1 اسفند 1393, 20:34
متن اصلی نامه 42 نهج البلاغه
عنوان نامه 42 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
(42) و من كتاب له عليه السلام إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي
و كان عامله على البحرين فعزله و استعمل نعمان بن عجلان الزّرقي مكانه أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُ النُّعْمَانَ بْنِ عَجْلَانَ الزُّرَقِيَّ عَلَى الْبَحْرَيْنِ وَ نَزَعْتُ يَدَكَ بِلَا ذَمٍّ لَكَ«» وَ لَا تَثْرِيبٍ عَلَيْكَ فَلَقَدْ أَحْسَنْتَ الْوِلَايَةَ وَ أَدَّيْتَ الْأَمَانَةَ فَأَقْبِلْ غَيْرَ ظَنِينٍ وَ لَا مَلُومٍ وَ لَا مُتَّهَمٍ وَ لَا مَأْثُومٍ فَلَقَدْ أَرَدْتُ الْمَسِيرَ إِلَى ظَلَمَةِ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعِي فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى جِهَادِ الْعَدُوِّ وَ إِقَامَةِ عَمُودِ الدِّينِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
روش دلجويى در عزل و نصب ها
42- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بعمر بن ابى سلمه مخزومىّ كه از جانب آن بزرگوار بر بحرين حاكم بود
او را عزل نموده، و به جايش نعمان ابن عجلان زرقىّ را گماشت (در آن عمر را ستوده و او را براى همراه بردن با خود در جنگ خواسته، و اين عمر پسر زن رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است از امّ سلمه، و نعمان از مهتران انصار بوده، رجال دانان اين دو را از نيكان ياران امير المؤمنين عليه السّلام دانسته و در نقل اخبار از ايشان آنها را مورد وثوق و اطمينان قرار داده اند، و در بعضى از كتب عمرو ابن ابى سلمه ديده ميشود، ولى عمر ابن ابى سلمه درستتر است، زيرا در بيشتر از نسخ نهج البلاغه عمر ضبط شده است نه عمرو با واو). 1- پس از ستايش خداوند و درود پيغمبر اكرم، من نعمان ابن عجلان زرقىّ را والى و حاكم بحرين گردانيدم، و دست ترا بدون آنكه نكوهش و سرزنشى برايت باشد كوتاه كردم (ترا فرا خواندم) و تو حكومت را نيك انجام دادى، و امانت (بيت المال) را اداء نمودى، پس (نزد من) بيا بى آنكه گمان بدى بتو داشته باشم يا سرزنش نموده تهمت زده گناه كارت دانم. 2- پس (سبب خواستن تو آنست كه) رفتن بسوى (جنگ) ستمگران اهل شام را تصميم گرفته دوست دارم تو با من باشى، زيرا تو از كسانى هستى كه براى جنگ با دشمن و برپا داشتن ستون دين (اجراى احكام اسلام) بايشان پشت گرمم، اگر خدا بخواهد.
( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 960و961)
42 و از نامه آن حضرت است به عمر پسر ابو سلمه مخزومى
كه از جانب امام والى بحرين بود. او را برداشت و نعمان پسر عجلان زرقى را به جاى او گماشت. اما بعد، من نعمان پسر عجلان زرّقى را به ولايت بحرين گماشتم و تو را از آن كار برداشتم نه نكوهشى بر توست و نه سرزنشى، حكومت را نيك انجام دادى و امانت را گزاردى. پس بيا كه نه گمان بدى بر توست و نه ملامتى به تو داريم. نه تهمتى به تو زده اند، و نه گناهكارت مى شماريم. من مى خواهم به سر وقت ستمكاران شام بروم، و دوست داشتم تو با من باشى چه تو از كسانى هستى كه از آنان در جهاد با دشمن يارى خواهند و بديشان ستون دين را برپا دارند، ان شاء اللّه.
( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 315)
41- و من كتاب له عليه السّلام إلى عمر بن أبى سلمة المخزومى، و كان عامله على البحرين فعزله، و استعمل نعمان بن عجلان الزرقى مكانه
أَمَّا بَعْدُ- فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُ النُّعْمَانَ بْنِ عَجْلَانَ الزُّرَقِيَّ عَلَى الْبَحْرَيْنِ- وَ نَزَعْتُ يَدَكَ بِلَا ذَمٍّ لَكَ وَ لَا تَثْرِيبٍ عَلَيْكَ- فَلَقَدْ أَحْسَنْتَ الْوِلَايَةَ وَ أَدَّيْتَ الْأَمَانَةَ- فَأَقْبِلْ غَيْرَ ظَنِينٍ وَ لَا مَلُومٍ- وَ لَا مُتَّهَمٍ وَ لَا مَأْثُومٍ- فَلَقَدْ أَرَدْتُ الْمَسِيرَ إِلَى ظَلَمَةِ أَهْلِ الشَّامِ- وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعِي- فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى جِهَادِ الْعَدُوِّ- وَ إِقَامَةِ عَمُودِ الدِّينِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
أقول: عمر هذا هو ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و امّه امّ سلمة و أبوه أبو سلمة ابن عبد الأسد بن هلال بن عمر بن مخزوم، و أمّا النعمان بن عجلان فمن سادات الأنصار من بني زريق.
اللغة
و التثريب: التعنيف و استقصاء اللوم. و الظنين: المتهمّ. و استظهرت بفلان: اتّخذته ظهيرا.
و مدار الكتاب على إعلام عمر بن أبي سلمة بإنفاذ النعمان عوضا منه.
ثمّ إعلامه بأنّ ذلك لم يكن عن ذنب صدر منه يستحقّ به الذمّ و العزل، و أنّه شاكر له بكونه أحسن ولايته و أدّى أمانته. ثمّ إعلامه بغرضه من عزله و استدعائه و هو الاستعانة به على عدوّه كلّ ذلك ليطمئنّ قلبه و يفارق الولاية عن طيب نفس، و نبّهه على وجه رغبته في حضوره معه بقوله: فإنّك. إلى آخره، و هو في قوّة صغرى ضمير تقدير كبراه: و كلّ من أستظهر به على العدوّ و إقامة عمود الدين فواجب أن أرغب في حضوره و يشهد معى، و لفظ العمود مستعار للاصول الّتي بحفظها و قيامها يقوم كالعمود للبيت: و باللّه التوفيق.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 93و94)
41- از جمله نامه هاى امام (ع) به عمر بن ابى سلمه مخزومى كه از طرف آن بزرگوار حاكم بحرين بود و او را بركنار كرد، و به جاى او نعمان بن عجلان زرقى را گماشت.
لغات
تعفيف: درشتى و نهايت سرزنش استظهرت بفلان: او را پشتيبان خود قرار دادم.
ظنين: مورد تهمت
ترجمه
«امّا بعد، من نعمان بن عجلان زرقى را والى و حاكم بحرين گردانيدم و بدون هيچ گونه نكوهشى نسبت به تو، دست تو را [از حكومت ] كوتاه كردم، البته تو خوب حكومت كردى و شرط امانت را به جاى آوردى پس به دور از بدگمانى و برى از سرزنش و عارى از اتهام و منزه از گناه نزد ما بيا. من تصميم رفتن به جانب ستمگران شام را دارم و مايلم كه تو همراه من باشى، زيرا تو از كسانى هستى كه براى پيكار با دشمن و به پا داشتن ستون دين، اگر خدا بخواهد، باعث پشتگرمى من خواهى بود.»
شرح
مى گويم (ابن ميثم): اين شخص، عمر بن ابى سلمه، پسر همسر پيامبر (ص)، مادرش ام سلمه و پدرش ابو سلمه پسر عبد الاسد بن هلال بن عمر بن مخزوم است، و امّا نعمان بن عجلان از جمله بزرگان انصار از قبيله بنى زريق است.
موضوع نامه 42 نهج البلاغه اطّلاع عمر بن ابى سلمه، است بر تعيين نعمان به جاى او، و نيز اطّلاع بر اين كه اين عمل به خاطر خلافى نبوده است كه از او سرزده باشد تا او را مستحقّ نكوهش و بركنارى سازد بلكه امام (ع) از او سپاسگزار است از آن رو كه بخوبى حكومت كرده و رعايت امانت را نموده است. آن گاه هدف خود، از بركنارى و احضار وى را به اطّلاع رسانده كه عبارت از يارى و كمك گرفتن از او در برابر دشمن است، تا دلش آرام گيرد و از مقام حكومت با ميل و رغبت جدا شود، و او را به جهت علاقه مندى امام به حضورش در معيّت امام (ع) با اين عبارت توجّه داده است: زيرا تو...، و اين عبارت به منزله صغراى قياس مضمرى است كه كبراى آن در حقيقت چنين است: و هر كه باعث پشتگرمى در مقابل دشمن و استوارى ستون دين باشد، پس بايد به حضور او علاقه مند باشم و او همراه من باشد كلمه عمود را براى اصولى كه مانند عمود خيمه با حفظ و به پا داشتن آنها استوار مى شود عاريه آورده شده.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 153و154)
الرسالة - 41- الى عمر المخزومي:
أمّا بعد فإنّي قد ولّيت النعمان بن عجلان الزّرقيّ على البحرين، و نزعت يدك بلا ذمّ لك و لا تثريب عليك. فلقد أحسنت الولاية و أدّيت الأمانة. فأقبل غير ظنين و لا ملوم و لا متّهم و لا مأثوم. فقد أردت المسير إلى ظلمة أهل الشّام و أحببت أن تشهد معي فإنّك ممّن استظهر به على جهاد العدوّ و إقامة عمود الدّين إن شاء اللّه.
اللغة:
لا تثريب: لا لوم. و الظنين: المتهم. و المأثوم: المذنب. و أستظهر: أستعين.
الإعراب:
غير حال من فاعل اقبل، و المصدر من أن تشهد مفعول أحببت.
المعنى:
هذه الرسالة لا تحتاج الى شرح و تفسير بخاصة بعد أن ذكرنا مفرداتها في فقرة اللغة: و هي رسالة شخصية لا شي ء فيها من المبادي ء العامة، و تتلخص بأن عمر ابن أبي سلمة كان واليا للإمام على البحرين، فاستبدله بنعمان بن عجلان لحاجته اليه في حرب معاوية، لأنه يعتمد عليه في نصرة الحق و الدين. بقي أن نشير إلى التعريف بعمر و نعمان، و الأول هو ربيب رسول اللّه (ص) حيث تزوج بأمه بعد موت أبيه أبي سلمة. و قد ولد في الحبشة السنة الثانية من الهجرة، و مات في خلافة عبد الملك بن مروان، و الثاني من الأنصار، و قبيلته بنو زريق، و كان من الشعراء، و من خاصة علي و شيعته، و صرح بذلك في شعره، و منه:
و ان هوانا في علي و انه لأهل لها من حيث يدري و لا يدري
و ضمير لها يعود الى الخلافة، و قوله: من حيث يدري و لا يدري معناه نحن نحب عليا و نهواه، و لا يهمنا أن يعرف هو ذلك ما دامت محبتنا له خالصة لوجه اللّه.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج3، ص 564و565)
المختار الواحد و الاربعون و من كتاب له عليه السّلام الى عمر بن أبى سلمة المخزومى، و كان عامله على البحرين فعزله و استعمل نعمان بن عجلان الزرقى مكانه:
أمّا بعد، فانّي قد ولّيت نعمان ابن عجلان الزّرقّي على البحرين و نزعت يدك بلا ذمّ لك و لا تثريب عليك، فلقد أحسنت الولاية و أدّيت الأمانة، فأقبل غير ظنين، و لا ملوم، و لا متّهم، و لا مأثوم، فلقد أردت المسير إلى ظلمة أهل الشّام، و أحببت أن تشهد معي، فإنّك ممّن أستظهر به على جهاد العدوّ، و إقامة عمود الدّين، إن شاء اللّه.
(لا تثريب عليك): لا لوم عليك و التثريب: الاستقصاء في اللّوم، (الظّنين): المتهم، و الظنّة: التّهمة و الجمع الظنن.
المعنى
عمر بن أبي سلمة ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أبوه أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم يكنى أبا حفص: ولد في السّنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة، و قيل: إنّه كان يوم قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ابن تسع سنين. و أمّا النعمان بن عجلان الزّرقى من الأنصار من بني زريق، قال ابن عبد البرّ: كان النعمان هذا لسان الأنصار و شاعرهم و هو القائل يوم السقيفة:
أقول: و لعلّ إحضار عمر بن أبي سلمة إلى جبهة صفّين باعتبار و جاهته و حرمته في المسلمين حيث إنّه قرشي و مهاجر و من بني مخزوم و هم من سادات قريش يتنافسون بني هاشم في السيادة و الشّرف.
و هذا من أهمّ موانع اسلام أبي جهل، كما في سيرة ابن هشام «ص 193 ج 1 ط مصر»: في مصاحبة الأخنس مع أبي جهل بعد استماعهم آيات من القرآن في ليال متتابعة عن لسان النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله باستراق السمع من وراء بيته: قال: ثمّ خرج من عنده «أي من عند أبي سفيان» حتّى أتى أبا جهل فدخل عليه بيته فقال: يا أبا الحكم ما رأيك فيما سمعت من محمّد فقال: ما ذا سمعت، تنازعنا نحن و بنو عبد مناف الشّرف: أطعموا فأطعمنا و حملوا فحملنا و أعطوا فأعطينا حتّى إذا تحاذينا على الركب و كنّا كفرسي رهان، قالوا: منّا نبيّ يأتيه الوحي من السّماء فمتى ندرك مثل هذه و اللّه لا نؤمن به أبدا و لا نصدّقه.
الترجمة
از نامه اى كه آن حضرت عليه السّلام به عمر بن أبي سلمة مخزومي نگاشته، وى از طرف آن حضرت كارگزار بحرين بود، و او را از كار بركنار كرد و نعمان بن عجلان زرقى را بجاى او گماشت. أمّا بعد، من براستى نعمان بن عجلان زرقي را بر بحرين كارگزار ساختم و بدان ولايت گماشتم، و دست تو را از آن بر گرفتم، نه تو را نكوهشى هست و نه بر تو انتقاد و سرزنش ميباشد، تو خوب فرمانگزارى كردى، و أمانت خود را پرداختى، نزد من بيا، نه بد گمانى دارى و نه شرمسارى، نه متّهمى و نه گنه كار. من مى خواهم بسوى ستمكاران أهل شام كوچ كنم، و دوست دارم كه تو هم با من حاضر باشى، زيرا تو از كسانى هستى كه پشت من در نبرد با دشمن بوجود تو نيرومند است، و هم تو در بر پا داشتن ستون دين ياور و پشتيبان من هستى، إن شاء اللّه.
( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 78-80)
الكتاب 40
و من كتاب له (- ع- ) الى عمر بن ابى سلمة المخزومى و كان عامله على البحرين فعزله و استعمل النّعمان بن عجلان الزّرقى يعنى از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى عمر پسر ابى سلمه مخزومى و بود او حاكم بر بحرين پس عزل كرد او را و حاكم گردانيد نعمان پسر عجلان زرقى را بجاى او امّا بعد فانّى قد ولّيت النّعمان بن عجلان على البحرين و نزعت يدك من غير ذمّ لك و لا تثريب عليك فلقد احسنت الولاية و ادّيت الأمانة فاقبل غير ظنين و لا ملوم و لا متّهم و لا مأثوم فقد اردت المسير الى ظلمة اهل الشّام و احببت ان تشهد معى فانّك ممّن استظهر به على جهاد العدوّ و اقامة عمود الدّين يعنى امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه من حاكم گردانيدم نعمان پسر عجلان را بر بلاد بحرين و وا كشيدم دست حكومت تو را بدون مذمّت كردنى از تو و نه سرزنش كردنى بر تو پس هر اينه نيكو كردى حكومت را و ادا كردى امانت بيت المال را پس روى بما بيار بدون اين كه گمان زده شده باشى و نه ملامت كرده شده باشى و نه تهمت زده شده باشى و نه گناه كار باشى پس بتحقيق كه من اراده كرده ام حركت كردن بسوى جماعت ستمكاران اهل شام را و دوست داشتم اين كه تو حاضر باشى با من پس بتحقيق تو از كسانى باشى كه من استظهار و استعانت مى جويم بانها بر جهاد كردن با دشمن و ببرپا داشتن ستون دين اسلام
( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 264)
42 و من كتاب له ع إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي
و كان عامله على البحرين- فعزله و استعمل النعمان بن عجلان الزرقي مكانه- : أَمَّا بَعْدُ- فَإِنِّي قَدْ وَلَّيْتُ النُّعْمَانَ بْنِ عَجْلَانَ الزُّرَقِيَّ عَلَى الْبَحْرَيْنِ- وَ نَزَعْتُ يَدَكَ بِلَا ذَمٍّ لَكَ وَ لَا تَثْرِيبٍ عَلَيْكَ- فَلَقَدْ أَحْسَنْتَ الْوِلَايَةَ وَ أَدَّيْتَ الْأَمَانَةَ- فَأَقْبِلْ غَيْرَ ظَنِينٍ وَ لَا مَلُومٍ- وَ لَا مُتَّهَمٍ وَ لَا مَأْثُومٍ- فَقَدْ أَرَدْتُ الْمَسِيرَ إِلَى ظَلَمَةِ أَهْلِ الشَّامِ- وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعِي- فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى جِهَادِ الْعَدُوِّ- وَ إِقَامَةِ عَمُودِ الدِّينِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عمر بن أبي سلمة و نسبه و بعض أخباره
أما عمر بن أبي سلمة فهو ربيب رسول الله ص- و أبوه أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر- بن مخزوم بن يقظة- يكنى أبا حفص- ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة- و قيل إنه كان يوم قبض رسول الله ص ابن تسع سنين- و توفي في المدينة في خلافة عبد الملك- سنة ثلاث و ثمانين- و قد حفظ عن رسول الله ص الحديث- و روى عنه سعيد بن المسيب و غيره- ذكر ذلك كله ابن عبد البر في كتاب الإستيعاب
النعمان بن عجلان و نسبه و بعض أخباره
و أما النعمان بن عجلان الزرقي فمن الأنصار- ثم من بني زريق- و هو الذي خلف على خولة- زوجة حمزة بن عبد المطلب رحمه الله بعد قتله- قال ابن عبد البر في كتاب الإستيعاب- كان النعمان هذا لسان الأنصار و شاعرهم- و يقال إنه كان رجلا أحمر قصيرا تزدريه العين- إلا أنه كان سيدا و هو القائل يوم السقيفة-
قوله و لا تثريب عليك- فالتثريب الاستقصاء في اللوم- و يقال ثربت عليه و عربت عليه- إذا قبحت عليه فعله- . و الظنين المتهم و الظنة التهمة و الجمع الظنن- يقول قد أظن زيد عمرا- و الألف ألف وصل و الظاء مشددة- و النون مشددة أيضا- و جاء بالطاء المهملة أيضا أي اتهمه- و في حديث ابن سيرين- لم يكن علي ع يظن في قتل عثمان- الحرفان مشددان و هو يفتعل من يظنن و أدغم- قال الشاعر
( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج16، ص 173و174)
(42) (و من كتاب لّه عليه السّلام) (إلى عمر ابن أبى سلمة المخزومى، و كان عامله على البحرين فعزله، و استعمل نعمان ابن عجلان الزّرقىّ مكانه:)
أمّا بعد، فإنّى قد ولّيت نعمان ابن عجلان الزّرقىّ على البحرين و نزعت يدك بلا ذمّ لك و لا تثريب عليك، فلقد أحسنت الولاية، و أدّيت الأمانة، فأقبل غير ظنين وّ لا ملوم، وّ لا متّهم وّ لا مأثوم. فلقد أردت المسير الى ظلمة أهل الشّام، و أحببت أن تشهد معى، فإنّك ممّن أستظهر به على جهاد العدوّ، و إقامة عمود الدّين، إن شاء اللَّه.
از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بعمر ابن ابى سلمه مخزومى و او در بحرين عامل آن حضرت بود كه او را عزل و نعمان ابن عجلان زرقى را بجايش گماردند.
(عمر پسر امّ سلمه و ربيب رسول خدا است، و از ياران حضرت امير المؤمنين عليه السّلام ميباشد: مرحوم حاجى نورى در مستدرك از تقريب ابن حجر نقل كرده كه او پس از حضرت امير (ع) زنده، و وفاتش در سنه 38 هجرى بوده، و ابان ابن ابى عيّاش كتاب سليم ابن قيس هلالى را در محضر حضرت علىّ ابن الحسين عليه السّلام بوى نشان داده است، و از نامه حضرت نيز بوى جلالت شأنش معلوم مى گردد، و امّا عجلان از طايفه بنى زريق، و سيّد قوم، و مردى شاعر، و فصيح اللّسان، و پس از عمر ابن ابى سلمه فرماندارى بحرين و عمّان را داشته و رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله او را در مرضى عيادت فرموده اند).
امّا بعد (نظر باين كه تو از دوستان شفيق و صديق ما بوده، و بوجودت احتياج مبرمى است لذا) من نعمان ابن عجلان زرّقى را بفرماندارى بحرين گزيده، و بدون اين كه تو را نكوهشگر، و سرزنش كن باشم دستت را از (تصرّف در امور) آنجا كوتاه ساختم، تو كار فرماندارى را نيكو انجام داده، و امانت را بسيار خوب ادا نمودى (و در اين قسمت مورد علاقه و تشويق ما مى باشى، لذا خلاصه محاسبات ديوانى را به نعمان سپرده) رو بسوى ما كن، بدون اين كه گمان بد بخود راه داده، خويش را نكوهش كننده، و تهمت زننده و گنهكار دانى، زيرا (كه دشمنان سر از چنبر فرمان ما بيرون كشيده اند و) من بر آن سرم كه بر ستمگران شامى بتازم، و خوش دارم تو نيز با من باشى، چرا كه تو از كسانى هستى، كه براى پيكار با دشمن و برپا داشتن ستون (خيمه) دين بآنان مستظهر و قوى پشتم، و اگر خدا بخواهد (پيروزى نهائى نيز با ما است).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 2-4)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان