13 بهمن 1393, 15:21
متن اصلی حکمت 315 نهج البلاغه
موضوع حکمت 315 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
315 وَ قَالَ عليه السلام وَ قَدْ مَرَّ بِقَتْلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ«» بِالسُّوءِ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ فِى الْمَعَاصِي«» وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ
علل انحراف خوارج
(سياسى، اعتقادى)
315- امام عليه السّلام هنگاميكه به كشتگان خوارج در جنگ نهروان گذشت (در نكوهش آنان) فرمود 1- گرفتار باشيد كه بشما زيان رسانيد آنكه فريبتان داد، گفتند: يا امير المؤمنين كى آنان را فريب داد فرمود: 2- شيطان گمراه كننده و نفسهاى وادارنده به بدى، 3- نفس امّاره آنها را به آرزوها گول زده، و راه نافرمانيها را بروى آنان گشود، و فيروزى يافتن (در كارزار) را بآنها وعده داد پس بسختى ايشان را در آتش افكند (بعذاب جاويد گرفتارشان نمود).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1240)
323 [و چون روز نهروان به كشتگان خوارج گذشت فرمود:] بدا به حال شما، آن كه شما را فريفته گرداند زيانتان رساند. [او را گفتند اى امير مؤمنان كه آنان را فريفت فرمود:] شيطان گمراه كننده و نفس هاى به بدى فرمان دهنده، آنان را فريفته آرزوها ساخت و راه را براى نافرمانى شان بپرداخت، به پيروز كردن شان وعده كرد و به آتششان در آورد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 418 و 419)
307- و قال عليه السّلام، و قد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان:
بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ- فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ اَلنَّفْسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ- غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي- وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ
اللغة
البؤس: الشدّة.
المعنى
و يفهم من تفسيره لمن ضرّهم و غرّهم بالشيطان المضلّ و الأنفس الأمّارة بالسوء أنّ الشيطان قد يراد به النفس الأمّارة. و إنّ العطف إنّما يقتضى التغاير في العبارة. و الأمانى الّتي غرّتهم بها هى أماني الغلبة و القهر، و فسحها لهم في المعاصي ترخيصها لهم و توسيعها و تزيينها، و كذلك ما وعدتهم به من إظهارها لهم على من غالبهم. و ظاهر أنّ ذلك مستلزم لدخول النار. و لفظ الاقتحام مستعار لسرعة إدخالها لهم النار.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 403 و 404)
307- موقعى كه امام (ع) گذرش به كشته هاى خوارج جنگ نهروان افتاد، فرمود:
بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ- فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ- غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي- وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ
لغت
بؤس: شدت
ترجمه
«بدا به حالتان كه به شما زيان رساند آن كه شما را فريب داد».
شرح
پرسيدند يا امير المؤمنين چه كسى آنها را فريب داد فرمود: «شيطان گمراه كننده و نفسهاى وادارنده به بدى، آنان را به وسيله آرزوها گول زدند راه سركشيها را به روى آنها گشودند، و وعده پيروزى به آنها دادند و آنها را در آتش دوزخ افكندند»
از اين كه امام (ع) آن عاملى را كه باعث زيان و فريبشان شده، به شيطان گمراه كننده و نفسهاى وادارنده به بدى تفسير فرموده است، دريافت مى شود كه گاهى مقصود از نفس امّاره، همان شيطان است، و از طرفى اقتضاى عطف مغايرت بين معطوف و معطوف عليه است. و منظور از آرزوهايى كه بدان وسيله ايشان را فريفته است، همان آرمان غلبه يافتن و چيرگى است و مقصود از كشاندن آنان به ميدان عصيان و سركشى، اجازه نافرمانى دادن و گسترش و جلوه دادن معاصى در نظر آنها است و همچنين، به آنان وعده پيروزى بر دشمنى را مى دهد كه بر آنها غالب شده است. بديهى است كه اينها باعث دخول در آتش جهنّم مى گردد. و كلمه: اقتحام استعاره براى سرعت وارد ساختن آنان به جهنم است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 683 و 684)
323- (و قال و قد مرّ بقتلى الخوارج يوم النّهروان): بؤسا لكم، لقد ضرّكم من غرّكم (فقيل له من غرّهم يا أمير المؤمنين فقال): الشّيطان المضلّ و الأنفس الأمّارة بالسّوء غرّتهم بالأمانيّ و فسحت لهم بالمعاصي، و وعدتهم الإظهار فاقتحمت بهم النّار.
البؤسى: الفقر و الشدة ضد النعمى، و المراد بالشيطان و النفس الأمارة الأهواء التي أعمت الخوارج عن اللّه و عن أنفسهم: و مع هذا كانوا لا يرون صالحا على وجه الأرض غيرهم، أما أمانيهم التي أشار اليها الإمام فهي الحكم و السيطرة (و وعدهم الاظهار) عطف تفسير على غرتهم الأماني و سبق الكلام عن الخوارج مرات (انظر ج 1 ص 251).
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 409)
(312) و قال عليه السّلام و قد مرّ بقتلى الخوارج يوم النّهروان: بؤسا لكم لقد ضرّكم من غرّكم، فقيل له: من غرّهم يا أمير المؤمنين فقال عليه السّلام: الشيطان المضلّ و الأنفس الأمّارة بالسّوء، غرّتهم بالامانيّ، و فسحت لهم بالمعاصي، و وعدتهم الإظهار فاقتحمت بهم النّار.
(البؤس): الشدّة و الضيق. (الاظهار) مصدر أظهرته على زيد أى جعلته ظاهرا عليه غالبا له.
الاعراب
بؤسا منصوب على المصدر. و الأنفس الأمارة مبتدأ، غرّتهم جملة فعلية خبره و المجموع جملة حالية لمفعول غرّهم المحذوف مع فعله.
دعا عليه السّلام على القتلى و نبّه على استحقاقهم لذلك باغترارهم بمن دعاهم إلى ما فيه ضرّهم و نكالهم، و أجاب عن السؤال بمن غرهم بأنّه هو الشيطان المضلّ الذي يغرّر الناس و يغريهم بالباطل مع مساعدة النفس الأمّارة له، فالمقصود أنّ الشيطان غرّهم حال كون نفوسهم الأمّارة غرّتهم بالأمانى، و وسعت لهم طريق المعاصي و وعدتهم بالغلبة، و ألقتهم في النّار.
قال ابن ميثم: و يفهم من تفسيره لمن ضرّهم و غرّهم بالشيطان المضلّ و الانفس الأمّارة بالسوء أنّ الشيطان قد يراد به النّفس الأمّارة إلخ فجعل الواو عاطفة و التزم بوحدة العاطف و المعطوف، و هو خلاف الظاهر من وجوه، و الأولى أنّ الواو حالية، كما قرّرناه.
الترجمة
چون روز جنگ نهروان بكشته هاى خوارج برخورد فرمود: بدا بحال شما راستى كه هر كه شما را فريفت زيانتان رسانيد، به آن حضرت گفته شد: كى آنانرا فريفت فرمود: شيطان گمراه كننده بهمراه نفوس أمّاره بسوء كه آنانرا بارزوها فريفت و راه گناهان را برابر آنها گشود و نويد پيروزي به آنها داد تا بدوزخشان در افكند.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 411 و 412)
(359) و قال (- ع- ) و قد مرّ بقتلى الخوارج يوم النّهر بؤسا لكم لقد ضرّكم من غرّكم فقيل له من غرّهم يا امير المؤمنين فقال (- ع- ) الشّيطان المضلّ و الأنفس الأمّارة بالسّوء غرّتهم بالأمانىّ و فسحت لهم فى المعاصى و وعدتهم الاظهار فاقتحمت بهم النّار يعنى و گفت (- ع- ) در حالتى كه گذشته بود بكشته هاى جماعت خوارج در روز جنگ نهروان كه سختى باد از براى شما هر اينه ضرر رسانيد بشما كسى كه فريب داد شما را پس گفته شد باو (- ع- ) كه چه كس فريب داد ايشان را اى امير مؤمنان پس گفت (- ع- ) كه شيطان گمراه كننده و نفس كشاننده به بدكارى فريب داد ايشان را با روزها و وسعت داد مر ايشان را در ارتكاب بگناهان و وعده داد ايشان را بتقويت كردن پس بشدّت داخل ساخت ايشان را در اتش جهنّم
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 321)
329: وَ قَالَ ع وَ قَدْ مَرَّ بِقَتْلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ- بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ- فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ النَّفْسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ- غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ فِي الْمَعَاصِي- وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ يقال بؤسى لزيد و بؤسا بالتنوين لزيد- فبؤسى نظيره نعمى و بؤسا نظيره نعمة- ينتصب على المصدر- . و هذا الكلام رد على المجبرة- و تصريح بأن النفس الأمارة بالسوء هي الفاعلة- . و الإظهار مصدر أظهرته على زيد- أي جعلته ظاهرا عليه غالبا له- أي وعدتهم الانتصار و الظفر
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 235)
[314] و قال عليه السّلام:
و قد مرّ بقتلى الخوارج يوم النّهروان بؤسا لكم لقد ضرّكم مّن غرّكم، فقيل له: من غرّهم يا أمير المؤمنين فقال: الشّيطان المضلّ و الأنفس الأمّارة بالسّوء، غرّتهم بالأمانىّ، و فسحت لهم بالمعاصى، و وعدتهم الإظهار فاقتحمت بهم النّار.
جنگ نهروان كه تمام شد حضرت عليه السّلام بكشتگان خوارج گذر كرده و فرمودند: خذلان و خوارى بر شما باد كه آنكه شما را بفريفت بزيانتان افكند عرض كردند يا أمير المؤمنين آنها را كى فريب داد فرمود: شيطان راه زننده، و نفوسى كه بزشتى امر كننده اند، آنان را گول زد و راه گناهان را برايشان باز كرد و (در پيكار با من) به آنها وعده پيروزى داد، و روى اين اصل آنها را بسختى بآتش نگونسار كرد.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 101 و 102)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان