14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 130 نهج البلاغه
موضوع حکمت 130 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
130 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ و تصديق ذلك فى كتاب الله تعالى قال في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ و قال في التوبة إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
چهار ارزش برتر
(اخلاقى)
130- امام عليه السّلام (در دعا و توبه و استغفار و شكر) فرموده است
1- كسى را كه چهار چيز دادند از چهار چيز نوميد نگشته: كسيرا كه امر بدعا نمودند از روا ساختن درخواست نوميدش نگردانند، و كسيرا كه دستور توبه دادند از پذيرفتن نوميدش نسازند، و كسيرا كه باستغفار وادار نمودند از آمرزش نوميدش ننمايند، و كسى را كه شكر و سپاس ياد دادند از افزونى (نعمتها) نوميدش نكنند (سيّد رضىّ «رحمه اللّه» فرمايد:) و تصديق و گواهى بر اين فرمايش در كتاب خداى تعالى است كه در باره دعا (س 40 ى 60) فرموده است: وَ قالَ رَبُّكُمُ يعنى بخوانيد مرا در خواست شما را روا مى سازم،
و در باره استغفار (س 4 ى 110) فرموده است: مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً يعنى كسيكه كار زشت انجام دهد يا بخود ستم كند پس از آن از خدا آمرزش بخواهد خداوند را آمرزنده مهربان مى يابد، و در باره سپاسگزارى (س 14 ى 7) فرموده است: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ يعنى اگر شكر نعمت بجا آوريد نعمت شما را افزون ميسازم، و در باره توبه (س 4 ى 17) فرموده است: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً يعنى خدا توبه كسانى را مى پذيرد كه كار زشت و ناشايسته از روى نادانى بجا آورده پس از آن بزودى (پيش از رسيدن مرگ) توبه كنند پس خدا آنها را مى بخشد و خدا (به توبه راستى) دانا و (در باره هر كس) درستكار است.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1151 و 1152)
135 [و فرمود:] كسى را كه چهار چيز دادند از چهار چيز محروم نباشد: آن را كه دعا دادند از پذيرفته شدن محروم نماند، و آن را كه توبه روزى كردند، از قبول گرديدن، و آن را كه آمرزش خواستن نصيب شد، از بخشوده گرديدن، و آن را كه سپاس عطا شد از فزوده گشتن. و گواه اين جمله كتاب خداست كه در باره دعاست «مرا بخوانيد تا بپذيرم.» و در آمرزش خواستن گفته است: «آن كه كارى زشت كند يا بر خود ستم كند سپس از خدا آمرزش خواهد، خدا را بخشنده و مهربان مى يابد.» و در باره سپاس گفته است: «اگر سپاس گفتيد براى شما مى افزاييم.» و در توبت گفته است: «بازگشت به خدا براى كسانى است كه از نادانى كار زشت مى كنند، سپس زود باز مى گردند، خدا بر اينان مى بخشايد و خدا دانا و حكيم است.»
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 385 و 386)
125- و قال عليه السّلام:
مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً- مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ و تصديق ذلك في كتاب الله- قال الله في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ- ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً- و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ- و قال في التوبة- إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ- ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ- وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
المعنى
أقول: الامور الأربعة الاولى إذا كانت بإخلاص كان كلّ منها سببا في إعداد النفس لقبول صورة الرحمة الإلهيّة من واهبها. فالدعاء لإجابته، و التوبة لقبولها و إسقاط ثمرة المعصية، و الاستغفار للمغفرة، و الشكر للزيادة. و الشواهد الإلهيّة ناطقة بذلك على وفق مقتضى العمل.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 317)
125- امام (ع) فرمود:
مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً- مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ و تصديق ذلك في كتاب الله- قال الله في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ- و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ- ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً- و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ- و قال في التوبة- إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ- ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ- وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
ترجمه
«به هر كس كه چهار چيز را دادند، از چهار چيز محروم نشده است: كسى را كه توفيق دعا داده اند از رواى حاجتش نااميد نكرده اند، و كسى را كه مأمور به توبه كرده اند، از پذيرش آنان نااميد نساخته اند، و كسى را كه دستور استغفار داده اند از آمرزش محروم ننموده اند و كسى كه خدا را سپاس گويد از فزونى نعمت محروم نگردد».
شرح
سيد رضى مى گويد: «گواه اين سخن امام (ع) در قرآن مجيد است آنجا كه خداى متعال در باره دعا مى فرمايد: وَ قالَ رَبُّكُمُ و در باره استغفار مى گويد وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً و در باره شكر مى فرمايد وَ إِذْ تَأَذَّنَ و در مورد توبه مى گويد: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً .
چهار مورد اول اگر از روى خلوص انجام گيرند، هر كدام باعث آمادگى نفس براى پذيرش صورت رحمت الهى از طرف صورت آفرين مى گردد. دعا زمينه براى پذيرش، توبه باعث قبولى و از بين بردن اثر معصيت و گناه، استغفار براى آمرزش و سپاسگزارى زمينه براى فزونى نعمت است. و شواهد و قراين خدايى بر طبق اقتضاى عمل انسانى، گوياى به آن است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 535 و 536)
134- من أعطي أربعا لم يحرم أربعا: من أعطي الدّعاء لم يحرم الإجابة و من أعطي التّوبة لم يحرم القبول، و من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة، و من أعطي الشّكر لم يحرم الزّيادة و تصديق ذلك في كتاب اللّه تعالى قال اللّه عزّ و جلّ في الدّعاء «ادعوني أستجب لكم» و قال في الاستغفار «و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثمّ يستغفر اللّه يجد اللّه غفورا رحيما». و قال في الشّكر «لئن شكرتم لأزيدنّكم». و قال في التّوبة «إنّما التّوبة على اللّه للّذين يعملون السّوء بجهالة ثمّ يتوبون من قريب فأولئك يتوب اللّه عليهم و كان اللّه عليما حكيما».
و الأربع هي: 1- (من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة). قال سبحانه: وَ قالَ رَبُّكُمُ- 60 غافر. و أيضا قال: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي- 186 البقرة. و إذا عطفنا إحدى الآيتين على أختها نستخرج منهما معا أن اللّه سبحانه يستجيب الدعاء ممن سمع و أطاع، و يؤخذ هذا المعنى من قوله تعالى لموسى و هرون: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ- 89 يونس. و تومئ هذه الآية الى أنه إذا لم يستقيما على سبيل الذين يعلمون فلا تستجاب لهما دعوة، و تقدم الكلام عن الدعاء في شرح الرسالة 30. و الكلمة الأخيرة: أفضل أنواع الدعاء ترك الذنوب.
2- (و من أعطي التوبة لم يحرم القبول). أودع سبحانه في الإنسان ميولا و رغبات تقوده و تتجه به نحو المعصية و اقتراف الذنوب، و هو لا يملك نفسه في كل حين، فاقتضت حكمة اللّه و عدالته أن يفتح للعاصي من عباده باب التوبة، فإذا استجاب و تاب عفا عنه و أثابه من فضله، و ان أصر قامت عليه الحجة و استحق العقاب. قال سبحانه: ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا- 118 التوبة أي فتح لهم باب التوبة ليدخلوا منه الى مغفرته.. و أية حجة أقوى من هذه و أبلغ.
و بعد، فإن المعصية داء، و التوبة دواء، و هي واجبة على الفور و بلا تأجيل إجماعا و كتابا و سنّة، بل وجوب التوبة ثابت بضرورة الدين تماما كوجوب الصوم و الصلاة. و تقدم الكلام عن ذلك بشتى المناسبات.
3- (و من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة). الاستغفار أعم و أشمل من التوبة، لأنه مطلق بلا قيد، أما التوبة فمن شروطها العزم على ترك الذنوب و المعصية، و عليه يكون ذكره بعد التوبة من باب ذكر العام بعد الخاص مثل قوله تعالى: وَ ما أُوتِيَ مُوسى وَ عِيسى وَ النَّبِيُّونَ- 84 آل عمران.
4- (و من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة) و كل ما رأى أن من به نعمة صغرت أم كبرت هي من اللّه وحده لا شريك له- فهو من الشاكرين الذاكرين.
و من النعم العافية من البلاء. قال الإمام جعفر الصادق (ع): «من أنعم اللّه عليه بنعمة فعرفها بقلبه فقد أدى شكرها». و أفضل أنواع الشكر ترك المحرمات.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 304 و 305)
278- من أعطي أربعا لم يحرم أربعا: من أعطي الدّعاء لم يحرم الاجابة، و من أعطي التّوبة لم يحرم القبول، و من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة، و من أعطي الشّكر لم يحرم الزّيادة. قال الرضيّ: و تصديق ذلك في كتاب اللّه سبحانه، قال في الدعاء: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. و قال في الاستغفار: وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً.
و قال في الشكر: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ. و قال في التوبة: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً. الأمور الأربعة الأولى إذا كانت بإخلاص كان كلّ منها سببا في إعداد النفس لقبول صورة الرحمة الإلهيّة من واهبها.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص218)
الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
( 130) و قال عليه السّلام: من أعطى أربعا لم يحرم أربعا: من أعطى الدّعاء لم يحرم الإجابة، و من أعطى التّوبة لم يحرم القبول، و من أعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة، و من أعطى الشّكر لم يحرم الزّيادة. و تصديق ذلك في كتاب اللَّه تعالى، قال في الدّعاء- 60- المؤمن:>«ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» و قال في الاستغفار- 110- النّساء: «وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً»
و قال في الشّكر- 7- إبراهيم: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» و قال في التّوبة- 17- النّساء: «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً».
الترجمة
فرمود: هر كه را چهار چيز دادند از چهار ديگرش دريغ ندارند: هر كس توفيق دعا يافت از اجابت محروم نيست، و هر كه توفيق توبه يافت از پذيرش محروم نيست، و هر كس توفيق پوزش و طلب آمرزش يافت از آمرزش محروم نيست، و هر كس بسپاس نعمت پرداخت از فزوني نعمت محروم نيست.
و دليل بر آن در كتاب خدا است، خدا در باره وى فرموده- 60 المؤمن: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم» و در باره استغفار فرموده- 110- النساء: «هر كه بد كند يا بخود ستم كند سپس از خدا آمرزش خواهد دريابد كه خدا بسيار آمرزنده و مهربانست» و در باره شكر فرموده- 7- إبراهيم: «اگر مرا سپاس گزاريد نعمت شما را افزون كنم» و در باره توبه فرموده- 17- النساء: «همانا پذيرش توبه بر خدا براى كسانيست كه بنادانى كار بد كنند سپس زود توبه كنند، آنانند كه خداوند توبه شان را بپذيرد و خدا دانا و حكيم است».
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص207و208)
(158) و قال عليه السّلام من اعطى اربعا لم يحرم اربعا من اعطى الدّعاء لم يحرم الاجابة و من اعطى التّوبة لم يحرم القبول و من اعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة و من اعطى الشّكر لم يحرم الزّيادة و تصديق ذلك فى كتاب اللّه سبحانه قال اللّه عزّ و جلّ فى الدّعاء وَ قالَ رَبُّكُمُ و قال فى الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ و قال فى الشّكر وَ إِذْ تَأَذَّنَ و قال فى التّوبة إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه داده شده است باو چهار چيز محروم نشده است از چهار چيز كسى كه داده نشده است باو حال دعا كردن را محروم نيست از استجابت دعا و كسى كه داده شده است باو توبه كردن محروم نيست از قبول توبه و كسى كه داده شده است باو طلب مغفرت را محروم نيست از مغفرت و كسى كه داده شده است باو شكر نعمت را محروم نيست از زيادتى نعمت و شاهد بر راستى اين قول در كتاب خداى سبحانه كه گفته خداى عزّ و جلّ در شأن دعا كردن كه بخوانيد مرا يعنى در حوائج خود استجابت ميكنم مر شما را و گفت در شأن استغفار كه كسى كه بكند كار بدى يا اين كه ظلم كند بر نفس خود پس طلب مغفرت و بخشش كند از خدا مى يابد خدا را بخشاينده رحم كننده و گفت در شأن شكر كردن كه اگر شكر نعمت كرديد هر اينه زياد مى گردانم نعمت را و گفت در شأن توبه كردن كه نيست قبول توبه بر خدا لازم مگر از براى كسانى كه بكنند كار بدى را از روى نادانى پس توبه بكنند در نزديكى ان پس در باره انجماعت قبول ميكند خدا توبه را و باشد خدا داناء راست گفتار و درست كردار
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 305)
131: مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً- مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ قال الرضي رحمه الله تعالى- و تصديق ذلك في كتاب الله تعالى- قال في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ- و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ- ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً- و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ- و قال في التوبة- إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ- ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ- وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً في بعض الروايات أن ما نسب إلى الرضي رحمه الله- من استنباط هذه المعاني من الكتاب العزيز- من متن كلام أمير المؤمنين ع- و قد سبق القول في كل واحدة من هذه الأربع مستقصى
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 331)
[132] و قال عليه السّلام:
من أعطى أربعا لّم يحرم أربعا: من أعطى الدّعآء لم يحرم الإجابة، و من أعطى التّوبة لم يحرم القبول و من أعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة، و من أعطى الشّكر لم يحرم الزّيادة و تصديق ذلك فى كتاب اللّه تعالى، قال فى الدّعآء: وَ قالَ رَبُّكُمُ و قال فى الاستغفار: و من يّعمل سوء أو يظلم نفسه ثمّ يستغفر اللّه يجد اللّه غفورا رحيما، و قال فى الشّكر: لئن شكرتم لأزيدنّكم و قال فى التّوبة: إنّما التّوبة على اللّه للّذين يعملون السّوء بجهالة ثمّ يتوبون من قريب فأولئك يتوب اللّه عليهم و كان اللّه عليما حكيما.
آنكه را چهار چيز دادند از چهار چيز ديگر محروم نخواهد ماند، آنكه را حال دعا كردن عطا كردند نوميد از اجابتش نسازند، و آنكه را مأمور بتوبه ساختند محروم از پذيرفتنش ننمايند، و آنكه را باستغفار وادار كردند از آمرزش نااميد نماند، و آنكه را شكر و سپاس عطا كردند افزايش را مضايقه نكنند.
سيّد رضى عليه الرّحمة فرمايد: گواه بر اين چهار مطلب در كتاب خداى تعالى موجود است امّا راجع بدعا در سوره 40 آيه 60 فرمايد: وَ قالَ رَبُّكُمُ مرا بخوانيد اجابت كنم. در باره استغفار سوره 4 آيه 110 فرموده است: وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً آنكه كار زشت كند و بر خويش ستم كند، و از خداى آمرزش خواهد خداى را آمرزنده و مهربان خواهد يافت. در باره سپاسگزارى فرموده است: سوره 14 آيه 7 لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ در صورتى كه شكر نعمت را بجاى آريد آن را افزون مى سازم. و در باره توبه سوره 4 آيه 7 فرموده است: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً خدا توبه كسانى را كه از روى نادانى كار زشت انجام داده اند و بزودى توبه ميكنند مى پذيرد و توبه آنها را مى بخشد، و خدا دانا و درست كار است.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص163-165)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان