لْيَرْأَفْ كَبِيرُكُمْ بِصَغِيرِكُمْ وَ لَا تَكُونُوا كَجُفَاةِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا فِي الدِّينِ يَتَفَقَّهُونَ وَ لَا عَنِ اللَّهِ يَعْقِلُونَ كَقَيْضِ بَيْضٍ فِي أَدَاحٍ يَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً وَ يُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّاً أمرهم ع أن يتأسى الصغير منهم بالكبير في أخلاقه و آدابه فإن الكبير لكثرة التجربة أحزم و أكيس و أن يرأف الكبير بالصغير و الرأفة الرحمة لأن الصغير مظنة الضعف و الرقة ثم نهاهم عن خلق الجاهلية في الجفاء و القسوة و قال إنهم لا يتفقهون في دين و لا يعقلون عن الله ما يأمرهم به و هذا من قول الله سبحانه صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ و روي تتفقهون بتاء الخطاب ثم شبههم ببيض الأفاعي في الأعشاش يظن بيض القطا فلا يحل لمن رآه أن يكسره لأنه يظنه بيض القطا و حضانه يخرج شرا لأنه يفقص عن أفعى و استعار لفظة الأداحي للأعشاش مجازا لأن الأداحي لا تكون إلا للنعام تدحوها بأرجلها و تبيض فيها و دحوها توسيعها من دحوت الأرض و القيض الكسر و الفلق قضت القارورة و البيضة و انقاضت هي و انقاض الجدار انقياضا أي تصدع من غير أن يسقط فإن سقط قيل تقيض تقيضا و تقوض تقوضا و قوضته أنا و تقول للبيضة إذا تكسرت فلقا تقيضت تقيضا فإن تصدعت و لم تنفلق قلت انقاضت فهي منقاضة و القارورة مثله
ليتأسّ صغيركم بكبيركم، و ليرأف كبيركم بصغيركم، و لا تكونوا كجفاة الجاهليّة: لا فى الدّين يتفقّهون، و لا عن اللّه يعقلون، كقيض بيض فى أداح: يكون كسرها وزرا، وّ يخرج حضانها شرّا.
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است (در اندرز و پند بياران) بايد كوچك شما از بزرگتان پيروى كند، و بزرگتان بكوچتان مهربان باشد، و نبايد همانند ستمگران دوران جاهليّت و نادانى باشيد، كه آنها نه كنجكاو، و نه متّفقه در ديانت بودند، و نه از روى عقل و خرد بخدا شناسى مى پرداختند، (بلكه گروهى بودند داراى انديشه هاى كج و آراء سفيهانه، و از ستايش يزدان فقط به پرستش نيران و اوثان پسند كرده بودند) و بهيچ وجه سازش با آنان امكان نداشت، زيرا جنگ با آنها موجب اتلاف نفوس بسيار، و آنها در كارهاى ناهنجار خويش بيشتر اصرار مى ورزيدند، و مداراى با ايشان باعث جرئتشان بكفر و ضلالت مى شد، همچون تخمى كه در جايگاه تخم گذاردن شتر مرغ پيدا شود، كه شكستن آن گناه است و (چون معلوم نيست تخم شتر مرغ است يا تخم افعى، اگر تخم آن مرغ است نبايد شكست، و اگر تخم افعى است، همين كه شكسته شد) بچّه گزنده از آن بيرون خواهد آمد (خلاصه مردم زمان جاهليّت را نه مداراى با آنان صلاح بود، و نه جنگيدن با ايشان سودى داشت).
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان