14 بهمن 1393, 15:44
متن اصلی حکمت 224 نهج البلاغه
موضوع حکمت 224 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
224 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ و معنى ذلك أن ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البر و إن كان يسيرا فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا و اليدان هاهنا عبارتان عن النعمتين ففرق عليه السلام بين نعمة العبد و نعمة الرب بالقصيرة و الطويلة فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة لأن نعم الله أبدا تضعف على نعم المخلوق أضعافا كثيرة إذ كانت نعم الله أصل النعم كلها فكل نعمة إليها ترجع و منها تنزع
ره آورد إنفاق
(اخلاقى، اقتصادى)
224- امام عليه السّلام (در سود انفاق) فرموده است
1- كسيكه بدست كوتاه (مال و دارائى خود را هر چند اندك باشد در راه خدا) ببخشد بدست دراز (از جانب خدا) بخشش مى يابد (سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) و معنى اين فرمايش آنست كه آنچه را شخص از مال و دارائيش در راههاى خير و نيكى انفاق ميكند هر چند اندك باشد خداى تعالى جزاء و مزد آنرا بزرگ و بسيار مى گرداند (چنانكه در قرآن كريم س 2 ى 261 مى فرمايد: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ يعنى داستان آنانكه داراييهاشان را در راه خدا «به درويشان و مستمندان» مى دهند مانند داستان دانه ايست كه «از آن» هفت خوشه برويد كه در هر خوشه صد دانه باشد «يك دانه هفتصد دانه شود» و خدا «اين مقدار را» براى هر كه خواهد افزايش مى دهد و خدا بسيار بخشنده و دانا است) و مراد از دو دست در اينجا دو نعمت است (نعمتى كه بنده داده و نعمتى كه خدا بخشيده) پس امام عليه السّلام نعمت بنده و نعمت پروردگار را به كوتاهى و درازى از هم جدا ساخته و نعمت بنده را كوتاه و نعمت خدا را دراز قرار داده، زيرا نعمتهاى خدا همواره بر نعمتهاى مخلوق بسيار افزون است، زيرا نعمتهاى خدا اصل و پايه همه نعمتها است و هر نعمتى بسوى آنها باز گشته و از آنها بيرون مى آيد و پيدايش مى يابد.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1189 و 1190)
232 [و فرمود:] آن كه با دست كوتاه ببخشد او را با دست دراز ببخشند [مى گويم: معنى آن اين است كه آنچه آدمى از مال خود در راه نيكى و نيكوكارى بخشد، هرچند اندك بود خدا پاداش آن را بزرگ و بسيار دهد، و دو دست در اينجا دو نعمت است و امام ميان نعمت بنده و نعمت پروردگار فرق گذارد، نعمت بنده را دست كوتاه و نعمت خدا را دست دراز نام نهاد، چه نعمتهايى خدا همواره از نعمتهاى آفريدگان فراوانتر است و افزون چرا كه نعمتهاى خدا اصل نعمتهاست و هر نعمتى را بازگشت به نعمت خداست و برون آمدن آن از آن جاست.]
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 399)
218- و قال عليه السّلام:
مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ
المعنى
و ذلك إشارة إلى قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها و قوله تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ و استعار لفظ اليد في الموضعين للنعمة و العطاء. و كنّى بالطول و القصر عن الكثرة و القلّة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 359)
218- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«كسى كه با دست كوتاه بخشش كند، با دست دراز خواهد گرفت».
شرح
اين سخن امام (ع) اشاره دارد به آيات شريفه: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ كه لفظ يد (دست) را در هر دو مورد، براى نعمت و بخشش استعاره آورده است. و دراز و كوتاه، كنايه از زيادى و كمى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 609)
231- من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطّويلة.
المراد باليد القصيرة هنا عمل الإنسان و جهاده، و ليس المراد بعطائه الصدقة على المعوزين و كفى، كما فهم الشريف الرضي و من جاء بعده من الشارحين، بل المراد التضحية بالنفس و النفيس لنصرة الحق و العدل، و إزهاق الجور و الباطل، أما اليد الطويلة فهي كناية عن عطاء اللّه سبحانه الذي وصفه بقوله: عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ- 108 هود. أي غير مقطوع. و قد أوضح، عظمت كلمته، نوع الأعمال التي يثيب العباد عليها بعطاء طويل غير مجذوذ، أوضحه و بيّنه بقوله: تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ- 12 الصف.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 355)
300- من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطّويلة. قال الرضيّ رضي اللّه عنه: و معنى ذلك أنّ ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البرّ- و إن كان يسيرا- فإنّ اللّه تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا، و اليدان ها هنا عبارة عن النعمتين، ففرق بين نعمة العبد و نعمة الربّ تعالى ذكره، بالقصيرة و الطويلة، فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة، لأنّ نعم اللّه أبدا تضعّف على نعم المخلوقين أضعافا كثيرة، إذ كانت نعم اللّه أصل النعم كلّها، فكلّ نعمة إليها ترجع، و منها تنزع.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 228)
الثانية و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(222) و قال عليه السّلام: من يعط باليد القصيرة، يعط باليد الطّويلة. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و معنى ذلك أنّ ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير و البرّ و إن كان يسيرا فإنّ اللَّه تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا، و اليدان ههنا عبارتان عن النّعمتين، ففرق عليه السّلام بين نعمة العبد و نعمة الرّبّ تعالى ذكره بالقصيرة و الطّويلة، فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة لأنّ نعم اللَّه أبدا تضعف على نعم المخلوقين أضعافا كثيرة، إذ كانت نعم اللَّه أصل النّعم كلّها، فكلّ نعمة إليها ترجع، و عنها تنزع- نقل عن الشرح المعتزلي ج 19- طبع مصر. أقول: و قد بين ذلك في آيات من القرآن كقوله تعالى: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ- 261- البقرة»
الترجمة
فرمود: هر كه با دست كوتاه بدهد از دست بلندي عوض بستاند.
سيد رضى رحمه اللَّه در شرح آن فرموده: يعنى هر چه مرد از مال خود در خيرات صرف كند و گر چه اندك باشد، خداوند پاداش بسيار و بزرگش بدهد و دو دست دهنده و عوض دهنده در اينجا عبارت از همان دو نعمت است كه داد و ستد شده، و آن حضرت نعمت بنده را از نعمت خدا جدا كرده، اين را كوتاه و آنرا بلند دانسته، زيرا نعم خدا هميشه چند برابر نعمت آفريدگان اوست، زيرا نعم خدا أصل همه نعمتها است، و مرجع هر نعمتى بدانست و از آنست.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص301و302)
(263) و قال عليه السّلام من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطّويلة يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه عطا و بخشش كند با دست كوتاه يعنى توانائى و توسعه اندك در مال عطا ميكند خدا باو دست دراز را كه توانائى و توسعه بسيار در مال باشد
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 312)
229 وَ قَالَ ع: مَنْ يُعْطِ بِالْيَدِ الْقَصِيرَةِ يُعْطَ بِالْيَدِ الطَّوِيلَةِ قال الرضي رحمه الله تعالى- و معنى ذلك أن ما ينفقه المرء من ماله- في سبيل الخير و البر و إن كان يسيرا- فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا- و اليدان هاهنا عبارة عن النعمتين- ففرق ع بين نعمة العبد- و نعمة الرب تعالى ذكره بالقصيرة و الطويلة- فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة- لأن نعم الله أبدا- تضعف على نعم المخلوقين أضعافا كثيرة- إذ كانت نعم الله أصل النعم كلها- فكل نعمة إليها ترجع و منها تنزع هذا الفصل قد شرحه الرضي رحمه الله- فأغنى عن التعرض بشرحه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 59)
[223] و قال عليه السّلام:
من يّعط باليد القصيرة يعط باليد الطّويلة. و معنى ذلك أنّ ما ينفقه المرء من ماله فى سبيل الخير و البرّ و إن كان يسيرا فإنّ اللّه تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا، و اليدان ههنا عبارتان عن النّعمتين. ففرق عليه السّلام بين نعمة العبد و نعمة الرّب بالقصيرة و الطّويلة، فجعل تلك قصيرة و هذه طويلة، لأنّ نعم اللّه أبدا تضعف على نعم المخلوق أضعافا كثيرة، إذ كانت نعم اللّه أصل النّعم كلّها، فكلّ نعمة إليها ترجع و منها تنزع.
هر آنكه با دست كوتاه ببخشد با دست بلندش ببخشند، سيّد رضى عليه الرّحمة گويد: معنى اين است كه آنچه را كه مرد از مالش و لو كم در راه خير و نيكوئى ببخشد خداى تعالى اجر عظيمى برايش مقرّر مى فرمايد و دو دست اينجا عبارت از دو نعمت است، حضرت عليه السّلام بين نعمت خدا و بنده بكوتاه و بلند جدائى افكنده، اين را كوتاه و آن را بلند قرار داده اند، چرا كه نعمت خدا هميشه و دائم است و بر نعمت مخلوق بسيار فزونى دارد، و اصل كليّه نعمتها نعمت خدا است، و هر نعمتى بسوى نعمت خدا باز مى گردد و از آن گرفته مى شود.
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 7 - 9)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان