14 بهمن 1393, 15:43
متن اصلی حکمت 267 نهج البلاغه
موضوع حکمت 267 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
267 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ
ضدّ ارزش هاى اخلاقى
(اخلاقى، اجتماعى)
267- امام عليه السّلام (در دورى از آز و آرزو) فرموده است 1- طمع (آدمى را) بر سر آب مى آورد بى آنكه (او را سيراب كرده) باز گرداند (هر كه بآن گرفتار شود تباه گشته رهائى نيابد) و ضامن است بى آنكه (بعهد و پيمان خود) وفاء كند، 2- و بسا آشامنده كه پيش از سيراب شدن گلوگير شود (بسا آزمند كه در راه بدست آوردن مطلوب پيش از رسيدن بآن و بهره بردن تباه گردد) 3- و هر چند منزلت چيزيكه بآن رغبت ميشود افزون باشد اندوه نيافتن و بدست نياوردن آن بسيار گردد، 4- و آرزوها ديده هاى بينائيها را كور مى نمايد، 5- و نصيب و بهره (مقدّر) مى آيد پيش كسيكه بسوى آن نمى آيد (بهره مقدّر خواهد رسيد هر چند در طلب آن كوشش نداشته و آرزومند آن نباشند).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1221)
275 [و فرمود:] طمع كشاننده به هلاكت است و نارهاننده، و ضامنى است حق ضمانت نگزارنده، و بسا نوشنده كه گلويش بگيرد و پيش از سيراب شدن بميرد، و ارزش چيزى كه بر سر آن همچشمى كنند هر چند بيشتر بود مصيبت از دست دادنش بزرگتر بود، و آرزوها ديده بصيرت را كور سازد و بخت سوى آن كس كه در پى آن نبود تازد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 412)
259- و قال عليه السّلام:
إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ- وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ- وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ- عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ- وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ- وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ
نفّر عن الطمع في الدنيا و الحرص في طلبها و تمنّيها و اقتنائها بوجوه:
الأوّل: ضمير صغراه قوله: إن الطمع. إلى قوله: وفىّ
أى يورد الطامع موارد الهلكة و لا يصدره عنها. و استعار له لفظ الضامن غير الوفىّ باعتبار أنّه يرغب في الطلب و يدعو إليه مع أنّه قد يكون كاذبا كمن يضمن شيئا و يخلف فيه، و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فلا ينبغي أن يتّبع و يوثق به.
الثاني: قوله: و ربّما. إلى قوله: ريّه
و هو تنبيه على أنّه لا يجوز الاسترسال في طلب الدنيا بضمير كنّى عن صغراه بذلك، و تقديرها: أنّ المسترسل في طلبها قد يخترم و يقتطع دون بلوغ أمله فيها. و تقدير الكبرى: و كلّ من كان كذلك فلا ينبغي له الاسترسال في طلبها.
الثالث: نفّر عن المنافسة فيما عظم قدره من متاعها
بضمير صغراه قوله: و كلّما. إلى قوله: لفقده. و الرزيّة: المصيبة. و تقدير الكبرى: و كلّما عظمت الرزيّة لفقده فلا ينبغي اقتناؤه. إذ كان من ضرورته فقده و فناؤه.
الرابع: نفّر عن الأمانىّ بضمير صغراه قوله: و الأمانىّ تعمى أعين البصائر
و ذلك أنّها تشغل الفكر بما لا يعنى عن طلب ما يعنى من الكمالات العقليّة. و استعار لفظ الأعين للأفكار باعتبار إدراكهما. و تقدير الكبرى: و كلّما كان كذلك وجب اجتنابه.
الخامس: نبّه على ترك طلب الحظّ من الدنيا بقوله: و الحظّ يأتي من لا يأتيه:
أى الحظّ لمن كان له حظّ يصل إليه و إن لم يسع في طلبه، و هو في قوّة صغرى ضمير، و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فلا حاجة إلى طلبه و إتيانه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 384 و 385)
259- امام (ع) فرمود:
ترجمه
«طمع، انسان را تا لب آب مى آورد بدون اين كه برگرداند و ضمانت مى كند بدون اين كه وفا كند، بسا نوشنده آب كه پيش از سيراب شدن، گلوگير شود. هر چه ارزش شي ء دلخواه بيشتر باشد، مصيبت از دست دادنش بزرگتر است. آرزوها چشم بصيرت را كور كنند، و بهره و برخوردارى به كسى مى رسد كه در پى آن نيست.»
شرح
امام (ع) از طمع در دنيا و آزمندى در طلب دنيا و آرزو داشتن و در پى دنيا رفتن به چند دليل بر حذر داشته است:
1- قياس مضمرى كه صغراى آن عبارت: «إنّ الطمع... و فىّ» است يعنى: طمع آدمى را بر موارد هلاكت مى برد امّا از آنجا باز نمى گرداند. عبارت الضامن غير الوفىّ را- به دليل اين كه انسان را علاقمند به كسب دنيا مى كند و به طرف دنيا مى خواند، و با اين حال دروغ مى گويد، هم چون كسى كه ضامن چيزى شود و وفا نكند- براى طمع استعاره آورده است، و كبراى مقدّر آن چنين است: و هر چه اين طور باشد، سزاوار پيروى و اطمينان نيست.
2- عبارت: و ربّما... ريّه هشدار بر اين مطلب است كه در پى دنيا به طور مداوم بودن روا نيست، به دليل قياس مضمرى كه از صغراى آن به كنايه ياد كرده است و در تقدير چنين است: هر كه همواره در پى دنيا باشد گاهى نااميد مى شود و بدون رسيدن به آرزو، اميدش قطع مى شود، و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه اين طور باشد، شايسته نيست كه هميشه در پى آن بود.
3- از شتافتن در پى آنچه از متاع دنيا كه پر ارزش است، به وسيله قياس مضمرى بر حذر داشته است كه صغراى آن عبارت: و كلّما... لفقده است. رزيّة به معنى مصيبت است.
و كبراى مقدّر آن نيز چنين است، و هر چه كه مصيبت فقدان آن بزرگ باشد پس شايسته بر گرفتن نيست، زيرا ناگزير از دست خواهد رفت، و فنا پذير است.
4- از آرزوها به وسيله قياس مضمرى بر حذر داشته است كه صغراى آن عبارت: و الأمانىّ تعمى اعين الابصار است، توضيح آن كه آرزوها فكر را به چيزى كه هدف نيست مشغول مى سازد و از هدف يعنى كمالات عقلى باز مى دارد.
كلمه. اعين را استعاره براى افكار آورده است از آن رو كه هر دو ادراك مى كنند. و كبراى مقدر نيز چنين است: و هر چه اين طور باشد، اجتناب از آن لازم است.
5- بر ترك بهره بردارى از دنيا توجّه داده است. با اين عبارت: و الحظّ يأتي من لا يأتيه يعنى: بهره آن كسى كه نصيبى از دنيا دارد به او مى رسد، هر چند كه در پى دنيا نباشد، و اين عبارت به منزله صغراى قياس مضمرى است كه كبراى مقدّر آن چنين است: و هر چه كه اين طور باشد، نيازى به رفتن در پى آن و جستن آن نيست.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 651 - 653)
275- إنّ الطّمع مورد غير مصدر، و ضامن غير وفيّ، و ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه، و كلّما عظم قدر الشّي ء المتنافس فيه عظمت الرّزيّة لفقده. و الأمانيّ تعمي أعين البصائر. و الحظّ يأتي من لا يأتيه.
المعنى
ورد الماء: ذهب اليه، و صدر عنه: عاد و رجع.. و الطامع يركض لاهثا وراء أطماعه فيهلك و لا يعود، لأنه طالب لا يقنع، و آكل لا يشبع (و ضامن غير و في) الطمع يعد صاحبه و يمنيه الراحة و السعادة، و لكنه مخادع كذّاب (و ربما شرق شارب الماء قبل ريه) خنق الماء أنفاسه، و أودى بحياته مع العلم بأن الماء سبب الحياة، و هكذا الطامع يهلك من حيث أراد النجاة. و سبق الكلام عن الطمع مرات، منها في الحكمة 179 و 225.
(و كلما عظم قدر الشي ء إلخ).. إذا نافست غيرك على منصب أو أي شي ء، و غلبك عليه- كان أسفك و حزنك مساويا لما فات في قدره و قيمته، فإذا أردت الهدوء و راحة البال فلا تنافس أحدا إلا في عمل الخير (و الأماني تعمي أعين البصائر) لأنها تشغل عن النظر و التفكير في العواقب (و الحظ يأتي من لا يأتيه) المراد بالحظ التوفيق من الواهب الحكيم، و كل الناس يطلبون التوفيق من اللّه تعالى، و لكن اللّه أعلم حيث يجعل عنايته.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 384 و 385)
57- إنّ الطّمع مورد غير مصدر، و ضامن غير و في. و ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه، و كلّما عظم قدر الشّي ء المتنافس فيه عظمت الرّزيّة لفقده. و الأمانيّ تعمي أعين البصائر، و الحظّ يأتي من لا يأتيه.«» قوله عليه السلام: «و ربّما شرق...» إلى آخره كلام فصيح، و هو مثل لمن يخترم بغتة«» أو تطرقه الحوادث و الخطوب و هو في تلهية من عيشه.«» و مثل الكلمة الأخرى قولهم: على قدر العطيّة تكون الرزيّة.«» «و الحظّ يأتي من لا يأتيه»، أي الحظّ لمن كان له حظ يصل اليه و إن لم يسع في طلبه.
و بالجملة، نفّر عليه السلام في هذا الفصل عن الطمع في الدنيا، و الحرص في طلبها و تمنّيها و اقتنائها.
و قد ضرب الحكماء مثالا لفرط الطمع، أحببت إيراده، قالوا: إنّ رجلا صاد قبّرة فقالت: ما تريد أن تصنع بي قال: أذبحك و آكلك، قالت: و اللّه ما أشفي من قرم، و لا أسمن، و لا أغنى من جوع، و لكنّي أعلّمك ثلاث خصال هي خير لك من أكلي، أمّا واحدة فأعلّمك إيّاه و أنا في يدك، و أمّا الثانية فإذا صرت على الشجرة، و أمّا الثالثة فإذا صرت على الجبل. فقال: هاتي الأولى، قالت: لا تلهّفنّ على ما فات، فخلّاها، فلمّا صارت على الشجرة قال: هاتي الثانية، قالت: لا تصدّقنّ بما لا يكون أنّه يكون، ثمّ طارت، فصارت على الجبل، فقالت: يا شقيّ لو ذبحتني لأخرجت من حوصلتي درّتين، وزن كلّ واحدة ثلاثون مثقالا، فعضّ على يديه، و تلهّف تلهّفا شديدا، و قال: هاتي الثالثة، فقالت: أنت قد أنسيت الاثنتين، فما تصنع بالثالثة، ألم أقل لك: لا تلهّفنّ على ما فات و قد تلهّفت، و ألم أقل لك: لا تصدّقن بما لا يكون أنّه يكون. و أنا و لحمي و دمي و ريشي لا يكون عشرين مثقالا، فكيف صدّقت أنّ في حوصلتي درّتين كلّ واحدة منهما ثلاثون مثقالا ثمّ طارت و ذهبت.«»
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص61-63)
(264) و قال عليه السّلام: إنّ الطّمع مورد غير مصدر، و ضامن غير وفيّ، و ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه، و كلّما عظم قدر الشّي ء المتنافس فيه عظمت الرّزيّة لفقده، و الأمانيّ تعمي أعين البصائر و الحظ يأتي من لا يأتيه.
قد تعرّض عليه السّلام في هذه الحكمة لبيان الطمع و وصفه و ما يترتب عليه، و قد وصفه عليه السّلام بأنّه تكسب على غير اصول المعاملة العقلائية الّتي تبني عليها الاقتصاد و يصحّ للاعتماد في معيشة تضمن السلامة و الشرافة، فانّ المعاملة الحائزة لهذه الشرائط أخذ و ردّ و تعاوض مضمون مع أجل مسمّى و معلوم، فانّ الشرائط العامّة للمعاملات المتداولة هي متاع معلوم و عوض معلوم و أجل مسمّى. أمّا الطّمع فهو توقّع نفع عن الغير بلا عوض، فهو من الموردات فقط، و ليس بمصدر، يعنى الواردات بالطمع على يد الطامع لا يقابله العوض الصادر عنه ليكون بدلا له، فهو يشبه الأكل بالباطل و لا ضمان في وصول ما يطمع فيه بل معلّق على إرادة الغير إن شاء أعطى و إن شاء منع، و ليس وقت معيّن لوصوله، فيمكن أن يدرك الطامع المنيّة قبل نيله ما يطمع، و أشار إلى ذلك بقوله عليه السّلام (و ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه). ثمّ أشار عليه السّلام إلى ما يترتّب على الطّمع من المفاسد و المضارّ الروحيّة: 1- أنّه إذا طمع في شي ء فبقدر ما كان عظيما في عينه و مهمّا في نظره يعرضه الرزيّة و الحزن عند فقده و عدم وصوله إليه، فالطامع دائما في معرض حزن و رزيّة لعدم حصول ما طمع فيه.
2- أنّ المطامع يلازم الأماني و الامال أو هي قسم من الأماني و الامال، و هي موجبة لمحو البصيرة و عمى القلب و الحظّ، كفتاة فتّانة جميلة كلّما تطلبها و تقرب إليها تزداد دلالا و بعدا، و أمّا إذا صرفت النظر عنها تقرب إليك و تواصلك.
الترجمة
فرمود: راستى كه طمع واردكننده ايست كه صدورى ندارد، و دست آويز بيوفائيست براى زندگى. و بسا كه نوشنده آب پيش از آنكه سيراب شود گلوگير و خفه شده، و هر آنچه اندازه چيزى كه در باره آن رقابت و طمع ورزى مى شود بزرگتر باشد، درد و مصيبت فقدانش بزرگتر است، آرزوها چشم دل را كور ميكنند، بخت از در خانه كسى در آيد كه دنبالش نيايد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 365 و 366)
(310) و قال (- ع- ) انّ الطّمع مورد غير مصدر و ضامن غير وفىّ و ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه و كلّما عظم قدر الشّى ء المتنافس فيه عظمت الرّزيّة لفقده و الامانىّ تعمى اعين البصائر و الحظّ يأتي من لا يأتيه يعنى و گفت (- ع- ) كه طمع كردن وارد سازنده بر اب گاه است بدون راجع سازنده سيراب گردانيده و ضامن شونده ايست بدون وفا كننده بدين و بسا است كه گرفته مى شود گلوى كسى كه اب طمع را مياشامد پيش از سيراب شدن از طمعش و هر قدر بزرگ باشد قدر و منزلت چيزى كه رغبت و طمع در ان شده است بزرگ باشد مصيبت از براى نيافتن ان و حاصل نشدن آن و حال آن كه آرزوها كور مى گرداند چشمهاى بينائى را در امور را و نصيب مقدّر ميايد كسى را كه اتيان بان نكرده است و طمع بان نداشته است
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 318)
281: إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدُ غَيْرُ مُصْدِرٍ وَ ضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ- وَ رُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ- وَ كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْ ءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ- عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ- وَ الْأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ- وَ الْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ قد تقدم القول في هذه المعاني كلها- و قد ضرب الحكماء مثالا لفرط الطمع- فقالوا إن رجلا صاد قبرة- فقالت ما تريد أن تصنع بي- قال أذبحك و آكلك- قالت و الله ما أشفي من قرم- و لا أشبع من جوع- و لكني أعلمك ثلاث خصال هن خير لك من أكلي- أما واحدة فأعلمك إياها و أنا في يدك- و أما الثانية فإذا صرت على الشجرة- أما الثالثة فإذا صرت على الجبل- فقال هاتي الأولى- قالت لا تلهفن على ما فات فخلاها- فلما صارت على الشجرة قال هاتي الثانية- قالت لا تصدقن بما لا يكون أنه يكون- ثم طارت فصارت على الجبل- فقالت يا شقي- لو ذبحتني لأخرجت من حوصلتي درتين- وزن كل واحدة ثلاثون مثقالا- فعض على يديه و تلهف تلهفا شديدا- و قال هاتي الثالثة- فقالت أنت قد أنسيت الاثنتين فما تصنع بالثالثة- أ لم أقل لك لا تلهفن على ما فات و قد تلهفت- و أ لم أقل لك لا تصدقن بما لا يكون أنه يكون- و أنا و لحمي و دمي و ريشي لا يكون عشرين مثقالا- فكيف صدقت أن في حوصلتي درتين- كل واحدة منهما ثلاثون مثقالا ثم طارت و ذهبت- . و قوله و ربما شرق شارب الماء قبل ريه- كلام فصيح و هو مثل لمن يخترم بغتة- أو تطرقه الحوادث و الخطوب- و هو في تلهية من عيشه- . و مثل الكلمة الأخرى قولهم- على قدر العطية تكون الرزية- . و القول في الأماني قد أوسعنا القول فيه من قبل- و كذلك في الحظوظ
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 165 و 166)
[266] و قال عليه السّلام:
إنّ الطّمع مورد غير مصدر، وّ ضامن غير وفىّ، وّ ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه، و كلّما عظم قدر الشّي ء المتنافس فيه عظمت الرّزيّة لفقده، و الأمانىّ تعمى أعين البصائر، و الحظّ يأتي من لا يأتيه.
طمع، انسان را بآبگاهى كشد كه بازش نگرداند، و ضامنى است كه بعهدش وفا نكند، چه بسا نوشنده كه پيش از سيرابيش آبش در گلو بشكند، (و در سر آز جان را از دست بدهد) و هر اندازه رتبه چيزى كه بشر آن را خواهان است بزرگ باشد مصيبت از دست دادن آن همان اندازه بزرگ است آرزوها چشمان بينش ها را كور سازد، و بهره و نصيب آن كس كه در پى بچنگ آوردن بهره نيست بسويش بيايد.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 55 و 56)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان