14 بهمن 1393, 15:45
متن اصلی حکمت 166 نهج البلاغه
موضوع حکمت 166 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
166 وَ قَالَ عليه السلام إِذَا هِبْتَ أَمْراً فَقَعْ فِيهِ فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ
راه درمان ترس
(اخلاقى، علمى، تربيتى)
166- امام عليه السّلام (در اقدام بكار) فرموده است
1- هر گاه از كارى ترسيدى خود را در آن افكن، زيرا سختى حذر كردن و پائيدن بزرگتر است از آنچه از آن ترس دارى (اگر در بلاء و گرفتارى باشى بهتر است كه در بيم و ترس آن بمانى، و اين فرمايش راجع به امور دنيا است كه شنيدن آنها مهمّتر از ديدن آنها است بخلاف آخرت كه آيات و اخبار و فرمايش امام عليه السّلام در همين كتاب گويا است كه ديدن آنها مهمّتر از شنيدن مى باشد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1169)
175 [و فرمود:] چون از كارى ترسى بدان در شو، كه خود را سخت پاييدن دشوارتر تا در نشدن در كار و ترسيدن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 392)
161- و قال عليه السّلام:
إِذَا هِبْتَ أَمْراً فَقَعْ فِيهِ- فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ
المعنى
إنّ للنفوس فيما يتوقّع مكروهه انفعالا كثيرا و فكرا عظيما في كيفيّة دفعه و الخلاص منه، و ذلك أصعب بكثير من الوقوع فيه لطول زمان الخوف هناك و تأكّده بتوقّع الأمر المخوف. و رغّب في الوقوع فيه بضمير صغراه قوله: فإنّ. إلى آخره. و تقدير كبراه: و كلّما كان أعظم ممّا يخاف من الشي ء فينبغى أن يعدل عنه إلى الوقوع فيه. ينتج أن شدّة توقّيه ينبغي أن يعدل عنها إلى الوقوع فيه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 337 و 338)
161- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«هرگاه از انجام كارى ترس داشتى، خود را يكباره در آن كار وارد كن، زيرا
[ناراحتى ترس و] حذر داشتن سخت تر از انجام آن كار است».
شرح
براستى نفوس انسانى در موردى كه احتمال ناروايى را مى دهد كاملا تحت تأثير قرار مى گيرد و راجع به چگونگى دفع و خلاصى از آن، سخت به انديشه مى افتد، و اين خود به مراتب دشوارتر از درگيرى با آن مورد است، چون مدت ترس در آنجا طولانى است، و اين ترس با انتظار ترس شديدتر مى گردد. امام (ع) ترغيب كرده است كه بايد وارد كار شد، با قياس مضمرى كه صغرايش عبارت: فانّ... است و كبراى مقدّر نيز چنين است: و هرگاه ترس از ورود به كار دشوارتر است پس بايد از آن پرهيز كرد و بر انجام كار روآورد. نتيجه اين مى شود كه سزاوار آن است كه به جاى بيم زياد يكباره وارد صحنه كار شويم.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 570 و 571)
174- إذا هبت أمرا فقع فيه فإن شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه.
لا أحد يخلو من الهمّ.. اللهم إلا من عاش غير مسئول عن شي ء اطلاقا، و أين هو و لكن بعض الهموم تأتي من نفس المرء و صنع يده، كما لو راقب الناس: ما ذا قالوا و فعلوا. أو توقع نازلة يجهل مدى تأثيرها في حياته، فيقضي ليله و نهاره في قلق دائم و اضطراب. و يقول الإمام لهذا المتخوف: أقدم على ما خفت منه، و متى وقع اضمحل. و نقل ابن أبي الحديد أبياتا في هذا المعنى، أبلغها هذا العجز: «و أعظم مما حل ما يتوقع».
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 327 و 328)
33- إذا هبت أمرا فقع فيه، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه. إنّ للنفوس فيما يتوقّع مكروهه انفعالا كثيرا و فكرا عظيما في كيفيّة
دفعه، و الخلاص منه، و ذلك أصعب بكثير من الوقوع فيه لطول زمان الخوف هناك و تأكّده بتوقّع الأمر المخوف
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص51)
السادسة و الستون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(166) و قال عليه السّلام: إذا هبت أمرا فقع فيه، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه.
اللغة
(هاب) يهاب: خاف.
كثيرا ما يعرض للانسان أمرا يهابه لجبنه و جهله، كالطّفل يهاب من الدّخول في بيت مظلم، أو السلوك في طريق لم يسلكه، و هذه الهيبة الناشئة عن الجبن تقع مانعة من التّقدّم في الامور، فحثّ عليه السّلام إلى دفعها مشيرا إلى أنّ تحمّل الخوف الحاصل من التردّد أعظم من الوقوع في الأمر المخوف منه.
و بالعمل بهذه الحكمة وفّق رجال الاكتشاف و التحقيق من نيل مفاخر عالميّة فتوغّلوا في بطون الغابات و الصحاري في آفريقا و شتّى البراري، و ساحوا في البحار و اقتحموا في الجزر النائية، فنالوا بما نالوا من النفوذ و الثروة و الشّهرة، و خدموا العلم و المعرفة العالميّة، فدفع هذا الوهم الناشي من حسّ النفور منشأ الفوز و الوصول إلى المعالي في شتّى الامور.
الترجمة
فرمود: چون از أمرى نگرانى خود را در آن وارد ساز، زيرا خوددارى از ورود در آن اندوهي بزرگتر است.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص252)
(203) و قال (- ع- ) اذا هبت امرا فقع فيه فانّ شدّة توفّيه اعظم ممّا تخاف منه يعنى و گفت (- ع- ) كه هر گاه ترسيدى اقدام بكارى را پس واقع شو در ان كار زيرا كه سختى واپائيدن انكار بزرگتر است از چيزى كه مى ترسى از ان
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)
177: إِذَا هِبْتَ أَمْراً فَقَعْ فِيهِ- فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ ما أحسن ما قال المتنبي في هذا المعنى-
و إذا لم يكن من الموت بد فمن العجز أن تكون جبانا
كل ما لم يكن من الصعب في الأنفس
سهل فيها إذا هو كانا
- . و قال آخر-
لعمرك ما المكروه إلا ارتقابه و أعظم مما حل ما يتوقع
صعوبة الرزء تلقى في توقعه مستقبلا و انقضاء الرزء أن يقعا
- . و كان يقال توسط الخوف تأمن- . و من الأمثال العامية- أم المقتول تنام و أم المهدد لا تنام- . و كان يقال كل أمر من خير أو شر فسماعه أعظم من عيانه- . و قال قوم من أهل الملة و ليسوا عند أصحابنا مصيبين- إن عذاب الآخرة المتوعد به إذا حل بمستحقيه وجدوه أهون- مما كانوا يسمعونه في الدنيا- و الله أعلم بحقيقة ذلك
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 406)
[166] و قال عليه السّلام:
إذا هبت أمرا فقع فيه، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه.
هر آن گاه از كارى ترسيدى خويشتن در آن در افكن چرا كه سختى ترسيدن از آن مهمتر از خود آن چيزى است كه از آن مى ترسى.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص199)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان