14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 104 نهج البلاغه
موضوع حکمت 104 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
104 وَ قَالَ عليه السلام رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لَا يَنْفَعُهُ
علل سقوط عالمان بى عمل
(اخلاقى، علمى)
104- امام عليه السّلام (در زمان جهل به احكام) فرموده است
1- بسا عالم (بعلم سحر و حساب و نجوم و هيئت و انساب و مانند آنها) كه (بر اثر اشتغال بآنها از بدست آوردن علم دين باز مانده است و) جهل و نادانيش (بعلم دين كه از ائمّه معصومين عليهم السّلام رسيده است) او را مى كشد (از نيكبختى جاويد بى بهره مى سازد) و علم و دانشى كه با او است او را سود نبخشد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1135 و 1136)
107 [و فرمود:] بسا دانشمند كه نادانى وى او را از پاى در آورد و دانش او با او بود او را سودى نكرد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 378)
99- و قال عليه السّلام:
رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لَا يَنْفَعُهُ
المعنى
أراد العلماء بما لا نفع فيه من العلوم كعلم السحر و النيرنجات بل كعلم النحو و غيره من العلوم العقليّة مثلا بمن جهل شرائع الإسلام فأفتى بغير علم أو تعدّى حدّا و ارتكب منهيّا فكان ذلك سبب هلاكه في الدنيا و الآخرة، أو كعلم ما لا نفع فيه في الآخرة استلزم ترك علم مهمّ فيها فكان سبب هلاكه هناك مع عدم انتفاعه و خلاصه بما علم.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 295)
99- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«بسا دانشمندى كه نادانى اش او را از پاى در آورد و دانشى كه دارد به او سودى نرساند».
شرح
مقصود امام (ع)، دانشمندانى است كه از علوم بى فايده مانند جادو و تردستى، بلكه همانند علم نحو و ديگر علوم عقلى بهره مندند و از قوانين اسلام ناآگاه، و از روى جهل فتوا دهند و يا از حدود الهى تجاوز كنند و مرتكب گناهى شوند، و در نتيجه اين علم باعث هلاكت آنان در دنيا و آخرت گردد، و يا آن علمى كه در آخرت سودى ندارد و باعث ترك علم مهمترى مى شود پس علاوه بر آن كه سودى ندارد و آن دانستنيها او را نجات نمى بخشد بلكه باعث هلاكت وى در آخرت مى گردد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 500)
106- ربّ عالم قد قتله جهله و علمه معه لا ينفعه.
لهذا العالم الجاهل العديد من الصور و المظاهر، منها أن يحفظ كلمات العلماء بلا بصيرة، و منها أن يبعث العلم في نفسه الزهو و الغرور، و منها أن يتخذ من علمه أداة للصوصية، و هذا أسوأ أثرا من الجاهل دنيا و آخرة، و منها أن لا يحترز من علمه بعقله، و مثاله أن يستطيل بعلمه على الأكفاء، أو يشارك عالما في حديثه و يتغلب عليه بالكلام، أو يسبق الى الجواب قبل السؤال، أو يكون غيره المسئول، و هو يجيب عنه، أو يناقش معاندا يحتقره و يستخف به، أو يحدّث بالعلم من لا يفهمه، و لا يحب الإصغاء اليه، و يثقل على نفسه أن يرى العلم في غيره.. و نحو ذلك.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 281)
127- ربّ عالم قد قتله جهله، و علمه معه لم ينفعه. قال ابن أبي الحديد: قد وقع مثل هذا كثيرا، كما جرى لعبد اللّه بن المقفّع، و فضله مشهور، و حكمته أشهر من أن تذكر.
ثمّ ذكر كيفيّة قتله و مجمله أنّه كان كاتبا لعيسى و سليمان ابني عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس، و كتب لعبد اللّه بن عليّ عمّ المنصور كتاب أمان ليعرض على المنصور، و يوجد فيه خطّه، فكان من جملته: و متى غدر أمير المؤمنين بعمّه عبد اللّه، أو أبطن غير ما أظهر، أو تأوّل في شي ء من شروط هذا الأمان فنساؤه طوالق، و دوابّه حبس، و عبيده و إماؤه أحرار، و المسلمون في حلّ من بيعته.
فاشتدّ ذلك على المنصور، فكتب إلى عامله بالبصرة سفيان بن معاوية يأمره بقتله.
و كيفيّة قتله أنّه كان سفيان عليه ساخطا لأنّه قال يوما له: يا بن المغتلمة فدخل ابن المقفّع يوما على سفيان، و عنده غلمانه و تنّور نار يسجر، فقال له سفيان: أتذكر يوما قلت لي كذا و كذا أمي مغتلمة، إن لم أقتلك قتلة لم يقتل بها أحد، ثمّ قطع أعضاءه عضوا عضوا، و ألقاها [في النار] و هو ينظر إليها، حتّى أتى على جميع جسده، ثمّ أطبق التنورعليه.... ،
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص108)
الثالثة و المائة من حكمه عليه السّلام
(103) و قال عليه السّلام: ربّ عالم قد قتله جهله، و علمه معه لا ينفعه.
اللغة
(جهل) جهلا و جهالة: حمق و جفا و غلظ- المنجد.
العلم صورة حاصلة في الذهن، تصوّر أو تصديق، و يحصل منه قضايا حاكية عمّا ورائها تنطبق عليها تارة فهي صادقة، و تتخلّف عنها اخرى فليست بصادقة و العلم بالمعارف الالهية و الأحكام الشرعيّة أو القوانين العرفيّة يدعو العالم بها إلى وظائف.
فقد يؤثّر في وجدان العالم فيحصل له وجدان يحمله علي إجابة علمه و قد لا يتأثر من علمه فيصير صورة مجرّدة عن وجدان اعتقادى فيعمل العالم بدعوة غرائزه و شهواته على خلاف علمه فيكون عالما بعقله، جاهلا بوجدانه و عمله.
و الجهل بهذا المعنى نوع من الحمق و الجفاء و الخشونة كما فسّر به الجهل في اللغة، فيجتمع مع العلم و إن كان الجهل بمعنى عدم العلم بالشي ء لا يجتمع معه و هو تفسير آخر له، و بهذا الاعتبار عقد كتاب «المنجد» للفظ جهل فصلين و فسّره في كل منهما بأحد الوجهين.
فالمقصود من العالم هو العالم بالقضايا الدّينية عقلا الجاهل بها وجدانا و عملا و الجهل بهذا المعنى يقتل العالم و يهلكه و يبعد أن يكون المراد منه العلم بما لا نفع فيه، كما فسّره به ابن ميثم، فتدبّر.
الترجمة
بسا عالمى كه جهلش او را كشته و نابود كرده، و دانشش با او است و از آن سودى نبرده.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص161و162)
(129) و قال (- ع- ) ربّ عالم قد قتله جهله و علمه معه لا ينفعه يعنى و گفت (- ع- ) كه چه بسيار عالم علم دنيائى است كه مى كشد او را از حيات ابدى و محروم مى گرداند او را جهل اخرتى او و دانش دنيائى او با نادانى اخرتى او نفع نمى بخشد او را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 301)
104: رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لَمْ يَنْفَعْهُ قد وقع مثل هذا كثيرا- كما جرى لعبد الله بن المقفع- و فضله مشهور و حكمته أشهر من أن تذكر- و لو لم يكن له إلا كتاب اليتيمة لكفى
محنة المقفع
و اجتمع ابن المقفع بالخليل بن أحمد- و سمع كل منهما كلام الآخر- فسئل الخليل عنه فقال وجدت علمه أكثر من عقله- و هكذا كان فإنه كان مع حكمته متهورا- لا جرم تهوره قتله- كتب كتاب أمان لعبد الله بن علي عم المنصور- و يوجد فيه خطه فكان من جملته- و متى غدر أمير المؤمنين بعمه عبد الله- أو أبطن غير ما أظهر- أو تأول في شي ء من شروط هذا الأمان فنساؤه طوالق- و دوابه حبس و عبيده و إماؤه أحرار- و المسلمون في حل من بيعته- فاشتد ذلك على المنصور لما وقف عليه- و سأل من الذي كتب له الأمان- فقيل له عبد الله بن المقفع كاتب عميك عيسى و سليمان- ابني علي بالبصرة- فكتب المنصور إلى عامله بالبصرة سفيان بن معاوية- يأمره بقتله و قيل بل قال أ ما أحد يكفيني ابن المقفع- فكتب أبو الخصيب بها إلى سفيان بن معاوية المهلبي- أمير البصرة يومئذ و كان سفيان واجدا على ابن المقفع- لأنه كان يعبث به و يضحك منه دائما- فغضب سفيان يوما من كلامه و افترى عليه- فرد ابن المقفع عليه ردا فاحشا- و قال له يا ابن المغتلمة- و كان يمتنع و يعتصم بعيسى و سليمان- ابني علي بن عبد الله بن العباس- فحقدها سفيان عليه- فلما كوتب في أمره بما كوتب اعتزم قتله- فاستأذن عليه جماعة من أهل البصرة- منهم ابن المقفع- فأدخل ابن المقفع قبلهم- و عدل به إلى حجرة في دهليزه- و جلس غلامه بدابته ينتظره على باب سفيان- فصادف ابن المقفع في تلك الحجرة سفيان بن معاوية- و عنده غلمانه و تنور نار يسجر- فقال له سفيان أ تذكر يوم قلت لي كذا- أمي مغتلمة إن لم أقتلك قتله لم يقتل بها أحد- ثم قطع أعضاءه عضوا عضوا و ألقاها في النار- و هو ينظر إليها حتى أتى على جميع جسده- ثم أطبق التنور عليه و خرج إلى الناس فكلمهم- فلما خرجوا من عنده تخلف غلام ابن المقفع- ينتظره فلم يخرج- فمضى و أخبر عيسى بن علي و أخاه سليمان بحاله- فخاصما سفيان بن معاوية في أمره- فجحد دخوله إليه فأشخصاه إلى المنصور- و قامت البينة العادلة- أن ابن المقفع دخل دار سفيان حيا سليما- و لم يخرج منها- فقال المنصور أنا أنظر في هذا الأمر إن شاء الله غدا- فجاء سفيان ليلا إلى المنصور فقال- يا أمير المؤمنين اتق الله في صنيعتك و متبع أمرك- قال لا ترع- و أحضرهم في غد و قامت الشهادة- و طلب سليمان و عيسى القصاص- فقال المنصور أ رأيتم إن قتلت سفيان بابن المقفع- ثم خرج ابن المقفع عليكم من هذا الباب- و أومأ إلى باب خلفه- من ينصب لي نفسه حتى أقتله بسفيان- فسكتوا و اندفع الأمر- و أضرب عيسى و سليمان عن ذكر ابن المقفع بعدها- و ذهب دمه هدرا- . قيل للأصمعي- أيما كان أعظم ذكاء و فطنة الخليل أم ابن المقفع- فقال كان ابن المقفع أفصح و أحكم- و الخليل آدب و أعقل- ثم قال شتان ما بين فطنة أفضت بصاحبها إلى القتل- و فطنة أفضت بصاحبها إلى النسك و الزهد في الدنيا- و كان الخليل قد نسك قبل أن يموت
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 269-270)
[106] و قال عليه السّلام:
ربّ عالم قد قتله جهله و علمه معه لا ينفعه.
بسا دانشمندى كه نادانيش (بامور آخرتش) او را از حيات ابدى محروم مى گرداند، و دانشش بحالش سودمند نمى افتد. (ابن مقفّع مؤلّف كتاب يتيمة الدّهر، و معرّب كليله و دمنه با آن مقام انشاء و ادب در اثر بى پروائى و بى احتياطى سفيان ابن معاوية مهلبى امير بصره اعضايش را قطعه قطعه از بدنش جدا كرده و در تنور افكنده و مى سوخت و او بدانها ناظر بود تا بمرد، خليل ابن احمد عروضى را با ابن مقفّع ديدارى است از خليل پرسيدند او را چگونه يافتى گفت علمش را بيش از عقلش ديدم)
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص128)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان