14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 183 نهج البلاغه
موضوع حکمت 183 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
183 وَ قَالَ عليه السلام يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ
پرهيز از زراندوزى
(اخلاقى، اقتصادى)
183- امام عليه السّلام (در تلاش مال) فرموده است
1- اى پسر آدم آنچه زياده از قوت و روزى خويش (دارائى) بدست آوردى تو در آن براى ديگرى (وارث يا غير او) خزينه دار هستى (كه باو واگذار نمائى و سودى براى تو نخواهد داشت).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1175)
192 [و فرمود:] پسر آدم آنچه بيش از خوراك روزانه ات كسب نمودى در آن گنجور جز خود بودى.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 394)
178- و قال عليه السّلام:
يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ- فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ
المعنى
إذا اكتساب الزيادة على القوت و المئونة بقدر الحاجة و ادّخاره غير نافع بل مضرّ للمدّخر. إذ من ضرورته مفارقة ما ادّخره و وصوله إلى الوارث و غيره. فهو إذن يشبه الخازن فاستعار لفظه له. و هو تنفير عن البخل بالفضل من المال عن قدر الحاجة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 343)
178- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«اى پسر آدم در آنچه بيش از روزى است كسب كنى، ذخيره دار ديگران هستى».
شرح
زيرا زياده بر قوت كسب كردن، اما به مقدار نياز صرف كردن و اندوختن ما زاد بر آن، نه تنها سودى به حال شخص ندارد بلكه براى اندوخته كننده زيان دارد. زيرا ناگزير بايد از اندوخته خود جدا شود، و آنها به دست وارث و ديگران مى افتد، پس در اين صورت او به منزله خزانه دارى است، از اين رو كلمه خازن را براى وى استعاره آورده است و اين عبارت به منظور پرهيز دادن از بخل ورزيدن نسبت به زيادى ثروت از مقدار حاجت است».
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 581 و 582)
191- يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك.
لو ملكت الدنيا بكاملها لم يكن لك منها إلا ما أكلت و شربت و لبست، و ما عداه «ترانزيت»، و الإنسان مسئول عن نفسه و أهله، و عليه أن يوفر لهم الحاجات الأساسية، و يترك لهم ما يكفون به وجوههم عن الناس ان استطاع، و ما زاد ففي سبيل اللّه مع العلم بأن كل نفقة على نفسه و أهله هي للّه و في سبيل اللّه، و لا فرق إطلاقا بينها و بين الصدقة على المحاويج من حيث الأجر و الثواب. قال رسول اللّه (ص): ان حامل النفقة الى عياله كحامل الصدقة الى المحاويج.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 335)
362- يا ابن آدم، ما كسبت فوق قوتك، فأنت فيه خازن لغيرك. أخذ هذا المعنى بعضهم، فقال:
ما لي أراك الدهر تجمع دائبا البعل عرسك لا أبا لك تجمع
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص265)
الثالثة و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(183) و قال عليه السّلام: يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك، فأنت فيه خازن لغيرك.
المقصود من هذا الكلام ليس الاقتصار على الكسب و العمل بمجرّد تحصيل القوت و الاشتغال بالبطالة و الكسل كما هو دأب الدراويش، بل المقصود عدم ادّخار المال و جمعه و منعه من ذوي الحقوق و المستحقين، بل صرفه في سبيل مصالح الملّة و الدّين.
فقد كان عليه السّلام من أهل الكسب و العمل و تحصيل الثروة بالزرع و إحداث القنوات و لكن يصرف ما حصل في الاعانة على الفقراء و تحرير الرقاب، و يجعل قنواته و عيونه وقفا على سبل الخير كما هو مكتوب في سيرته.
الترجمة
فرمود: اى آدميزاده هر آنچه بيش از خوراك خود بدست آري براى ديگرانش چون خزينه دارى.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص266و267)
(221) و قال (- ع- ) يا بن ادم ما كسبت فوق قوتك فانت فيه خازن لغيرك يعنى گفت (- ع- ) كه اى پسر ادم آن چه تحصيل كردى زائد بر قوت و روزى تو پس تو در ان خزانه دارى از براى غير تو يعنى نگاه دارنده از براى وارث تو
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)
188: يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ- فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ أخذ هذا المعنى بعضهم فقال-
ما لي أراك الدهر تجمع دائبا أ لبعل عرسك لا أبا لك تجمع - . و عاد الحسن البصري عبد الله بن الأهتم- في مرضه الذي مات فيه- فأقبل عبد الله يصرف بصره إلى صندوق في جانب البيت- ثم قال للحسن يا أبا سعيد فيه مائة ألف- لم يؤد منها زكاة و لم توصل بها رحم- قال الحسن ثكلتك أمك فلم أعددتها- قال لروعة الزمان- و مكاثرة الإخوان و جفوة السلطان- ثم مات فحضر الحسن جنازته- فلما دفن صفق بإحدى راحتيه الأخرى و قال- إن هذا تاه شيطانه فحذره روعة زمانه- و جفوة سلطانه و مكاثرة إخوانه- فيما استودعه الله إياه فادخره- ثم خرج منه كئيبا حزينا- لم يؤد زكاة و لم يصل رحما- ثم التفت فقال أيها الوارث كل هنيئا- فقد أتاك هذا المال حلالا فلا يكن عليك وبالا- أتاك ممن كان له جموعا منوعا- يركب فيه لجج البحار و مفاوز القفار- من باطل جمعه و من حق منعه- لم ينتفع به في حياته و ضره بعد وفاته- جمعه فأوعاه و شده فأوكاه- إلى يوم القيامة يوم ذي حسرات- و إن أعظم الحسرات أن ترى مالك في ميزان غيرك- بخلت بمال أوتيته من رزق الله أن تنفقه في طاعة الله- فخزنته لغيرك فأنفقه في مرضاة ربه- يا لها حسرة لا تقال و رحمة لا تنال- إنا لله و إنا إليه راجعون
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 10)
[182] و قال عليه السّلام:
يا ابن ادم ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك.
اى آدم زاده (موروار چندين حرص مزن، و براى مال در تلاش و كنكاش مباش چرا كه) تو بيش از خوراك و پوشاكت آنچه بچنگ آرى براى ديگرى گرد ميكنى، و خود خزينه دار اوئى.
نظم
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 211)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان