14 بهمن 1393, 15:48
متن اصلی حکمت 122 نهج البلاغه
موضوع حکمت 122 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
122 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ وَ لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِي مَالِهِ وَ نَفْسِهِ نَصِيبٌ
نكوهش از سستى در عمل
(اخلاقى)
122- امام عليه السّلام (در زيان كوتاهى در بندگى) فرموده است
1- كسيكه در عمل و كار (بندگى خدا) كوتاهى كند (و وقت خود را صرف آبادى دنيا نمايد، براى بدست آوردن و هم براى بى نتيجه ماندن آن) بغم و اندوه دچار شود، 2- و خدا را راهى نيست در كسيكه در دارائى و جانش بهره اى براى خدا نمى باشد (كسيكه از دارائيش در راه خدا ندهد و در ترويج دين او نكوشد اميدوار رحمت او نباشد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1146)
127 [و فرمود:] آن كه در كار كوتاهى ورزيد دچار اندوه گرديد، آن را كه از مال و جانش نصيبى از آن خدا نيست خدا را بدو نيازى نيست.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 383)
117- و قال عليه السّلام:
مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِ وَ لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِي مَالِهِ وَ نَفْسِهِ نَصِيبٌ
المعنى
المقصّر في العمل للّه يكون غالب أحواله متوفّرا على الدنيا مفرطا في طلبها و جمعها و بقدر التوفّر عليها يكون شدّة الهمّ في جمعها و تحصيلها أوّلا ثمّ في ضبطها و الخوف على فواتها ثانيا، و في المشهور: خذ من الدنيا ما شئت و من الهمّ ضعفه. فنفّر عن التقصير في الأعمال البدنيّة و الماليّة بقوله: و لا حاجة للّه. إلى آخره. و كنّى بعدم حاجته فيه عن إعراضه عنه و عدم النظر إليه بعين الرحمة لعدم استعداده لذلك.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 310 و 311)
117- امام (ع) فرمود:
مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ وَ لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِي مَالِهِ وَ نَفْسِهِ نَصِيبٌ
ترجمه
«هر كس در انجام كار [خدا] كوتاهى كند، دچار غم و اندوه شود. و خدا به كسى كه در مال و جانش بهره اى براى او نباشد نياز ندارد».
شرح
كسى كه در عمل براى خدا كوتاهى مى كند، بيشتر اوقات در عمل دنيا سرگرم است و بيشتر در پى دنيا و گردآورى مال دنياست، در صورتى كه هر چه از ثروت دنيا برخوردار باشد، اولا به همان اندازه گرفتار غم و اندوه گردآورى دنياست، و ثانيا در نگهدارى و بيم از دست رفتن آنها مضطرب است. عبارت مشهورى است: از دنيا هر چه مى خواهى به دست آر، و از غم و اندوه آن دو برابر نصيب ببر.
پس امام (ع) انسان را از كوتاهى در اعمال چه بدنى و چه مالى برحذر داشته است با اين عبارت: و لا حاجة للّه... و نياز نداشتن خدا به فرد كوتاهى كننده، كنايه از بى توجهى و به چشم رحمت به او نگاه نكردن است چون او قابليت آن را ندارد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 525)
126- من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب.
قد يصاب المرء بصحته أو ماله و أهله قضاء و قدرا، فإذا صبر و احتسب ضاعف اللّه له الأجر و العوض، و هان عليه ما حل به. أما من تنزل به نازلة من تقصيره و صنع يده فهو مهموم و مذموم عند اللّه و الناس حتى و لو صبر، لأنه هو الذي أساء الى نفسه، و أوقعها في الهم و الغم بسوء اختياره و إرادته.. و قد عرفت أفرادا يأنفون من بعض الأعمال، لأنها لا تليق بالذوات و الشخصيات، و لكنهم لا يأنفون من العيش عبئا على الآخرين محمولين غير حاملين حتى أنفسهم.
(و لا حاجة للّه إلخ).. أي أنه تعالى يهملهم و يعرض عنهم، كما في الآية 67 من سورة التوبة «نسوا اللّه فنسيهم». و نصيب اللّه في المال هو حق الفقراء الذي صرحت به الآية 25 من سورة المعارج: «و الذين في أموالهم حق معلوم للسائل و المحروم». و نصيبه تعالى في الأنفس هو الجهاد لنصرة الحق و خذلان الباطل، و المعنى ان الذين يبخلون و لا يضحّون بأموالهم و أنفسهم إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ- 77 آل عمران.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 298)
277 - من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب. قوله عليه السلام: «من قصّر في العمل»، هذا مخصوص بأصحاب اليقين، و الاعتقاد الصحيح، فإنّهم الذين إذا قصّروا في العمل ابتلوا بالهمّ، فأمّا غيرهم من المسرفين على أنفسهم و ذوي النقص في اليقين و الاعتقاد، فإنّه لا همّ يعروهم و إن قصّروا في العمل.
و قال ابن ميثم: المقصّر في العمل للّه يكون غالب أحواله متوفّرا على الدّنيا مفرطا في طلبها و جمعها، و بقدر التوفّر عليها يكون شدّة الهمّ في جمعها و تحصيلها أوّلا، ثمّ في ضبطها و الخوف على فواتها ثانيا.
و في المشهور: «خذ من الدّنيا ما شئت و من الهمّ ما ضعفه». فنفّر عليه السلام عن التقصير في الأعمال البدنيّة و الماليّة بقوله: و لا حاجة للّه.. الى آخره. و كنّى بعدم حاجته فيه عن إعراضه عنه و عدم النظر إليه بعين الرحمة لعدم استعداده لذلك.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص217)
الثانية و العشرون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(122) و قال عليه السّلام: من قصّر في العمل ابتلى بالهمّ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب.
اللام في قوله عليه السّلام (في العمل) يحتمل وجهين: 1- لام الجنس، فالمقصود أنّ التقصير في كلّ عمل للدّنيا أو الاخرة موجب للهمّ بالنسبة إليه، لأنّ التقصير سبب لاختلال العمل و نقصانه، فلا يحصل منه الغرض المقصود منه، فيورث الهمّ.
1- لام العهد الخارجي، فيكون المقصود التقصير في العمل الشرعي، و ترك أداء الوظيفة الدينية، فالابتلاء بالهمّ عقوبة مترتّبة عليه، فلا ربط له بالجملة التالية و قد جعلها في شرح المعتزلي جملة مستقلّة، و فصلها من هذه الجملة.
و قوله عليه السّلام (ليس للّه في ماله و نفسه نصيب) يمكن أن يكون كناية عن التعرّض للبلاء و النقص في المال، أو النفس كما في بعض الأخبار من أنّ الابتلاء لطف من اللَّه بالنسبة إلى عباده.
الترجمة
هر كس در كردار خود كوتاهى كند گرفتار اندوه شود، و خدا نياز بكسى ندارد كه وى را در مال و جانش بهره اي نيست.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص194و195)
(148) و قال (- ع- ) من قصّر فى العمل ابتلى بالهمّ و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه فى نفسه و ماله نصيب يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه كوتاهى كرد در عبادت كردن مبتلى كرده مى شود بحزن و اندوه در دنيا و اخرت و نيست حاجتى و اعتنائى مر خدا را در كسى كه نباشد از براى خدا در عبادت كردن نفس او و در انفاق كردن مال او حظّى و رسدى
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 304)
122: مَنْ قَصَّرَ فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ هذا مخصوص بأصحاب اليقين و الاعتقاد الصحيح- فإنهم الذين إذا قصروا في العمل ابتلوا بالهم- فأما غيرهم من المسرفين على أنفسهم- و ذوي النقص في اليقين و الاعتقاد- فإنه لا هم يعروهم و إن قصروا في العمل- و هذه الكلمة قد جربناها من أنفسنا- فوجدنا مصداقها واضحا- و ذلك أن الواحد منا إذا أخل بفريضة الظهر مثلا- حتى تغيب الشمس- و إن كان أخل بها لعذر وجد ثقلا في نفسه و كسلا و قلة نشاط- و كأنه مشكول بشكال أو مقيد بقيد- حتى يقضي تلك الفريضة فكأنما أنشط من عقال
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 316)
[124] و قال عليه السّلام:
من قصّر فى العمل ابتلى بالهمّ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه فى ماله و نفسه نصيب.
هر آنكه در كار آخرت كوتاهى ورزيد دچار اندوه شد، و آن كس كه در مال و جان خود براى خدا بهره مقرّر ندارد خدا را با وى كارى نباشد (و در حشر با وى بى اعتناء است).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص152)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان