2 اسفند 1393, 16:33
موضوع خطبه 172 نهج البلاغه بخش 2
متن خطبه 172 نهج البلاغه بخش 2
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
ترجمه مرحوم خویی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
شكوه از قريش
الاستنصار على قريش
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى قُرَيْشٍ وَ مَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي وَ صَغَّرُوا عَظِيمَ مَنْزِلَتِيَ وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي أَمْراً هُوَ لِي ثُمَّ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِي الْحَقِّ أَنْ تَتْرُكَهُ
(پس از آن امام عليه السّلام به خداوند شكايت نموده مى گويد:) خدايا من بر قريش و كسانيكه آنها را يارى ميكنند از تو كمك مى طلبم (تا از آن انتقام كشى) زيرا آنها خويشى مرا قطع كردند (نسبت مرا به رسول خدا مراعات ننمودند) و بزرگى مقام و منزلت مرا كوچك شمردند (مرا همرديف خود دانستند) و در امر خلافت كه اختصاص بمن داشت بر دشمنى با من اتّفاق كردند، پس از آن گفتند: آگاه باش حقّ آنست كه آنرا بگيرى و حقّ آنست كه آنرا رها كنى (ادّعاء مى كردند كه حقّ بدست ايشان است و گرفتن و رها كردن من آنرا يكسان است، اى كاش آنرا كه مى گرفتند اعتراف داشتند كه حقّ من است تا تحمّل مصيبت آن آسانتر مى شد).
خدايا من از تو بر قريش و آن كه قريش را كمك كند يارى مى خواهم، كه آنان پيوند خويشاوندى مرا بريدند، و رتبت بزرگم را خرد ديدند. فراهم آمدند و در كارى كه از آن من است با من بستيزيدند. سپس گفتند: حقّ را توانى گرفت، و توانى واگذارد.
بار خدايا بدرستى كه من طلب اعانت ميكنم از تو بر طايفه قريش و بر كساني كه اعانت كردند ايشان را پس بدرستى كه ايشان بريدند خويشى مرا و حقير شمردند بزرگي مرتبه مرا و اتفاق كردند بمنازعه من در كارى كه آن اختصاص بمن داشت پس از آن گفتند بدان كه در حق است أخذ كردن ما آن را و در حقّ است ترك كردن تو آن را.
المعنى
ثمّ أخذ في استعانة اللّه تعالى على قريش و من أعانهم عليه، و شكا امورا: منها قطع رحمه فإنّهم لم يراعو قربه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و منها تصغير عظيم منزلته بعدم التفاتهم إلى ما ورد من النصوص النبويّة في حقّه، و منها اتّفاقهم على منازعته أمر الخلافة الّذي يرى أنّه أحقّ به منهم. و قوله: ثمّ قالوا: إلى آخره. أى إنّهم لم يقتصروا على أخذ حقّى ساكتين عن دعوى كونه حقّا لهم و لكنّهم أخذوه مع دعواهم أنّ الحقّ لهم، و أنّه يجب عليّ أن أترك المنازعة فيه. فليتهم أخذوه معترفين أنّه حقّ لى فكانت المصيبة أهون، و روى نأخذه و نتركه بالنون في الكلمتين، و عليه نسخة الرضى رضوان اللّه عليه و المراد إنّا نتصرّف فيه كما نشاء بالأخذ و الترك دونك، و هذه شكاية ظاهرة لا تأويل فيها.
ترجمه
بار خدايا من در برابر قريش و كسانى كه آنها را كمك مى كنند از تو يارى مى جويم زيرا اينان پيوند خويشى مرا بريدند، و مقام بزرگ مرا كوچك شمردند، و در امرى كه ويژه من است براى دشمنى با من همدست شدند، پس از آن گفتند: آگاه باش حقّ آن است كه آن را بگيرى يا آن را رها كنى.»
شرح
پس از اين امير مؤمنان (ع) براى دفع آزار قريش و كسانى كه به آنها كمك و مساعدت مى كنند از خداوند متعال درخواست يارى و از اعمال آنها به او شكايت مى كند، از جمله اعمال آنها اين كه پيوند خويشاوندى را بريده و قرابت او را با پيامبر خدا (ص) ناديده گرفته اند، ديگر اين كه مقام و منزلت او را كوچك شمرده، و به سخنان صريح رسول اكرم (ص) در باره او توجّه نكرده اند و بر دشمنى با او در امر خلافت كه خود را سزاوارتر از آنها بدان مى داند همدست شده يار و متّفق گشته اند:
فرموده است: ثمّ قالوا... تا آخر.
يعنى: قريش به اين بسنده نكردند كه حقّ مرا بگيرند و خاموش مانده نگويند حقّ ماست، بلكه آن را از من گرفتند و مدّعى شدند كه اين حقّ خود آنهاست، و اين در حالى بود كه بر خود واجب مى ديدم از كشمكش و نزاع بر سر خلافت دورى جويم، و اى كاش آنهايى كه به غصب حقّ من پرداختند، حقانيّت مرا اعتراف مى كردند كه در اين صورت درد سبكتر و مصيبت آسانتر بود.
در عبارت إنّ في الحقّ أن تأخذه فعل تأخذه و همچنين فعل تتركه در جمله بعد هر دو با نون متكلم نيز روايت شده، و نسخه شريف رضىّ رضوان اللّه عليه به همين گونه است و مراد اين است كه سران قريش پس از آن كه حقّ مرا غصب كردند گفتند: ما در اين امر هر گونه بخواهيم رفتار مى كنيم، و آن را به هر كس جز تو بخواهيم مى دهيم و مى گيريم.
اللّهمّ إنّي أستعينك على قريش و من أعانهم، فإنّهم قطعوا رحمي، و صغّروا عظيم منزلتي، و أجمعوا على منازعتي أمرا هو لي. ثمّ قالوا ألا أنّ في الحقّ أن تأخذه و في الحقّ أن تتركه.
الإعراب:
المصدر من أن تأخذه اسم ان، و في الحق «في» معناها السببية أي لك أخذ هذا الأمر بسبب الحق.
المعنى:
(اللهم اني أستعينك على قريش- الى- هو لي). تألبت قريش على رسول اللّه (ص) و تفننت في أذاه و التنكيل بمن صدقه و آمن به، فأسمت النبي مجنونا و كاهنا و طالب ملك، ثم شردته من موطنه، ثم جمعت لحربه في بدر و أحد و الأحزاب، و أخيرا استسلم طغاتها للقوة، و ما أسلموا، بل نافقوا و ارجفوا، و بعد أن انتقل النبي (ص) الى الرفيق الأعلى، و سنحت الفرصة لقريش مثلت نفس الدور مع حبيبه و وصيه، أجمعت على منازعته في الخلافة، و تناقلتها من يد الى يد، و لما عادت الى علي أعلن عليه الحرب من أعلن من قريش، و نافق منها من نافق تماما كما فعلت مع سيد الكونين من قبل.
(ثم قالوا- أي قريش- ألا ان في الحق أن تأخذه، و في الحق أن تتركه).
و يصدق هذا على أصحاب الجمل الذين خرجوا يجرّون زوجة الرسول (ص) كما تأتي الإشارة بلا فاصل، يصدق هذا عليهم لأنهم بايعوا الإمام ثم نكثوا البيعة، فحجتهم بأن بيعتهم له تشكل اعترافا منهم بأن الخلافة حق من حقوقه، لا ينبغي لأحد أن ينازعه فيها، و ثورتهم عليه بالبصرة تشكل اعترافا بأن الإمام لا حق له في الخلافة، و ان عليه أن يتنازل عنها.. و هذا هو التهافت و التناقض بعينه.
اللّهمّ إنّى أستعديك على قريش و من أعانهم، فإنّهم قطعوا رحمي و صغّروا عظيم منزلتي، و أجمعوا على منازعتي أمرا هو لي، ثمّ قالوا ألا إنّ في الحقّ أن نأخذه، و في الحقّ أن تتركه.
ثمّ إنّه شكى بثّه إلى اللّه سبحانه و استمدّ منه فقال: (اللّهمّ إنّي أستعديك على قريش) أى أستغيثك و أستنصر منك عليهم (و) على (من أعانهم) من غيرهم (فانّهم قطعوا رحمي) و لم يراعوا قربي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (و صغّروا عظيم منزلتي) حيث جعلوني قرينا للادغال و الطغام و السفلة الأرذال (و أجمعوا على منازعتي أمرا هو لي) أى في أمر الخلافة الذي هو حقّ لي و مختصّ بي بالنصوص المستفيضة بل المتواترة الواردة فيه لا بمجرّد الأفضليّة فقطّ كما زعمه الشّارح المعتزلي وفاقا لساير المعتزلة.
(ثمّ) إنّهم لم يقتصروا على أخذ حقّي ساكتين عن الدّعوى بل (قالوا ألا إنّ في الحقّ أن نأخذه و في الحقّ أن تتركه) أي ادّعوا أنّ الحق لهم و أنّ الواجب علىّ أن أترك المنازعة فيه معهم فليتهم أخذوه مذعنين بأنه حقّي فكانت المصيبة أهون و التحمّل بها أسهل.
قال الشارح البحراني: و روى نأخذه و نتركه بالنون في الكلمتين، و عليه نسخة الرّضي و المراد أنا نتصرّف فيه كما نشاء بالأخذ و الترك دونك.
اللّهمّ انّى استعديك على قريش و من اعانهم فانّهم قطعوا رحمى و صغّروا عظيم منزلتى و اجمعوا على منازعتى امرا هو لى ثمّ قالوا الا انّ فى الحقّ ان تأخذه و فى الحقّ ان تتركه يعنى بار خدايا استعانت و يارى مى جويم بتو و انتقام بطائفه قريش و بر كسى كه اعانت كرد ايشان را پس بتحقيق كه ايشان بريدند قرابت مرا با رسول خدا (صلی الله علیه وآله) يعنى مراعات نكردند رحم و قرابت مرا برسول (صلی الله علیه وآله) و كوچك دانستند بزرگ منزلت مرا با او كه خلافت او باشد يعنى در منزلة و مرتبه بزرگ من مرا جا نداده مرا بزرگ نشمردند و اتّفاق كردند بر منازعه من در امرى كه ان امر مختصّ من بود بحكم خدا و نصّ رسول (صلی الله علیه وآله) پس گفتند آگاه باش اين كه بحقّست طلب كردن و گرفتن تو امر خلافت را و واجب است واگذاشتن تو امر خلافت را يعنى با وصف اقرار و اعتراف بدلائل بودن امر خلافت حقّ من از قبيل حديث انت منّى بمنزلة هرون من موسى و امثال آن مى گفتند كه خلافت حقّ ايشانست و واجبست بر من ترك منازعه و واگذاشتن بايشان
أستعديك أطلب أن تعديني عليهم و أن تنتصف لي منهم قطعوا رحمي لم يرعوا قربه من رسول الله ص و صغروا عظيم منزلتي لم يقفوا مع النصوص الواردة فيه و أجمعوا على منازعتي أمرا هو لي أي بالأفضلية أنا أحق به منهم هكذا ينبغي أن يتأول كلامه و كذلك قوله إنما أطلب حقا لي و أنتم تحولون بيني و بينه و تضربون وجهي دونه قال ثم قالوا ألا إن في الحق أن تأخذه و في الحق أن تتركه قال لم يقتصروا على أخذ حقي ساكتين عن الدعوى و لكنهم أخذوه و ادعوا أن الحق لهم و أنه يجب علي أن أترك المنازعة فيه فليتهم أخذوه معترفين بأنه حقي فكانت المصيبة به أخف و أهون و اعلم أنه قد تواترت الأخبار عنه ع بنحو من هذا القول نحو قوله ما زلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا و قوله اللهم أخز قريشا فإنها منعتني حقي و غصبتني أمري و قوله فجزى قريشا عني الجوازي فإنهم ظلموني حقي و اغتصبوني سلطان ابن أمي و قوله و قد سمع صارخا ينادي أنا مظلوم فقال هلم فلنصرخ معا فإني ما زلت مظلوما و قوله و إنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى و قوله أرى تراثي نهبا و قوله أصغيا بإنائنا و حملا الناس على رقابنا و قوله إن لنا حقا إن نعطه نأخذه و إن نمنعه نركب أعجاز الإبل و إن طال السرى و قوله ما زلت مستأثرا علي مدفوعا عما أستحقه و أستوجبه و أصحابنا يحملون ذلك كله على ادعائه الأمر بالأفضلية و الأحقية و هو الحق و الصواب فإن حمله على الاستحقاق بالنص تكفير أو تفسيق لوجوه المهاجرين و الأنصار و لكن الإمامية و الزيدية حملوا هذه الأقوال على ظواهرها و ارتكبوا بها مركبا صعبا و لعمري إن هذه الألفاظ موهمة مغلبة على الظن ما يقوله القوم و لكن تصفح الأحوال يبطل ذلك الظن و يدرأ ذلك الوهم فوجب أن يجري مجرى الآيات المتشابهات الموهمة ما لا يجوز على البارئ فإنه لا نعمل بها و لا نعول على ظواهرها لأنا لما تصفحنا أدلة العقول اقتضت العدول عن ظاهر اللفظ و أن تحمل على التأويلات المذكورة في الكتب و حدثني يحيى بن سعيد بن علي الحنبلي المعروف بابن عالية من ساكني قطفتا بالجانب الغربي من بغداد و أجد الشهود المعدلين بها قال كنت حاضرا مجلس الفخر إسماعيل بن علي الحنبلي الفقيه المعروف بغلام بن المنى و كان الفخر إسماعيل بن علي هذا مقدم الحنابلة ببغداد في الفقه و الخلاف و يشتغل بشي ء في علم المنطق و كان حلو العبارة و قد رأيته أنا و حضرت عنده و سمعت كلامه و توفي سنة عشر و ستمائة قال ابن عالية و نحن عنده نتحدث إذ دخل شخص من الحنابلة قد كان له دين على بعض أهل الكوفة فانحدر إليه يطالبه به و اتفق أن حضرت زيارة يوم الغدير و الحنبلي المذكور بالكوفة و هذه الزيارة هي اليوم الثامن عشر من ذي الحجة و يجتمع بمشهد أمير المؤمنين ع من الخلائق جموع عظيمة تتجاوز حد الإحصاء قال ابن عالية فجعل الشيخ الفخر يسأل ذلك الشخص ما فعلت ما رأيت هل وصل مالك إليك هل بقي لك منه بقية عند غريمك و ذلك يجاوبه حتى قال له يا سيدي لو شاهدت يوم الزيارة يوم الغدير و ما يجري عند قبر علي بن أبي طالب من الفضائح و الأقوال الشنيعة و سب الصحابة جهارا بأصوات مرتفعة من غير مراقبة و لا خيفة فقال إسماعيل أي ذنب لهم و الله ما جراهم على ذلك و لا فتح لهم هذا الباب إلا صاحب ذلك القبر فقال ذلك الشخص و من صاحب القبر قال علي بن أبي طالب قال يا سيدي هو الذي سن لهم ذلك و علمهم إياه و طرقهم إليه قال نعم و الله قال يا سيدي فإن كان محقا فما لنا أن نتولى فلانا و فلانا و إن كان مبطلا فما لنا نتولاه ينبغي أن نبرأ إما منه أو منهما
قال ابن عالية فقام إسماعيل مسرعا فلبس نعليه و قال لعن الله إسماعيل الفاعل إن كان يعرف جواب هذه المسألة و دخل دار حرمه و قمنا نحن و انصرفنا
أللّهمّ إنّى أستعديك على قريش و من أعانهم، فإنّهم قطعوا رحمى، و صغّروا عظيم منزلتى، و أجمعوا على منازعتى أمرا هولى، ثمّ قالوا: ألا إنّ فى الحقّ أن تأخذه و فى الحقّ أن تتركه.
(پس از آن حضرت عليه السّلام بشكايت از قريش فرمايد:) خدايا من بر قريش و كسانى كه آنها را يارى ميكنند از تو كمك مى طلبم، چرا كه قريش پيوند خويشى مرا بريده، و بزرگى مقام و منزلتم را كوچك شمردند، و در امر خلافتى كه ويژه و مخصوص من بود، باتّفاق بدشمنى با من برخاستند، پس از آن گفتند آگاه باش اگر تو خلافت را بگيرى و رها كنى هر دو حق است (چون خود را همرديف من مى دانستند، مى گفتند: اگر تو آنرا گرفته بودى حقّت را برده بودى، و ما نيز كه آنرا گرفته ايم حقّ خود را گرفته ايم، و بهتر آنست كه تو چشم از آن بپوشى).
(پوشيده نماناد، يكى از جاهائى كه حضرت عليه السّلام در نهج البلاغه بى پرده و آشكارا مظلوميّت خويش و ظلم غاصبين خلافت را اثبات فرموده، در همين فراز از خطبه ميباشد، كه بخدا مى نالد، و از جور شيخين شكوه مى فرمايد: ابن ابى الحديد با اين كه در اينجا نيز مانند ساير جاهاى نهج البلاغه خيلى دست و پا زده تا مگر آنرا مطابق با مذهب معتزله شرح و تفسير نمايد نتوانسته، مى گويد: امير المؤمنين را اين سنخ سخن بسيار است، مانند اين كه فرمود: من پس از رحلت رسول خدا از حقّ خويش همواره ممنوع بودم، يا اين كه من در مركز خلافت بمنزله قطب و ميله آهنين آسيا هستم، و گردونه خلافت بدون من در محور خود نمى چرخد.
يا اين كه ميراث خويش را تاراج شده يافتم، يا اين كه آن حضرت شنيد كسى فرياد ميكرد من مظلوم و ستم رسيده ام او را فرمود بيا تا هر دو با هم فرياد كنيم، آن گاه گويد: اماميّه اين الفاظ را بظواهرش تعبير ميكنند، و بجان خودم سوگند است كه اين سخنان شخص را بشكّ مى اندازد كه شايد ادّعاى اماميّه بر حقانيّت امير المؤمنين حقيقت داشته باشد، لكن با اين وصف در اغلب موارد تا توانسته است از نكوهش و سرزنش شيعه اماميّه خوددارى نكرده، و در پاره كلمات تشبّث بتأويلات بارده كه از ميزان سنجش خرد خارج است گرديده، در پايان شرح باز اين داستان را كه دليل بارزى بر حقانيّت شيعه است ذكر كرده مى گويد: يحيى ابن سعيد ابن على الحنبلى كه شاهدى است عادل نقل كرده كه من بر إسماعيل ابن على رئيس حنابله وارد شدم، ناگاه يكى از حنبليها كه از يكى از اهل كوفه طلبى داشت بر إسماعيل وارد شده، و اتّفاقا اين قضيّه در كوفه و در روز هيجدهّم ذى الحجّة كه ايّام زيارت مولى حضرت امير المؤمنين است و خلقى بى شمار از شيعيان در كوفه حاضر ميشوند واقع شد، إسماعيل پيوسته از آن شخص حنبلى پرسش ميكرد كه آيا طلب خويش را از آن كوفى گرفتى، آيا چيزى ديگر باقيمانده، و آن شخص جواب مى گفت تا اين كه مطلب باينجا منتهى شد كه آن شخص حنبلى گفت اى مولاى من نمى دانى در مثل اين روز در نزد قبر على ابن ابي طالب شيعيان چه اجتماعى دارند، و چگونه بدون ترس و بيم و تقيّه على رؤس الأشهاد ببانگ رسا خلفاى ثلاثه را لعن ميكنند. إسماعيل گفت شيعيان را گناهى نيست، اين باب و راهى است كه اين شخص صاحب قبر بروى آنان باز كرده و گشوده است، حنبلى با كمال تعجّب پرسيد صاحب قبر كيست، گفت علىّ ابن ابي طالب عليه السّلام، گفت آيا او اين رويّه و طريقه را بآنان ياد داده است، إسماعيل گفت آرى بخدا سوگند حنبلى گفت: اى آقاى من اگر على در اين كار براه حق رفته است، پس ما را چه افتاده كه فلان و فلان را والى امر بدانيم، و اگر راه خطا پيموده، پس ما چرا بايد على را نيز دوست بداريم، إسماعيل تا اين كلمه را شنيده به شتاب برخاست و كفش خويش را پوشيده براه افتاد، و گفت خدا لعنت كند إسماعيل را اگر از عهده پاسخ اين پرسش بر آيد انتهى كلامه).
نظم
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان