14 بهمن 1393, 15:43
متن اصلی حکمت 261 نهج البلاغه
موضوع حکمت 261 نهج البلاغه
ترجمه مرحوم فیض
ترجمه مرحوم شهیدی
شرح ابن میثم
ترجمه شرح ابن میثم
شرح مرحوم مغنیه
شرح شیخ عباس قمی
شرح منهاج البراعة خویی
شرح لاهیجی
شرح ابن ابی الحدید
شرح نهج البلاغه منظوم
261 وَ قَالَ عليه السلام النَّاسُ فِي الدُّنْيَا«» عَامِلَانِ عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا«» لِلدُّنْيَا قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ وَ يَأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ فَيُفْنِي عُمُرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ وَ عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً وَ مَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً«» فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً فَيَمْنَعُهُ
روش برخورد با دنيا
(اعتقادى، اخلاقى)
261- امام عليه السّلام (در باره كوشش براى دنيا و آخرت) فرموده است 1- مردم در دنيا دو دسته اند: يكى در دنيا براى دنيا كار ميكند كه او را دنيا گرفتار ساخته و از (كار) آخرتش باز داشته، مى ترسد باز ماندگانش به تنگدستى دچار شوند (براى آنها مال و دارائى مى اندوزد تا نيازمند نشوند) و از تنگدستى خود ايمن و آسوده گشته (براى گرفتارى روز رستخيز كارى انجام نمى دهد و در فكر تنگدستى آنروز نيست، يا به اين معنى كه باك ندارد و خود در تنگى بسر برد تا مال و دارائى براى فرزندانش گرد آورد) پس زندگى خود را در سود ديگرى بسر مى رساند، 2- و يكى در دنيا براى آخرت كار ميكند و بى آنكه كار كند آنچه براى او (مقدّر) است از دنيا مى رسد، پس هر دو بهره را جمع نموده و هر دو سرا را بدست آورده است، و نزد خدا با آبرو گشته و از او حاجتى نخواهد كه روان سازد (زيرا آبرومندى او نزد خدا مستلزم رواشدن درخواستهاى او است).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1217)
269 [و فرمود:] مردم دنيا در كار دنيا دو گونه اند: آن كه براى دنيا كار كرد و دنيا او را از آخرتش بازداشت، بر بازمانده اش از درويشى ترسان است و خود از دنيا بر خويشتن در امان. پس زندگانى خود را در سود ديگرى دربازد. و آن كه در دنيا براى پس از دنيا كار كند، پس بى آنكه كار كند بهره وى را از دنيا بسوى او تازد، و هر دو نصيب را فراهم كرده و هر دو جهان را به دست آورده، چنين كس را نزد خدا آبروست و هر چه از خدا خواهد از آن اوست.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 410 و 411)
253- و قال عليه السّلام:
النَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَامِلَانِ- عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا- قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ- يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ وَ يَأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ- فَيُفْنِي عُمُرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ- وَ عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا- فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ- فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً وَ مَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً- فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ- لَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً فَيَمْنَعُهُ
المعنى
لمّا كان العمل في هذه الحياة لا بدّ منه فعمل العاقل إمّا لها أو لغيرها و غيرها هو الآخرة فإذن الناس عاملان، و أشار إلى الأوّل في معرض ذمّه بقوله: قد شغلته دنياه. إلى قوله: غيره، و معنى ذلك أنّه يشتغل بتحصيل الدنيا خوف الفقر على ولده من بعده فيفنى عمره في منفعة يتخيّلها لغيره و لا يخشى الفقر الأكبر في الآخرة من الخيرات الباقية على نفسه. و ذلك ضلال مبين. و أشار إلى الثاني في معرض مدحه بقوله: و عامل. إلى قوله: فجاءه الّذي له من الدنيا: أى المكتوب له في اللوح المحفوظ من رزق و نحوه. و قوله: بغير عمل. أى للدنيا لأنّ العمل بقدر الضرورة من الدنيا ليس من العمل لها بل للآخرة و هو مقصود من الدنيا بالعرض، و بذلك يحرز حظّيه من الدنيا و الآخرة، و يكون في الدنيا ملكا بقناعته و في الآخرة بثمرة أعماله و وجاهته عند اللّه و علوّ منزلته في استعداده بطاعته المستلزم لقبول دعوته و إجابتها فيما سأل.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 380 و 381)
253- امام (ع) فرمود:
النَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَامِلَانِ- عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا- قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ- يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ يُخَلِّفُ الْفَقْرَ وَ يَأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ- فَيُفْنِي عُمُرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ- وَ عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا- فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ- فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً وَ مَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً- فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ- لَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً فَيَمْنَعُهُ
ترجمه
«مردم در دنيا به دو گونه عمل مى كنند: يك دسته براى دنيا كار مى كنند، كه آنان را دنيا به خود مشغول ساخته و از آخرت بازداشته است، مى ترسند فرزندانشان دچار تنگدستى شوند، ولى خود را از تنگدستى در آخرت، ايمن مى دانند. پس عمر خود را در راه تأمين سود ديگران مى گذرانند. و دسته ديگر در دنيا براى آخرت كار مى كنند، و بدون اين كه براى دنيا كار كنند آنچه از دنيا روزى آنان است مى رسد، پس هر دو فايده را با هم جمع كرده و هر دو عالم را صاحب شده اند، و نزد خدا آبرو دارند، و هر حاجتى از او بخواهند، روا مى سازد».
شرح
در اين زندگى دنيايى، انسان ناگزير به انجام كارى است، امّا كار عاقل يا به سود دنيا و يا غير دنيا يعنى آخرت است، پس در اين صورت مردم دو دسته اند: به دسته اوّل در مقام مذمّت با اين جمله اشاره فرموده است: «قد شغلته دنياه... غيره» و معناى اين جمله آن است كه انسان از ترس تنگدستى فرزندانش پس از خود، سرگرم تحصيل دنيا مى گردد، و عمر خود را در سودى كه با خيالش عايد ديگران مى شود، مى گذراند، و خود نيز از بزرگترين فقر در آخرت نمى ترسد، و خيرات براى خود باقى نمى گذارد، و اين گمراهى آشكارى است.
و به دسته دوّم در مقام ستايش با اين عبارت اشاره كرده است: و عامل... فجاءه الّذى له من الدّنيا يعنى: روزى و امثال آن كه در لوح محفوظ براى او مقدّر شده است. امّا عبارت: «بغير عمل» يعنى: براى دنيا، زيرا عمل به مقدار ضرورت از اعمال دنيا، در حقيقت عمل براى دنيا نيست، بلكه عمل براى آخرت است، و مقصود بالعرض از دنيا همين است و بدين وسيله است، هر دو بهره را از دنيا و آخرت به دست آورده است، در دنيا با قناعتى كه در زندگى دارد، و در آخرت با نتيجه اعمالش، كامياب مى گردد، و آبرومندى در نزد خدا و بلندى مرتبه اش در مورد آمادگى براى اطاعت خدا باعث پذيرش دعا و اجابت خواسته هاى او مى گردد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 644 و 645)
269- النّاس للدّنيا عاملان: عامل عمل للدّنيا قد شغلته دنياه عن آخرته يخشى على من يخلفه الفقر و يأمنه على نفسه فيفني عمره في منفعة غيره، و عامل عمل في الدّنيا لما بعدها فجاءه الّذي له من الدّنيا بغير عمل، فأحرز الحظّين معا، و ملك الزّادين جميعا، فأصبح وجيها عند اللّه لا يسأل اللّه حاجة فيمنعه.
ما من دين أو مذهب حث على العمل من أجل الحياة- كدين الاسلام: وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى - 39 النجم.. لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَ فَلا يَشْكُرُونَ- 35 يس. فمن عمل و أكل و أنفق مما عملت يداه فقد عمل لدنياه و آخرته، و هو عند اللّه من المقربين، و من أكل من عمل الآخرين،
أو عمل و لم يأكل، بل ادخر للوارث فقد عمل للدنيا فقط، و هو عند اللّه من الخاسرين دنيا و آخرة.
(يخشى على من يخلفه الفقر، و يأمنه على نفسه إلخ).. الضمير المستتر في يخشى و يأمنه يعود الى من ادخر لغيره، و الهاء في يأمنه تعود الى الفقر، و المعنى ان هذا الذي جمع و كنز قد تعب في طلب المال، و لما حصل عليه حرم نفسه منه، و تركه بكامله للوارث خوفا عليه من الفقر، و اكتفى هو بفكرة الغنى فقط و انه يملك المال، و بهذه الفكرة وحدها و هذا التصور كان في أمان من الفقر عند نفسه، و معنى هذا في حقيقته انه يحيا في عالم غير عالمه، و انه يعيش في الدنيا عيش الفقراء، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء.
(و عامل عمل في الدنيا لما بعدها) أي أكل و أنفق في سبيل اللّه مما عملت يداه (فجاءه الذي له من الدنيا) التي عمل فيها بيده له و لآخرته (بغير عمل) للدنيا وحدها، بل بعمل للدنيا و الآخرة (فأحرز الحظين معا) حظ الدنيا و حظ الآخرة، و كلاهما مما عملت يداه (و ملك الدارين جميعا) عطف تفسير (لا يسأل اللّه حاجة فيمنعه) أي يمده بتوفيقه و عنايته، لأنه من المتوكلين على اللّه: وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ- 3 الطلاق.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 379 و 380)
351- النّاس في الدّنيا عاملان: عامل في الدّنيا«» للدّنيا، قد شغلته دنياه عن آخرته، يخشى على من يخلّف«» الفقر، و يأمنه على نفسه، فيفني عمره في منفعة غيره. و عامل عمل في الدّنيا لما بعدها، فجاءه الذي له من الدّنيا بغير عمل، فأحرز الحظّين معا، و ملك الدّارين جميعا، فأصبح وجيها عند اللّه، لا يسأل اللّه حاجة فيمنعه.«» قوله عليه السلام: «و يأمنه على نفسه»، أي لا يبالي أن يكون هو فقيرا، لأنّه يعيش عيش الفقراء و إن كان ذا مال، لكنّه يدّخر المال لولده فيفني عمره في منفعة غيره.
و يجوز أن يكون معناه أنّه لكثرة ماله قد أمن الفقر على نفسه ما دام حيّا، و لكنّه لا يأمن الفقر على ولده لأنّه لا يثق من ولده بحسن الاكتساب
( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص254)
(258) و قال عليه السّلام: النّاس في الدّنيا عاملان: عامل عمل في الدّنيا للدّنيا قد شغلته دنياه عن آخرته، يخشى على من يخلفه الفقر و يأمنه على نفسه، فيفني عمره في منفعة نيره، و عامل عمل في الدّنيا لما بعدها فجاءه الّذي له من الدّنيا بغير عمل، فأحرز الحظّين معا، و ملك الدّارين جميعا، فأصبح وجيها عند اللَّه، لا يسأل اللَّه حاجة فيمنعه.
قال الشارح المعتزلي: معنى قوله: (و يأمنه على نفسه) أى لا يبالي أن يكون هو فقيرا، لأنه يعيش عيش الفقراء.
أقول: الظاهر أنّ معناه لا يبالي من فقر نفسه المعنوي، و عدم تحصيل زاد اخروي لما بعد موته.
قال ابن ميثم: و قوله: (بغير عمل) أى للدّنيا، لأنّ العمل بقدر الضرورة من الدّنيا ليس من العمل لها، بل للاخرة.
أقول: الأعمال بالنيات، فمن عمل لوجه اللَّه و بقصد تحصيل الثواب فقد عمل للاخرة، سواء كان بقدر الضرورة أو فوقها، فالمميّز بين العمل للدّنيا و العمل للاخرة هو نيّة العامل و التطبيق على التكليف الإلهي، و لا اعتبار لصورة العمل، فربّ زارع و صانع و محترف يعبد اللَّه بعمله، و يقرب اليه بكسبه، و ربّ مصلّى و صائم لا فائدة له إلّا التعب و الجوع، لأنّه يصلّي و يصوم رياء و بقصد تحصيل الدّنيا.
الترجمة
فرمود: مردم در دنيا دو كاره اند: يكى آنكه در دنيا براى دنيا كار ميكند، و سرگرمى بدنيا او را از آخرتش باز داشته، مى ترسد بازماندگانش پس از مرگش فقير و بينوا گردند، ولي خود را در أمان و آسايش مى نگرد، و عمرش را بسود ديگران بسر مى برد.
و ديگرى آنكه در دنيا هر كارى را براى عالم ديگر انجام مى دهد، و بهره ايكه از دنيا دارد بى آنكه براى آن كارى كند بوى مى رسد، و دو بختش بهمراه قرين گردند، و ملك دنيا و آخرتش هر دو در زير نگين آيند، و نزد خداوند آبرومند گردد، و هر حاجتى از خدا خواهد از آتش دريغ نكند.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 355 و 356)
(304) و قال (- ع- ) النّاس فى الدّنيا عاملان عامل فى الدّنيا للدّنيا قد شغلته دنياه عن اخرته يخشى على من يخلّف الفقر و يأمنه على نفسه فيفنى عمره فى منفعة غيره و عامل فى الدّنيا لما بعدها فجائه الّذى له من الدّنيا بغير عمل فاحرز الخطّين معا و ملك الدّارين جميعا فاصبح وجيها عند اللّه لا يسئل اللّه شيئا فيمنعه يعنى و گفت (- ع- ) كه مردمان در دنيا دو كار كننده اند كار كننده ايست در دنيا از براى دنيا در حالتى كه مشغول ساخته است او را كار دنياى او از كار اخرت او مى ترسد بر كسى كه وامى گذارد در جاى خود از اولاد فقر و احتياج را و ايمن است او بر نفس خود پس نيست ميكند عمر خود را در تحصيل منفعت غير خود يعنى اولاد خود و كار كننده ايست كه كار ميكند در دنيا از براى روزگار بعد از دنيا كه اخرت باشد پس ميايد او را آن چيزى كه مقدّر است از براى او از روزى دنيا بدون كارگرى او پس جمع كرده است حظّ و نصيب دنيا و اخرترا باهم و مالك گشته است هر دو سرا را بتمامى پس صبح كرده است در حالتى كه با ابرو است در نزد خدا سؤال نمى كند از خدا چيزى را كه منع كند از او
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 317)
275: النَّاسُ فِي الدُّنْيَا عَامِلَانِ- عَامِلٌ فِي الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا- قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ- يَخْشَى عَلَى مَنْ يُخَلِّفُ الْفَقْرَ وَ يَأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ- فَيُفْنِي عُمُرَهُ فِي مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ- وَ عَامِلٌ عَمِلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا- فَجَاءَهُ الَّذِي لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ- فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً وَ مَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً- فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ- لَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً فَيَمْنَعَهُ معنى قوله و يأمنه على نفسه- أي و لا يبالي أن يكون هو فقيرا- لأنه يعيش عيش الفقراء و إن كان ذا مال- لكنه يدخر المال لولده فيفني عمره في منفعة غيره- . و يجوز أن يكون معناه أنه لكثرة ماله- قد أمن الفقر على نفسه ما دام حيا- و لكنه لا يأمن الفقر على ولده- لأنه لا يثق من ولده بحسن الاكتساب- كما وثق من نفسه- فلا يزال في الاكتساب و الازدياد منه- لمنفعة ولده الذي يخاف عليه الفقر بعد موته- . فأما العامل في الدنيا لما بعدها فهم أصحاب العبادة- يأتيهم رزقهم بغير اكتساب و لا كد- و قد حصلت لهم الآخرة- فقد حصل لهم الحظان جميعا
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 157)
[260] و قال عليه السّلام:
النّاس فى الدّنيا عاملان: عامل عمل فى الدّنيا للدّنيا قد شغلته دنياه عن اخرته، يخشى على من يخلفه الفقر و يأمنه على نفسه، فيفنى عمره فى منفعة غيره، و عامل عمل فى الدّنيا لما بعدها فجاءه الّذى له من الدّنيا بغير عمل، فأحرز الحظّين معا، وّ ملك الدّارين جميعا، فأصبح وجيها عند اللّه، لا يسأل اللّه حاجة فيمنعه.
مردم در دنيا دو دسته اند: يكى آنكه فقط در جهان تيمار جهان خورد، و براى جهان كار كند، جهانش چنان گرفتار ساخته است كه بكلّى از ياد آخرتش بدر رفته است، از تنگدستى بازماندگانش ترسان، و فقر بر خود را ترسان نيست، و يا خود را در تنگى و فشار مى گذارد، تا ديگران آسوده باشند، بيچاره اين كس كه عمرش را در سود ديگرى تباه ميكند (و بروز تنگدستى و بيچارگى خويش نمى انديشد)، ديگر كسى است كه همه غم آخرت خورد و براى آن جهان كار كند، چنين كس را بدون كوشش و كنكاش جهان بسويش روى آورد، و دو بهره را يكجا دريابد دنيا و آخرت را مالك شود. صبح ميكند در حالى كه (نزد مردم دنيا محترم و) نزد خداى آبرومند است از خدا حاجتى نخواهد كه روا نسازد.
نظم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 46 - 48)
منبع:پژوهه تبلیغ
کتابخانه هادی
پژوهه تبلیغ
ارتباطات دینی
اطلاع رسانی
فرهیختگان