14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 102 نهج البلاغه
موضوع حکمت 102 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
102 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا وَ حَدَّ لَكُمْ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوهَا وَ نَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا وَ سَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَ لَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلَا تَتَكَلَّفُوهَا
احترام گذاشتن به مرزها و حدود احكام الهى
(عبادى)
102- امام عليه السّلام (در پيروى از دستور خدا) فرموده است
1- خداوند بر شما امر كرده واجبات (مانند نماز و روزه و خمس و زكوة و حجّ) را پس آنها را تباه ننمائيد (در انجام آنها كوتاهى نكنيد كه بكيفر خواهيد رسيد) و حدودى (مانند احكام بيع و نكاح و طلاق وارث) براى شما تعيين نموده از آنها تجاوز ننمائيد (به سليقه خودتان رفتار نكنيد كه بيچاره مى شويد) و شما را از چيزهائى (مانند زنا و لواط و قمار و شراب و رباخوارى) باز داشته پرده حرمت آنها را ندريد (بجا نياوريد كه در دنيا زيان ديده در آخرت بعذاب جاويد گرفتار خواهيد شد) و براى شما از چيزهائى خاموشى گزيده (مانند تكليف كردن بتحصيل دانشى كه براى آخرت سودى ندارد) و آنها را از روى فراموشى ترك نفرموده (چون خداوند منزّه از فراموشى است) پس در بدست آوردن آنها خود را برنج نيندازيد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1135)
105 [و فرمود:] همانا خدا بر عهده شما واجبهايى نهاده، آن را ضايع مكنيد و حدودى برايتان نهاده از آن مگذريد و از چيزهايى تان بازداشته حرمت آن را مشكنيد و چيزهايى را براى شما نگفته و آن را از روى فراموشى وانگذارده، پس خود را در باره آن به رنج ميفكنيد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 378)
97- و قال عليه السّلام:
إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا- وَ حَدَّ لَكُمْ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوهَا- وَ نَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا- وَ سَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَ لَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلَا تَتَكَلَّفُوهَا
المعنى
فرائض اللّه: واجبات دينه. و حدوده: نهايات ما أباحه من نعمه و رخّص فيه. و الأشياء المنهىّ عنها: ما جاوز حدوده من المحرّمات و الرذائل. و ما سكت عنه كتكليف دقايق علم لا نفع له في الآخرة فإنّه لم يسكت عنه نسيانا لتقدّسه عن ذلك بل لعدم فايدته الأخرويّة و استلزام الاشتغال به ترك الاشتغال بعلم نافع فيلزمه المضرّة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 294)
97- امام (ع) فرمود:
لغات
فرائض اللّه: واجبات دين خدا حدود الهى: نهايت چيزهايى از نعمتهاى الهى كه مباح دانسته و دست يازيدن بدانها را اجازه فرموده است
ترجمه
«خداوند بر شما چيزهايى را واجب ساخته است، مبادا آنها را تباه سازيد، و حدودى را براى شما تعيين كرده است، مبادا از آن حدود تجاوز نماييد، و شما را از چيزهايى نهى كرده است مبادا پرده حرمت آنها را بدريد، و براى شما در مورد چيزهايى خاموشى گزيده است، نه آن كه آنها را فراموش كرده باشد، پس خودتان را به زحمت نيندازيد».
شرح
چيزهايى مورد نهى يعنى آنچه از محرمات و پستيها كه از حدود الهى تجاوز كند. و چيزهايى كه در باره آنها خاموشى گزيده از قبيل تكليف به دانستنيهاى دقيقى است كه در آخرت بى فايده است زيرا خداوند از روى فراموشى، به سكوت برگزار نكرده، چه خداوند مبرا از نسيان است، بلكه به دليل بى سود بودن آنها براى آخرت و به دليل اين كه اشتغال بدانها باعث ترك اشتغال به دانستنيهاى مفيد مى شود و موجب ضرر و زيان مى گردد از آنها سخن نگفته است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 499)
104- إنّ اللّه افترض عليكم الفرائض فلا تضيعوها، و حدّ لكم حدودا فلا تعتدوها، و نهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها، و سكت لكم عن أشياء و لم يدعها نسيانا فلا تتكلّفوها.
اللّه سبحانه عادل و حكيم، لا يؤاخذ أحدا من عباده على فعل أو ترك إلا مع القدرة في العبد، و البيان منه تعالى أمرا أو نهيا. هذا هو حكم العقل و العقلاء و الكتاب و السنّة. قال تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها- 286 البقرة.
و قال نبي الرحمة: «رفع عن أمتي ما لا يعلمون». و قال الإمام الصادق: إن اللّه احتج على الناس بما آتاهم و عرّفهم.. و قد آتاهم القدرة، و عرفهم ما أراد على لسان رسله، و جعل لمراده منهم حدا، و جعل على من اعتدى و تعدى ذلك الحد حدا.
و إذن لما ذا البحث و السؤال عما لا نسأل عنه يوم الحساب و الجزاء، و لا جدوى لنا من بحثه في الحياة الدنيا كالبحث في حقيقة الملائكة، و شجرة آدم، و لون ناقة صالح و لبنها، و طول سفينة نوح و عرضها. و سمعت قائلا يقول: قرأت في بعض الكتب تحديدا دقيقا لذكر عوج بن عنق طولا و عرضا.
و قول الإمام: (و سكت لكم عن أشياء إلخ).. رد واضح و صريح على أهل القياس الذين يلحقون حكم غير المنصوص عليه بحكم المنصوص لا لشي ء إلا لما يخطر على قلوبهم من صورة العلة المشتركة بين الاثنين.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 279 و 280)
25 - إنّ اللّه تعالى فرض عليكم فرائض فلا تضيّعوها، و حدّ لكم حدودا فلا تعتدوها، و نهاكم >ن أشياء فلا تنتهكوها، و سكت لكم عن أشياء و لم يدعها نسيانا فلا تتكلّفوها. فرائض اللّه: واجبات دينه. و حدوده: نهايات ما أباحه من نعمة و رخّص فيه. و انتهاك الحرمة تناولها بما لا يحلّ ، إمّا بارتكاب ما نهي عنه أو بالإخلال بما أمر به.
و قوله عليه السّلام: «فلا تتكلّفوها» أي بالسؤال، و البحث عنه، و نحو ذلك. قال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ. و جاء في الأثر: أبهموا ما أبهم اللّه. و حكي عن بعض الصالحين أنّه قال لبعض الفقهاء: لم تفرض مسائل لم تقع و أتعبت فيها فكرك حسبك بالمتداول بين الناس. و قال شريك في أبي حنيفة: أجهل الناس بما كان، و أعلمهم بما لم يكن.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 46)
الحادية و المائة من حكمه عليه السّلام
(101) و قال عليه السّلام: إنّ اللَّه افترض عليكم فرائض فلا تضيّعوها و حدّ لكم حدودا فلا تعتدوها، و نهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها و سكت لكم عن أشياء و لم يدعها نسيانا فلا تتكلّفوها.
قد قسّم عليه السّلام ما يتوجّه إليه الأفكار من الأمور الدينيّة إلى أربعة أقسام: 1- (الفرائض) و هو جمع فريضة و فسّرت بالواجبات كالصلاة و الصيام و الزكاة و الحجّ و نحوها، و قد شاع بين الفقهاء استعمال لفظة الفرائض في كتاب الارث و المقصود منه السهام المفروضة لكلّ واحد من الورثة، و يفسّر بالمقدّرات الشرعية المقرّرة للورّاث، و هي مأخوذة من قوله تعالى في «سورة النساء الاية 11» بعد ذكر سهام جمع من الورّاث «فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً» و الظاهر أنّ المقصود منها في كلامه عليه السّلام هو المعنى الأوّل.
2- (الحدود) فسّره ابن ميثم بنهايات ما أباحه من نعمه و رخّص فيه، و لكن لفظة الحدود قد استعمل في غير واحد من الايات في الأحكام المقرّرة في النكاح و الطلاق ففي «سورة البقرة الاية 229- 230» بعد ذكر حكم الطلاق: «تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها» و قوله: «إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ» و في «سورة الطلاق- الاية 1- «وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ».
و قد اصطلح عند الفقهاء استعماله في مقرّرات الجنايات و القتل و أمثالهما فقالوا: كتاب الحدود، فما ذكره ابن ميثم يخالف المقصود من تلك اللفظة في القرآن و الفقه.
و الظاهر أنّ المراد منها كلّ الأحكام الشرعية المقرّرة غير الواجبات و المحرّمات من أحكام القضاء و الطلاق و النكاح و الارث و غيرها، و هى أكثر الفقه جدا، و بهذا الإعتبار يمكن أن يدخل فيها المباحات و لكن لا يلائمه قوله: فلا تعتدوها، مضافا إلى أنّ ظاهر الحدود ينافي الاباحة، فانّ المباح غير محدود.
3- ما نهاكم عنه من المحرّمات، و هي كثيرة جدا مبيّنة في الكتاب و السنّة.
4- المسكوت عنها، فترك اللَّه التعرّض لها رأسا فلم يبيّن لها حكما أو لم ينزل فيها من اللَّه بيانا و هذه الجملة تحتمل وجهين: 1- أن يكون المقصود منها ما ترك اللَّه بيان حكمه التكليفى فصار ممّا لا نصّ فيه، فيمكن أن يفسّر بالمباح بناء على أنّ المباح كلا أو بعضا مالا حكم له عند اللَّه أي لم يقرّر له من اللَّه فريضة و لا حدّا و لا نهيا، فالاباحة عدم الحكم.
و قد مال إلى هذا المعنى الشارح المعتزلي فقال في ضمن شرحه: و قال بعض الصالحين لبعض الفقهاء لم تفرض مسائل لم تقع و أتعبت فيها فكرك انتهى فكان كلامه هذا من أدلة القائلين بالإباحة فيما لا نصّ فيه بناء على أنّ المراد من سكوت اللَّه عدم البلاغ إلى العباد.
2- أن يكون المراد منه ما يرجع إلى الامور الإعتقاديّة كتفاصيل العلويات و الجنة و النار و بدء الخلق و القضاء و القدر و نحوها ممّا توجّه إليه أفكار المسلمين في الصدر الأوّل لا سيما الشباب، و الناشئة الإسلامية الجدد، و قد سئل عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله أشياء ورد النهى عن السئوال منها، فقال عزّ من قائل في «101- المائدة- «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ».
و مال إلى ذلك ابن ميثم فقال: و ما سكت عنه كتكليف دقائق علم لا نفع له في الاخرة- إلخ- و توضيح المقام يحتاج إلى شرح لا يسعها هذه الوجيزة.
الترجمة
فرمود: براستى خدا واجباتى بر شما فرض كرده آنها را ضايع نگذاريد و مقرّرات و حدودى وضع كرده از آنها فراتر نرويد، و از چيزهائى بازتان داشته و بر شما غدقن كرده مرتكب آنها نشويد، و از چيزهائي هم سكوت كرده و بياني در باره آنها صادر نكرده و اين از روى فراموشى نبوده است، شما در باره آنها خود را برنج نيندازيد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص157-160)
(127) و قال (- ع- ) انّ اللّه افترض عليكم فرائض فلا تضيّعوها و حدّ لكم حدودا فلا تعتدوها و نهاكم عن اشياء تنتهكوها و سكت لكم عن اشياء و لم يدعها نسيانا فلا تتكلّفوها يعنى و گفت (- ع- ) كه بتحقيق كه خدا واجب گردانيده است بر شما عبادات واجبه را پس ضايع و بيكار مگردانيد انها را يعنى بجا بياوريد و قرارداد كرده است از براى شما عقود و ايقاعات محدوده را پس تجاوز از ان ننمائيد و عمل بان بكنيد و منع كرده است شما را از ارتكاب بچيزهاى محرّمه پس هتك حرمت ان نكنيد و باز ايستيد از ان و ساكت شده است از براى شما از احوال چيزهاى مباحه از قبيل علوم و كمالات صناعيّه مباحه مانند علم نجوم و حساب و هندسه و شعر و صناعات دقيقه عجيبه و ترك نكرده است بيان انها را از روى فراموشى بلكه از جهة عدم اهتمام و اعتناء بانها از براى شما پس مشقّت و رنج مبريد در تحصيل انها
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 301)
102: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا- وَ حَدَّ لَكُمْ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوهَا- وَ نَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا- وَ سَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَ لَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلَا تَتَكَلَّفُوهَا قال الله تعالى- لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ و
جاء في الأثر أبهموا ما أبهم الله
- . و قال بعض الصالحين لبعض الفقهاء- لم تفرض مسائل لم تقع و أتعبت فيها فكرك- حسبك بالمتداول بين الناس- . قالوا هذا مثل قولهم في باب المسح على الخفين- فإن مسح على خف من زجاج- و نحو ذلك من النوادر الغريبة- . و قال شريك في أبي حنيفة أجهل الناس بما كان و أعلمهم بما لم يكن- . و قال عمر لا تتنازعوا فيما لم يكن فتختلفوا- فإن الأمر إذا كان أعان الله عليه- . و انتهاك الحرمة تناولها بما لا يحل- إما بارتكاب ما نهى عنه أو بالإخلال بما أمر به
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 267)
[104] و قال عليه السّلام:
إنّ اللّه افترض عليكم فرائض فلا تضيّعوها، و حدّ لكم حدودا فلا تعتدوها، و نهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها، و سكت لكم عن أشياء و لم يدعها نسيانا فلا تتكلّفوها.
خداوند عبادات واجبه را بر شما واجب گردانيده است، شما هم آنها را بجاى آوريد، و شما را بحدودى محدود فرموده است، از آن تجاوز روا مشماريد، و شما را از ارتكاب اشياء محرّمه منع فرموده است، پس از آنها خوددارى كرده و گردشان نگرديد، و از چيزهائى سخن نرانده است بدون اين كه از روى فراموشى آنها را واگذار كرده باشد، (بلكه از راه عدم اعتناى به آنها همچون علوم صناعيّه از قبيل علم نجوم و حساب و كيميا و امثال اينها كه چون آنها باعث ترقّى بشر نبوده اند در كتب آسمانى سخنى از آنها بميان نيامده است) پس براى بدست آوردن آنها خود را برنج و مشقّت نيفكنيد.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 126 و 127)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان