1 اسفند 1393, 20:36
متن اصلی نامه 79 نهج البلاغه
عنوان نامه 79 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
(79) و من كتاب له عليه السلام لما استخلف إلى أمراء الأجناد
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْهُ وَ أَخَذُوهُمْ«» بِالْبَاطِلِ فَاقْتَدَوْهُ
علل نابودى ملّت ها
79- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است به سرداران لشگرها هنگاميكه (در ظاهر) بخلافت رسيد
(آنها را به پيروى از حقّ واداشته و از باطل و نادرستى ترسانده): 1- پس از ستايش خداى تعالى و درود بر پيغمبر اكرم، تباه شدن پيشينيان شما به اين جهت بود كه مردم را از حقّ (هدايت و رستگارى) باز داشتند و مردم هم آنرا خريدند (پذيرفته زير بار رفتند، يا فروختند يعنى از دست داده بآن بى اعتنا شدند) و اينكه آنها را بباطل (ضلالت و گمراهى) واداشتند و ايشان هم آنرا پيروى نمودند.
( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 1084)
79 و از نامه آن حضرت است به اميران لشكر هنگامى كه به خلافت رسيد
اما بعد، آنان كه پيش از شما بودند تباه گرديدند، چون حق مردم را ندادند تا آن را- به رشوت- خريدند و به راه باطلشان بردند، و آنان پيرو آن گرديدند.
( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 359)
78- و من كتاب له عليه السّلام لما استخلف، إلى أمراء الأجناد
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ- أَنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْهُ- وَ أَخَذُوهُمْ بِالْبَاطِلِ فَاقْتَدَوْهُ
المعنى
أقول: نفّرهم عن منع الحقّ أهله، و معاملتهم الناس بالباطل، يذكّر أنّ ذلك هو سبب هلاك من كان قبلهم من أمثالهم. و قوله: فاشتروه. أى فباعوه و تعوّضوا عنه بالباطل لمّا منعوا منه كقوله تعالى وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ«» و كذلك قوله: و أخذوهم بالباطل: أى جعلوا تصرّفاتهم معهم بالباطل فاقتدوه: أي اقتدوا الباطل و سلكوا فيه مسلك من أخذهم به كقوله تعالى فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ«» و باللّه التوفيق. تمّ باب الكتب و الوصايا و العهود و الحمد للّه حقّ حمده.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 237)
78- از جمله نامه هاى امام (ع) به سران لشكرها موقعى كه به خلافت رسيد.
ترجمه
«اما بعد، نابودى و هلاكت پيشينيان شما از آن جهت بود كه مردم را از حق خود بازداشتند، و مردم هم آن را فروختند، و ديگر اين كه مردم را به باطل واداشتند و آنان نيز از آن پيروى كردند».
شرح
امام (ع) فرماندهان را از بازداشتن افراد خود، از حق و رفتار به باطل با آنان برحذر داشته است و خاطرنشان كرده است كه همين امر باعث نابودى همگنان پيشين ايشان بوده است.
عبارت: فاشتروه
يعنى مردم حق را فروختند و در عوض، چون آنان را از حق بازداشتند به جاى حق باطل را گرفتند، مانند سخن خداى تعالى: وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ«» و همچنين عبارت: و اخذوهم بالباطل، يعنى فرمانروايان پيشين با مردم بر باطل رفتار كردند، آنان نيز از باطل پيروى نمودند، يعنى از باطل پيروى كردند، و راه كسانى را رفتند كه آنها را به آن برده بودند. مانند قول خداى تعالى: فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ«». توفيق از جانب خداست.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 400و401)
الرسالة - 78- الى أمراء الجند:
أمّا بعد فإنّما أهلك من كان قبلكم أنّهم منعوا النّاس الحقّ فاشتروه، و أخذوهم بالباطل فاقتدوه.
المعنى:
يقول الإمام للقادة مخوّفا و محذّرا: ان اللّه سبحانه أخذ القادة الأقوياء من الأمم الماضية، أخذهم بغتة بالنكال لأمرين: الأول انهم كانوا يحولون بين الحق و صاحبه، و لا يمكّنونه منه إلا إذا دفع رشوة.. حتى كأنّ الحق لهم، و هو يشتريه بما يفرضون عليه من الثمن.
الثاني ان القادة كانوا يفعلون المنكر و يأمرون الناس بفعله، فيستجيبون و يستسلمون، و كان عليهم أن يرفضوا و يثوروا. لذلك يضع سبحانه غدا التابع و المتبوع في مستوى واحد: وَ قالُوا- أي التابعون- رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا، رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَ الْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً- 68 الأحزاب.
فقال سبحانه في آية ثانية: لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ- 38 الأعراف.
أي كان على المستضعفين أن يثوروا و لا يستسلموا.. و لما رضوا بالقعود أذاقهم سبحانه ما كانوا يكسبون.
و هو، جلت كلمته، المسئول أن يهدينا سواء الصراط بمحمد و آله صلوات اللّه عليهم أجمعين.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 207)
المختار الثامن و السبعون و من كتاب له عليه السّلام لما استخلف، الى امراء الاجناد
أمّا بعد، فإنّما أهلك من كان قبلكم أنّهم منعوا النّاس الحقّ فاشتروه، و أخذوهم بالباطل فاقتدوه.
قال الشارح المعتزلي «ص 79 ج 18 ط مصر»: أى منعوا الناس الحقّ فاشترى الناس الحقّ منهم بالرشا و الأموال، فأرجع ضمير اشتروا إلى الناس- إلى أن قال: و روى فاستروه بالسين المهملة أى اختاروه و يقال: استريت خيار المال: أى اخترته، و يكون الضمير عائدا إلى الظلمة لا إلى الناس.
و قال ابن ميثم: فاستروه أى فباعوه و تعوّضوا عنه بالباطل لما منعوا منه كقوله تعالى «و شروه بثمن بخس- سورة يوسف- 20».
أقول: المقصود من الاشتراء هنا أخذ ما ليس بحقّ بدلا من الحقّ كقوله تعالى «اشتروا الضلالة بالهدى- 17- البقرة» فانّه لا بدّ للناس من الالتزام بنظام يعيشون في ظلّه فهو إمّا حقّ إلهيّ، إمّا غير حقّ يحمل عليهم قسرا كما أنّه في زماننا هذا بدّلوا القانون الالهيّ بقانون انتخابيّ بشريّ، فاذا صار هذا البدل متداولا و معمولا بين الناس يقتدي به أخلافهم و من يأتي من بعدهم فيصير الباطل الّذي حمل عليهم ممّا يقتدى به.
الترجمة
از نامه اى كه آن حضرت عليه السّلام بفرماندهان قشون خود نگاشت چون خليفه شد:
أمّا بعد، همانا كسانى كه پيش از شما بودند هلاك شدند براى آنكه مردم را از حق بازداشتند و آنان حق را بناحق فروختند و مردم را بباطل و بيهوده واداشتند تا همه بدان اقتداء كردند و از آن پيروى نمودند.
( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 411و412)
الكتاب 77
و من كتاب له (- ع- ) لمّا استخلف الى امراء الاجناد يعنى و از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است در هنگامى كه خليفه شد بسوى سركردگان سپاهيان امّا بعد فانّ ما اهلك من كان قبلكم انّهم منعوا النّاس الحقّ فاشتروه و اخذوهم بالباطل فاقتدوه يعنى امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه هلاك نكرد كسانى را كه بودند پيش از شما مگر اين كه منع كردند از مردمان حقّ را پس خريدند مردمان حقّ را يعنى برشوه دادن بانها در احقاق حقّ و گرفتند مردمان را و وا داشتند ايشان را بباطل پس پيروى كردند ايشان ان باطل را تمام شد ترجمه كتب امير المؤمنين عليه السّلام از نهج البلاغه بعون اللّه و حسن توفيقه نحمد اللّه و نشكره و نصلّى على محمّد و اله الطّاهرين
( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 291)
79 و من كتاب كتبه ع لما استخلف إلى أمراء الأجناد
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ- أَنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْهُ- وَ أَخَذُوهُمْ بِالْبَاطِلِ فَاقْتَدَوْهُ أي منعوا الناس الحق- فاشترى الناس الحق منهم بالرشى و الأموال- أي لم يضعوا الأمور مواضعها- و لا ولوا الولايات مستحقيها- و كانت أمورهم الدينية و الدنياوية تجري على وفق الهوى- و الغرض الفاسد- فاشترى الناس منهم الميراث و الحقوق- كما تشترى السلع بالمال- . ثم قال و أخذوهم بالباطل فاقتدوه- أي حملوهم على الباطل فجاء الخلف من بعد السلف- فاقتدوا بآبائهم و أسلافهم في ارتكاب ذلك الباطل- ظنا أنه حق لما قد ألفوه و نشئوا و ربوا عليه- . و روي فاستروه بالسين المهملة أي اختاروه- يقال استريت خيار المال أي اخترته- و يكون الضمير عائدا إلى الظلمة لا إلى الناس- أي منعوا الناس حقهم من المال- و اختاروه لأنفسهم و استأثروا به
( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج18، ص 77)
(79) و من كتاب لّه عليه السّلام (لمّا استخلف، إلى أمراء الأجناد:)
أمّا بعد، فإنّما أهلك من كان قبلكم أنّهم مّنعوا النّاس الحقّ فاشتروه، و أخذوهم بالباطل فاقتدوه
از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است، بسرهنگان لشكرها، بهنگامى كه بخلافت رسيدند: پس از سپاس و ستايش خدا و رسول اكرم (ص ع)، جز اين نيست كه هلاكت آنانكه پيش از شما بودند جهتش اين بود كه آنها مردم را از حق باز داشتند، مردم هم آنرا خريدارى كردند (و براه گمراهى در افتادند) و اين كه آنها را بباطل وا داشتند، آنها هم پيروى كردند (پس شما از حالات آنها پند گرفته، مردم را براه راست هدايت كنيد، تا رستگار باشيد).
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 266-268)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان