دانشنامه پژوهه بزرگترین بانک مقالات علوم انسانی و اسلامی

خطبه 221 نهج البلاغه بخش 5 : سختى‏هاى لحظه مرگ

خطبه 221 نهج البلاغه بخش 5 به تشریح موضوع "سختى‏هاى لحظه مرگ" می پردازد.
No image
خطبه 221 نهج البلاغه بخش 5 : سختى‏هاى لحظه مرگ

عنوان خطبه 221 نهج البلاغه بخش 5 خطبه (دشتي)

متن صبحي صالح

ترجمه فيض الاسلام

ترجمه شهيدي

ترجمه منهاج البراعه

شرح ابن ميثم

ترجمه شرح ابن ميثم

شرح في ظلال نهج البلاغه

شرح منهاج البراعه خويي

شرح لاهيجي

شرح ابي الحديد

شرح منظوم انصاري

عنوان خطبه 221 نهج البلاغه بخش 5 خطبه (دشتي)

سختى هاى لحظه مرگ

متن صبحي صالح

فَقَائِلٌ يَقُولُ هُوَ لِمَا بِهِ وَ مُمَنٍّ لَهُمْ إِيَابَ عَافِيَتِهِ- وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ- يُذَكِّرُهُمْ أُسَى الْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ- فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا- وَ تَرْكِ الْأَحِبَّةِ- إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ غُصَصِهِ- فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ- فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ- وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَّ عَنْهُ- مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ- وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ- أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيَا

ترجمه فيض الاسلام

يكى مى گفت: حال او همين است كه هست، و ديگرى به خوب شدن او

اميدوارشان ميكرد، و ديگرى بر مرگ او دلداريشان مى داد، در حاليكه پيروى از گذشتگان پيش از آن بيمار را به يادشان مى آورد (مى گفت: پيشينيان از اين دنيا رفتند ما نيز ناچاريم از ايشان پيروى نموده برويم) 16 پس در اثناى اينكه او با اين حال بر بال مفارقت دنيا و دورى دوستان سوار است ناگاه اندوهى از اندوههايش باو هجوم آورد، پس زيركى ها و انديشه هاى او سرگردان مانده از كار بيفتد، و رطوبت زبانش خشك شود، و چه بسيار پاسخ پرسش مهمّى را دانسته از بيان آن عاجز و ناتوان است، و چه بسيار آواز سخنى كه دردناك ميكند دل او را مى شنود، و (بجهت توانائى نداشتن به پاسخ آن) خود را كر مى نماياند، و آن آواز يا سخن از بزرگى است كه او را احترام مى نموده (مانند پدر) يا از خردسالى كه باو مهربان بوده (مانند فرزند) 17 و بتحقيق مرگ را سختيهايى است كه دشتوارتر است از آنكه همه آنها بيان شود، يا عقلهاى مردم دنيا آنرا درك كرده بپذيرند.

ترجمه شهيدي

يكى گويد از اين بيمارى نرهد، ديگرى ايشان را اميد بهبودى دهد، و سوّمى تعزيت گويد، كه چون او بسى مرد و اين هم راه آنان را به سر خواهد برد، و آن گاه كه وى آماده جدايى از اين جهان است و رها كردن دوستان، ناگهان اندوهى كه دارد بر او هجوم آرد. بر روزنه هاى ادراكش پرده كشيده شود و ترى زبان خشكيده، و چه بسيار پاسخها كه داند امّا گفتن نتواند، و بانگى دل آزار كه شنود و خود را كر نماياند. نوحه سالمندى كه او را بزرگ مى شمرد، يا گريه خردسالى كه بر او رحمت مى آورد، و مرگ را ورطه هايى است دشوارتر از آنچه بتوان وصف كرد، يا در ميزان دلهاى مردم دنيا توان آورد.

ترجمه منهاج البراعه

پس از ايشان يكى مى گفت او بهمين حالتست كه هست، و يكى ديگر تطميع مى كرد أهل او را برجوع كردن صحّت او، و ديگرى تسلّى مى داد ايشان را بر مرگ او در حالتى كه يادآورى ايشان مى كرد پيروى گذشتگان پيش از او را.

پس در اين أثنا كه او بر اين حالت بود بر جناح حركت از دنيا و ترك كردن أحبّا ناگاه عارض شد او را عارضه از غصّه هاى او، پس متحيّر گرديد زيركيهاى نافذه او، و خشك شد رطوبت زبان او، پس چه بسيار مهمّى از جوابش بود كه شناخت او را پس عاجز از ردّ آن شد، و چه بسيار از ندا كردن درد آوردنده قلب او بود كه شنيد او را پس خود را به كرى زد بجهت عدم قدرت بر جواب، آن ندا از بزرگى بود كه هميشه تعظيم مى كرد او را مثل پدر، يا از كوچكى بود كه هميشه مهربانى مى كرد بأو مثل أولاد، و بدرستى كه مرگ ر است سختيهائى كه دشوارترند از اين كه استيعاب وصف آنها شود، يا اين كه راست آيد شرح آنها بعقلهاى أهل دنيا

شرح ابن ميثم

و قوله: فبينا هو كذلك. صفة حال الأخذ في الموت المعتاد للناس. و قوله: إنّ للموت. إلى آخره. تلك الغمرات و كونها، أفظع من أن يحيط بها وصف الإنسان أو يستقيم شرحها على الإنسان كما يخبر عليه السّلام. و يعلم ذلك على سبيل الجملة و بالحدس و القياس إلى الأمراض الصعبة الّتي يمارسها الناس و يشتدّ عليهم فيعرف عند مقاساتها و معاناة شدايدها. و كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول في سكرات موته: الّلهمّ أعنّى على سكرات الموت. و ما يستعين عليه الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع كمال اتّصاله بالعالم الأعلى فلا شكّ في شدّته. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن ميثم

يكى مى گفت: حال او همين است كه هست، و ديگرى به آنها نويد خوب شدن او را مى داد، و سوّمى با يادآورى گذشتگان پيش از او، اطرافيان را به صبر و بردبارى در مرگ او، وادار مى كرد.

در حالى كه اين چنين در شرف جدايى از دنيا و ترك دوستان بود، ناگهان او را اندوهى فرا گرفت كه قواى ادراكى او از كار افتاد و زبانش خشك شد و حتّى از پاسخ دادن به برخى پرسشهاى مهمّى كه قبلا مى دانست عاجز و ناتوان شد، و در برابر نداهاى دادخواهى از جانب كسانى كه مورد احترام او و يا از كودكانى كه مورد ترحم او بودند كه فرياد آنان دل او را به درد مى آورد، گوشهايش كر شده بود، سختيهاى مرگ دشوارتر از آن است كه به وصف در آيد و يا با خردهاى مردم دنيا قابل درك باشد و درست در آيد.»

فبينا هو كذلك،

مراد حالتى است كه بطور عادت براى آدمى در هنگام آغاز مرگ پيدا مى شود.

ان للموت...،

اين جمله تا آخر خطبه اشاره به فشارها و سختيهاى حال رفتن از اين جهان و جان كندن است چنان كه مى فرمايد، بسيار دردناكتر از آن است كه به وصف در آيد و بتواند انسان حقيقت آن را شرح دهد، بلكه تنها با

مقايسه با بيماريهاى سخت و علاج ناپذيرى كه در اين دنيا به انسان مى رسد، مى توان بطور اجمال، مختصرى از آن را تصوّر كرد، تا جايى كه صاحب رسالت (ص) در حال احتضار به درگاه خدا عرض مى كند: «خداوندا: مرا در سكرات موت يارى فرما .» چيزى كه پيامبر خدا با كمال ارتباطى كه با حق تعالى دارد، از آن به خدا پناه ببرد، معلوم است كه چه اندازه ناگوار و دشوار است. توفيق از خداوند است.

شرح في ظلال نهج البلاغه

و الأسى: ما يتأسى به. و الغمرات: الشدائد و الأهوال.

(فبينا هو كذلك- الى- لسانه). إنه ذاهب الى غير رجعة، و لكنه قبل الوداع الأخير فوجى ء بغصة و حشرجة في أنفاسه، قبضت لسانه، و أطارت صوابه (فكم من مهمّ من جوابه عرفه فعيّ عن رده) يسأله السائل، و هو في حاله تلك، عن أشياء تهمه و تهم الوارث، فيفهم السؤال، و يعرف الجواب، و لكنه يعجز عن النطق به. (و دعاء مؤلم بقلبه سمعه فتصام عنه). المراد بالدعاء النداء أي ان بعض أحبائه يناديه باسمه، فيسمع النداء، و مع هذا يتجاهل عجزا عن الجواب (من كبير كان يعظمه) كوالده الحنون (أو صغير كان يرحمه) كطفله و فلذة كبده (و ان للموت لغمرات للخ).. و سكرات يعجز الوصف عن استيعابها أو ان الوصف يحيط بحقيقة الموت و أهواله كما لو كان بعلم الإمام و بلاغته، و لكن العقول لا تهضم و لا تصدق، لأنه فوق ما تدرك و تتصور. و بعد، فإن الإنسان يمتلك من الطاقات ما ارتفعت به الى القمر كخطوة أولى الى غيره من الكواكب.. و مع هذا يعجز العلماء مجتمعين أن يردوا الروح الى مكانها بعد أن تنطلق منه، أو يمنعوها من الانطلاق، و يحسبوها حيث هي.. و قد تحدى سبحانه بذلك كل جاحد و معاند حيث قال في آخر سورة الواقعة: «فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ.. تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» بأنه لا بارى ء و لا خالق.. تأمل في هذا التحدي بلا جهل و عناد.. فإنه حجة دامغة كما هو موعظة بالغة.

شرح منهاج البراعه خويي

(الاسى) بالضمّ جمع الاسوة و هو ما يتأسى به الانسان و يتسلّى.

و قوله فقائل، خبر لمبتدأ محذوف و الجملة معطوفة على جملة تنازعوا و تفصيل له، و اللام في قوله: لما به، بمعني على كما في قوله تعالى وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ و قوله وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ و ليست بمعناها الأصلى كما توهّم.

قوله: و دعاء مولم لقلبه، اللّام للتّقوية، و في بعض النسخ بقلبه بالباء بدل اللام و عليه فهى زايدة كما في قوله تعالى وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ و يجوز جعلها بمعني في على تضمين مولم معني مؤثر، و بهذا المعني جاء الباء في قوله تعالى وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ أى فيها.

و فصّل كيفية التنازع و الاختلاف بقوله: (فقائل) منهم (هو لما به) أى على الحال الذى كان عليه لا تفاوت فى مرضه و قيل: معناه هو الأمر الذى نزل به، أى قد أشفى على الموت، و ما قلناه أظهر و أولى.

(و) آخر (ممنّ لهم إياب عافيته) أى يمنّيهم و يطمعهم عود عافيته بقوله: قد رأيت مثل هذا المريض و أشدّ مرضا منه ثمّ عوفى.

(و) ثالث (مصبّر لهم على فقده) أى يحملهم على الصبر و التحمّل على فقده و فراقه (يذكرهم اسى الماضين من قبله) بقوله: تلك الرّزيّة ممّا لا اختصاص لهابكم و لا الموت مخصوصا بهذا المريض بل كلّ حيّ سالك سبيل و كلّ نفس ذائقة الموت، و قد مضى قبل هذا المريض عالم من النّاس و بقي بعد الأسلاف الأخلاف فتعزّوا بعزاء اللّه و تسلّوا و اصبروا و لم يكن لهم علاج إلّا أن قالوا: إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، فينبغي لكم التأسّي بالماضين، فانّ لكم فيهم اسوة، و في هذا المعني قال الشاعر و لنعم ما قال:

  • و إنّ الاولى بالطف من آل هاشمتأسّوا فسنّوا للكرام التأسّيا

و قالت الخنساء:

  • و ما يبكون مثل أخي و لكناسلّي النفس عنه بالتّأسّي

و قد قال أمير المؤمنين عليه السّلام فى المختار المأتين و الواحد الّذى قاله عند دفن الصّديقة عليهما السّلام: قلّ يا رسول اللّه عن صفيّتك صبرى إلّا أنّ لى فى التّأسى بعظيم فرقتك و فادح مصيبتك موضع تعزّ.

(فبينا هو كذلك على جناح) أى على حركة سريعة فانّ الطّيران بالجناح سبب سرعة الحركة فتجوز عنها (من فراق الدّنيا و ترك الأحبّة إذ) دهمته فجعات المنية و (عرض له عارض من غصصه) و اعترض فى حلقه و أخذ بخناقه.

(فتحيّرت نوافذ فطنته) أى تاهت إدراكات جودته و ذكائه الثاقبة المتعلّقة بمصالح النشأة الدّنيويّة و الاخرويّة، و فى بعض النسخ: فطنه، بصيغة الجمع، و المراد تبلّد مشاعره و قواه الدّرّاكة و قصورها عن الادراكات النظرية.

(و يبست رطوبة لسانه) و جفّ حيله- ريقه- و حيل بينه و بين منطقه فصار بين أهله ينظر وجوههم و يسمع رجع كلامهم و يرى حركات ألسنتهم و لا يستطيع التّكلّم معهم.

(فكم من مهمّ من جوابه عرفه فعىّ عن ردّه) أى جواب سائل سأله عن أمر مهم من وصيّه و وصيّته و دينه و مصارف ماله و قيّم أطفاله و نحو ذلك فعجز عن ردّه.

(و دعاء مولم لقلبه سمعه فتصامّ عنه) أى نداء موجع لقلبه سمعه فأظهر الصّمم لعدم قدرته على اجابة المنادى (من كبير كان يعظّمه) كما إذا كان المنادى له والده و ولىّ النعمة له (أو صغير كان يرحمه) كما إذا كان المنادى ولده الصغير.

(و انّ للموت لغمرات) و أهاويل و سكرات (هى أفظع من أن تستغرق بصفة) أى تستعاب بوصف و بيان (أو تعتدل) و تستقيم (على قلوب أهل الدّنيا) لكونها خارجة عن حدّ الاحصاء متجاوزة عن طور الاستقصاء و كيف لا و هو هادم اللّذّات و قاطع الامنيّات و جذبة من جذباته أهون عندها نشر المناشير و قرض المقاريض.

أعاننا اللّه عليه، و ثبّتنا بالقول الثابت لديه، و وفّقنا اللّه و أيّدنا و هدانا الصّراط المستقيم بفضله العميم، هذا.

و قد أشار بعض الشعراء إلى إجمال ما قاله عليه السّلام فى هذا الفصل و قال:

  • بينا الفتى مرح الخطا فرحا بمايسعى له إذ قيل قد مرض الفتى
  • إذ قيل بات بليلة ما نامهاإذ قيل أصبح مثقلا ما يرتجى
  • إذ قيل أمسى شاخصا و موجهاإذ قيل فارقهم و حلّ به الرّدى

و للّه درّ المؤلّف أبى الحسن الرّضىّ قدّس سرّه ما أعجب نظمه فى شرح حال الدّنيا و أهلها و الهالكين منهم و وصف مضجعهم و برزخهم و ساير حالاتهم قال:

  • انظر إلى هذا الأنام بعبرةلا يعجبنّك خلقه و رواؤه
  • فتراه كالورق النضير تقصّفتأغصانه و تسلّبت شجراته
  • انّى محاباه المنون و إنّماخلقت مراعى للرّدى خضراؤه
  • أم كيف تأمل فلتة أجسادهمن ذا الزّمان و حشوها اوداؤه
  • لا تعجبنّ فما العجيب فناؤهبيد المنون بل العجيب بقاؤه
  • إنّا لنعجب كيف حمّ حمامهعن صحّة و يغيب عنّاد آؤه
  • من طاح فى سبل الرّدى آباؤهفليسلكن طريقهم أبناؤه
  • و مؤمّر نزلوا به فى سوقةلا شكله فيهم و لا نظراؤه
  • قد كان يفرق ظلّه أقرانهو يغضّ دون جلاله أكفاؤه
  • و محجّب ضربت عليه مهابةيغشى العيون بهاؤه و ضياؤه
  • نادته من خلف الحجاب منيّةامم فكان جوابها حوباؤه
  • شقّت إليه سيوفه و رماحهو اميط عنه عبيده و إماؤه
  • لم يغنه من كان ودّ لو أنّهقبل المنون من المنون فداؤه
  • حرّم عليه الذّلّ إلّا أنّهابدا ليشهد بالجلال بناؤه
  • متخشع بعد الانيس جنائهمتضائل بعد القطين فناؤه
  • عريان تطرد كلّ ريح ترابهو يطيع اوّل أمرها حصباؤه
  • و لقد مررت ببرزخ فسألتهأين الاولى ضمّمتهم ارجاؤه
  • مثل المطىّ بواركا أجداثهيسقى على جنباتها بوغاؤه
  • ناديته فخفى علىّ جوابهبالقول إلّا ما زقت أصداؤه
  • من ناظر مطروفة ألحاظهأو خاطر مطلوبة سوداؤه
  • أو واجد مكظومة زفراتهأو حاقد منسيّة شحناؤه
  • و مسندين على الجنوب كأنّهمشرب تخاذل بالطلى أعضاؤه
  • تحت الصعيد لغير إشفاق إلىيوم المعاد يضمّهم أحشاؤه
  • أكلتهم الارض الّتي ولدتهمأكل الضّروس حلت له اواؤه

شرح لاهيجي

پس بود كسى كه مى گفت كه اوست از براى آن چيزى كه با اوست از مقدّرات خدا و بود كسى كه به آرزو مى انداخت مر اهلش را برجوع كردن او و بود كسى كه تسليت مى داد مر ايشان را بر مردنش در حالتى كه بياد ايشان مياورد پيروى كردن گذشتگان پيش از او را پس در اثنائى كه او همچنان بر شرف مفارقت دنيا و واگذاشتن دوستان بود رسيد زمانى كه ظاهر گشت از براى او عارضه از غصّه هاى او پس حيران گشت زيركيهاى نافذه او و خشك گشت ترى زبان او پس چه بسيار از اهتمام كننده در جواب گفتنش بود كه شناخت او را پس عاجز گشت از جواب گفتن او و چه بسيار از ندا كردن درد رساننده مر دل او بود كه شنيد انرا پس گنگ گشت از جواب ان بود ان ندا از بزرگى كه بود تعظيم ميكرد او را مانند پدر يا كوچكى كه مهربانى ميكرد با او مانند اولاد بتحقيق كه از براى مرگ هر اينه سختيها است كه انها دشوارترند از اين كه فرو گرفته شوند بوصف كردن و بيان كردن تا اين كه راست ايد شرح ان بر عقلهاى اهل دنيا

شرح ابي الحديد

فقائل منهم هو لمآبه أي قد أشفى على الموت- و آخر يمنيهم إياب عافيته أي عودها- آب فلان إلى أهله أي عاد- . و آخر يقول قد رأينا مثل هذا- و من بلغ إلى أعظم من هذا ثم عوفي- فيمني أهله عود عافيته- . و آخر يصبر أهله على فقده- و يذكر فضيلة الصبر و ينهاهم عن الجزع- و يروي لهم أخبار الماضين- . و أسى أهليهم و الأسى جمع أسوة- و هو ما يتأسى به الإنسان- قالت الخنساء-

  • و ما يبكون مثل أخي و لكنأسلي النفس عنه بالتأسي

- . قوله على جناح من فراق الدنيا أي سرعان ما يفارقها- لأن من كان على جناح طائر فأوشك به أن يسقط- .

قوله إذ عرض له عارض يعني الموت- و من غصصه جمع غصة- و هو ما يعترض مجرى الأنفاس- و يقال إن كل ميت من الحيوان لا يموت إلا خنقا- و ذلك لأنه من النفس يدخل- فلا يخرج عوضه أو يخرج فلا يدخل عوضه- و يلزم من ذلك الاختناق- لأن الرئة لا تبقى حينئذ مروحة للقلب- و إذا لم تروحه اختنق- . قوله فتحيرت نوافذ فطنته- أي تلك الفطنة النافذة الثاقبة تحيرت عند الموت و تبلدت- . قوله و يبست رطوبة لسانه- لأن الرطوبة اللعابية التي بها يكون الذوق تنشف حينئذ- و يبطل الإحساس باللسان تبعا لسقوط القوة- . قوله فكم من مهم من جوابه عرفه فعي عن رده- نحو أن يكون له مال مدفون- يسأل عنه حال ما يكون محتضرا- فيحاول أن يعرف أهله به فلا يستطيع- و يعجز عن رد جوابهم- و قد رأينا من عجز عن الكلام فأشار إشارة فهموا معناها- و هي الدواة و الكاغذ- فلما حضر ذلك أخذ القلم و كتب في الكاغذ ما لم يفهم- و يده ترعد ثم مات قوله و دعاء مؤلم لقلبه سمعه فتصام عنه- أظهر الصمم لأنه لا حيلة له- . ثم وصف ذلك الدعاء فقال من كبير كان يعظمه- نحو صراخ الوالد على الولد- و الولد يسمع و لا يستطيع الكلام- و صغير كان يرحمه نحو صراخ الولد على الوالد- و هو يسمع و لا قدرة له على جوابه- . ثم ذكر غمرات الدنيا فقال- إنها أفظع من أن تحيط الصفات بها و تستغرقها- أي تأتي على كنهها و تعبر عن حقائقها- . قوله أو تعتدل على عقول أهل الدنيا- هذا كلام لطيف فصيح غامض- و معناه أن غمرات الموت و أهواله عظيمة جدا- لا تستقيم على العقول و لا تقبلها- إذا شرحت لها و وصفت كما هي على الحقيقة- بل تنبو عنها و لا نصدق بما يقال فيها- فعبر عن عدم استقامتها على العقول بقوله أو يعتدل- كأنه جعلها كالشي ء المعوج عند العقل- فهو غير مصدق به

إيراد أشعار و حكايات في وصف الموت و أحوال الموتى

و مما يناسب ما ذكر من حال الإنسان قول الشاعر-

  • بينا الفتى مرح الخطا فرحا بمايسعى له إذ قيل قد مرض الفتى
  • إذ قيل بات بليلة ما نامهاإذ قيل أصبح مثقلا ما يرتجى
  • إذ قيل أمسى شاخصا و موجهاإذ قيل فارقهم و حل به الردى

- . و قال أبو النجم العجلي-

  • و المرء كالحالم في المناميقول إني مدرك أمامي
  • في قابل ما فاتني في العامو المرء يدنيه إلى الحمام
  • مر الليالي السود و الأيامإن الفتى يصبح للأسقام
  • كالغرض المنصوب للسهامأخطأ رام و أصاب رام

- . و قال عمران بن حطان-

  • أ في كل عام مرضة ثم نقهةو ينعى و لا ينعى متى ذا إلى متى
  • و لا بد من يوم يجي ء و ليلةيسوقان حتفا راح نحوك أو غدا

- . و

جاء في الحديث أن رسول الله ص مر بمقبرة فنادى- يا أهل القبور الموحشة و الربوع المعطلة- أ لا أخبركم بما حدث بعدكم- تزوج نساؤكم و تبوئت مساكنكم- و قسمت أموالكم- هل أنتم مخبرون بما عاينتم- ثم قال ألا إنهم لو أذن لهم في الجواب- لقالوا وجدنا خير الزاد التقوى

- . و نظر الحسن إلى رجل يجود بنفسه- فقال إن أمرا هذا آخره- لجدير أن يزهد في أوله- و إن أمرا هذا أوله لجدير أن يخاف آخره- . و قال عبده بن الطبيب- و يعجبني قوله على الحال التي كان عليها- فإنه كان أسود لصا من لصوص بني سعد بن زيد مناه بن تميم- .

  • و لقد علمت بأن قصري حفرةغبراء يحملني إليها شرجع
  • فبكى بناتي شجوهن و زوجتيو الأقربون إلي ثم تصدعوا
  • و تركت في غبراء يكره وردهاتسفي على الريح ثم أودع
  • أن الحوادث يخترمن و إنماعمر الفتى في أهله مستودع

- و نظير هذه الأبيات في رويها و عروضها- قول متمم بن نويرة اليربوعي-

  • و لقد علمت و لا محالة أننيللحادثات فهل تريني أجزع
  • أهلكن عادا ثم آل محرقفتركنهم بلدا و ما قد جمعوا
  • و لهن كان الحارثان كلاهماو لهن كان أخو المصانع تبع
  • فعددت آبائي إلى عرق الثرىفدعوتهم فعلمت أن لم يسمعوا
  • ذهبوا فلم أدركهم ودعتهمغول أتوها و الطريق المهيع
  • لا بد من تلف مصيب فانتظرأ بأرض قومك أم بأخرى تصرع
  • و ليأتين عليك يوم مرةيبكى عليك مقنعا لا تسمع

- . لما فتح خالد بن الوليد عين التمر- سال عن الحرقة بنت النعمان بن المنذر- فدل عليها فأتاها و كانت عمياء- فسألها عن حالها فقالت لقد طلعت علينا الشمس- ما شي ء يدب تحت الخورنق إلا تحت أيدينا- ثم غربت و قد رحمنا كل من يدور به- و ما بيت دخلته حبرة إلا دخلته عبرة- ثم قالت-

  • و بينا نسوس الناس و الأمر أمرناإذا نحن فيه سوقة نتنصف
  • فأف لدنيا لا يدوم نعيمهاتقلب تارات بنا و تصرف

فقال قائل ممن كان حول خالد- قاتل الله عدي بن زيد لكأنه ينظر إليها حين يقول-

  • إن للدهر صرعة فاحذرنهالا تبيتن قد أمنت الدهورا
  • قد يبيت الفتى معافى فيردىو لقد كان آمنا مسرورا

- . دخل عبد الله بن العباس على عبد الملك بن مروان يوم قر- و هو على فرش يكاد يغيب فيها- فقال يا ابن عباس إني لأحسب اليوم باردا قال أجل- و إن ابن هند عاش في مثل ما ترى عشرين أميرا- و عشرين خليفة- ثم هو ذاك على قبره ثمامة تهتز- . فيقال إن عبد الملك أرسل إلى قبر معاوية- فوجد عليه ثمامة نابتة- . كان محمد بن عبد الله بن طاهر في قصره ببغداد على دجلة- فإذا بحشيش على وجه الماء في وسطه قصبة على رأسها رقعة- فأمر بها فوجد هذا-

  • تاه الأعيرج و استولى به البطرفقل له خير ما استعملته الحذر
  • أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنتو لم تخف سوء ما يأتي به القدر
  • و سالمتك الليالي فاغتررت بهاو عند صفو الليالي يحدث الكدر

فلم ينتفع بنفسه أياما- . عدي بن زيد-

  • أيها الشامت المعير بالدهرأ أنت المبرأ الموفور
  • أم لديك العهد الوثيق من الأيامبل أنت جاهل مغرور
  • من رأيت المنون خلدن أم منذا عليه من أن يضام خفير
  • أين كسرى كسرى الملوك أنو شروانأم أين قبله سابور
  • و بنو الأصفر الكرام ملوك الرومو لم يبق منهم مذكور
  • و أخو الحضر إذ بناه و إذ دجلةتجبى إليه و الخابور
  • لم يهبه ريب المنون فبادالملك عنه فبابه مهجور
  • شاده مرمرا و جلله كلسافللطير في ذراه وكور
  • و تبين رب الخورنق إذ أشرفيوما و للهدى تفكير
  • سره حاله و كثرة ما يملكو البحر معرضا و السدير
  • فارعوى قلبه و قال فما غبطةحي إلى الممات يصير
  • ثم بعد الفلاح و الملك و الأمةوارتهم هناك القبور
  • ثم أضحوا كأنهم ورق جففألوت به الصبا و الدبور

قد اتفق الناس على أن هذه الأبيات- أحسن ما قيل من القريض في هذا المعنى- و أن الشعراء كلهم أخذوا منها- و احتذوا في هذا المعنى حذوها- . و قال الرضي أبو الحسن رضي الله عنه-

  • انظر إلى هذا الأنام بعبرةلا يعجنك خلقه و رواؤه
  • فتراه كالورق النضير تقصفتأغصانه و تسلبت شجراؤه
  • أني تحاماه المنون و إنماخلقت مراعي للردى خضراؤه
  • أم كيف تأمل فلتة أجسادهمن ذا الزمان و حشوها أدواؤه
  • لا تعجبن فما العجيب فناؤهبيد المنون بل العجيب بقاؤه
  • إنا لنعجب كيف حم حمامهعن صحة و يغيب عنا داؤه
  • من طاح في سبل الردى آباؤهفليسلكن طريقهم أبناؤه
  • و مؤمر نزلوا به في سوقةلا شكله فيهم و لا نظراؤه
  • قد كان يفرق ظله أقرانهو يغض دون جلاله أكفاؤه
  • و محجب ضربت عليه مهابةيعشي العيون بهاؤه و ضياؤه
  • نادته من خلف الحجاب منيةأمم فكان جوابها حوباؤه
  • شقت إليه سيوفه و رماحهو أميط عنه عبيده و إماؤه
  • لم يغنه من كان ود لو أنهقبل المنون من المنون فداؤه
  • حرم عليه الذل إلا أنهأبدا ليشهد بالجلال بناؤه
  • متخشع بعد الأنيس جنابهمتضائل بعد القطين فناؤه
  • عريان تطرد كل ريح تربهو يطيع أول أمرها حصباؤه
  • و لقد مررت ببرزخ فسألتهأين الألى ضمتهم أرجاؤه
  • مثل المطي بواركا أجداثهتسفي على جنباتها بوغاؤه
  • ناديته فخفى علي جوابهبالقول إلا ما زقت أصداؤه
  • من ناظر مطروفه ألحاظهأو خاطر مظلولة سوداؤه
  • أو واجد مكظومة زفراتهأو حاقد منسية شحناؤه
  • و مسندين على الجنوب كأنهمشرب تخاذل بالطلا أعضاؤه
  • تحت الصعيد لغير إشفاق إلىيوم المعاد يضمهم أحشاؤه
  • أكلتهم الأرض التي ولدتهمأكل الضروس حلت له أكلاؤه

و قال أيضا-

  • و تفرق البعداء بعد تجمعصعب فكيف تفرق القرباء
  • و خلائق الدنيا خلائق مومسللمنع آونة و للإعطاء
  • طورا تبادلك الصفاء و تارةتلقاك تنكرها من البغضاء
  • و تداول الأيام يبلينا كمايبلي الرشاء تطاوح الأرجاء
  • و كان طول العمر روحة راكبقضى اللغوب و جد في الإسراء
  • لهفي على القوم الأولى غادرتهمو عليهم طبق من البيداء
  • متوسدين على الخدود كأنماكرعوا على ظمإ من الصهباء
  • صور ضننت على العيون بلحظهاأمسيت أوقرها من البوغاء
  • و نواظر كحل التراب جفونهاقد كنت أحرسها من الأقذاء
  • قربت ضرائحهم على زوارهاو نأوا عن الطلاب أي تناء
  • و لبئس ما يلقى بعقر ديارهمأذن المصيخ بها و عين الرائي

شرح منظوم انصاري

يكى مى گفت حالش همانطورى كه بوده هست (و در مرضش تفاوتى پيدا نشده) ديگرى بخوب شدنش اميدوارشان كرده (گويد چه بسا بيماريهاى سخت تر از اين كه شفا يافته اند) ديگرى در مرگش آنان را امر به شكيبائى كرده، پيروى از گذشتگان را بيادشان مى آورد (و مى گفت دنيا جاى ماندن نيست آنكه نميرد خدا است) آن گاه در همين حالى كه (مرغ روح) آن مريض بجدائى از جهان، و واگذارى دوستان بال افشان است، ناگاه غمى از غمها باو فشار آورده، هوش و ذكاوتش از كار مانده. ترى زبانش خشك افتد (و بدون اين كه قادر به سخن باشد، با ديده حسرت بسوى اهل و مال و فرزندش بنگرد و) چه بسا پرسش مهمى كه آن را فهميده و از پاسخش درماند، و چه بسيار صداى سخنى كه اندوهگين كننده دل است از سالخوردى كه مورد احترام، و يا از خردسالى كه مورد ترحّم و نوازش او بوده مى شنود، و گوشش را بكرى مى زند (مى بيند پدر و مادر در مصيبتش نالان و پسر و زن در فراقش بافغان اند، ولى او چون تاب ديدار آن منظره را ندارد نشنيده مى گيرد) براستى كه مرگ را سختيهائى است دشوارتر از آنكه بوصف در آيد، يا خردهاى جهانيان پذيراى آن باشند.

  • يكى گويد كه حالش گشته بدتريكى گويد تبش بادى برابر
  • يكى گويد مرض گر چه عظيم استولى جان در كف حىّ قديم است
  • بسا بيمار سختى كو شفا يافتبسا سالم براه مرگ بشتافت
  • يكى گويد كه بايد صبر كردننشايد بيهده تيمار خوردن
  • جهان نبود سراى زندگانىخدا باشد بگيتى جاودانى
  • اجل صيّاد ماها جمله صيديمكجا آزاد از اين بند و قيديم
  • پرستاران تسلّاى دل خويشبدينسان داده از غم سينه ها ريش
  • و ز آن جانب به بستر جان بيمارفزايد هر زمان بر رنج و آزار
  • شده عازم بهجران عزيزانز پيكر مرغ روحش بال افشان
  • كه ناگه دردش آنسان در فشاردكه از كار عقل و هوشش بازدارد
  • به خشكى از ترى افتد زبانشديگر بيرون نيارد نم دهانش
  • بسوى اهل خود با چشم حسرتببيند مانده جان در بحر حيرت
  • بسا پرسش كه نيك آنرا بداندولى در دادن پاسخ بماند
  • همى بيند پدر راندر افغانپسر را در فراقش زار و گريان
  • دلش از ناله شان باشد پر آذرنماياند و ليكن خويش را كم
  • همه فريادشان نشنيده گيردكه صوت مرگ گوشش مى پذيرد
  • اجل اندر گريبانش زده چنگسوى بالا نموده جانش آهنگ
  • بديگر كس نيارد هيچ پرداختكه عزرائيل خواهد كار او ساخت
  • بلى با مرگ سختيها است بسياركه وصف آن همه سختى است دشوار
  • عقول خلق گيتى گر شتابدبدركش مانده عاجز ره نيابد
  • خداوندا بگاه نزع و مردنكه خواهى جان شيرين قبض كردن
  • عرق از مرگ بر چهره نشستهپزشگان ديگر از ما دست شسته
  • شده نور بصر از ديده ها گمزبانها باز مانده از تكلّم
  • فتاده كارگاه طبع از كارنه اندر دست و پا قوّت پديدار
  • رسيده جان بگو دىّ گلوگاهز دل ديگر نباشد آه را راه
  • بسوگم دوستان در بيقرارىزن و فرزند در افغان و زارى
  • پى تشييع نعشم از همه كوىكند هر آشنا بر خانه ام روى
  • برون از خوابگاه نرمم آرندپس از تغسيل در قبرم سپارند
  • بوحشت اندر آنجا فرد و بيكسمرا خود آن زمان فرياد ميرس<
  • بكيفر پيكرم ديگر ميازاربهم بشكسته ستخوانم مى فشار
  • كه عزرائيل سخت آنرا فشرده استتوان از مغز و تاب از جسم برده ست
  • به بند آن دم برويم باب نيرانز رحمت بار كن بابى ز رضوان
  • كه (أنصارى) تنش گر پر گناه استأميد عفو تو او را پناه است

منبع:پژوهه تبلیغ

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

رفتار و منش امام خمینی (ره) با دختران

در همۀ جوامع بشری، تربیت فرزندان، به ویژه فرزند دختر ارزش و اهمیت زیادی دارد. ارزش‌های اسلامی و زوایای زندگی ائمه معصومین علیهم‌السلام و بزرگان، جایگاه تربیتی پدر در قبال دختران مورد تأکید قرار گرفته است. از آنجا که دشمنان فرهنگ اسلامی به این امر واقف شده‌اند با تلاش‌های خود سعی بر بی‌ارزش نمودن جایگاه پدر داشته واز سویی با استحاله اعتقادی و فرهنگی دختران و زنان (به عنوان ارکان اصلی خانواده اسلامی) به اهداف شوم خود که نابودی اسلام است دست یابند.
تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

تبیین و ضرورت‌شناسی مساله تعامل مؤثر پدری-دختری

در این نوشتار تلاش شده با تدقیق به اضلاع مسئله، یعنی خانواده، جایگاه پدری و دختری ضمن تبیین و ابهام زدایی از مساله‌ی «تعامل موثر پدری-دختری»، ضرورت آن بیش از پیش هویدا گردد.
فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

فرصت و تهدید رابطه پدر-دختری

در این نوشتار سعی شده است نقش پدر در خانواده به خصوص در رابطه پدری- دختری مورد تدقیق قرار گرفته و راهبردهای موثر عملی پیشنهاد گردد.
دختر در آینه تعامل با پدر

دختر در آینه تعامل با پدر

یهود از پیامبری حضرت موسی علیه‌السلام نشأت گرفت... کسی که چگونه دل کندن مادر از او در قرآن آمده است.. مسیحیت بعد از حضرت عیسی علیه‌السلام شکل گرفت که متولد شدن از مادری تنها بدون پدر، در قرآن کریم ذکر شده است.
رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

رابطه پدر - دختری، پرهیز از تحمیل

با اینکه سعی کرده بودم، طوری که پدر دوست دارد لباس بپوشم، اما انگار جلب رضایتش غیر ممکن بود! من فقط سکوت کرده بودم و پدر پشت سر هم شروع کرد به سرزنش و پرخاش به من! تا اینکه به نزدیکی خانه رسیدیم.
Powered by TayaCMS