2 اسفند 1393, 16:17
موضوع خطبه 9 نهج البلاغه
متن خطبه 9 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
شناخت طلحه و زبير (و اصحاب جمل)
وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا وَ مَعَ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لَا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ
9- از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (در آن طلحه و زبير و همراهانشان در جنگ جمل را توبيخ و سرزنش مى فرمايد):
(1) مانند رعد صدا كرده ترسانيدند و مثل برق درخشيده از جا در آمدند (با لاف و گزاف فتنه و فساد بر انگيختند و اسباب كار جنگ را فراهم نمودند) و با اين جوش و خروش در وقت كارزار ناتوان و ترسان بودند، (2) و ليكن ما صدا نمى كنيم و نمى ترسانيم، تا موقع عمل (گفتار ما مقرون به كردار است) و تا نباريم سيل جارى نمى كنيم (چنانكه محال است پيش از آمدن باران سيل جارى گردد محال است فتح و فيروزى نصيب گوينده اى گردد كه كردار نداشته باشد).
9 و از سخنان آن حضرت است
چون برق درخشيدند، و چون تندر خروشيدند، با اين همه كارى نكردند و واپس خزيدند. ما تا بر دشمن نتازيم، گردن دعوى بر نمى افرازيم، و تا نباريم، سيل روان نمى سازيم.
يعني مانند رعد در تهديد مى غرّند و مانند برق در توعيد مى جهند و با اين دو امر ترس و جبن است، و نيستيم ما كه بترسانيم تا اين كه واقع گردانيم، و نه سيل روان نمائيم تا اين كه ببارانيم، و اللّه اعلم.
9- و من كلام له عليه السّلام
وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا- وَ مَعَ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ- وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى ب ئ نُوقِعَ وَ لَا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ ب ئ
اللغة
ب ئ الفشل الجبن و الضعف،
المعنى
و الإشارة إلى طلحة و الزبير و أتباعهما، و الكلام في معرض الذّم، و استعار لفظ الإرعاد و الإبراق لوعيدهم و تهديدهم له بالحرب. يقال أرعد الرجل و أبرق إذا تهدّد و توعّد. قال الكميت: أرعد و أبرق يا يزيد فما و عيدك لي بضائر و وجه الاستعارة كون الوعيد من الامور المزعجة كما أنّ الرعد و البرق كذلك. قوله و مع هذين الأمرين الفشل إشارة إلى وجه الرذيلة و ذلك أنّ التهديد و التوعد قبل إيقاع الحرب و الضوضاء، و الجلبة أمارة للجبن و العجز، و الصمت و السكون أمارة الشجاعة كما أشار إليه عليه السّلام في تعليم كيفيّة الحرب مخاطبا لأصحابه و أميتوا أصواتكم فإنّه أطرد للفشل، و روى أنّ أبا طاهر الجبائيّ سمع جلبة عسكر المقتدر و هو في ألف و خمسمائة فارس و المقتدر في عشرين ألفا فقال لبعض أصحابه ما هذا الرجل قال: فشل. قال أجل و كانت الغلبة له فاستدلّ عليه السّلام بتلك الأمارة على الفشل. قوله و لسنا نرعد حتّى نوقع و لا نسيل حتّى نمطر. إشارة إلى نفي تلك الرذيلة عن نفسه و أصحابه و إثبات الفضيلة لهم، و كما أنّ فضيلة السحاب أن يقترن وقوع المطر منه برعده و برقه و إسالته بإمطاره كذلك أقواله مقرونة بأفعاله لا خلف فيها و إسالة عذابه مقرونة بإمطاره و مفهوم ذلك أنّ خصمه يهدّده بالحرب من غير قوّة نفس و لا إيقاع لها فأشبه ذلك الرعد من غير إيقاع للمطر، و السيل من غير مطر. فكأنّه قال: كما لا يجوز سيل بلا مطر فكذلك ما يوعّدونه و يهدّدون به من إيقاع الحرب بلا شجاعة و لا قوّة عليها، و في ذلك شميمة التحدّي.
9- از سخنان آن حضرت است
وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا- وَ مَعَ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ- وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لَا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ
لغات
المفشل: ترس و ناتوانى، در اين جا منظور طلحه و زبير و پيروان آنهاست و اين كلام براى نكوهش طلحه و زبير است.
ترجمه
«[طلحه و زبير و ياورانشان ] براى ترسانيدن من مانند ابر غريدند و براى برخورد جرقّه اى ايجاد كردند و با اين حال شكست خوردند ولى ما تا كارى را نكنيم كسى را نمى ترسانيم و تا باران نباريم سيل جارى نمى كنيم (يعنى گفتار و كردارمان يكى است)».
شرح
امام (ع) لفظ «ارعاد» و «ابراق» را براى ترساندن از جنگ استعاره آورده است، در مثل گفته مى شود: ارعد الرّجل و ابرق، يعنى تهديد كرد و ترساند. در همين رابطه كميت شاعر گفته است: ارعد و ابرق يا يزيد فما وعيدك لى بضائر
مناسبت استعاره اين است كه تهديد از امور ناراحت كننده است، چنان كه رعد و برق انسان را مى ترساند.
فرموده است: و مع هذين الامرين الفشل.
اين كلام امام (ع) به رذالت طلحه و زبير اشاره دارد با اين توضيح كه تهديد كردن و ترساندن قبل از واقع شدن جنگ، و سر و صدا راه انداختن نشانه ترس و ناتوانى است، چنان كه سكوت نشانه شجاعت است. امام (ع) در آموزش كيفيّت جنگ به اين حقيقت اشاره كرده و به اصحابش مى فرمايد: «صدايتان را آهسته كنيد زيرا اين عمل ترس و ضعف را كنار مى زند.» روايت شده كه ابو طاهر جبائى سر و صداى لشكريان مقتدر عباسى را شنيد با اين كه او 1500 نفر جنگجو داشت و مقتدر عباسى 20 هزار سپاهى، ابو طاهر به يكى از ياران گفت اين سر و صداى بلند چيست او در پاسخ گفت نشانه ضعف است. ابو طاهر گفت آرى چنين است. در اين كارزار پيروزى با ابو طاهر شد. امام (ع) با همين علامت بر ضعف و ناتوانى طلحه و زبير استدلال كرده است.
فرموده است: و لسنا نرقد حتّى نوقع و لا نسيل حتّى نمطر.
اين جمله امام (ع) اشاره به نفى اين رذيلت از خود و يارانش و اثبات فضيلت براى يارانش دارد. همان گونه كه فضيلت ابر اين است كه همراه رعد و برق باران داشته باشد و بعد از باران سيل به بار آورد.
گفتار امام (ع) نيز مقرون به كردار بوده و خلافى در آن نيست و سيل عذابش همراه بارانش مى باشد. مفهوم ضمنى كلام اين است كه دشمن بدون داشتن قدرت نفسانى و انجام كار، امام (ع) را به جنگ تهديد مى كند و چنين دشمنى مانند رعد بدون باران و سيل است مثل اين است كه فرموده باشد چنان كه سيل بدون باران ممكن نيست كسى را بترساند و تهديد به جنگ بدون شجاعت و قدرت نيز ممكن نيست و در اين حالت نوعى مبارزه طلبى تو خالى است.
الخطبة- 9- أرعدوا و أبرقوا:
و قد أرعدوا و أبرقوا، و مع هذين الأمرين الفشل. و لسنا نرعد حتّى نوقع. و لا نسيل حتّى نمطر.
اللغة:
أرعد و أبرق: هدد و توعد. و الفشل: الجبن و الضعف.
الإعراب:
تستعمل «مع» مفردة غير مضافة، فتنوّن و تكون حالا نحو جئنا معا أي جميعا، و تستعمل مضافة لمكان الاجتماع فتكون ظرفا مكانيا مثل: اجتمع معكم، و لظرف الزمان فتضمن معناه نحو: جئت مع العصر، و تكون بمعنى عند كقول الإمام: و مع هذين الأمرين أي عندهما. و لا نسيل عطف على و لسنا نرعد.
المعنى:
الضمير في أرعدوا و ابرقوا لأصحاب الجمل كما في شرح ابن أبي الحديد، و قال الشارحون لهذا الكلام: «ان الضوضاء و الجلبة امارة الجبن و العجز، و هو صفة أصحاب الجمل الذين أرعدوا و أبرقوا بلا مطر، و ان الصمت و السكوت إمارة الشجاعة و البطولة، و هي من صفات الإمام (ع)». و قد دلتنا التجارب ان من سمات البطالة و الفراغ كثرة الثرثرة و التفاهات، و من صفات الضعف و الغرور- في الغالب- كثرة الأقوال الفارغة و الادعاءات، أما البطل المتواضع فيقول ما يفعل، و لا يقول ما لا يفعل، و قال عارف حكيم: «خير المحاربين من لا يظهر غضبه الجامع».. و الإمام لا يقول شيئا حتى يفعله تماما كالسيل لا يجري إلا بعد نزول المطر.. و من أقواله: «الوفاء توأم الصدق»، و قرأت لأحد فلاسفة هذا العصر كلمة قال فيها: فرق واضح بين الكلام و الحديث، لأن القصد من الحديث في الغالب مجرد المتعة، بخاصة إذا كان بين صديقين، أما الكلام فالغاية منه الجد و الصدق و الوفاء.
و من كلام له عليه السّلام و هو تاسع المختار فى باب الخطب
و قد أرعدوا و أبرقوا، و مع هذين الأمرين الفشل، و لسنا نرعد حتّى نوقع، و لا نسيل حتّى نمطر.
(أرعد) الرجل و (أبرق) أوعد و تهدّد قال الكميت:
و (الفشل) بفتحتين مصدر فشل إذا ضعف و جبن.
الاعراب
الفشل مرفوع على الابتداء قدم عليه خبره توسّعا، و الفعلان الواقعان بعد حتّى منصوبان إمّا بنفس حتّى كما يقوله الكوفيّون، أو بأن مضمرة نظرا إلى أنّ حتّى إنّما تخفض الأسماء و ما يعمل في الأسماء لا يعمل في الأفعال، و كيف كان فهي في الموضعين إمّا بمعنى إلى كما في قوله سبحانه: «حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى » أو بمعنى إلّا كما في قوله:
قال ابن هشام: و هذا المعنى ظاهر من قول سيبويه في تفسير قولهم: و اللّه لا أفعل إلّا أن تفعل، المعنى حتّى أن تفعل و الأظهر في كلامه عليه السّلام إرادة المعنى الثّاني فافهم.
اعلم أنّ كلامه عليه السّلام في هذا المقام ناظر إلى طلحة و الزّبير و أتباعهما من أصحاب الجمل و وارد في توبيخهم و ذمّهم (و) ذلك لأنّهم (قد أرعدوا و أبرقوا) أى أوعدوا و تهدّدوا قبل ايقاع الحرب (و مع هذين الأمرين الفشل) إذ الوعيد و التّهديد و الضّوضاء قبل ايقاع الحرب و الظّفر على الخصم أمارة الضّعف و الجبن و علامة رذالة النّفس، كما أنّ الصّمت و السّكوت أمارة الشّجاعة و لذلك أنّه عليه السّلام قال لأصحابه في تعليم آداب الحرب في ضمن كلامه المأة و الرّابع و العشرين: و أميتوا أصواتكم فانّه أطرد للفشل، و قال لأصحابه في غزوة الجمل: إيّاكم و كثرة الكلام فانّه فشل ثمّ بعد الاشارة إلى ذمّهم و رذالة أنفسهم أشار عليه السّلام إلى علوّ همّته و فضيلة نفسه و أصحابه بقوله: (و لسنا نرعد حتّى نوقع و لا نسيل حتّى نمطر) يعني كما أنّ فضيلة السّحاب اقتران وقوع المطر منه برعده و برقه و إسالته بامطاره فكذلك أقوالنا مقرونة بأفعالنا و إسالة عذابنا مقارنة بامطاره، و يحتمل أن يكون المعنى إنّا لا نهدّد إلّا أن نعلم أنّا سنوقع، و لا نوعد إلّا إذا أوقعنا بخصمنا، يعني إذا أوقعنا بخصمنا أوعدنا حينئذ بالايقاع به غيره من خصومنا و هكذا كان حال الشجعان في سالف الزّمان و غابره.
كما روي أنّ كاتب حدود الرّوم كتب إلى المعتصم أنّ أبا قيس الرّومي حاكم قلعة عمورية أمسك امرأة من المسلمين يعذّبها و هي تصيح وا محمّداه وا معتصماه و أبو قيس يستهزء بها و يقول: إنّ المعتصم يركب مع جنوده على خيل بلق يأتي إلي و يستخرجك من عذابي، فلمّا ورد عليه الكتاب كان خادمه معه قدح من ماء السّكر يشربه المعتصم فقال له احفظ هذا و لا تناولنيه إلّا في بيت المرأة المسلمة، فخرج من سرّ من رأى و أمر بعساكره أن لا يركب إلّا من عنده فرس أبلق فاجتمع عنده ثمانون ألفا يركبون خيلا بلقا، و كان المنجّمون أشاروا عليه بأن لا يسافر و أن قلعة عمورية لا تفتح على يديه.
فقال إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: من صدّق منجّما فقد كذب ما أنزل اللّه على محمّد فسار إلى القلعة و حصرها مدّة و كان الشّتاء في غاية البرد فخرج المعتصم يوما من خيمته و وجد العسكر واقفا من شدّة البرد لا يقدرون على رمى السّهام، فأمر بمأتي قوس و ركب إلى حصار القلعة بنفسه فلمّا رآه جنوده ركضوا على القلعة من أطرافها و فتحوها فسأل عن المرأة فدلوه عليها و اعتذر لديها، و قال: إنّك ندبتني من عمورية و سمعتك من سامرّا و قلت: لبّيك، فها أنا ركبت على الخيل البلق و اخذت بظلامتك، ثمّ أمر خادمه باحضار ماء السّكر فشربه و قال: الآن طاب الشّراب و احتوى على ما فيها من الأموال و قتل ثلاثين ألف أو أزيد هذا.
و في قوله عليه السّلام و لا نسيل حتّى نمطر تعريض على أصحاب الجمل و أنّهم في وعيدهم و اجلابهم بمنزلة من يدّعى أنّه يحدث السّيل قبل إحداث المطر و هذا محال لأنّ السّيل إنّما يكون من المطر فكيف يسبق المطر، و اللّه العالم بحقائق كلام أوليائه.
الخطبة 10
و من كلام له عليه السّلام يعنى بعضى از كلام مختصّ بامير المؤمنين (- ع- ) است و قد ارعدوا و ابرقوا و مع هذين الامرين الفشل يعنى بتحقيق كه خروشيد و صدا كردند مثل رعد و درخشيدند مثل برق از براى حرب و جدال يعنى باطراف و جوانب صدى اجدال و اراده حرب رسانيدند و از جا در آمدند و حركت كردند از براى جدال و با اين دو حال بى دلى و ترسيدن از آنها ظاهر شد و اين محلّ تعجّب است و لسنا نرعد حتّى نوقع يعنى نيستيم ما كه بخروشيم تا اين كه واقع سازيم حرب را و لا نسيل حتّى نمطر يعنى و هجوم بر لشكر نمى آريم و نمى تازيم بر معسگرى مثل سيل تا آن كه بباريم بر آنها باران تير و نيزه و باين نحو است شعار شجاع و باين طور است طرز جبو
9 و من كلام له ع
وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا- وَ مَعَ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ- وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لَا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ أرعد الرجل و أبرق إذا أوعد و تهدد- و كان الأصمي ينكره و يزعم أنه لا يقال إلا رعد و برق- و لما احتج عليه ببيت الكميت-
- . قال الكميت قروي لا يحتج بقوله- . و كلام أمير المؤمنين ع حجة دالة على بطلان قول الأصمي- و الفشل الجبن و الخور- . و قوله و لا نسيل حتى نمطر كلمة فصيحة- يقول إن أصحاب الجمل في وعيدهم و إجلابهم- بمنزلة من يدعي أنه يحدث السيل قبل إحداث المطر- و هذا محال لأن السيل إنما يكون من المطر- فكيف يسبق المطر- و أما نحن فإنا لا ندعي ذلك- و إنما نجري الأمور على حقائقها- فإن كان منا مطر كان منا سيل- و إذا أوقعنا بخصمنا أوعدنا حينئذ بالإيقاع به غيره- من خصومنا- .
و قوله ع و مع هذين الأمرين الفشل معنى حسن- لأن الغالب من الجبناء كثرة الضوضاء و الجلبة- يوم الحرب- كما أن الغالب من الشجعان الصمت و السكون- . و سمع أبو طاهر الجنابي- ضوضاء عسكر المقتدر بالله و دبادبهم و بوقاتهم- و هو في ألف و خمسمائة- و عسكر المقتدر في عشرين ألفا- مقدمهم يوسف بن أبي الساج- فقال لبعض أصحابه ما هذا الزجل- قال فشل قال أجل- . و يقال إنه ما رئي جيش كجيش أبي طاهر- ما كان يسمع لهم صوت حتى أن الخيل لم تكن لها حمحمة- فرشق عسكر ابن أبي الساج القرامطة بالسهام المسمومة- فجرح منهم أكثر من خمسمائة إنسان- . و كان أبو طاهر في عمارية له فنزل و ركب فرسات- و حمل بنفسه و معه أصحابه حملة على عسكر ابن أبي الساج- فكسروه و فلوه و خلصوا إلى يوسف فأسروه- و تقطع عسكره بعد أن أتى بالقتل على كثير منهم- و كان ذلك في سنة خمس عشرة و ثلاثمائة- . و من أمثالهم الصدق ينبئ عنك لا الوعيد
(9) (و من كلام لّه عليه السّلام:)
و قد ارعدوا و أبرقوا، و مع هذين الأمرين الفشل، و لسنا نرعد حتّى نوقع، و لا نسيل حتّى نمطر.
(از سخنان آن حضرتست كه (در آن طلحه و زبير را سرزنش كرده فرمايد) (طلحه و زبير) مانند رعد و برق در بيم دادن و ترسانيدن غرّيده و جهيدند (اسباب كارزار را با سر و صداى بسيار فراهم كردند) با اين كرّ و فرّ ترس و فرار نصيب ايشان شد، لكن ما تا كارى را نكنيم نترسانده و نمى گوئيم و تا باران نباريم سيل جارى نمى سازيم (همانطورى كه سيل و باران مقرون برعد و برق است همان طور گفتار ما با كردار مقرون است)
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان