14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 135 نهج البلاغه
موضوع حکمت 135 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
135 وَ قَالَ عليه السلام قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ وَ التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ وَ الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ
راه آسايش
(اجتماعى، اقتصادى)
دوستى ها و خردمندى
(اخلاقى، اجتماعى)
غمها و پيرى زودرس
(اخلاقى، بهداشت روانى)
135- امام عليه السّلام (در باره آسوده ماندن) فرموده است:
1- كمى جيره خوار يكى از دو دست است (و دست ديگر بدست آوردن مال است) 2- و دوستى نمودن (با مردم) نيمى از خرد است (و نصف ديگر سائر صفات يا دور ماندن از شرّ و بدى ايشانست) 3- و گرفتارى و اندوه نصف پيرى است (و نيم ديگر فزونى عمر مى باشد).
( . ترجمه مرحوم فیض، ج 6 ص 1153)
141 [و فرمود:] آن را كه نانخور كم است يكى از دو توانگرى اش فراهم است.
142 [و فرمود:] دوستى ورزيدن نيمى از خرد است.
143 [و فرمود:] اندوه خوردن نيم كهنسال شدن است.
( . ترجمه مرحوم شهیدی، ص 386)
130- و قال عليه السّلام:
قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ وَ التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ وَ الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ
المعنى
أمّا الأوّل: فلأنّ الغنى المتعارف يكون بحصول المال و للمال اعتباران: أحدهما: حصوله. و الثاني: عدم إنفاقه. فحصوله يسار، و عدم إنفاقه على العيال لقلّتهم يسار ثان. و أطلق اليسار على قلّة العيال مجازا إطلاقا لاسم المسبّب على السبب. و أمّا الثاني: فأراد العقل العملىّ. و لفظه مجاز في تصرّفاته إطلاقا لاسم السبب على المسبّب و من جملة تصرّفاته في التدبير التودّد إلى الخلق. و لمّا كان الإنسان محتاجا في إصلاح معاشه إلى غيره و كانت معاملته لهم في ذلك إمّا على وجه التودّد و ما يلزمه من جميل المعاشرة و حسن الصحبة و المسامحة و الترغيب، و إمّا على وجه القهر و الغلبة و الترهيب لا جرم كان التودّد و ما يلزمه نصف العقل: أى نصف تصرّفه في تدبير أمر معاشه. و أمّا الثالث: فلأنّ الهرم إمّا طبيعىّ و إمّا لسبب من خارج و هو الهمّ و الحزن و الخوف المستلزم له فهو إذن قسيم للسبب الطبيعىّ. و قسم من أسباب الهرم كالنصف له فاستعار له لفظ النصف و أراد: و الهمّ نصف سبب الهرم.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 319)
130- امام (ع) فرمود:
قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ وَ الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ
ترجمه
«كمى عائله يكى از دو آسانى است، و محبّت نيمى از خرد، و غم و اندوه نيمى از پيرى است.»
شرح
امّا مطلب اوّل از آن رو كه بى نيازى متعارف وابسته به داشتن ثروت است، و ثروت و مال دو جنبه دارد: يكى به دست آوردن مال، و ديگرى خرج نكردن. اما به دست آوردن ثروت نوعى آسايش است و خرج نكردن آن به دليل كمى عائله، آسايش ديگرى است، امام (ع) از باب مجاز كلمه يسار را بر كمى عائله تعبير كرده است. از باب اطلاق مسبّب بر سبب.
اما مطلب دوم: مقصود از خرد، عقل عملى است. و كلمه عقل، در اينجا مجازا در مورد تصرّفات عقل اطلاق شده است از باب اطلاق نام سبب بر مسبّب، و از جمله تصرّفات عقل در تدبير امور، محبّت به ديگر مردم است. و چون انسان در رفع نياز زندگى محتاج به ديگران است، و رفتارش با مردم در اين جهت يا به گونه اى دوستانه و معاشرت نيكو و خوش برخوردى و گذشت و تشويق است، و يا به گونه قهر و غلبه و ترس است كه ناگزير دوستى و محبّت و آنچه لازمه دوستى است، نيمى از خرد، يعنى نيمى از تصرفات عقل در تدبير امور زندگى او است.
امّا مطلب سوم: چون پيرى يا طبيعى است و يا به دليل خارجى يعنى غم و اندوه و ترس كه باعث پيرى مى گردد. پس اين نوع نيز يك قسم سبب پيرى در برابر سبب طبيعى پيرى مى باشد، و يك قسم از عوامل پيرى به منزله نيمى از آن است كلمه نصف را براى پيرى استعاره آورده است، و اندوه و غم، نيمى از علّت پيرى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 539 و 540)
140- قلّة العيال أحد اليسارين.
و اليسار الثاني وجود المال و كثرته، و تلتقي هذه الحقيقة مع النظرة القائلة: ان سبب الجوع هو تضخم السكان، و ان الناس ينتجون من الأطفال أكثر مما ينتجون من الطعام، و ان تحديد النسل هو سبيل التوازن بين الإنتاجين. و كلام الإمام منصرف كلية عن تحديد النسل، و إنما هو مجرد انعكاس عن الواقع.
و في رأينا ان الإسلام لا يكره أحدا على الزواج و لا يلزمه به إذا أمن الوقوع في الحرام، لأن الإسلام دين الحرية لا إكراه فيه و لا إرغام، و أيضا يترك الإسلام الخيار لكل من المرء و المرأة في النسل و تقديره بأي سبب من الأسباب إلا الإجهاض و استئصال الرحم أو غيره من الأعضاء. و قال جماعة: يحرم تحديد النسل، لأن اللّه هو الرازق. و نقول في الجواب، و بصرف النظر عن: اعقلها و توكل، نقول: أجل، أن اللّه هو الرازق، و لكن أين وجه الدلالة في الرزق على التحريم و ما هي الصلة بين قدرة اللّه على الرزق و تحديد النسل.
و في تشرين الأول اكتوبر سنة 1968 حرّم بابا روما تحديد النسل. و لا أدري هل يتفق هذا مع تحريم الزواج عليه و على الكبار من رجال الكنيسة.
141- التّودّد نصف العقل.
هذا حديث لرسول اللّه (ص) و المراد بالتودد حسن المعاملة لا التملق و التصنع.
و من هذا الحسن العفو عند المقدرة، و احتمال الكلمة الموجعة من جاهل، و الإصغاء لحديث سخيف. و نصف العقل أي من العقل بمكان. و قال أحد الشارحين: المراد بنصف العقل تدبير المعاش. و لا أدري ما هو وجه الصلة بين التودد و المعاش اللهم إلا العيش على حساب الآخرين.
142- الهمّ نصف الهرم.
الهمّ آفة الأرواح و الأجسام، و القلوب و العقول، و التخلي عنه متعذر مع قيام أسبابه.. أجل، بعض الهمّ يكون من وحي الجهل و الخيال، كمراقبة الناس في شئونهم الخاصة، و التفكير في ان زيدا الحقير غني و أنا معدم، و عمرا محترم و أنا وضيع. و أكثر الناس هما و قلقا من فكّر في أقوال الناس. قال الإمام في الخطبة 155: «من شغل نفسه بغيره تحير في الظلمات، و ارتبك في الهلكات».
و لا شك ان هذا الشغل البغيض و التفكير الأسود يمكن التخلي عنه.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 308 و 309)
قلّة العيال أحد اليسارين، و التّودّد نصف العقل، و الهم نصف الهرم. اليسار الثاني كثرة المال، يقول عليه السلام: إنّ قلّة العيال مع الفقر كاليسار الحقيقيّ مع كثرتهم، فإنّ العيال أرضة المال كما في أمثال الحكماء. و أمّا التودّد، و هو جميل المعاشرة و حسن الصحبة و المسامحة و المعاملة بين الناس على الظاهر، و هو نصف العقل أي العقل العمليّ، فلا يحتاج إلى بيان.
و أمّا الهمّ نصف الهرم، فلأنّ الهرم إمّا طبيعيّ و إمّا لسبب من خارج و هو الهمّ و الحزن و الخوف المستلزم له، فهو اذن قسيم للسبب الطبيعيّ للهرم و قسم من أسبابه، فصار بمنزلة النصف له، أي نصف سبب الهرم.
( . شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص163)
الخامسة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(135) و قال عليه السّلام: قلّة العيال أحد اليسارين، و التّودّد نصف العقل، و الهمّ نصف الهرم .
اللغة
(اليسار) السهولة و الغنى.
اليسر و اليسار هو سهولة المعاش لوجود الثروة و المال، فيقدر الموسر على إدرار مصارف النفقة على نفسه و عياله فيسهل عليه المعاش، و يقابله العسر و قلّة المال فالموسر صفة للغنيّ كما أنّ المعسر صفة للفقير.
و كما أنّ سهولة المعاش تحصل بوجود المال كذلك تحصل بقلّة العيال و من يلزم الإنفاق عليه، فاطلاق اليسار على قلّة العيال لا يبعد أن يكون على وجه الحقيقة، و قال ابن ميثم: إطلاق اليسار على قلّة العيال مجاز إطلاقا لاسم المسبّب على السّبب، فتدبّر.
الترجمة
فرمود: كمى نانخواران يكى از دو نوع خوشگذرانيست، و اظهار مهر با همگنان نيمى از خردمنديست، و اندوهبارى نيمى از شكست پيريست.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص212و213)
(163) و قال عليه السّلام قلّت العيال احد اليسارين و التّودّد نصف العقل و الهمّ نصف العزم يعنى و گفت (- ع- ) كه اندك بودن عيال يكى از دو سبب مال داشتن است كه سبب ديگرش انفاق نكردنست و دوستى با خلق نصف دانشمندى است زيرا كه گويا تمام حكمت عمليّه است كه نصف دانش است و نصف ديگر حكمت نظريّه است و حزن و اندوه نصف پيرى است زيرا كه موجب ضعف حواس و قوى است
( . شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 305)
137: قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ اليسار الثاني كثرة المال يقول- إن قلة العيال مع الفقر كاليسار الحقيقي مع كثرتهم- . و من أمثال الحكماء العيال أرضة المال
( . شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 339)
[137] و قال عليه السّلام
قلّة العيال أحد اليسارين، و التّودّد نصف العقل، و الهمّ نصف الهرم.
يكى از دو آسايش نانخوران كم داشتن است (و راه دوّم پيدا كردن مال از راهش و صرف نكردن در غير راهش ميباشد) دوستى با مردم نيمى از خردمندى، و اندوه و گرفتارى نيمى از پيرى است.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص167و168)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان