14 بهمن 1393, 15:47
متن اصلی حکمت 98 نهج البلاغه
موضوع حکمت 98 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
98 وَ قَالَ عليه السلام يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ الْإِمَاءِ وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ
آينده و مسخ ارزش ها
(سياسى، علمى، تاريخى)
98- امام عليه السّلام (در باره بعض پيش آمدها) فرموده است
1- روزگارى براى مردم خواهد آمد كه در آن مقرّب نيست مگر سخن چين نزد پادشاه، و زيرك خوانده نشود مگر بدكار دروغگو، و ناتوان نشمارند مگر شخص با انصاف درستكار را، 2- در آن زمان صدقه و انفاق در راه خدا را غرامت و تاوان (مالى كه به اكراه مى دهند) مى شمارند، و صله رحم و آمد و شد با خويشان را منّت مى نهند (مثلا مى گويد من هستم كه چنين و چنان كردم) و بندگى خدا را سبب فزونى بر مردم مى دانند پس (نتيجه اين كردارهاى زشت آنست كه) در آن هنگام پادشاه (در فرمانروايى) به مشورت و كنگاش با كنيزان (زنهاى بى سر و پا) و حكمرانى كودكان (جوانان شهوتران بى تجربه) و انديشه خواجه سراها (مردان نالائق و پست) مى باشد (ابن ابى الحديد در شرح خود در اينجا مى نويسد: فرمايش امام عليه السّلام از جمله اخبار غيبىّ و يكى از آيات و معجزاتى است كه اختصاص به آن حضرت دارد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1132)
102 [و فرمود:] بر مردمان روزگارى آيد كه جز سخن چين را ارج ننهند، و جز بدكار را خوش طبع نخوانند، و جز با انصاف را ناتوان ندانند. در آن روزگار صدقه را تاوان به حساب آرند، و بر پيوند با خويشاوند منّت گذارند، و عبادت را وسيلت بزرگى فروختن بر مردم انگارند. در چنين هنگام كار حكمرانى با مشورت زنان بود، و امير بودن از آن كودكان و تدبير با خواجگان.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 377)
93- و قال عليه السّلام:
يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ- وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ- وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ- يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً- وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ- فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ النِّسَاءِ- وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ
اللغة
و أقول: الماحل: الساعى بالنميمة إلى السلطان، و أصل المحل الكيد و المكر. و روى الماجن مكان الفاجر و هو المتكلّم بما يشتهى من الباطل و الهزل و الاستهزاء.
و الغرم: الدين.
المعنى
يريد أنّ ذلك الزمان لسوء أهله و بعدهم عن الدين و قوانين الشريعة تجعل فيه الرذائل مكان الفضائل و يستعمل ما لا ينبغي مكان ما ينبعى فيقرب الملوك السعاة إليهم بالباطل مكان أصحاب الفضائل و من ينبغي تقريبه، و يعدّ الفاجر و هو صاحب رذيلة الإفراط في قوّته الشهويّة صاحب فضيلة الظرف في حركاته. و قوله: و لا يضّعف. إلى آخره. أى إذا رأوا إنسانا عنده ورع و إنصاف في معاملة الناس عدوّه عاجزا ضعيفا، و يحتمل أن يريد بقوله: يضعّف أى يستصغر عقله لتركه الظلم كأنّه تارك حقّ ينبغي له أخذه، و تعدّ فيه الصدقة الّتي ينبغي أداءها برغبة طلبا للثواب غرما كأداء الدين في الثقل، و كذلك تعدّ صلة الرحم منّا و فيه إبطال للفضيلة المذكورة لقوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى ، و يستطال بالعبادة على الناس و يترفّع بها كالمانّ عليهم بذلك. ثمّ جعل من علامات ذلك الزمان كون السلطان و الملك يدبّر بمشورة الإماء و إمارة الصبيان و تدبير الخصيان و هى علامات زماننا و قبله بمدّة.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 291 و 292)
93- امام (ع) فرمود:
لغات
ماحل: كسى كه نزد پادشاه سخن چينى مى كند، اصل محل به معناى فريب و مكر است.
به جاى كلمه الفاجر، الماجن نيز آمده است: به معنى گوينده اى كه هر چيز از سخن بيهوده، ياوه و مسخره، دلش بخواهد بگويد.
الغرم: دين، وام
ترجمه
«روزگارى بر مردم بيايد كه در آن روزگار مقرّب نيست مگر سخن چين، و زيرك قلم داد نمى شود مگر بدكار، و ناتوان به حساب نمى آيد مگر شخص با انصاف. در آن وقت صدقه دادن را غرامت مى شمارند، و صله رحم را منّت و بندگى خدا را باعث بزرگى و برترى بر مردم مى دانند، پس در چنان زمانى پادشاهى با مشورت كنيزان، و حكمرانى وسيله كودكان و تدبير با خواجه سراهاست».
شرح
مقصود امام (ع) اين است كه در آن زمان به خاطر بدى مردم و دورى آنها از ديانت و قوانين شرع، اخلاق پست و ناروا به جاى اخلاق پسنديده قرار گرفته و ناشايست به جاى شايسته، در نتيجه سخن چينان به غلط به جاى اصحاب فضيلت و افرادى كه شايسته تقرّبند، در نزد پادشاهان مقرب مى شوند، و تبهكاران يعنى كسى كه در كاربرد قوّه شهوتش، راه پست افراط را مى پيمايد، شخص با فضيلتى كه داراى اعمال و حركات معتدل است، شمرده مى شود.
عبارت: و لا يضعف...
يعنى هرگاه كسى را ببينند كه داراى تقواست و در رفتارش با مردم منصف است، ناتوان و عاجز شمارند. و احتمال مى رود كه مقصود امام (ع) از عبارت يضعف يعنى كم عقل شمارند، به خاطر اين كه او ستم نمى كند، گويا حقى را كه بايد مى گرفت، نگرفته است، و صدقه اى را كه دادن آن به خاطر كسب ثواب شايسته و سزاوار است، هم چون بازپرداخت وام در سنگينى و ناگوارى، تاوان دادن و غرامت، مى شمارند، و هم چنين صله رحم با خويشاوندان را منّت، حساب كنند در صورتى كه منّت باعث از بين بردن فضيلت صدقه است به دليل آيه شريفه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى و در آن زمان بندگى و عبادت خدا وسيله اى براى برترى جويى نسبت به ديگر مردمان مى شود و بدان وسيله، مانند كسى كه بر مردم منّتى دارد خود را از ديگران بالاتر مى گيرد.
آن گاه امام (ع) از جمله نشانه هاى آن زمان، اين چيزها را مى داند: كه سلطان و پادشاه با مشورت كنيزان و به فرماندهى گماردن كودكان و تدبير و انديشه خواجه سراها، مملكت را اداره كنند.
[مرحوم ابن ميثم- شارح نهج البلاغه- مى فرمايد:] اين علامتها در زمان ما و مدّتى پيش از عصر ما ظاهر گشته است
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 493 - 495)
101- يأتي على النّاس زمان لا يقرّب فيه إلّا الماحل، و لا يظرّف فيه إلّا الفاجر، و لا يضعّف فيه إلّا المنصف. يعدّون الصّدقة فيه غرما. و صلة الرّحم منّا. و العبادة استطالة على النّاس. فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان.
أخبر رسول اللّه (ص) عن الأجيال الآتية بأفعالها و أوصافها، و دوّن أهل الحديث ذلك في كتبهم. و من قرأها لا يجد أي اختلاف بينها و بين ما يجري في عصرنا، و ما جرى فيما سلف، و مما أخبر به (ص) قوله: «يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين، و قلوبهم قلوب الشياطين كالذئاب الضواري سفاكون للدماء لا يتناهون عن منكر فعلوه». و كل الناس يعرفون من هم الذين يسفكون اليوم دماء الأبرياء بالألوف، و يقيمون القواعد العسكرية في البحر و البر و الجو لغزو الشعوب المستضعفة و تدميرها و تشريد أهلها. و الذي أشار اليه الإمام هنا هو غيض من فيض رسول اللّه (ص) قال ابن أبي الحديد: «هذا من الإخبار بالغيب الذي اختص بها دون الصحابة» أي ان النبي خصّه بهذا العلم دون غيره.
(لا يقرب فيه إلا الماحل) أي النمام الناكر، فله وحده الدرجات العلى في بيئة الضلال و الفساد (و لا يظرّف فيه) لا يعد ظريفا لطيفا (إلا الفاجر) و هو الخليع الفاسق (و لا يضعّف فيه) أي يهجر و يهمل (إلا المنصف) القائل العامل بالحق و العدل، و في الحديث النبوي: «المؤمن فيما بينهم مستضعف».
(يعدون الصدقة غرما) ضريبة جائرة (و صلة الرحم منّا) إنعاما يمنون به على المحروم، و هو حق له بنص القرآن الكريم في الآية 24 من سورة المعارج.
(و العبادة استطالة على الناس) يمنون على الناس بصومهم و صلاتهم، و اللّه يقول: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ- 17 الحجرات.
(فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء) أي يسيطرن على الحاكمين، و يطمعن في إدارة البلاد، و يشفعن بالمجرمين و من يهدي اليهن النفيس و الثمين. و مما قاله الرسول الأعظم (ص) عن الأجيال من بعده: «بطونهم آلهتهم، و نساؤهم قبلتهم، و دنياهم دينهم، و شرفهم متاعهم». (و إمارة الصبيان) يشير الى الملوك الذين يعهدون بالإمارة من بعدهم الى الأولاد و الأطفال (و تدبير الخصيان) أمثال المرتزقة و أعوان الظلمة في زماننا الذين يصفقون و يهتفون للحاكمين و المتزعمين نفاقا و رياء.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 276 و 277)
.«» 371- يأتي على النّاس زمان لا يبقى فيهم من القرآن إلّا رسمه، و من الاسلام إلّا اسمه، و مساجدهم يومئذ عامرة من البناء، خراب من الهدى، سكّانها و عمّارها شرّ أهل الأرض، منهم تخرج الفتنة، و إليهم تأوي الخطيئة، يردّون من شذّ عنها فيها، و يسوقون من تأخّر عنها إليها. يقول اللّه سبحانه: فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة أترك«» الحليم فيها حيران، و قد فعل، و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة.«» هذه صفة حال أهل الضلال و الفسق و الرياء من هذه الامّة، و لعلّ المراد بقوله: «فتنة»، أي استئصالا و سيفا حاصدا يترك الحليم أي العاقل اللبيب، «و روي: الحكيم»«» فيها حيران، لا يعلم كيف وجه خلاصه.
و قوله عليه السلام: «و قد فعل»، ينبغي أن يكون قد قال هذا الكلام في أيّام خلافته، لأنّها كانت أيّام السيف المسلّط على أهل الضلال من المسلمين. و اللّه أعلم.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 268 و 269)
السابعة و التسعون من حكمه عليه السّلام
(97) و قال عليه السّلام: يأتي على النّاس زمان لا يقرّب فيه إلّا الماحل و لا يظرّف فيه إلّا الفاجر، و لا يضعّف فيه إلّا المنصف، يعدّون الصّدقة فيه غرما، و صلة الرّحم منّا، و العبادة استطالة على النّاس فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة الإماء [النّساء] و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان.
(محل) محلا به إلى الأمير: سعى به إلى الأمير و كاده فهو حامل، (ظرف) كان ذكيّا و بارعا. (الغرم) ما يلزم أداؤه من المال، ما يعطي من المال على كره (استطال) استطالة عليه: تفضّل و أنعم.
الاعراب
الماحل، مستثنى مفرغ نائب مناب الفاعل لقوله لا يقرّب، و كذلك الفاجر و المنصف، غرما، مفعول ثان لقوله يعدّون، و ضمير الفاعل يرجع إلى النّاس.
هذه الحكمة تعدّ من الاخبار عن المستقبل و هو نوع من الكرامة و قد بدأ هذا الزّمان في تاريخ الإسلام من عصر تسلّط بنى اميّة على الحكومة الإسلاميّة فانهم بداوا بتقريب السّعاة و الماحلين و الهزل و الأنذال إلى بلاطهم تأييدا لسلطانهم و دخلت النساء في أمر السّلطنة لجاهها و نفوذها، كامّ خالد بن يزيد تزوّجت مروان بعده و كانت لها سلطة في أمر الخلافة، و روي أنّه لما عزل مروان خالدا ابنه عن ولاية العهد و عقدها لبنيه غلظت عليه و أمر الجواري ليلة بخنقه في فراشه. أو جمالها و دلالها على الخليفة و رجاله و اشتدّ هذه المداخلة في دولة بني العبّاس كما يظهر من مطالعة تاريخ خيزران امّ الهادى و زبيدة زوجة هارون الرشيد و امّ الأمين.
و يعدّ في هذه العصور الفجرة من الرّجال الأكياس و يحوّل إليهم المناصب الجليلة كما صنعه معاوية بزياد بن أبيه، و ابنه بابنه عبيد اللّه.
و إذا كان المدبّر و السائس من أهل الفجور فتضعيف أهل العدل و الانصاف من لوازمه، و إذا كان ساسة النّاس أهل الفجور و السعاة و اضطهد أهل العدل و الحقّ يزول الايمان عن قلوب النّاس، فالزكاة الّتي يأخذها الحاكم يعدّ غرامة و تؤدّى على كراهة و غيظ فيفسد الأخلاق، و يخل الأمن و الأمانة فيتوسل أهل الجاه لحفظ حرمهم باتخاذ المماليك الخصيان و يعتمدون إلى تدبيرهم لامورها.
الترجمة
بر سر مردم دوراني آيد كه در آن دوره جز سخن چين را تقرّبي بدست نيايد، و جز مردم فاجر و هرزه را زيرك و با سياست نشمارند، و جز مردم عدالتخواه و منصف زبون شمرده نشوند، مردم در اين دوره زكاتى را كه بپردازند وام بحساب آرند و بدلخواه پرداخت نكنند، و در احسان بخويشاوندان خود بر آنها منّت نهند، و در عبادت و پرستش خداوند بر مردم سرفرازى فروشند، در چنين دوره ايست كه سلطنت بمشورت با زنان باشد، و فرمانروائى بكودكان رسد، و تدبير امور بدست خايه كشيده ها صورت گيرد.
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص150-152)
(123) و قال (- ع- ) يأتي على النّاس زمان لا يقرّب فيه الّا الماجل و لا يظرّف فيه الّا الفاجر و لا يضعّف فيه الّا المنصف يعدّون الصّدقة فيه غرما و صلة الرّحم منّا و العبادة استطالة على النّاس فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة الإماء و امارة الصّبيان و تدبير الخصيان يعنى و گفت (- ع- ) كه ميايد بر مردمان روزگارى كه مقرّب سلطان نباشد در ان روزگار مگر بدگوى مردمان و ظريف و خوشحال شمرده نشود در آن روزگار مگر فاسق گناه كار و ضعيف و بى قوّت گردانيده نشود مگر صاحب عدالت مى شمرند صدقه دادن را قرض دادن و احسان بخويشان را منّت گذاردن و عبادت كردن را بزرگى جستن بر مردمان پس در ان روزگار ميباشد پادشاه با شور و مشورت بندگان و غلامان و با ايالت و حكومت كودكان و با تدبير و رأى خواجه سرايان
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 300 و 301)
98: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ- وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ- وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ- يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً- وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ- فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ الْإِمَاءِ- وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ المحل المكر و الكيد- يقال محل به إذا سعى به إلى السلطان فهو ماحل و محول- و المماحلة المماكرة و المكايدة- . قوله و لا يظرف فيه إلا الفاجر- لا يعد الناس الإنسان ظريفا- إلا إذا كان خليعا ماجنا متظاهرا بالفسق- . و قوله و لا يضعف فيه إلا المنصف- أي إذا رأوا إنسانا عنده ورع و إنصاف- في معاملته الناس عدوه ضعيفا- و نسبوه إلى الركة و الرخاوة- و ليس الشهم عندهم إلا الظالم- . ثم قال يعدون الصدقة غرما أي خسارة- و يمنون إذا وصلوا الرحم- و إذا كانوا ذوي عبادة استطالوا بها على الناس- و تبجحوا بها- و أعجبتهم أنفسهم و احتقروا غيرهم- . قال فعند ذلك يكون السلطان و الحكم بين الرعايا- بمشورة الإماء إلى آخر الفصل- و هو من باب الإخبار عن الغيوب و هي إحدى آياته- و المعجزات المختص بها دون الصحابة
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 260-261)
[100] و قال عليه السّلام:
يأتي على النّاس زمان لا يقرّب فيه إلّا الماحل، و لا يظرّف فيه إلّا الفاجر، و لا يضعّف فيه إلّا المنصف يعدّون الصّدقة فيه غرما، وّ صلة الرّحم منّا، و العبادة استطالة على النّاس فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة الأماء و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان.
مردم را روزگارى در پيش است كه (از فرط آشفتگى و درهم شدن اوضاع اسلامى) در آن روزگار جز مرد بدگوى و مكّار بپادشاه نزديك نباشد، و جز فاسق تيره درون ظريف و خوشمزه شمرده نشود، شخص منصف و دادگستر در آن روزگار خوار و كوچك باشد، مردم آن زمان صدقه را تاوان و غرامت شماراند، و با صله رحم منّت گذارند، نماز را براى خاطر برترى جستن بمردم خوانند، در چنين دورانى غلامان و بندگان راى زن پادشاه باشند، و كار فرمائى با كودكان افتد، و تدبير امور كشور با خواجگان باشد (مترجم گويد: اخبار باين مطالب در خور معجزات آن حضرت است، زيرا زمانى كه بدان اندريم، تمام اين قضايا در آن واقع است و محتاج بتفسير نيست).
نظم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص117-119)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان