13 بهمن 1393, 15:27
متن اصلی حکمت 350 نهج البلاغه
موضوع حکمت 350 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
350 وَ قَالَ عليه السلام أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا
مسؤوليّت نعمت ها
(اخلاقى، اقتصادى)
350- امام عليه السّلام (در ترغيب به سپاسگزارى و شكيبائى) فرموده است 1- اى مردم، بايد خدا شما را از نعمت و بخشش (خود) ترسان ببيند چنانكه از عذاب و كيفر (خويش) هراسان مى بيند (بايد هميشه مواظب سپاسگزارى از نعمتهاى خدا باشيد و كفران ننمائيد كه بعذاب و كيفر گرفتار شويد) 2- محقّقا كسيكه فراخ گردد بر او دارائى كه در دست دارد و آنرا (سبب) بتدريج رسيدن بعذاب نبيند (و ناسپاسى نمايد) از ترسناكى ايمن و آسوده گشته (غافل مانده) است، 3- و كسيكه تنگدست گردد و آنرا آزمايش (خود) نبيند (و شكيبائى از دست دهد) پاداشى را كه اميد و آرزو بآن است (براى شكيبا مقرّر گشته) تباه ساخته است.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1254)
358 [و فرمود:] مردم بايد خدا به هنگام نعمت شما را ترسان بيند، چنانكه از كيفر هراسان. آن را كه گشايشى در مالش پديد گرديد و گشايش را چون دامى پنهان نديد، خود را از كارى بيمناك در امان پنداشت، و آن كه تنگدست شد و تنگدستى را آزمايشى به حساب نياورد پاداشى را كه اميد آن مى رفت، ضايع گذاشت.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 424)
339- و قال عليه السّلام:
أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَاكُمُ[لَيَرَاكُمُ ] لِيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ- كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ- إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً- وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا
اللغة
الاستدراج: الأخذ على غرّة.
المعنى
و أمر بالوجل من نعمة اللّه حال إفاضتها خوف الاستدراج بها كما يخاف من النقمة و ذلك أنّ النعمة بلاء يجب مقابلته بالشكر كما أنّ النقمة بلاء يجب مقابلته بالصبر. و الغرض الحثّ على فضيلتي الشكر و الصبر.
و حذّر من الركون إلى النعمة و الغفلة فيها عن اللّه بقوله: إنّه. إلى قوله: أمن مخوفا، و هو صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّ من أمن مخوفا فهو مغرور. و كذلك حذّر الفقير أن يغفل عن كون فقره بلاء و اختبارا، و يعدّه لذلك بما يلزم ذلك من تضييع المأمول، و ذلك أنّه يستعدّ باعتقاد أنّه اختبار من اللّه للصبر عليه و يؤمل منه تعالى الأجر الجزيل في الآخرة و إذا لم يعتقد ذلك بطل استعداده به فيضيّع مأموله منه. و حذّر من الركون إلى النعمة و الغفلة فيها عن اللّه بقوله: إنّه. إلى قوله: أمن مخوفا، و هو صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّ من أمن مخوفا فهو مغرور. و كذلك حذّر الفقير أن يغفل عن كون فقره بلاء و اختبارا، و يعدّه لذلك بما يلزم ذلك من تضييع المأمول، و ذلك أنّه يستعدّ باعتقاد أنّه اختبار من اللّه للصبر عليه و يؤمل منه تعالى الأجر الجزيل في الآخرة و إذا لم يعتقد ذلك بطل استعداده به فيضيّع مأموله منه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 417)
339- امام (ع) فرمود:
أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ- كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ- إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً- وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا
لغت
استدراج: ناگهانى گرفتن
ترجمه
«اى مردم بايد خداوند شما را از نعمت و بخشش خود ترسان ببيند چنان كه از عذاب و كيفر خويش بيمناك مى بيند، براستى كسى كه مال فراوان در اختيار دارد و نبيند كه آن را ناگهان از او باز مى گيرند از ترس ايمن و آسوده گشته است، و كسى كه تنگدست گردد، و آن را آزمايش نبيند، پاداشى را كه اميد و آرزو به آن بسته، تباه ساخته است.»
شرح
امام (ع) دستور داده است تا به هنگام رسيدن نعمت، از ترس اين كه مبادا ناگهان از دست برود، از نعمت خدا بيمناك و در هراس باشند چنان كه از عذاب مى ترسند، توضيح آن كه نعمت آزمايشى است كه بايد آن را سپاس گزارد، همان طورى كه عذاب گرفتاريى است كه بايد با پايدارى با آن روبرو شد. و هدف امام (ع) واداشتن بر دو فضيلت شكرگزارى و پايدارى است. و از دلبستگى به نعمت و غفلت از خدا در حال نعمت با عبارت: إنّه... أمن مخوفا بر حذر داشته است، و اين عبارت مقدمه صغرا براى قياس مضمرى است كه كبرايش: و كلّ من أمن مخوفا فهو مغرور يعنى هر كس ايمن از ترس بماند او فريب خورده است.
و همين طور، تنگدست را بر حذر داشته از اين كه از آزمون و گرفتارى تنگدستى خود غفلت ورزد و او را از جمله كسانى شمرده است كه پاداش مورد آرزوى خود را تباه مى سازد و توضيح مطلب آن است كه فقير با اين عقيده كه تنگدستى آزمونى از طرف خداست آماده صبر و پايدارى مى گردد، و از خداوند متعال آرزوى پاداش زيادى در آخرت دارد اما وقتى كه چنين عقيده اى نداشته باشد، آمادگى اش را از دست مى دهد و اميد خود را تباه مى سازد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 706 و 707)
357- أيّها النّاس ليركم اللّه من النّعمة وجلين كما يراكم من النّقمة فرقين، إنّه من وسّع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا. و من ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.
وجلين و فرقين أي خائفين، و المراد بالمأمول هنا الأجر و الثواب، و المعنى ان كنتم في نعمة فاحذروا أن تزول عنكم من حيث لا تعلمون، و قولوا في أنفسكم: ربما كانت هذه النعمة عارية لمجرد الإملاء و الإمهال، و من أمن المخبآت فقد أمن الغوائل، و أيضا من كان في شدة و نكبة فعليه أن ينظر اليها كامتحان من اللّه: هل يصبر أو يكفر و من كان كذلك التزم بحدود اللّه و قيوده، و من جهل أو تجاهل هذا الامتحان فلا يؤجر على بلاء و مصاب.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 424)
73- أيّها النّاس، ليريكم اللّه من النّعمة وجلين، كما يراكم من النّقمة فرقين- إنّه من وسّع عليه في ذات يده، فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، و من ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.«» الاستدراج: الأخذ على غرّة. و أمر بالوجل من نعمة اللّه حال إفاضتها خوف الاستدراج بها كما يخاف من النقمة، و ذلك أنّ النعمة بلاء يجب مقابلته بالشكر كما أنّ النقمة بلاء يجب مقابلته بالصبر، و الغرض الحثّ على فضيلتي الشكر و الصبر.
و حذّر من الركون إلى النعمة و الغفلة فيها عن اللّه بقوله: «إنّه من وسّع» إلى قوله «مخوفا» و كذلك حذّر الفقير أن يغفل عن كون فقره بلاء أو اختبارا بما يلزم ذلك من تضييع المأمول، و ذلك لأنّه يستعدّ باعتقاد أنّه اختبار من اللّه له للصبر عليه، و يؤمّل منه تعالى الأجر الجزيل في الآخرة، و إذا لم يعتقد ذلك ضيّع مأموله منه
( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص69)
(344) و قال عليه السّلام: أيّها النّاس، ليركم اللَّه من النّعمة وجلين كما يراكم من النّقمة فرقين، إنّه من وسّع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، و من ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.
نبّه عليه السّلام في هذه الحكمة على أنّ نعم اللَّه الدنيوية حقيرة عند اللَّه و أهون من أن يكرم به عباده الصالحين، فاذا أقبلت على أحد لا يحسبنّه كرامة من اللَّه له، بل الأكثر أن يكون ذلك استدراجا له ليجرّه بسوء عمله أو خبث قلبه إلى مهوى الهلاك المؤبد كما أشار إليه تعالى في قوله: «وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ»- 178- آل عمران» و قد أخبر تعالى بأنّ نعم الدّنيا كلّها نقمة يستحقّها الكفّار في قوله: «وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ»- 23- «وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ»- 24- «وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ»- 25- الزخرف».
فالأصل في النعمة الوافرة أن تكون استدراجا كما أنّ الأصل في الفقر و قلّة ذات اليد أن يكون اختبارا و امتحانا، فلا بدّ من مواجهته بالصّبر و الشكر حتّى يأتي الفرج.
الترجمة
فرمود: أيا مردم، بايد خداوند شما را از وفور نعمت خود ترسان بيند چونان كه از بروز نقمتش هراسانيد، قصه اينست كه هر كس در مال و جاهش وسعت يافت و آنرا براى گول خوردن نشناخت از پيشامد بيمناكى خود را آسوده دل بحساب آورده است، و هر كس بتنگدستي گرفتار شد و آنرا امتحان و آزمايش از جانب خدا ندانست اميدبخشى را ناديده گرفته.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 440 و 441)
(392) و قال (- ع- ) ايّها النّاس ليريكم اللّه من النّعمة وجلين كما يراكم من النّعمة فرقين انّه من وسّع عليه فى ذات يده فلم ير ذلك استدراجاً فقد امن مخوفا و من ضيّق عليه فى ذات يده فلم ير ذلك اختيارا فقد ضيّع مأمولا يعنى و گفت (- ع- ) كه اى مردمان هر اينه بايد ببيند شما را خدا از جهة نعمت دادن بشما ترسناك چنانچه مى بينيد شما را از جهة عذاب كردن بسيار ترسناك بتحقيق كه كسى را كه وسعت داده شد بر او در سرمايه دست او پس نه بيند ان وسعت را استدراج يعنى رسيدن بمنتها درجه عقوبت پس بتحقيق كه ايمن گشته است از عذاب ترسيده شده و كسيرا كه تنگ گرفته باشد بر او در سرمايه دست او پس نه بيند ان تنگى را برگزيدگى پس بتحقيق كه ضايع ساخته است ثواب اميد داشته شده را
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 323 و 324)
364: أَيُّهَا النَّاسُ لِيَرَاكُمُ اللَّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ- كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ- إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجاً فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً- وَ مَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ- فَلَمْ يَرَ ذَلِكَ اخْتِبَاراً فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولًا قد تقدم القول في استدراج المترف الغني- و اختبار الفقير الشقي- و أنه يجب على الإنسان و إن كان مشمولا بالنعمة- أن يكون وجلا كما يجب عليه إذا كان فقيرا- أن يكون شكورا صبورا
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 275)
[349] و قال عليه السّلام:
أيّها النّاس، ليركم اللّه من النّعمة وجلين كما يراكم مّن النّقمة فرقين، إنّه من وّسّع عليه فى ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، وّ من ضيّق عليه فى ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا.
الا اى مردم، خداى مى خواهد شما را از نعمتش بيمناك بيند، بدانسانكه از كيفرش هراسانتان مى يابد، مسلّم است آنكه بدانچه در دست دارد گشايشى برايش حاصل گردد، چنانچه آن را مقدمه كم كم بعذاب رسيدن نه بيند اين مرد از مركز خوف ايمن مانده و آسوده نشسته است، و آنكه بدانچه در دست دارد بر روى تنگ گرفته شود، و آن را آزمايشى فرض نكند، اين مرد پاداشى را كه آرزومند است تباه ساخته است
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 131 و 132)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان